الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل إنَّمَا
(1)
937 -
قال: أخبرنا محمد بن الحسين الثقفي إجازةً، أخبرنا أبي، أخبرنا الفضل بن الفضل الكندي، حدثنا زكريا الساجي، حدثنا سهل بن بحر، حدثنا عبد الله بن رشيد
(2)
، حدثنا أبو عبيدة
(3)
، عن قتادة
(4)
، عن زرارة بن أوفى
(5)
، عن أبي هريرة، عن النبي
(6)
صلى الله عليه وسلم أنه أُتِي بِهديةٍ فلم يَجد شيئًا يضعها عليه، قال: "ضَعْهَا على الحضيض
(7)
، " - يعني الأرض -، ثم نزل فأكل ثم قال: "إنَّمَا أنا عبدٌ، آكُلُ كما يأكُلُ العبد، وأشربُ كما
(1)
ورد في حاشية نسخة الأصل (أ/ 90/ أ) هذا العنوان.
(2)
تقدمت ترجمته وهو ليس بقوي.
(3)
هو: مجاعة بن الزبير العتكي، أبو عبيدة [الثقات لابن حبان 7/ 517]
(4)
هو: قتادة بن دعامة السدوسي.
(5)
في (ي) و (م): أبي أوفى، والمثبت من الأصل.
(6)
بياض في (ي)، وفي (م): رسول الله، والمثبت من الأصل.
(7)
في (ي) و (م): الخصيص، والحضيض: قرار الأرض وأسفل الجبل. [النهاية ص 214]
يشربُ العبد"
(1)
.
قلت:
938 -
قال: أخبرنا أبو سعد المُطَرِّز
(2)
إذنًا، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد البُرنُسِي، حدثنا محمد بن زكريا
(3)
، حدثنا خديج بن عمير
(4)
،
(1)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 2/ 365 (6383) إليه وحده من حديث أبي هريرة، وفي إسناده عبد الله بن رشيد ولا يحتمل تفرده بالحديث.
وقد حكم عليه الألباني في سلسلة الضعيفة 7/ 203 (3219) بالنكارة.
(2)
محمد بن محمد بن أحمد بن سنده أبو سعد الأصبهاني المطرِّز.
(3)
محمد بن زكريا بن دينار، مولى بني غلاب، أبو جعفر أو أبو عبد الله، الغلابي، صاحب كتاب أخبار فاطمة ومنشأها ومولدها، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني والعباس بن بكار، روى عنه الطبراني وفهد بن إبراهيم البصري. قال ابن منده: متكلم فيه. وقال الدارقطني: يضع الحديث. وقال الخليلي: ضعيف متكلم فيه. وقال الذهبي: ضعيف. وقال في موضع آخر: كذاب. [الثقات لابن حبان 9/ 154، سؤالات الحاكم للدارقطني صـ 148 (206)، الإرشاد للخليلي 2/ 528، ميزان الاعتدال للذهبي 3/ 166 و 3/ 550]
(4)
لم أقف على ترجمته.
حدثنا بشر بن إبراهيم
(1)
، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه
(2)
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما سُمِّيَتْ بنتِي فاطمة لأن الله فَطَمَها وفطم مُحِبّيها عن النار"
(3)
.
قلت:
…
939 -
قال: أخبرنا أبو منصور بنجير بن منصور بن علي الصوفي، عن أبي محمد جعفر بن محمد بن الحسين الأبهري، عن ابن
(1)
بشر بن إبراهيم البصري أبو عمرو الأنصاري المفلوج؛ ويقال أبو سعيد.
(2)
هو: أبو كثير الطائي، اسمه صالح بن المتوكل، وقيل: نشيط، وقيل يسار. [المقتنى في سرد الكنى للذهبي 2/ 222]
(3)
موضوع. أخرجه أيضا ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 226 (780) من طريق محمد بن إسحاق الأهوازي عن محمد بن زكريا الغلابي به.
قال ابن الجوزي: هذا عمل الغلابي. اهـ.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات لأن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير. اهـ. قلت: والراوي فوقه هنا لم أقف له ترجمة.
