الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل أنا محمد صلى الله عليه وسلم
-
896 -
قال: أخبرنا عبدوس في كتابه، أخبرنا أبو بكر الشيرازي إجازةً، وحدثني عنه حمد بن سهل، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن الفقيه ببخارى وأبو الفضل محمَّد بن محمَّد بن مجاهد الشاشي، قالا: حدثنا الحسن بن صاحب [بن]
(1)
حميد الشاشي، حدثنا عمران بن موسى بن أيوب، حدثنا أبي
(2)
، حدثنا إسماعيل بن يحيى
(3)
، عن سفيان الثوري،
(1)
ساقطة من جميع النسخ واستدركتها من ترجمته. [تأريخ بغداد 7/ 333].
(2)
موسى بن أيوب بن عيسى النصيبي [تهذيب الكمال 7/ 252].
(3)
إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، أبو يحيى التيمي، روى عن أبي سنان الشيباني وسفيان الثوري ومسعر، روى عنه أهل العراق. نقل الذهبي عن صالح بن محمَّد جزرة أنَّه قال: كان يضع الحديث. وقال ابن حبَّان: كان يروي الموضوعات عن الثقات، لا تحل الرواية عنه بحال. وقال الحاكم والدارقطني: كان يكذب. وقال الخطيب: كان كذابًا. قال الذهبي: مجمع على تركه.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 203، المجروحين لابن حبَّان 1/ 126، =
عن إسماعيل بن أمية، عن سعيد بن المسيّب، عن ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب"
…
وساق النسب إلى آدم كما عند ابن إسحاق
(1)
(2)
.
= تأريخ بغداد للخطيب 1/ 247 و 6/ 347، ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 253].
(1)
ذكره ابن إسحاق في المغازي 1/ 17 وهو: "أنا محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن عابر بن صلح بن نبت بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر - وهو تارح - بن ناحور بن شاروغ بن فالغ بن عابر - وهو هود النبي صلى الله عليه وسلم ابن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ - وهو إدريس - بن برد بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم" صلوات الله على الأنبياء أجمعين.
(2)
موضوع. أخرجه أيضًا السمعاني في الأنساب 1/ 25 من طريق أبي بكر محمَّد بن أحمد الإشتيخاني عن الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي به. وقال السمعاني بعد إيراده الحديث: رواه الهيثم بن خالد عن موسى بن أيوب - أي عن إسماعيل التيمي أيضًا -.
وفي إسناد الحديث إسماعيل بن يحيى التيمي. قال ابن عديّ: عامة ما يرويه بواطيل. اهـ =
897 -
(1)
قال ابن لال: حدثنا دعلج، حدثنا محمَّد بن علي بن زيد، حدثنا إبراهيم بن محمَّد الشافعي، حدثنا علي بن أبي علي، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم اليوم في المِضْمَار وغدًا في السِّبَاق، فالسَّبْقُ الجنة والغاية النار، وبالعفو تَنْجُون، وبالرحمة تَدْخُلُون، وبأعمالكم تقتسمون".
898 -
قال: أخبرنا ابن خلف كتابة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أبو علي الحافظ
(2)
، أخبرنا محمَّد بن سعيد بن بكر القاضي بعسقلان، حدثنا صالح بن علي النوفلي
(3)
، حدثنا عبد الله بن محمَّد بن ربيعة
(4)
، حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم
= وقال الدارقطني: كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 302، الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ 137 (81)].
(1)
تقدم هذا الحديث بإسناده ومتنه، وقد سبق بيانه في الحديث رقم (893).
(2)
هو: الحسين بن علي الحافظ.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: البرمكي، والمثبت من الأصل، [تأريخ الإِسلام للذهبي 6/ 759].
(4)
عبد الله بن محمَّد بن ربيعة بن قدامة بن مظعون، أبو محمَّد القدامي المصيصي، روى عن مالك وإبراهيم بن سعد وطائفة، روى عنه صالح بن علي النوفلي ومحمد بن أبان القلانسي. قال الدارقطني: ضعيف. وقال أبو نعيم: يروي =
أن رجالًا من كندة يزعمون أنَّه منهم، فقال:"إنَّما يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب إذا قَدِمَا إليكم ليأمنا بذلك، وإنَّا لا ننتفي مِن أبائنا، نَحنُ بنو النضر بن كنانة". قال: وخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أنا محمَّد بن عبد الله - فساق إلى نزار -، وما افْتَرَق الناس فرقتين إلا جَعَلَني الله في الخير منهما، حتى خرَجْتُ من نكاحٍ ولم أخرُج من سفاحٍ، من لَدُنْ آدم حتى انتهيتُ إلى أبي وأمي، فأنا خيرُكم نسبًا وخيرُكم أبًا"
(1)
.
= عن مالك وإبراهيم بن سعد المناكير.
[الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني صـ 100، لسان الميزان 4/ 112 (قول الداراقطني)].
(1)
منكر. أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث صـ 492 (434)، ومن طريقه الديلمي هنا، والسمعاني في الأنساب 1/ 25،
ومن طريق الحاكم أيضًا البيهقي في دلائل النبوة 1/ 175، ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 3/ 47، كلهم من طريق صالح بن علي النوفلي، عن عبد الله بن محمَّد بن ربيعة القدامي به.
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة 1/ 174، ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 3/ 47 من طريق أبي جعفر محمَّد بن أبان القلانسي، عن عبد الله بن محمَّد بن ربيعة القدامي به إلا أن فيه: "عن أنس بن مالك وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالا: بلغ النبي
…
".
وفيه أيضًا زيادة قوله: "فأخرجت من بين أبوين، فلم يصبني شيء من عهر =
قلت:
899 -
قال: أخبرنا الحسن بن أحمد السمرقندي كتابة، أخبرنا أبو القاسم بن أبي نصر العطار، حدثنا الحاكم، حدثنا محمَّد بن عبد الله الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا محمَّد بن أبي بكر
(1)
، حدثنا
= الجاهلية، وخرجت من نكاح
…
".
قال البيهقي بعد إيراده الحديث بهذين الطريقين: تفرد به أبو محمَّد عبد الله بن محمَّد بن ربيعة القدامي هذا، وله عن مالك وغيره أفراد لم يتابع عليها. اهـ. والقدامي قال فيه ابن حبَّان: كان تُقلَّب له الأخبار فيجيب فيها، كان آفته ابنه، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار، ولعله أُقلَّب له على مالك أكثر من مئة ولعله أكثر من مئة وخمسين حديثًا فحدث بها كلها وعن إبراهيم بن سعد الشيء الكثير. اهـ.
