الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل "ألا
"
981 -
ابن لال، أخبرنا القاسم بن [محمد]
(1)
العطار، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن بهرام، حدثنا الحجاج بن يوسف
(2)
بن قتيبة، حدثنا بشر بن الحسين الأصبهاني
(3)
، حدثنا الزبير بن عدي، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكم بِخياركم؟ من لَانَ مَنكِبُه وحَسُن خُلُقُه، وأَكْرَمَ زوجَتَه إذا قَدِر"
(4)
.
(1)
في جميع النسخ: أحمد، والمثبت من تأريخ بغداد 12/ 447.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: يونس، والمثبت من الأصل، ومن طبقات المحدثين بأصبهان 2/ 225.
(3)
بشر بن الحسين، أبو محمد الأصبهاني الهلالي، روى عن الزبير بن عدي، روى عنه يحيى بن أبي بكير، وأحمد بن سليمان أبو سليمان. قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو أحمد الحاكم: واه. وقال الدارقطني: متروك. واتهمه أبو حاتم وابن عدي بالكذب علي الزبير بن عدي.
[التاريخ الكبير للبخاري 2/ 71، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 355، المقتني في سرد الكنى 2/ 251 (5412)، ميزان الاعتدال 1/ 315]
(4)
موضوع. أخرجه ابن لال في مكارم الأخلاق من طريق بشر بن الحسين =
قلت:
982 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن أحمد المرابِتِي، أخبرنا إسماعيل بن الحسن
(1)
الصَّرصِري، حدثنا المحاملي، حدثنا أخوكر خوية
(2)
، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا سالم بن عبيد
(3)
،
= الأصبهاني، عن الزبير بن عدي، عن أنس كما ذكره السيوطي في جمع الجوامع 3/ 315 (9073)، وعلَّقه عنه الديلمي هنا.
وبشر بن الحسين قال فيه ابن حبان: يروي عن الزبير بن عدي بنسخة موضوعة. اهـ.
وقال ابن عدي بعد أن ذكر نسخة الحجاج بن يوسف، عن بشر بن الحسين، عن الزبير بن عدي: وهذه النسخة التي ذكرتها وعامة حديثه ليس بالمحفوظ، وليس للزبير بن عدي سوى نسخة حجاج بن يوسف الذي حدثناه ابن عفير
…
وأحاديثه (الزبير) سو ى هذه النسخة التي ذكرتها مستقيمة، وإنما أُتِيَ ذلك من قبل بشر بن الحسين لأنه يأتي في روايته عن الزبير ما لا يتابعه أحد عليه والزبير ثقة وبشر ضعيف. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 1/ 215، الكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 10]
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الحسين، والمثبت من الأصل، ومن تأريخ بغداد 6/ 311.
(2)
في (ي): كرجوية، والمثبت من ترجمته وهو محمد بن يزيد، أبو بكر الواسطي ويعرف بأخي كرخويه [تاريخ بغداد 3/ 374]
(3)
سالم بن عبيد، روى عن أبي حازم وأبي عبد الله، روى عنه يزيد بن هارون =
عن أبي عبد الله
(1)
، عن مرة الهمداني
(2)
، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكُم بأفضل أهل الأرض عملًا يوم القيامة؟ رجلٌ يقول كل يوم مائة مرة مخلصًا "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" إلا مَنْ زَادَ عليه"
(3)
.
= وعلي بن عاصم. قال أبو زرعة: يُحدِّث عن أبي عبد الله عن مرة بغير حديثٍ منكر.
[تأريخ ابن معين برواية الدوري 4/ 383، الضعفاء لأبي زرعة وأجوبته للبرذعي 2/ 516]
(1)
قال العقيلي: لا يعرف. وقال أبو زرعة: لا أدري من أبو عبد الله هذا. اهـ.
(2)
هو: مرة بن شراحيل الهمداني السكسكي [تهذيب الكمال 7/ 69]
(3)
منكر. أخرجه العقيلي في الضعفاء 2/ 151 (ترجمة سالم بن عبيد)، عن محمد بن يزيد أخي كرخوية، عن يزيد بن هارون به، وقال: لا يتابع عليه، وأبو عبد الله لا يعرف. اهـ.
قال أبو زرعة في أجوبته للبرذعي 2/ 516: سالم بن عبيد، روى عنه يزيد بن هارون، يحدث عن أبي عبد الله عن مرة بغير حديثٍ منكر، ولا أدري من أبو عبد الله هذا. اهـ.
قال العقيلي: حدثنا يحيى قال: حدثنا نعيم قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، عن منصور، عن ربعي عن ابن مسعود نحوه موقوفًا وهو أولى. وقد ورد مرفوعا من وجه آخر متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب بدء الخلق 4/ 126 (3293)، ومسلم في الصحيح، كتاب الذكر =
قلت:
983 -
قال: أخبرنا أبو منصور المقوِّمي
(1)
إذنًا، وحدثنا عنه أبي، حدثنا أبو الفتح المحسن بن الحسين الراشدي، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن الخطيب بدَنْدَانَقَان
(2)
، حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد اليزيدي
(3)
، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، حدثنا زكريا بن يحيى الخزاز
(4)
، حدثنا
= والدعاء، 8/ 69 (2691) بلفظ:"من قال "لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو علي كل شيء قدير، " في يوم مئة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك".
(1)
محمد بن الحسين بن أحمد بن الهيثم أبو منصور القزويني المُقَوِّمي.
(2)
غير واضحة في الأصل، وتصحفت في (ي) و (م) إلى: بدبواهان. ولم أقف على ترجمته. ودندانقان: - بفتح أوله وسكون ثانيه ودال أخرى ونون مفتوحة وقاف وآخره نون أيضا - بلدة من نواحي مرو. [معجم البلدان 2/ 477]
(3)
لم أقف على ترجمته. ويحتمل أن يكون الصواب فيه: أبو العباس محمد بن أحمد المروزي، فإنه روى عنه عبد الله بن محمد بن الحسن المروزي كما في تفسير الوسيط للواحدي 1/ 509.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الخرار، والمثبت من ترجمته. قال الحافظ: =
أبو الزناد، عن يزيد الرشك
(1)
، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أُخْبُرِكم بأهل الجنة؟ من لا يُشْغِلُه عن الجمعة حَرٌّ شديدٌ ولا بَرْدٌ شديدٌ ولا رَدْغٌ
(2)
"
(3)
.
قلت:
984 -
ابن لال، حدثنا علي بن الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا
= زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن الطائي، أبو السُكين - بضم المهملة - الكوفي، الخزاز - بمعجمات -، صدوق له أوهام، لينه بسببها الدارقطني، من العاشرة، مات سنة إحدى وخمسين، خ.
[تقريب التهذيب صـ 340 (2045)]
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: المرسك، والمثبت من الأصل. وهو يزيد بن أبي يزيد الرشك.
[تهذيب الكمال 8/ 158]
(2)
الردغ: الماء والطين والوحل الكثير الشديد. [لسان العرب 6/ 136]
(3)
ضعيف. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 315 (9075) إليه وحده من حديث أنس.
وفي إسناده زكريا الخزاز، نقل الحاكم عن الدارقطني أنه قال: هو الطائي، كوفي ليس بالقوي، يحدث بأحاديث ليست بمضيئة. اهـ.
[سؤالات الحاكم للدارقطني صـ 212 (329)]
أبي
(1)
، حدثنا عبيد الله بن يوسف أبو حفص، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن موسى بن عبيدة
(2)
، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكُم بشيءٍ أَمَرَ به نوحٌ ابنَه؟ أَنهَاكَ عن الكِبْرِ فإنه ليس يَدخُلُ الجنة أحدٌ فِي قلبه مثقالُ حبَّةٍ مِنْ
(3)
خَرْدَلٍ من كِبْرٍ"
(4)
.
(1)
هو: الحسين بن إسحاق التستري الدقيقي. [تأريخ الإسلام للذهبي 6/ 739]
(2)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(3)
سقطت من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(4)
منكر. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (30038) وفي المسند كما في المطالب العالية 11/ 730 (2673)، وعبد بن حميد في مسنده صـ 348 (المنتخب)، وابن عساكر في تأريخ دمشق 62/ 282 - 283 من طرق عن موسى بن عبيدة الربذي به.
وفيه علل؛ أولاها: ضعف موسى بن عبيدة، والثانية: الانقطاع بين زيد بن أسلم وجابر. والثالثة: مخالفة موسى بن عبيدة الصقعب بن زهير في سياق إسناده.
والمعروف حديث الصقعب بن زهير عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وقد تقدم الكلام علي طرقه في الحديث رقم (886) وهو صحيح عنه.
قلت:
985 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو علي البناء، أخبرنا عبد الله بن عبد الجبار السكري، حدثنا إسماعيل الصفَّار، حدثنا عباس التَّرقُفِي
(1)
، حدثنا الفريابي
(2)
، حدثنا سفيان
(3)
، عن الربيع بن صَبِيح، عن يزيد
(4)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُخبِرُكُم بِخَير
(5)
الدنانيرْ، أفضلِها وأحسنِها؟
(6)
أفضلها دينارٌ
(7)
أنفَقْتَه علي والِدَيْكَ، ودينارٌ أنفقته علي نفسِكَ وعيَالِكَ، ودينارٌ أنفقته علي ذي قرابتِكَ، وأحسنها
(8)
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: البرقعي، والمثبت من الأصل. قال الحافظ: الترقفي، بفتح المثناة وسكون الراء وضم القاف بعدها فاء. [تقريب التهذيب صـ 486 (3189)]
(2)
هو: محمد بن يوسف الفريابي.
(3)
هو: سفيان بن سعيد الثوري.
(4)
تقدمت ترجمته وهو زاهد ضعيف.
(5)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: بخمس، والمثبت من الأصل.
(6)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: وأخبثها، والمثبت من الأصل.
(7)
في جميع النسخ: دينارًا، وكتب الناسخ في حاشية (ي): لعله دينارٌ. وهو الصواب.
(8)
في (ي): وأخبثها وأقلها، وقد ضُرب علي الثاني في الأصل.
أجرًا دينارٌ أنفقته فِي سَبِيْل الله عز وجل"
(1)
.
986 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا محمد بن جرير الطبري
(2)
، حدثنا عمرو بن عثمان
(1)
منكر. أخرجه أبو الفضل الزهري في جزء حديثه صـ 145 (587)، وإسماعيل بن محمد الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 206 (429)، وأبو الحسن بن مخلد البزاز في جزء حديثه صـ 210 (268)، وابن الجوزي في البر والصلة صـ 82 (81) من طريق الربيع بن صبيح به نحوه.
قال فيه ابن حبان: وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد. اهـ.
وشيخه يزيد الرقاشي كذلك ضعيف.
[المجروحين لابن حبان 1/ 365]
(2)
محمد بن جرير بن رستم، أبو جعفر الطبري الآملي، رافضي له تواليف، منها كتاب الرواة عن أهل البيت. قال ابن حجر: ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري بعد ترجمة محمد بن جرير الإمام (صاحب جامع البيان في التفسير) فقال: هو الآملي، قدم الري وكان من جملة المتكلمين علي مذهب المعتزلة. روى عنه الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الرعيني، وروى أيضا عن أبي عثمان المازني وجماعة. اهـ. قال الدارقطني: تكلموا فيه بأنواع.
[سؤالات السلمي الدارقطني صـ 278 (329)، ميزان الاعتدال 3/ 99، لسان الميزان 5/ 762]
الزهري
(1)
، حدثنا عبد الرحمن بن هشام المخزومي
(2)
، حدثنا أبي
(3)
، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبِرُكم بسورة مَلَأَتْ عظمتُها ما بين السماء والأرض، ولِقَارِئِهَا من الأجر مثلُ ذلك، ومَنْ قرأها غُفِرَ له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، ويُزَادُ ثلاثة أيام؟ قالوا: بك.
(4)
قال: سورة الكهف"
(5)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هشام بن عبد الله بن عكرمة المخزومي، روى عن هشام بن عروة، روى عنه مصعب الزبيري. قال الذهبي: وهاه ابن حبان. اهـ. سيأتي كلامه في التخريج.
[المغني في الضعفاء للذهبي 2/ 479، لسان الميزان 7/ 266]
(4)
سقطت من (ي)، والمثبت من الأصل و (م).
(5)
منكر. أخرجه ابن مردويه كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 297 (8973). قال المناوي: ووواه عنها أيضا أبو الشيخ وابن جرير وأبو نعيم والديلمي وغيرهم باللفظ المزبور، فاقتصار المصنف علي ابن مردويه غير سديد. اهـ.
لم أقف عليه في كتبهم الموجودة، وأخرجه أيضا الشجري في الأمالي الخميسية 1/ 106 من طريق أبي نعيم بهذا الإسناد كما رواه الديلمي هنا. وفي إسناده هشام بن عبد الله المخزومي، قال ابن حبان: ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام (بن عروة)، كأنه هشام آخر، لا يعجبني الاحتجاج بخبره =
قلت:
987 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازةً، أخبرنا الحاكم، أخبرنا محمد بن علي المذكر، حدثنا علي بن موسى، حدثنا علي بن
…
(1)
، حدثنا أبو عصمة نوح بن أبي مريم، عن زيد العمي
(2)
، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكم عنِّي وعن ملائكة ربِّي البارحة؟ حَفَوا بي عند رَأسِي وعند رِجْلَيَّ وعن يميني وعن يساري، فقالوا: يا محمد، تنامُ عينُك ولا ينامُ قلبُك،
= إذا انفرد. اهـ.
وفيه كذلك محمد بن جرير بن رستم وهو متكلم فيه كما تقدم.
وله طريق آخر، أخرجه ابن الضريس في فضائل القرءان صـ 161 (204) من طريق يزيد بن عبد العزيز الطيالسي، عن إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع قال: بلغنا أن رسول الله قال
…
فذكره بزيادة في بعض ألفاظه وهو مرسل.
وإسماعيل بن رافع، قال فيه ابن حجر: ضعيف الحفظ.
قال المناوي: وروي من طرق أخرى عن ابن الضريس وغيره لكن بعضها كما قال الحافظ ابن حجر في أماليه معضل وبعضها مرسل. اهـ.
[المجروحين 2/ 439، تقريب التهذيب صـ 139 (446)]
(1)
مطموس في الأصل، وترك بياضًا في (ي) و (م)، ولم أتمكن من إكماله.
(2)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
فليعقل قلبُك ما نقول. فقال بعضهم لبعض: اضرِبُوا لمِحمدٍ مَثَلًا. قال: مثلُه كمثلِ رجلٍ بَنَى دارًا وبَعَثَ داعيًا يدعو، فمن أجاب الداعي دَخَلَ الدَّارَ وأَكَلَ مما فيها، ومن لم يُجِب الداعي لم يَدْخُل الدار ولم يأكل مما فيها وسَخِطَ السيدُ عليه، فالله السيد ومحمد الداعي، فمن أجاب محمدًا دخل الجنة وأكل مما فيها، ومن لم يُجب محمدًا لم يدخل الجنة ولم يأكل مما فيها وسخط السيد
(1)
"
(2)
.
988 -
ابن لال، حدثنا علي بن الحسين بن إسحاق بتُسْتر
(3)
، حدثنا أبي
(4)
،
(1)
في حاشية (ي): "كذا"، وكتب الناسخ بجانبه: لعله "عليه". وفي (م): وسخط الله عليه، والمثبت من الأصل.
(2)
موضوع. أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 316 (9077) ومن طريقه الديلمي هنا كما يظهر، وفي إسناده نوح أبو عصمة وهو كذاب.
وفيه كذلك محمد بن علي المذكر وزيد العمي.
(3)
تستر: - بالضم ثم السكون وفتح التاء الأخرى وراء - مدينة عظيمة بخوزستان قرب نهر عظيم.
[معجم البلدان 2/ 29، دائرة المعارف للبستاني 6/ 115]
(4)
تقدم.
حدثنا أحمد بن عمرو
(1)
بن السرح، حدثنا ابن وهب
(2)
، أخبرني عقبة بن نافع، عن إسحاق بن أَسِيد
(3)
، عن أبي مالك
(4)
وأبي إسحاق
(5)
، عن علي
(6)
بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُنَبِّئُكُم بالفقيه كل الفقيه؟ من لا يقَنِّط الناس من رحمة الله، ولا يؤيِّسهم من روح الله، ولا يؤمنهم
(7)
مكر الله، ولا يدع القرآن رغبة إلى ما سواه، أَلا لَا
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عمير، والمثبت من الأصل، ومن الجرح والتعديل للرازي 2/ 65.
(2)
هو: عبد الله بن وهب.
(3)
إسحاق بن أسيد - بالفتح - الأنصاري، أبو عبد الرحمن الخراساني، كذا يقول فيه الليث، ويقال: أبو محمد المروزي، نزيل مصر، فيه ضعف، من الثامنة، دق. [تقريب التهذيب صـ 127 (344)]
(4)
أبو مالك النخعي الواسطي، اسمه عبد الملك، وقيل: عبادة، ابن الحسين، وقيل: ابن أبي الحسين، ويقال له: ابن ذر، متروك، من السابعة، ق. اهـ من التقريب. وقد روى إسحاق بن أسيد، عن أبي مالك النخعي، عن علي بن أبي طالب، كما في الجامع لابن وهب 2/ 459.
[تقريب التهذيب صـ 1119 (4308)]
(5)
هو: أبو إسحاق السبيعي.
(6)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عقيل، والمثبت من مصادر التخريج.
(7)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: يؤمنكم، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
خَيْرَ فِي عبادة
(1)
ليس فيها تفقه
(2)
، ولا فِي علم ليس فيه تفهم، ولا فِي قراءة ليس فيها تدبر".
قال: وأخرجه ابن السني: حدثنا علي بن أحمد بن سليمان، حدثنا الحارث بن مسكين، حدثنا ابن وهب به
(3)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عيال، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: نفقة، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
(3)
منكر. أخرجه ابن لال في مكارم الأخلاق كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 327 (9152)، وعلقه عنه الديلمي هنا، وابن السني كما عند الديلمي في الإسناد الثاني، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 2/ 811 (1510)، والعسكري في المواعظ كما عزاه إليه المتقي الهندي في كنز العمال 10/ 262 كلهم من طريق ابن وهب به.
وفي إسناده إسحاق بن أسيد، ذكره ابن حبان في الثقات 6/ 50 وقال: يخطيء. قال ابن عبد البر: لا يأتي هذا الحديث مرفوعا إلا من هذا الوجه، وأكثرهم يوقفونه علي علي رضي الله عنه. اهـ.
والرواية الموقوفة أخرجها أبو خيثمة في العلم (143)، والدارمي في السنن صـ 106 (302) و (303)، وابن الضريس في فضائل القرءان صـ 95 (69)، وابن عساكر في تأريخ دمشق 42/ 510 كلهم من طريق الليث بن =
قلت:
989 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني
(1)
، حدثنا محمد بن علي بن مموس
(2)
، حدثنا المظفر بن أعين البيّع
(3)
بنهاوند
(4)
، حدثنا إبراهيم
= أبي سليم، عن يحيى بن عباد أبي هبيرة، وأبو داود في الزهد صـ 110، وأبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 77 و 7/ 298، من طريق زياد بن خيثمة، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، كلاهما عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه به.
وأخرجه أيضا المروزي في قيام الليل كما في مختصره صـ 153، وأبو القاسم بن بشير في أماليه كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور 7/ 239.
فأما الطريق الأول ففي إسناده الليث بن أبي سليم وهو صدوق يهم ومختلط لم يتميز حديثه فترك. وأما الطريق الثاني ففيه أبو إسحاق السبيعي وهو مختلط ولم يتيبن متى سمع الراوي عنه، وعاصم بن ضمرة ثقة لكنه شيعي. ومع ذلك، فإن الوقف أرجح من الرفع كما أشار إليه ابن عبد البر.
(1)
علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، أبو الحسن النيسابوري الميداني.
(2)
له ترجمة في تأريخ الإسلام للذهبي 31/ 77.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
نهاوند: - بفتح النون الأولى وتكسر والواو مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة - هي مدينة عظيمة في قبلة همذان بينهما ثلاثة أيام. [معجم البلدان 5/ 313]
البلدي
(1)
، حدثنا الحسن بن يعقوب الطرائفي
(2)
، حدثنا محمد بن عبد الرحيم
(3)
، حدثنا محمد بن يعقوب
(4)
، حدثنا المحسن بن عبد السلام
(5)
، حدثنا عبدة بن سليمان، عن جويبر
(6)
، عن الضحاك، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بفضائل القرآن وفوائده وتوحيد الله فِي كتاب الله فِي ستةٍ وثلاثين مَوْضِعًا؟ لا إله إلا الله، من قالها مرَّةً واحدةً فِي دَهْرِهِ مُخلصًا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وما أسرَّ وما أعلن وما أَخْفَى وما أبدا"
(7)
.
(1)
هو: إبراهيم بن الهيثم بن المهلب، أبو إسحاق البلدي [الكامل في الضعفاء لابن عدي 1/ 274]
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف جدا، ورواياته عن الضحاك مناكير.
(7)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 333 إليه وحده من حديث ابن عباس.
وهو من رواية جويبر - وهو متروك - عن الضحاك عن ابن عباس وقد تقدم بيانها في الحديث رقم (966).
قال ابن عراق: لم يبين (الديلمي) علته، وفيه جويبرٌ هالك، والضحاك لم يلق ابن عباس، وفيه إبراهيم البلدي، وفيه من لم أعرفهم. اهـ. =
قلت:
990 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازة، أخبرنا الحاكم، أخبرنا محمد بن علي المذكر
(1)
، حدثنا سهل بن عمار، حدثنا سليمان بن عيسى السجزي، حدثنا سفيان الثوري، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أُنبِّئكُم بأَخَفِّ الناس وقوفًا يوم القيامة
(2)
بين يدي الملِكِ الجبَّار؟ المسارعُ إلى الخيرات ماشيًا علي قدميه حافيًا، وإن الله ناظرٌ إلى عبدٍ يَمشي حافيًا في طلبِ الجنة"
(3)
.
= وإبراهيم البلدي قال فيه ابن عدي: حدث ببغداد بحديث الغار
…
فكذبه فيه الناس وواجهوه به
…
أحاديثه مستقيمة سوى هذا الحديث الواحد الذي أنكروه عليه، وقد فتشت عن حديثه الكثير فلم أر له منكرا يكون من جهته إلا أن يكون من جهة من روى عنه. اهـ.
ومن فوق إبراهيم البلدي إلى عبدة بن سليمان لم أقف على تراجمهم بعد البحث فيما لدي من كتب التراجم، وقد قال ابن عراق: فيه من لم أعرفهم. اهـ.
(1)
تقدمت ترجمته وهو منكر الحديث.
(2)
في (ي): أخرت قوله "يوم القيامة" بعد قوله "الملك الجبار".
(3)
موضوع. أخرجه الحاكم كما في اللآلي المصنوعة للسيوطي 1/ 176 - 177 ومن طريقه الديلمي هنا، ومن طريقه أيضا الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 4/ 191، وابن الجوزي في الموضوعات 1/ 351 (433) بهذا الإسناد. =
قلت:
991 -
أبو الشيخ، حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الحمال، حدثنا محمد بن يزيد النوفلي، حدثنا داود بن المحبر
(1)
، حدثنا ياسين بن عبد الله
(2)
، عن الأعمش
(3)
، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكرم الناس علي الله يوم القيامة؟ "
(4)
[قالوا: بلي يا رسول الله. قال:
= ورواه ابن الجوزي من طريق ثان 1/ 351 (432) عن سليمان بن عيسى، عن سفيان الثوري، عن ليث قال: عن طاووس، عن ابن عباس بلفظ:"إذا سارعتم إلى الخير فأمشوا حفاة، فإن المحتفي يضاعف أجره على المنتعل". قال ابن الجوزي: الطريقان من عمل سليمان بن عيسى، وقد ذَكَرَ في طريقٍ مجاهدا وفي الأخرى طاووسا. اهـ.
وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات صـ 57 (112): سليمان بن عيسى كذاب. اهـ.
(1)
تقدمت ترجمته وهو متروك.
(2)
لم أقف على ترجمته، ولعله من عمل داود بن المحبر.
(3)
هو: سليمان بن مهران الأعمش.
(4)
سقطت تكملة هذا الحديث في جميع النسخ حيث أدمج هنا لفظ الحديث الآتي بعده بدءًا من قوله "وأفضل الليالي
…
". واستدركتها من كنز العمال للمتقي الهندي 6/ 595 (17044) حيث عزا هذا اللفظ كاملا إلى الديلمي من حديث ابن عباس وقال: فيه داود بن المحبر. اهـ.
"أَكْرَمُ الناسِ على الله رجلٌ نَظَرَ إلي امْرِيءٍ هو دونه فقضى حَاجَتَه] "
(1)
.
992 -
* [عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأفضل الملائكة؟ جبريل، وأفضل البشر آدم، وأفضل الأيام الجمعة، وأفضل الشهور شهر رمضان، ]
(2)
وأفضل الليالي ليلة القدر، وأفضل النساء مريم بنت عمران"
(3)
.
قلت
993 -
قال: أخبرنا ظفر بن هبة الله بن القاسم الكسائي المعروف بابن دَحْدُوية، عن عبد الله بن عبدان، عن جبريل بن محمد المعدّل، عن
(1)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه المتقي الهندي إليه وحده كما تقدم، وفي إسناده داود بن المحبر.
(2)
ما بين المعقوفتين استدركتُه من كتاب الفردوس للديلمي 1/ 172 (483) نظرا للتتمة التي أُدمجِت في جميع النسخ إلى الحديث السابق.
(3)
منكر. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 11/ 160، ومن طريقه الشجري في الأمالي الخميسية 1/ 264 عن إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، وأبو محمد الخلال في الأمالي صـ 65 (69) من طريق محمد بن عبدة بن حرب، كلاهما عن شيبان بن فروخ، عن نافع أبي هرمز، عن عطاء، عن ابن عباس به. قال الهيثمي: فيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف. اهـ. قلت: هو متروك، تقدم بيان حاله.
محمد بن حيّوية النحاس، عن محمود بن غيلان، عن عبد الحميد الحماني
(1)
، عن إبراهيم بن الفضل
(2)
، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم علي شَيْءٍ عظيم أجره قليل مؤنته؟ اسقُوا الماء"
(3)
.
قلت:
994 -
(4)
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الحسن بن علان، حدثنا عبد الوهاب بن عصام، حدثنا إسماعيل بن يزيد القطان،
(1)
هو: عبد الحميد بن عبد الرحمن الحِمَّاني [تهذيب الكمال 4/ 355]
(2)
إبراهيم بن الفضل المخزومي، المدني، أبو إسحاق، ويقال: إبراهيم بن إسحاق، متروك، من الثامنة، ت ق. [تقريب التهذيب صـ 113 (230)]
(3)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 322 (9116) إليه وحده من حديث أبي هريرة، وفيه إبراهيم بن الفضل.
قال ابن عدي بعد ذكر مروياته: كل ذلك غير محفوظ
…
ومع ضعفه يكتب حديثه، وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه، وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 1/ 231]
(4)
سقط هذا الحديث من نسخة (م).
حدثنا قتيبة بن مهران، حدثنا عبد الغفور
(1)
، عن أبي هاشم
(2)
، عن زاذان
(3)
، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أَدُلُّكم علي الخلفاء مِنِّي ومن أَصحَابي ومِن الأنبياء قَبِلي؟ هُم حَمَلَةُ القرءانِ والأحاديث عَنِّي وعَنْهُم، لله
(4)
وَفي
(5)
اللهِ"
(6)
.
(1)
تقدمت ترجمته وهو متروك رمي بالوضع.
(2)
أبو هاشم الرماني الواسطي، اسمه يحيى بن دينار، وقيل: ابن الأسود، وقيل: ابن أبي الأسود، وقيل: ابن نافع.
(3)
زاذان أبو عبد الله، ويقال أبو عمر، الكندي. [تهذيب الكمال 3/ 5]
(4)
ترك بياضا في (ي)، والمثبت من الأصل.
(5)
تصحفت في (ي) إلى: وحي، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
(6)
موضوع. أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 2/ 99 - ومن طريقه الديلمي هنا -، وحمزة السهمي في تأريخ جرجان صـ 372 (622)، والخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث صـ 70 (54) من طريق عبد الغفور أبي الصباح به.
وأخرجه أيضا أبو نصر السجزي في الإبانة عن أصول الديانة كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 301 (8988)، واللالكائي في السنة - ولم أقف على الحديث فيه - كما ذكره المناوي في فيض القدير 3/ 142 من حديث علي بن أبي طالب.
وفي إسناده عبد الغفور أبو الصباح.
قلت:
995 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو إسحاق المراغي
(1)
، حدثنا عبد الغافر بن محمد، حدثنا أبو أحمد الجلودي
(2)
، حدثنا الحسن بن صاحب بن حميد الشاشي، حدثنا أبو خيثمة
(3)
، حدثنا علي بن محمد بن خالد
(4)
، حدثنا عبد الله بن هلال
(5)
، حدثنا [الربيع بن]
(6)
نجاح بن سيار
(7)
، عن أبيه
(8)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(1)
إبراهيم بن أحمد بن عبد الله، أبو إسحاق المراغي، ثم الرازي.
(2)
هو: محمد بن عيسى بن عمرويه، أبو أحمد النيسابوري الجلودي.
[تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 294]
(3)
هو: زهير بن حرب، أبو خيثمة [تهذيب الكمال 3/ 34]
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: علي بن عمرو بن خالد، والمثبت من الأصل، ومن ترجمته وهو: علي بن محمد بن خالد بن بيان، أبو الحسن المطرز. قال الدارقطني: لا بأس به.
[سؤالات الحاكم للدارقطني صـ 124 (131)]
(5)
العطار، كما في شعب الإيمان للبيهقي، ولم أقف على ترجمته.
(6)
سقطت من جميع النسخ، والمثبت من شعب الإيمان للبيهقي، ولم أقف له على ترجمة.
(7)
لم أقف على ترجمته، وفي شعب الإيمان للبيهقي: بن يسار.
(8)
لم أقف على ترجمته.
"أَلَا أَدلُّكم على دَائِكُم ودَوَائِكُم؟ أَلَا إنَّ دَاءَكُم الذُّنُوب ودَوَاؤكُم الاستِغْفَار"
(1)
.
قلت:
996 -
قال: أخبرنا والدي، ومحمد بن طاهر
(2)
، قالا: أخبرنا أبو القاسم بن البسري، حدثنا المخلص، حدثنا إسماعيل بن العباس
(3)
،
(1)
ضعيف. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 5/ 428 عن علي بن بشران، عن علي بن محمد بن خالد به.
قال البيهقي: روي هذا بإسناد مجهول مرفوعًا. اهـ.
وهو كما قال رحمه الله، فإني لم أقف على ترجمة من دون أنس إلى علي بن محمد بن خالد، والله أعلم.
وأورده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (2501) ورجح أن يكون من قول قتادة.
وقول قتادة أخرجه ابن أبي الدنيا في التوبة صـ 89 (91)، وابن أبي حاتم في التفسير 6/ 104 (13573)، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 427 من طريق أبي حاتم، عن هدبة بن خالد، عن سلام بن مسكين، عن قتادة بلفظ:"إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، أما داؤكم فذنوبكم، وأما دواؤكم فالاستغفار". وإسناده صحيح.
(2)
محمد بن طاهر بن ممّان الهمَذاني المعروف بابن الصباغ.
(3)
هو: إسماعيل بن العباس بن عمر [تأريخ بغداد 6/ 300].
حدثنا حفص الربالي
(1)
، حدثنا المبارك بن سحيم
(2)
، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن الأكثرين هُمُ الأَرْذَلُوْنَ، ألا إن الأكثرين هُمُ الأَرْذَلُوْنَ"
(3)
.
قلت:
997 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن أحمد بن علي السمسار، أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد بن ميلة المدني، أخبرنا أحمد بن محمد اللنباني
(4)
، كَتَبَ إليّ ثابت بن نعيم بن هشام، حدثنا محمد بن زكريا بن
(1)
هو: حفص بن عمرو الربالي [تهذيب الكمال 2/ 231]
(2)
مبارك بن سحيم - بمهملتين مصغر -، أبو سحيم البصري، مولى عبد العزيز بن صهيب، متروك، من الثامنة، ق. [تقريب التهذيب صـ 918 (6503)]
(3)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 334 (9188) إليه وحده من حديث أنس بن مالك.
