الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الثاء المثلثة
1250 -
قال: أخبرنا فيد، أخبرنا البجلي، أخبرنا السلمي، حدثنا أحمد بن علي بن الحسن، حدثنا جعفر بن عبد الوهاب السرخسي، حدثنا عبيد بن آدم، عن أبيه
(1)
، عن أبي حمزة
(2)
، عن ميسرة بن عبد ربه
(3)
، عن المغيرة بن قيس، عن شهر بن حوشب
(4)
، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيه، فهو مِنَ الأَبْدَال الذين بِهِمْ قَوَامُ الدِّينِ وأَهْلِهِ؛ الرِّضَا بالقَضَاءِ، والصَّبْرُ عن مَحَارِمِ الله، والغَضَبُ فِي ذَاتِ اللهِ"
(5)
.
(1)
هو: آدم بن أبي إياس، تقدم.
(2)
لم أتبينه.
(3)
تقدمت ترجمته وهو كذاب.
(4)
تقدمت ترجمته وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام وله مناكير.
(5)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 138 (10789) إليه وحده من حديث معاذ.
قال المناوي في فيض القدير 3/ 380: فيه ميسرة بن عبد ربه، قال الذهبي =
1251 -
قال: أخبرنا عبدوس، عن محمد بن عيسى، عن الدارقطني، عن عبد الله بن جعفر بن أبي سلمة، عن يعقوب بن سفيان، عن عمر بن راشد
(1)
، عن ابن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن محمد بن علي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ، آواهُ الله فِي كَنَفِه، ونَشَرَ عليه رَحْمَتَه، وأَدْخَلَه فِي الجنة؛ مَنْ إذا أُعْطِي شَكَرَ، وإذا قَدِرَ غَفَرَ، وإذا غَضِبَ فَتَرَ"
(2)
.
= في الضعفاء والمتروكين: كذاب مشهور، وشهر بن حوشب قال ابن عدي: لا يحتج به. اهـ كلام المناوي.
المغني في الضعفاء للذهبي 2/ 446، الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/ 429 - 430]
(1)
عمر بن راشد الجاري.
(2)
موضوع. أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطرافه للمقدسي 3/ 319، - ومن طريقه الديلمي هنا -، والحاكم في المستدرك 1/ 214، وعنه البيهقي في شعب الإيمان 4/ 105، وابن حبان في المجروحين 2/ 67، والخطيب البغدادي في المتفق والمفترق 3/ 1606 (1070)، وإسماعيل بن محمد الأصبهاني في الترغيب والترهيب 3/ 211 (2365)، كلهم من طرق عن عبد الله بن جعفر بن أبي سلمة به.
قال الدارقطني: تفرد به عمر بن راشد الجاري، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن محمد. اهـ.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، فإن عمر بن راشد شيخ من أهل =
أخرجه الحاكم وقال: "عمر بن راشد شيخٌ مَدَنِيٌّ، روى عنه كبار
= الحجاز من ناحية المدينة، قد روى عنه أكابر المحدثين. اهـ.
وتعقبه الذهبي فقال: بل واهٍ، فإن عمر قال فيه أبو حاتم: وجدتُ حديثه كذبًا. اهـ.
ولفظ أبي حاتم: كتبت من حديثه ورقتين ولم أسمع منه لما وجدتُه كذبًا وزورًا، والعجب من يعقوب بن سفيان؛ كيف كتب عنه؟ وكيف روى عنه؟ لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمتُ أن تلك الأحاديث موضوعة، فلم تطب نفسي أن أسمعها، فكيف خفي على يعقوب بن سفيان ذلك؟ اهـ.
وقال ابن حبان: الحديث لا أصل له. اهـ.
ثم أخرج البيهقي في شعب الإيمان 4/ 105 من طريق ابن عدي - وهو في الكامل في الضعفاء له 6/ 377 - عن أحمد بن داود أبي صالح، عن أبي مصعب المديني الملقب مطرف، عن ابن أبي ذئب به نحوه.
قال ابن عدي في مطرف المديني: يحدث عن ابن أبي ذئب وأبي مودود وعبد الله بن عمر ومالك وغيرهم بالمناكير. اهـ.
فتعقبه الذهبي في ميزان الاعتدال وقال: هو من كبار الفقهاء. . . هذه أباطيل حاشا مطرفًا من روايتها، وإنما البلاء من أحمد بن داود، فكيف خفي هذا على ابن عدي؟ فقد كذبه الدارقطني، ولو حولت هذه إلى ترجمته كان أولى. اهـ.
أحمد بن داود قال فيه ابن يونس: حدث بحديث منكر عن أبي مصعب. وقال الدارقطني: متروك كذاب.
المحدثين". قال: وذكره أبو حاتم فكَذَّبَه وعَابَ على يعقوب بن سفيان الروايةَ عنه.
1252 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الطيان
(1)
، أخبرنا ابن خرشيذ قوله
(2)
، حدثنا ابن زياد
(3)
، حدثنا أبو زرعة، حدثنا عمر بن علي، عن الصباح بن محارب، عن سالم المرادي
(4)
، عن حميد [الطويل]
(5)
، عن أبي
= ويُحتمل أنه قد أَسقَط عمر بن راشد من الإسناد، فإن أبا مصعب المديني من الرواة عنه، والله أعلم.
[الكامل في الضعفاء 5/ 17، الضعفاء والمتروكين للدارقطني صـ 119 (52)، ميزان الاعتدال للذهبي 4/ 125]
(1)
إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم، أبو إسحاق الأصبهاني الطيّان القفّال. تقدم.
(2)
إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن خُرَّشِيد قُولَه. تقدم.
(3)
هو: عبد الله بن محمد بن زياد، أبو بكر الشافعي [تاريخ الإسلام للذهبي 7/ 491]
(4)
سالم بن عبد الواحد المرادي، الأنعمي - بضم المهملة -، أبو العلاء الكوفي، مقبول، وكان شيعيا، من السادسة، ت. [تقريب التهذيب صـ 361 (2193)]
(5)
كذا في جميع النسخ، والصحيح: حميد بن أبي حميد الشامي الحمصي كما في الترغيب والترهيب للأصبهاني. قال الحافظ ابن حجر: حميد الشامي، وهو ابن أبي حميد الحمصي، مجهول، من الخامسة، د فق. [تقريب التهذيب صـ =
عمرو السيباني
(1)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، استكمل إِيْمَانه؛ رَجُلٌ لا يَخَافُ في الله لَومَةَ لَائِمٍ، ولا يُرَائِيْ بشيءٍ مِن عَمَلِهِ، وإذا عُرِضَ له أَمْرَان أَحَدُهُمًا للدُّنيا والآخر للآخرةِ، آثَرَ أَمْرَ الآخرة على الدنيا"
(2)
.
1253 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن الفتح الحنبلي، حدثنا عبد الله بن أبي داود، حدثنا عباد بن يعقوب
(3)
، حدثنا أبو
= 277 (1576)]
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الشيباني. والمثبت من الأصل، ومن ترجمته.
قال الحافظ: أبو عمرو السيباني - بالمهملة والموحدة بينهما تحتانية ساكنة - اسمه زرعة، مقبول، من الثانية، بخ.
[تقريب التهذيب صـ 1183 (7337)]
(2)
ضعيف. أخرجه إسماعيل بن محمد الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 80 (33) من طريق إبراهيم ابن خرشيذ قُوله به.
قال العراقي في تخريج الإحياء 2/ 1161 (4218): فيه سالم المرادي وهو ضعيف. اهـ.
وفيه كذلك حميد الشامي، وأبو عمرو السيباني.
(3)
عباد بن يعقوب، الرَّوَاجِنِي - بتخفيف الواو وبالجيم المكسورة والنون الخفيفة - أبو سعيد الكوفي، صدوق رافضي، حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك، من العاشرة، مات سنة خمسين، خ ت ق =
يزيد العكلي
(1)
، عن هشام بن سعد
(2)
، عن [أبي]
(3)
عبد الله المكي
(4)
، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَا أَنَا مِنْه؛ بُغْضُ عَلِيِّ، ونَصْبُ أَهلِ بَيْتِيْ، وَمَنْ قَالَ الإِيْمانُ كَلَامٌ"
(5)
.
= [تقريب التهذيب صـ 483 (3170)]
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: سعيد، والمثبت من الأصل ومن ترجمته. قال الحافظ: هشام بن سعد المدني، أبو عباد أو أبو سعيد.
(3)
سقطت من جميع النسخ، والمثبت من مصادر التخريج.
(4)
هو: زيد بن أسلم.
(5)
منكر. أخرجه أبو نعيم كما عزاه إليه ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 154 - ومن طريقه الديلمي هنا -، والآجري في الشريعة صـ 289 (1602)، والسلفي في الطيوريات 3/ 955 (885)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 42/ 284، كلهم من طرق عن عبد الله بن أبي داود به.
قال ابن عراق: شيخ عباد، أبو يزيد العكلي لم أقف له على ترجمة، والله أعلم. اهـ.
قلت: وتفردُ عباد الرواجني بالحديث لا يُحتمل حيث قال فيه ابن عدي: روى أحاديث أُنكرتْ عليه في فضائل أهل البيت. اهـ.
وفيه كذلك هشام بن سعد وقد رُمي بالتشيع.
1254 -
قال أبو الشيخ: حدثنا البزار
(1)
، حدثنا سعيد بن يحيى، حدثنا محمد بن حمزة الجزري
(2)
، عن الخليل بن مرة
(3)
، عن [إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري]
(4)
، . . . . . . . . . . . . . . .
(1)
أحمد بن محمد، أبو العباس البزار المديني [طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 408]
(2)
هو: محمد بن الفضل بن حمزة الجزري. قال ابن عدي: ليس بالمعروف.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 205]
(3)
الخليل بن مرة، الضُّبَعي - بضم المعجمة وفتح الموحدة - البصري، نزل الرقة، ضعيف، من السابعة، مات سنة ستين، ت [تقريب التهذيب صـ 302 (1767)]
(4)
في جميع النسخ مكان ما بين المعقوفتين: (الفضيل بن سليمان)، حذفتُه من مكانه وأثبتُّ ما بين المعقوفتين بالقرائن الآتية:
قول الديلمي في الطريق الثاني - وقد علَّقه من رواية ابن السني -: "عن الخليل بن مرة به". والخليل بن مرة روى عن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري.
أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة من رواية الخليل بن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري عن عطاء به.
قول الدارقطني: تفرد به محمد بن حمزة، عن الخليل بن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/ 35 من رواية إسماعيل، عن عطاء =
عن عطاء
(1)
، عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فيه واحدةٌ لا مِنْهُنَّ، زُوِّج مِن الحُورِ العين؛ رَجُلٌ ائْتُمِنَ على أَمَانَةٍ شَهِيَّةٍ خَفِيَّةٍ فأَدَّاها، وَرَجُلٌ عَفَا عن قَاتِلِه، وَرَجُلٌ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
(2)
دُبُرَ كُلِّ صلَاةٍ".
وقال ابن السنّي: حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا سليمان بن عمر بن خالد، عن أبيه
(3)
، عن الخليل بن مرة به
(4)
.
= أيضًا.
قال الحافظ: إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، مجهول، من الخامسة، ق. [تقريب التهذيب صـ 136 (422)]
(1)
هو: ابن أبي رباح.
(2)
سورة الإخلاص: الآية رقم (1)
(3)
هو: عمر بن خالد. قال أبو حاتم: لا أعرفه. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 106]
(4)
ضعيف. أخرجه أبو الشيخ وعلقه الديلمي عنه كما في الاسناد الأول (377) -، وابن السني في عمل اليوم والليلة 1/ 189 - 191، ومن طريقه الديلمي كما في الإسناد الثاني (377 ب)، والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه للمقدسي 3/ 291، كلهم من طريق الخليل بن مرة، وابن عساكر في تاريخ دمشق 62/ 35 من طريق حماد بن عبد الرحمن، كلاهما (الخليل وحماد) عن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري به.
1255 -
قال: أخبرنا أحمد بن سليم وجماعة، قالوا: أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، حدثنا أبو الشيخ، حدثنا أبو العباس الجمال
(1)
، حدثنا إسماعيل بن يزيد
(2)
، . . . . . . . .
= قال الدارقطني: تفرد به محمد بن حمزة عن الخليل بن مرة عنه (أي إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري عن عطاء). اهـ.
قلت: وقد تابع محمدَ بن حمزة عمرُ بن خالد لكنه مجهول أيضًا.
ومدار الطريقين عند الديلمي على الخليل بن مرة. قال فيه ابن عدي: وللخليل أحاديث غير ما ذكرتُه أحاديث غرائب. اهـ.
وأما طريق ابن عساكر، ففيه حماد بن عبد الرحمن الكلبي. قال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير. اهـ.
ثم إن مدار هذه الطرق كلها على إسماعيل بن إبراهيم وهو مجهول.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 3/ 143، الكامل في الضعفاء لابن عدي 3/ 60]
(1)
أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله بن مصعب الجمال [طبقات أصبهان لأبي الشيخ 4/ 220]
(2)
إسماعيل بن يزيد بن حريث بن مردانبه القطان، أبو أحمد، روى عن أبي داود الطيالسي وعدة، روى عنه أحمد بن الحسين الأنصاري وغيره. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو نعيم: اختلط عليه بعض حديثه في آخر أيامه. وقال أبو الشيخ: اختلط حديثه ولم يتعمد الكذب. . . كان خيرا فاضلا، كثير الفوائد والغرائب. وقال الحافظ: كان يذكر بالزهد والعبادة، كثير الغرائب =
حدثنا أبو داود
(1)
، حدثنا سلام بن مسكين، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ أَطَاقَ الصِّيامَ؛ مَنْ أَكَلَ قَبلَ أَن يَشْرَبَ، وَتَسَحَّرَ، وَقَالَ"
(2)
.
وقال الحاكم: حدثنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم العدل، حدثنا محمد بن الحجاج بن عيسى
(3)
، حدثنا القعنبي
(4)
، عن سلمة بن وردان، عن أنس، إلا أنه قال:"وَيَمَسُّ شَيْئًا مِنَ الطِّيْبِ"
(5)
مكان "القيلولة".
= والفوائد.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 205، طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 2/ 270، ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 252، لسان الميزان 1/ 685]
(1)
هو: الطيالسي.
(2)
ضعيف. أخرجه أيضًا الشجري في الأمالي الخميسية 1/ 278 من طريق أبي طاهر بن عبد الرحيم به. وفي إسناده إسماعيل بن يزيد، زاهد مختلط، وقتادة بن دعامة السدوسي، مدلس وقد عنعن فيه.
وروي أيضًا موقوفًا على أنس من رواية قتادة عنه. سيأتي بيانه في الكلام على الطريق الثاني عند الديلمي.
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
هو: عبد الله بن مسلمة القعنبي.
(5)
منكر. أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور كما عزاه إليه السيوطي في جمع =
1256 -
وقال الحاكم: حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن
= الجوامع 4/ 155 (10906)، وعنه البيهقي في شعب الإيمان 3/ 408 بهذا الإسناد وقال: سلمة بن وردان غير قوي، وسائر رواته ثقات. اهـ.
وقد قال أبو حاتم في سلمة بن وردان: تدبرتُ حديثه فوجدتُ عامتها منكرة لا يوافق حديثُه عن أنس حديثَ الثقات إلا في حديث واحد يكتب حديثه. اهـ.
وفي إسناده أيضًا محمد بن الحجاج بن عيسى. قال الألباني: لم أجد له ترجمة. اهـ.
وللحديث طريق آخر من رواية الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس رفعه بلفظ: [من أحب أن يقوى على الصوم فليتسحر، وليقل، وليشم طيبًا، ولا يفطر على الماء".
أخرجه ابن حبان في المجروحين 1/ 460، والبيهقي في شعب الإيمان 3/ 409 من طريق محمد بن عيسى بن الطباع، عن شعيب بن مبشر (وفي مطبوع الشعب: ابن محمد الحريري)، عن الأوزاعي به.
قال ابن حبان: شعيب بن مبشر الكلبي شيخ يروي عن الأوزاعي. . . ينفرد عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به. اهـ.
وشعيب بن محمد الحريري لم أقف له على ترجمة، وأظنه تصحيفٌ دل عليه ما ذكره الحافظ في لسان الميزان 3/ 496 حيث ساق الحديث من طريق شعيب بن مبشر كما أخرجه ابن حبان ثم قال: والحديث المذكور قد ذكره البيهقي في الشعب من هذا الوجه. اهـ.
إسحاق، حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا عبد الخالق بن
= وأخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 6/ 282، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان 3/ 409، بإسناده عن محمد بن يزيد المستملي، عن مبشر بن إسماعيل، عن الأوزاعي به.
فهذه ظاهرها متابعة لشعيب بن مبشر ولكن قال ابن عدي: وهذا يرويه محمد بن عيسى بن الطباع عن شعيب بن مبشر عن الأوزاعي، فادَّعاه هذا المستملي على مبشر (ابن إسماعيل) فرواه عنه، عن الأوزاعي. اهـ.
وله طريق ثالث عن الأوزاعي أخرجه أبو طاهر بن أبي الصقر في مشيخته (61) من طريق أبي محمد عبد الله بن جابر بن عبد الله البزار، عن محمد بن عيسى بن الطباع، عن الأوزاعي به - بإسقاط شعيب بن مبشر بينهما -. وهذا منكر، في إسناده عبد الله بن جابر البزار. قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وللحديث طريق آخر عن أنس. أخرجه حمزة السهمي في تاريخ جرجان صـ 397 (668) من رواية إبراهيم بن محمد بن سهل الجرجاني، عن محمد بن إسماعيل بن إسحاق الجنابذي، عن محمد بن حميد بن حيان الرازي، عن جرير، عن عطاء، عن محارب، عن أنس رفعه بلفظ:"من أحب أن يقوى على الصوم فليتسحر، وليشم طيبا، ولا يفطر على ماء".
قال السهمي في الجنابذي: روى عن محمد بن حميد بأحاديث غرائب. اهـ.
ومحمد بن حميد الرازي حافظ ضعيف. تقدم في الحديث رقم (884)
وروي أيضًا موقوفًا على أنس. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 3/ 408 =
منصور، حدثنا سليمان بن بنت شرحبيل
(1)
، حدثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب
(2)
، عن أبيه
(3)
، عن جده
(4)
، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مَنْ حَفِظَهُنَّ، حَفِظَ الله لَهُ دِينَه ودُنْيَاه، وَمَنْ ضَيَّعَهُنَّ لَمْ يَحْفَظِ الله لَهُ شَيئًا؛ حُرْمَةَ الإسْلَامِ، وحُرْمَتِيْ،
= من طريق عمرو بن مرزوق، عن عمران بن داور القطان، عن قتادة، عن أنس من قوله ولفظه:"ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم؛ من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال".
قال البيهقي: هذا موقوف. اهـ.
قلت: عمران بن داور صدوق يهم، وعمرو بن مرزوق ثقة فاضل له أوهام.
ومع هذا فالموقوف أشبه بالصواب من الطرق المرفوعة.
[سلسلة الضعيفة للألباني (6207)]
(1)
سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى، التميمي، الدمشقي، ابن بنت شرحبيل، أبو أيوب، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة ثلاث وثلاثين، خ 4.
[تقريب التهذيب صـ 410 (2603)]
(2)
عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب، القرشي، المخزومي، مقبول، من السابعة، مد.
[تقريب التهذيب صـ 751 (5200)]
(3)
هو: محمد بن سعيد بن المسيب [تهذيب الكمال 6/ 325]
(4)
هو: سعيد بن المسيب [تهذيب الكمال 3/ 198]
وحُرْمَةَ رَحْمِيْ
(1)
"
(2)
.
1257 -
قال: أخبرنا أبو منصور العجلي، عن الطبري، عن
(1)
الرحم: الأقارب ويقع على كل من يجمع بينك وبينه نسب ويطلق في الفرائض على الأقارِب من جهة النساء. [النهاية لابن الأثير صـ 352]
(2)
ضعيف. أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 155 (10907) - ومن طريقه الديلمي هنا -، من طريق سليمان بن بنت شرحبيل، والطبراني في المعجم الكبير 3/ 126، وفي المعجم الأوسط 1/ 72، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 670 (1799)، والمزي في تهذيب الكمال 5/ 487 - 488، والشجري في الأمالي الخميسية 1/ 152، كلهم من طريق إبراهيم بن حماد، كلاهما (سليمان وإبراهيم) عن عمران بن محمد بن سعيد به.