وفي إسناده فوق الغلابي، بشر بن إبراهيم الأنصاري. قال العقيلي: حدث عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يُتابع عليها. اهـ.
وقال أبو نعيم: روى عن الأوزاعي الموضوعات. اهـ.
[الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 142، الضعفاء لأبي نعيم صـ 66]
لال، عن علي بن إبراهيم القطان، عن بكير بن الليث
(1)
، عن خليفة
(2)
، عن محمد بن تميم
(3)
، عن حفص بن عمر
(4)
، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما سُمِّي البِيْضُ لأن آدم لما أُهبِط إلى الأرض أَحْرقَتْه الشمسُ واسودَّ، فأوحى الله إليه أنْ؛ صُمِ البِيْض، فصام أول يوم فابيضَّ ثُلُثُ جسده، فلما صام اليوم الثاني ابْيَضَّ ثُلُثا جسده، فلما صام اليوم الثالث ابْيَضَّ جسدُه كلُّه، فسُمِّي البِيْض - يعني: يوم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة - "
(5)
.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
هو: مخيس بن تميم الأشجعي، ويقال: محمد بن تميم، أبو بكر. [تأريخ دمشق 57/ 179]
(4)
حفص بن عمر بن ميمون العدني، الصنعاني، أبو إسماعيل، لقبه الفَرْخ - بالفاء وسكون الراء والخاء المعجمة -، ضعيف، من التاسعة، ق. [تقريب التهذيب صـ 259 (1429)].
(5)
منكر. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 187 - 188 (8192) إليه وحده من حديث ابن عباس، وفي إسناده حفص بن عمر العدني.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال العقيلي: لا يقيم الحديث.
وقال ابن عدي: وعامة حديثه غير محفوظ. =
940 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن محمد بن موسى البازيار
(1)
، حدثنا الحسن
(2)
بن عطاء، حدثنا بكر
(3)
، حدثنا مسعر
(4)
، حدثنا محارب
(5)
، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يكفيكَ أن تَقْرَأَ فِي المغرب {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}
(6)
وذواتِهَا"
(7)
.
= [المجروحين لابن حبان 1/ 314، الضعفاء الكبير للعقيلي 1/ 273، الكامل في الضعفاء لابن عدي 2/ 358]
(1)
في (ي): التابهاي، وفي (م): النارني، والمثبت من الأصل، ومن ذكر أخبار أصبهان 2/ 34.
(2)
في (ي) و (م): الحسين، والمثبت من الأصل، ومن كشف النقاب لابن الجوزي صـ 116 (شاذوله).
(3)
في (ي) و (م): بكير، والمثبت من الأصل ومن ترجمته وهو بكر بن بكار، أبو عمرو القيسي، روى عن شعبة وحمزة الزيات، روى عنه أبو مسعود الرازي والأصبهانيون. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ.
[الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 382، الثقات لابن حبان 8/ 146]
(4)
هو: مسعر بن كدام.
(5)
هو: محارب بن دثار.
(6)
يعني: سورة الشمس.
(7)
صحيح لغيره. أخرجه بهذا اللفظ (مع ذكر الكفاية) أبو نعيم في ذكر =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أخبار أصبهان 2/ 34، - ومن طريقه الديلمي هنا -، والنسائي في السنن الكبرى 10/ 332 (11600)، والسراج في مسنده صـ 60 (175) وفي صـ 62 (184)، وابن قانع في معجم الصحابة 1/ 136، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 263، والحنائي في الفوائد صـ 146 (142)، كلهم من طرق عن مسعر بن كدام، عن محارب بن دثار به.
وفي إسناد الديلمي هذا، بكر بن بكار القيسي. قال فيه ابن عدي في الكامل 2/ 31: له أحاديث حسان غرائب صالحة، وهو ممن يكتب حديثه، وله غير ما ذكرتُ، وليس حديثه بالمنكر جدًّا. اهـ.
وقد توبع في روايته عن مسعر كما تقدم. لذلك قال أبو نعيم الأصبهاني في الحلية: مشهور من حديث مسعر. اهـ.