وفي إسناده المبارك بن سحيم، قال فيه ابن حبان: ينفرد بالمناكير، لا يجوز الاحتجاج به.
[المجروحين لابن حبان 2/ 357]
(4)
تصحف في (ي) و (م) إلى: عمر اللبناني، والمثبت من طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 4/ 254.
آدم، حدثنا علي بن عاصم الواسطي
(1)
، عن أبي علي الرحبِي
(2)
، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إِنَّ أَصحَابَ الشَّاهِ فِي النار، الذين يقولون: قَتَلْتُ واللهِ شَاهَكَ"
(3)
.
(1)
علي بن عاصم بن صهيب الواسطي التيمي مولاهم، صدوق يخطئء ويصر، ورمي بالتشيع، من التاسعة، مات سنة إحدى ومائتين، وقد جاوز التسعين، د ت ق.
[تقريب التهذيب صـ 699 (4792)]
(2)
الحسين بن قيس الرحبِي، أبو علي الواسطي، لقبه حَنَش - بفتح المهملة والنون ثم معجمة -، متروك، من السادسة، ت ق. [تقريب التهذيب صـ 249 (1351)]
(3)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 334 (9189)، والشوكاني في نيل الأوطار 5/ 283 إليه وحده من حديث ابن عباس.
وفي إسناده علي بن عاصم الواسطي، قال فيه ابن عدي: أحاديثه يشبه بعضه بعضا، والضعف بين علي حديثه. اهـ. وقد نقل عن محمد بن حرب قبله أنه قال: سمعت علي بن عاصم يقول: استعار مني أبو عوانة كتاب أبي علي الرحبي فذهب به.
وأبو علي الرحبي، قال فيه العقيلي: له غير حديث، لا يتابع عليه ولا يعرف. اهـ.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 248، الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/ 191 =
قلت:
998 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا الفضل بن أبي روح، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا يَحيى بن يَمان، حدثنا أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة
(1)
، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}
(2)
الذين إذا رأُوا ذُكرَ الله عز وجل لِرُؤَيتِهِم"
(3)
.
= - 193]
(1)
جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي، القمي - بضم القاف -، قيل: اسم أبي المغيرة دينار، صدوق يهم، من الخامسة، بخ د ت س فق [تقريب التهذيب صـ 201 (968)]
(2)
سورة يونس: الآية (62)
(3)
ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 12/ 13، وعنه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1/ 276 - ومن طريقهما الديلمي هنا -، وابن جرير الطبري في جامع البيان 15/ 119 (17704)، والواحدي في الوسيط 2/ 552، والنحاس في معاني القرءان 3/ 302، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 10/ 107 - 108، كلهم من طرق عن يحيى بن اليمان به.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور 4/ 370 إلى الطبراني وأبي الشيخ وابن مردويه والضياء المقدسي من حديث ابن عباس وقال: مرفوعًا وموقوفًا. اهـ. =
قلت:
= قال الضياء المقدسي عقب إخراجه الحديث: يحيى بن يمان تكلم فيه غير واحد من أهل العلم، ووثقه يحيى بن معين، وروى له مسلم. اهـ.
قلت: قال فيه أحمد بن حنبل: يحيى يضطرب في بعض حديثه. اهـ.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، في حديثه بعض الصنعة، ومحله الصدق. اهـ.
وقال يعقوب بن شيبة: كان صدوقا كثير الحديث، وإنما أنكر عليه أصحابنا كثرة الغلط، وليس بحجة إذا خولف. اهـ.
وقال أبو داود: يُخطئ في الأحاديث ويُقلِّبُها. اهـ.
وقد رواه يحيى بن يمان في موضع آخر عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم مولى ابن عباس وسعيد بن جبير، عن ابن عباس به نحوه. أخرجه ابن جرير الطبري في جامع البيان 15/ 119 (17703) وابن أبي حاتم في التفسير 5/ 208 (11289) من طريقين عنه.
وفي إسناده ابن أبي ليلى وهو سيء الحفظ، وقد تُكلم أيضا في سماع الحكم عن مقسم.
ورواه يحيى بن يمان أيضا عن سفيان الثوري، عن العلاء بن المسيب، عن أبي الضحئ مثله وهو مقطوع. أخرجه ابن جرير الطبري في جامع البيان 15/ 119 (17705) عن أبي كريب عنه.
قال أحمد بن حنبل في رواية يحيى عن سفيان الثوري: حدث عن الثوري =
999 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني،
= عجائب، وروى من التفسير عن الثوري عجائب. اهـ.
وتابعه عبد الرحمن بن مهدي وعبيد الله بن موسى العبسي عند ابن جرير الطبري في جامع البيان 15/ 119 (17707) لكن هذه المتابعة من رواية سفيان بن وكيع عنهما، وسفيان بن وكيع ضعيف بسبب وراقه. فلا يصح الحديث من طريق يحيى بن يمان مرفوعًا أو مقطوعًا.
ثم في إسناده من رواية الديلمي كذلك جعفر بن أبي المغيرة. قال ابن منده: ليس بالقوي في سعيد بن جبير. اهـ.
وله طريق آخر عن جعفر بن أبي المغيرة، أخرجه ابن المبارك في الزهد صـ 72 (218)، والبزار في البحر الزخار 11/ 251 (5034)، والنسائي في السنن الكبرى 6/ 362 (11235)، وابن أبي حاتم في التفسير 5/ 209 (11290)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 10/ 109، كلهم من طريق يعقوب بن عبد الله القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أولياء الله؟ قال: "الذين إذا رؤوا ذكر الله".
وعزاه السيوطي في الدر المنثور 4/ 370 إلى الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه من حديث ابن عباس.
قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد، وقد رواه غير محمد بن سعيد، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير مرسلا. اهـ. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= قلت: رواه ابن أبي الدنيا في الأولياء صـ 14 (15) عن محمد بن عبد الوهاب، عن يعقوب به مرسلا.
ومداره على يعقوب القمي وهو صدوق يهم. وفيه كذلك ابن أبي المغيرة. وروي عن سعيد بن جبير مرسلا كما أشار إليه البزار، رواه سفيان بن وكيع من طرق عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. أخرجها ابن جرير في التفسير 15/ 119 (17706) و 15/ 120 (17708) و (17710)، وسفيان ضعيف كما تقدم.
ورواه القاسم بن الحسن، عن الحسين بن داود، عن فرات بن سليمان، عن أبي سعد الأرحبي، عن سعيد بن جبير مرسلا أيضا. أخرجه ابن جرير في جامع البيان 15/ 120 (17711). وفي إسناده الحسين بن داود وقد ضُعِّف مع إمامته.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الأولياء صـ 18 (27) والطبري في جامع البيان 15/ 120 (17708) والدولابي في الكنى والأسماء (574) كلهم من طريق مسعر بن كدام، عن سهل أبي الأسد، عن سعيد بن جبير به مرسلا كذلك. وفي إسناده سهل أبو الأسد وهو مقبول.
قلت: ولعل الراجح في رواية سعيد بن جبير هو كونه مرسلا كما أشار إليه البزار، فيكون وصله من حديث عبد الله بن عباس وَهْمًا.
قال ابن جرير الطبري: والصواب من القول أن يقال: ولي الله هو من كان بالصفة التي وصفه الله بها، وهو الذي آمن واتقى كما قال الله: {الَّذِينَ =
حدثنا ابن أبي العزائم
(1)
، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا أبو هدبة
(2)
، حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلَا مَنْ بَكَى على ذنبٍ في الدنيا، حرّم الله تعالى دِيبَاجَةَ وَجهِهِ علي جهنَّم"
(3)
.
قلت: أبو هدبة كذّاب.
1000 -
أخبرنا عبدوس إجازةً، أخبرنا عبد الله بن علي بن حمويه، حدثنا طاهر بن عبد الله بن ماهلة، حدثنا علي بن إبراهيم بن
= آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 63]. اهـ مختصرا.
[سؤالات الآجري لأبي داود 1/ 234 (296)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 9/ 199، جامع التحصيل للعلائي صـ 200، تأريخ بغداد 14/ 123 (قول أحمد)، تهذيب التهذيب 4/ 402، التقريب (6121) (7876) (6469) (2661) (4852)]
(1)
تقدم.
(2)
تقدمت ترجمته وهو كذاب.
(3)
موضوع. أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1/ 210 عن ابن أبي العزائم، عن الخضر بن أبان، وابن العديم في بغية الطلب في تأريخ حلب 3/ 1360 من طريق محمد بن سليم القبرسي، كلاهما عن أبي هدبة به. وهو كذاب كما ذكره الحافظ عقب الحديث. وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة صـ 226 (737) بعد ذكر الحديث: هذا من نسخة موضوعة. اهـ.
عبد الله عَلَّان
(1)
، حدثنا محمد بن أنس أبو بكر الموصلي
(2)
، حدثنا موسى بن إسحاق، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو
(3)
، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلَا مَن اشْتَاقَ إلى الله فَلْيَسْمَعْ كلام الله، فإنَّ مَثَلَ القرآن كمثل جِرَابِ مِسكٍ، أَيَّ وَقْتٍ فَتَحْتَهُ فَاحَ رِيحُه"
(4)
.
(1)
في (ي) و (م) زيادة: بن علان، والمثبت من الأصل وعلان لقبه.
[ذيل تأريخ بغداد لابن النجار 3/ 6]
(2)
كذا في جميع النسخ، ولعله عمر بن أنس بن حامد، أبو بكر الموصلي، فإنه في هذه الطبقة.
[تاريخ بغداد 11/ 253]
(3)
محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي، المدني.
(4)
ضعيف. لم أقف على تخريجه بهذا السياق عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 340 - 341 (9235) إليه وحده من حديث أبي هريرة.
وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة، قال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. اهـ.
وروي من وجه آخر عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا القرآن واقرؤوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جرابٍ محشوٍ مسكًا =
قلت:
1001 -
قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا ابن الكسار، أخبرنا ابن
= يفوح ريحه في كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جرابٍ وُكئ علي مسكٍ".
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 6 (2876)، وابن ماجة في السنن 1/ 208 (217)، والمروزي في قيام الليل كما في مختصره صـ 20 (4)، والنسائي في السنن الكبرى 8/ 80 (8696)، وابن خزيمة في الصحيح 3/ 5 (1509)، وابن حبان في الصحيح 5/ 499 (2126) و 6/ 316 (2578)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث (300)، والمزي في تهذيب الكمال 5/ 180، كلهم من طرق عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن. اهـ.
وقال النسائي في السنن الكبرى: قد رواه غير عبد الحميد بن جعفر فأرسله، والمشهور مرسل. اهـ.
والرواية المرسلة أخرجها الترمذي في السنن 5/ 6 (2876)، والبيهقي في شعب الإيمان 2/ 554 من طريق الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد به.
وقد رجحها أيضا أبو حاتم في العلل 1/ 279 حيث قال: والصحيح ما رواه الليث. اهـ.
وقال الدارقطني في العلل 10/ 364: وقول الليث أشبه بالصواب. اهـ.
السنّي، حدثنا أبو يعلي، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد
(1)
، عن سعيد الجُرَيري
(2)
، عن أبي نضرة
(3)
، عن الطفاوي
(4)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا هل عسى رجلٌ يُغلِق بابه، ويُرخِي ستره، ويَسْتَتِر بستر الله، يَخْرُجُ فيقول: فَعَلتُ بأهلي وفَعَلتُ؟ ". قال: فقامت جارية كعاب
(5)
فقالت: إيْ والله، إنهم ليفعلون وإنهّنّ ليفعلن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلا أُخبركُم بِمَثَلِ ذلك؟ مَثَل شَيطَانٍ لَقِيَ شَيْطانةً فِي سِكَّةٍ
(6)
فنكَحَها والنَّاسُ يَنظُرُون"
(7)
.
(1)
هو: حماد بن سلمة.
(2)
هو: سعيد بن إياس الجُرَيري، أبو مسعود البصري.
(3)
هو: المنذر بن مالك بن قُطَعة.
(4)
شيخ لأبي نضرة، لم يسم، من الثالثة، لا يعرف، د.
[تقريب التهذيب صـ 1282 (8579)]
(5)
الكعاب - بالفتح -: المرأة حين يبدو ثديها للنهود، وجمعها كواعب [النهاية صـ 804]
(6)
تصحفت في (ي) إلى: مهتكة، والسكة: الطريقة المصطفة من النخل، ومنها قيل للأزقة: سكك، لاصطفاف الدور فيها [النهاية صـ 437]
(7)
حسن لغيره. أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة 2/ 693 - 694، - ومن طريقه الديلمي هنا -، وابن أبي شيبة في المصنف (7850 م)، وأحمد في المسند 16/ 573 (10977)، كلهم من طرق عن سعيد الجريري به.
والحديث له لفظ طويل فيه ذكر النهي المذكور وذكر الفرق بين طيب الرجال =
قلت:
= وطيب النساء.
أخرجه بتمامه أبو داود في السنن 2/ (2174) وجملة منه فيه 4/ 198 (4019) ومن طريقه البيهقي في السنن الكبرى 7/ 98 عن سعيد الجريري به.
وأخرج الترمذي في الجامع 4/ 488 (2787) ما يتعلق بالفرق بين الطيبين، وكذا النسائي في المجتبئ 8/ 151 (5117) و (5118)، وفي السنن الكبرى 8/ 345 (9348) و (9349) كلاهما من طريق سعيد الجريري به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن إلا أن الطفاوي لا نعرفه إلا في هذا الحديث، ولا نعرف اسمه. اهـ. وهو شيخ أبي نضرة في جميع هذه الطرق.
وقد توبع في رواية الحديث عن أبي هريرة، أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق صـ 199 - 200 قال: حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، ثنا عوف الأعرابي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة بنحوه.
ورجاله ثقات إلا عثمان بن الهيثم، قال فيه ابن حجر: ثقة تغير فصار يتلقن.
وله شاهد من حديث أسماء بنت يزيد، أخرجه أحمد في المسند 45/ 564 (27583)، وإبرهيم الحربي في غريب الحديث 2/ 656، والطبراني في المعجم الكبير 24/ 162، والخطيب البغدادي في المتفق والمفترق 2/ 798 (467)، من طريق شهر بن حوشب عنها أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فذكر الحديث بنحوه. =
1002 -
أبو الشيخ، حدثنا الوليد
(1)
، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا سعد
(2)
بن الصلت، حدثنا أبو بكر الهذلي
(3)
، عن الحسن، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قام مقامًا فقال: "أيها الناس، تَصَدَّقُوا أشهد لكم بِها يوم القيامة، ألا لعل أحدَكم أن يَبِيْتَ فِصَالُهُ رَوَاء، وابنُ عَمِّه طاوٍ إلي
= وفيه شهر بن حوشب وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام.
وشاهد آخر من حديث أبي سعيد الخدري، أخرجه البزار في مسنده كما في كشف الأستار 2/ 170 - 171 (1450) عن روح بن حاتم، ثنا مهدي بن عيسى، ثنا عباد بن عباد المهلبي، ثنا معبد بن يزيد أبو سلمة، عن أبي نضرة عنه بنحوه.
قال البزار: لا نعلمه عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد، وأبو سلمة ثقة، ومهدي واسطي لا بأس به. اهـ. قلت: شيخ البزار؛ روح بن حاتم ضعفه ابن معين. [تاريخ بغداد 8/ 406، تقريب التهذيب صـ 670 (4557) وفي صـ 441 (2846)]
(1)
هو: الوليد بن أبان [طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 4/ 217]
(2)
بياض في (ي) و (م)، والمثبت من الأصل، ومن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 4/ 86.
(3)
أبو بكر الهذلي، قيل اسمه: سلمى - بضم المهملة - ابن عبد الله، وقيل: روح، أخباري، متروك الحديث، من السادسة، مات سنة سبع وستين، ق. [تقريب التهذيب صـ 1120 (8059)]
جنبه، ألا لعل أحدكم أن يُثْمِرَ مالَه وجار مِسْكِينٌ لَا يَقدِر علي شيء"
(1)
.
الحديث في الحث علي الصدقة.
قلت:
1003 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن علي بن إبراهيم البزاز، عن
(1)
منكر. أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه المتقي الهندي في كنز العمال 6/ 386 (16181)، والبغوي في معجمه كما عزاه إليه الألوسي في روح المعاني 10/ 146.
وفي إسناده أبو بكر الهذلي، قال فيه ابن عدي: ولأبي بكر غير ما ذكرت حديث صالح وعامة ما يرويه عن من يرويه لا يتابع عليه، علي أنه قد حدث عنه الثقات من الناس، وعامة ما يحدث به قد شورك فيها ويحتمل ما يرويه، وفي حديثه ما لا يحتمل ولا يتابع عليه. اهـ.
ومع هذا فقد خالفه آخرون فرووه عن الحسن مرسلا، وهو الصواب.
أخرجه ابن المبارك في الزهد صـ 269 (779)، وفي البر والصلة صـ 174 (238)(239)، وعنه الحسين بن الحسن المروزي في البر والصلة صـ 122 (237)، من طريق المبارك بن فضالة والسري بن يحيى، وهناد بن السري في الزهد 2/ 506 (1042) من طريق إسماعيل بن مسلم، ثلاثتهم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ مقارب.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 325]
محمد بن [أبي]
(1)
زكريا، عن محمد بن أحمد بن سلام، عن أبي حاتم
(2)
، عن الربيع بن روح الحمصى، عن سعيد بن سنان
(3)
، عن أبي الزاهرية
(4)
، عن جبير بن نفير
(5)
، عن ابن البجير
(6)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلا يا رُبَّ نفس طاعمة ناعمة في الدنيا جائعة عارية يوم القيامة، ألا يا رُبَّ مكرِم لنفسه وهو لها مهين، أَلَا يَا رُبَّ متخوض [فيما]
(7)
أفاء الله على رسوله ما له عند الله من خلاق، أَلَا وإن عمل أهل الجنة حزنة بربوة، أَلَا وإن عمل أهل النار سهلة بشهوة، أَلَا يا رُب شهوة ساعةٍ أورثت صاحبها
(1)
سقطت من جميع النسخ، والمثبت من ترجمته. وانظرها في مبحث موارد الديلمي في قسم الدراسة.
(2)
هو: محمد بن إدريس، أبو حاتم الرازي.
(3)
سعيد بن سنان الحنفي، أو الكندي، أبو مهدي الحمصي.
(4)
هو: حدير بن كريب الحضرمي.
(5)
تصحف في (ي) و (م) إلى: نصر، والمثبت من الأصل ومن تهذيب الكمال 1/ 440.
(6)
تصحف في (ي) و (م) إلى: الشخير، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج. قال ابن الجوزي: ابن البجير لا يعرف اسمه إلا أن الدارقطني قال: إن اسمه عفان، وفي الصحابة جماعة لا يعرفون إلا بالنسبة إلى آبائهم فقط. اهـ. [ذم الهوى لابن الجوزي صـ 37]
(7)
في الأصل: في ما، وفي (ي) و (م): به ما، والمثبت من مصادر التخريج.
حزنًا طويلًا".
قال: وأخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا ابن شيرويه
(1)
، حدثنا إسحاق
(2)
، حدثنا بقية
(3)
، حدثني سعيد بن سنان به
(4)
.
(1)
هو: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه، أبو محمد [تذكرة الحفاظ 2/ 705]
(2)
هو: إسحاق بن راهويه.
(3)
تقدم.
(4)
منكر. أخرجه أبو بكر الآجري في أدب النفوس 2/ 268 - ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى صـ 37 - ، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين 3/ 489، كلاهما من طريق الربيع بن روح، عن سعيد بن سنان به (كما في الإسناد الأول عند الديلمي).
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 6/ 3056 (7069) - ومن طريقه الديلمي هنا -، وابن سعد في الطبقات الكبرى 7/ 423، وأبو العباس الأصم في جزء حديثه صـ 123 (207)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 5/ 165 (2703)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة 6/ 329، والبيهقي في شعب الإيمان 2/ 170، وابن عساكر في تأريخ دمشق 4/ 123، والقضاعي في مسند الشهاب 2/ 308 (1423)، وابن بشران في أماليه 1/ 82 (153)، وابن الجوزي في ذم الهوى صـ 37، كلهم من =
قلت
1004 -
ابن لال، حدثنا إسماعيل الصفار
(1)
، حدثنا محمد بن إسحاق، وعباس الدوري
(2)
، قالا: حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصدّيق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم والكذب، فإن الكذب مُجَانِبٌ للإيمان"
(3)
.
= طرق عن بقية بن الوليد، عن سعيد بن سنان به (كما في الإسناد الثاني عن الديلمي).
وفي كلا الطريقين سعيد بن سنان، قال فيه ابن حبان: منكر الحديث، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. اهـ.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه وخاصة عن أبي الزاهرية غير محفوظة، ولو قلنا إنه هو الذي يرويه عن أبي الزاهرية لا غيره جاز ذلك لي. اهـ.
وقال الألباني في حكم الحديث: ضعيف جدا. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 1/ 404، الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 321، سلسة الضعيفة 5/ 390 (2368)].
(1)
هو: إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار.
(2)
هو: عباس بن محمد الدوري.
(3)
ضعيف. أخرجه ابن لال في مكارم الأخلاق كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 351 (9316)، - وعلقه عنه الديلمي هنا -، وهو من =
قلت: المحفوظ موقوف علي أبي بكر.
= طريق يعلى بن عبيد، ورواه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 1/ 29 من طريق يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ومن طريق جعفر الأحمر، ثلاثتهم (يعلي وابن أبي غنية وجعفر) عن إسماعيل بن أبي خالد به مرفوعًا.
قال ابن عدي: هذا الحديث لا أعلمه رفعه عن اسماعيل بن أبي خالد غير ابن أبي غنية وجعفر الأحمر. اهـ.
وروي أيضًا مرفوعًا من طريق إسماعيل بن أبي خالد بنحو هذا اللفظ.
أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 523 - 525، والطبراني في المعجم الصغير 1/ 113، كلاهما من طريق عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، عن ابن أبي خالد به.
قال الطبراني: لم يروه عن إسماعيل إلا عمرو بن ثابت بن أبي المقدام، تفرد به سهل بن محمد. اهـ.
وقال الدارقطني في العلل 1/ 258: وروي عن أبي أسامة وعن يزيد بن هارون، عن إسماعيل بن أبي خالد مرفوعًا، ولا يثبت رفعه عنهما. اهـ.
قلت: قد اختلف في رفعه ووقفه على إسماعيل بن أبي خالد فيه.
فالرواية الموقوفة أخرجها وكيع في الزهد صـ 77 (399)، وابن أبي شيبة في المصنف (26115)، وأحمد في المسند 1/ 197 - 198 (16)، وهناد بن السري في الزهد 2/ 632 (1368)، وابن أبي عمر العدني في الإيمان صـ 122 - 123 (54)(56)(57)، وابن المبارك في الزهد صـ 255 (736)، وابن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان صـ 237، وفي مكارم الأخلاق صـ =
1005 -
ابن لال، حدثنا عبد الرحمن بن حمدان، حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا الحسين بن عياش
(1)
،
= 75 (121)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 1/ 29، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 196، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1/ 145، كلهم من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق به موقوفًا.
قال البيهقي: هذا موقوف وهو الصحيح. اهـ.
وورد أيضا عن قيس بن حازم موقوفًا من غير طريق ابن أبي خالد، أخرجه ابن أبي عمر العدني في الإيمان صـ 123 (55) من رواية بيان بن بشر، وعبد الله بن وهب في الجامع 2/ 639 (544) من رواية مجالد بن سعيد، والضياء المقدسي في المختارة 1/ 145 من رواية الحكم بن عتيبة، كلهم عن قيس به موقوفًا.
قال الدارقطني في العلل الواردة 1/ 258 عندما سئل عن هذا الحديث: رواه عن قيسٍ، إسماعيلُ بن أبي خالد وبيان بن بشر وأبو إسحاق السبيعي ومجالد بن سعيد، وكلهم وقفه، ولم يرفعه إلا إسماعيل، فإنه اختلف عنه فيه، فرفعه عنه يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية وجعفر بن زياد الأحمر وعمرو بن ثابت بن أبي المقدام، ووقفه غيرهم عن إسماعيل، والصحيح منه قول من وقفه.
(1)
تصحفت في (ي) إلى: عباس، والمثبت من الأصل، ومن تهذيب الكمال 2/ 198.
حدثنا زهير
(1)
، عن أبي إسحاق
(2)
، عن أبي الأحوص
(3)
، عن منصور، عن شقيق، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم والكَذِب، فإن الكَذِبَ لا يَصْلُحُ فِي جِدٍّ ولا هزل، ولَا أَنْ يَعِدَ الرجل صبيته ثم لا يَفِي بِهِ"
(4)
.
(1)
تصحفت في (ي) إلى: زهر، والمثبت من لأصل، وهو زهير بن معاوية [تهذيب الكمال 3/ 38]
(2)
هو: السبيعي، وهو ثقة مكثر عابد لكنه اختلط بأخرة ومدلس.
(3)
هو: عوف بن مالك بن نضلة.
(4)
ضعيف. أخرجه الطبري في تهذيب الآثار 1/ 112 من طريق موسى بن عقبة، والدارمي في السنن صـ 892 (2717)، والحاكم في المستدرك 1/ 217، وعنه البيهقي في شعب الإيمان 4/ 201، وفي الآداب صـ 229، والقضاعي في مسند الشهاب 2/ 263، من طريق إدريس الأودي، وابن أبي الدنيا في الصمت صـ 251 (518)، من طريق شعبة، ثلاثتهم (موسى وإدريس وشعبة) عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود مرفوعا به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وإنما تواترت الروايات بتوقيف أكثر هذه الكلمات، فإن صح سنده فإنه صحيح على شرطهما. اهـ.
ولفظ حديث الحاكم: "إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له، إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى =
قلت:
= الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، إنه يقال للصادق؛ صدق وبر، ويقال للكاذب؛ كذب وفجر، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، أو يكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
قلت: في إسناده أبو إسحاق السبيعي ووصف بالاختلاط في آخر عمره. وقد اضطرب في رواية هذا الحديث فأدمج الموقوف بالمرفوع.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 9/ 96، والبيهقي في شعب الإيمان 4/ 201، والبغوي في شرح السنة 13/ 152 - 153، كلهم من طريق عبد الرزاق - وهو في المصنف 11/ 116 (20076) -، عن معمر بن راشد، وابن أبي الدنيا في الصمت صـ 257 (541)، والبغوي في شرح السنة 13/ 153، من طريق إسرائيل، وأبو يعلى في المسند 9/ 245، والطبري في تهذيب الآثار 1/ 112 (234)، من طريق شعبة، ثلاثتهم (معمر وإسرائيل وشعبة) عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود أنه قال: "إنما هما اثنتان؛ الهدي والكلام، فأحسن الكلام كلام الله
…
فذكر موعظة طويلة فيها: ألا وإن شر الروايا روايا الكذب، ألا وإن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجز له، ألا وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإنه يقال للصادق؛ صدق وبر، ويقال للكاذب؛ كذب وفجر".
ثم قال ابن مسعود: وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن العبد ليكذب =
1006 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا
= حتى يكتب كذابا، ويصدق حتى يكتب صديقا" ثم قال:"إياكم والعضة، أتدرون ما العضة؟ النميمة، ونقل الأحاديث".
هكذا أخرجوه بالتفريق واللفظ لعبد الرزاق في المصنف. قال الدارقطني في العلل الواردة: ورواه شعبة وإسرائيل وشريك من كلام عبد الله إلا قوله "ألا أنبئكم ما العضة؟ هو النميمة" فإنهم رفعوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك قوله "إن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا". وقول شعبة ومن تابعه أولى بالصواب. وقد ورد عن أبي إسحاق بالتفريق أيضًا وهو عن أبي عبيدة عن ابن مسعود به.
أخرجه الطبري في خهذيب الآثار 1/ 124 (265) - مختصرا - من طريق الشوري، والطبراني في المعجم الكبير 9/ 97، وفي المعجم الأوسط 8/ 31، من طريق حماد بن أبي سليمان، كلاهما عنه به.
وورد كذلك من طريق أبي إسحاق عن أبي الأحوص القدر الموقوف فقط.
أخرجه مسدد في مسنده كما في اتحاف الخيرة المهرة 6/ 28، والطبراني في المعجم الكبير 9/ 99، عن أبي عوانة، وأحمد في المسند 7/ 10 (3896) من طريق شعبة، وابن أبي الدنيا في الصمت صـ 258 (542) من طريق المسعودي، ووكيع في الزهد صـ 76 (395) من طريق إسرائيل، وأبو بكر بن المقرئ في معجمه صـ 101 (515) من طريق فضيل بن مرزوق، أربعتهم (أبو عوانة، وشعبة، وإسرائيل، وفضيل) عن أبي إسحاق بإسناده عن ابن مسعود أنه قال: "والذي نفسي بيده، ما أحل الله الكذب في جد ولا =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= هزل قط، ولا أن يعد الرجل صبيه ثم لا ينجزه له، اقرؤوا إن شئتم {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] ".
ولهذه الرواية الموقوفة طرق أخرى عن ابن مسعود.
أخرجه ابن المبارك في الزهد صـ 491 (1400)، ووكيع في الزهد صـ 77 (401)، وابن أبي شيبة في المصنف (26114)، وهناد بن السري في الزهد 2/ 632 (1369)، والطبري في جامع البيان 14/ 559 - 560 (17456)(17457)(17458)، وفي تهذيب الآثار 1/ 124) 266)، وابن أبي حاتم في التفسير 5/ 152 (10928)، والثعلبي في الكشف والبيان 3/ 263، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 1/ 27، والبيهقي في شعب الإيمان 4/ 202، كلهم من طرق عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود نحوه.
وأخرجه وكيع في الزهد صـ 76 (395)، وابن أبي شيبة في المصنف (26114)، وهناد بن السري في الزهد 2/ 632 (1369)، والطبري في جامع البيان 14/ 560 (17459)، كلهم من طريق الأعمش، عن إبراهيم، عن ابن مسعود نحوه.
وأخرجه وكيع في الزهد صـ 76 (395)، وابن أبي شيبة في المصنف (26114)، وهناد بن السري في الزهد 2/ 632 (1369) و 2/ 633 (1372)، والبخاري في الأدب المفرد صـ 135 (387)، وابن أبي الدنيا في الصمت صـ 258 (543)، والطبري في جامع البيان 14/ 560 (17460)، وفي تهذيب الآثار 1/ 123 (261)، والطبراني في المعجم =
طاهر بن الحسين بن محمد الطوسي بطابَرَان
(1)
، حدثنا عبد الله بن يوسف بن ماموية
(2)
، حدثنا ابن الأعرابي
(3)
، حدثنا الزعفراني
(4)
، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن صالح بن حسان
(5)
، عن جعفر بن محمد، عن أبيه
(6)
،
= الكبير 9/ 99، كلهم من طرق عن الأعمش، عن مجاهد، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة، عن ابن مسعود نحوه.
والصحيح وقفه على ابن مسعود رضي الله عنه.
[العلل الواردة للدارقطني 5/ 323]
(1)
طَابرَان: - بعد الألف باء موحدة ثم راء مهملة وآخره نونت، إحدى مدينَتي طوس لأن طوس عبارة عن مدينتين؛ أكبرهما طابران، والأخرى نوقان، وقد خرج من هذه جماعة من العلماء نسبوا إلى طوس، وقد قيل لبعض من نسب إليها الطبراني. [معجم البلدان 4/ 3]
(2)
هو: عبد الله بن يوسف بن أحمد بن بأبويه، وقيل: ماموية، الأصبهاني [تاريخ بغداد 10/ 198]
(3)
هو: أحمد بن محمد بن زياد، صاحب المعجم.
(4)
هو: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني. [تهذيب الكمال 2/ 164]
(5)
صالح بن حسان النضري - بالنون والمعجمة المحركة وبالموحدة والمهملة الساكنة -، أبو الحارث المدني، نزيل البصرة، متروك، من السابعة، مد ت ق. [تقريب التهذيب صـ 444 (2865)]
(6)
هو: محمد بن علي أبو جعفر الباقر.