قال الطبراني في الأوسط: لم يَروِ هذا الحديث عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب غيرُ إبراهيم بن حماد، ولا نعلم لعمران بن محمد بن سعيد بن المسيب حديثًا مسندًا غير هذا. اهـ.
قلت: وقد تابع إبراهيمَ سليمانُ بن بنت شرحبيل كما سبق في التخريج.
وشيخهما في هذا الإسناد هو عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب.
ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 497 وقال: يُعتبر بحديثه إذا روى عنه الثقات لأن في رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة. اهـ.
روى عنه سليمان وهو صدوق يخطئ كما تقدم، وإبراهيم بن حماد وهو ضعيف، أورده الدارقطني في الضعفاء والمتروكين صـ 110 (28).
الدارقطني، أخبرنا محمد بن أحمد بن أسد الهروي، حدثنا أبو الأحوص محمد بن نصر المخرمي
(1)
، عن محمد بن أحمد الحراني
(2)
، عن مخلد بن يزيد، عن عمر بن صبح
(3)
، عن منصور
(4)
، عن إبراهيم
(5)
، عن علقمة
(6)
، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ مِنَ السُّنَّةِ؛ الصَّلاةُ خلْفَ كُلِّ إِمَامٍ، لَكَ صَلَاتُكَ وعليه إِثْمُه، والجهادُ معَ كلِّ أَمِيْرٍ، لَكَ جهادُك وعليه شَرُّهُ، والصَّلَاةُ على كُلِّ مَيِّتٍ مِنْ أَهلِ التَّوحيدِ وإِنْ كَان قَاتِلَ نَفْسِهِ"
(7)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: المخزومي، والمثبت من الأصل ومن السنن للدارقطني 2/ 196.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الجزار، والمثبت من الأصل ومن السنن للدارقطني 2/ 196.
(3)
تقدمت ترجمته وهو متروك، وكذبه ابن راهويه.
(4)
هو: ابن المعتمر.
(5)
هو: ابن يزيد النخعي.
(6)
في السنن للدارقطني: عن علقمة والأسود، عن عبد الله.
(7)
منكر. أخرجه الدارقطني في السنن 2/ 196 (1745) - ومن طريقه الديلمي هنا، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 419، وفي التحقيق في مسائل الخلاف 1/ 474 (723) - بهذا الإسناد.
قال الدارقطني: عمر بن صبح متروك. اهـ.
1258 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن عثمان القومساني، حدثنا إبراهيم بن حميد القاضي، حدثنا السلمي
(1)
، حدثنا علي بن عمرو البلخي، حدثنا محمد بن علي بن القاسم بمكة، حدثنا محمد بن نصر، حدثنا إسماعيل بن أبان، عن الربيع
(2)
، عن أبان
(3)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ فَاتِنَات؛ الشَّعْر الحَسَن والوَجْهُ الحَسَن والصَّوْتُ الحَسَن"
(4)
.
1259 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا الطبراني، حدثنا أبو شعيب
(5)
، حدثنا البابلتي
(6)
، حدثنا
(1)
لم يتبين لي.
(2)
الربيع بن بدر بن عمرو التميمي، السعدي، أبو العلاء البصري.
(3)
تقدمت ترجمته وهو متروك.
(4)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 155 (10909) إليه وحده من حديث أنس بن مالك. وفيه الربيع بن بدر، قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء 3/ 131: وعامة حديثه ورواياته عمن يروي عنهم مما لا يتابعه أحد عليه. اهـ.
وفيه كذلك أبان بن أبي عياش.
(5)
هو: عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، ربيب البابلتي [تاريخ بغداد 9/ 435]
(6)
يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي - بموحدتين ولام مضمومة ومثناة =
الأوزاعي
(1)
، حدثني محمد بن خراشة
(2)
، حدثني عروة بن محمد السعدي
(3)
، عن أبيه محمد بن عطية، عن أبيه
(4)
قال: قال
= ثقيلة -، أبو سعيد الحراني، ابن امرأة الأوزاعي، ضعيف، من التاسعة، مات سنة ثماني عشرة، وهو ابن سبعين، خت س.
[تقريب التهذيب صـ 1059 (7635)]
(1)
هو: عمرو بن عبد الرحمن الأوزاعي.
(2)
محمد بن خراشة، روى عن عروة بن محمد السعدي، روى عنه الأوزاعي. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي: شيخ لا يعرف. وقال في موضع آخر: شيخ ما روى عنه غير الأوزاعي حديثا واحدا.
[التاريخ الكبير للبخاري 1/ 71، الثقات لابن حبان 9/ 33، ميزان الاعتدال 3/ 537، المغني في الضعفاء 2/ 293]
(3)
عروة بن محمد بن عطية السعدي، عامل عمر بن عبد العزيز على اليمن، مقبول، من السادسة، مات بعد العشرين، د. [تقريب التهذيب صـ 675 (4599)]
(4)
هكذا في جميع النسخ، ولعل الصواب في رواية أبي شعيب عن البابلتي هو دون زيادة: عن أبيه، (أي عطية) للقرائن الآتية:
أن الطبراني رواه عن أبي شعيب عن البابلتي بهذا الإسناد دون ذكر هذه الزيادة.
رواه أبو نعيم عن الطبراني، عن أبي شعيب عن البابلتي بهذا الإسناد دون هذه الزيادة.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ إذا رَأَيتَهُنَّ بَعدَ ذلك تَقُومُ الساعة؛ خَرَابُ العَامِر وإِعْمَارُ الخَرَاب، وأن يكون الغَزْوُ نِدَاءً، وأن يَتَمَرَّسَ الرجلُ بِأَمَانَتِهِ تَمَرُّسَ البَعِيْر بالشَّجَرَة"
(1)
.
= رواه الرامهرمزي أيضًا عن أبي شعيب، عن البابلتي دون هذه الزيادة.
نص ابن عساكر بأن البابلتي رواه عن الأوزاعي بدون هذه الزيادة مثل رواية يحيى بن حمزة ورواد بن الجراح عن الأوزاعي التي رويت دون هذه الزيادة.
(1)
ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 19/ 243، وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 186 (679) - ومن طريقه الديلمي هنا -، والرامهرمزي في الأمثال صـ 126 (92)، وابن قانع في معجم الصحابة 3/ 17، وابن منده كما عزاه إليه ابن حجر في الإصابة 6/ 251، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 394، كلهم من طريق يحيى بن عبد الله البابلتي به، إلا أنه سقط محمد بن خراشة من الإسناد عند الرامهرمزي.
وتابع البابلتي جماعةٌ من الرواة في روايته عن الأوزاعي، عن ابن خراشة، عن عروة بن محمد بن عطية، عن أبيه محمد بن عطية السعدي به. فقد تابعه الوليد بن مسلم كما في معجم الصحابة للبغوي 4/ 519، وتاريخ دمشق لابن عساكر 52/ 393، ويحيى بن حمزة كما في الأمثال للرامهرمزي صـ 126 (93)، ومعجم الصحابة لابن قانع 2/ 264، وتاريخ دمشق لابن عساكر 52/ 393 - 394، ورواد بن الجراح كما في الصحابة لابن مندة حيث عزاه إليه الحافظ ابن حجر في الإصابة 6/ 251، وفي تاريخ دمشق لابن عساكر 52/ 394، ورشدين بن سعد كما في الجهاد لابن أبي عاصم =
1260 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا عبد السيد بن
= صـ 714 (320)، ومحمد بن سعيد بن شابور كما ذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 186، وشعيب بن إسحاق كما في معجم الصحابة لابن قانع 3/ 17، كلهم (الوليد، ويحيى، ورواد، ورشدين، وابن شابور، وشعيب) عن الأوزاعي به.
وكلهم متفقون على أنه من رواية عروة بن محمد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وخالفهم أبو المغيرة عبد القدوس، فرواه عن الأوزاعي، عن محمد بن عروة بالقَلب في هذا الاسم، وبإسقاط أبيه.
أخرجه البغوي في معجم الصحابة 4/ 520، وابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 394، كلاهما من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي عن محمد بن عروة السعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم وقع الاختلاف في هذا الوجه أيضًا حيث ذكر ابن الأثير في أسد الغابة 4/ 26 أن الإسناد هو: محمد بن عروة - بالقلب - عن أبيه.
قال ابن الأثير: عروة السعدي، أورده أبو بكر الإسماعيلي، روى عنه ابنه محمد، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكر الحديث.
وقال في موضع آخر 5/ 100: روى أبو المغيرة وغيره عن الأوزاعي، عن محمد بن خراشة، عن محمد بن عروة، عن أبيه، فيكون الحديث لعروة - أي عروة السعدي -. اهـ.
قال البغوي: اختلف الوليد بن مسلم وأبو المغيرة عن الأوزاعي في هذا الحديث. فرواه الوليد عن الأوزاعي، عن محمد بن خراشة، عن عروة بن =
عبد السلام بن علي الغياثي المروزي، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن
= محمد السعدي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أبو المغيرة عن الأوزاعي، عن ابن خراشة، عن محمد بن عروة السعدي. والصواب عندي رواية الوليد عن الأوزاعي، وهو عروة بن محمد بن عطية السعدي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أحسب لمحمد صحبة. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر 5/ 283 بعد ذكر من أخرجه من طريق محمد بن عروة: وهذا غلط نشأ عن قلبٍ وإسقاطٍ، أما القلب فإن الصواب عن الأوزاعي؛ عن عروة بن محمد، وأما الإسقاط فإنما هو عن عروة بن محمد، عن أبيه، عن جده عطية. اهـ.
ولم أقف على من أخرجه بعزوه إلى جده عطية.
وروي من طريق محمد بن خراشة أيضًا مع إبدال عروة بن محمد، بعمرو بن محمد. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 395 من طريق سليمان بن عبد الرحمن، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، عن محمد بن خراشة، عن عمرو بن محمد، عن أبيه به.
قال ابن عساكر: ورواه شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي فلم يقم إسناده هو أو بعض من روى حديثه. اهـ.
وخالف سليمانَ بن عبد الرحمن، إبراهيمُ بن محمد أبو إسحاق، فرواه عن شعيب بن إسحاق، عن عمرو بن محمد بإسقاط أبيه.
أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 1/ 152.