وقال ابن عديّ: عامة أحاديثه غير محفوظة، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما. وقال الخليلي: روى بمصر عن مالك أحاديث لا يتابع عليها، أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهري فرواها عن مالك.
قال ابن كثير: هذا حديث غريب جدًّا من حديث مالك، تفرد به القدامي وهو ضعيف.
[المجروحين لابن حبَّان 1/ 533، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 257، الإرشاد للخليلي 1/ 422، البداية والنهاية لابن كثير 2/ 314].
(1)
هو: محمَّد بن أبي بكر المقدمي [تهذيب الكمال 6/ 253].
فضيل بن سليمان
(1)
، حدثنا موسى بن عقبة، عن إسحاق بن يحيى
(2)
، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخرَ، ما مِنْ أَحَدٍ إلَّا وهو تَحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج، وإن معي لِوَاء الحَمْد، أنا أمشي وَيمشي
(3)
الناسُ حتى آتَيِ باب الجنة فاستفتح، فيُقال: من هذا؟ فأقول: محمَّد، فيُقال: مرحبًا بِمحمد، فإذا رأيتُ ربِّي خَرَرْتُ له ساجدًا أنظُرُ إليه"
(4)
.
(1)
فضيل بن سليمان النميري - بالنون مصغر -، أبو سليمان البصري، صدوق له خطأ كثير، من الثامنة، مات سنة ثلاث وثمانين، وقيل: غير ذلك، ع. [تقريب التهذيب صـ 785 (5462)].
(2)
إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أرسل عن عبادة وهو مجهول الحال، قتل سنة إحدى وثلاثين، من الخامسة، [تقريب التهذيب صـ 133 (396)].
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: وتمشي، والمثبت من الأصل ومن مصادر التخريج.
(4)
حسن لغيره. أخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 83 - ومن طريقه الديلمي هنا -، والطبراني كما في مجمع الزوائد للهيثمي 10/ 376، والبيهقيُّ في الرؤية كما عزاه إليه السيوطي في الخصائص الكبرى 2/ 387.
قال الحاكم: هذا حديث كبير في الصفات والرؤية، صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ولم يتعقبه الذهبي.
قال الهيثمي: رواه الطبراني وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة، وبقية رجاله =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ثقات. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في اتحاف المهرة: هو منقطع بين إسحاق وعبادة.
قلت: إسحاق مجهول الحال، وفي إسناده أيضًا فضيل بن سليمان النميري وفيه ضعف.
وللحديث شواهد منها حديث أنس مرفوعا وفيه: "إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر، وأعطي لواء الحمد ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، وآتي باب الجنة فآخذ بحلقتها، فيقولون: من هذا؟ فأقول: أنا محمد، فيفتحون لي فأدخل؛ فاجد الجبار مستقبلي، فأسجد له".
أخرجه الإِمام أحمد في مسنده 19/ 451 (12469)، ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة 6/ 323، والدارمي في السنن ص 44 (53)، والنسائي في الكبرى 7/ 136 (7643)، وابن خزيمة في التوحيد 2/ 710 - 711، وابن منده في الإيمان 2/ 846 (877)، وفي التوحيد 315 (243)، والبيهقي في دلائل النبوة 5/ 479، وفي شعب الإيمان 2/ 181، كلهم من طرق عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس به.
وإسناده حسن لأن عمرو بن أبي عمرو قد تكلم فيه بما ينزل حديثه عن درجة الصحيح. قال فيه الحافظ: ثقة ربما وهم. ومع ذلك فقد توبع في معظم ألفاظ الحديث.
وروي من طريق آخر عن أنس مرفوعا بلفظ: "أنا أول الناس خروجا إذا =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= بعثوا
…
لواء الكرم يومئذ بيدي - وفي رواية: لواء الحمد يومئذ بيدي، ومفاتيح الجنان بيدي -، وأنا أكرم ولد آدم على ربه عز وجل ولا فخر".
أخرجه الترمذي في السنن 6/ 8 (3610)، والدارمي في السنن صـ 43 (49)، والبيهقي في دلائل النبوة 5/ 484 من طريق الربيع بن أنس عنه به. قال الترمذي: حديث حسن غريب. اهـ.
وقد ثبتت قصة فتح باب الجنة من حديث أنس مرفوعا ولفظه: "آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح، فيقول الخازن: من أنت؟ قال: فأقول: محمد، قال: يقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك". أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، 1/ 130 (197)، والإمام أحمد في مسنده 19/ 388 (12397). وشاهد آخر من حديث أبي نضرة الطويل عن ابن عباس مرفوعًا وفيه: "
…
وأنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض ولا فخر، بيدي لواء الحمد، آدم ومن دونه تحت لوائي ولا فخر،
…
فآتي باب الجنة، فآخذ بحلقة الباب فأقرع، فيقال: من؟ فأقول: محمد، فآتي ربي عز وجل على كرسيه أو سريره - شك حماد - فأخر له ساجدًا، فاحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي ولم يحمده بها أحد بعدي".
أخرجه الطيالسي في مسنده 4/ 340 (2834)، والإمام أحمد في مسنده 4/ 330 (2546)، وأبو يعلى في مسنده 4/ 213، والبيهقي في دلائل النبوة 5/ 481 - 483 من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة به.
وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه، =
900 -
قال: أخبرنا أحمد بن موسى بن مردوية
(1)
، أخبرنا جدي
(2)
،
= فروي عنه في موضع آخر عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به. أخرجه ابن ماجة في السنن 5/ 678 (4308)، والترمذي في السنن 5/ 213 (3148)، والإمام أحمد في مسنده 17/ 10 (10987). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. اهـ.
وشاهد صحيح لبعض ألفاظه من حديث أبي هريرة بلفظ: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع، وأول مشفع".
أخرجه مسلم في الصحيح، كتاب الفضائل 7/ 59 (2278)، وأبو داود في السنن 5/ 38 (4673).
وشاهد آخر من حديث عبد الله بن سلام بلفظ: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفع، بيدي لواء الحمد، تحتي آدم ومن دونه".
أخرجه أبو يعلى في المسند 13/ 401، وابن حبان في الصحيح 14/ 398، وفي إسناده عمرو بن عثمان الكلابي وهو ضعيف.
