الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل إنما
(1)
(*) قال ابن لال: حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي، حدثنا محمد بن موسى بن حماد، حدثنا سليمان بن أبي شيخ، حدثنا أبي، حدثنا الحسن بن عمارة، عن عبد الرحمن بن عامر، عن عبيد الله بن عامر، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يكفي أَحَدُكُم ما قَنِعَتْ به نَفْسُهُ، وإنَّمَا يصير إلى أربعة أذرع في شبر، وإنما يرجع الأمر إلى آخره"
(2)
.
(*) قال: وحدثنا القطان، حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه، حدثنا ابن أخي ابن وهب، حدثني عبد الله بن محمد بن المغيرة، حدثنا
(1)
ورد في حاشية الأصل العنوان "فصل إنما" مع هذين الحديثين، وهما مكرران في (أ/ 91/ أ) وسيأتيان في الموضع الثاني. وفي نسخة (ي) و (م) أثبت الناسخ هذين الحديثين في هذا الموضع، وأسقطهما من الموضع الثاني. ولعل الراجح أن يُذكر الحديثان في الموضع الثاني نظرًا للترتيب حسب تقارب الكلمات الأولى في الأحاديث، وهو كما رتبه الحافظ في نسخة الأصل أيضا.
(2)
سيأتي برقم (941).
سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّما يتجَالَسُ المُتَجالِسَان بأمانة الله، فلا يَحِلُّ لأحدهما أن يُفْشِيَ على صاحبه ما يكره، وأكرَمُ الناسِ عَلَيّ جَلِيْسِي"
(1)
]
933 -
قال: أخبرنا أبو سعد المطرز إذنًا، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماجميل بن عبد الله، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان
(2)
، عن أم
(3)
سعد، عن عائشة قالت: قلتُ: "يا رسول الله، إنَّك تأتي الخلَاء فلا نرَى شيئًا من الأذى إلا أنَّا نجد رائحةَ المسك." فقال: "ذاك أَنَّا معشر الأنبياء، تنبُتُ أجسادُنا على أرواح أهل الجنة، وأُمِرتْ الأرضُ ما كان مِنَّا أن تبْتلِعَه"
(4)
.
(1)
سيأتي برقم (944).
(2)
محمد بن زاذان المدني، متروك، من الخامسة، ت ق [تقريب التهذيب صـ 844) 5919)]
(3)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: أبي، والمثبت من الأصل.
(4)
موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 166 (8036) إليه وحده من حديث عائشة.
وفي إسناده محمد بن زاذان. قال فيه ابن عدي: ومحمد بن زاذان هذا مضطرب الحديث ولا أعلم يرويه عنه غير عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، وعنسبة ضعيف، وقال في أحاديثه غير ما ذكرتُ: "عن محمد بن زادان، عن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أم سعد، عن أم أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " ولا أدري هذا الاضطراب من عنبسة أو من محمد بن زاذان، ولمحمد غير ما ذكرتُ وكلها مضطربة. اهـ.
وعنبسة قال فيه ابن حبان: هو صاحب الأشياء الموضوعة، لا يحل الاحتجاج به. اهـ.
وله طريق آخر عن عائشة، أخرجه ابن حبان في المجروحين 1/ 298، وابن عدي في الكامل في الضعفاء 2/ 360، والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 70، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 8/ 62، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 187، كلهم من طريق الحسين بن علوان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عنها به.
وجزم ابن حبان وابن عدي بوضعه بعد أن أخرجاه في ترجمة الحسين بن علوان، ووافقهما البيهقي وابن الجوزي.
وذكره ابن الجوزي 1/ 187 من طريق محمد بن حسان الأموي، عن عبدة بن سليمان، عن هشام به، وقال: تفرد به محمد بن حسان، قال أبو حاتم الرازي: كان كذابا.
وطريق آخر عن عائشة أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 1/ 216 عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يزيد، عن إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك، عن عبد الرحيم بن واقد، عن عبد الكريم بن عبد الرحمن، عن أبي عبد الله، عن ليلى مولاة عائشة، عنها به.
وهو منكر، في إسناده أبو عبد الله وهو مجهول كما قال الذهبي في الميزان. =
934 -
قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو الحسن الحافظ
(1)
، أخبرنا أبو عمرو محمد بن يحيى العاصمي، أخبرنا أبو العباس أحمد بن سعيد المعداني، حدثنا الحسن بن محمد بن النصر بن مقاتل
(2)
، حدثنا علي بن حجر، حدثنا يحيى بن سعيد القرشي
(3)
، عن ابن جريج
(4)
، عن عطاء، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّا آل محمدٍ نُعْفِي لحِانَا
= وفيه كذلك عبد الرحيم بن واقد، قال فيه الخطيب البغدادي: في حديثه غرائب ومناكير لأنها عن الضعفاء والمجاهيل.
[الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/ 204، المجروحين لابن حبان 2/ 170، تأريخ بغداد 11/ 85، ميزان الاعتدال 4/ 546]
(1)
انظر شيوخ شيرويه في قسم الدراسة برقم (30).
(2)
لم أقف على ترجمته، وفي هذه الطبقة راوٍ اسمه الحسن بن محمد بن النضر بن أبي هريرة. [ذكر أخبار أصبهان لأبي نعيم 1/ 321]
(3)
يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي، أبو أيوب الكوفي، نزيل بغداد، لقبه الجمل، صدوق يغرب، من كبار التاسعة، مات سنة أربع وتسعين، وله ثمانون سنة، ع.