والصحيح في رواية شعيب بن إسحاق هو عن عروة بن محمد، عن أبيه، عن =
عبد الله الحسكاني الحافظ قَدِمَ مرو، أخبرنا الحسن بن محمد المفسر، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي
(1)
، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى، حدثنا أبي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ أَخافُهُنَّ على أُمَّتِي مِن بَعْدِي؛ الضَّلَالُ بعد المَعْرِفَة، ومُضِلَّات الفِتَن، وشَهوَةُ البَطْنِ والفَرجِ"
(2)
.
1261 -
قال أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن الوليد بن برد، حدثنا ابن أبي فديك
(3)
، عن هارون بن
= النبي كما رواه هشام بن عمار عنه - وهو عند ابن قانع في معجم الصحابة كما تقدم -.
ومع هذه الاختلافات في الأسانيد، فإن مدارها على محمد بن خراشة، وهو مجهول ولم يعرف إلا بهذا الحديث. قال البخاري في حديثه: مرسل. اهـ.
وقال الذهبي: حدث عنه الأوزاعي بخبر فيه شيء. اهـ.
(1)
تقدمت ترجمته، وهو راو للنسخة الموضوعة عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه، وقد تقدم بيان هذا الإسناد في الحديث رقم (1009).
(2)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 155 (10910) إليه وحده من حديث علي بن أبي طالب، وفيه عبد الله بن أحمد بن عامر.
(3)
هو: إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك.
هارون
(1)
، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ لَو يَعْلَمُ النَّاسُ ما فِيهِنَّ ما أُخِذَتْ إلَّا بالسِّهَامِ عليها، حِرْصًا على ما فِيْهِنَّ مِن الخَيْرِ والبَرَكَة؛ التَّأْذِينُ بالصَّلَوَات، والتَّهْجِيْرُ إلى الجُمْعَة، والصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ الصُّفُوفِ"
(2)
.
(1)
هارون بن هارون بن عبد الله التيمي، المدني، ضعيف، من السادسة، ق.
[تقريب التهذيب صـ 1016 (7296)]
(2)
ضعيف. أخرجه أبو الشيخ في ثواب الأعمال كما عزاه إليه العراقي في تخريج الإحياء 1/ 133 (522)، - ومن طريقه الديلمي هنا -. وأخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 7/ 125 من طريق دحيم، عن ابن أبي فديك به. وعزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 134 (10759) إلى ابن النجار في تاريخه.
وفي إسناده هارون بن هارون، قال ابن عدي: وأحاديثه عن الأعرج وعن مجاهد وعن غيرهما مما لا يتابعه الثقات عليه. اهـ.
وقد ثبت من وجه آخر في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا".
أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأذان 1/ 132 (653)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، 2/ 31 (437) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
1262 -
قال الحاكم: حدثنا محمد بن حمدون
(1)
الوراق، حدثنا علي بن محمد القِبَابي
(2)
، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي
(3)
، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا شعيب بن حرب، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ يُجْلِين البَصَرَ؛ النَّظَرُ إلى الخُضْرَة، وإلى المَاءِ الجَارِي، وإلى الوَجْهِ الحَسَنِ"
(4)
.
1263 -
وقال الخطيب من طريق الحاكم
(5)
: أخبرنا أبو بكر
(1)
تصحفت في (ي) إلى: حدر، وفي (م): جندر، والمثبت من الأصل، ومن اللآلي المصنوعة 1/ 105. وانظر: تاريخ بغداد 5/ 233.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: القباني، والمثبت من الأنساب للسمعاني 4/ 17. والقبابي: نسبة إلى قِباب، وهي أقصى محلة من نيسابور على طريق العراق. وعلي بن محمد بن العلاء القبابي ذكره ابن ماكولا في الإكمال 7/ 135 ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
(3)
عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي.
(4)
منكر. أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور كما نقله بإسناده السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/ 105 وهو بهذا الإسناد الذي ذكره الديلمي عنه معلقًا. قال السيوطي: ورجاله من شعيب فصاعدًا رجال الصحيح، وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، قال أبو نعيم: في حديثه نكارة. اهـ
(5)
لم أقف على رواية الخطيب من طريق الحاكم، وإنما أخرجه ابن الجوزي =
محمد بن أحمد بن هارون
(1)
، حدثنا أحمد بن عمر بن عبيد الزنجاني
(2)
ببغداد، سمعت أبا البختري القاضي
(3)
يقول: كُنتُ أَدخُلُ على الرشيد وابنُهُ القاسمُ بين يديه، فكُنتُ أُدْمِنُ النَّظَرَ إليه عند دخولي وعند خروجي. قال: فقال له
(4)
بَعضُ نُدَمَائِه: "ما أَظُنُّ أبا البختري إلا يُحِبُّ رأسَ الحملان". فَفَطِنَ له، فلمَّا أن دَخَلْتُ، قال:"أَرَاكَ تُدْمِنُ النَّظَرَ إلى القاسم تُريدُ أن تَجْعَلَ انقِطَاعَه إليك". قلتُ: أُعيذُك بالله، يا أمير المؤمنين، أن تَرْمِيَنِيْ بما ليس فيَّ، وإنَّما إِدْمَانِي النَّظَر إليه لأنَّ جعفر بن محمد الصادق حدثنا عن أبيه
(5)
، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه
(6)
، عن جده علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ
= في تلبيس إبليس من طريق الخطيب البغدادي عن محمد بن نعيم الضبي، وأخرجه في الموضوعات من طريق الحاكم لكنه من غير طريق الخطيب عنه.
(1)
محمد بن أحمد بن هارون الريوندي، أبو بكر الشافعي.
(2)
ويقال: الريحاني. قال الخطيب البغدادي: أحد المجهولين. [تاريخ بغداد 4/ 286]
(3)
وهب بن وهب بن كثير القاضي، أبو البختري، القرشي، المدني.
(4)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: لي، والمثبت من الأصل.
(5)
هو: محمد بن علي الباقر، تقدم.
(6)
هو: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، تقدم.
يَزِدْنَ
(1)
في قوة البصر؛ النَّظَرُ إلى الخُضَرْة، وإلى المَاءِ الجَارِي، وإلى الوَجْهِ الحَسَنِ"
(2)
.
وفي الباب عن ابن عباس
(3)
وأبي سعيد
(4)
.
(1)
في (ي) و (م): تزدن، والمثبت من مصادر التخريج.
(2)
موضوع. أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 4/ 286، ومن طريقه ابن الجوزي في تلبيس إبليس صـ 265 عن محمد بن نعيم الضبي، وفي الموضوعات 1/ 162 عن الحاكم، كلاهما (الضبي والحاكم) عن أبي بكر أحمد بن محمد بن هارون الشافعي به، وفي إسناده متهم ومجهول وكذاب. قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، ولا يختلف العلماء في أبي البختري أنه كذاب وضاع، وأحمد بن عمر بن عبيد أحد المجهولين. اهـ.
(3)
أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 2/ 345 عن أحمد بن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي غسان المؤدب، عن عبد الله بن سلام، عنا يحيى بن أيوب البغدادي، عن أبي خالد النخعي، عن منصور بن صفية، عن أبي معبد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"ثلاث يجلين البصر؛ النظر إلى الخضرة، والنظر إلى الوجه الحسن، والنظر إلى الماء الجاري".
ولم أقف على ترجمة لأبي غسان المؤدب وأبي خالد النخعي.
والحديث ضعفه الملا علي القاري في الأسرار المرفوعة (780) من رواية ابن عباس.
(4)
أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب (168) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن خالد الكندي، حدثنا محمد بن زكريا بن عاصم، حدثنا محمد بن يحيى =
1264 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الصفار، حدثنا ابن خزيمة، حدثنا محمد بن خلف الحدادي، حدثنا عثمان بن عمر
(1)
، حدثنا شعبة، عن فراس، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ يَدْعُونَ الله فلا يُسْتَجَابُ لهم؛ رَجُلٌّ كان له دَيْنٌ فلم يَشْهَد عليه، ورَجُلٌّ أَعْطَى سَفِيْهًا مَالَهُ ورَجُلٌ كانت عنده امرأةٌ سَيِّئَةُ الخُلُقِ فلم يُطَلِّقهَا"
(2)
.
= النيسابوري، حدثنا يحيى بن إبراهيم البركي، عن حماد، عن حميد الطويل، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث يجلين البصر؛ الماء والخضرة والوجه الحسن".
ولم أقف على ترجمة لمحمد بن زكريا بن عاصم، ويحيى بن إبراهيم البركي.
(1)
عثمان بن عمر بن فارس العبدي، بصري، أصله من بخارى، ثقة، قيل: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه، من التاسعة، مات سنة تسع ومائتين، ع. [تقريب التهذيب صـ 667 (4536)]
(2)
منكر. أخرجه أبو نعيم في مسانيد فراس المكتب صـ 93 (29 - 2) عن علي بن محمد بن إسماعيل وإبراهيم بن إسحاق الصفار، كلاهما عن ابن خزيمة به، - ومن إحدى روايتيه أخرجه الديلمي هنا -، وهو من رواية عثمان بن عمر، وأخرجه أبو نعيم في مسانيد فراس المكتب صـ 93 (29 - 2)(الرواية الثانية)، والطحاوي في مشكل الآثار 6/ 375 (2530)، من طريق عمرو بن حكام، وأخرجه ابن شاذان في المشيخة صـ 36 (41)، والبيهقي في شعب الإيمان 6/ 249، والذهبي في تاريخ الإسلام 7/ 897، من طريق =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= معاذ بن معاذ العنبري، وله طريق آخر عن معاذ، أخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 331، وعنه البيهقي في السنن الكبرى 10/ 146، وفي السنن الصغرى 4/ 140 (4163)(4164)، وأخرجه أبو نعيم في مسانيد فراس المكتب صـ 93 (29 - 1) من طريق داود بن إبراهيم الواسطي، أربعتهم (عثمان، ومعاذ، وعمرو، وداود) عن شعبة به مرفوعًا.
عثمان ومعاذ بن معاذ العنبري ثقتان. فأما عمرو بن حكام فقال فيه أبو حاتم: شيخ ليس بالقوي. اهـ. وله انفرادات عن شعبة ساقها ابن عدي في الكامل. وأما داود بن إبراهيم الواسطي فقد وثقه أبو حاتم.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه لتوقيف أصحاب شعبة هذا الحديث على أبي موسى، وإنما أجمعوا على سند حديث شعبة بهذا الإسناد "ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين"، وقد اتفقا جميعا على إخراجه. اهـ.