وسيأتي من وجه آخر منكرًا عن ابن عباس في الحديث رقم (905) و (908)[تقريب التهذيب (5118) و (5721) و (4768) و (5109)]
(1)
هو: أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردوية، حفيد أبي بكر أحمد بن موسى بن مردوية. [تاريخ الإسلام للذهبي 10/ 800]
(2)
هو: أحمد بن موسى بن مردوية، صاحب التفسير الكبير. [سير أعلام النبلاء 17/ 434]
حدثنا عبد الله بن [محمد]
(1)
البغوي، حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، حدثنا أبي، حدثنا عمرو بن عبد الغفار
(2)
، حدثنا محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل
(3)
، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا وعَلِيٌّ من شجرةٍ واحدةٍ، والناسُ من أشجارٍ شَتَّى"
(4)
.
(1)
بياض في جميع النسخ، والمثبت من تذكرة الحفاظ 2/ 737.
(2)
تقدمت ترجمته وهو متروك، رمي بالوضع.
(3)
عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، أمه زينب بنت علي، صدوق في حديثه لين، ويقال تغير بأخرة، من الرابعة، مات بعد الأربعين، بخ د ت ق.
[تقريب التهذيب صـ 542 (3617)]
(4)
موضوع. أخرجه ابن مردوية كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور 4/ 605، ومن طريقه الديلمي هنا، عن أحمد بن أبي العوام، والطبراني في المعجم الأوسط 4/ 263 عن محمد بن علي بن خلف العطار، كلاهما (أحمد ومحمد) عن عمرو بن عبد الغفار به.
قال الطبراني: لم يَروِ هذا الحديث عن عبد الله بن محمد بن عقيل إلا محمدُ بن علي السلمي، ولا عن محمد بن علي إلا عمرُو بن عبد الغفار، تفرد به محمد بن علي بن خلف. اهـ.
وفي إسناده عمرو بن عبد الغفار، قال فيه ابن عدي: هو متهم إذا روى شيئا من الفضائل، وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مثالب غيرهم. اهـ. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث بنحوه له طريق آخر عن ابن عقيل عن جابر. أخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 263، وابن عساكر في تأريخ دمشق 42/ 64 من طريق هارون بن حاتم المقرئ، عن عبد الرحمن بن أبي حماد، عن إسحاق العطار، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "يا علي، الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4].
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي فقال: لا والله، هارون هالك. اهـ. وهو كما قال.
قلت: وفي كلا الطريقين أيضا عبد الله بن محمد بن عقيل وقد تكلم الأئمة في حديثه.
قال يعقوب بن أبي شيبة: وابن عقيل صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا. وقال الترمذي: صدوق، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث. اهـ كلام الترمذي.
وتوقف عنه الجوزقاني وقال: وعامة ما يرويه غريب. اهـ.
وقد روي من وجه آخر عن جابر، أخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 176 ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 42/ 64 من طريق الحنائي وابن =
901 -
قال: أخبرنا بدر بن الحسن، حدثنا ابن فاذشاه
(1)
، أخبر نا الطبراني، حدثنا أبو الزنباع
(2)
، حدثنا زهير بن عباد، حدثنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن أبي إسحاق
(3)
، عن جبار
(4)
الطائي، عن أبي
= زاطيا قالا: حدثنا عثمان بن عبد الله الشامي، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعرفة وعَلِيٌّ تجاهه، فقال:"يا عليّ، ادْنُ مِنِّي، ضَعْ خَمْسَك في خَمْسِي، يا علي، خُلقتُ أنا وأنت من شجرة، أنا أصلها وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، من تَعَلَّق بغصن منها، أدخله الله الجنة" وزاد ابن زاطيا: "يا علي، لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا، وصلوا حتى يكونوا كالأوتار، ثم أبغضوك، كبهم الله على وجوههم في النار".
قال ابن عدي بعد إيراده مرويات عثمان بن عبد الله عن ابن لهيعة - ومنها هذا الحديث -: وهذه الأحاديث عن ابن لهيعة التي ذكرتها، لا يرويها غيرُ عثمان بن عبد الله هذا، ولعثمان غير ما ذكرت من الأحاديث أحاديث موضوعات. اهـ.
[الجامع للترمذي 1/ 54 (3)، الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/ 147، تهذيب التهذيب 2/ 424]
(1)
أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن فاذشاه.
(2)
روح بن الفرج القطان، أبو الزنباع المصري [تهذيب الكمال 2/ 496]
(3)
عمرو بن عبد الله الهمداني، أبو إسحاق السَّبيعي.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: حيان، قال الذهبي: جبار بن فلان الطائي، روى عن أبي موسى، ضعفه الأزدي. اهـ. ويحتمل أن يكون هو جبار بن القاسم =
موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنا وعَلِيٌّ وفاطمة والحَسن والحُسين يَومَ القيامة فِي قُبَّهٍ تَحت العَرْشِ"
(1)
.
902 -
قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسين
(2)
= الطائي كما ذكره الحافظ في لسان الميزان ولكن الثاني هذا قال فيه البخاري: سمع ابن عباس في البكاء قال: أن الله هو أضحك وأبكى، روى عنه أبو إسحاق الهمداني، حديثه في الكوفيين. اهـ. وأورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسكت عنه. وأورده أيضا ابن حبان في الثقات. وقالا: روى عن ابن عباس. والله أعلم. فاما الأول فقد أورد له الأزدي هذا الحديث.
[التاريخ الكبير للبخاري 2/ 252، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 543، الثقات لابن حبان 4/ 119، ميزان الاعتدال 1/ 387، لسان الميزان 2/ 166]
(1)
ضعيف. أخرجه الطبراني كما عزاه إليه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 174، ونقله السيوطي بإسناده في اللآلي المصنوعة 1/ 359، - ومن طريقه الديلمي هنا -. وأخرجه النباتي في الحافل كما عزاه إليه ابن حجر في لسان الميزان 2/ 166 من طريق الثوري، عن أبي إسحاق به بلفظ:"إذا كان يوم القيامة، كنت أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين في قبة تحت العرش".
قال الهيثمي: وفيه جبار الطائي، (وفي المطبوع: حيان) ولم أعرفه. اهـ.
قلت: وهو ضعيف، وفيه أيضا أبو إسحاق السبيعي وقد رمي بالاختلاط والتدليس، وقد عنعن هنا.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الحسن، والمثبت من ترجمته.