عن جده
(1)
، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم ودعوة المظلوم، فإنَّما يَسأُل الله حقه، وإنَّ الله لَا يَمْنَعُ ذَا حَقٍّ حَقَّهُ"
(2)
.
قلت:
1007 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا محمد بن عثمان الإمام، حدثنا أبو محمد الأبهري
(3)
، حدثنا أبو علي أحمد بن محمد القومساني
(4)
، حدثنا
(1)
هو: الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(2)
منكر. أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق صـ 284 (648)، وأبو نعيم في حلية الأولياء 3/ 202، والبيهقي في شعب الإيمان 6/ 49، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 9/ 301، وفي الموضح لأوهام الجمع والتفريق 2/ 137، كلهم من طرق عن سعيدبن سليمان به.
قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث جعفر بن محمد عن آبائه متصلا، تفرد به منصور عن صالح عنه. اهـ.
وصالح بن حسان قال فيه ابن حبان في المجروحين 1/ 467: كان صاحب قينات وسماع، وكان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات. اهـ. وقال ابن عدي في الكامل 4/ 52: وبعض أحاديثه فيه إنكار، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. اهـ.
(3)
هو: جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري.
(4)
أبو علي أحمد بن محمد بن مَزْدِين القُومَساني. انظر الحديثين: (361، 1886).
علي بن عامر
(1)
، حدثنا حميد بن عبد الرحمن
(2)
بن عبد الله، حدثنا
(3)
خداش بن مخلد، حدثنا الفضل بن عيسى، عن عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكُم أن تَخلطوا طاعة الله بِحُبِّ ثَنَاءِ العباد فتَحْبَطَ أعماكم"
(4)
.
(1)
هو: علي بن محمد بن عامر النهاوندي.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عبد الله، والمثبت من الأصل. ولم أقف على ترجمته.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: بن، والمثبت من الأصل.
(4)
ضعيف. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 376 (9509)، وابن حجر الهيتمي في الزواجر 1/ 41 إليه وحده من حديث ابن عباس.
وفي إسناده عباد بن منصور الناجي، قال أبو حاتم: كان ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ونرى أنه أخذ هذه الأحاديث عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة. اهـ.
وقال ابن حبان: كان قدريا داعية إلى القدر، وكلما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن يحيى بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين عنه، فدلسها عن عكرمة. اهـ.
وقد ورد بهذا الإسناد نفسه حديثٌ في موضع آخر عند الديلمي بلفظ: "حب الثناء من الناس يعمي ويصم". قال فيه العراقي في تخريج الإحياء 2/ 926: ولأبي منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عباس بسند ضعيف "حب الثناء من الناس يعمى ويصم." =
قلت:
1008 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا الحضرمي
(1)
، حدثنا عبيد
(2)
بن يعيش، حدثنا محمد بن فضيل
(3)
، عن إسماعيل
(4)
، عن
(5)
قيس
(6)
، عن أبي الأعور السلمي
(7)
قال: قال
= [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 86، المجروحين لابن حبان 2/ 156]
(1)
تقدم.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عتبة، والمثبت من تهذيب الكمال 5/ 83.
(3)
هو: محمد بن فضيل بن غزوان [تهذيب الكمال 6/ 478]
(4)
هو: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي.
(5)
تصحفت في (ي) إلى: بن، والمثبت من الأصل.
(6)
هو: قيس بن أبي حازم.
(7)
عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سليم، أبو الأعور السلمي، مشهور بكنيته، ومُختلف في صحبته. أثبت له الصحبة يحيى بن معين ومسلم وأبو أحمد الحاكم. وقال ابن معين: وكان علي بن أبي طالب يلعنه في الصلاة. اهـ. وقال الحافظ ابن حجر: وذكره البغوي وابن قانع وابن سميع وابن منده وغيرهم في الصحابة. اهـ. قلت: ذكروا له رواية، وقد أنكر صحبته أبو حاتم وقال: أدرك الجاهلية ولا صحبة له، وحديثه مرسل. اهـ. وفي المراسيل: اسمه عمرو بن سفيان، وليست له صحبة، وهو جاهلي، وهو من أصحاب معاوية. اهـ. وقال ابن عبد البر: كذا ذكره ابن أبي حاتم لم يجعل له صحبة وهو الصواب. اهـ. ووافقه ابن الأثير في أسد الغابة. وقد ذكره =
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وأبواب السلطان، فإنه قد أصبح صعبًا هبوطًا
(1)
"
(2)
.
= العلائي في جامع التحصيل. ونقل السيوطي في حسن المحاضرة كلام أبي حاتم موحيًا بِموافقته.
[تاريخ ابن معين (الدوري) 3/ 43، المراسيل لابن أبي حاتم 1/ 143 (261)، معجم الصحابة لابن قانع 2/ 206، الاستيعاب لابن عبد البر 3/ 1178، أسد الغابة لابن الأثير 4/ 220، المقتنى في سرد الكنى للذهبي 1/ 68 (460)، جامع التحصيل للعلائي صـ 297، الإصابة لابن حجر 4/ 641، حسن المحاضرة للسيوطي 1/ 199]
(1)
قال المناوي: "هبوطا أي مُنزلا لدرجة من لازمه، مُذِلًّا له في الدنيا والآخرة، ثم إن لفظ "هبوطا" بالهاء هو ما وقفتُ عليه في نسخ البيهقي، وللطبراني: "حبوطا" - بحاء مهملة - أي يحبط العمل والمنزلة عند الله تعالى، قال الديلمي: وروي "خبوطا" - بخاء معجمة -، والخبط أصله الضرب، والخبوط البعير الذي يضرب بيده على الأرض." اهـ. وإنما كان كذلك لأن من لازمها لم يسلم من النفاق ولم يصب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه أغلى منه. وهذه فتنة عظيمة للعلماء وذريعة صعبة للشيطان عليهم سيما من له لهجة مقبولة وكلام عذب وتفاصح وتشدق، إذ لا يزال الشيطان يلقي إليه أن في دخوله لهم ووعظهم ما يزجرهم عن الظلم ويقيم الشرع، ثم إذا دخل لم يلبث أن يداهن ويطري وينافق فيهلك ويهلك. [فيض القدير 3/ 155]
(2)
منكر. أخرجه الطبراني في الكبير كما عزاه إليه الهيثمي في مجمع الزوائد =
قلت:
1009 -
قال: أخبرنا أبو المحاسن الإمام
(1)
، أخبرنا سليمان الحافظ
(2)
، حدثنا أحمد بن محمد بن سمعان الحافظ، حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الحافظ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي
(3)
،
= للهيثمي 5/ 246 (ولم أقف علىه في المطبوع منه)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 2018 (5072)، والديلمي هنا، وابن مندة في معرفة الصحابة كما روى من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 46/ 51، والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 48، كلهم من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي به. ورواه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 2018 (5072) من طريق محمد بن عباد بن أبي زائدة، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن إسماعيل بن أبي خالد به.
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
قلت: في إسناده أبو الأعور السلمي، وليس هو من رجال الصحيحين.
والظاهر أن الحديث مرسل، وصيغة الحديث غريبة جدا حيث إن قوله "قد أصبح" يتعارض مع الحس والمشاهدة في عهده صلى الله عليه وسلم، ولم تكن بقوله "قد يصبح" لتفيد المستقبل، والله أعلم.
(1)
الجرجاني.
(2)
هو: سليمان بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ.
(3)
عبد الله بن أحمد بن عامر، أبو القاسم الطائي.
حدثنا أبي
(1)
، حدثنا علي بن موسى، حدثني أبي
(2)
، حدثني أبي
(3)
، حدثني أبي
(4)
محمد، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين، حدثني أبي علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكُم والظُّلْمِ، فإنه يُخرب قُلُوبَكُم"
(5)
.
قلت:
1010 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا الحسن بن علي السراج، حدثنا محمد بن أحمد بن
(1)
أحمد بن عامر بن سليمان الطائي.
(2)
هو: موسى بن جعفر الكاظم.
(3)
هو: جعفر بن محمد الصادق.
(4)
كتب فوقها في (ي): كذا. وهو: محمد بن علي الباقر.
(5)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 377 (9510) إليه وحده من حديث علي بن أبي طالب، وفي إسناده عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي وهو وضاع.
قال الذهبي: عبد الله بن أحمد بن عامر، روى عن أبيه، عن علي الرضا، عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة، ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه. اهـ. وأقره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان 3/ 712، وابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 1/ 71.
أبي العوام الرياحي، حدثنا أبي
(1)
، حدثنا أيوب بن مدرك
(2)
، عن أبي عبيدة
(3)
، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكُم والبول فِي المَقَابِر، فإنه يورث البَرَص"
(4)
.
(1)
هو: أحمد بن يزيد أبو العوام الرياحي [تاريخ بغداد 5/ 227]
(2)
أيوب بن مدرك بن العلاء، أبو محمد الحنفي الدمشقي، روى عن مكحول وأبي إسحاق السبيعي، روى عنه سبطه العلاء بن عمرو وأبو إبراهيم الترجماني. قال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير ويدعي شيوخا لم يَرَهم ويزعم أنه سمع منهم. وقال النسائي والدارقطني: متروك.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 258، المجروحين لابن حبان 1/ 185، الضعفاء والمتروكين للنسائي صـ 15 (27)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ 151 (110)]
(3)
لم أتبينه.
(4)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 377 (9511) إليه وحده من حديث أنس بن مالك. وفي إسناده أيوب بن مدرك، قال العقيلي: لا يتابع عليه، حدث بمناكير. اهـ. وقال ابن عدي: وأيوب بن مدرك فيما يرويه عن مكحول وغيره يتبين علي رواياته أنه ضعيف. اهـ.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 115، الكامل في الضعفاء لابن عدي 1/ 347].
1011 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو عمرو بن مندة
(1)
، أخبرنا أبي
(2)
، حدثنا أبو حفص التنيسي
(3)
، حدثنا أحمد بن عيسى الخشاب
(4)
، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجزري
(5)
، عن الأوزاعي، عن ابن أبي نجيح
(6)
،
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
هو: عمر بن علي بن الحسن، أبو حفص العتكي التنيسي.
[تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 168، وانظر في مسند إبراهيم بن أدهم صـ 411 (6) روايته عن الخشاب عن الجزري]
(4)
أحمد بن عيسى بن زيد اللخمي الخشاب التنيسي، روى عن عمرو بن أبي سلمة وعبد الله بن يوسف، روى عنه عبد الله بن محمد بن المنهال وعيسى بن أحمد الصوفي. قال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال ابن طاهر: كذاب يضع الحديث. ووافقه الذهبي وقال: صدق ابن طاهر.
[الضعفاء والمتروكين للدارقطني، صـ 131 (73)، معرفة التذكرة لابن طاهر صـ 135، تأريخ الإسلام للذهبي 6/ 490، المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 84]
(5)
عبد الله بن عبد الرحمن الجزري، روى عن سفيان الثوري، روى عنه أحمد بن عيسى الخشاب. قال ابن حبان: يأتي عن سفيان - الثوري - بالأوابد وفي الأخبار بالزوائد حتى لا يشك من كتب الحديث أنه كان يعملها. [المجروحين لابن حبان 1/ 529]
(6)
هو: عبد الله بن أبي نجيح، يسار الثقفي، أبو يسار المكي [تهذيب الكمال =
عن مجاهد
(1)
، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكم والبِطْنَة مِنَ الطَّعَام، فإنَّ العَبْدَ لَنْ يهلِكَ حتى يُؤثِرَ شَهْوَتَهُ على آخِرَتِهِ"
(2)
.
1012 -
قال: أخبرنا فيد بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو مسعود
= 4/ 304].
(1)
هو: مجاهد بن جبر المكي.
(2)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 377 (9512) إليه وحده من حديث ابن عباس.
وساقه ابن حبان في المجروحين 1/ 529 من رواية عبد الله بن عبد الرحمن الجزري عن الأوزاعي وقزعة بن سويد الباهلي - كلاهما - عن ابن أبي نجيح به، ثم قال: ليس للأوزاعي من ابن أبي نجيح سماع أصلا، وأما قزعة، فسمع منه وهو ضعيف، وهذا مما عملت يد هذا الشيخ - أي الجزري -. اهـ. وأورده ابن القيسراني في معرفة التذكرة صـ 133 (351) وقال: فيه عبد الله بن عبد الرحمن الجزري، كان يأتي بالأوابد. اهـ.
وفيه كذلك أحمد بن عيسى الخشاب، قال ابن حبان: يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز عندي الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار. اهـ.
وقال ابن عدي: ذكر عنه غير حديث لا يحدث به غيره. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 1/ 160، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 1/ 191]
البجلي، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب السفياني بالكوفة، حدثنا محمد بن سعيد بن محمد بن شرحبيل الحمصي، حدثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن مغيرة
(1)
، حدثنا يحيى بن سعيد الحمصي العطار
(2)
، حدثنا سوار بن مصعب، عن أبي إسحاق
(3)
، عن أبي الأحوص
(4)
، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وخشوع النفاق". قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "يَخْشَعُ البدن ولا يَخشع القلب"
(5)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: معاوية، والمثبت من الأصل.
(2)
يحيى بن سعيد العطار - بمهملة وآخره راء - الأنصاري، الشامي، ضعيف، من التاسعة أيضا، مات قبل الذي قبله بمدة، تمييز. [تقريب التهذيب صـ 1056 (7608)].
(3)
هو: أبو إسحاق السبيعي.
(4)
هو: عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي، أبو الأحوص الكوفي.
(5)
منكر. أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 3/ 455 من طريق سوار بن مصعب به وقال: وهذا يرويه عن أبي إسحاق سوارُ بن مصعب
…
ولسوار غير ما ذكرت من الحديث، وعامة ما يرويه ليست محفوظة، وهو ضعيف كما ذكروه. اهـ.
وقال ابن حبان: كان ممن يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها. اهـ.
والراوي عنه يحيى بن سعيد العطار، قال فيه العقيلي: منكر الحديث لا يتابع =
قلت:
1013 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن محمد بن عيسى، عن الدارقطني، عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج
(1)
، عن جده
(2)
، عن الواقدي
(3)
، عن يَحيى بن سعيد بن دينار
(4)
، عن أبي وَجزَة يزيد بن عبيد، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال
= على حديثه. اهـ. وقال ابن عدي: له كتاب مصنف في حفظ اللسان
…
وفي ذلك الكتاب أحاديث لا يتابع عليها وهو بين الضعف. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 1/ 452، الضعفاء للعقيلي 4/ 403 - 404، الكامل في الضعفاء لابن عدي 7/ 193]
(1)
هو: محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج [تأريخ بغداد 1/ 338]
(2)
هو: محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج.
(3)
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، الواقدي، المدني، القاضي، نزيل بغداد، متروك مع سعة علمه، من التاسعة، مات سنة سبع ومائتين، وله ثمان وسبعون، ق.
[تقريب التهذيب صـ 882 (6215)]
(4)
ذكره المزي في تلاميذ أبي وجزة ولم أقف على ترجمته. ولعله من مجهولي شيوخ الواقدي.
[تهذيب الكمال 8/ 140]
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وخضراء الدمن". قيل: يا رسول الله، وما ذاك؟ "المرأة الحسناء فِي المنبت السوء"
(1)
.
(1)
منكر. أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطرافه للمقدسي 5/ 78، ومن طريقه الديلمي هنا، وأبو عبيد في غريب الحديث 1/ 422 (معلقا)، والعسكري في جمهرة الأمثال 1/ 21، ومن طريقه القضاعي في مسند الشهاب 2/ 96، والرامهرمزي في أمثال الحديث صـ 120 (84)، والخطيب في المتفق والمفترق 3/ 2081 (1758) وفي تالي تلخيص المتشابه 2/ 509 (309) كلهم من طرق عن محمد بن عمر الواقدي به.
قال الدارقطني: غريب من حديث أبي وجزة يزيد بن عبيد عن عطاء، تفرد به الواقدي عن يحيى بن سعيد بن دينار عنه. اهـ.
ونقل السخاوي عن ابن طاهر وابن الصلاح أنهما قالا: يعد من أفراد الواقدي. ثم نقل عن الدارقطني أنه قال: لا يصح من وجه. اهـ.
والحديث ضعفه العراقي في تخريج الإحياء 1/ 387 (1456)، والفتني الهندي في تذكرة الموضوعات صـ 127، والملا علي القاري في الموضوعات الكبرى صـ 155 (108). وقال الألباني في الضعيفة 1/ 69 (14): ضعيف جدا.
وقد ذكر أبو حاتم له طريقا آخر فقال في ترجمة عبد الملك بن محمد الأنصاري: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إياكم وخضراء الدمن
…
الحديث"، روى ابن أبي فديك، عن سليمان بن محمد التيمي عنه. اهـ.
وهذا مرسل، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: عبد الملك بن محمد =
قلت:
1014 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا إبراهيم القفال، أخبرنا ابن خرشيذ قوله، حدثنا المحاملي، حدثنا عبد الله بن شبيب، حدثني إسحاق
(1)
، حدثني محمد بن جعفر، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم والخِيَانَة، فإنَّها بِئْسَت البِطَانَة، وإيَّاكُم والظلم، فإن الظُّلْمَ هو الظُّلمَات يوم القيامة، وإيَّاكُم والشُّح، فإنَّما أَهْلَكَ من كان قبلكم، قطعوا به أَرْحَامَهُم وسفكوا دِمَاءَهُم"
(2)
.
= الأنصاري، تابعي أرسل حديثا فذكره بعضهم في الصحابة. وقال ابن أبي حاتم: حديثه مرسل، وذكره ابن فتحون في ذيل الاستيعاب، أخرجه من طريق ابن أبي فديك عن سليمان التيمي عنه. اهـ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/ 369، الإصابة لابن حجر 5/ 251، المقاصد الحسنة للسخاوي صـ 149]
(1)
إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة الفروي، المدني، الأموي مولاهم، صدوق كُفَّ فساء حفظه، من العاشرة، مات سنة ست وعشرين، خ ت ق.
[تقريب التهذيب صـ 131 (385)]
(2)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي ولم يرده السيوطي في جمع الجوامع، وفي إسناده إسحاق بن محمد الفروي وعبد الله بن شبيب الأخباري. =
1015 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون، أخبرنا الحربي
(1)
، حدثنا محمد بن عبدة بن حرب، حدثنا أبو كامل
= وقد ورد الحديث بهذا اللفظ من طريق آخر عن الهرماس بن زياد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 22/ 204 وفي الأوسط 1/ 197 عن أحمد بن علي الأبار، عن أحمد بن نصر النيسابوري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة، عن عكرمة بن عمار عنه به.
قال الطبراني: لا يروى عن الهرماس إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد بن نصر. اهـ.
قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة وهو ضعيف. اهـ.
وقد وهَّاه الحاكم في معرفة علوم الحديث.
والحديث قد ثبت من وجه آخر عن ابن عمر مرفوعا، أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب المظالم، 3/ 129 (2447) ومسلم في الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، 8/ 18 (2579) من طريق عبد العزيز الماجشون، عن عبد الله بن دينار عنه بلفظ:"الظلم ظلمات يوم القيامة".
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد صـ 164 (483) ومسلم في الصحيح، كتاب البر والصلة والآداب، 8/ 18 (2578) من حديث جابر ولفظه:"اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".
[مجمع الزوائد للهيثمي 5/ 235، معرفة علوم الحديث للحاكم صـ 234]
(1)
هو: علي بن عمر بن محمد السكري أبو الحسن الحميري البغدادي، المعروف =
الجحدري
(1)
، حدثنا الحارث بن نبهان
(2)
، حدثنا يزيد بن عبد الرحمن
(3)
، عن أبي أيوب
(4)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم والدَّيْن، فإنه هَمٌّ بالليل ومَذَلَّةٌ بالنهار"
(5)
.
= بالصيرفي وبالكيال وبالحربي.
(1)
هو: الفضيل بن الحسين البصري، أبو كامل الجحدري [تهذيب الكمال 6/ 46]
(2)
الحارث بن نبهان الجرمي - بفتح الجيم -، أبو محمد البصري، متروك، من الثامنة، مات بعد الستين، ت ق. [تقريب التهذيب صـ 214 (1058)]
(3)
يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمْداني الدمشقي القاضي.
(4)
خالد بن زيد، أبو أيوب الأنصاري [تأريخ دمشق 65/ 280، تهذيب الكمال 2/ 344]
(5)
منكر. أخرجه علي بن عمر الحربي في الفوائد المنتقاة من الشيوخ العوالي صـ 453 (124) ومن طريقه الديلمي هنا، والثعلبي في الكشف والبيان 1/ 472 - معلقا -، والبيهقي في شعب الإيمان 4/ 404، والقضاعي في مسند الشهاب 2/ 96، والواحدي في الوسيط 1/ 401، كلهم من طريق الحارث بن نبهان به. ووقع عند علي بن عمر الحربي الشك من أبي كامل فقال: لا أدري ذكره عن أنس أو لا. اهـ.
والحارث بن نبهان قال فيه العقيلي: له أحاديث لا يتابع عليها، أسانيدها مناكير، والمتون معروفة بغير تلك الأسانيد. اهـ.
وفيه كذلك يزيد بن عبد الرحمن وفيه لين. وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع في =
قلت:
1016 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، حدثنا سوار بن مصعب، عن زياد المصفِّر ويقال له: المهزول
(1)
، عن الحسن
(2)
، عن ثابت بن رفيع
(3)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وربا
(4)
الغلول، الرجل يغشى المرأة قبل أن تَخُمَّسَ ثم يَرُدُّها إلى المقسِم، والرجل يلبس الثوب حتى يخلقه ثم يرده إلى المقسم، أو
= بعض حديثه.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 217 - 218، ]
(1)
هو: زياد بن أبي عثمان الحنفي كوفي، ويقال: هو زياد المهزول، ويقال: زياد المصفر.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 539]
(2)
هو: الحسن بن أبي الحسن البصري.
(3)
ثابت بن رفيع، وقيل: رويفع، الأنصاري، صحابي. [الإصابة لابن حجر 1/ 387]
(4)
الكلمة غير واضحة في جميع النسخ، ولا توجد هذه الزيادة عند أبي نعيم في معرفة الصحابة، ومصادر التخريج الأخرى. وفي الفردوس المطبوع 1/ 465 (1542): إياكم وزنا الغلول.
يركب الدابة قبل أن تخمس ثم يردها إلى المقسم"
(1)
.
(1)
حسن. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 477 (1359)، ومن طريقه الديلمي هنا، عن سوار بن مصعب، وتابعه إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق كما عند أبي بكر بن أبي شيبة في مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة (4480)، والبخاري في التأريخ الكبير 2/ 162، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/ 213 (2198)، وابن قانع في معجم الصحابة 1/ 129 - 130، والطبراني في المعجم الكبير 5/ 27، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 477 (1360)، والبغوي في معجم الصحابة 1/ 408 (259)، وابن الأثير في أسد الغابة 1/ 442، كلهم من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، كلاهما (سوار وإسرائيل) عن زياد المصفر به.
وأخرجه أيضا الحسن بن سفيان كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 374 (9493) - ومن طريقه رواه أبو نعيم في المعرفة 1/ 477 (1360) -، وابن مندة في الصحابة وابن السكن كما عزاه إليهما ابن حجر في الإصابة 1/ 387، وهو عن إسرائيل أيضا به.
قال أبو نعيم: الصحابي ثابت بن رفيع، تفرد بالرواية عنه الحسن. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: قال ابن السكن: ثابت بن رفيع لم أجد له ذكرا إلا في هذه الرواية، قلت: ولها طريق آخر رواه أبو بكر الهذلي، عن عطاء الخراساني، عن ثابت بن رفيع. اهـ. وفي إسناده عطاء الخراساني وهو صدوق يهم كثيرا، يرسل ويدلس.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (33234) عن عيسى بن يونس، عن =
قلت:
= الأوزاعي، عن بعض أصحابه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إياي وربا الغلول، أن يركب الرجل الدابة حتى تحسر قبل أن تؤدى إلى المغنم، أو يلبس الثوب حتى يخلق قبل أن يؤدي إلى المغنم". وفيه راو مبهم.
وقد ورد من وجه آخر أخرجه سعيد بن منصور في السنن 2/ 267 (2722)، وأحمد في المسند 28/ 199 (16990) و 28/ 207 (16997)، والترمذي في الجامع 2/ 424 (1131) - مختصرا -، وأبو داود في السنن 2/ 425 (22158)، والبزار في البحر الزخار 6/ 297 (2314)، وابن حبان في الصحيح 11/ 186 (4850)، والطبراني في المعجم الكبير 5/ 26 - 28 (4483)(4484)(4485)(4486)(4488)(4489)(4490)، والبيهقي في السنن الكبرى 9/ 124، كلهم من طرق عن رويفع بن ثابت رضي الله عنه به ولفظه:"لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره ولا أن يبتاع مغنما حتى يقسم ولا أن يلبس ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه رده فيه ولا يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه".
وعند الطبراني: "إياكم وربا الغلول، قلنا: وما ربا الغلول يا رسول الله؟ قال: أن يصيب أحدكم الثوب فيلبسه حتى يذهب عينه ثم يلقيه في المغنم، والدواب يركبها حتى يحسرها ثم يأتي بها إلى المغنم".
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن رويفع بن ثابت. اهـ. =
1017 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن فنجوية إجازةً، حدثنا أبي أبو عبد الله بن فنجوية، حدثنا محمد بن الحسن بن صقلاب، حدثنا أبو بكر بن أبي الخصيب
(1)
، حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا عمرو بن الحُصين
(2)
، حدثنا ابن عُلاثَة
(3)
، عن الأوزاعي، عن محمد بن أبي موسى، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكُم والسرف فِي
= وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه إلا رويفع بن ثابت وحده، فإسناده حسن.
هذا وقد قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 451: ثابت بن رفيع له صحبة، روى عنه الحسن البصري، سمعت أبي يقول: هذا الرجل عندي شامي، وهو عندي رويفع بن ثابت، والحديث حديث شامي. اهـ.
(1)
هو: أبو بكر محمد بن أحمد بن المستنير بن أبي الخصيب. [توضيح المشتبه للدمشقي]
(2)
عمرو بن الحصين العقيلي - بضم أوله -، البصري، ثم الجزري، متروك، من العاشرة، مات بعد الثلاثين، ق. [تقريب التهذيب صـ 733 (5047)]
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أبو علاقة. قال الحافظ: محمد بن عبد الله بن عُلاثة - بضم المهملة وتخفيف اللام ثم مثلثة -، العقيلي - بالتصغير -، الجزري، أبو اليسير - بفتح التحتانية وكسر المهملة -، الحراني، القاضي، صدوق يخطئ، من السابعة، مات سنة ثمان وستين، د س ق.
[تقريب التهذيب صـ 864 (6078)].
المال والنَّفقَةِ، وعليكم بِالاقْتِصَادِ، فما افْتَقَرَ قومٌ قطّ اِقْتَصَدُوْا"
(1)
.
قلت:
1018 -
قال: أخبرنا فيد، أخبرنا أبو مسعود البجلي، أخبرنا السلمي، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي، حدثنا أبو رجاء الجوزجاني القاضي
(2)
،
(1)
موضوع. أخرجه أيضا الثعلبي في الكشف والبيان 5/ 162 من طريق محمد بن الحسين بن بشير، عن أبي بكر بن أبي الخصيب بهذا الإسناد إلى أبي أمامة أنه قال: إنكم تؤوّلون هذه الآية علي غير تأويله {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وإلّا فصُمتا: "إياكم
…
فذكره".
وفي إسناده عمرو بن الحصين وقد رواه عن ابن علاثة. قال أبو حاتم: عمرو بن الحصين ذاهب الحديث وليس بشيء، أخرج أول شيء أحاديث مشبهة حسانا، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة، فأفسد علينا ما كتبنا عنه فتركنا حديثه. اهـ.
وقال الدارقطني: عمرو بن الحصين وابن علاثة جميعا ضعيفان. اهـ.
وقال الحاكم: ابن علاثة يروي عن الأوزاعي وخصيف الجزري والنضر بن عربي أحاديث موضوعة، ومدار حديثه علي عمرو بن الحصين. اهـ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 229، السنن للدارقطني 1/ 257، المدخل إلى الصحيح للحاكم صـ 1/ 237]
(2)
هو: محمد بن أحمد، أبو رجاء الجوزجاني الحنفي القاضي [تأريخ الإسلام =
حدثنا أبو سعيد الأشج
(1)
، حدثنا أبو خالد الأحمر
(2)
، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن قتادة
(3)
، عن محمود بن لبيد
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وشرك السرائر". قالوا: يا رسول الله ما شرك السرائر؟ قال: "الرجل يقوم فيزين صلاته لمن ينظر من
(5)
الناس إليه، فذلك شرك السرائر"
(6)
.
= للذهبي 6/ 797]
(1)
هو: عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي [تهذيب الكمال 4/ 148]
(2)
هو: سليمان بن حيان الأزدي الجعفري.
(3)
هو: عاصم بن عمر بن قتادة [تهذيب الكمال 4/ 17]
(4)
محمود بن لبيد بن عقبة بن رافع الأوسي، الأشهلي، أبو نعيم المدني، صحابي صغير، وجل روايته عن الصحابة، مات سنة ست وتسعين، وقيل: سنة سبع، وله تسع وتسعون سنة، بخ م 4.
[تقريب التهذيب صـ 925 (6560)]
(5)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: في، والمثبت من الأصل.
(6)
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (8489)، وابن خزيمة في صحيحه 1/ 464 (937)، والبيهقي في شعب الإيمان 3/ 145، من طريق أبي خالد الأحمر به.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2/ 290 من طريق محمد بن سعيد الأصبهاني عنه فجعله من رواية محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم. =
1019 -
قال: أخبرنا [أبو]
(1)
طاهر القُومساني، أخبرتنا ميمونة
(2)
، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمير بن الحسن الخيازجي
(3)
،
= قال البيهقي: وذكر جابر فيه غير محفوظ، والله أعلم. اهـ.
فقد أخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه 1/ 464، والبيهقي في شعب الإيمان 3/ 144، من طريق عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة به دون ذكر جابر بن عبد الله، كما أورده السخاوي في الفتاوى الحديثية صـ 334 مشيرا إلى أن محمود بن لبيد له رؤية. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 4/ 253 من طريق عبد الله بن شبيب، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج نحوه.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 222: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن شبيب بن خالد وهو ثقة. اهـ.
وقال المنذري في الترغيب 1/ 34: إسناده جيد وقيل إن حديث محمود هو الصواب دون ذكر رافع بن خديج فيه، والله أعلم. اهـ.
قلت: وقد أخرجه أبو محمد الضراب في ذم الرياء صـ 125 (31) من طريق عمرو بن أبي عمرو، عن عاصم بن عمر، وجعله من حديث محمود بن لبيد.
(1)
سقطت من جميع النسخ، والمثبت من ترجمته. وقد تقدّم.
(2)
لم أقف على ترجمتها. ستأتي في الحديث رقم (1135) وروى عنها أبو طاهر القُومساني كذلك.
(3)
رسمها غير واضح في الأصل، ومهمل في (ي) و (م)، ولم أقف على ترجمته.
حدثنا علي بن حسان بن القاسم ببغداد، حدثنا أبو جعفر الحضرمي
(1)
، حدثنا إسماعيل بن بهرام، حدثنا محمد بن فرات
(2)
، عن أبي إسحاق
(3)
، عن الحارث
(4)
، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وعقوق الوالدين، فإن الجنة يُوجَد رِيْحُها من مسيرة ألفِ عامٍ، ولَا يَجِدُ رِيْحَهَا عاقٌّ ولا قاطعُ رحمٍ ولا شيخٌ زانٍ ولا جَارٌّ إزارَهُ خُيَلا، إِنما الكبرياءُ لله عز وجل"
(5)
.
= قلت: هو إبراهيم بن حمير بن الحسين، الخِيازَجي. انظر الحديث (2017).
(1)
تقدم.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: قراب. قال الحافظ: محمد بن الفرات التميمي، أو الجرمي، أبو علي الكوفي، كذبوه، من الثامنة، ق. [تقريب التهذيب صـ 887 (6257)]
(3)
هو: أبو إسحاق السبيعي.
(4)
الحارث بن عبد الله الأعور الهمْداني، الكوفي.