وقال الحنائي: هذا حديث صحيح من حديث مسعر بن كدام، عن محارب بن دثار السدوسي، عن جابر بن عبد الله، وقد شهد العقبة مع أبيه رديفًا، وبايع تحت الشجرة. استشهد به البخاري فقال:"تابعه مسعر، عن محارب بن دثار." وأخرجه مسلم عن آدم، عن شعبة، عن محارب، عن جابر. اهـ مختصرا.
قلت: وهذا الحديث أصله حديث طويل فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: أفتان أنت يا معاذ؟ ، لما أطال رضي الله عنه في قراءته في الصلاة. له طرق كثيرة عن مسعر وغيره، عن محارب بن دثار به. وورد عن جابر من غير طريق محارب من طرق كثيرة أيضا. وأصله عند البخاري =
941 -
(1)
قال ابن لال: حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي
(2)
، حدثنا محمد بن موسى بن حماد، حدثنا سليمان بن أبي شيخ
(3)
، حدثنا أبي
(4)
، حدثنا الحسن بن عمارة، عن عبد الرحمن بن [عابس، عن عابس]
(5)
بن ربيعة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يكفي أَحَدُكُم ما قَنِعَتْ به نَفْسُهُ، وإنَّمَا يصير إلى أربعة أذرع في شبرٍ، وإنما يرجع الأمر إلى آخره"
(6)
.
= في الصحيح، كتاب الأذان 1/ 142 (705)، ومسلم في الصحيح، كتاب الصلاة 2/ 42 ولفظ البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يا معاذ، أفتان أنت؟ أو أفاتن؟ - ثلاث مرار - فلولا صليت بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة".
(1)
أسقط الناسخ في (ي) هذا الحديث لكونه تقدم، وكتب في هذا الموضع: قد سقط حديث من هنا لأنه تكرر. اهـ. وكذا في (م). وقد سبق بيانه بعد حديث رقم (932).
(2)
في (ي) و (م): الخطى، والمثبت من سير أعلام النبلاء 15/ 522.
(3)
في (ي) و (م): سيح، والمثبت من تأريخ بغداد 9/ 50.
(4)
هو: منصور بن سليمان [تاريخ بغداد 9/ 50 (ترجمة ابنه)]
(5)
في جميع النسخ: عامر، عن عامر، والمثبت من مصدر التخريج ومن تهذيب الكمال 4/ 5.
(6)
منكر. أخرجه ابن لال في مكارم الأخلاق كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 187 (8189)، وعلَّقه عنه الديلمي هنا، والحنائي في الفوائد =
قلت:
942 -
قال: أخبرنا والدي، عن أبي بكر محمد بن محمد الضراب الصوفي، عن المحسن بن علي القاضي، عن محمد بن علي بن صخر، عن محمد بن إسماعيل الرازي
(1)
،
= صـ 205 (205) مطولًا، كلاهما من طريق الحسن بن عمارة به.
قال الحنائي: هذا حديث حسن من حديث عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة النخعي، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود
…
لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن عمارة، وقد رواه غيره موقوفًا من قول عبد الله وهو الصواب. اهـ.
قلت: نقل أبو طالب عن أحمد بن حنبل أنه قال: الحسن بن عمارة متروك الحديث. فسأله: كان له هوى؟ قال: لا، ولكن كان منكر الحديث، وأحاديثه موضوعة لا يكتب حديثه. اهـ.
ولم أقف على تَخريجه موقوفًا.
[الكامل في الضعفاء 2/ 286 (قول أحمد)، تهذيب التهذيب 1/ 407]
(1)
محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون الرازي، أبو الحسين، روى عن أبي حاتم الرازي وهو آخر من حدث عنه، روى عنه علي بن أحمد البغدادي. نقل حمزة السهمي عن أبي محمد بن غلام الزهري أنه قال فيه: ضعيف. وأورده له الخطيب البغدادي في ترجمته الأحاديث الموضوعة واتهمه بها. وقال ابن عبد الهادي: ضعيف، كذبه هبة الله اللالكائي. وقال الذهبي: كذاب. وقال =
عن أبي حاتم
(1)
، عن أبي نعيم
(2)
، عن الأعمش، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما الأَملُ رحمةٌ من الله لِأُمَّتِي، لولا الأمل ما أَرْضَعَتْ أمٌّ ولدًا، ولا غَرَسَ غارِسٌ شجرًا"
(3)
.