الربعي إجازة، أخبرنا أبو الحسن بن مخلد، أخبرنا أبو جعفر بن البَخْتِري، حدثنا سعدان بن نصر، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة
(1)
، عن داود بن مُدرك
(2)
، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا خاتِمُ الأنبياء ومسجدي خاتِمُ مسجد الأنبياء، وإن أحَقَّ المساجد أن تُزَارَ وتُشَدَّ إليه الرواحلُ مسجدُ الحرام ومسجدي هذا"
(3)
.
(1)
موسى بن عبيدة - بضم أوله - ابن نشيط - بفتح النون وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة - الربذي - بفتح الراء والموحدة ثم معجمة -، أبو عبد العزيز المدني، ضعيف ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدا، من صغار السادسة، مات سنة ثلاث وخمسين، ت ق.
[تقريب التهذيب صـ 983 (7038)]
(2)
داود بن مدرك، مجهول، من السادسة، ق. [تقريب التهذيب صـ 308 (1822)]
(3)
حسن لغيره. أخرجه أبو جعفر بن البختري في أماليه (مجموع) صـ 228 (216)، - ومن طريقه الديلمي هنا -، والبزار في مسنده كما في كشف الأستار 2/ 56 (1193)، والفاكهي في أخبار مكة 2/ 94 (1192)، والمزي في تهذيب الكمال 2/ 427 (ترجمة داود بن مدرك) كلهم من طرق عن موسى بن عبيدة به، وعند بعضهم زيادة في آخره:"وصلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام".
وعزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 249 (8622) إلى ابن النجار من حديث عائشة. =
903 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا علي الميداني
(1)
، أخبرنا أبو محمد
= قال الهيثمي في مجمع الزوائد 4/ 4: وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف. اهـ. قلت: وفيه أيضا داود بن مدرك وهو مجهول.
ولكن الجملة الأولى للحديث إلى قوله "ومسجدي مسجد الأنبياء" لها شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا، ولفظه:"فإني آخر الأنبياء، وإن مسجدي آخر المساجد".
أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج 4/ 124.
وأما الجملة الثانية فلها شاهد من رواية أبي الزبير عن جابر مرفوعا بلفظ: "وخير ما ركبت إليه الرواحل مسجدي هذا والبيت العتيق".
أخرجه عبد بن حميد في المسند ص 320 (المنتخب)، والطبراني في المعجم الأوسط 4/ 359، وأبو يعلى في المسند 4/ 182، وابن حبان في الصحيح 4/ 495 (1616)، وأحمد في المسند 22/ 458 (14612)، والنسائي في الكبرى 6/ 411 (11347).
وفيه عنعنة أبي الزبير ولكنه قد صرح بالسماع فيما أخرجه ابن بشران في الأمالي صـ 147 (330).
وقد ثبت في حديث متفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تُشَدُّ الرّحَالُ إلا إلى ثلاثة مساجد؛ مسجدي هذا، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى".
أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة 2/ 60 (1189)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، 4/ 126 (1397).
(1)
علي بن محمد بن أحمد بن حمدان أبو الحسن النيسابوري الميداني.
الخلال
(1)
، حدثنا الحسن بن أحمد بن حرب، حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى
(2)
العلوي، حدثنا محمد بن إسحاق القرشي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله
(3)
، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن محمد
(4)
، عن عبد الله بن
(1)
في (ي) و (م): الحلال - مهملة -، والمثبت من ترجمته وهو الحسن بن محمد بن الحسن، أبو محمد الخلال.
(2)
في (ي) و (م): يعلى، والمثبت من ترجمته وهو الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو محمد المعروف بابن أخي طاهر العلوي، مدني الأصل سكن بغداد، روى عن جده وإسحاق الدبري وغيره من أهل اليمن، روى عنه ابن رزقويه وأبو علي بن شاذان. قال الجوزقاني: منكر الحديث، وكان يميل إلى الرفض. واتهمه ابن الجوزي بالوضع. وقال الذهبي: متهم.
[تأريخ بغداد 7/ 421، الأباطيل والمناكير 1/ 280، المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 257]
(3)
إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعاني، روى عن عمه عبد الرزاق الصنعاني، روى عنه الشاميون. قال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: كذاب. وقال أبو نعيم: حدث بالموضوعات عن عمه. [الكامل لابن عدي 1/ 273، الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ 107 (21)، الضعفاء لأبي نعيم صـ 58].
(4)
في هذا الموضع بياض في (ي) و (م)، وكتب عليه "كذا". ولم أتمكن من إكماله.
الصامت، عن أبي ذر الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنا خَاتمُ النبيِّين، كذلك عَلِيّ خَاتم الأَوْصِيَاء إلى يوم الدين"
(1)
.
904 -
قال: أخبرنا أبو سعد المطرز إذنًا، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو
(1)
موضوع. أخرجه الجوزقاني في الأباطيل والمناكير 1/ 279 (262)، وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 151 من طريق أبي محمد الخلال به، وعندهما زيادة في أوله:"كما .. " وفي وسطه: "وذريته".
وفي إسناده إبراهيم بن عبد الله بن همام. قال فيه ابن حبان في المجروحين 1/ 118: يروي عن عبد الرزاق المقلوبات الكثيرة التي لا يجوز الاحتجاج بمن يرويها لكثرتها.
وأورد الذهبي الحديث في ميزان الاعتدال 1/ 521 في ترجمة الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، عن الدبري، عن عبد الرزاق بإسقاط محمد بن إسحاق وإبراهيم بن عبد الله، ولم أقف على من أخرجه من هذا الوجه، وفي إسناده أيضا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي.
قال الذهبي بعد ذكر هذا الحديث وحديث آخر: فهذان دالان على كذبه وعلى رفضه عفا الله عنه. اهـ.
قال الجوزقاني: هذا حديث منكر، لا أعلم رواه سوى الحسن بن محمد العلوي اهـ.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، انفرد به الحسن بن محمد العلوي. اهـ.
بحر
(1)
، حدثنا محمد بن يونس
(2)
، حدثنا أبو علي الحنفي
(3)
، حدثنا زمعة
(4)
، عن سلمة
(5)
، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فيفتحها الله لي أو فيدخلنيها الله ومعي فقراء المؤمنين، وأنا سيد الأولين والآخرين من النبيين ولا فخر"
(6)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عمر، والمثبت من الأصل. وهو محمد بن الحسن بن كوثر، أبو بحر البربهاري.