ولم يتعقبه الذهبي لكنه قال في المهذب: مع نكارته إسناده نظيف. اهـ.
ورواه أجلةُ أصحاب شعبة بالوقف كما أشار إليه الحاكم.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (17429) من طريق يحيى بن سعيد القطان، والطبري في جامع البيان 7/ 564 (8544) من طريق محمد بن جعفر الملقب غندر، كلاهما عن شعبة به موقوفًا. وعزاه السيوطي في الدر المنثور 2/ 434 إلى ابن المنذر بالوقف أيضًا.
قال عبد الرحمن بن مهدي: اختلفوا يومًا عند شعبة فقالوا: اجعل بيننا وبينك =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حكمًا. فقال: قد رضيت بالأحول، يعني يحيى بن سعيد القطان. اهـ. وقال أيضًا: غندر في شعبة أثبت مني. اهـ.
وقال عبد الله بن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكمٌ بينهم.
وللحديث طريق آخر عن الشعبي. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 24/ 190 من رواية إسحاق بن وهب البخاري، عن الصلت بن بهرام، عن الشعبي به مرفوعًا.
وفي إسناده إسحاق بن وهب، قال فيه الخليلي: يُروى عنه ما يعرف وينكر، ونسخ رواها الضعفاء. اهـ.
وتابعه بشير بن أبي بشير الكوسج عن الشعبي. أخرجه السمعاني في المنتخب من معجم شيوخه 1/ 203 - 204 من رواية إسماعيل بن عبد الله أبو إبراهيم المهدي المروزي، عن بشير الكوسج، عن الشعبي به مرفوعًا.
قال السمعاني: قال الحاكم في انتقائه على السيد: هذا حديث له طرق عن الشعبي، ولم نكتبه من حديث بشير بن أبي بشير عنه إلا بهذا الإسناد. اهـ. وإسماعيل بن عبد الله - وكان من العباد كما في المنتخب - لم أقف له على ترجمة، ولا يحتمل تفرده برفعه مع مخالفته لأجلة أصحاب شعبة. اهـ.
فقد سبق أن القطان وغندر روياه بالوقف، والحديث فيه نكارة كما ذكره الذهبي.
[الجرح والتعديل 3/ 407، الإرشاد للخليلي (887)، الكامل في الضعفاء =
1265 -
قال أبو الشيخ: حدثنا ابن ناجية
(1)
، حدثنا عبد الرحمن بن يونس، حدثنا عمرو بن مجمع
(2)
، حدثنا يونس بن خباب
(3)
، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي كبشة الأنماري
(4)
، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ يَبْقَيْنَ للعبد بعد مَوتِهِ؛ صَدَقَةٌ أَجرَاهَا، وعِلْمٌ أَفشَاه
(5)
، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= لابن عدي 5/ 136 - 137، المهذب في اختصار السنن الكبرى للذهبي 8/ 4149 (15856)]
(1)
تقدم.
(2)
عمرو بن مجمع، أبو المنذر السكوني، روى عن هشام بن عروة، روى عنه أحمد بن أبي شريح وأبو كريب. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان يخطئ. وقال الدارقطني: ضعيف. قال الذهبي: ضعفوه.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 265، الثقات لابن حبان 7/ 230، ميزان الاعتدال 3/ 286]
(3)
يونس بن خباب - بمعجمة وموحدتين - الأسيدي مولاهم، الكوفي، صدوق يخطئ ورمي بالرفض، من السادسة، بخ 4. كذا قال الحافظ في التقريب.
[تقريب التهذيب صـ 1098 (7960)]
(4)
أبو كبشة الأنماري المذحجي [الإصابة 7/ 341]
(5)
تصحفت في (ي) إلى: أفناه، والمثبت من الأصل ومن جمع الجوامع.
وذُرِّيةٌ يَبْقَوْنَ
(1)
بعده يَذْكُرُونَ الله عز وجل"
(2)
.
1266 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو القاسم زيد بن علي بن أبي بلال الكوفي، حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني، حدثنا النضر بن هشام، حدثنا مروان بن صبيح
(3)
، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ قَدْ فَرَغَ الله مِن القَضَاءِ فِيهِنَّ؛ لَا يبغِيَنَّ أَحَدُكُم، فإن الله يقول:
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: يتقون، والمثبت من الأصل ومن جمع الجوامع.
(2)
منكر. أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 155 (10911) - وعلَّقه عنه الديلمي هنا -. وهو منكر من هذا الطريق، فيه عمرو بن مجمع ويونس بن خباب.
قال ابن عدي في الكامل في الضعفاء 5/ 131 عن عمرو بن مجمع: عامة ما يروي لا يتابع عليه إما إسنادًا وإما متنًا. اهـ
والمعروف من حديث أبي هريرة ما أخرجه البخاري في الأدب المفرد صـ 26 (38)، ومسلم في الجامع الصحيح، كتاب الوصية 5/ 73 (1631) - واللفط له -، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا مات الإنسان، انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة؛ إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
(3)
مروان بن صبيح الأصبهاني. قال الذهبي: لا أعرفه، وله خبر منكر. ثم ذكر هذا الحديث بلفظ متقارب. [ميزان الاعتدال 4/ 91]
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ}
(1)
، ولا يَمكُرَنَّ أحَدُكُم، فإن الله يقول:{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}
(2)
، ولا ينكُثَنَّ أحَدُكُم، فإن الله يقول:{فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ}
(3)
"
(4)
.
1267 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو العباس الهروي
(5)
، حدثنا محمد بن عبد الملك المروزي، حدثنا أبو صالح
(6)
، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن محمد بن عبد الله
(7)
، عن عمران بن حصين قال:"ثَلَاثٌ يُدرِكُ بِهِنَّ العبدُ رغائِبَ الدنيَا والآخرة؛ الصَّبْرُ على البَلَاء، والرِّضَا بالقَضَاء، والدُّعاء في الرَّخَاء"
(8)
.
(1)
سورة يونس: الآية رقم (23)
(2)
سورة فاطر: الآية رقم (43)
(3)
سورة الفتح: الآية رقم (10)، وقد وقع التصحيف في الآية في جميع النسخ حيث كتبت: ومن نكث فإنما ينكث.
(4)
منكر. أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 2/ 31، - ومن طريقه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 8/ 449، والديلمي هنا -، وفيه مروان بن صبيح.
(5)
هو: محمد بن أحمد بن سليمان، أبو العباس الهروي.
(6)
تقدمت ترجمته وهو صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة.
(7)
في الزهد لأبي داود: محمد بن عبيد الله السلمي، وفي الصبر لابن أبي الدنيا: محمد بن عبد السلمي، ولم أقف على ترجمته.
(8)
ضعيف. أخرجه أبو الشيخ كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 141 =
موقوف.
1268 -
قال: وأخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد الحسنابادي، أخبرنا سعيد العيار
(1)
، أخبرنا أبو سهل محمد بن أحمد بن عبد الله الإسترأباذي، أخبرنا أبو يعقوب يوسف
(2)
بن محمد بن بندار، حدثنا أبو يزيد البسطامي
(3)
، . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= (10812) - وعلقه عنه الديلمي هنا -. وأخرجه أبو داود في الزهد صـ 430 عن قتيبة، وابن أبي الدنيا في الصبر صـ 65 (90) من طريق عمر بن معروف، كلاهما (قتيبة وعمر) عن الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، لكنهما قالا: عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن عبد الله السلمي به.
وفي إسناد الديلمي (وهو بدون ذكر سعيد بن أبي هلال) أبو صالح كاتب الليث وهو كثير الغلط.
سعيد بن أبي هلال ثقة ولكن شيخه محمد بن عبد الله لم أقف على ترجمته. ومع هذا فقد اختلف على خالد بن يزيد فيه. فرواه الليث بن سعد عنه، عن محمد بن عبد الله، عن عمران بن حصين موقوفًا كما سبق.
وخالفه ابن لهيعة فرواه عن خالد بن يزيد، عن أبي هلال التيمي مرفوعًا. وسيأتي بيانه في الإسناد الآتي عند الديلمي.
(1)
سعيد بن محمد العيار، تقدم.
(2)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أبو يعقوب بن يوسف، والمثبت من الأصل، ومن تاريخ جرجان للسهمي صـ 496 (1006).
(3)
هو: طيفور بن عيسى بن شروسان، أبو يزيد البسطامي، شيخ الصوفية، =
حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب
(1)
، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن لهيعة
(2)
، عن خالد بن يزيد، عن أبي هلال التيمي
(3)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . فذكر الحديث
(4)
.
1269 -
قال أبو الشيخ: حدثنا الوليد بن أبان، حدثنا عبد الله بن أحمد الدشتكي
(5)
، حدثنا محمد بن عمران بن الحكم،
= جاءت عنه أشياء ظاهرها الإلحاد. قال الذهبي: أحد الزهاد. وقال أيضًا: له نبأ عجيب وحال غريب.
[سير أعلام النبلاء 13/ 86، ميزان الاعتدال 2/ 346]
(1)
تقدمت ترجمته وفي حديثه نكارة.
(2)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(3)
أبو هلال الكلبي التيمي، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند أولاده.
[معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني 6/ 3049 (3498)]
(4)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي، واقتصر السيوطي في جمع الجوامع في عزوه إلى أبي الشيخ من حديث عمران بن الحصين كما تقدم.
وفي إسناده أبو يزيد البسطامي وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي.
وفيه كذلك ابن لهيعة وقد خالفه الليث بن سعد فرواه موقوفًا كما سبق في الإسناد المتقدم.
(5)
عبد الله بن أحمد الدشتكي، متهم بالوضع. ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة 1/ 71.
حدثنا منصور بن عمار
(1)
، حدثنا ابن لهيعة
(2)
، عن دراج
(3)
، عن أبي الهيثم
(4)
، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ يَدْخُلُونَ الجنة بغير حساب؛ رَجُلٌ غَسَلَ ثِيَابَه فلم يَجِدْ له خلقًا، ورَجُلٌ لم يُنْصَبْ على مستَوْقَدِه قِدْرَان، ورجُلٌ دعا بشَرَابٍ فلم يُقَلْ له أيُّهما تُرِيد"
(5)
.