(5)
موضوع. أخرجه خيثمة الأطرابلسي في جزء حديثه صـ 203، - ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 18/ 81 - ، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 6/ 138، كلاهما من طريق محمد بن الفرات به.
ومحمد بن الفرات قال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، يروي عن أي إسحاق أحاديث منكرة. اهـ. وفيه كذلك الحارث بن عبد الله الأعور.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/ 59]
قلت:
1020 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو الفرج حمد بن محمد بن خلف الوراق، أخبرنا حميد بن المأمون
(1)
، أخبرنا أبو بكر الشيرازي
(2)
، حدثنا سعيد بن القاسم
(3)
البرذعي، حدثني أبو مقاتل محمد بن يوسف الترمذي
(4)
، حدثنا أبو علي الحسن بن سهل البصري
(5)
بترمذ
(6)
، حدثنا يوسف بن عطية
(7)
، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم
(1)
له ترجمة في سير أعلام النبلاء 18/ 9.
(2)
هو: أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد، أبو بكر الشيرازي.
(3)
تصحف في (ي) و (م) إلى: أحمد، والمثبت من الأصل ومن تأريخ بغداد 9/ 110.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
ترمذ: مدينة مشهورة من أمهات المدن، علي الضفة الشمالية لنهر جيحون، شمال إيران.
[معجم البلدان للحموي 2/ 26، الموسوعة العربية الميسرة لصلاواتي 3/ 1130]
(7)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عطفة. قال الحافظ: يوسف بن عطية بن ثابت الصفار، البصري، أبو سهل، متروك، من الثامنة، فق. [تقريب التهذيب صـ 1094 (7930)]
والقُصَّاص الذين يُقَدِّمُون ويُؤَخِّرُون ويُخلِطُون ويَغْلِطُون"
(1)
.
قلت:
1021 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمد بن يوسف، أخبرنا ابن لال إملاءً في الجامع، حدثنا علي بن محمد بن عامر النهاوندي
(2)
، حدثنا أبو موسى عيسى بن عمران الوراق
(3)
بالرملة
(4)
،
(1)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 373 - 374 (9487)، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 279 والفتني الهندي في تذكرة الموضوعات صـ 27 إليه وحده من حديث أنس، وأعله ابن عراق والفتني الهندي بيوسف بن عطية.
قال فيه الساجي: ضعيف الحديث، وكان صدوقا يهم، كان يغير أحاديث ثابت عن الشيوخ، فيجعلها عن أنس. اهـ.
ابن عدي: وله غير ما ذكرت وكلها غير محفوظة، وعامة حديثه مما لا يتابع عليه.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 7/ 152، تهذيب التهذيب 4/ 458]
(2)
له ترجمة في تأريخ دمشق لابن عساكر 43/ 180.
(3)
لم أقف على ترجمته، ولعله عيسى بن أبي عمران البزار الرملي، فإنه في هذه الطبقة، كتب عنه ابن أبي حاتم بالرملة. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 284]
(4)
الرملة: مدينة عظيمة بفلسطين وكانت قصبتها [معجم البلدان للحموي =
حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، حدثنا أبي
(1)
، حدثنا عيسى بن مهران
(2)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وقَاتِلَ الثلاثة، فإنه من شرار خلق الله". قيل: يا رسول الله، ومن قاتل الثلاثة؟ قال:"رجلٌ سَلَّمَ أَخَاهُ إلى سُلْطاَنِهِ فَقَتَل نفسَه، وقَتَلَ أَخَاه، وقَتَلَ سُلطَانَه"
(3)
.
= 3/ 69]
(1)
هو: زيد بن يزيد أبي الزرقاء الموصلي [تهذيب الكمال 3/ 78]
(2)
لم أقف على ترجمته، ولعله تصحيف من عيسى بن طهمان، فإنه روى عن أنس بن مالك، ورؤى عنه زيد بن أبي الزرقاء، وهو [تهذيب الكمال 5/ 548]
(3)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 374 (9488) إليه وحده من حديث أنس بن مالك. قال الألباني في حكمه علي الحديث: منكر
…
وهذا إسناد مظلم، ما بين ابن لال وأنس لم أعرفهم غير هارون بن زيد بن أبي الزرقاء وأبيه، وهما ثقتان
…
والحديث أورده السيوطي في الجامع الكبير من رواية الديلمي هذه ساكتًا عنه، مكتفيًا بالقاعدة التي ذكرها في مقدمة الجامع أن ما تفرد به الديلمي فهو ضعيف. اهـ.
قلت: فإن ثبت بأن عيسى بن عمران هو ابن أبي عمران البزار الرملي فلعل الآفة منه. قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بالرملة فنظر أبي في حديثه فقال "يدل حديثه أنه غير صدوق" فتركتُ الرواية عنه. اهـ. =
قلت:
1022 -
قال: أخبرنا أبو ثابت بنجير بن منصور، عن جعفر بن محمد الأبهري، عن محمد بن علي بن عمر، عن علي بن محمد بن مهروية، عن داود بن سليمان الغازي، عن علي بن موسى الرضا
(1)
، عن أبيه، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم ومُجالسة السلطان، فإنه ذَهَابُ الدِّين، وإيَّاكُم ومعونته، فإنكم لا تَحْمَدُون أثره"
(2)
.
= وإن كان الراوي عن أنس هو عيسى بن طهمان، فقد أشار ابن حبان في المجروحين إلى كونه ينفرد بالمناكير عن أنس. ولكن قال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق أفرط فيه ابن حبان، والذنب فيما استنكره من حديثه لغيره. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 2/ 98، التقريب (5336)، سلسلة الضعيفة 13/ 642 (6295)]
(1)
تقدم بيان آبائه.
(2)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 374 (9489)، وفي جزء "مما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين" صـ 38 (33) إليه وحده من حديث علي بن أبي طالب. =
1023 -
ابن لال، حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سعيد
(1)
بن أبي مريم، حدثنا محمد بن جعفر
(2)
، حدثنا موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق
(3)
، عن أبي الأحوص
(4)
، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكم والنميمة ونقل الأحاديث"
(5)
.
= وفي إسناده داود بن سليمان الغازي. قال الذهبي في الميزان: شيخ كذاب، له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضا، رواها علي بن محمد بن مهرويه القزويني الصدوق عنه. اهـ.
وذكر هذه النسخة أيضا ابن النجار في ذيل تأريخ بغداد 4/ 135، والرافعي في التدوين في تاريخ قزوين 3/ 428.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: شعيب، والمثبت من الأصل، ومن تهذيب الكمال 3/ 149.
(2)
هو: محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري [تهذيب الكمال 6/ 264]
(3)
هو: أبو إسحاق السبيعي.
(4)
تقدم.
(5)
صحيح. أخرجه ابن لال كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 374 (9490) وعلقه عنه الديلمي هنا، والطبراني في المعجم الكبير 9/ 96 كلاهما من طريق سعيد بن أبي مريم به. أخرجه الطبراني بهذا الإسناد وقال: نحوه - أي نحو الحديث الذي قبله في المعجم الكبير ولفظه: "إياكم والعضه، أتدرون ما العضه؟ النميمة ونقل الأحاديث". =
قلت:
1024 -
أبو الشيخ، حدثنا محمد بن حمزة، حدثنا ابن المنادي
(1)
، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا سعيد بن زَرَبي، عن الحسن، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم ونِسَاء الغُزَاةِ، فإنَّ حُرْمَتَهُنَّ عليكم كحرمةِ أُمهاتِكم"
(2)
.
= وأخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 482 من طريق محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي - وهو كذاب - عن محمد بن جعفر بن أبي كثير به.
وقد رواه جماعة عن أبي إسحاق بنحو لفظ الطبراني وقد تقدم ذكر تخريجه في الحديث رقم (1004) وتقدم كلام الدارقطني بأن هذه الجملة من الحديث رفعه شعبة وغيره وقولهم أولى بالصواب.
(1)
هو: محمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادي، ابن أبي داود المنادي [تهذيب الكمال 6/ 421]
(2)
منكر. أخرجه أبو الشيخ كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 374 (9491) ومن طريقه الديلمي هنا، والبزار في البحر الزخار - الشطر الأول منه - 13/ 216 - 217 (6694)، وابن عدي في الكامل 3/ 366، كلهم من طريق يونس بن محمد به.
قال البزار: لا نعلم رواه عن الحسن عن أنس إلا سعيد بن زربي، وليس سعيد بالقوي. اهـ =
قلت
1025 -
قال: أخبرنا أبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم بن عيسى بن أبي حماد الآمدي في داره بأبهر، أخبرنا محمد بن الحسين بن علي بن الترجمان، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المقرئ بعسقلان، عن عبد الله بن أبان بن شداد، حدثنا أبو الدرداء هاشم بن محمد الأنصاري، حدثنا [عمرو]
(1)
بن بكر السكسكي
(2)
، حدثنا سفيان
(3)
، عن أبيه
(4)
، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إيَّاكَ والتَّسْويفَ بالتوبة، وإياك والغرَّة بِحِلْمِ الله عليك"
(5)
.
= قال ابن عدي: يأتي عن كل من يروي عنه بأشياء لا يتابعه عليه أحد، وعامة حديثه علي ذلك. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 368]
(1)
رسمه في الأصل: محمد، وتصحف الاسم في (ي) و (م) إلى: محمد بن زيد، والثبت من الكامل لابن عدي 6/ 430.
(2)
تقدمت ترجمته وهو متروك.
(3)
هو: سفيان بن سعيد الثوري.
(4)
هو: سعيد بن مسروق الثوري [تهذيب الكمال 3/ 197]
(5)
منكر. ولفظه مطولا: "النادم ينتظر الرحمة، والمعجب ينتظر المقت، وكل عامل سيقدم على ما قد سلف عند موته، فإن ملاك الأعمال خواتمها، والليل والنهار مطيتان، فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة، وإياك والتسويف بالتوبة، =
قلت:
= وإياك والغرة بحلم الله عنك، واعلم أن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} .
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 6/ 430 - مطولا - من طريق زكريا بن جعفر، عن أبي الدرداء الأنصاري، عن عمرو بن بكر السكسكي، عن ميسرة بن عبد ربه، عن الثوري به.
قال ابن عدي: وهذا بهذا الإسناد منكر، وقوله "والليل والنهار مطيتان فاركبوهما" حدث به مؤمل بن إهاب، عن عبد الله بن محمد بن المغيرة، عن الثوري بهذا الإسناد، قال مؤمل: ذاكرت بهذا الحديث أهل العراق وغيرهم فلم يعرفوه. اهـ.
فالحديث فيه ميسرة وهو من المُقِرِّين بالوضع. ومع إسقاط ميسرة ففيه عمرو بن بكر السكسكي وهو متروك. تقدم بيان حاله في الحديث رقم (877) وقد روى الديلمي هناك من طريقه بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا أيضا إسماعيل بن محمد الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 441 (779) من طريق عبد الله بن إبرهيم الكوفي، عن ثابت بن محمد العابد، عن الثوري به.
وثابت بن محمد قال فيه ابن عدي: الزاهد هذا، هو عندي ممن لا يتعمد الكذب ولعله يخطئ، وله عن الثوري وعن غيره غير ما ذكرت، وفي أحاديثه يُشتبه عليه فيرويه حسب ما يستحسنه. قال الحافظ ابن حجر: صدوق زاهد =
1026 -
قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان كتابةً، أخبرنا أبو
= يخطئ في أحاديث. اهـ.
وأخرجه ابن حبان في المجروحين 1/ 146، والثعلبي في الكشف والبيان 6/ 409، والشجري في الأمالي الخميسية 1/ 197، كلهم - مطولا ومختصرا - من طريقين عن إسحاق بن بشر الكاهلي، عن الثوري به.
قال فيه ابن القيسراني: يضع الحديث. اهـ.
وقد ذكر ابن حبان أنه كتب نسخة فيها رواية إسحاق بن بشر عن الثوري وجعفر بن محمد وغيرهما وهي أشياء موضوعة.
وأخرج الشطر الأول من الحديث فقط الطبراني في المعجم الصغير 1/ 314، ومن طريقه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1/ 418، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 453، كلهم من طريقين عن مطرف بن مازن، عن الثوري به.
قال الطبراني: لم يروه عن سفيان إلا مطرف، ولا عنه إلا موسى، تفرد به أبو الأحوص.
ومطرف بن مازن كذبه ابن معين. وقال ابن حبان: كان ممن يحدث بما لم يسمع، ويروي ما لم يكتب عمن لم يره، لا تجوز الرواية عنه إلا عند الخواص للاعتبار فقط. اهـ.
وقال البيهقي في شعب الإيمان 5/ 453: ورواه أيضا وثيمة بن موسى بن الفرات، عن سلمة بن الفضل، عن سفيان وزاد في آخره:"وكل عامل سيقدم علي ما سلف عند موته." اهـ.
وهذا الإسناد فيه سلمة بن الفضل الأبرش. قال البخاري: عنده مناكير. اهـ. =
الحسين بن حميد
(1)
، أخبرنا طاهر بن ملة، حدثنا علي بن إبراهيم
(2)
، حدثنا محمد بن أحمد البديعي
(3)
، حدثنا أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي
(4)
، حدثنا أبي
(5)
، حدثنا خلف بن خليفة، حدثنا يحيى بن ثعلبة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكَ وصاحبَ السوء، فإنه قطعةٌ من النار، لا يَنفَعُك وُدُّه ولا يَفِي لك بِعَهدِهِ"
(6)
.
= والحال أشد إذا روى عنه وثيمة بن موسى. قال فيه ابن أبي حاتم: روى عن سلمة بن الفضل أحاديث موضوعة. اهـ.
[التأريخ الكبير للبخاري 4/ 84، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 9/ 51، المجروحين لابن حبان 2/ 368، الكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 96، معرفة التذكرة لابن القيسراني صـ 269 (1110)، التقريب (838)]
(1)
لم أتمكن من تعيينه.
(2)
لم أقف على ترجمته، وفي اللآلي المصنوعة للسيوطي 2/ 276 إسناد فيه: طاهر بن ملة، عن صالح بن أحمد، عن علي بن إبراهيم القزويني، والله أعلم.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الوصابي، والمثبت من الأصل ومن ترجمته في لسان الميزان. قال الحافظ: جهله ابن القطان. [لسان الميزان 1/ 312]
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 371 (9471) إليه وحده من حديث أنى بن مالك. وفي إسناده يحيى بن ثعلبة الأنصاري وهو ضعيف. وفيه كذلك خلف بن =
قلت:
1027 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازةً، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمد بن عبد الله الجوهري، حدثنا [أحمد بن محمد]
(1)
بن الأزهر، حدثنا محمد بن علي بن شقيق
(2)
، حدثنا عبد الله بن عثمان عَبْدَان
(3)
، حدثنا أبي
(4)
، حدثنا شعبة، [عن يزيد بن خمير]
(5)
، عن حبيب بن عبيد، عن عوف بن مالك
= خليفة، قال فيه ابن عدي: لا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته. اهـ.
وفيه أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي وهو مجهول.
وأبوه لم أقف على ترجمته وكذلك من روى عنه إلى محمد بن طاهر بن ممان.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 64]
(1)
في جميع النسخ: محمد بن أحمد، والمثبت من ترجمته. وانظر تلاميذ محمد بن علي بن الحسن بن شقيق في تهذيب الكمال 6/ 441.
(2)
هو: محمد بن علي بن الحسن بن شقيق [تهذيب الكمال 6/ 441]
(3)
في (ي) و (م): عبد الله بن عثمان بن عبدان، وهو خطأ.
(4)
هو: عثمان بن جبلة بن أبي رواد العتكي مولاهم، المروزي [تهذيب الكمال 5/ 103]
(5)
ساقطة من جميع النسخ، والمثبت من مصادر التخريج ومن ترجمته، فإنه روى عن حبيب بن عبيد، وروى عنه شعبة. [تهذيب الكمال 8/ 121]
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيَّاكُم
(1)
والذَّنْبَ الذي لا يُغْفَر
(2)
؛ أَنْ يغلَّ الرجل، [ومن غلَّ]
(3)
شيئًا أتى به، وأكل الربا، فإن آكل الربا لا يَقُوْمُ إلّا كما يَقُوْمُ الذي يَتَخَبَّطه الشيطان مِنَ المسِّ"
(4)
.
(1)
تصحفت في (ي) إلى: إياك، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
(2)
قوله "الذي لا يغفر" ساقط من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(3)
ساقطة من جميع النسخ، والمثبت من مصادر التخريج، ويقتضيه السياق.
(4)
منكر. أخرجه أيضا الطبراني في المعجم الكبير 18/ 60، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 8/ 178، من طريق الحسين بن عبد الأول، عن أبي خالد الأحمر، عن شعبة به.
فأما إسناد الديلمي ففيه أحمد بن محمد بن الأزهر. قال ابن حبان: لا يكاد يذكر له باب إلا وأغرب فيه عن الثقات، ويأتي فيه عن الأثبات بما لا يتابع عليه، ذاكرتُه بأشياء كثيرة فأغرب عليَّ فيها. اهـ.
وأما الطريق الثاني، فقال فيه الهيثمي: رواه الطبراني وفيه الحسين بن عبد الأول وهو ضعيف. اهـ.
وقال البرذعي: وأمك علينا أبو زرعة في كتاب السير فقال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، عن شعبة، عن يزيد بن حميد، عن حبيب بن عبيد، عن عوف بن مالك في الغلول، ثم قال: حدثتُ عن أبي خالد الأحمر. قال: إنسانٌ في قلبي عليه شيء. قلتُ: من هو؟ قال: الحسين بن عبد الأول. اهـ.
والحسين نقل الذهبي عن ابن معين أنه كذبه. وقال أبو حاتم: تكلم فيه =
قلت:
1028 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر السمسار، حدثنا ابن خرشيذ قُوْلَه، حدثنا المحاملي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا معتمر، عن ليث
(1)
، عن بشر
(2)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا رجلٍ دعا رجلًا إلي شيءٍ، كان موقوفًا يوم القيامة، ملازمًا بِغَارِبِه
(3)
لا
= الناس. وقال أبو زرعة أيضا: روى أحاديث لا أدري ما هي، ولستُ أحدث عنه. اهـ.
وساق الحافظ ابن حجر في ترجمته حديثا منكرا من روايته.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 59، الضعفاء لأبي زرعة وأجوبته للبرذعي 2/ 1000، المجروحين لابن حبان 1/ 180، ميزان الاعتدال 1/ 539، لسان الميزان 2/ 542 (الحسين)]
(1)
الليث بن أبي سليم بن زنيم.
(2)
بشر، عن أنس، قيل: هو ابن دينار، مجهول، من الخامسة، ت.
[تقريب التهذيب صـ 171 (717)]
(3)
يعني: الذي يدعوه إليه. والغارب: مقدم السنام. والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يؤنس البعير الصعب ليلزمه وينقاد له جعل يمر يده عليه ويمسح غاربه ويفتل وبره حتى يستأنس ويضع فيه الزمام. انظر: [النهاية لابن الأثير صـ 664]
يفارقه "ثم قرأ {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}
(1)
.
(2)
قلت:
1029 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي، عن الطبري، عن الدراقطني، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن يحيى بن إسماعيل الجريري، عن الحسين بن إسماعيل الجريري، عن يونس بن بكير، عن عمرو بن
(1)
سورة الصافات: الآية (24)
(2)
ضعيف. أخرجه البخاري في التأريخ الكبير 2/ 86، والدارمي في السنن صـ 150 (520)، والترمذي في السنن 5/ 279 (3228)، ، وابن جرير في التفسير 21/ 30 (وعنده رجل مكان بشر)، وابن أبي حاتم في التفسير 7/ 369 (18696)، والحاكم في المستدرك 2/ 467، كلهم من طرق عن الليث بن أبي سليم به.
وأخرجه أيضا ابن المنذر وابن مردويه كما عزاه إليهما السيوطي في الدر المنثور 7/ 84.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب. اهـ.
قلت: في إسناده ليث بن أبي سليم، قال فيه أبو زرعة: لين الحديث، لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث.
وفيه أيضا بشر وهو مجهول.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 7/ 178]
شمِر
(1)
، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة قال: لما مات علي بن أبي طالب، جاءت امرأة الحسن، فاطمة بنت خليفة الخثعمية إليه فقالت:"لتهنك الإمارة." فقال: "تهنيني بموت أمير المؤمنين، انطلقي فأنتِ طالق." وبعث إليها بعشرة آلاف، فبكت وقالت: " [متاع]
(2)
قليل من حبيب مفارق." فأخبره الرسول فبكى وقال: لولا أني بَيَّنْتُ طلاقها راجعتُها، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أَيُّمَا رجلٍ طلَّق امرأته ثلاثًا عند كل طهرٍ تطليقة أو عند رأس كل طهرٍ تطليقة، أو طلق ثلاثًا، لم تَحِلّ له حتى تنكح زوجًا غيره"
(3)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: بحر، والمثبت من ترجمته، وهو عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي، أبو عبد الله.
(2)
في الأصل و (ي): مطاع، والمثبت من (م) والسنن للدارقطني.
(3)
موضوع. أخرجه الدراقطني في السنن 4/ 31 (3907)(وهو عنده عن عمران بن مسلم وإبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة) ومن طريقه الديلمي هنا (عن عمران بن مسلم). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 7/ 336 من طريق عمرو بن شمر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة به، وقال: وكذلك روي عن عمرو بن شمر، عن عمران بن مسلم وإبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة. اهـ.
وأورده عبد الحق في الأحكام الوسطى 3/ 194 وقال: في إسناده عمرو بن شمر وهو ضعيف. وقال ابن عدي في الكامل 5/ 129: عامة ما يرويه غير =
قلت:
1030 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر، أخبرنا عبد الرحمن بن غزو، حدثنا أبو عبد الله الهرواني
(1)
، حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي، حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، حدثنا عبد الله بن موسى الحناني
(2)
، حدثنا منصور مولى عمّار
(3)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا رجلٍ نتف شعرةً بيضاء متعمدًا صارت رمحًا يوم القيامة يطعن به"
(4)
.
= محفوظ. اهـ.
(1)
هو: محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي، أبو عبد الله الهرواني. تقدّم.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الخلمي، والمثبت من الأصل. وانظر: المجروحين 2/ 379.
(3)
منصور بن عبد الحميد بن راشد، أبو رياح المروزي.
(4)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 384 (9570) إليه وحده من حديث أنس.
وفي إسناده منصور مولى عمار، قال ابن حبان:"أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، قال: حدثنا عبد الله بن موسى الحناني عنه عن أبي أمامة بنسخة شبيها بثلاث مئة حديث، أكثرها موضوعة لا أصول لها، لا تحل الرواية عنه، وانما ذكرته ليعرف، لأن أصحابنا كتبوا حديثه." اهـ.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدث عن أنس وأبي أمامة بالأباطيل، لا شيء. اهـ. =
قلت:
1031 -
أبو الشيخ، حدثنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا محمد بن حسان الأزرق، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب
(1)
، حدثنا سعيد بن زيد، حدثنا عمرو بن خالد
(2)
، عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع، قال: اشتهى ابن عمر سمكة طرية وكان قد نَقِه من مرضه، فالتُمِستْ بالمدينة فلم تُوجَد حتى وُجدت بعد مدةٍ، فاشتُرَيت بدرهم ونصف، فشُوِيَت وجيء بها علي رغيف، فقام سائل علي الباب، فقال: لفّها برغيفها وادفعها إليه. فأبى الغلام فزجره وأمره بدفعها إليه، فأعطاها ثم قال للسائل: هل لك أن تأخذ درهما وتردها؟ قال: نعم. فدفع الغلام إليه، ثم جاء بها فوضعها بين يديه فقال: كُلْ هنيئًا أبا عبد الرحمن، فقد أعطيتُه درهما وأخذتها. فقال: لفّها وادفعها إليه ولا تأخذ منه الدرهم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أَيُّمَا امْرِيءٍ اشْتَهَى شهوةً
= ونقل العجلوني في كشف الخفاء عن القاضي مجد الدين في سفر السعادة أنه قال: لم يثبت فيه شيء - أي في الوعيد -. ثم قال العجلوني: ومما لم يثبت ما أخرجه الديلمي عن أنس
…
فذكر الحديث. اهـ.
[المجروحين 2/ 379، الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني صـ 149، كشف الخفاء ومزيل الإلباس 2/ 485 (3054)]
(1)
في (ي): الأشب، والمثبت من الأصل، ومن تهذيب الكمال 2/ 168.
(2)
تقدمت ترجمته وهو متروك، وقد رماه وكيع بالكذب.
فَرَدَّ شهوته وَآثَرَ على نفسه، غَفَرَ الله له"
(1)
.
قلت:
1032 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي، أخبرنا أبو طالب العشاري
(2)
، أخبرنا ابن شاهين، حدثنا عمر بن الحسن بن مالك
(3)
،
(1)
منكر. أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه العراقي في تخريج الإحياء 2/ 757 (2782)، والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه للمقدسي 3/ 445، ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 31/ 142، وابن الجوزي في الموضوعات 3/ 375 (1615)، وابن حبان في المجروحين 2/ 41 - معلقًا -، وابن عدي في الكامل 5/ 126، كلهم من طرق عن الحسن بن موسى الأشيب، عن سعيد بن زيد به.
قال الدارقطني: غريب من حديث حبيب بن أبي ثابت عن نافع، تفرد به عمرو بن خالد أبو خالد الواسطي عنه. اهـ.
وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي يرويها عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت ليست هي بمحفوظة ولا يرويها غيره وهو المتهم فيها، وعامة ما يرويه موضوعات. اهـ.
والحديث قال فيه العراقي: إسناده ضعيف جدا. وأورده الفتني الهندي في تذكرة الموضوعات صـ 151.
(2)
هو: محمد بن علي بن الفتح، أبو طاب الحربي العشاري.
(3)
له ترجمة في سير أعلام النبلاء 15/ 406.
حدثنا أحمد بن سيف
(1)
، حدثنا عبد الله بن محمد البلوي، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، عن أبيه
(2)
، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده
(3)
، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا امْرِيءٍ غسل أخًا له مسلمًا فلم يقذره ولم يَنْظُرْ إلي عورته ولم يَذْكُرْ منه سوءًا ثم شَيَّعَهُ وصَلَّى عليه حتى يُدَلَّى فِي حُفْرَتِهِ، خرج عَطَلًا من ذُنُوْبِهِ"
(4)
.
قلت:
1033 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد بن عبد الحميد البجلي، أخبرنا ابن لال، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن عبد الله الدينوري، حدثنا
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
هو: عبد الله بن العلاء بن زبر الدمشقي الربعي.
(3)
تقدم بيان هؤلاء الآباء في الحديث رقم (891).
(4)
موضوع. أخرجه ابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال 2/ 343 (415) ومن طريقه الديلمي هنا، وفيه عبد الله بن محمد البلوي.
قال الحافظ في ترجمة محمد بن عبد الله بن محمد البلوي: عن عمارة بن زيد بخبر منكر، ذكره ابن الجوزي وكذبه، ومن أباطيله؛ حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي رضي الله عنه مرفوعا: "يا علي
…
فذكر حديثا باطلا"، ثم قال: وقد تقدم عبد الله ين محمد البلوي عن عمارة، وهو هذا انقلب. اهـ.
إبراهيم بن الحسين الكسائي، حدثنا عمرو بن الحباب السلمي، حدثنا
عبد الملك بن هارون بن عنترة
(1)
، عن أبيه
(2)
، عن أبي إسحاق
(3)
، عن أبي المهاجر المدني
(4)
، عن عطية
(5)
، عن ابن عمر
(6)
، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيَّمَا عَبدٍ قال "لا إله إلا الله الكريم الحليم، سبحان الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، " حَقٌّ علي الله أَنْ يُحرمه علي النار"
(7)
.
(1)
عبد الملك بن هارون بن عنترة، روى عن أبيه، روى عنه العراقيون. قال ابن معين: كذاب. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: متروك الحديث، ذاهب الحديث.
[تأريخ ابن معين للدوري 3/ 349، الضعفاء للبخاري صـ 77، الجرح والتعديل 5/ 374]
(2)
هو: هارون بن عنترة الشيباني.
(3)
هو: أبو إسحاق السبيعي.
(4)
لم أتبينه.
(5)
هو: عطية بن سعد العوفي.
(6)
هو: عبد الله بن عمر بن الخطاب.
(7)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 385 (9573) إليه وحده من حديث علي بن أبي طالب. وفي إسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة. قال ابن عدي: له أحاديث غرائب عن أبيه، عن جده، عن الصحابة، مما لا يتابعه عليه أحد. اهـ. =
قلت:
1034 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا ابن أبي العزائم
(1)
، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا أبو هدبة
(2)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا امرأةٍ خَرَجَتْ من بيت زوجها بِغَيْر إِذنه لعنها كل شيءٍ طَلَعَتْ عليه الشمس والقمر إِلَّا أن يرضى عنها زَوْجُهَا"
(3)
.
قلت:
1035 -
أبو الشيخ، حدثنا أبو بكر بن الجارود، حدثنا إسماعيل بن
= وقال الحاكم في المدخل: روى عن أبيه أحاديث موضوعة. اهـ. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه مناكير. اهـ. وساق الذهبي هذا الحديث في ترجمته وجعله من بلاياه.
[الكامل في الضعفاء 5/ 304، المدخل للحاكم 1/ 212 (129)، الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني صـ 105، ميزان الاعتدال 4/ 414]
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الغرائم، وقد تقدم.
(2)
تقدمت ترجمته وهو كذاب.
(3)
موضوع. أخرجه الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 6/ 200 عن أبي نعيم به، وفيه أبو هدبة.
وقد تقدم هذا الإسناد نفسه في الحديث رقم (999).
قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 217 عن هذا الحديث: هو من نسخة أبي هدبة عن أنس. اهـ.
عبد الله، حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا المعلي بن الفضل الأزدي
(1)
، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الأزدي
(2)
، سمعت عُتَيْرًا
(3)
البدوي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا جنازة لم يتبعها خَلُوْقٌ
(4)
(1)
المعلى بن الفضل، أبو الحسن البصري، روى عن الربيع بن صبيح وعمر بن هارون الثقفي، روى عنه محمد بن معمر القيسي وأحمد بن عصام. قال ابن حبان: يعتبر بِحديثه من غير رواية الكديْمي عنه. قال ابن عدي: وفي بعض رواياته نكرة. وساق له الذهبي حديثا منكرا.
[الثقات لابن حبان 9/ 181، الكامل في الضعفاء 6/ 374، ميزان الاعتدال 4/ 150]
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
ورد مهملا في جميع النسخ، وأما نسبته، فوردت في (ي) و (م): البدري. وقد اختلف في اسمه، قال ابن ماكولا: عُتَير - بضم العين والتاء المفتوحة المعجمة باثنتين من فوقها وبعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها - فهو عتير البدوي، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الأزدي. اهـ. ووافقه الذهبي وقال: وقيل عثير بمثلثة. اهـ. وقد عزاه ابن ماكولا إلى المستغفري. قال ابن ناصر الدين الدمشقي: ذكره بالمثلثة أبو عبد الله بن مندة وقال: روى حديثه معلي بن الفضل عن سليمان بن عبد الرحمن عن شيخ يقال له عثير صحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا زفت المرأة إلى زوجها شيعها سبعون ألف ملك". اهـ
[الإكمال لابن ماكولا 6/ 105، توضيح المشتبه للدمشقي 4/ 66 ومعه المشتبه للذهبي]
(4)
الخلوق: طِيبٌ معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب =
ولا نارٌ شَيَّعَهَا سبعون ألف مَلَكٍ"
(1)
.
1036 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن البسري، أخبرنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا المحاملي، حدثنا أحمد بن عثمان الأزدي، حدثنا محمد بن الصلت، عن قيس
(2)
، عن جامع بن شداد، عن كلثوم بن الأحمر، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّما امرأةٍ من المُهاجِرات اخْتَطَّتْ فلها خِطَّتُهَا
(3)
"
(4)
.
= وتغلب عليه الحمرة والصفرة. [النهاية لابن الأثير صـ 282]
(1)
ضعيف. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 385 (9574) إليه وحده من حديث عتير البدوي. (وفي المطبوع: عفير البدري).