[تقريب التهذيب صـ 1055 (7604)]
(4)
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم، المكي، ثقة فقيه فاضل وكان يدلس ويرسل، من السادسة مات سنة خمسين أو بعدها، وقد جاز السبعين وقيل جاز المئة ولم يثبت، ع.
[تقريب التهذيب ص 624 (4221)]
ونُحْفِي شواربنا، وإنَّ آل كسرى يَحلقون لحِاهُمْ ويعفون شواربهم، هَدْيُنا لمحالِفٌ لهِدْيِهِم"
(1)
.
قلت:
935 -
قال: أخبرنا أبي، عن علي بن عبد الحميد البجلي، عن أبي بكر بن لال، عن أبي الحسن القطان، عن جعفر بن أبي عثمان الطيالسي،
(1)
ضعيف. وهو غريب بهذا السياق عن ابن عمر، لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع 3/ 166 (8037) إليه وحده من حديث ابن عمر.
وفي إسناده يحيى بن سعيد الأموي، وقد نقل أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يثبت أمر يحيى في الحديث.
وقال أبو داود، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس، عنده عن الأعمش غرائب. اهـ.
وفيه أيضا عنعنة ابن جريج وهو مدلس.
وقد ثبت معنى الحديث عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ: "خالفوا المشركين، وفروا اللحى واحفوا الشوارب".
وهو حديث متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح، كتاب اللباس 7/ 160 (5892) ومسلم في الصحيح، كتاب الطهارة 1/ 153 (259).
[تأريخ بغداد 14/ 133 (قول أحمد)]
عن إسماعيل بن إبراهيم المنقري، عن أبيه
(1)
، عن مبارك بن فضالة، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة قالت: تَخاَصَمَ النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة إلى أبي بكر، فقالت عائشة: "يا رسول الله، اقصد
(2)
." فلَطَمَ أبو بكر خدَّها وقال: "تقولين
(3)
لرسول الله صلى الله عليه وسلم اقصد؟ " وجعل الدم يسيل على ثيابها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل الدم من ثيابها بيده ويقول: "إنَّا لم نُرِدْ هذا، إنا لم نُرِدْ هذا"
(4)
.
قلت:
936 -
قال: أخبرنا حمد بن نصر، عن عبد الرحمن بن غزو، عن ابن رزقوية
(5)
، عن عبد الصمد بن علي، عن سعيد بن
(1)
هو: إبراهيم المنقري، ولم أقف على ترجمته. [تهذيب الكمال 1/ 219 (ترجمة ابنه)]
(2)
في (ي): اقصر، والمثبت من الأصل ومن تأريخ دمشق.
(3)
في (ي) و (م): تقولين هذا، والمثبت من الأصل.
(4)
ضعيف. أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 4/ 66، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 11/ 239، وابن عساكر في تاريخ دمشق 44/ 81 و 30/ 215، كلهم من طرق عن المبارك بن فضالة به، وهو معروف بتدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث في جميع الطبقات.
(5)
هو: محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق، أبو الحسن بن رزقوية.
عثمان الأهوازي، عن زيد بن الحريش
(1)
، عن عمرو بن صالح
(2)
، عن العمري
(3)
، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّا نُشَبِّهُ عثمان بِأبِيْنَا إبراهيم عليه السلام"
(4)
.
(1)
تصحفت في (ي) و (م) إلى: الحرس، والمثبت من الأصل، وهو زيد بن الحريش الأهوازي. [الثقات لابن حبان 8/ 251]
(2)
في (ي) و (م): عمر، والمثبت من الأصل. وهو عمرو بن صالح الأهوازي، قاضي رام هرمز، روى عنه زيد بن الحريش وغيره. قال الذهبي: منكر الحديث. وأورده في ميزان الاعتدال وقال: تكلم فيه. ووافقه الحافظ في لسان الميزان.
[المغني في الضعفاء للذهبي 2/ 146، ميزان الاعتدال 3/ 269، لسان الميزان 5/ 312]
(3)
تصحفت في (ي) إلى: الحمرى، والمثبت من الأصل. قال الحافظ: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو عبد الرحمن العمري، المدني، ضعيف عابد، من السابعة، مات سنة إحدى وسبعين، وقيل: بعدها، م 4. [تقريب التهذيب صـ 528 (3513)]
(4)
منكر. أخرجه ابن عدي في الكامل 5/ 132، ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 39/ 28 من طريق زيد بن الحريش، عن عمرو بن صالح الأهوازي به.
وقال ابن عدي: وله غير هذا الحديث مما لا يتابع عليه. اهـ
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: وهو منكر جدا. اهـ. =
قلت:
* * *
= وأخرجه العقيلي في الضعفاء 3/ 174 ومن طريقه ابن عساكر في تأريخ دمشق 39/ 32، وابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 201، ولابن عساكر طريق آخر 39/ 96، كلهم من طريق إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، عن عمر بن صالح الزهري المدني، عن العمري به.
قال العقيلي: عمر بن صالح مجهول بالنقل، لا يعرف إلا بهذا، ولا يتابع عليه. اهـ.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ.
وفي كلا الطريقين عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف. وقد أعل الجوزي الحديث به أيضا بعد إخراجه له.