(1)
منصور بن عمار الواعظ، أبو السري، روى عن ابن لهيعة، روى عنه ابنه سليم بن منصور. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال العقيلي: القاص، لا يقيم الحديث، وكان فيه تجهم. وقال ابن حبان: ليس من أهل الحديث الذين يحفظون، وأكثر روايته عن الضعفاء، وفي القلب منه لروايته. وقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/ 176، الضعفاء الكبير للعقيلي 4/ 193، الثقات لابن حبان 9/ 170، الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/ 393، سؤلات السلمي للدارقطني (318)]
(2)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(3)
تقدمت ترجمته وهو صدوق، في حديثه عن أبي الهيثم ضعف.
(4)
تقدم.
(5)
موضوع. أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 141 (10811) - وعلقه عنه الديلمي هنا -. وفي إسناده منصور بن عمار.
وأخرجه ابن السني في القناعة من طريقين أولهما صـ 69 (47) عن عثمان بن صالح، والثاني صـ 70 (48) عن أبي عامر بن منصور بن عمار، عن أبيه، =
1270 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن مالك
(1)
، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا بيان بن الحكم
(2)
، حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا بشر بن الحارث، حدثنا عيسى بن يونس، عن هشام
(3)
، عن الحسن
(4)
، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثٌ لا يُحَاسَبُ بِهِنَّ العبدُ؛ ظِلُّ خُصٍّ
(5)
يَستَظِلُّ به، وكِسْرَةٌ يشُدُّ بِها صُلْبَه، وثوبٌ يواري به عورتَه"
(6)
.
= كلاهما عن ابن لهيعة، لكنه عن دراج، عن ابن حجيرة، عن أبي هريرة به.
وعثمان بن صالح ثقة، فيكون إسناد الحديث من طريق أبي هريرة أقوى من إسناده عن أبي سعيد الخدري.
ومع هذا ففي جميع طرقه عبد الله بن لهيعة، وهو ضعيف مختلط.
(1)
هو: أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، أبو بكر القَطِيعي.
(2)
قال الذهبي: لا يعرف. [ميزان الاعتدال 1/ 356]
(3)
هو: هشام بن حسان [تهذيب الكمال 7/ 397]
(4)
تقدمت ترجمته وهو ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرا ويدلس.
(5)
الخص: بيت من قصب [مختار الصحاح صـ 177]
(6)
منكر. أخرجه أحمد بن حنبل في الزهد صـ 37 (63)، - ومن طريقه الديلمي هنا، والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 296، كلاهما من طريق عيسى بن يونس به.
قال البيهقي هكذا جاء مرسلا وهو مرسل جيد في هذا المعنى. اهـ.
فأما رواية أحمد في الزهد ففيها بيان بن الحكم وهو مجهول. وأما رواية =
1271 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازةً، حدثنا الحاكم، حدثنا أبو
= البيهقي ففيها أبو محمد عبد الله بن محمد المدني وهو مجهول أيضًا.
وله طريق آخر عن الحسن البصري، أخرجه المعافي بن عمران في الزهد صـ 273 (160)، وعلي بن الجعد في مسنده صـ 465 (3208)، وعبد الله بن أحمد في الزهد صـ 571 (2355)، كلهم من طريق المبارك بن فضالة، عن الحسن مرسلا بلفظ:"ثلاث ليس على ابن آدم فيهن حساب؛ ثوب يواري عورته، وطعام يقيم صلبه، وبيت يكنه، فما كان فوق ذلك فعليه فيه حساب". وفيه المبارك بن فضالة وهو صدوق يدلس.
وأخرجه ابن أبي زمنين في تفسير القرآن العزيز 5/ 160 عن يحيى بن سلام، عن خالد، عن الحسن مرسلا أيضًا.
وروي من طريق الحسن البصري متصلًا من رواية حمران، عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل شيء يفضل عن ابن آدم من جلف الخبز، وثوب يواري سوءته، وبيت يكنه، وما سوى ذلك فهو حساب يحاسب به العبد يوم القيامة"
أخرجه البزار في البحر الزخار 2/ 70 (414)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 74 (285)، وفي ذكر أخبار أصبهان 1/ 305، وابن السني في القناعة صـ 86 (67)، كلهم من طريق أبي داود الطيالسي - وهو في المسند له 1/ 81 (83) -،
وأخرجه ابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين صـ 52 (82)، والعقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 288، والطبراني في المعجم الكبير 1/ 91، وابن السني =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= في القناعة صـ 89 (70)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 1/ 74 (285)، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 156 و 5/ 157 و 7/ 295، وفي الآداب صـ 350، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1/ 455 (330)، من طريق مسلم ابن إبراهيم،
وأخرجه أحمد في الزهد صـ 52 (113)، وفي المسند 1/ 493 (440)، وعبد بن حميد في المسند صـ 46 (المنتخب)، والترمذي في السنن 4/ 164 (2341)، وابن السني في القناعة صـ 87 (68)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان 3/ 20، والحاكم في المستدرك 4/ 347، والسهمي في تاريخ جرجان صـ 221 (350)، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 157، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 6/ 183، والشجري في الأمالي الخميسية 2/ 182، وابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 173 و 15/ 174، وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 798، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 1/ 455 (329)(331)، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وأخرجه ابن السني في القناعة صـ 88 - 89 (69)، والخطابي في غريب الحديث 1/ 179، من طريق النضر بن شميل،
أربعتهم (الطيالسي، ومسلم، وعبد الصمد، والنضر) عن حريث بن السائب، عن الحسن، عن حمران به.
وخالفهم ابن المبارك فرواه عن حريث بن السائب، عن الحسن مرسلا.
أخرجه ابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين صـ 52 (83).
الطيب الذهلي
(1)
، حدثنا إبراهيم بن أحمد البغدادي، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا المسيب بن واضح
(2)
، حدثنا بقية بن الوليد
(3)
، عن أبي
= وحريث بن السائب مختلف فيه. نقل الساجي عن أحمد أنه قال فيه: روى عن الحسن، عن حمران، عن عثمان حديثًا منكرًا. اهـ.
وبيَّن الأثرم وجه التعليل عند أحمد فقال: سُئل أحمد عن حريث فقال: هذا شيخ بصري، روى حديثًا منكرًا عن الحسن، عن حمران، عن عثمان "كل شيء فضل عن ظل بيت وجلف الخبز وثوب يواري عورة ابن آدم، فلا حق لابن آدم فيه". قلت: قتادة ي خالفه؟ قال: نَعَمْ، سعيدٌ، عن قتادة، عن الحسن، عن حمران، عن رجل من أهل الكتاب. قال أحمد: حدثناه روح، حدثنا سعيد؛ يعني عن قتادة به. اهـ.
وقال الدارقطني في العلل 3/ 29: كذا رواه حريث بن السائب عن الحسن، عن حمران، عن عثمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ووهم فيه، والصواب عن الحسن، عن حمران، عن بعض أهل الكتاب.
(1)
هو: محمد بن أحمد بن حمدون، أبو الطيب الذهلي [تاريخ الإسلام للذهبي 8/ 138]
(2)
المسيب بن واضح بن سرحان الحمصى، روى عن ابن المبارك وحفص بن ميسرة، روى عنه الحس بن سفيان وأبو حاتم. قال أبو حاتم: صدوق كان يخطئ كثيرا. وقال ابن حبان: كان يخطئ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 8/ 294، الثقات لابن حبان 9/ 204]
(3)
تقدمت ترجمته وهو صدوق كثير التدليس عن الضعفاء.
بكر بن أبي مريم
(1)
، عن أبي سلام الحبشي
(2)
، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ لا يُعَرِّضنَّ
(3)
أحدُكم نفْسَه لها وهو صَائِمٌ؛ الحمَّامُ والحِجَامَةُ والنَّظَرُ إلى المرأة الشَّابَّة"
(4)
.
1272 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن ماجه
(5)
، أخبرنا ابن المرزبان
(6)
، حدثنا الحزوري
(7)
، حدثنا لوين
(8)
، حدثنا حبان بن علي، عن محمد بن
(1)
أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم، الغساني، الشامي، وقد ينسب إلى جده.
(2)
هو: ممطور، أبو سلام الأسود الحبشي [تهذيب الكمال 7/ 221]
(3)
في (ي): يعرض، والمثبت من الأصل و (م)، ومن جمع الجوامع.
(4)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 156 (10913) إليه وحده من حديث أبي أمامة، وفي إسناده المسيب بن واضح وبقية بن الوليد وابن أبي مريم.
وقد ساق ابن عدي للمسيب بن واضح عدة أحاديث منكرة كما في الكامل في الضعفاء 6/ 387 - 389.
(5)
هو: أبو بكر، أحمد بن محمد بن الحسن بن ماجه الأبهري الأصبهاني، سمع جزء لوين المصيصي من أبي جعفر بن المرزبان، وتفرد بعلوه [سير أعلام النبلاء 18/ 581]
(6)
هو: أحمد بن محمد بن المرزبان [سير أعلام النبلاء 16/ 555]
(7)
هو: محمد بن إبراهيم بن يحيى الحزوري [الإكمال لابن ماكولا 3/ 32]
(8)
تصحفت في (ي) إلى: لوثر، وفي (م): كونر، والمثبت من الأصل، وهو =
كريب
(1)
، عن أبيه
(2)
، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ لا يَمِيْنَ فيهِنَّ؛ لا يَمِيْنَ للوَلَدِ مع وَالِدِه، ولا للمرأة مع زَوْجِهَا، ولا للمملوك مع سَيِّدِهِ"
(3)
.
= محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي لقبه لوين.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: ذيب، والمثبت من الأصل ومن ترجمته. قال الحافظ: محمد بن كريب، مولى ابن عباس، ضعيف، من السادسة، مات بعد الخمسين، ق.
[تقريب التهذيب صـ 891 (6296)]
(2)
هو: كريب بن أبي مسلم، أبو رشدين الحجازي [تهذيب الكمال 6/ 166]
(3)
منكر. أخرجه لوين المصيصي في جزء أحاديثه صـ 126 (114)، - ومن طريقه الديلمي هنا، وأبو بكر الإسماعيلي في معجم أسامي شيوخه 1/ 395 - 396، وابن عساكر في تاريخ دمشق 11/ 4، وفي 40/ 317 - ، عن حبان بن علي، وابن أبي شيبة في المصنف (12748)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 4/ 283 من طريق عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وفي 6/ 252 من طريق عبد الرحيم بن سليمان، ثلاثتهم (حبان وعبد الرحمن وعبد الرحيم) عن محمد بن كريب به.