وفي إسناده المعلي بن الفضل وقد ضُعِّف. وشيخه لم أقف على ترجمته.
قال البرديْجي في طبقات الأسماء المفردة صـ 273 (91): عثير، روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الأزدي، سكتوا عنه.
(2)
قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد الكوفي.
(3)
الخِطة - بالكسر -: الأرض التي يختطها الشخص لنفسه وهو أن يعلم عليها علامة بالخط، ليعلم أنه قد احتازها ليبنيها دارًا. انظر:[مختار الصحاح صـ 181]
(4)
ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 23/ 321 من طريق عاصم بن علي، عن قيس بن الربيع بهذا الإسناد عن أم سلمة أنها كانت =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= تفلي رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت زينب امرأة عبد الله بن مسعود، فجعلتْ تكلمني وأكلمها ورفعتُ بصري إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أقبلي علي فِلايتِك فإنك لستِ تكلمينها بعينيك". قالت زينب: فجعلتُ أشكو ضيق المسكن. فقال: هذا كما صنعت امرأة عثمان بن مظعون لم يسعها ما نزلت حتى نزل علي رأسها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذاك من اختطت خطة بالمدينة من المهاجرات فلها خطتها" فورثت نصيبها من دار عبد الله وأحرزت دارها بالمدينة. اهـ.
قال الهيثمي: فيه قيس بن الربيع، وثَّقه شعبة وغيره، وضعَّفه ابن معين وغيره. اهـ.
وقول شعبة فيه: ذاكرني قيس بن الربيع حديث أبي حصين فلوددت أن البيت سقط علي وعليه حتى نموت لكثرة ما كان يغرب عليَّ. اهـ.
وقال يعقوب بن شيبة: وقيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، كتابه صالح، وهو رديء الحفظ جدا مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته. اهـ.
وقال ابن حبان: تتبعت حديثه فرأيته صادقا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، فيُدخل عليه ابنُه فيحدث منه ثقةً به، فوقعت المناكير في روايته فاستحق المجانبة. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 2/ 220، مجمع الزوائد للهيثمي 4/ 158، تهذيب التهذيب 3/ 447]
1037 -
قال: أخبرنا العجلي
(1)
، أخبرنا أبو الطيب
(2)
، حدثنا الدارقطني، حدثنا الحسين بن محمد بن
(3)
سعيد البزاز، حدثنا جحدر بن الحارث، حدثنا بقية
(4)
، عن عيسى بن إبراهيم
(5)
، عن جُوَيْبر
(6)
، عن الضحّاك، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا إمامٍ سَهَا فصلي بالقوم وهو جُنُبٌ، فقد مَضَتْ صلاتهم، ثم لْيَغْتَسِل هو، ثم لْيُعِد صَلَاَتهُ، وإن صلى بغير وضوءٍ فَمِثْلُ ذلك"
(7)
.
(1)
الحسين بن عثمان أبو سعد العجلّي الشّيرازي.
(2)
هو: عبد العزيز بن علي بن محمد، أبو الطيب البغدادي [تاريخ بغداد 10/ 469]
(3)
قوله "محمد بن" سقط من (ي) و (م)، والمثبت من لأصل.
(4)
تقدم وهو مدلس.
(5)
عيسى بن إبراهيم بن طهمان القرشي الهاشمي.
(6)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف جدا، ورواياته عن الضحاك مناكير.
(7)
منكر. أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 26 (1352)، ومن طريقه الديلمي هنا، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ صـ 306 (223) كلاهما عن الحسين بن محمد بن سعيد البزاز به.
وفي إسناده عيسى بن إبراهيم وهو متروك. قال ابن عدي: عامة رواياته لا يتابع عليها.
وأخرجه أيضا أبو نعيم في معجم شيوخه، وابن النجار في تأريخه كما عزاه إليهما السيوطي في جمع الجوامع 3/ 354 (9340). =
قلت:
1038 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طاهر حمد بن أحمد بن محمد النهاوندي، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن النهاوندي، حدثنا علي بن
= وأخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 253، والدارقطني في السنن 2/ 25 (1350)(1351 وهو بمعناه)، والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 400، كلهم من طريق بقية قال: عن عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن جويبر بهذا الإسناد ولفظه:"صلي النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه علي غير وضوء فأعاد ولم يعيدوا".
قال البيهقي: هذا غير قوي. اهـ.
وعيسى بن عبد الله الأنصاري قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ.
والحديثان أوردهما ابن الجوزي في التحقيق وقال: هذا حديثان لا يصحان، بقية مدلس وعيسى ضعيف، وجويبر متروك، والضحاك لم يلق البراء. اهـ.
ونقل المناوي عن الحافظ ابن حجر أنه قال: وخرجه الدارقطني بسند فيه ضعف وانقطاع. اهـ.
[التحقيق في أحاديث الخلاف 1/ 487 (751)، فيض القدير 3/ 175، الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/ 250]
عبد الرحمن البكائي، حدثنا الحضرمي
(1)
، حدثنا سريج
(2)
بن يونس، حدثنا عمرو بن جُميع، عن الأعمش، عن بَشِيْر بن غالب
(3)
، عن أخيه بِشْرٍ: قدمتُ علي الحسين بن علي، فسألني عن أميرنا وعن
(4)
بلدنا وعن
(5)
مؤذّننا وعن قاضينا ثم قال: حدثني أبي
(6)
، عن جدي
(7)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّماَ بلدةٍ كَثُرَ مُؤَذِّنُوهاَ إلَّا قلَّ بردُها"
(8)
.
(1)
تقدم.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: شريح، والمثبت من تأريخ بغداد 12/ 191.
(3)
بشير بن غالب الأسدي، روى عن أخيه بشر، روى عنه يزيد بن أبي زياد، يعد في الكوفيين، منقطع [التأريخ الكبير للبخاري 2/ 101]
(4)
ساقطة من (ي)، والمثبت من الأصل.
(5)
ساقطة من (م)، والمثبت من الأصل.
(6)
ساقطة من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(7)
كذا في جميع النسخ، ولعل الصواب بعدمه.
(8)
موضوع. أخرجه العقيلي في الضعفاء 3/ 264، وابن عدي في الكامل 5/ 112، وعبد الرحمن بن نصر الشيباني في الفوائد هـ 100 - 101 (103) (ولم يقل فيه: عن جدي)، وابن الجوزي في الموضوعات 2/ 375 (950)، وابن العديم في بغية الطلب في تأريخ حلب 10/ 4713 - 4714، كلهم من طرق عن سريج بن يونس، عن عمرو بن جميع به.
قال ابن الجوزي: وهو المتهم عندي. اهـ. =
قلت:
1039 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد الحافظ، أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا علي بن أحمد بن مهران، حدثنا علي بن آدم بن بلال، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا عمرو بن خالد
(1)
، عن أبي هاشم الرُمَّاني
(2)
، عن زاذان
(3)
، عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّمَا زائرٍ زار أَخَاهُ وهو صائم
= قلت: وقد رواه عمرو بن جميع أيضا عن الأعمش، عن بشر بن غالب بدون واسطة بشير. أخرجه ابن العديم في بغية الطلب 1/ 104.
وفي موضع آخر عند ابن العديم 1/ 104: عن بشر بن غالب بدون ذكر الأعمش وبإسقاط بشير. وهكذا أخرجه أيضا الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 13/ 36.
قال العقيلي: لا يعرف هذا الحديث إلا به. اهـ.
وقال ابن عدي: رواياته عن من روى ليست بمحفوظة، وعامتها مناكير، وكان يتهم بوضعها. اهـ.
وقد أورده ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 2/ 78، والفتني الهندي في تذكرة الموضوعات صـ 34.
(1)
تقدمت ترجمته وهو متروك.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
فَأَفْطَرَ إلا كَتَبَ الله له صَوْمَ ذلك اليوم"
(1)
.
قلت:
1040 -
قال: أخبرنا السيد حمزة بن العباس، أخبرنا أبو بكر الباطرقاني
(2)
، حدثنا ابن مندة
(3)
، حدثنا هارون بن أحمد الجرجاني، حدثنا أحمد بن عمر
(4)
البصري، حدثنا الحسين بن بيان
(5)
، حدثنا سيف بن محمد الثوري، عن عبد العزيز
(6)
، عن عطاء ومجاهد، عن
(1)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 385 (9576) إليه وحده من حديث سلمان.
وفي إسناده عمرو بن خالد أبو خالد الواسطي وأحاديثه مناكير كما تقدم بيان حاله.
(2)
أحمد بن الفضل بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر، أبو بكر الأصبهاني، الباطِرْقاني. انظر الحديث (1823).
(3)
تقدم.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عمرو، والمثبت من الأصل، ومن تأريخ بغداد 5/ 66.
(5)
الحسين بن بيان الشلاثائي - بضم المعجمة وتخفيف اللام ثم مثلثة ثم همزة، مقبول، من الحادية عشرة أيضا، تمييز. [تقريب التهذيب صـ 245 (1318)]
(6)
هو: عبد العزيز بن رفيع [تهذيب الكمال 4/ 516]
ابن عمر رضي الله عنهما قال: خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعليه في الصلاة، فخلع الناس نعالهم، فقال:"أيها الناس، إنما خلعتُ نَعْليَّ راحةً لِرِجْليّ، فمن أراد أن يَخلعها، فَلْيَخْلَعْهاَ، ومن أراد أن يُصَلِّيَ فيها فليصل فيها"
(1)
.
قلت:
1041 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا أنس بن السلم
(2)
الخولاني، حدثنا عمرو بن هشام أبو أمية الحراني، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، عن الوازع بن نافع
(3)
،
(1)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 385 - 386 (9582) إليه وحده من حديث ابن عمر.
وفي إسناده سيف بن محمد الثوري، قال ابن حبان: كان شيخا صالحا متعبدا إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير، كان ممن بحيث إذا سمع أنكر حديثه، وشهد عليه بالوضع. اهـ.
وقال ابن عدي: ولسيف أحاديث عن الثوري وعن غيره، وكل من روى عنه سيف، فإنه يأتي عنه بما لا يتابعه عليه أحد، وهو بين الضعف جدا. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 1/ 440، الكامل في لضعفاء لابن عدي 3/ 431]
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أيسر بن أسلم، والمثبت من تأريخ الاسلام للذهبي 6/ 722.
(3)
الوازع بن نافع العقيلي، روى عن أبي سلمة وسالم ونافع، روى عنه علي بن ثابت. قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: لا يعتمد على روايته =
عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أم الوليد بنت عمر قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيُّهَا الناس، أما تَسْتَحْيُوْن؟ تَجْمَعُوْن ما لا تأكلون، وتَبْنُوْن ما لا تسكنون، وتأملون ما لا تدركون، ومَا تَسْتَحْيُوْن من ذلك"
(1)
.
قلت:
1042 -
قال: حدثنا عبدوس، حدثنا علي بن إبراهيم البزاز، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو يعلى، حدثنا سريج
(2)
بن يونس، حدثنا ابن أبي
= لأنه متروك الحديث. وقال أيضا: ضعيف الحديث جدا ليس بشيء.
[التأريخ الكبير للبخاري 8/ 183، الجرح والتعديل 9/ 39].
(1)
منكر. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 25/ 172، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة 6/ 3572 (8063) من طريقه الديلمي هنا، وابن عدي في الكامل 7/ 97، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل صـ 28 (5) وصـ 83 - 84 (107) (وفي المطبوع: أم المنذر مكان أم الوليد)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان 7/ 354، والشجري في الأمالي الخميسية 2/ 197 كلهم من طرق عن الوازع بن نافع به.
قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه عن شيوخه بالأسانيد التي يرويها غير محفوظة. اهـ.
قال العراقي في تخريج الإحياء 2/ 1203 (4352): إسناده ضعيف. اهـ.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: شريح، والمثبت من الأصل، تقدم.
فديك
(1)
، عن عمرو بن عثمان
(2)
، عن عاصم بن عثمان
(3)
، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس، إن الله يقول: مُرُوْا بالمعروف، وانْهَوْا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيبكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستغفرونِي فلا أغفر لكم"
(4)
.
(1)
هو: محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك.
(2)
عمرو بن عثمان بن هانئ المدني، مولى عثمان، ويقال: عثمان بن عمرو بن هانئ، قلَّبه بعضهم، مستور، من السابعة، دق. [تقريب التهذيب صـ 741 (5113)]
(3)
عاصم بن عمر بن عثمان، مجهول، من السابعة، وقيل: هو الذي بعده، ق. [تقريب التهذيب صـ 473 (3078)]
(4)
ضعيف. أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده 2/ 338 (863)، وأحمد في المسند 42/ 149 (25255)، وابن ماجة في السنن 5/ 480 (4004) - مختصرا من قوله صلى الله عليه وسلم، والبزار في مسنده كما في كشف الأستار 4/ 106 (3304) و (3305) و (3306)، وابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صـ 48 (7)، وفي العقوبات صـ 40 (36)، وابن حبان في الصحيح 1/ 526 (290)، والطبراني في المعجم الأوسط 6/ 376 - 377، والبيهقي في السنن الكبرى 10/ 93، وابن عساكر في تأريخ دمشق 46/ 298 (10063) و (10064) و (10065)، والمزي في تهذيب الكمال 4/ 17 (ترجمة عاصم بن عمر)، كلهم من طرق عن عمرو بن عثمان بن هانيء به. =
قلت:
1043 -
166 - قال: أخبرنا الحداد في يوم عيد الفطر، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أحمد بن عمران الأشناني
(1)
، حدثنا أحمد بن محمد بن فراس
(2)
، حدثنا بشر بن عبد الوهاب
(3)
، حدثنا وكيع، حدثنا سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن عباس قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد فطرٍ أو أضحى، فلما فرغ من الصلاة أقبل علينا بوجهه فقال: "أيها الناس، قد أصبتم خيرا كثيرا، فمن أحب
= قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم بن عمر إلا عمرو بن عثمان، تفرد به ابن أبي فديك. اهـ. وقال الهيثمي: فيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل. اهـ.
والراوي عنه مستور. وقال العراقي: في إسناده لين. اهـ.
[مجمع الزوائد للهيثمي 7/ 266، تخريج الإحياء للعراقي 1/ 584 (2236)]
(1)
في (ي) و (م): الإسناني، والمثبت من مصادر التخريج.
(2)
أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم، أبو عبيد الله الفراسي البصري الخطيب، ابن أخت سليمان بن حرب. [ميزان الاعتدال 1/ 319]
(3)
الأموي، روى عن وكيع، روى عنه ابن فراس. قال الذهبي: روى عن وكيع بمسلسل العيد، كأنه هو وضعه، أو المنفرد به عنه. [ميزان الاعتدال 1/ 319]
أن ينصرف فلينصرف، ومن أحب أن يقيم حتى يسمع الخطبة فليقم"
(1)
.
(1)
منكر. أخرجه الخطيب البغدادي في مسلسل العيدين صـ 53 - 54 (33)، (34)، (35)، والكتاني في مسلسل العيدين صـ 24 - 30 (4)، (5)، (9)، والقاضي الجرجاني في علة حديث مسلسل العيدين صـ 55 - 58 (2)، والنسفي في القند في ذكر علماء سمرقند صـ 429 (ترجمة 791)، وابن عساكر في تأريخ دمشق 5/ 440 - 441، وأبو طاهر السلفي في الأحاديث العيدية المسلسلة صـ 19 - 21، ويحيى بن منصور الصيرفي في مسلسل العيدين صـ 79 - 80 (1)، والسيوطي في جياد المسلسلات صـ 187 - 191، ومرتضي الزبيدي في اتحاف السادة المتقين 3/ 412 - 414، ومحمد بن عبد الباقي الأيوبي في المناهل السلسلة صـ 12 - 14، كلهم من طرق عن أحمد بن محمد بن فراس به. قال السيوطي: غريب بهذا السياق، وفي الإسناد مقال. اهـ.
وقال القاضي الجرجاني: هذا حديث غريب عجيب
…
والمحفوظ بين أهل النقد حديث ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، الذي رواه عنه سفيان الثوري. اختلفوا فيه؛ فبعضهم رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضهم وقفه علي عطاء. تفرد برفعه وكيع بن الجراح، وتفرد عنه بشر بن عبد الوهاب الكوفي
…
لم نكتبه موصولا مسلسلا إلا من حديث بشر بن عبد الوهاب هذا، عن وكيع، تفرد به عنه أبو عبيد الله البصري هذا - يعني أحمد بن محمد بن فراس - فيما أعلم. اهـ.
والحديث اختُلِف فيه على ابن جريج علي ثلاثة أوجه: =
وهو مسلسل إلى منتهاه.
=
1 -
رواه الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - وفيه متهم بالوضع كما تقدم -.
2 -
ورواه الفضل بن موسى السيناني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب متصلا.
3 -
ورواه جماعة من الرواة، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلا.
فأما رواية الفضل بن موسى السيناني، فقد أخرجه أبو داود في السنن 1/ 476 (1155) - ومن طريقه الدارقطني في السنن 2/ 184 (1720) - وابن ماجة في السنن 2/ 439 (1290)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 2/ 32 (706)، وابن أبي خيثمة في التأريخ (السفر الثاني) 1/ 338، وأبو بكر الفريابي في أحكام العيدين صـ 64 (10)، والنسائي في المجتبى 3/ 185 (1571)، وفي الكبرى 2/ 304 (1792)، وابن الجارود في المنتقئ صـ 77 (264)، وابن خزيمة في الصحيح 1/ 708 (1462)، والطحاوي في مشكل الآثار 9/ 359 (3740)، والحاكم في المستدرك 1/ 434، وابن حزم في المحلي 5/ 86، والبيهقي في السنن الكبرى 3/ 301، والضياء المقدسي في المختارة 9/ 389، والكتاني في مسلسل العيدين صـ 32 (11)، والقاضي الجرجاني في علة حديث مسلسل العيدين (4)(5)(6)(7)(8)، وابن عساكر في تأريخ دمشق 11/ 255، كلهم من طرق عن الفضل بن موسى السيناني، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب أنه قال: شهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى الصلاة قال: "إنا نخطب، فمن أحب أن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب".
وأما الروية المرسلة، فقد أخرجها البيهقي في السنن الكبرى 3/ 301، والجرجاني في علة حديث مسلسل العيدين (3) من طريق قبيصة، عن سفيان الثوري، وعبد الرزاق في المصنف 3/ 290 (5670) - وفيه تصريح ابن جريج بالتحديث -، وابن أبي حاتم في العلل 1/ 180 من طريق هشام بن يوسف، ثلاثتهم (الثوري، وعبد الرزاق، وهشام) عن ابن جريج، عن عطاء مرسلا.
وقد أعل ابن معين رواية الفضل بن موسى فقال: عبد الله بن السائب الذي يروي أن النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّي بِهِم العيد، هذا خطأ إنما هو عن عطاء فقط، وإنما يغلط فيه الفضل بن موسى السيناني، يقول عن عبد الله بن السائب. اهـ.
وقال أبو داود: هذا مرسل عن عطاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ.
ووافقهما النسائي والبيهقي في السنن الكبرى.
وقال ابن خزيمة: هذا حديث خراساني غريب، غريب، لا نعلم أحدا رواه غير الفضل بن موسى السيناني. اهـ.
وقال القاضي الجرجاني: والفضل بن موسى ثقة غير أنه غلط في إسناده. اهـ. قال أبو زرعة عندما سئل عن هذا الحديث كما في العلل لابن أبي حاتم 1/ 180: الصحيح ما حدثنا به إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم
…
مرسلا. اهـ.
[تأريخ ابن معين (الدوري) 3/ 15]
1044 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو عمرو بن مندة
(1)
، أخبرنا أبي
(2)
، حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الملك، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الرحمن بن بشير
(3)
، حدثنا ابن إسحاق، حدثنا نافع، عن ابن عمر؟
وعن سعيد المقبري، عن عمار وأبي هريرة
(4)
، قالوا: قَدِمَتْ دُرَّةٌ بنت
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: بشر، والمثبت من الأصل، ومن ترجمته. وهو: عبد الرحمن بن بشير الشيباني الدمشقي، روى عن محمد بن إسحاق، روى عنه سليمان بن عبد الرحمن. ذكره البخاري في التأريخ الكبير ساكتا عنه. وذكره ابن حبان في الثقات. وحكى الحافظ ابن حجر عن محمد بن عائذ أنه كان يذكره بخير. ونقل الحافظ أيضا أن دحيما قال فيه: ثقة. وأما صالح جزرة فقال: لا يدرى من هو، ولا يعرف. وتعقبه الحافظ بأن غيره قد عرفه. وأما أبو حاتم فقال: منكر الحديث.
[التاريخ الكبير 5/ 263، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/ 215، الثقات لابن حبان 8/ 373، لسان الميزان 4/ 251]
(4)
عند ابن أبي عاصم والطبراني: "عن نافع مولى ابن عمر وزيد بن أسلم، عن ابن عمر، وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، وعن محمد بن المنكدر، عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر قالوا
…
". وعند الطحاوي: "عن =
أبي لهب
(1)
المدينة مهاجرةً فنزلت في دار رافع بن المعلي
(2)
، فقال لها نسوة جلسن إليها من بني زريق
(3)
: "أنتِ بنتُ أبي لهب الذي أنزل الله فيه {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ}
(4)
، فما تُغني هجرتُكِ؟ " فاتتْ درةٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فبكتْ وذكرت ما كان لها، فسَكَّتَها وقال: "اجلسي". وصك بالناس بالظهر ثم جلس علي المنبر ساعة ثم قال: "يَا أيُّهاَ النَّاس، مَا لِي أُوْذى فِي أَهْلِي، فوالله إن شَفَاعَتِيْ لتنال قَرَابَتِيْ حتَّى إنَّ صُدَاء
(5)
وحَكَم وحَاء
(6)
= نافع مولى ابن عمر، وزيد بن أسلم، عن ابن عمر قال
…
".
(1)
درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب، ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم، صحابية [الإصابة لابن حجر 7/ 634]
(2)
رافع بن المعلي الأنصاري الزرقي [الإصابة لابن حجر 2/ 445]
(3)
بنو زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج.
[جمهرة أنساب العرب لابن حزم صـ 356 - 358]
(4)
يعني سورة المسد.
(5)
هم بنو صداء بن يزيد بن حرب، بطن من كهلان، من القحطانية.
[نسب معد واليمن الكبير للكلبي 1/ 300، موسوعة قبائل العرب 3/ 1044]
(6)
قال الصالحي: حاء وحكم قبيلتان. اهـ. وحكم هو ابن سعد العشيرة، وهم بطن من مذحج، من كهلان، من القحطانية. [سبل الهدى والرشاد 11/ 4، موسوعة قبائل العرب 1/ 389]
وسَلْهَب
(1)
لتنالها يوم القِيَامَة"
(2)
.
(1)
نقل ابن أبي حاتم في العلل عن ابن إسحاق أنه قال: سلهب في نسب اليمن من دوس، وقال: وهذا الحديث مما يصدق نسَّاب مضر أن هذه القبائل من معد. [العلل لابن أبي حاتم 2/ 75]
(2)
ضعيف. أخرجه ابن منده كما ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة 7/ 634 - ومن طريقه الديلمي هنا -، والطحاوي في مشكل الآثار 13/ 209 (5213)(عن ابن عمر فحسب)، وهو من طريق سليمان بن عبد الرحمن، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 5/ 470 (3165)، والطبراني في المعجم الكبير 24/ 259، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 6/ 3324 (7624)، والسمعاني في الأنساب 1/ 28 من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، كلاهما (سليمان ودحيم) عن عبد الرحمن بن بشير، عن محمد بن إسحاق به.
وأخرجه أيضا ابن مردويه من حديث ابن عمر وأبي هريرة وعمار بن ياسر كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور 8/ 668.
قال الهيثمي: فيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي، وثَّقه ابن حبان وضعَّفه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
قال أبو حاتم: منكر الحديث، روى عن محمد بن إسحاق غير حديث منكر. اهـ.
وقال في العلل: هذا حديث ليس بصحيح عندي. اهـ.
[علل الحديث لابن أبي حاتم 2/ 75، مجمع الزوائد 9/ 211]
قلت:
1045 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن علي بن إبراهيم البزاز، عن محمد بن يَحيى، عن عبدان الأهوازي
(1)
، عن إبراهيم بن المستمر، عن شعيب بن بيان
(2)
، عن أبي العوام
(3)
، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيعْحزُ أحدُكم أن يكون كأبِي ضمضم
(4)
؟ كان إذا أَصْبَحَ قال: "اللهم إنِّي وهبتُ نفسي وعِرْضِيْ لك" فلا يشتم من شَتَمَهُ ولا يظلم من ظَلَمَهُ ولا يضرب من ضَرَبَهُ".
رواه ابن السنّي: حدثنا محمد بن خالد النبلي، حدثنا مهلب بن
(1)
هو: عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الأهوازي، لقبه عبدان.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: بنان، والمثبت من ترجمته. قال الحافظ: شعيب بن بيان بن زياد الصفار، البصري، صدوق يخطئ، من التاسعة، س.
[تقريب التهذيب صـ 437 (2810)]
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: العزائم، والمثبت من الأصل، ومن ترجمته. قال الحافظ: عمران بن داور - بفتح الواو بعدها راء -، أبو العوام القطان، البصري، صدوق يهم، ورمي برأي الخوارج، من السابعة، مات بين الستين والسبعين، خت 4.
[تقريب التهذيب صـ 750 (5189)]
(4)
أبو ضمضم: غير مسمى ولا منسوب، ذكره الحافظ في القسم الرابع من الإصابة 7/ 227.
العلاء، حدثنا شعيب بن بيان
(1)
به
(2)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: نبال، والمثبت من الأصل وقد تقدم.
(2)
ضعيف. أخرجه عبدان الأهوازي في فوائده كما ذكره الحافظ في نتائج الأفكار 2/ 284، - ومن طريقه الديلمي هنا - عن إبراهيم بن المستمر، وأبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه الحافظ في نتائج الأفكار، وابن السني في عمل اليوم والليلة 1/ 112 - 113، (كما ذكره الديلمي في الإسناد الثاني) من طريق مهلب بن العلاء، كلاهما (إبراهيم ومهلب) عن شعيب بن بيان به.
قال الحافظ: شعيب فيه لين، وقد خالفه حماد بن زيد، وهو من الأثبات. اهـ.
وقال العقيلي: شعيب بن بيان يحدث عن الثقات بالمناكير، وكان يغلب علي حديثه الوهم.
وقد خالفه حماد بن زيد فرواه عن أبي العوام، عن قتادة، وعن هشام، عن الحسن قالا: قال أبو ضمضم
…
فذكر نحوه. اهـ.
أخرجه أبو أحمد الحاكم في الكنى كما عزاه إليه الحافظ في نتائج الأفكار 2/ 284.
قلت: ومدار الطريقين علي عمران بن داور القطان وهو صدوق يهم.
وقد ورد مقطوعا من قول قتادة كما أخرجه أبو داود في السنن 5/ 127 (4886) من طريق محمد بن عبيد، عن محمد بن ثور، عن معمر عنه به، ورجاله ثقات.
ثم إن للحديث طريق آخر عن أنس، أخرجه البخاري في التأريخ الكبير =
قلت:
= 1/ 137 - ومن طريقه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 6/ 219 - ، وأبو داود في السنن معلقا 5/ 127 (4887)، والبزار في مسنده كما ذكره الحافظ في نتائج الأفكار 2/ 417، وأبو زكريا الساجي كما نقله ابن عبد البر في الاستيعاب 4/ 1694، والعقيلي في الضعفاء الكبير 4/ 93، والدارقطني في العلل 12/ 39، والبيهقي في شعب الإيمان 6/ 261، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 35 - 36، والضياء المقدسي في المختارة 5/ 149 - 150، والحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار 2/ 285، كلهم من طرق عن محمد بن عبد الله العمي، عن ثابت، عن أنس به. قال البخاري: هذا بإرساله أولى. اهـ.
فقد اختلف على ثابت فيه حيث رواه حماد بن سلمة عن ثابت، عن عبد الرحمن بن عجلان عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا نحوه.
أخرجه أبو داود في السنن 5/ 127 (4887) عن موسى بن إسماعيل، والعقيلي في الضعفاء 4/ 93، والدارقطني في العلل 12/ 40، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 36 من طريق روح بن عبادة، كلاهما عن حماد بن سلمة به.
قال أبو داود: وحديث حماد أصح. اهـ.
وقال العقيلي: هذا أولى من حديث محمد بن عبد الله العمي. اهـ.
وقال الحافظ: لأن حمادا - يعني ابن سلمة - أثبت الناس في ثابت. اهـ.
قلت: ومحمد العمي لين الحديث. =
1046 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن محمد الميداني، أخبرنا
= ولكن الرواية المرسلة معلة أيضا. قال الألباني في إرواء الغليل 8/ 34 (2366): ورجاله ثقات، غير أن عبد الرحمن بن عجلان تابعي، مجهول الحال، فهو مرسل ضعيف. اهـ.
وروي أيضا متصلا من طريق حماد بن سلمة، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 6/ 262 من طريق ابن عائشة، والخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق 1/ 36، من طريق هانئ بن يحيى السلمي، كلاهما عن حماد بن سلمة - وعند الخطيب: عن حماد والحسن بن عجلان -، عن ثابت، عن أنس مرفوعا به.
قال البيهقي: كذا قال (ابن عائشة): "عن أنس" والصحيح رواية من رواه عن حماد بن سلمة مرسلا. اهـ.
وقال الخطيب: ولا يثبت ذلك عن حماد بل الثابت عنه ما ذكرنا - وهو الإرسال -. اهـ.
قلت: هانئ بن يحيى ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ. اهـ. وابن عائشة ثقة لكن خالفه موسى بن إسماعيل وروح بن عبادة عن حماد كما سبق.
قال الدارقطني في العلل: ولا يصح هذا القول "عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس." والصواب ما ذكرنا (أي رواه حماد بن سلمة عن ثابت، عن عبد الرحمن بن عجلان، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. اهـ.
قال الحافظ في نتائج 2/ 286: فتحصلنا على أن الطريقين الموصولين شاذَّان، وأن المحفوظ عن قتادة مقطوع، وعن ثابت مرسل. اهـ. =
المظفر بن محمد العصّار بالري، حدثنا أحمد بن صافي
(1)
، حدثنا أبو صخر محمد بن مالك السعدي
(2)
، حدثنا محمد بن حمدوية، حدثنا محمد بن
(3)
مالك بن قطن، حدثنا أبي
(4)
، عن علي بن عاصم، عن أبان
(5)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيعجز أحدكم أن يتخذ فِي يده عنزةً
(6)
فيِ أسفلها زُجٌّ
(7)
يدعم عليها إذا أعيا
(8)
، ويَجشُّ
(9)
بها الماء، ويُميط
= [الضعفاء الكبير للعقيلي 2/ 183]
(1)
لم أتمكن من قراءتها، وفي (ي) و (م): صافي، ولم أقف على ترجمته.
(2)
محمد بن مالك بن الحسن بن مالك، أبو صخر السعدي، روى عن أبي رجاء محمد بن حمدوية الهورقاني. اتهمه الدارقطني بالإلزاق.
[سؤالات حمزة بن يوسف السهمي صـ 269]
(3)
"محمد بن" رسمه غير واضح في الأصل، ولم يثبته الناسخ في (ي)، وسقط (م)، والمثبت من الإكمال لابن ماكولا 7/ 124.
(4)
هو: مالك بن قطن بن بهدلة، أبو يعمر السعدي المروزي [الإكمال لابن ماكولا 7/ 124]
(5)
أبان بن أبي عياش فيروز، البصري، أبو إسماعيل العبدي.
(6)
عنزة: عصًا في قَدْر نصف الرُّمْح أَو أَكثر، فيها سِنانٌ مثل سنان الرمح. [لسان العرب 5/ 381]
(7)
الزُّجُّ: بالضم، الحديدة التي في أسفل الرمح. [مختار الصحاح صـ 268]
(8)
أعيا: عجز وأشكل عليه. انظر: [النهاية لابن الأثير صـ 656]
(9)
في (ي) و (م): يحسر، والمثبت من الأصل، ومن جمع الجوامع. يِجَبشُّ: يقال =
بها الأذى عن الطريق، ويقتُلُ بها الهوام، ويقاتل بها السباع، ويتخذها قبلة بأرض فلاة".