(2)
هو: الكديمي.
(3)
هو: عبيد الله بن عبد المجيد، أبو علي الحنفي [تهذيب الكمال 5/ 50]
(4)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(5)
تقدمت ترجمته وهو صدوق.
(6)
منكر. أخرجه أبو نعيم كما عزاه إليه السيوطي في الخصائص الكبرى 2/ 388، ومن طريقه الديلمي هنا، والدارمي في السنن صـ 43 (48)، والترمذي في السنن 6/ 11 (3616)، وابن عدي في الكامل 3/ 338، والكلاباذي في معاني الأخيار صـ 276، وابن مردوية كما نقل إسناده ابن كثير في البداية والنهاية 1/ 195، كلهم من طرق عن أبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب. اهـ.
وهو من رواية زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام، تقدم بيان حالها.
وثبت بعض ألفاظه من وجوه أخرى تقدم بيانها في حديث (900).
وسيأتي طرف منه أيضا من هذا الوجه عن ابن عباس برقم (908).
905 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الفرج، أخبرنا ابن لال، حدثنا جعفر بن نصير
(1)
، حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين الكوفي، حدثنا إسماعيل بن موسى
(2)
، حدثنا حفص بن عمر
(3)
، عن مجالد
(4)
، عن أبي الوَدَّاك
(5)
، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أوَّل نبيٍّ وُضِعَ له الصراطُ على النار، فأمرُّ عليه وأدخُلُ الجنة وأصحابي"
(6)
.
(1)
في جميع النسخ: نصر، والمثبت من ترجمته وهو جعفر بن محمد بن نصير الخلدي.
(2)
الظاهر أنه إسماعيل بن موسى الفزاري، أبو محمد أو أبو إسحاق الكوفي، نسيب السدي، أو ابن بنته، أو ابن أخته، صدوق يخطئ، رمي بالرفض، من العاشرة، مات سنة خمس وأربعين، عخ د ت ق [تقريب التهذيب صـ 145 (497)]
(3)
الظاهر أنه حفص بن عمر أو ابن عمران الأزرق الرجمي الكوفي، لأنه كوفي من التاسعة. قال الحافظ: مستور، من التاسعة. [تقريب التهذيب صـ 260 (1436)]
(4)
مجالد بن سعيد بن عمير.
(5)
جبر بن نوف - بفتح النون وآخره فاء -، الهمداني - بسكون الميم -، البكالي - بكسر الموحدة وتخفيف الكاف -، أبو الوداك - بفتح الواو وتشديد الدال وآخره كاف -، كوفي، صدوق يهم، من الرابعة، م د ت س ق. [تقريب التهذيب صـ 194 (902)]
(6)
ضعيف. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي =
906 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طاهر الروذباري
(1)
، أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن المعدل، حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن القاضي، حدثنا إبراهيم بن الحسين، حدثنا عبد الله بن صالح
(2)
، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن الحسن
(3)
، عن عمير بن سعد، وذكر حكاية لما بعثه عمر بن الخطاب أميرًا على حمص
(4)
، فأقام بها حولًا، ثم أرسل إليه فدعاه، فأقبل عمير ماشيًا من حمصَ، فذكر حديثًا طويلًا وفيه: "أنا خصمٌ يوم القيامة عن اليتيم والمُعَاهِدِ، ومن أخاصمه أَخْصِمُه
(5)
.
= في جمع الجوامع 3/ 252 (8640) إليه وحده من حديث ابن عباس، وطرفه: "أنا أول من يوضع له
…
".
وفي إسناده رواة وصفوا بالضعف وهم إسماعيل الفزاري وحفص بن عمر ومجالد وجبر.
قال ابن عدي في الكامل 6/ 422 عن مجالد بن سعيد: وعامة ما يرويه غير محفوظ. اهـ.
(1)
أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن سرابان، أبو طاهر الرُّوذْباري الصائغ.
(2)
عبد الله بن صالح بن محمد الجهني، أبو صالح المصري، كاتب الليث.
(3)
هو: الحسن بن أبي الحسن البصري.
(4)
حمص: - بالكسر ثم السكون والصاد مهملة - بلد مشهور قديم بين دمشق وحلب، وهي الآن غرب سوريا [معجم البلدان 2/ 302، الموسوعة العربية الميسرة لصلاواتي 4/ 1569]
(5)
منكر. وهو جملة من حديث طويل أخرج معظمه الذهبي في تاريخ =
قلت:
= الإسلام 2/ 432 - 433 من طريق أبي سعيد عبد الرحمن بن محمد المعدل بهذا الإسناد وأوله: "كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث عمير بن سعد أميرًا على حمص
…
إلخ".
وقال الذهبي عقبها: وذكر (الراوي) حديثًا طويلًا منكرًا. وروي نحوه، عن هارون بن عنترة، عن أبيه. اهـ.
وإسناد هذا الحديث فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث. قال فيه ابن حبان في المجروحين 1/ 543: منكر الحديث جدا، يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات، وعنده المناكير الكثيرة عن أقوام مشاهير أئمة، وكان في نفسه صدوقًا، يكتب لليث بن سعد الحساب، وكان كاتبه على الغلات، وإنما وقع المناكير في حديثه من قبل جار له رجل سوء. اهـ.
ورواية هارون بن عنترة التي أشار إليها الذهبي أخرجها الطبراني في المعجم الكبير 17/ 51، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 247 - 248 من طريق محمد بن حكيم الرازي قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، حدثني أبي، عن جدي، عن عمير بن سعد قال: بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمير بن سعد عاملًا على حمص
…
فذكر حديثًا طويلًا نحو رواية الذهبي.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 384: فيه عبد الملك بن هارون بن عنترة وهو متروك.
وله طريق آخر أخرجه ابن عساكر في تأريخ دمشق 46/ 492 فقال: أخبرنا =
907 -
قال: أخبرتنا أسماء بنت محمد بن عمر القاري، أخبرنا أبو
= أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو علي محمد بن محمد بن أحمد بن المسلمة، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، أنا محمد بن أحمد بن الحسن، أنا الحسن بن علي القطان، نا إسماعيل بن عيسى العطار، نا أبو حذيفة إسحاق بن بشر، نا خالد بن كثير السعدي، عن محمد بن مزاحم أن عمر بن الخطاب كان استعمل بعد موت أبي عبيدة بن الجراح على حمص عمير بن سعد الأنصاري
…
فذكر حديثا طويلا وفيه قول عمير: وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا ولي خصم المعاهد واليتيم ومن خاصمته خصمته". وفي إسناده أبو حذيفة إسحاق بن بشر البخاري، قال ابن عدي في الكامل 1/ 337 بعد أن ساق مروياته: أحاديثه غير محفوظة كلها، وهي منكرة إما إسنادا أو متنا، لا يتابعه أحد عليها.