قال فيه ابن حبان: كان منكر الحديث جدا، يروي عن أبيه أشياء لا تشبه حديثه كأنه كريب آخر. اهـ.
[المجروحين لابن حبان 2/ 271]
1273 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني، أخبرنا محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبي
(1)
، حدثنا إبراهيم بن محمد بن أيوب
(2)
، عن محمد بن صاحب بن المأمون بن أحمد
(3)
، حدثنا أحمد بن عبد الله
(4)
، حدثنا عبد الرحمن بن مَغرى
(5)
، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثُ خصالٍ لا يفعلها إلا أَهْلُ الجنة؛ طَلَبُ العِلْمِ، والتَّرَحُّمُ على أهل
(6)
القُبُورِ، وحُبُّ الفُقَرَاءِ"
(7)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
قال مسلمة في الصلة: مجهول. [لسان الميزان 1/ 139]
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته. كأنه العتكي، انظر الأوسط والأنساب
(5)
عبد الرحمن بن مغرى، بفتح الميم وسكون المعجمة ثم راء مقصور، الدوسي، أبو زهير الكوفي، نزيل الري، صدوق، تكلم في حديثه عن الأعمش، من كبار التاسعة، مات سنة بضع وتسعين، بخ 4. [تقريب التهذيب صـ 600 (4039)]
(6)
ساقطة من (ي) و (م)، والمثبت من الأصل.
(7)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 156 (10914) وابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 396 إليه وحده من حديث أنس.
قال ابن عراق: لم يبين - أي الديلمي - علته، وفيه أحمد بن عبد الله، يُحتمل أن يكون هو أحد الكذَّابِيْن المار ذكره في المقدمة، وإلا فلا أعرفه، والله تعالى =
1274 -
أخبرنا أبو المكارم عبد الوارث بن محمد بن عبد المنعم الأبهري، عن ابن الترجمان، عن محمد بن أحمد، عن عبد الله بن أبان، عن هاشم بن محمد، عن عمرو بن بكر
(1)
، عن حنظلة
(2)
، عن القاسم
(3)
، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثُ خصالٍ تُورِث القَسْوَة في القَلْبِ؛ حُبُّ الطَّعَام، وحُبُّ النوم، وحُبُّ الرَّاحَةِ"
(4)
.
= أعلم. اهـ.
قلت: لم أقف على ترجمة لبعض رجال الإسناد، وفيه إبراهيم بن محمد بن أيوب.
وفيه أيضًا عبد الرحمن بن مغرى وهو صدوق كما قال الحافظ ولكنه روى ما لم يتابع أحيانًا. قال الحاكم أبو أحمد: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. وقال ابن عدي: وله عن غير الأعمش غرائب، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 4/ 289، تهذيب التهذيب 2/ 555]
(1)
هو: السكسكي، تقدمت ترجمته وهو متروك، أحاديثه شبه موضوعة.
والإسناد من الديلمي إلى السكسكي قد ورد نفسه في الحديث رقم (877).
(2)
هو: حنظلة بن أبي سفيان.
(3)
هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
(4)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 156 (10915) إليه وحده من حديث عائشة، وفيها =
1275 -
قال أبو الشيخ: حدثنا أبو العباس الخزاعي
(1)
، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا كثير بن عبد الله اليشكري
(2)
، حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن عوف
(3)
، عن أبيه
(4)
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ
= عمرو بن بكر السكسكي.
(1)
هو: أحمد بن محمد بن علي الأصبهاني [طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 414]
(2)
كثير بن عبد الله اليشكري، روى عن الحسن بن عبد الرحمن، روى عنه مسلم بن إبراهيم وعبيد الله القواريري وغيرهما. أورده البخاري في التاريخ الكبير 7/ 217، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/ 154، وابن حبان في الثقات 7/ 354، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وأورده الحافظ في لسان الميزان 5/ 544 مشيرا إلى ضعفه.
(3)
الحسن بن عبد الرحمن بن عوف القرشي، روى عن أبيه، روى عنه كثير بن عبد الله اليشكري. أورده البخاري في التاريخ الكبير 2/ 295 - 296، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 23، وابن حبان في الثقات 4/ 122 (في المطبوع:"الزهري" مكان "القرشي")، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. فكأنه مجهول الحال، والله أعلم.
(4)
عبد الرحمن بن عوف القرشي البصري، ووقع عند ابن حبان في الثقات ما قد يفيد أنه الزهري. قال أبو حاتم في ترجمة ابنه الحسن بن عبد الرحمن: وليس هو بابن عبد الرحمن بن عوف الزهري لكنه آخر بصري. اهـ. وفرق الحافظ ابن حجر بين عبد الرحمن بن عوف الزهري، أحد العشرة المبشرين بالجنة =
تَحْتَ العَرْشِ يوم القيامة؛ القرءان يُحَاجُّ
(1)
العِبَاد، والأَمَانَةُ، والرَّحْمُ تنادي: ألَا مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَه الله، ومن قَطَعَنِيْ قَطَعَهُ الله"
(2)
.
1276 -
وقال أيضًا
(3)
: قال جدي
(4)
: حدثنا. . . . . . . . . . .
= وبين هذا في الإصابة. وعبد الرحمن بن عوف القرشي هذا لا يعرف ولم أقف على رواية له إلا في هذا الحديث.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: نجاح، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج.
(2)
منكر. أخرجه الشجري في الأمالي الخميسية 2/ 130 من طريق أبي الشيخ الأصبهاني وهو بهذا الإسناد الذي علَّقه الديلمي هنا، والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 295 - 296، والبرتي في مسند عبد الرحمن بن عوف (28) و (39)، والمروزي كما في مختصر قيام الليل صـ 180 (211)، والعقيلي في الضعفاء الكبير 4/ 5، والبغوي في شرح السنة 10/ 344، وفي معالم التنزيل 4/ 311 - ، كلهم من طرق عن كثير بن عبد الله اليشكري به.
وعزاه الحافظ في لسان الميزان 5/ 544 إلى حميد بن زنجويه في كتاب الأموال.
أورده العقيلي في ترجمة اليشكري وقال: ولا يصح إسناده. اهـ. وذكره الذهبي في العلو للعلي الغفار وقال: هذا حديث منكر. اهـ.
[العلو للعلي الغفار للذهبي صـ 61 (110)]
(3)
القائل هو أبو الشيخ الأصبهاني.
(4)
هو: محمود بن الفرج الزاهد [طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ 3/ 392]
أبو عثمان
(1)
، حدثنا ابن أبي جعفر
(2)
، حدثنا أبي
(3)
، عن الهيثم بن جماز
(4)
، عن يزيد الرقاشي
(5)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثٌ فِي ظِلِّ العرش يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ؛ وَاصِلُ الرَّحْمِ يَزِيْدُ الله فِي رِزْقِه ويُمَدُّ فِي أَجْلِه، وامرأةٌ مَاتَ زَوجُهَا وتَرَكَ عليها أَيتَامًا صِغَارًا فقالت "لا أَتَزَوَّجُ، أُقِيْمُ على أيتامي حَتَّى يَمُوتُوا أو يُغْنِيَهُمُ الله"، وعَبْدٌ صَنَعَ طعامًا فأضَافَ ضَيْفَه وأَحْسَنَ نفقته فَدَعَا عليه اليَتِيْم والمسكين فأَطْعَمَهُمْ لوجه الله".
قال شيرويه: وأخبرنا أبي، حدثنا علي بن الحسين
(6)
، حدثنا عبد الملك بن محمد بن [عدي]
(7)
المقرئ، حدثنا نصر بن محمد العطار الزاهد، حدثنا محمد بن أحمد بن دلويه الدقاق، حدثنا إبراهيم بن
(1)
هو: سعيد بن عثمان بن محمد بن العاص، أبو عثمان [الثقات لابن حبان 8/ 268]
(2)
هو: محمد بن عبد الله بن أبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي [تهذيب الكمال 6/ 366]
(3)
هو: عبد الله بن أبي جعفر الرازي [تهذيب الكمال 4/ 105]
(4)
تصحفت في (ي) إلى: حماد، وفي (م): حمار. والمثبت من الأصل. تقدمت ترجمته وهو متروك.
(5)
تقدمت ترجمته وهو زاهد ضعيف.
(6)
لعله علي بن الحسين الصقيلي كما في التدوين 3/ 213.
(7)
في جميع النسخ: ساد، والمثبت من التدوين 3/ 476.
منصور، حدثنا حفص بن عبد الرحمن، حدثنا الهيثم به
(1)
.
1277 -
قال: وأخبرنا نصر بن محمد بن علي الخياط، أخبرنا أبي
(2)
، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن أحمد بن روزبة، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن وهبان، حدثنا خلف بن عمرو، حدثنا غسان بن المفضل، حدثنا عمر بن علي، عن بشر بن نمير
(3)
، عن القاسم، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةٌ فِي ظِلِّ العَرْشِ؛ رجلٌ حيثما تَوَجَّهَ علِمَ أنَّ الله مَعَه، ورجلٌ يُحِبُّ الناسَ بِجَلَالِ الله، ورجلٌ دَعَتْه امرأةٌ إلى نفسِها
(1)
منكر. أخرجه أبو الشيخ في الثواب كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 143 (10825) - ومن طريقه الديلمي كما في الإسناد الأول.
وأورده البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 8/ 186 (7756) وقال: رواه أبو الليث السمرقندي في كتاب تنبيه الغافلين بغير إسناد ولم أقف له على أصل. اهـ.
وفي كلا الطريقين عند الديلمي؛ الهيثم بن جماز ويزيد الرقاشي.
(2)
هو أبو بكر محمد بن علي بن زيرك. انظر الحديث (481)، ولم أقف على ترجمته.
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: بهز، والمثبت من الأصل. قال الحافظ: بشر بن نمير القشيري، بصري، متروك متهم، من السابعة، مات بعد الأربعين ومئة، ق.
[تقريب التهذيب صـ 171 (713)]
فَتَرَكَهَا مِن خَشْيَةِ الله"
(1)
.