قلت:
943 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طالب الحسني، حدثنا
= ابن عراق: متهم بالوضع.
[سؤالات حمزة السهمي للدارقطني صـ 100 (51)، تأريخ بغداد للخطيب 2/ 51، تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي 2/ 16، تأريخ الإسلام للذهبي 7/ 912، تنزيه الشريعة 1/ 101]
(1)
هو: محمد بن إدريس بن المنذر أبو حاتم الرازي.
(2)
هو: الفضل بن دكين.
(3)
موضوع. أخرجه الخطيب في تأريخ بغداد 2/ 51 - 52، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 814، وهو من طريق محمد بن إسماعيل الرازي به.
قال الخطيب: هذا الحديث باطل بهذا الإسناد، لا أعلم جاء به إلا محمد بن إسماعيل الرازي وكان غير ثقة. اهـ.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 3/ 484: روى عن أبي حاتم بحديث باطل. اهـ.
أحمد بن أبي علي الحسيني، حدثنا محمد بن علي بن الحسين العلوي
(1)
، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الفارسي
(2)
، حدثنا أحمد بن عبد الله العطار
(3)
، حدثنا محمد بن سهل
(4)
، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّمَا رفع الله القَطْرَ عن بَني
(5)
إسرائيل لِسُوْءِ رأيهم فِي أنبيائهم، وإنَّ الله يرفع القطر عن هذه
(1)
محمد بن علي بن الحسين الحسني، الهمذاني، الزيدي، روى عن إسماعيل الصفار وخيثمة بن سليمان، روى عنه الحاكم أبو عبد الله وأبو سعد الجنزرودي. قال الإدريسي: كان يجازف في الرواية في آخر أيامه. [تاريخ دمشق 54/ 302] لسان الميزان 6/ 374]
(2)
هو: أبو بكر الفارسي [تأريخ الإسلام للذهبي 40/ 159]
(3)
لم أقف على ترجمته، وقال ابن عراق: لم أعرفه.
(4)
قال ابن عراق: محمد بن سهل، روى عن عبد الرزاق. وفي الميزان: محمد بن سهل، عن سفيان الثوري، قال ابن منده: منكر الحديث، وأظنه هو هذا. اهـ كلام ابن عراق.
قلت: والظاهر أنه محمد بن سهل بن عسكر، أبو بكر البخاري، روى عن عبد الرزاق. وهو ثقة كما ذكره الخطيب البغدادي.
[تاريخ بغداد 5/ 313، تنزيه الشريعة 1/ 361، ميزان الاعتدال للذهبي 3/ 576].
(5)
تصحفت في (ي) إلى: أبى، والمثبت من الأصل.
الأمة بِبُغْضِهِم علي بن أَبِي طَالِبٍ"
(1)
قلت:
(1)
موضوع. أخرجه ابن عساكر في تأريخ دمشق 42/ 282 بإسناده عن السيد أبي الحسن محمد بن علي بن الحسين العلوي به.
قال ابن عراق: فيه محمد بن سهل، منكر الحديث، وعنه أحمد بن عبد الله العطار لم أعرفه والله أعلم. اهـ بتصرف.
قلت: ولعل الآفة فيه من محمد بن علي بن الحسين الحسني، فإنه كان يجازف في الرواية في آخر أيامه، وهو منسوب إلى الزيدية، وأمارات التشيع ظاهرة في الحديث.
وروي من طريق آخر عن عبد الرزاق بهذا الإسناد إلى ابن عباس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل منع قطر المطر من بني إسرائيل بسوء أدبهم في أنبيائهم، وإنه يمنع قطر مطر هذه الأمة ببغضهم علي بن أبي طالب".
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 2/ 345 وفي 5/ 313، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 168 (728) وابن عساكر في تأريخ دمشق 42/ 283، وهو عن الحسن بن عثمان التستري، عن أبي عبد الله محمد بن حماد الطهراني، عن عبد الرزاق به.