وله طريق آخر ذكره الحافظ في الإصابة 2/ 16 فقال: روى الإسماعيلي في جمعه حديث يحيى بن سعيد الأنصاري من طريق الحسن الجفري عن يحيى عن سعيد بن المسيب قال: بعث عمرُ عميرَ بن سعد أميرًا على حمص
…
فذكر قصة طويلة وفيها: ثم إن عمر بعث إليه رسولًا يقال له حبيب بن الحارث. وقد رواها أبو نعيم من وجه آخر في الحلية فقال فيها: فبعث إليه رجلا يقال له الحارث. اهـ.
في إسناده الحسن بن أبي جعفر الجفري. قال فيه البخاري 2/ 288: منكر الحديث.
وأما رواية أبي نعيم في حلية الأولياء فهي التي تقدمت من طريق عبد الملك بن =
طاهر الحسناباذي
(1)
، أخبرنا أبو بكر المهندس
(2)
، حدثنا الدولابي
(3)
، حدثنا الجوزجاني
(4)
، حدثنا عبيد الله الحنفي
(5)
، حدثنا زمعة
(6)
، عن سلمة
(7)
، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنا حَبِيْبُ الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر"
(8)
.
قلت:
908 -
قال: أخبرنا أبو العلاء محمد بن طاهر بن ممان، حدثنا
= هارون بن عنترة.
(1)
عبد الكريم بن عبد الرزاق بن عبد الواحد أبو طاهر الحسناباذي.
(2)
هو: أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو بكر بن المهندس [تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 568]
(3)
هو: أبو بشر الدولابي كما في تأريخ الإسلام للذهبي 8/ 568.
(4)
هو: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجوزجاني.
(5)
تقدم.
(6)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(7)
تقدمت ترجمته وهو صدوق، روى عنه زمعة مناكير.
(8)
منكر. تقدم الكلام عليه في الحديث رقم (905)، وانظر أيضا الحديث رقم (900).
بندار بن إسحاق
(1)
، حدثنا طاهر بن عبد الله بن عمر بن ماهلة، أخبرنا القاسم بن محمد، حدثنا علي بن عامر
(2)
، حدثنا الحسين بن حميد العكي
(3)
، حدثنا زهير بن عباد
(4)
،
(1)
غير واضحة في الأصل، ومهملة في (ي) و (م)، ولم أقف على ترجمته.
(2)
هو علي بن محمد بن عامر النهاوندي. انظر الحديثين: (773، 1829).
(3)
الحسين بن حميد بن موسى بن المبارك، أبو علي العكي المصري. روى عن يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي وزهير بن عباد الرواسي، روى عنه أبو القاسم الطبراني وعبد الله بن عدي الجرجاني. قال الدارقطني: لين. وقال الذهبي: تكلم فيه. وقال مرة: ضُعِّف. وقال الحافظ ابن حجر: فيه لين يُحتمل.
[سؤالات السهمي للدارقطني صـ 205 (272)، المتفق والمفترق للخطيب البغدادي 2/ 804، ميزان الاعتدال 1/ 533، المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 262، لسان الميزان 2/ 519].
(4)
زهير بن عباد الرؤاسي الكوفي، ابن عم وكيع، روى عن أبي بكر بن شعيب، روى عنه الحسين بن حميد العكي. وهو مختلف فيه. قال أبو حاتم: ثقة. وقال الدارقطني: مجهول. وتعقبه الحافظ ابن حجر فبيَّن ترجمته. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يُخطئ ويُخالف. وضعَّفه أيضا ابن عبد البر وتعقبه الحافظ بأنه لم يكن له سلفًا في تضعيفه. قلت: والذي يظهر من بعض مروياته ومن ترجمته أنه يخطئ حيث تفرد، ويروي عن بعض المجاهيل، والله أعلم.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 591، الثقات لابن حبان 8/ 256، =
حدثنا أزهر بن عبد الله
(1)
، عن فضيل بن عياض، عن منصور
(2)
، عن إبراهيم
(3)
، عن جابر قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال في خطبته: "أنا أَشَرْفُ الناسِ حسبًا ولا فخر، وأكرمُ النَّاس قدرًا ولا فخر، أيها الناس، من أتانا أَتَيْنَاه، ومن أكرمنا أكرمناه، ومن كاتبنا كاتبناه، ومن شَيَّعَ موتانا شَيَّعْنا موتاه، ومن قام بِحقِّنا قُمْنَا بحقِّه، أيها الناس، جالسوا الناس على قدر أحسابهم، وخالطوا الناس على قدر أديانهم، وأنزلوا الناس على قدر مروآتهم، وداروا الناس يغفر لكم"
(4)
.
= تهذيب التهذيب 1/ 637، لسان الميزان 3/ 162]
(1)
لم أتمكن من تعيينه.
(2)
هو: منصور بن المعتمر.
(3)
إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي.
(4)
ضعيف. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 255 (8661) إليه وحده من حديث جابر.
لم أقف على ترجمة بعض رواته، وفي إسناده الحسين بن حميد العكي وزهير بن عباد الرؤاسي ولا يحتمل تفردهما بالحديث.
وفيه كذلك رواية إبراهيم النخعي عن جابر، قال أبو حاتم: لم يلق إبراهيم النخعي أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا عائشة، ولم يسمع منها شيئا، وأدرك أنسا ولم يسمع منه. اهـ.
وروي مختصرا بلفظ: "جالسوا الناس على قدر أحسابهم، وخالطوا الناس على قدر أديانهم، وأنزلوا الناس على قدر منازلهم، وداروا الناس بعقولكم". =
909 -
(1)
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طالب الصراف
(2)
، حدثنا أبو طاهر بن سلمة، حدثنا محمد بن إبراهيم العاصمي، حدثنا إبراهيم بن حسام بن حماد
(3)
، حدثنا أبو هارون
(4)
،
= أخرجه الغسولي في جزئه كما عزاه إليه السخاوي في المقاصد الحسنة صـ 111، ومن طريقه الحافظ ابن حجر كما ذكره السخاوي في الجواهر والدرر 1/ 59. وقال السخاوي فيه: ضعيف. اهـ.