1278 -
قال: أخبرنا ابن خلف إجازةً، أخبرنا الحاكم، حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الذهلي، حدثنا علي بن زنجوية الدينوري
(2)
، حدثنا محمد بن إبراهيم بن عمرو بن يوسف بن أبي طيبة
(3)
، حدثني أبي
(4)
، عن جدي
(5)
، عن عطاء
(6)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةٌ يُظِلُّهُم الله يَوْمَ لَا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه؛ التَّاجِرُ
(1)
منكر. أخرجه أيضًا الطبراني في المعجم الكبير 8/ 240 من طريق بشر بن نُمير به.
وعزاه السيوطي في تمهيد الفرش صـ 89 إلى الطبراني ثم قال: هذا حديث غريب، أخرجه الديلمي في مسند الفردوس بلفظ:"ثلاثة في ظل العرش. . ."، وبشر متروك اهـ.
قال فيه ابن عدي في الكامل 2/ 7: وعامة ما يرويه عن القاسم وعن غيره لا يتابع عليه وهو ضعيف كما ذكروه. اهـ.
(2)
هو: علي بن بَرَى بن زنجويه الدينوري [الإكمال لابن ماكولا 1/ 400]
(3)
لم أقف على ترجمته.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
لم أقف على ترجمته.
(6)
لم يتميز لي.
الأمين، والإِمَامُ المُقْتَصِد، ورَاعِي الشَّمسِ بالنَّهَارِ
(1)
"
(2)
.
1279 -
قال: أخبرنا عبدوس من كتابه، أخبرنا الحسين بن فنجوية، حدثنا منصور بن جعفر النهاوندي أبو نصر، حدثنا محمد بن علي بن إبراهيم بن إسحاق، حدثنا علي بن جابر
(3)
، حدثنا عبد الله بن إبراهيم المدني
(4)
، عن عبد الله بن عمر
(5)
، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةٌ لَعَنْتُهُم؛ أَمِيْرٌ ظَالِمٌ، وفَاسِقٌ
(1)
المراد به الذي يحافظ على الصلوات ويراعي أوقاتها.
(2)
ضعيف. أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور كما نقله بإسناده السيوطي في تمهيد الفرش صـ 98، وهو بهذا الإسناد الذي ذكره الديلمي.
قال السيوطي: هذا حديث غريب، أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من طريق الحاكم، وفي إسناده من لا يعرف. اهـ.
وقال في الدر المنثور 3/ 327: إسناده ضعيف.
وقال المناوي في فيض القدير 3/ 443: فيه جماعة مجاهيل.
وقال الألباني في سلسلة الضعيفة 7/ 456 (3454): وهذا إسناد ضعيف، من دون عطاء لم أعرفهم. اهـ.
(3)
لم أقف على ترجمته، ولعله علي بن جابر الأودي، ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 474.
(4)
تقدمت ترجمته وهو متروك، ونسبه ابن حبان إلى الوضع.
(5)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف عابد.
قد أَعْلَنَ بِفِسْقِه، ومُبتَدِعٌ يَهْدِمُ سُنَّةً"
(1)
.
1280 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا علي بن حجر، حدثنا علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع
(2)
، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةٌ لَعَنَهُمُ الله؛ رجلٌ رَغِبَ عن وَالِدَيْهِ، ورَجُلٌ سَعَى بَيْنَ رَجُلٍ وامْرَأَةٍ يُفَرِّقُ بينهما ثُمَّ يَخْلُفُ
(3)
عليها مِنْ بَعْدِهِ، ورَجُلٌ سَعَى بَيْنَ المُؤْمنِين بِالأَحَادِيثِ ليَتَبَاغَضُوا ويَتَحَاسَدُوْا"
(4)
.
(1)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 158 (10935) إليه وحده من حديث عبد الله بن عمر، وفيه عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري المدني.
(2)
تقدمت ترجمته وهو متروك.
(3)
في (ي) و (م): تخلف، والمثبت من الأصل، ومن مصدر التخريج.
(4)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 158 (10936) إليه وحده من حديث عمر بن الخطاب، وفي إسناده الوازع بن نافع.
وأخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 7/ 97 من طريق زيد بن صالح، عن الوازع بن نافع أيضًا ولكنه جعله مرسلًا وهو بلفظ: "ثلاثة يلعنهم الله يوم القيامة؛ رجل رغب عن والديه، وملحد في الحرم، ومبطل دم أمير =
1281 -
قال: أخبرنا والدي، أخبرنا أبو طالب الحسني، حدثنا منصور بن رامش
(1)
، حدثنا يوسف بن عمر بن مسرور، قرأت على محمد بن مخلد، حدثنا سعيد بن عبد الله بن عجب، حدثنا وهب بن حفص
(2)
، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن عنبسة
(3)
، عن محمد بن زاذان
(4)
، عن أم محمد بنت سعد بن زيد بن ثابت قال: قال
= مسلم". فالمدار على الوازع وهو متروك.
وله طريق آخر ذكره البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 6/ 68 (5355)، وعزاه إلى إسحاق بن راهويه في مسنده عن بقية بن الوليد قال: وجدت في كتابي عن حبيب بن نجيح، عن بعض أهل المدينة، عن ابن عباس، سمعت عمر بن الخطاب. . . فذكره بنحو لفظ الديلمي.
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف. اهـ.
قلت: فيه رواية بقية عن أحد المجهولين وهو حبيب بن نجيح. وفوقه راو مبهم من أهل المدينة.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: رامنتي، والمثبت من الأصل، وقد تقدم.
(2)
هو: وهب بن يحيى بن حفص بن عمرو البجلي الحراني، روى عن أبي قتادة الحراني، روى عنه المحاملي. كذبه الحافظ أبو عروبة. وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
[ميزان الاعتدال 4/ 351 و 4/ 355]
(3)
تقدمت ترجمته وهو متروك، رماه أبو حاتم بالوضع.
(4)
تقدمت ترجمته وهو متروك.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةُ أَصْوَاتٍ يُحِبُّها الله؛ صَوْتُ الديكة
(1)
، وصَوْتُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنِ، وصَوْتُ المُسْتَغْفِرِينَ بالأسْحَارِ"
(2)
.
1282 -
قال: أخبرنا الإمام أبو المحاسن الجرجاني، أخبرنا أبو الحسين ابن النقور ببغداد، أخبرنا أبو القاسم الوزير، قرئ على إسماعيل بن العباس الوراق، أخبركم محمد بن عبد الملك بن زنجوية، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا رشدين
(3)
، عن قرة
(4)
، عن أبي الزبير،
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الملائكة، والمثبت من الأصل ومن جمع الجوامع.
(2)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 158 (10937) إليه وحده من حديث أم محمد بنت سعد. وأورده الثعلبي في الكشف والبيان 2/ 26 من حديث محمد بن زاذان عن أم سعد.
وفي إسناده عنبسة ومحمد بن زاذان، وهما متروكان.
وفيه كذلك وهب بن حفص، قال فيه ابن عدي: وكل أحاديثه مناكير غير محفوظة. اهـ.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 7/ 70]
(3)
تقدمت ترجمته وهو ضعيف.
(4)
قرة بن عبد الرحمن بن حَيوِيل - بمهملة مفتوحة ثم تحتانية وزن جبريل -، المعافري، المصري، يقال: اسمه يحيى، صدوق له مناكير، من السابعة، مات سنة سبع وأربعين، م 4.
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثَةُ أَصْوَاتٍ يُبَاهِي الله بِهَا الملائكة؛ الأَذَانُ، والتَّكبِيْرُ فِي سَبِيْلِ الله، ورَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ"
(1)
.
1283 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا ابن النقور، حدثنا الكتاني، حدثنا جعفر بن محمد القافلاني
(2)
، حدثنا علي بن داود القنطري، حدثنا سندي بن مسلم
(3)
، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= [تقريب التهذيب صـ 800 (5576)]
(1)
منكر. أخرجه أبو القاسم الوزير كما عزاه إليه الألباني في سلسلة الضعيفة (3434). وأخرجه أيضًا سعيد بن منصور في السنن كما عزاه إليه بدر الدين العيني في عمدة القاري 9/ 244 - 245، وابن النجار في تاريخه كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 4/ 142 (10816).
وعزاه الألباني أيضًا إلى الحافظ ابن حجر في المسلسلات ونقل عنه أنه قال: حديث غريب.
ونقل بدر الدين العيني في عمدة القاري عن المحب الطبري أنه قال: غريب من حديث أبي الزبير عن جابر. اهـ. وهو في كتاب القرى لقاصد أم القرى له صـ 172.
وقال المناوي في التيسير 1/ 474: إسناده واهٍ. اهـ.
قلت: في إسناده رِشدين بن سعد وقرة بن عبد الرحمن.
(2)
رسمها مهملة في (ي)، وفي (م): العاقلاني، والمثبت من الأصل، ومن الأنساب للسمعاني 4/ 13 - 14.
(3)
رسمها غير واضحة في الأصل.
حدثنا عمرو
(1)
بن صدقة، أخبرني عمر بن شاكر
(2)
، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثَلَاثَةٌ مِنَ الجَفَاءِ؛ أن يؤاخي الرجلُ الرجلَ فلا يعرف له اسمًا ولا كنيةً، وأن يهيء الرجل لأخيه طعاما فلا يجيبه، وأن يكون بين الرجل وأهله وقاعًا من غير أن يُرْسِلَ رسولا المزاحَ والقُبَلَ، لا يقع أحدكم على أهله مثل البهيمة على البهيمة"
(3)
.
* * *
(1)
وقعت في جميع النسخ: عمر، والمثبت من تهذيب الكمال 5/ 357، فقد ذكره المزي في تلاميذ عمر بن شاكر.
(2)
عمر بن شاكر البصري، ضعيف، من الخامسة، ت [تقريب التهذيب صـ 721 (4951)].
(3)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي. قال العراقي في تخريج الإحياء 1/ 402 (1522): رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس، وهو منكر. اهـ.
فيه عمر بن شاكر. قال فيه أبو حاتم: ضعيف الحديث، يروى عن أنس المناكير. وقال ابن عدي: يحدث عن أنس بنسخة قريبًا من عشرين حديثًا غير محفوظة. اهـ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 6/ 115، الكامل في الضعفاء لابن عدي 5/ 55]