ورواه ابن لال، عن إسماعيل الصفار
(1)
، عن الدوري
(2)
، عن أبي النضر
(3)
، عن محمد بن عبد الله العَمِّي
(4)
، عن ثابت، عن أنس به
(5)
.
= جَشُّ ماء البئر يَجِشُّه إذا أخرجه. [المحيط في اللغة لابن عباد 6/ 383]
(1)
تقدم.
(2)
هو: عباس بن محمد الدوري.
(3)
هو: هاشم بن القاسم.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: اليمني، والمثبت من الأصل ومن ترجمته. قال الحافظ: محمد بن عبد الله العمي - بفتح المهملة وتشديد الميم - البصري، لين الحديث، من السابعة، أغفله المزي، وحديثه في الأدب لأبي داود، د. [تقريب التهذيب صـ 867 (6098)]
(5)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وابن لال، وقد أورده السيوطي في جمع الجوامع 3/ 369 (9449) مقتصرا بالعزو إليهما.
فأما رواية الديلمي ففيها أبان بن أبي عياش، وقال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ. وفيه من اتهم بالوضع.
وأما رواية ابن لال ففيها محمد العمي. قال العقيلي: روى عن ثابت، لا يقيم الحديث. اهـ
[الكامل في الضعفاء 1/ 386، الضعفاء الكبير للعقيلي 4/ 93]
قلت:
1047 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن أبي بكر محمد بن أحمد الطوسي، عن الأصم، عن أبي عتبة
(1)
، عن بقية
(2)
، عن يزيد بن سنان
(3)
، عن بكير
(4)
بن فيروز
(5)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَيَعْجزُ أحدُكم أن يُجَامِعَ أهله فِي كل جُمْعةٍ، فإن له أجرين: أجر غسله، وأجر غسل امرأته"
(6)
.
(1)
هو: أحمد بن الفرج أبو عتبة الكندي الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن.
(2)
تقدم وهو مدلس تدليس التسوية.
(3)
يزيد بن سنان بن يزيد التميمي، أبو فروة الرهاوي.
(4)
تصحف في (ي) إلى: بكر، والمثبت من الأصل ومن تهذيب الكمال 1/ 380.
(5)
بكير بن فيروز الرهاوي، مقبول، من الثالثة، ت. [تقريب التهذيب صـ 178 (772)].
(6)
منكر. أخرجه أبو العباس الأصم في جزء حديثه صـ 126 (212) - ومن طريقه الديلمي هنا، والبيهقي في شععب الإيمان 3/ 97 - 98، وأبو نعيم في الطب النبوي 2/ 476 (454) كلهم من طريق بقيية بن الوليد به.
قال البيهقي عقبه: ففي روايات بقية نظر، فإن صح، ففيه المعنى المنقول في الخبر. اهـ.
قلت: فيه يزيد بن سنان شيخ بقية، وقال فيه العقيلي: لا يتابع علي حديثه. اهـ.
وقال ابن عدي: عامة حديثه غير محفوظ. اهـ. =
قلت:
1048 -
قال: حدثنا الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن المرزبان، حدثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، حدثنا عبد الله بن عدي، حدثنا أحمد بن محمد الحيري
(1)
، حدثنا محمد بن حميد
(2)
، عن جرير
(3)
، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإِيْمَانُ قولٌ وعملٌ، يَزِيدُ وينقُصُ، ومَن قال غَيْرَ ذلك فهو مُبْتَدِعٌ"
(4)
.
= وفيه كذلك بكير بن فيروز ولم يتابع في رواية الحديث.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 4/ 382، الكامل في الضعفاء 7/ 269].
(1)
أحمد بن محمد بن حرب بن سعيد بن عمرو، أبو الحسن الملحمي.
(2)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف ينفرد بالمناكير.
(3)
هو: جرير بن عبد الحميد.
(4)
موضوع. أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 1/ 200 - 201، - ومن طريقه الديلمي هنا وابن الجوزي في الموضوعات 1/ 189 (273) - عن أحمد بن محمد بن حرب به.
قال ابن عدي: هذا حديث باطل. اهـ.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.، وفيه آفتان؛ أحمد بن محمد بن حرب، وابن حميد. اهـ مختصرًا.
وحكم بوضعه أيضا ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 150، والملا علي القاري =
قلت:
1049 -
قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا [ابن]
(1)
الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثني أبو أحمد بن عيسى، حدثنا محمَّد بن الوليد، حدثنا يزيد بن موهب
(2)
، عن عيسى بن يونس، عن مجُالِد
(3)
، عن الشعبي، عن خفاف بن عرابة
(4)
، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان يَمَان
(5)
، ورحا الإِسلام في قحطان
(6)
، والقسوة والجفوة في ولد عدنان
(7)
،
= في الموضوعات الكبرى صـ 159، وفي المصنوع صـ 65 (54).
(1)
ساقطة من جميع النسخ، والمثبت من ترجمته.
(2)
هو: يزيد بن خالد بن يزيد بن موهب [تهذيب الكمال 8/ 121].
(3)
مُجالد بن سعيد بن عمير، أبو عمرو الكوفي.
(4)
تصحفت في (ي) إلى: جعاف بن غرابة، والمثبت من مصادر التخريج. قال الألباني: مجهول.
(5)
قال الحافظ ابن حجر: اليمان يشمل من ينسب إلى اليمن بالسكنى وبالقبيلة. وقد ذكر الاختلاف في بيان المراد باليمان. انظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري 8/ 99.
(6)
قحطان: هو الجد الجامع لقبائل اليمن، وينتهي نسبه إلى سام بن نوح.
[موسوعة قبائل العرب 4/ 1739].
(7)
عدنان: شعب عظيم يتصل نسبهم بإسماعيل عليه السلام باتفاق من النسابين، وأن الآباء بينه وبين إسماعيل غير معروفة [المصدر نفسه 3/ 1307].
حِمير
(1)
رأس العرب، وكندة
(2)
هامتها وعاصمتها، والأزد
(3)
كاهلها وججمتها، وهمدان
(4)
غاربها وذروتها"
(5)
.
(1)
حمِيرَ: بطن عظيم من القحطانية، ينتسب إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. [المصدر نفسه 1/ 427].
(2)
كندة: قبيلة عظيمة تنتسب إلى كندة، واسمه ثور بن عفير بن عديّ، من كهلان، من القحطانية. [المصدر نفسه 5/ 1879].
(3)
الأزد: من أعظم قبائل العرب وأشهرها، تنتسب إلى الأزد واسمه دراء بن الغوث بن نبت، من كهلان، من القحطانية. [المصدر نفسه 1/ 36].
(4)
همدان: هم بنو همدان بن مالك بن زيد، بطن من كهلان، من القحطانية. [المصدر نفسه 6/ 2538].
(5)
منكر. أخرجه البزار في البحر الزخار 2/ 67 (410)، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 13/ 291 - ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 62/ 42 - ، والسمعاني في الأنساب 1/ 28، كلهم من طرق عن يزيد بن موهب، عن عيسى بن طارق، عن عيسى بن يونس به، وهو بزيادة عيسى بن طارق في الإسناد.
وتمام الحديث عندهم: "اللهم أعز الأنصار الذين أقام الله بهم الدين، والأنصار هم الذين آووني ونصروني، وآزروني، وحَمَوني، وهم أصحابي في الدنيا، وهم شيعتي في الآخرة، وأول من يدخل بُحْبُوحة الجنة من أمتي". وأخرج طرفًا منه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/ 259 (2264)، وفي الأوائل صـ 114 (192) - طرفا آخر -، عن يزيد بن موهب، عن عيسى بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يونس بإسقاط عيسى بن طارق كما رواه الديلمي هنا.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وخفاف لا نعلم أسند إلا هذا الحديث. اهـ.
قال الهيثمي: وإسناده حسن. اهـ.
وقال السيوطي في جمع الجوامع: ورجاله ثقات. اهـ.
وتعقبهما الألباني وأعل الحديث بجهالة خفاف بن عرابة، قال: ولم أر له ترجمة فيما لدي من كتب التراجم؛ فهو مجهول. اهـ.
قلت: وفي إسناده كذلك مجالد بن سعيد، وقال فيه ابن عديّ: عامة ما يرويه غير محفوظة.
ولم تنفعه متابعة وهب بن تميم لأنه مجهول كما قال الألباني. أخرجها الرامهرمزي في الأمثال صـ 150 (115) عن أبي مسهر الغساني عنه عن الشعبي نحوه بزيادة في آخره.
وعيسى بن طارق الذي أُسقط عند الديلمي وابن أبي عاصم هو البلقائي كما وردت نسبته في رواية السمعاني.
قال الألباني: لم أجد له ترجمة أيضًا، لكن وقع في إسناد البزار موثقًا فقال: حدثنا محمَّد بن عبد الملك الواسطي: ثنا يزيد بن خالد؛ ثنا عيسى بن طارق - وكان لا بأس به - عن عيسى بن يونس
…
" اهـ.
[مجمع الزوائد 10/ 41، جمع الجوامع 3/ 420 (9829) الكامل في الضعفاء 6/ 420 - 422، سلسلة الأحاديث الضعيفة 13/ القسم الأوّل/ 498 (6230)].
قلت:
1050 -
قال: أخبرنا بنجير بن منصور، عن جعفر بن محمَّد الأبهري، عن إبراهيم بن محمَّد، عن أبي العباس ابن عقدة
(1)
، عن إبراهيم بن محمَّد بن إسحاق البصري، عن محمَّد بن معاذ بن عباد
(2)
، عن مزاحم بن العوام، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بالقدر
(3)
نظام التوحيد"
(4)
.
(1)
في (ي) و (م): عبدة، والمثبت من الأصل. وهو: أحمد بن محمَّد بن سعيد المعروف بابن عقدة.
(2)
محمَّد بن معاذ بن عباد بن معاذ العنبري، وقد ينسب إلى جده، صدوق يهم، من العاشرة، مات سنة ثلاث وعشرين، م. [تقريب التهذيب صـ 897 (634)].
(3)
سقطت من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(4)
منكر. أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 4/ 145 - ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 155 - عن إبراهيم بن محمَّد البصري عن محمَّد بن معاذ به.
قال العقيلي: محمَّد بن معاذ بصري في حديثه وهم، لا يعرف الحديث إلا به. اهـ مختصرًا.
وقال ابن الجوزي: وهذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحمد بن معاذ في =
1051 -
قال: أخبرنا ابن خلف إذنًا، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن الفضل، حدثنا موسى بن عبد المؤمن
(1)
، حدثنا أبو محمَّد سند بن محمَّد بن سند الرهاوي
(2)
، حدثنا علي بن الحسن
(3)
القرشي، حدثنا
= حديثه وهم. اهـ.
(1)
لم أقف على ترجمته، وهو البشتي، وقد روى عنه محمَّد بن إبراهيم بن الفضل المزكي كما في الزهد الكبير للبيهقي صـ 446 (718). انظر الحديث (86).
(2)
له ترجمة في الإكمال لابن ماكولا 4/ 258، ولم يذكر بجرح أو تعديل.
(3)
لم أتبينه، ولعله علي بن الحسن بن يعمر القرشي الشامي المصري، ويقال السامي من بني سامة بن لؤي. فقد روى علي بن الحسن الشامي عن الأوزاعي كما في المشيخة البغدادية للسلفي. ولعله نفسه علي بن الحسن القرشي الشامي كما ورد في تلاميذ خليد بن دعلج في تهذيب الكمال.
وقد قال الدارقطني في علي بن الحسن الشامي: مصري يكذب، يروي عن الثقات بواطيل، مالك والثوري وابن أبي ذئب. اهـ.
وعلي بن الحسن المصري قال فيه ابن حبَّان: لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. وقال ابن عديّ: وهذه الأحاديث وما لم أذكره من حديث علي بن الحسن هذا فكلها بواطيل ليس لها أصل وهو ضعيف جدًّا. وقال أبو نعيم: روى عن الثوري ومالك وابن أبي ذئب والعمري أحاديث منكرة لا شيء. وقال الخليلي: ضعفوه.
[المجروحين لابن حبَّان 2/ 90، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 209، =
الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بالقدر يذهب بالغم والحزن"
(1)
.
= سؤالات البرقاني للدارقطني صـ 53 (368)، الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني صـ 117 (161)، الإرشاد للخليلي 1/ 269، تهذيب الكمال للمزي 2/ 396].
(1)
موضوع. أخرجه الحاكم في تأريخ نيسابور كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 407 (9734) ومن طريقه الديلمي هنا.
ولم أقف على ترجمة شيخ موسى بن عبد المؤمن وعلي بن الحسن القرشي.
ويحتمل أن يكون الثاني علي بن الحسن بن يعمر وهذا متهم بالكذب.
وروي من طريق آخر عن الأوزاعي، أخرجه الثعلبي في الكشف والبيان 6/ 44، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 3/ 215، من طريقين عن السري بن عاصم، والخطيب البغدادي في المتفق والمفترق 1/ 645 (367) من طريق أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي، كلاهما (السري والرازي) عن محمَّد بن مصعب القرقساني، عن الأوزاعي به ولفظه:"الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن".
قال ابن الجوزي: هذا لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن عديّ: كان السري يسرق الحديث. وقال ابن حبَّان: لا يحل الاحتجاج به. وقال يحيى: محمد بن مصعب ليس بشيء. اهـ.
قلت: أما السري فقد ورد من غير طريقه وهو عن أبي مسعود الرازي وهو ثقة.
قلت:
1052 -
وبه حدثنا أحمد بن أبي عثمان الزاهد، حدثنا محمَّد بن أحمد بن تميم
(1)
الواقدي، حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا عيسى بن إبراهيم
(2)
، حدثنا الحكم بن عبد الله
(3)
،
= وأما محمَّد بن مصعب فقد اختلف الأئمة في أحاديثه عن الأوازعي. قال صالح بن محمَّد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقد روى عن الأوزاعي غير حديث كلها مناكير وليس لها أصول. وقال أبو أحمد الحاكم: روى عن الأوزاعي أحاديث منكرة وليس بالقوي عندهم.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 187 عن أبي عبد الله محمَّد بن منصور التستري، عن أبي عقيل عيسى بن محمَّد بن أحمد الأشعري، عن أبي سعيد الحسن بن أحمد الطوسي، عن جماهر بن محمَّد، عن علي بن الحسين، عن المزاحم بن عوام، عن الأوزاعي نحوه.
وفي إسناده الحسن بن أحمد الطوسي. قال الدارقطني: ضعيف جدًّا، كان يتهم بوضع الحديث.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/ 102، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 460، العلل المتناهية لابن الجوزي 1/ 156، تهذيب التهذيب 3/ 702، لسان الميزان 3/ 385 (قول الدارقطني في الطوسي)].
(1)
في (ي) و (م): تيم، ولم أقف على ترجمته.
(2)
تقدّمت ترجمته وهو متروك.
(3)
الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي، أبو عبد الله، مولى الحارث بن الحكم، =
عن الزهري، عن عروة
(1)
، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بالله باللسان، والتصديق له بالعمل"
(2)
.
= روى عن القاسم بن محمَّد وعلي بن الحسين والزهري، روى عنه الليث ويحيى بن حمزة. قال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: ذاهب متروك الحديث لا يكتب حديثه كان يكذب. وقال أبو زرعة: ضعيف لا يحدث عنه. وقال الذهبي: متروك متهم.
[التأريخ الكبير للبخاري 2/ 345، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 120، المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 280].
(1)
قوله "عن عروة" سقط من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل ومن اللآلي المصنوعة.
(2)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي، وقد أورده السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 39 من حديث عائشة بهذا الإسناد وعزاه إليه وحده.
وفي إسناده الحكم بن عبد الله الأيلي. قال أحمد بن حنبل: أحاديثه كلها موضوعة. اهـ.
وقال ابن عديّ: أحاديثه كلها مما لا يتابعه الثقات عليه وضعفه بين على حديثه. اهـ.
وأورده السيوطي من وجه آخر وعزاه إلى الديلمي والشيرازي في الألقاب من طريق الحسن بن بشر بن القاسم، عن عيسى بن إبراهيم، عن الزهري، عن عروة به، وهو بإسقاط الحكم بن عبد الله ولفظه: "الإيمان إقرار باللسان =
قلت:
1053 -
قال: حدثنا عبد الرحيم الرازي، حدثنا عبيد الله بن المعتز، حدثنا
(1)
أبو سعد الماليني
(2)
، حدثنا عبد الرحمن بن محمَّد بن محبور
(3)
، حدثنا زكريا بن يحيى الخزاز
(4)
، حدثنا عبد الله بن مسلم القرشي، عن شريك
(5)
، عن داود بن سعد الأنصاري، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان ثابت في القلب واليقين خطرات"
(6)
.
= وتصديق بالقلب وعمل بالأركان".
وهو مع إسقاط الأيلي فيه عيسى بن إبراهيم الهاشمي، وعامة رواياته لا يتابع عليها.
[تأريخ أبي زرعة 1/ 453 (1144) (قول أحمد)، الكامل في الضعفاء 2/ 202].
(1)
ترك بياضًا في (ي)، وسقط من (م)، والمثبت من الأصل.
(2)
هو: أحمد بن محمَّد بن أحمد، أبو سعد الماليني.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: محبوب، والمثبت من الأصل، ومن تأريخ الإِسلام للذهبي 8/ 257.
(4)
زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن الخزاز، أبو السكين الطائي، الكوفي، نزيل بغداد. أورده الحافظ في لسان الميزان 8/ 332.
(5)
شريك بن عبد الله النخعي، الكوفي، القاضي.
(6)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في =
قلت:
1054 -
قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا [ابن]
(1)
الكسار، أخبرنا ابن السني، عن عمر بن حفص بن عمروية، عن إسحاق بن الضيف
(2)
، عن عبد الوهاب بن همام
(3)
، عن بشر بن رافع، عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة
(4)
، عن أبي هريرة قال: "الإيْمان عُريَان، ولباسه التَّقْوَى، وزِيْنَتُهُ
= جمع الجوامع 3/ 422 (9842) إليه وحده من حديث داود بن سعد الأنصاري عن أبيه، وفي إسناده شريك بن عبد الله النخعي.
قال ابن عديّ: والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتي فيه من سوء حفظه لا أنَّه يتعمد في الحديث شيئًا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف. اهـ.
وفيه زكريان بن يحيى الخزاز.
وفيه كذلك من لم أقف على ترجمته.
[الكامل في الضعفاء 4/ 22].
(1)
سقطت من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(2)
في (ي) و (م): الصيف، والمثبت من تهذيب الكمال 1/ 189.
(3)
في جميع النسخ: تمام، والمثبت من التأريخ الكبير للبخاري 6/ 97.
(4)
أبو عبد الله الدوسي، ابن عم أبي هريرة، مقبول، من الثالثة، قيل اسمه عبد الرحمن بن هضهاض، وقيل: ابن الصامت، دق. [تقريب التهذيب صـ 1171 (8271)]
الحَيَاء، ومَالُهُ الفقه، وثمرته العَمَلُ"
(1)
.
موقوف.
1055 -
ورواه ابن السنّي أيضًا، عن محمَّد بن عثمان بن سعيد الطائي، عن الحسين بن حميد بن موسى العكي، عن محمَّد بن رمح، عن رجل
(2)
،
(1)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 422 (9843) إليه وحده من حديث أبي هريرة وقال: موقوفا.
وفي إسناده بشر بن رافع، قال فيه البخاري: لا يتابع في حديثه. اهـ.
وفيه كذلك أبو عبد الله الدوسي ولم يتابع كما تقدم.
والمعروف أنَّه من قول وهب بن منبه، فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (36383)، والخرائطي في مكارم الأخلاق 1/ 288 (273)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 2/ 48 (668)، وابن عساكر في تأريخ دمشق 63/ 388، كلهم من طرق عن سفيان الثوري، عن عبد العزيز بن رفيع، عن وهب بن منبه من قوله، ورجاله ثقات.
وقد روي مرفوعًا وموقوفًا على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كما ستأتي بعد هذا الحديث.
[التأريخ الكبير للبخاري 2/ 74].
(2)
لم أتبينه.
عن سفيان
(1)
، عن زبيد
(2)
، عن مُرَّة
(3)
، عن ابن مسعود فذكره مرفوعًا.
وأخبرنا فيد، أخبرنا البجلي، أخبرنا السلمي، حدثنا عبد الله بن محمَّد بن علي، حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم، عن عبد الله بن عبد الرحمن العنبري، حدثنا أحمد الخراساني
(4)
، عن سفيان الثوري، عن زبيد الطائي، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود مثله
(5)
.
(1)
هو: سفيان بن سعيد الثوري.
(2)
هو: زبيد بن الحارث اليامي [تهذيب الكمال 3/ 10].
(3)
هو: مرة بن شراحيل.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
موضوع. أخرجه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 1/ 146 (129) من طريق الحسين بن حميد العكي، عن محمَّد بن رمح بهذا الإسناد وفيه رجل لم يسم.
وأما الطريق الثاني ففيه أحمد الخراساني ولم يتبين لي تعيينه بعد البحث فيما لدي من كتب التراجم، فكأنه مجهول والله أعلم.
وأخرجه الشجري في الأمالي الخميسية 1/ 15 هو 1/ 36 من طريقين عن محمَّد بن عبيد الله العرزمي، عن زبيد بن الحارث به. والعرزمي متروك.
قال العجلوني: هو موضوع كما قال الصغاني. اهـ.
وروي موقوفًا على ابن مسعود، أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق صـ 67 (103)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 1/ 146 (130) من =
1056 -
وبه إلى السلمي، حدثنا محمَّد بن عبد الله
(1)
، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة
(2)
، حدثنا ابن وهب
(3)
، حدثنا ابن لهيعة
(4)
، أخبرني ابن أَنْعُم
(5)
، عن عتبة بن [حميد الضبي، عن عبادة بن]
(6)
نسي
(7)
، أخبرني أبو مريم الكندي
(8)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيْمان فِي قَلْبِ الرجل أن يُحِبَّ الله عز وجل"
(9)
.
= طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود من قوله.
وفيه يحيى بن سلمة وهو متروك.
[التقريب صـ 874 (6148) وصـ 1057 (7611)، كشف الخفاء للعجلوني 1/ 22 (27)].
(1)
هو: أبو بكر الريونجي، تقدم.
(2)
هو: حرملة بن يحيى التجيبي [تهذيب الكمال 2/ 85].
(3)
هو: عبد الله بن وهب.
(4)
هو: عبد الله بن لهيعة.
(5)
عبد الرحمن بن زياد بن أنعُم الإفريقي، قاضيها.
(6)
ساقطة من جميع النسخ، واستدركتها من العلل لابن أبي حاتم 2/ 150.
(7)
تصحفت في (ي) إلى: بستي، والمثبت من تهذيب الكمال 4/ 64.
(8)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أبو موسى الكناني، والمثبت من العلل لابن أبي حاتم.
(9)
موضوع. أخرجه أيضًا ابن النجار كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع =
1057 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا محمَّد بن عثمان المفسر، حدثنا عبد الله بن [زيرك، أخبرنا
(1)
أبو زرعة]
(2)
،
= 3/ 420 - 421 (9835).
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديثٍ رواه ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن ابن أنعم، عن عتبة بن حميد الضبي، عن عبادة بن نسي، عن أبي مريم الكندي، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
…
فذكر الحديث، قال أبي: بين عتبة بن حميد وبين عبادة؛ محمَّد بن سعيد الشامي. اهـ.
ومحمد بن سعيد هذا كذاب كما قال الحافظ ابن حجر.
وقد أسقطه ابن أنعم الإفريقي، قال ابن حبَّان: يروي الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمَّد بن سعيد المصلوب. اهـ.
[علل الحديث لابن أبي حاتم 2/ 150، المجروحين لابن حبَّان 2/ 14، تقريب التهذيب صـ 847 (5944)].
(1)
في (ي): حدثنا، والمثبت من الأصل.
(2)
ما بين المعقوفتين لم أتمكن من قراءتها في الأصل، والمثبت من (ي) و (م).
ولم أقف على ترجمة عبد الله بن زيرك ولم يتبين لي تعيين أبي زرعة.
ويحتمل أن يكون الصواب: (حدثنا عبد الله بن أبي بكر، أخبرنا أبي، حدثنا عثمان بن محمَّد السمرقندي). انظر هذا الإسناد في تأريخ بغداد 10/ 418. قلت: عبد الله بن زِيرَك هو: عبد الله بن محمَّد بن زِيرَك، أبو سهل التميمي الهمذاني.
وأبو زرعة هو: أبو زرعة الرازي الجوال: أحمد بن الحسين بن علي بن =
حدثنا عثمان
(1)
بن محمَّد السمرقندي، حدثنا أبو أمية
(2)
، حدثنا محمَّد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، حدثنا العلاء بن خالد، عن يزيد الرقاشي
(3)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان نِصْفَان، نِصْفٌ في الصَّبْرِ ونِصْفٌ في الشُّكْرِ"
(4)
.
قلت:
1058 -
قال: أخبرنا ابن خلف إذنًا، أخبرنا الحاكم، حدثنا محمَّد بن حاتم الكشي
(5)
، حدثنا فتح بن عمرو، حدثنا أصرم بن حوشب، حدثنا
= إبراهيم بن الحكم، أبو زرعة الرازي الصغير، يلقب بالجوال لكثرة جولانه في البلاد. انظر الحديث (1908).
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: عمر، والمثبت من الأصل، ومن سير أعلام النبلاء 15/ 422.
(2)
هو: محمَّد بن إبراهيم بن مسلم، أبو أمية الطرسوسي.
(3)
تقدّمت ترجمته وهو متروك.
(4)
منكر. أخرجه الخرائطي في فضيلة الشكر صـ 39 (18)، والبيهقيُّ في شعب الإيمان 7/ 123، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 127، وحمزة السهمي في تأريخ جرجان صـ 410 (712)، كلهم من طرق عن العلاء بن خالد به، وفي إسناده يزيد الرقاشي.
(5)
تصحفت في (ي) إلى: الكبسي، والمثبت من الأصل. وهو محمَّد بن حاتم بن خزيمة، أبو جعفر الأسامي الكشي المعمر، من ولد أسامة بن زيد =
أبو سنان
(1)
، حدثنا عمرو بن مرة، عن محمَّد بن علي
(2)
، عن أبيه، عن
(3)
علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيْمان والعمل شريكان فِي قرن، لا يَقْبَلُ الله أحدهما إلَّا بِصَاحِبِهِ"
(4)
.
قلت:
1059 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا علي بن الحسين الحسني، أخبرنا محمَّد بن علي، أخبرنا أبو محمَّد بن حيان، حدثنا
= الحباب، روى عنه الحاكم وقال: كذاب.
[ميزان الاعتدال 3/ 503، تأريخ الإِسلام للذهبي 7/ 729].
(1)
هو: سعيد بن سنان البرجمي، أبو سنان الشيباني. [تهذيب الكمال 3/ 171]
(2)
هو: محمَّد بن علي المعروف بابن الحنفية.
(3)
كذا في جميع النسخ، والصواب بإسقاطه لأنَّ محمَّد بن علي المعروف بابن الحنفية من أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(4)
موضوع. أخرجه الحاكم في تأريخه كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 422 (9844) ومن طريقه الديلمي هنا.
وعزاه السيوطي في موضع آخر 3/ 408 (9744) إلى ابن شاهين في السنة من حديث علي بن أبي طالب أيضًا.
وفي إسناده أصرم بن حوشب، قال ابن عديّ: عامة رواياته غير محفوظة وهو بين الضعف. اهـ. وفيه كذلك محمَّد بن حاتم الكشي. [الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 403].
الحكم بن معبد الخزاعي، حدثنا علي بن حرب، حدثنا محمَّد بن فضيل، حدثنا محمَّد بن عبيد الله
(1)
، عن عطية
(2)
، عن أبي سعيد قال: أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله فتشاءم بالإِسلام، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:"أقلني" فقال: "إن الإِسلام لا يقال" وقال: "الإِسلام يسبك الرجال كما يسبك النار خبث الحديد والذهب والفضة"
(3)
.
قلت:
1060 -
قال: أخبرنا فيد، أخبرنا البجلي، أخبرنا السلمي، أخبرنا محمَّد بن عبد الله، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا علي بن
(1)
محمَّد بن عبيد الله بن أبي سليمان، العَرْزَمي أبو عبد الرحمن الكوفي.
(2)
هو العوفي، تقدّمت ترجمته وهو صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسًا.
(3)
منكر. أخرجه ابن مردويه في التفسير كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور 6/ 14.
وفي إسناده عطية العوفي، وقد عنعن عن أبي سعيد. تقدم بيانه.
وفيه أيضًا محمَّد بن عبيد الله العرزمي. قال ابن حبَّان: كثرت المناكير في حديثه. اهـ.
وقال الساجي: صدوق، منكر الحديث، أجمع أهل النقل على ترك حديثه، عنده مناكير.
[المجروحين لابن حبَّان 2/ 255، تهذيب التهذيب 3/ 637].
سلمة، حدثنا مالك
(1)
بن إسماعيل، حدثنا عبد السلام بن حرب
(2)
، حدثنا إسحاق بن عبد الله
(3)
، عن موسى بن وردان
(4)
، عن أبي سعيد قال: بعث الأسلميون
(5)
رجلًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإِسلام فقال: "الإِسلام حسن الخُلُق"، فردوه ثلاثًا، كل ذلك يقول:"الإِسلام حسن الخلق"
(6)
.
(1)
تصحفت في (ي) إلى: ملك، والمثبت من الأصل ومن تهذيب الكمال 7/ 5.
(2)
عبد السلام بن حرب بن سلم النَّهدي المُلَائي، أبو بكر الكوفي.
(3)
إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة.
(4)
موسى بن وردان العامري مولاهم، أبو عمر المصري، مدني الأصل، صدوق ربما أخطأ، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة، وله أربع وسبعون، بخ 4. [تقريب التهذيب صـ 986 (7072)].
(5)
بطن من خزاعة، وهم بنو أسلم بن أفصى بن عامر، من القحطانية. [جمهرة أنساب العرب صـ 240، موسوعة قبائل العرب 1/ 43].
(6)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 413 (9780) إليه وحده من حديث أبي سعيد.
وفي إسناده عبد السلام بن حرب وله مناكير. وفيه أيضًا إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، قال ابن عديّ: ما ذكرت من أخباره بالأسانيد التي ذكرت لا يتابعه أحدٌ على أسانيده ولا على متونه، وسائر أخباره مما لم أذكره تشبه هذه الأخبار التي ذكرتها، وهو بين الأمر في الضعفاء.
وفيه كذلك موسى بن وردان، قال ابن حبَّان: كان ممن فحش خطؤه حتى =
قلت:
1061 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن محمَّد بن أبي سمرة البغوي، حدثنا عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي
(1)
، حدثنا سوادة بن علي الكوفي
(2)
، حدثنا علي بن مكنف بن حاجب
(3)
، حدثنا طلاب بن حوشب، عن أبي زيد
(4)
، عن أبي
= كان يروي عن المشاهير الأشياء المناكير.
[المجروحين لابن حبَّان 2/ 246، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 328].
(1)
ذكره الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 9/ 437 ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
سوادة بن علي بن جابر بن سوادة، أبو الحصين الأحمسي الكوفي، وهو ابن بنت عبد الله بن نمير، قدم بغداد وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين وعثمان بن أبي شيبة، روى عنه إسماعيل بن محمَّد الصفار وأبو بكر الشافعي. قال الدارقطني: ضعيف.
[تأريخ بغداد 9/ 233، سؤالات الحاكم للدارقطني صـ 118 (104)].
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: يزيد، والمثبت من ترجمته. قال الحافظ: أبو زيد، عن أبي المغيرة، مجهول، من السابعة، وقيل: هو عبد الملك بن ميسرة، ق.
[تقريب التهذيب صـ 1150 (8171)].
المغيرة
(1)
، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإِسلام والسلطان أَخَوَان تَوْأَمَان، لا يَصْلُحُ واحدٌ منهما إلا بصاحبه، فالإِسلام أُسٌّ والسلطان حارس، وما لا أُسَّ له يهدم، وما لا حارسَ له ضَائِعٌ"
(2)
.