(1)
يوجد في الأصل أمام هذا الحديث والحديث الذي بعده حرف الميم الصغير، وقد تنبه لذلك الناسخ في نسخة (ي) فأخّر هذا الحديث وقدّم الذي بعده. وقلده الناسخ في (م). والظاهر أن إبقاءه على ترتيب الأصل أولى مراعاة لترتيب الحديث على حروف المعجم.
(2)
أبو طالب علي بن أحمد بن هشيم الصّراف.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
إسماعيل بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن جعفر بن عطاء بن أبي عبيد، أبو هارون الثقفي الجبريني الفلسطيني، روى عن رواد بن الجراح وحبيب بن رزيق كاتب مالك. قال ابن أبي حاتم: لم أجد حديثه حديث أهل الصدق. وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويسرق الحديث. وقال أبو نعيم: حدَّث بالموضوعات. وقال ابن طاهر: كذاب.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 195، المجروحين لابن حبان 1/ 139، =
حدثنا المعلى بن الوليد
(1)
، عن يونس
(2)
بن أبي يعفور
(3)
، عن أبيه
(4)
، عن عرفجة بن ضريح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنا سَيْفُ الإسلَام وأبو بكر سَيْفُ الرِّدَّة"
(5)
.
= الضعفاء لأبي نعيم صـ 60، الموضوعات لابن الجوزي 2/ 117]
(1)
المعلى بن الوليد القعقاعي، من أهل قنسرين، سكن مصر، روى عن موسى بن أعين ويزيد بن سعيد، روى عنه أهل مصر. قال ابن حبان: ربما أغرب. [الثقات 9/ 182]
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: يوسف، والمثبت من الأصل.
(3)
يونس بن أبي يعفور - بفتح التحتانية وسكون المهملة وضم الفاء -، واسمه وقدان - بالقاف -، العبدى الكوفي، صدوق يخطئ كثيرا، من الثامنة، م ق. [تقريب التهذيب صـ 1100 (7977)]
(4)
وقدان، أبو يعفور العبدي الكوفي [تهذيب الكمال 7/ 40]
(5)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 252 (8642) إليه وحده من حديث عرفجة بن ضريح.
وفي إسناده يونس بن أبي يعفور. قال فيه ابن حبان في المجروحين 2/ 492: منكر الحديث، يروي عن أبيه وعن الثقات ما لا بشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به عندي بما انفرد من الأخبار.
وفيه أيضا المعلى بن الوليد.
وفيه كذلك أبو هارون الجبريني. ذكر ابن حبان أن له نسخة. وساق =
قلت:
910 -
قال: أخبرني أبي، وعبد الخالق بن أحمد وغيرهم، قالوا: أخبرنا أبو نصر الزينبي
(1)
، أخبرنا أبو بكر بن زنبور
(2)
، حدثنا محمد بن السري بن عثمان التمار، حدثنا نصر بن شعيب
(3)
، حدثنا موسى بن نعيمان
(4)
، حدثنا ليث بن سعد، عن ابن جريج، عن مجاهد، عن ابن عباس، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا شجرة، وفاطمة حملُها، وعَلِيّ لِقَاحُها، والحسن والحسين ثَمرُها، والمُحِبُّون أهلَ البَيْتِ ورقها، فِي الجنَّة حقًّا
= الذهبي في ترجمته في ميزان الاعتدال 1/ 247 حديث جبريل أنه قال: "أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك". فلعله ممن يروي الموضوعات في فضائل أبي بكر رضي الله عنه والله أعلم.
(1)
محمد بن محمد بن علي أبو نصر الزَّينبي العباسي الهاشمي.
(2)
في جميع النسخ: ثور، والمثبت من ترجمته ومن مصادر التخريج، وهو محمد بن عمر بن خلف بن زنبور الوراق.
(3)
نصر بن شعيب، مولى العبديين، روى عن أبيه، روى عنه محمد بن السري التمار. قال الذهبي: ضعف. [تأريخ دمشق لابن عساكر 14/ 168 و 25/ 326 و 30/ 158، المغني في الضعفاء 2/ 454]
(4)
موسى بن نعيمان، وعند الذهبي: النعمان، وقال: نكرة لا يعرف، روى عن الليث بن سعد خبرا باطلا. [ميزان الاعتدال 4/ 225]
حقًا"
(1)
.
911 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا موسى بن محمد البقال، أخبرنا ابن سلمة، أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكي
(2)
، أخبرنا أحمد بن محمد الأزهري، حدثنا جعفر
(3)
بن عبد الواحد، حدثنا إبراهيم بن
(1)
موضوع. أخرجه محمد بن السري بن عثمان التمار في جزئه كما عزاه إليه ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 1/ 414 - ومن طريقه الديلمي هنا -، وابن عساكر في تأريخ دمشق 14/ 168 عن عبد الخالق بن أحمد - كما عند الديلمي - والسيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 370 عن سعيد بن أحمد بن البناء، كلاهما عن أبي نصر الزينبي به.
قال ابن عراق: وفيه موسى بن نعيمان، لا يعرف.
وجزم بوضعه الذهبي في تلخيص الموضوعات صـ 153 (335).
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: المزني، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: حفص، والمثبت من ترجمته وهو جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ولي قضاء القضاة بسر من رأى، روى عن أبي عاصم النبيل وأبى عتاب الدلال، روى عنه أحمد بن هارون البرديجي ومحمد بن محمد الباغندي. قال الدارقطني: يضع الحديث. وقال ابن عدي: يسرق الحديث ويروي المناكير ويتهم بوضع الحديث. اهـ بتصرف. وقال الذهبي: متروك =
عبد الرحمن بن مهدي
(1)
، حدثنا المثنى بن رفاعة، عن الأعمش، عن أبي إسحاق
(2)
، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَنا عبدٌ ابن عَبْدٍ، أجلِسُ جِلْسَةَ العبد، وآكُلُ أَكْلَ العبدِ"
(3)
.
= هالك.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 155، الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ 170 (144)، تأريخ بغداد للخطيب البغدادي 7/ 173، المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 210]
(1)
إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي البصري، صدوق له مناكير، قيل إنها من قبل الراوي عنه، من العاشرة، دت س. [تقريب التهذيب صـ 111 (209)]
(2)
هو: السبيعي.