قال ابن عدي: وهذا الحديث منكر والبلاء في هذا من الحسن بن عثمان التستري. اهـ.
944 -
(1)
قال:
(2)
وحدثنا القطان
(3)
، حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، حدثنا ابن أخي ابن وهب
(4)
، حدثني عبد الله بن محمد بن المغيرة، حدثنا سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبيه
(5)
، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يتجَالَسُ المُتَجالِسَان بأمانة الله، فلا يَحِلُّ لأحدهما أن يُفْشِيَ على صاحبه ما يكره، وأكرَمُ الناسِ عَلَيَّ جَلِيْسِي"
(6)
.
(1)
أسقط الناسخ في (ي) هذا الحديث لكونه تقدم، وكتب في هذا الموضع: قد سقط حديث من هنا لأنه تكرر. اهـ. وكذا في (م). وقد سبق بيان الصواب في الحديث رقم (932)، في أول هذا الفصل.
(2)
القائل هو ابن لال كما صرح به الحافظ في الموضع المكرر.
(3)
هو: أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان.
(4)
هو: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري، ابن أخي عبد الله بن وهب. [تهذيب التهذيب 1/ 34]
(5)
هو: كهيل بن الحصين الحضرمي. [تهذيب التهذيب 2/ 77 (ترجمة ابنه)]
(6)
منكر. أخرجه ابن لال في مكارم الأخلاق كما عزاه إليه العراقي في تخريج الإحياء 1/ 477 (1813)، - وعنه علقه الديلمي هنا -. وعزاه السيوطي في جمع الجوامع 2/ 370 (6430) إلى أبي الشيخ من حديث ابن مسعود.
قال العراقي: إسناده ضعيف. اهـ.
وفي إسناده عبد الله بن محمد بن المغيرة، قال النسائي: روى عن الثوري =
945 -
قال: أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا قاسم بن زكريا، حدثنا سويد بن سعيد
(1)
، حدثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يدخل الجنة مَنْ يَرْجُوهَا، ويَجْتَنِبَ النَّار مَن يَخَافها، وإنَّماَ يَرْحَمُ الله مَنْ رَحِمَ"
(2)
.
= ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى لله من أن يحدثا بها. اهـ.
وقال ابن المديني: ينفرد عن الثوري بأحاديث. اهـ.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. اهـ.
وروي مرسلا من طريق أبي بكر بن محمد بن حزم، أخرجه ابن المبارك في الزهد صـ 240 (691)، والبيهقي في شعب الإيمان 7/ 520، وفي الآداب (97)، عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي، عن أبي بكر بن محمد أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله، فلا يحل لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يكره".
قال البيهقي: هذا مرسل جيد. اهـ.
وقال في الآداب: هذا مرسل حسن في هذا المعنى.
[الكامل في الضعفاء 4/ 217، لسان الميزان 4/ 108]
(1)
الحَدَثاني.
(2)
منكر. أخرجه البيهقي في الآداب صـ 507، وفي شعب الإيمان 1/ 483، وفي الأربعين الصغرى صـ 46 (39)، وأبو نعيم في حلية الأولياء 3/ 225، =
قلت:
* * *
= وفي صفة الجنة 1/ 57 (31) كلهم من طرق عن سويد بن سعيد به.
قال أبو نعيم: حديث غريب من حديث زيد مرفوعا متصلا، تفرد به حفص. اهـ.
وقال العلائي: إسناده حسن على شرط مسلم. اهـ.
وتعقبه المناوي في فيض القدير فقال: هذا غير مقبول؛ ففيه سويد بن سعيد، قال الذهبي: قال أحمد: متروك، وقال البخاري: عَمِي فلُقِّن فتَلَقن، وقال النسائي: ليس بثقة. اهـ قول المناوي.
ومع هذا فقد اختلف على زيد بن أسلم فيه حيث قال أبو نعيم: ورواه ابن عجلان، عن زيد بن أسلم مرسلا. اهـ.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (35490) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
[الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (قول أحمد) صـ 32 (1587)، الضعفاء والمتروكين للنسائي صـ 50 (260)، فيض القدير 3/ 10]