1062 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني إملاءً، حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأنبياء تَنَامُ أَعْيُنُهُم ولا تَنَامُ قُلُوبُهم"
(3)
.
(1)
أبو المغيرة، عن ابن عباس في ذم البدعة، مجهول، من الرابعة، ق. اهـ من التقريب. روى عنه أبو زيد. [تهذيب الكمال 8/ 434، تقريب التهذيب صـ 1209 (8453)].
(2)
منكر. أخرجه أبو نعيم في فضيلة العادلين من الولاة صـ 153 (39)، ومن طريقه الديلمي هنا، عن عبيد الله بن عبد الله البغوي به.
وفيه من لا يُعرف حاله وهم عبد الله بن الحسن الواسطي وأبو المغيرة وأبو زيد. وعلي بن مكنف لم أقف على ترجمته. وفيه راو ضعيف وهو سوادة بن علي.
(3)
صحيح. أخرجه البخاري في الجامع الصحيح 4/ 191 (3570) و 9/ 149 (7517)، ومسلم في الصحيح 1/ 102 - مختصرًا دون لفظ الترجمة -، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار 2/ 59 (1213)، وابن مندة في الإيمان 2/ 694 - 696 (712) و (713)، وابن خزيمة في كتاب التوحيد 2/ 521 =
قلت: هو في البخاري من حديث المعراج.
1063 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الحسن بن علان، حدثنا ابن ناجية
(1)
، حدثنا إسحاق بن بهلول، حدثنا الهيثم بن موسى المروزي، حدثنا عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان
(2)
، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث
(3)
، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأنبياء قَادَةٌ والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة، وأنتم في ممر الليل والنهار، في آجال منقوصة وأعمال
(4)
= - 526، والبيهقيُّ في الأسماء والصفات 2/ 355 (930)، كلهم من طرق عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر به، ورجاله ثقات.
(1)
هو: عبد الله بن محمَّد بن ناجية البربري [سير أعلام النبلاء 14/ 164].
(2)
عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان، أبو سهل، مروزي الأصل، روى عن الزهري وثابت البناني، روى عنه قتيبة ونعيم بن الهيصم وطائفة. قال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث. وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث.
[التأريخ الكبير للبخاري 6/ 30، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 5/ 380، الضعفاء والمتروكين للنسائي صـ 72 (391)].
(3)
تقدّمت ترجمته وهو متهم بالكذب.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أعمار، والمثبت من الأصل ومن مصادر =
مَحفوظة، والموت يأتيكم بغتة، فمن زرع خيْرًا يَحصد رغبة، ومن زرع شَرًّا يَحصد ندامةً"
(1)
.
قلت:
= التخريج.
(1)
منكر. أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 687 (3053)، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 203 (307)، والبيهقيُّ في شعب الإيمان 7/ 359، وفي المدخل إلى السنن الكبرى صـ 296 (441)، والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه 1/ 142 (122)، كلهم من طرق عن الهيثم بن موسى المروزي به. قال البيهقي: عن الحارث، عن علي رضي الله عنه مرفوعًا مختصرًا وإسناده ضعيف. اهـ.
وفي إسناد هذا المتن عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان. وأورد العقيلي له حديثين لا يتابع عليهما وفيهما لين واضطراب.
وقال ابن عديّ: الضعف على رواياته بين. اهـ.
وفيه كذلك الحارث الأعور. قال ابن عديّ: وللحارث الأعور عن علي وهو أكثر رواياته عن علي وروى عن ابن مسعود القليل، وعامة ما يرويه عنهما غير محفوظ. اهـ.
والحديث أورده الملا علي القاري في الموضوعات الكبرى صـ 101 وقال: موضوع.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 3/ 15، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 186 و 5/ 286].
1064 -
قال: أخبرنا أبو المطهر
(1)
عبد المنعم بن أبي نصر، عن أبي طاهر بن عبد الرحيم، عن ابن المقرئ
(2)
، عن محمَّد بن عبد الله الحمصي، عن أبي هارون الجبريني
(3)
، عن عبد الله بن يوسف، عن إسماعيل بن عياش، عن ثور
(4)
، عن خالد بن معدان، عن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأمناء عند الله ثلاثة: جبريل وأنا ومعاوية"
(5)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أبو المظفر، والمثبت من الأصل.
(2)
هو: محمَّد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، أبو بكر ابن المقرئ.
(3)
تقدّمت ترجمته وهو كذاب.
(4)
هو: ثور بن يزيد الكلاعي.
(5)
موضوع. أخرجه أبو بكر بن المقرئ في فوائده كما عزاه إليه السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 381، - ومن طريقه الديلمي هنا -، وهو من طريق أبي هارون الجبريني به.
وأخرجه ابن حبَّان في المجروحين 1/ 160، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 3/ 399، وابن عديّ في الكامل 1/ 191، - ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 253 (808) - من طريق أحمد بن عيسى الخشاب عن عبد الله بن يوسف به.
قال ابن عديّ: وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد. اهـ.
وقال في موضع آخر: ولا أعلم حدث به غير أحمد بن عيسى. اهـ.
قال فيه ابن حبَّان: يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة. اهـ. وقال ابن القيسراني: كذاب يضع الحديث. اهـ. =
1065 -
قال: وعن جابر رفعه: "الأمناء سبعة: القلم واللوح
= وأما متابعة أبي هارون له كما تقدم في رواية الديلمي فقد قال عنها ابن عراق: لا عبرة بمتابعته لأنه وضاع والله أعلم. اهـ.
وأخرجه أبو أحمد الحاكم كما عزاه إليه السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 381، من طريق عبد الله بن جابر، عن محمَّد بن المبارك الصوري، عن إسماعيل بن عياش به.
قال أبو أحمد الحاكم: عبد الله بن جابر الطرسوسي منكر الحديث.
وقد رواه أيضًا عن محمَّد بن المبارك الصوري، عن إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن أبي حازم، عنه به. أخرجه أبو أحمد الحاكم كما عزاه إليه السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 381، ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 27/ 235.
وأخرجه ابن عساكر 59/ 74 بلفظ آخر بسنده عن وضاح الأنباري، عن رجل، واثلة. وفي إسناده وضاح بن حسان الأنباري، نقل الحافظ عن ابن عليّ أنَّه اتهمه بسرقة الحديث.
وللحديث طرق أخرى عن عدد من الصحابة، ذكر بعضها ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 252 - 257، والسيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 381.
قال ابن كثير: ولا يصح من جميع وجوهه. اهـ.
وقال الشوكاني: وقد أطال صاحب اللآلي في ذكر طرق هذا الحديث وليس فيها شيء يصح. اهـ.
وقال المعلمي: وقد تلاعب به الكذابون فرووه تارة عن واثلة وتارة عن أنس =
وإسرافيل وميكائيل وجبريل وأنا ومعاوية"
(1)
.
= وتارة عن أبي هريرة، ورووا نحوه في أمانة معاوية من حديث علي وابن عباس وعبادة بن الصامت وجابر وابن عمر وعبد الله بن بسر. اهـ.
[المجروحين لابن حبَّان 1/ 139 و 1/ 160، معرفة التذكرة لابن القيسراني صـ 135 (361)، البداية والنهاية لابن كثير 8/ 128، لسان الميزان 7/ 320 (قول ابن عديّ)، تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 4، الفوائد المجموعة للشوكاني صـ 349، الأنوار الكاشفة للمعلمي صـ 209].
(1)
موضوع. أخرجه ابن عساكر في تأريخ دمشق كما في تهذيبه لابن منظور 25/ 6 (تكملة إبراهيم بن الحسين بن صالح) من حديث ابن عباس وجابر بن عبد الله (وفي المطبوع: حيان بن عبد الله الأنصاري). وهو فيه بدون إسناد.
قال ابن عساكر: هذا على إنكاره غير متصل الإسناد. اهـ.
وقال ابن كثير: وهذا أنكر من الأحاديث التي قبله، وأضعف إسنادًا. اهـ.
وقال ابن عراق: أخرجه ابن عساكر من حديث ابن عباس وجابر بن عبد الله من طريق إسحاق بن محمَّد بن إسحاق السوسي وفيه انقطاع. اهـ.
وقال الفتني الهندي: الأمناء سبعة
…
موضوع، قال: لا يصح مرفوعًا في فضل معاوية شيء. اهـ.
[البداية والنهاية لابن كثير 8/ 128، تنزيه الشريعة لابن عراق 2/ 19، تذكرة الموضوعات للفتني الهندي صـ 100]
1066 -
قال: أخبرنا أبو طاهر الحسناباذي
(1)
، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الفضل الباطرقاني، حدثنا أبو العباس النسوي
(2)
، حدثنا خلف بن محمَّد الخيام
(3)
، حدثنا حامد بن سهل، حدثنا يحيى بن عثمان الحمصي، حدثنا بقية
(4)
، حدثني سلامة بن صدقة الكلبي
(5)
، عن زيد بن أسلم، عن الحسن، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإبقاء
(6)
على العمل
(7)
أشد من العمل"
(8)
.
(1)
عبد الكريم بن عبد الرزاق بن عبد الكريم، أبو طاهر الحَسْناباذِي.
(2)
في جميع النسخ: النسفي، والمثبت من ترجمته وهو: أحمد بن محمَّد بن زكريا، أبو العباس النسوي.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: خالد بن محمَّد الحنام، والمثبت من سير أعلام النبلاء 16/ 70.
(4)
تقدّمت ترجمته وهو صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء.
(5)
سلام بن صدقة: جهله البيهقي. [ذيل الميزان للعراقي صـ 273].
(6)
وقد ورد في بعض الصادر "الإتقاء على العمل" والمثبت أرجح.
(7)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الأنبياء على العلم، والمثبت من الأصل ومن مصادر التخريج.
(8)
منكر. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 5/ 328 و 5/ 344، من طرق عن يوسف بن موسى، والحسين الجرجاني في الاعتبار وسلوة العارفين صـ 171 (132) من طريق عبد الغافر بن سلامة، كلاهما (يوسف وابن سلامة) عن يحيى بن عثمان الحمصي به. =
قلت:
1067 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، عن أبي حامد أحمد بن محمَّد بن رستة، عن يوسف بن محمَّد المؤدب، عن إبراهيم بن الوليد الجشاش
(1)
، عن أبي عمر الغداني
(2)
، عن أبي سلمة
(3)
الخراساني، عن عطاء
(4)
،
= وذكر السيوطي في اللآلي المصنوعة 2/ 281 أن الديلمي رواه عن فيد، عن أبي مسعود البجلي، عن السلمي، عن محمَّد بن يزيد العدل، عن يوسف بن موسى، عن يحيى بن عثمان به.
قال البيهقي: هذا من أفراد بقية عن شيوخه المجهولين، الله أعلم. اهـ.
وقال أحمد بن حنبل: إذا حدث بقية عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه. اهـ.
والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب.
[العلل ومعرفة الرجال لأحمد (4128)، ضعيف الترغيب والترهيب (24)]
(1)
وقعت مهملة بدون نقط في (ي)، والمثبت من تأريخ بغداد للخطيب البغدادي 6/ 199.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الغراى، والمثبت من الأصل. ولم أقف على ترجمته.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أبي مسلم، والمثبت من الأصل. ولم أقف على ترجمته.
(4)
هو: عطاء بن أبي ميمونة [تهذيب الكمال 5/ 178]
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأبدال أربعون رجلًا وأربعون امرأةً، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رَجُلًا، وكلما ماتت امرأة أَبْدَلَ الله مكانَها امْرَأةً"
(1)
.
1068 -
وبه حدثنا ابن الصواف
(2)
، حدثنا بشر
(3)
، حدثنا الحميدي
(4)
، حدثنا سفيان
(5)
، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة
(1)
ضعيف. أخرجه أيضًا الحسن بن محمَّد الخلال في كرامات الأولياء كما روى من طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 399 (1641) وهو من طريق عمر بن محمَّد الصابوني، عن إبراهيم بن الوليد الجشاش به.
قال ابن الجوزي: فيه مجاهيل. ووافقه الحافظ ابن حجر في القول المسدد صـ 83.
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة صـ 32: له طرق عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا بألفاظ مختلفة كلها ضعيفة. اهـ.
وقال الشيخ الألباني في الضعيفة 5/ 219 (2498): وهذا إسناد ضعيف مظلم، من دون عطاء لم أعرف أحدا منهم. اهـ.
سيأتي طريق آخر عن أنس في الحديث رقم (1153).
(2)
هو: محمَّد بن أحمد بن الحسن، أبو علي بن الصواف.
(3)
هو: بشر بن موسى الأسدي.
(4)
هو: عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي، صاحب المسند.
(5)
هو: سفيان بن عيينة.
قال: قال [رسول الله صلى الله عليه وسلم]
(1)
: "الإمام أمير، فإن صلّى قاعدًا فصلوا قعودًا" الحديث
(2)
.
(1)
ساقطة من الأصل و (ي)، والمثبت من (م).
(2)
صحيح. أخرجه الحميدي في مسنده 2/ 425 - 426 (958) - بهذا اللفظ وفيه زيادة: "وإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا" - وابن خزيمة في الصحيح 2/ 774 (1613) من طريق سفيان بن عيينة، - ومن طريق الحميدي أخرجه الديلمي هنا -، وأخرجه البخاري في الجامع الصحيح 1/ 147 (734) من طريق شعيب، وفي القراءة خلف الإمام صـ 63 (176) من طريق ابن عجلان، ومسلم في الجامع الصحيح 2/ 19 (414) من طريق المغيرة الحزامي، وأبو يعلى في مسنده 11/ 212، من طريق عبد الرحمن، وابن حبَّان في الصحيح 5/ 467 (2107) من طريق مالك، ستتهم (سفيان، وشعيب، وابن عجلان، والمغيرة، وعبد الرحمن، ومالك) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به.
ولفظ البخاري ومسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به
…
وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون".
وله طريق آخر عن أبي هريرة، أخرجه عبد الرزاق في المصنف 2/ 462 (4083)، والحميدي في مسنده 2/ 426 (959)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1/ 342، وأبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصهان 2/ 235، كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي هريرة به. =
قلت: هو في الصحيح بمعناه.
1069 -
قال: أخبرنا السيد أبو طالب علي بن الحسين، أخبرنا عبد الله بن يوسف وكتب لي بِخطّه، أخبرنا أبو الحسن محمَّد بن علي الطبري بِجرجان، حدثنا أبو أحمد بن عديّ، حدثنا كهمس بن معمر، حدثنا أبو قرة الرعيني
(1)
، حدثنا حسان بن غالب
(2)
، [عن ابن لهيعة]
(3)
،
= وعزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 415 (9798) إلى الشيرازي في الألقاب.
ورواه وكيع، عن إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة موقوفًا. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7216).
(1)
هو: محمَّد بن حميد بن هشام الرعيني الحجري.
[الإكمال لابن ماكولا 3/ 83، المقتنى في سرد الكنى للذهبي 2/ 219 ب (5135)].
(2)
حسان بن غالب الحجري، شيخ من أهل مصر، روى عن مالك. نقل الحافظ ابن حجر عن الدارقطني أنَّه قال: ضعيف متروك. وقال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك بن أنس بالمناكير.
[المجروحين 1/ 335، الضعفاء لأبي نعيم الأصبهاني 1/ 75 (53)، ميزان الاعتدال 1/ 479، لسان الميزان 2/ 353].
(3)
في جميع النسخ: بن عتاهب، والمثبت من مصادر التخريج.
عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأنصار أحبابِي، وفي الدين إخواني، وعلى الأعداء أعواني".
قال ابن عديّ: تفرد به أبو قرة ولم أسمع فيه إلا خيرًا
(1)
.
قال: أخبرنا عبدوس، حدثنا أبو منصور البزاز
(2)
، أخبرنا الدارقطني، حدثنا محمَّد بن علي بن إسماعيل، حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا حسان به
(3)
.
(1)
لم أقف عليه في المطبوع من الكامل في الضعفاء لابن عديّ.
(2)
هو: محمَّد بن عيسى، أبو منصور البزار [تأريخ بغداد 2/ 406]
(3)
منكر. أخرجه ابن عديّ كما عزاه إليه المتقي الهند في كنز العمال 12/ 14 (33746)، ومن طريقه الديلمي كما في الإسناد الأوّل، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 3/ 369 (1771)، كلاهما من طريق أبي قرة الرعيني، والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 2/ 191، ومن طريقه الديلمي كما في الإسناد الثاني، والطبراني في جزء حديثه بانتقاء ابن مردويه صـ 79 (61)، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 285، عن يحيى بن عثمان، كلاهما (أبو قرة ويحيى بن عثمان) عن حسان بن غالب به.
قال محمَّد بن يوسف الصالحين: غريب رواه الديلمي في مسند الفردوس. اهـ.
وقال الدارقطني: تفرد به حسان بن غالب الحجري عن ابن لهيعة عن عقيل عنه (يعني الزهري). اهـ. =
1070 -
قال: سمعت والدي يقول: سمعت سليمان الحافظ
(1)
، سمعت أبا عصمة نوح بن نصر الفرغاني
(2)
، سمعت محمَّد بن أحمد بن سليمان الحافظ، سمعت أبا صالح خلف بن محمَّد
(3)
، سمعت موسى بن أفلح
(4)
، سمعت أحمد بن الجنيد
(5)
، سمعت عيسى بن موسى
(6)
،
= وقال ابن الجوزي: تفرد به حسان، قال ابن حبَّان: يقلب حسان الأخبار عن الثقات لا يحل الاحتجاج به بحال. اهـ.
وساق الذهبي هذا الحديث في ترجمة حسان بن غالب ونص على أنَّه من مصائبه.
[سبل الهدى والرشاد للصالحي 3/ 187].
(1)
سليمان بن إبراهيم بن محمَّد بن سليمان أبو مسعود الأصبهاني.
(2)
نوح بن نصر بن محمَّد، أبو عصمة الفرغاني، صاحب محمَّد بن أحمد بن سليمان غنجار الحافظ. روى عنه عبد العزيز الكتاني. قال ابن النجار: صاحب مناكير وغرائب. وقال ابن عساكر: في حديث نكارة.
[تأريخ دمشق 62/ 288، ميزان الاعتدال للذهبي 4/ 280].
(3)
خلف بن محمَّد الخيام، أبو صالح البخاري.
(4)
هو: موسى بن أفلح بن خالد، أبو عمران البيفاريني البخاري.
(5)
الظاهر أنَّه: أحمد بن يونس بن الجنيد، أبو حفص البخاري [الإكمال لابن ماكولا 1/ 25].
(6)
عيسى بن موسى البخاري، أبو أحمد الأزرق، لقبه غُنْجار.
سمعت أبا حمزة
(1)
، سمعت الأعمش، سمعت مجاهدًا، سمعت ابن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأشرار بعد الأخيار خمسين ومائة سنة، يملكون جيع أهل الدنيا، وهم الترك
(2)
".
قال: وأخبرناه عاليًا أبي، أخبرنا علي الميداني
(3)
، أخبرنا أبو سعد بن أبي عبد الله، حدثنا أبو عمر بن مهدي، حدثنا ابن مخلد
(4)
، حدثنا أحمد بن الحجاج النيسابوري، حدثنا منذر بن عمار
(5)
، حدثنا
(1)
لم أتبينه.
(2)
الترك: أمة قديمة من أقدم أمم العالم وأشهرها وأعظمها، وأما نسبتهم فقد اتفق أكثر المؤرخين على أنهم من ولد يافث بن نوح. وانظر للتفصيل دائرة المعارف للبستاني 6/ 93.
(3)
علي بن محمَّد بن أحمد بن حمدان، أبو الحسن النيسابوري الميداني.
(4)
هو: محمَّد بن مخلد، أبو عبد الله العطار.
(5)
في (ي): معرب بن عمار، وفي (م) والمطبوع من الحاوي للسيوطي: مقرب بن عمار، وفي الأمالي الخميسية للشجري تخريج الحديث من طريقين؛ الأوّل عن الشريف الحسني، والثاني عن أبي طاهر بن حمدان. ثمَّ قال الشجري: هذا في كتابي، المنذر بن عمار في هذه الرواية، وفي رواية الشريف: ابن عفان. اهـ. وكأن الراجح فيه المنذر بن عمار، حيث قربه من الرسم في نسخة الأصل. وقد وجدت له روايات عن معمر بن زائدة عن الأعمش في بعض كتب الحديث. =
معمر بن زائدة
(1)
، عن الأعمش به
(2)
.
= انظر مثلا: المستدرك للحاكم 3/ 232، والترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين 97/ 11 (166) والكامل في الضعفاء لابن عديّ 6/ 307.
والمنذر بن عمار ذكره ابن حبَّان في الثقات. انظر الحديث (524)؛ فهو يروي هناك عن معمر بن زياد الكاهلي، عن الأعمش.
(1)
هو قائد الأعمش، كما جاء في الطريق الأوّل عند الشجري وفي المستدرك للحاكم 3/ 232. قال العقيلي: روى عن الأعمش ولا يتابع على حديثه. [الضعفاء الكبير للعقيلي 4/ 206].
(2)
موضوع. أخرجه الشجري في الأمالي الخميسية 2/ 263 من طريقين عن أحمد بن الحجاج بن الصلت، عن المنذر، عن معمر بن زائدة به كما في الإسناد الثاني عند الديلمي.
ونقل السيوطي في الحاوي للفتاوى 2/ 86 روايتي الديلمي للحديث - مستدلًا بهما - بدون تخريجه عن غيره، وعزاه أيضًا في جمع الجوامع 3/ 414 (9786) إليه وحده من حديث ابن عمر.
فأما الطريق الأوّل عند الديلمي، ففي إسناده عيسى بن موسى البخاري. قال ابن حبَّان في الثقات: والاحتياط في أمره الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم لأنه كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء عنهم، وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع في روايته عنهم. فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء والمناكير فإن تلك الأخبار كلها تلزق بأولئك دونه، لا يجوز الاحتجاج بشيء منها. اهـ. =
1071 -
قال: حدثنا أبي وحمد بن نصر، قالا: أخبرنا محمَّد بن الحسين
= ولم ينسب عيسى شيخَه أبا حمزة هنا.
وقال الحاكم: إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه، وليس الحمل فيها عليه.
وفي إسناده أيضًا خلف بن محمَّد الخيام وهو ضعيف جدًّا، روى متونًا لا تعرف كما قال الخليلي. وفيه كذلك أبو عصمة الفرغاني وهو صاحب مناكير.
وأما الطريق الثاني، ففيه معمر بن زائدة، روى عن الأعمش ما لم يتابع.
والمنذر بن عمار لم أقف على من بيَّن أمره، وكأنه مجهول.
وفي المستدرك للحاكم حديثٌ من رواية إسحاق بن إبراهيم بن سنين، عن المنذر بن عمار بن حبيب بن غسان، عن معمر بن زائدة قائد الأعمش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس رفعه
…
فذكر حديثًا في فضل جعفر بن أبي طالب.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اهـ.
وتعقبه الذهبي فقال: منكر وإسناده مظلم. اهـ.
ولعله يشير إلى حال المنذر ومعمر بن زائدة بقوله "وإسناده مظلم" والله أعلم.
والحديث مع تحديد المدة وذم الترك فيه نكارة شديدة. قال ابن القيم عند ذكر الأمور الكلية التي يعرف بها كون الحديث موضوعًا: ومنها أحاديث ذم الترك. اهـ.
[الثقات لابن حبَّان 8/ 493 و 9/ 176، المستدرك للحاكم 3/ 232، المنار المنيف في الصحيح والضعيف صـ 81].
السعيدي، حدثنا محمَّد بن إبراهيم الصرام، حدثنا موسى بن جعفر بن محمَّد، حدثنا محمَّد بن يحيى المروزي، حدثنا محمَّد بن أحمد بن صالح، حدثنا أبي
(1)
، حدثنا القاسم بن يحيى الضرير، حدثنا الحسن بن دينار، عن الخَصِيب بن جَحْدَر
(2)
، عن زائدة بن سعد
(3)
، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأمراض هدايا من الله عز وجل للعبد، فأحب العباد إلى الله أكثرهم إليه هدية"
(4)
.
(1)
هو: أحمد بن صالح بن أحمد بن محمَّد بن حنبل الشيباني. [تأريخ بغداد 4/ 203].
(2)
الخصيب بن جحدر، كوفي، روى عن أبي صالح وحبيب بن دينار، روى عنه الحسن بن دينار والربيع بن مسلم. قال ابن معين: كذاب. وقال أحمد: له أحاديث مناكير وهو ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
[العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ 113، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 396].
(3)
في (ي): زائد بن سعد، وليس بواضح في الأصل، وزائدة بن سعد، نقل الذهبي عن أبي حاتم أنَّه قال فيه: حديثه منكر. [المغني في الضعفاء للذهبي 1/ 361].
(4)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي، وقد عزاه ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 361 إليه وحده من حديث أبي أمامة وقال: فيه الخصيب بن جحدر وعنه الحسن بن دينار.
وقال الفتني الهندي في تذكرة الموضوعات: فيه كذاب ومتروك. اهـ. =
1072 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمَّد بن محمَّد الكرابيسي الحافظ أبو أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابور، حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد، حدثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد رفعه:"الآمر بالمعروف كفاعله"
(1)
.
= ووافقه الشوكاني في الفوائد المجموعة.
والخصيب بن جحدر قال فيه ابن عديّ: وللخصيب أحاديث غير ما ذكرته وأحاديثه قلَّما يتابعه أحد عليها، وربما روى عنه ضعيف مثله مثل عباد بن كثير والحسن بن دينار كما ذكرته. اهـ.
قلت: والراوي عنه هنا الحسن بن دينار، وقد قال الفلاس: أجمع أهل العلم بالحديث أنَّه لا يروى عن الحسن بن دينار. وقال ابن عديّ: وقد أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه. اهـ.
وفيه كذلك زائدة بن سعد وحديثه منكر.
[الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 303 وفي 3/ 68، تذكرة الموضوعات للفتني الهندي صـ 206، الفوائد المجموعة للشوكاني صـ 236 (808)]
(1)
منكر. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 1612 (4059) - ومن طريقه الديلمي هنا - من طريق عمر بن إسماعيل بن مجالد، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتأريخ 1/ 257 عن عمرو بن الحباب البصري، كلاهما عن يعلى بن الأشدق به.
قال المناوي: فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد. اهـ.
ولكن تابعه عمرو بن الحباب كما عند الفسوي وعمرو مقبول كما قال الحافظ =
1073 -
قال: أخبرنا ابن خلف إذنًا، أخبرنا الحاكم، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن أحمد بن بالوية، أخبرنا أحمد بن علي الأبَّار، حدثنا محمَّد بن مُصَفَّى، حدثنا بقية
(1)
، حدثنا عيسى بن إبراهيم
(2)
، حدثنا موسى بن أبي حبيب
(3)
، عن الحكم بن عمير
(4)
قال: [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= ابن حجر.
ومدار الطريقين على يعلى بن الأشدق. قال ابن عديّ: يروي عن عمه عبد الله بن جراد عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة منكرة، وهو وعمه غير معروفَين. اهـ.
وقال الألباني في حكم الحديث: ضعيف جدًّا. اهـ.
[فيض القدير للمناوي 3/ 214، الكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 287، تقريب التهذيب صـ 732 (5040)، ضعيف الجامع للألباني (2263)].
(1)
تقدم.
(2)
تقدّمت ترجمته وهو متروك.
(3)
موسى بن أبي حبيب الحمصي، روى عن علي بن الحسين والحكم بن عمير، روى عنه عبد العزيز بن الخطّاب الكوفي، وعيسى بن إبراهيم. قال فيه أبو حاتم: شيخ ضعيف الحديث. وقال الذهبي: وخبره ساقط.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 12 و 8/ 140، ميزان الاعتدال 4/ 202].
(4)
الحكم بن عمير، ويقال: عمرو، الثمالي. ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة في القسم الأوّل. وقال ابن عبد البر: رويت عنه أحاديث مناكير من أحاديث =
"الأَمْرُ المفظع والحال المضلع
(1)
والشر الذي لا ينقطع؛ إِظْهارُ البِدَع".]
(2)
[قال: وأخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، ]
(3)
حدثنا أحمد بن جعفر بن
= أهل الشام لا تصح. وقال الذهبي: رجل قيل له صحبة.
[الاستيعاب لابن عبد البر 1/ 360، ميزان الاعتدال 4/ 202، الإصابة لابن حجر 2/ 108].
(1)
المضلع: المثقل كأنه يَتَّكئ على الأضْلاع [النهاية لابن الأثير صـ 548].
(2)
هذا المتن لم يرد في جميع النسخ، وورد الإسناد فقط. واستدركتها من مصادر أخرى بالقرائن الآتية:
الحديث قد أورده أبو شجاع الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب المطبوع. الحديث قد رواه الحاكم بالإسناد المذكور عند الديلمي. أخرجه من طريقه ابن الجوزي في الموضوعات.
كون الحديث من الأحاديث الغرائب.
بدء الحديث بحرف الألف، وهذا يوافق الترتيب الذي عليه هذا الكتاب.
وسيأتي تخريجه في الطريق الثاني عند الديلمي.
(3)
ما بين المعقوفتين زيادة من عندي يقتضيه النص للقرائن الآتية:
1 -
الحديث أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة عن أحمد بن جعفر بن سلم، عن أحمد بن علي الأبار بالإسناد المتقدم في الطريق الأوّل عند الديلمي.
2 -
قول الديلمي في الحديث الآتي بعد هذا "وبه حدثنا أبو محمَّد بن حيان، " والديلمي روى عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيم الأصبهاني، عن أبي محمَّد بن =
سلم
(1)
، حدثنا الأبار [به]
(2)
.
= حيان وهو أبو الشيخ الأصبهاني. انظر روايته بهذا الطريق في الحديث رقم (879) و (935) و (980).
3 -
الحديث الآتي بعد هذا قد رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة عن أبي محمَّد بن حيان بإسناده الآتي عند الديلمي.
(1)
في نسخة (ي) و (م): وحدثنا أجيهز بن أحمد بن مسلم، والمثبت من الأصل، وهو هكذا في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني.
(2)
منكر. أخرجه الحاكم كما عزاه إليه ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 310، - ومن طريقه الديلمي كما في الإسناد الأوّل، وابن الجوزي في الموضوعات 1/ 440 (520) -، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/ 373 (2414)، وفي السنة 1/ 58 (36)، - ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة 2/ 53 - ، والطبراني في المعجم الكبير 3/ 219، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 722 (1930)، وابن بطة العكبري في الإبانة الكبرى 1/ 192، والشجري في الأمالي الخميسية 2/ 307، كلهم من طرق عن بقية بن الوليد به. وأخرجه الحسن بن سفيان من حديث الحكم بن عمير أيضًا كما عزاه إليه المتقي الهندي في كنز العمال 1/ 388.
قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الحاكم: عيسى بن إبراهيم القرشي واهي الحديث بمرة. اهـ.
وقال الهيثمي: فيه بقية بن الوليد وهو ضعيف. اهـ.
وقال المناوي: ضعيف. اهـ. =
1074 -
وبه حدثنا أبو محمَّد بن حيان، حدثنا محمَّد بن شعيب، حدثنا عبد الرحمن بن سلمة، حدثنا بشار بن قيراط
(1)
، حدثنا
= قلت: في إسناده عيسى بن إبراهيم، قال الذهبي في تاريخ الإِسلام: روى عن موسى بن أبي حبيب شيخ تابعي غير حديث منكر. اهـ.
وشيخه موسى بن أبي حبيب سقط خبره كما قال الذهبي.
وقال أبو حاتم في ترجمة الحكم بن عمير: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يذكر السماع ولا لقاء أحاديث منكرة من رواية ابن أخيه موسى بن أبي حبيب وهو شيخ ضعيف الحديث، ويروي عن موسى بن أبي حبيب عيسى بن إبراهيم وهو ذاهب الحديث، روى هذه الأحاديث عن عيسى بن إبراهيم بقيةُ بن الوليد. اهـ.
والحديث حكم بعدم صحته أيضًا الذهبي في تلخيص الموضوعات صـ 79 (173)، والسيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 228، وابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 310، والشوكاني في الفوائد المجموعة صـ 433 (1391).
وقال الألباني في الضعيفة 2/ 180 (756): ضعيف جدًّا. اهـ.