(3)
موضوع. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 4/ 75 من طريق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي به، ونقل عن الدارقطني أنه قال: تفرد به جعفر. اهـ. وقد تكلم الأئمة في روايته عن إبراهيم بن عبد الرحمن. قال ابن حبان في ترجمة إبراهيم في الثقات 8/ 67: يُتقى حديثُه من رواية جعفر عنه.
وقال الخليلي في الإرشاد 2/ 511: لا يعرف له إلا أحاديث دون عشرة، ويروي عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي أحاديث أنكروها على جعفر، وهو من الضعفاء. اهـ.
وقال ابن حبان في جعفر: كان ممن يسرق الحديث ويقلب الأخبار، يروي المتن الصحيح الذي هو مشهور بطريق واحد، يجيء به من طريق آخر، حتى =
912 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الحسين حمد بن أحمد بن حمدان بأصبهان، حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن محمد بن [زياد]
(1)
البصري بمكة، حدثنا [أبو العباس الفضل]
(2)
بن يوسف بن يعقوب، حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري
(3)
، حدثنا معاذ بن مسلم
(4)
، عن
= لا يشك مَن الحديثُ صناعتُه أنه كان يعملها، وكان لا يقول حدثنا في روايته، كان يقول: قال لنا فلان بن فلان. اهـ.
(1)
في الأصل: زيد، وفي (ي) و (م): أبي زيد، والمثبت من ترجمته، وهو المعروف بابن الأعرابي.
(2)
في جميع النسخ: حدثنا العباس بن الفضل، والمثبت من مصادر التخريج. وهو: الفضل بن يوسف بن يعقوب القصباني الكوفي. [تأريخ الإسلام للذهبي 6/ 588]
(3)
الحسن بن الحسين العرني الكوفي، روى عن شريك والمعلى بن عرفان وكادح بن جعفر، روى عنه ابنه الحسين وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي.
قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة. وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات. وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات.
[الجرح والتعديل 3/ 6، المجروحين لابن حبان 1/ 289، الكامل في الضعفاء 2/ 332]
(4)
معاذ بن مسلم، روى عن شرحبيل بن السمط، روى عنه عبد الرحمن بن =
عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما أنزلت {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}
(1)
، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"أنا مُنْذِرٌ وعَلِيٌّ الهادِي، وبِكَ يا عَلِيّ يَهْتَدي المُهتَدون مِنْ بَعدِي"
(2)
.
= الضحاك. قال أبو حاتم والذهبي: مجهول. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/ 248، ميزان الاعتدال 4/ 132]
(1)
سورة الرعد: الآية رقم (7)
(2)
موضوع. أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 3/ 1079 (2328) - ومن طريقه الديلمي هنا -، وابن جرير في التفسير 13/ 130، وابن عساكر في تاريخ دمشق 42/ 358، كلهم من طريق الحسن بن الحسين الأنصاري العرني به.
وعزاه الألوسي في روح المعاني 13/ 108، والشوكاني في فتح القدير 3/ 83 إلى ابن مردويه من حديث ابن عباس أيضا.
وفيه إسناده ثلاث علل:
الأولى: اختلاط عطاء بن السائب.
الثانية: فيه معاذ بن مسلم. وقال الذهبي: له عن عطاء بن السائب خبر باطل سقناه في الحسن بن الحسين. اهـ. وساق فيه هذا الحديث.
الثالثة: فيه الحسن بن الحسين العرني.
وقد استغرب الحافظ ابن حجر في فتح الباري 8/ 376 هذا الحديث بعد أن ذكر حسن إسناده وعزاه إلى الطبري في التفسير. وهو من طريق الحسن بن الحسين العرني هذا وقد أقر الحافظ في لسان الميزان 2/ 372 أن الحديث من =
913 -
قال: أخبرنا الشيخ عبد الرحيم الرازي كتابة واستحلفني أن لا أبدله، أخبرنا أبو الفتح عبد الرزاق بن مردك
(1)
، حدثني يوسف بن عبد الله
(2)
بأردبيل
(3)
، حدثني الحسين بن صدقة الشيباني
(4)
، أخبرنا
= بلاياه.
قال الحافظ ابن كثير في التفسير 4/ 434: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة. اهـ.
ووافقه الشوكاني في فتح القدير 3/ 83، والله أعلم.
(1)
لم أقف على ترجمته، ولعله من أهل الري، قبره في جبل طبرك وهي بقرب مدينة الري.
[بغية الطلب في تأريخ حلب لابن العديم 4/ 1714، معجم البلدان للحموي 4/ 16]
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
أردَبيلُ: بالفتح ثم السكون وفتح الدال وكسر الباء وياء سَاكنة ولام. من أشهر مُدُن أذربيجان، وهي الآن شمال غرب إيران عاصمة أذربيجان.
[معجم البلدان 1/ 145، الموسوعة العربية الميسرة لصلاواتي 1/ 343]
(4)
الحسين بن صدقة، روى عنه محمد بن يحيى بن يسار. قال العقيلي في ترجمة ابن يسار: مجهول بالنقل، وحسين بن صدقة نحوه، وحديثه غير محفوظ.
وقال الذهبي: نكرة. وقال مرة: لا يعرف.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 4/ 149، ميزان الاعتدال 4/ 64، المغني في الضعفاء للذهبي 2/ 386]
سليمان بن نصر، حدثني إسحاق بن سيار، حدثنا عبيد الله بن موسى
(1)
، حدثني الأعمش، حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا ميزان العلم وعَلِيّ كفتاه، والحسن والحسين خيوطه، وفاطمة علاقته، والأئمة من أمتي عموده، تُوزَنُ فيه أعمالُ المُحِبِّيْن لنا والمبْغِضِين لنا"
(2)
.
وقال كلهم إلى الأعمش: واستحلفني.
* * *
(1)
عبيد الله بن موسى العبسي.
(2)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السخاوي في المقاصد الحسنة صـ 115 إليه وحده من حديث ابن عباس وقال: بسند ضعيف جدا.
وفي إسناده عبيد الله بن موسى، قال فيه ابن سعد في الطبقات 6/ 400: كان ثقة صدوقًا إن شاء الله تعالى كثير الحديث حسن الهيئة، وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة، وضُعف بذلك عند كثير من الناس. اهـ.
وفيه كذلك الحسين بن صدقة الشيباني. ولم أقف على ترجمة لبعض رواته.