[مجمع الزوائد للهيثمي 1/ 188، تاريخ الإِسلام 5/ 139، فيض القدير للمناوي 3/ 283].
(1)
كتبت في (ي): سار، والمثبت من الأصل ومن ترجمته. وهو: بشار بن قيراط، أبو نعيم النيسابوري، نزيل الري، أخو حماد بن قيراط، روى عن هشام بن حسان وسفيان الثوري، روى عنه عبد الله بن الوليد بن مهران وعمرو بن رافع القزويني. قال أبو حاتم: مضطرب الحديث، يكتب حديثه =
علي بن صالح المكي، عن محمَّد بن عمر بن علي، عن أبيه
(1)
، عن جده
(2)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الآخِذُ بالشُّبُهَاتِ يَسْتَحِلُّ الخَمْر بالنَّبِيْذ، والسُّحْت بالهدِيَّة، والبَخْسَ بالزَّكاةِ"
(3)
.
= ولا يحتج به. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. ونقل ابن حبَّان عنه أنَّه قال مرة: بشار يكذب. وقال الدارقطني: لا شيء.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 417، الضعفاء لأبي زرعة وأجوبته للبرذعي 2/ 646، المجروحين لابن حبَّان 1/ 218، سؤالات السلمي للدارقطني صـ 132 (74)، تأريخ الإِسلام للذهبي 4/ 1079]
(1)
هو: عمر بن علي بن أبي طالب [تهذيب الكمال 5/ 377].
(2)
هو: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(3)
موضوع. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 4/ 1970 (4947) - ومن طريقه الديلمي هنا - عن أبي الشيخ الأصبهاني به مع قصة طويلة أولها: لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}
…
الحديث بطوله.
وذكره محمَّد بن الحسين الرضي في نهج البلاغة صـ 221 من حديث علي بن أبي طالب.
قال المناوي: فيه بشار بن قيراط، قال الذهبي: متهم. اهـ.
قال ابن عديّ: روى أحاديث غير محفوظة وله أحاديث مناكير عمن يحدث عنه وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. اهـ.
قال الألباني: ولوائح وضع بعض المتفقهة عليه ظاهرة. اهـ. =
1075 -
قال: أخبرنا العجلي، عن أبي الطيب
(1)
، عن الدارقطني، عن أبي حامد الحضرمي
(2)
، عن علي بن مسلم، عن أبي داود
(3)
، عن شعبة، عبد الله الزعفراني
(4)
، عن أبي المتوكل
(5)
، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الآخِذُ والمُعْطِي سَواءٌ في الرِّبَا"
(6)
.
= [الكامل في الضعفاء لابن عديّ 2/ 32، ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 310، فيض القدير للمناوي 3/ 214، سلسلة الأحاديث الضعيفة 5/ 394 (2372)].
(1)
تقدم.
(2)
هو: محمَّد بن هارون، أبو حامد الحضرمي.
(3)
هو: أبو داود الطيالسي.
(4)
عبد الله الزعفراني، من أهل البصرة، روى عن أبي المتوكل الناجي، روى عنه شعبة. أورده البخاري في التأريخ الكبير. وقال أبو حاتم: صالح. وذكره ابن حبَّان في الثقات.
[التأريخ الكبير للبخاري 5/ 97، الجرح والتعديل 5/ 208، الثقات لابن حبَّان 7/ 23].
(5)
بياض في (ي)، والمثبت من الأصل. وهو: علي بن داود، ويقال: ابن دؤاد، أبو المتوكل الناجي. [تهذيب الكمال 5/ 246].
(6)
صحيح. أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 602 (2843) - ومن طريقه الديلمي هنا -، وابن الجارود في المنتقى صـ 163 (648)، والحاكم في المستدرك 2/ 56، من طريق عبد الله الزعفراني، وأخرجه ابن أبي شيبة في =
1076 -
قال: أخبرنا أبي، [أخبرنا]
(1)
أبو طالب السيد
(2)
، أخبرنا أبو طاهر بن سلمة، أخبرنا محمَّد بن أحمد البخاري، حدثنا عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد الأنماطي، حدثنا محمَّد بن علي بن مهدي الآملي
(3)
،
= المصنف (22939) - ومن طريقه مسلم في الصحيح 5/ 44 (1584) -، ومن طريق مسلم، أحمد في المسند 18/ 415 (11928)، ومحمد بن نصر المروزي في السنة صـ 150 (174)، وأبو عوانة في المسند 3/ 382 (5397)، والبيهقيُّ في السنن الكبرى 5/ 278، كلهم من طريق إسماعيل بن مسلم، وأخرجه أحمد في المسند 18/ 46 (11466)، وفي 18/ 179 (11635)، وعبد بن حميد في المسند صـ 272 (المنتخب)، ومسلم في الصحيح 5/ 44 (1584)، وأبو عوانة في المسند 3/ 382 (5398)، ومحمد بن نصر المروزي في السنة صـ 150 (175)، والنسائيُّ في المجتبى 7/ 277 (4565)، وفي السنن الكبرى 6/ 44 (6113)، والمزي في تهذيب الكمال 3/ 294، كلهم من طريق سليمان بن علي، ثلاثتهم (عبد الله وإسماعيل وسليمان) عن أبي المتوكل الناجي به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اهـ. ولم يتعقبه الذهبي. وقد أخرجه مسلم كما تقدم ولفظه: "فمن زاد أو استزاد فقد أربى، الآخذ والمعطي فيه سواء".
(1)
سقطت من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(2)
السيد أبو طالب علي بن الحسين الحسني.
(3)
لم أقف على ترجمته.
حدثنا نصر بن علي
(1)
الكتاني المروزي، حدثنا النضر بن شميل، عن بهز بن حكيم
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن جده
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الاستغفار في الصحيفة يتلألأ [نورًا]
(5)
"
(6)
.
(1)
كذا في جميع النسخ، ولعل الصواب كما في تأريخ دمشق لابن عساكر: نصر بن العلاء المروزي. وهو: نصر بن العلاء، الكتاني، المروزي، كنيته أبو الليث، من أهل مرو، روى عن جعفر بن عون والنضر بن شميل، روى عنه محمَّد بن معاذ وغيره. قال ابن حبَّان: يخطئ وينفرد على عدالته.
[الثقات لابن حبَّان 9/ 218، لسان الميزان 7/ 184].
(2)
بهز بن حكيم بن معاوية القشيري، أبو عبد الملك، صدوق، من السادسة، مات قبل الستين، خت 4. [تقريب التهذيب صـ 178 (780)].
(3)
هو: حكيم بن معاوية بن حيدة [تهذيب الكمال 2/ 266].
(4)
هو: معاوية بن حيدة بن معاوية، صحابي [الإصابة لابن حجر 6/ 149].
(5)
ساقطة من جميع النسخ، واستدركتها من جمع الجوامع للسيوطي 3/ 400 (9680) ومن تاريخ دمشق لابن عساكر 22/ 177.
(6)
ضعيف. أخرجه أيضًا ابن عساكر في تأريخ دمشق 22/ 177 من طريق سليمان بن أحمد بن يحيى، عن أبي نصر ليث بن محمَّد المروزي، عن محمَّد بن علي بن مهدي الآملي به.
قال الألباني: موضوع
…
سليمان بن أحمد، أبو أيوب الملطي كذاب. اهـ مختصرًا.
وللحديث طريق آخر عن محمَّد بن علي الآملي كما في رواية الديلمي. =
1077 -
قال: أخبرنا محمَّد بن طاهر الحافظ، أخبرنا نجيب بن ميمون، أخبرنا منصور الخالدي
(1)
، حدثنا الحسن بن محمَّد الكوفي
(2)
، حدثنا عبيد بن كثير بن عبد الواحد التمار
(3)
، حدثنا سفيان بن بشر
= قال عنها الألباني: وهذا إسناد ضعيف، رجاله موثقون غير نصر بن علي الكتاني المروزي، فلم أعرفه. اهـ.
وقد تقدم أنَّه نصر بن العلاء الكتاني المروزي وسبق كلام ابن حبَّان فيه.
والراوي عنه محمَّد بن علي بن مهدي الآملي لم أقف عليه فيما لدي من كتب التراجم، والله أعلم.
وأعله المناوي بأن فيه بهز بن حكيم، فتعقبه الألباني وقال: وليس بعلة قادحة، فإنَّه حسن الحديث. اهـ.
[فيض القدير 3/ 230، سلسلة الأحاديث الضعيفة 5/ 310 (2286) و 6/ 310 (2793)].
(1)
منصور بن عبد الله، أبو علي الذهلي الخالدي الهروي، روى عن ابن العربي والأصم، روى عنه نجيب بن ميمون ومحمد بن إسحاق القطيعي. قال عبد الرحمن الإدريسي: كذاب لا يعتمد على روايته. وأقره الذهبي.
[تأريخ بغداد للخطيب البغدادي 13/ 84، المغني في الضعفاء للذهبي 2/ 431].
(2)
لم أتمكن من تعيينه.
(3)
عبيد بن كثير بن عبد الواحد بن كثير بن العباس التمار العامري الكوفي، شيخ من أهل الكوفة، كنيته أبو سعيد، روى عن يحيى بن الحسن بن الفرات. =
الأسدي
(1)
، حدثنا عبد الله بن خِراش
(2)
، عن العوام بن حوشب، عن إبراهيم التيمي
(3)
، عن أبيه
(4)
، سمعت حذيفة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الاسْتِغفارُ مَمْحَاةٌ لِلذُّنُوْبِ"
(5)
.
= قال الأزدي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبَّان: حدّث بنسخة مقلوبة أُدخلت عليه، فحدث بها ولم يرجع حيث بُين له، فاستحق ترك الاحتجاج به.
[المجروحين 2/ 167، سؤالات الحاكم للدارقطني صـ 131 (151)، ميزان الاعتدال 3/ 22].
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الآمدي، والمثبت من الأصل. وله ترجمة في مغاني الأخيار، ولم يذكر بجرح أو تعديل. وقال الألباني: لا أعرفه.
[مغاني الأخيار 1/ 414، سلسلة الضعيفة للألباني (2287)].
(2)
عبد الله بن خراش - بالخاء المعجمة - ابن حوشب الشيباني، أبو جعفر الكوفي، ضعيف، وأطلق عليه ابن عمار الكذب، مات بعد الستين، ق.
[تقريب التهذيب صـ 502 (3312)].
(3)
هو: إبراهيم بن يزيد التيمي. [تهذيب الكمال 1/ 144].
(4)
هو: يزيد بن شريك التيمي [تهذيب الكمال 8/ 131].
(5)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 400 (9681) إليه وحده من حديث حذيفة بن اليمان.
قال المناوي في فيض القدير: فيه عبيد بن كثير التمار وعبد الله بن خراش. اهـ مختصرًا. =
1078 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمَّد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا طاهر بن يحيى بن قبيصة، حدثنا محمَّد بن يزيد، حدثنا سليمان بن عيسى
(1)
، حدثنا الثوري
(2)
، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الاخْتِلَافُ إلمن المساجد رَحْمَةٌ، والاجْتِنَابُ عنها نِفَاقٌ"
(3)
.
= عبد الله بن خراش قال فيه ابن عديّ: عامة ما يرويه غير محفوظ. اهـ.
قلت: فيه منصور الخالدي وله أحاديث مناكير حتى اتهم بالكذب. نقل الخطيب البغدادي عن أبي علي بن الثلاج أنَّه قال: كتبنا عنه أحاديث غرائب.
وقال الخطيب أيضًا: حدث عن جماعة من الخراسانيين بالغرائب والمناكير.
وفيه كذلك سفيان بن بشر الأسدي ولم يعرف حاله.
وقال الألباني في حكمه على الحديث: ضعيف جدًّا. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 208، فيض القدير للمناوي 3/ 230، سلسلة الضعيفة 5/ 311 (2287)].
(1)
تقدّمت ترجمته وهو كذاب.
(2)
هو: سفيان بن سعيد الثوري.
(3)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 410 (9761) إليه وحده من حديث ابن عباس.
وفي إسناده سليمان بن عيسى السجزي. قال ابن عديّ: ليس له حديث صالح وأحاديثه كلها أو عامتها موضوعة وهو في الدرجة الذي يضع الحديث وله كتاب في تفضيل العقل مصنف جزءًا. اهـ. =
1079 -
قال القاضي أبو الفرج محمَّد بن عبيد الله
(1)
بن الحسن فيما كَتَبَ إلينا من البصرة، عن أبي الطيب الطبري
(2)
، عن أبي أحمد الغطريفي
(3)
، عن الحسن بن سفيان، عن أحمد بن عمرو بن السرح، عن رشدين
(4)
، عن أبي حفص المكي
(5)
، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَكْلُ بأصبعٍ وَاحِدٍ أَكلُ الشيطان، وبالاثْنَيْنِ أكلُ الجَبابِرَة، وبالثلاثة أكلُ الأَنْبِياء"
(6)
.
= [الكامل في الضعفاء لابن عديّ 3/ 289].
(1)
ساقطة من (ي)، وفي (م): عبيد، والمثبت من الأصل.
(2)
هو: طاهر بن عبد الله بن طاهر، أبو الطيب الطبري.
(3)
هو: محمَّد بن أحمد بن الحسين، أبو أحمد الغطريفي.
(4)
رِشْدِين بن سعد بن مفلح، المهري أبو الحجاج المصري.
(5)
الظاهر أنَّه: عمر بن قيس المكي المعروف بسندل - بفتح المهملة وسكون النون وآخره لام -، متروك، من السابعة، ق. [تقريب التهذيب صـ 726 (4993)].
(6)
منكر. أخرجه أبو أحمد الغطريفي في جزئه صـ 86 (41) - ومن طريقه الديلمي هنا - عن الحسن بن سفيان به. وأخرجه أيضًا ابن النجار كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 403 (9705) من حديث أبي هريرة. وفيه رشدين، قال ابن عديّ في الكامل 3/ 149 - 156: وعامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل فيها ممن يتابعه أحد عليه.
والراوي فوقه عمر بن قيس المكي قال فيه زكريا الساجي: ضعيف الحديث =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= جدًا، يحدث عن عطاء ببواطيل لا تحفظ عنه، وكان عطاء يستثقله.
وقال ابن عدي: له حديث كثير وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. . . وهو ضعيف بالإجماع لم يشك أحد فيه.
وروي الحديث بلفظ مختلف عن ابن عباس وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "لا تأكل بإصبع، فإنه أكل الملوك، ولا تأكل بإصبعين، فإنه أكل الشيطان، وكُلْ بثلاث أصابعَ، فإنه السنة".
أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 3/ 289 ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 652 - 653 من طريق رشدين بن سعد، عن أبي عبد الله المكي، عن ابن جريج، عن عطاء، عنه به.
قال الدارقطني: تفرد به رشدين بن سعد عن أبي عبد الله المكي عنه. اهـ.
وقال العراقي في تخريج الإحياء 1/ 647: إسناده ضعيف.
وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 126 من طريق ابن لهيعة، عن عطاء بن أبي رباح وابن أبي مليكة، عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ:"يا ابن عباس، لا تأكل بإصبعين، فإنها أكلة الشيطان، وكل بثلاثة أصابع".
وفي إسناده عبد الله بن لهيعة وهو ضعيف.
وله طريق ثالث عن ابن عباس. ذكره ابن أبي حاتم في العلل 2/ 295 من رواية أبيه عن هشام بن خالد الأزرق، عن بقية بن الوليد قال: حدثنا (في العلل: حديث) ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: "لا تأكلوا بهاتين؛ الإبهام والمشيرة، ولكن كلوا بثلاث فإنها سنة، ولا تأكلوا
1080 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر، أخبرنا أبو الحسن الميداني
(1)
، أخبرنا أبو عمرو العاصمي
(2)
، حدثنا أبو حامد البَغُولَني
(3)
، حدثنا محمد بن محمد بن علي بن الأشعث، حدثنا شريح
(4)
بن عبد الكريم، حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد
(5)
في كتاب العروس
= بخمس فإنها أكلة الأعراب".
قال أبو حاتم بعد ذكر هذا الحديث وحديثين غيره: هذه الثلاثة الأحاديث موضوعة لا أصل لها، وكان بقية يدلس فظنوا هؤلاء أنه يقول في كل حديث "حدثنا" ولم يفتقدوا الخبر منه. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/ 8، تهذيب التهذيب 3/ 248 (قول الساجي)].
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: المغراى، والمثبت من ترجمته وهو أحمد بن إبراهيم بن محمد، أبو حامد البغولني.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: سريج، والمثبت من الأصل ومن تنزيه الشريعة لابن عراق.
(5)
جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسن، أبو الفضل، الحسيني، صاحب كتاب العروس، قال ابن عراق: أشار الديلمي إلى اتهامه - أي بوضع الأسانيد -، وقال الجوزقاني في كتاب الأباطيل: مجروح. اهـ. [الأباطيل والمناكير للجوزقاني 2/ 239، تنزيه الشريعة 1/ 45 (25)].
من جمعه، حدثنا محمد بن كثير القرشي
(1)
، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَكْلُ مع الخَادِمِ من التَّوَاضُع، فمن أَكَلَ معه اشْتَاقَتْ إليه الجنَّة"
(2)
.
1081 -
قال: أخبرنا محمد بن جابار
(3)
الواعظ، أخبرنا أبو بكر بن زيرك، حدثنا الفضل بن الحسين، حدثنا يحيى بن عبد الله الكرابيسي، حدثنا أبو الخطاب عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري
(4)
، حدثني
(1)
محمد بن كثير القرشي، الكوفي، أبو إسحاق.
(2)
موضوع. أخرجه جعفر بن محمد الحسيني في كتاب العروس - ومن طريقه الديلمي هنا - عن محمد بن كثير القرشي به.
وقال السيوطي في ذيل الأحاديث الموضوعة صـ 195: قال الديلمي: أسانيد كتاب العروس واهية لا يعتمد عليها، والأحاديث منكرة جدًا. اهـ.
وأعل ابن عراق أيضًا هذا الحديث بصاحب كتاب العروس.
وفي إسناده كذلك محمد بن كثير. قال فيه البخاري: كوفي منكر الحديث. اهـ.
[التأريخ الكبير للبخاري 1/ 217، تنزيه الشريعة 2/ 267 (135)، سلسلة الأحاديث الضعيفة 2/ 78 (612)].
(3)
تصحفت في (ي) إلى: جاماز، والمثبت من الأصل ومن ترجمته.
(4)
عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري، أبو محمد المدني، متروك ونسبه ابن حبان إلى الوضع، من العاشرة، د ت. [تقريب التهذيب صـ 490 (3216)].
محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأمانة تَجْلِبُ الرِّزْقَ، والخيانة تَجْلِبُ الفَقْرَ"
(1)
.
1082 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفرج علي بن محمد البجلي، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن لال، حدثنا أحمد بن سليمان العباداني، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا عفان
(2)
، حدثنا همام
(3)
، حدثنا قتادة
(4)
، عن سالم
(5)
، عن معدان
(6)
، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأمانة عِزٌّ"
(7)
.
(1)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 404 (9711) إليه وحده من حديث جابر، وفي إسناده عبد الله بن إبراهيم الغفاري.
قال فيه ابن عدي في الكامل 4/ 191: عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه. اهـ.
(2)
هو: عفان بن مسلم [تهذيب الكمال 5/ 187].
(3)
هو: همام بن يحيى بن دينار [تهذيب الكمال 7/ 425].
(4)
قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، أبو الخطاب البصري، ثقة ثبت، يقال ولد أكمه، وهو رأس الطبقة الرابعة، مات سنة بضع عشرة، ع. [تقريب التهذيب صـ 798 (5553)].
(5)
هو: سالم بن أبي الجعد [تهذيب الكمال 3/ 92].
(6)
هو: معدان بن أبي طلحة [تهذيب الكمال 7/ 171].
(7)
ضعيف. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في =
1083 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر، أخبرنا أبو الحسن الميداني
(1)
، حدثنا محمد بن يحيى العاصمي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن الأشعث
(2)
، حدثنا شريح
(3)
، حدثنا جعفر
(4)
، حدثنا أبو معاوية
(5)
، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَرْمَلَةُ الصَّالِحَةُ سُمِّيتْ فِي السماوات شَهِيْدَةٌ، وتَشُمُّ ريح الجنة من مسيرة
= جمع الجوامع 3/ 416 (9805) إليه وحده من حديث ثوبان.
وقتادة بن دعامة سمع من سالم بن أبي الجعد ولكنه عنعن هنا وهو مدلس.
أورده الحافظ في المرتبة الثالثة من طبقات المدلسين وقال: كان حافظ عصره، وهو مشهور بالتدليس، وصفه به النسائي وغيره. اهـ.
والراوي عنه همام بن يحيى، وإن ذكر بأنه ربما وهم، لكن أحاديثه عن قتادة مستقيمة كما قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 7/ 130، تعريف أهل التقديس لابن حجر صـ 102 (92)، ذكر المدلسين للنسائي صـ 121].
(1)
تقدم.
(2)
تقدم.
(3)
تقدم.
(4)
هو: أبو الفضل جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد، صاحب كتاب العروس، تقدمت ترجمته في الحديث رقم (1080).
(5)
محمد بن خازم أبو معاوية الضرير الكوفي.
ألف عَامٍ، وجُعلَ بينها وبَيْنَ النار سترًا
(1)
كما بين السماء والأرض، وتُجاور فِي الجنة مَرْيَمَ أمَّ عيسى"
(2)
.
1084 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حُدثتُ
(3)
عن محمد بن عبد الله مكحول، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا سعيد بن عفير
(4)
، حدثنا أبو وهب الغافقي
(5)
، عن عمرو بن شراحيل المعافري، عن أبي زيد الغافقي
(6)
. . . . . . .
(1)
في (ي) و (م): سفرًا، والمثبت من الأصل ومن مصادر التخريج.
(2)
موضوع. أخرجه جعفر الحسيني في كتاب العروس كما عزاه إليه السيوطي في الذيل - ومن طريقه الديلمي هنا - وقد تقدم الكلام على كتاب العروس في الحديث رقم (1080) وأنه واهية الأسانيد. وفي إسناده أبو معاوية الضرير. والحديث أورده ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 396 (19)، والفتني الهندي في تذكرة الموضوعات صـ 129، والشوكاني في الفوائد المجموعة صـ 132 (383) مشيرين إلى كونه من رواية جعفر صاحب كتاب العروس.
(3)
تُرك بياض في (ي) و (م)، والمثبت من الأصل ومن مصادر التخريج.
(4)
هو: سعيد بن كثير بن عفير [تهذيب الكمال 3/ 192].
(5)
في تأريخ الإسلام للذهبي: عامر بن عبد الله، أبو وهب المصري، سمع من عمرو بن شراحيل المعافري، وعنه سعيد بن عفير. فلعله هو، ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
[تأريخ الإسلام للذهبي 4/ 1134].
(6)
عداده في أهل مصر، ذكره الحافظ في القسم الأول في الإصابة 7/ 160، =
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَسْوِكَة ثلاثة؛ أراكٌ
(1)
، فإن لم يكن أراكًا فَعَتَمٌ
(2)
أو بُطُمٌ
(3)
"
(4)
.
1085 -
أبو الشيخ، حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي، حدثنا
= ولم يورد له رواية إلا هذا الحديث.
(1)
الأراك: شجرة طويلة خضراء ناعمة، كثيرة الورق والأَغصان، خوَّارة العود، تنبت بالغَوْر، تتخذ منها المَساويك. [تهذيب اللغة للأزهري 10/ 353 - 354].
(2)
العتم: - بالتحريك -: الزيتون، ونقله أبو نعيم عن أبي وهب راوي الحديث.
وقال ابن الأعرابي: الزيتون البري.
[النهاية لابن الأثير صـ 592، تهذيب اللغة للأزهري 2/ 290، معرفة الصحابة 5/ 2903].
(3)
البطم: - بالضم وبضمتين -، شجر الحبة الخضراء، واحدته بطمة، ويقال بالتشديد، وأهل اليمن يسمونه الضرو. [لسان العرب 2/ 104].
(4)
ضعيف. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة 5/ 2903 (6811) - ومن طريقه الديلمي - بهذا الإسناد، وفيه راو لم بسم وهو شيخ أبي نعيم.
وأخرجه ابن منده في الصحابة كما عزاه إليه ابن الأثير في أسد الغابة 6/ 125، والحافظ ابن حجر في الإصابة 7/ 160 (القسم الأول) من حديث أبي زيد الغافقي.
ونقل الحافظ ابن حجر عن ابن منده أنه قال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اهـ.
أحمد بن الصباح، حدثنا إسحاق بن يوسف
(1)
، عن العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب
(2)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإثْمُ ثلاثةٌ
(3)
؛ الإشْرَاكُ بالله، ونكث الصَّفَقَة
(4)
، وتَركُ السنَّة بالخروج
(5)
من الجَمَاعَة"
(6)
.
(1)
هو: إسحاق بن يوسف بن مرداس [تهذيب الكمال 1/ 203].
(2)
هو: عبد الله بن السائب الكندي الكوفي [تهذيب الكمال 4/ 142].
(3)
في (ي) و (م): ثلاث، والمثبت من الأصل، ومن جمع الجوامع.
(4)
رسمها مهملة في (ي)، وفي (م): وتكبير العنفقة، والمثبت من الأصل ومن جمع الجوامع.
(5)
في (ي) و (م): والخروج من الجماعة، والمثبت من الأصل، ومن جمع الجوامع.
(6)
ضعيف. أخرجه مطولًا الحاكم في المستدرك 4/ 288 من طريق إسحاق بن يوسف، وإسحاق بن راهويه في مسنده 1/ 397 (435)، وأحمد في المسند 12/ 30 (7129)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في بغية الباحث 2/ 634، وفي إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 5/ 59 (4230)، والبيهقي في شعب الإيمان 3/ 308، من طريق هشيم، كلاهما عن العوام بن حوشب به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ولم يتعقبه الذهبي. وقد اختلف على العوام بن حوشب فيه، فرواه إسحاق وهشيم كما تقدم. وخالفهما يزيد بن هارون فرواه عن العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب فقال: عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة به. أخرجه ابن أبي شيبة في مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 1/ 411 (751)، وأحمد في المسند 16/ 338 (10576).
1086 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الفرج بن حبشان
(1)
، أخبرنا عبد المجيد بن سليمان بن إبراهيم الشرمقاني، أخبرنا أبو زرعة أحمد بن يحيى بن أحمد الخطيب، حدثنا محمد بن عبد الله بن شيرويه
(2)
، حدثنا يعقوب بن سفيان
(3)
، حدثنا ابن وهب
(4)
، حدثنا عبيد الله بن موسى،
= وأخرجه الحاكم في المستدرك 1/ 207 من طريق يزيد بن هارون أيضًا لكنه قال: عن عبد الله بن السائب الأنصاري، عن أبي هريرة به. ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بعبد الله بن السائب بن أبي السائب الأنصاري ولا أعرف له علة. اهـ. ولم يتعقبه الذهبي. والظاهر أنه سقط قوله "عن" قبل الأنصاري.
قال الدارقطني في العلل 11/ 46 عندما سئل عن حديث عبد الله بن السائب هذا: يرويه العوام بن حوشب، واختلف عنه، فرواه هشيم، عن العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب، عن أبي هريرة. وخالفه يزيد بن هارون، فرواه عن العوام بن حوشب، عن عبد الله بن السائب، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة، وقول يزيد أشبه بالصواب. اهـ.
وقال البوصيري بعد أن ساقه من رواية ابن أبي شيبة: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن التابعي مجهول. اهـ.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: حسان، والمثبت من الأصل.
(2)
هو: محمد بن عبد الله بن محمد بن شيرويه الفسوي [التقييد لابن نقطة 1/ 61].
(3)
هو: الفسوي، صاحب المعرف والتأريخ.
(4)
لعله عبد الله بن وهب النسوي أو الفسوي، فإنه وضاع. قال ابن حبان: شيخ =
حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث
(1)
، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَرزُّ فِي الطعام كالسيد في القوم، والكراث فِي البقول بِمَنْزِلَةِ الخُبْزِ في الطعام، وعائشة فِي نساء العالمين كالثريد فِي الطعام
(2)
، وأنا فِي الأنبياء كالملح فِي الطعام"
(3)
. قلت:
= دجال، يضع الحديث على الثقات. وقال أبو نعيم: يروي المناكير، لا شيء. اهـ. ومن وضعه حديث وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب وفيه:"وامنع العروس في أسبوعها الأول من اللبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة". [المجروحين لابن حبان 2/ 8، الضعفاء لأبي نعيم صـ 100، لسان الميزان 4/ 189].
(1)
تقدمت وهو متهم بالكذب.
(2)
من قوله "وعائشة" إلى هذا الموضع، سقط من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(3)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السخاوي في المقاصد الحسنة صـ 349 إليه وحده من رواية الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب به، وقال: باطل. اهـ. ولعل الآفة فيه من عبد الله بن وهب الفسوي كما تقدم في حاله. فإن الحديث موضوع، وقد أورده الفتني الهندي في تذكرة الموضوعات صـ 148، والعجلوني في كشف الخفاء 1/ 126، والشوكاني في الفوائد المجموعة صـ 155 (487). وقال العامري في الجد الحثيث صـ 47 (23): باطل مكذوب. اهـ. وفي الإسناد الحارث الأعور وهو متهم بالكذب.
1087 -
قال: أخبرنا الدوني، أخبرنا [ابن]
(1)
الكسار، أخبرنا ابن السني، حدثنا محمد بن سهل المروزي
(2)
، عن محمد بن إبراهيم البوشنجي
(3)
، عن محمد بن أبي هارون القرشي
(4)
، عن أبي أمية بن يعلى
(5)
، عن أبي الزناد
(6)
، عن خارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَصَمُّ شَرِيكٌ، فإنْ سَمِعَ وإلَّا فأَسْمِعُوْه"
(7)
.
قلت:
1088 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد الملك بن عبد الغفار، حدثنا بُشرى بن عبد الله، حدثنا لؤلؤ بن عبد الله القيصري، حدثنا عبد الله بن محمد بن سلام أبو مروان
(8)
ببيت المقدس، حدثنا هارون بن سكين
(1)
سقطت من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(2)
لم أتمكن من تعيينه.
(3)
له ترجمة في سير أعلام النبلاء 13/ 581.
(4)
محمد بن موسى بن يونس، زريق الوراق [تاريخ بغداد 3/ 241].
(5)
إسماعيل بن يعلى، أبو أمية، الثقفي، البصري.
(6)
هو: عبد الله بن ذكوان.
(7)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 414 (9788) إليه وحده من حديث زيد بن ثابت. وفي إسناده أبو أمية بن يعلى، قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة. اهـ.
(8)
لم أقف على ترجمته، ولعله من أهل الموصل نظرًا لتسلسل الإسناد بالموصليين، ورد اسمه في إحدى الأسانيد عند ابن عساكر في تاريخ دمشق =
البلدي
(1)
، حدثنا علي بن حرب
(2)
، عن أبان
(3)
، عن مجاهد: سألتُ ابن عمر عن الأوَّاب؟ فقال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوَّاب فقال: "الأوَّاب
(4)
؛ الذي يذكُرُ ذنوبَه في الخلاء فيستغفر الله تعالى"
(5)
.
آخر باب الألف
(6)
.
* * *
= 59/ 98.
(1)
تصحفت في (ي) إلى: هارون بن سليمان البكيري، ومن قوله "حدثنا عبد الله" إلى هذا الموضع، سقط من (م)، والمثبت من الأصل، ومن ترجمته وهو: هارون بن عيسى بن السكين البلدي الموصلي. [تاريخ بغداد للخطيب 14/ 33].
(2)
علي بن حرب الطائي الموصلي.
(3)
أبان بن سفيان التغلبي، الموصلي، الجزري، روى عن سلام بن مسكين وقيس بن الربيع، روى عنه علي بن حرب. قال الدارقطني: جزري متروك. [الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ 149 (105)، تهذيب الكمال 3/ 347 و 5/ 232 و 6/ 132، ميزان الاعتدال للذهبي 1/ 7].
(4)
الأواب: التائب [مختار الصحاح صـ 32].
(5)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 418 (9820)، والألوسي في روح المعاني 23/ 173 إليه وحده من حديث ابن عمر، وفي إسناده أبان بن سفيان الموصلي.
(6)
أما في نسخة (ي) و (م) ففيهما: آخر باب الألف والحمد لله وحده.