الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسئلة موجهة لليبراليين
1 -
إلى من تحتكمون عند النزاع والاختلاف؟
نحن المسلمين لنا مرجعية نحتكم إليها عند الخلاف وهي القرآن والسنة؛ قال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (الشورى: 10).
ولكن إلى أية مرجعية تحتكمون أيها الليبراليون؟
2 -
ما موقفكم من الدين الإسلامي؟
يؤمن المسلمون بأن الدين جاء شاملًا للحياة كلها (سياسة واقتصاد وثقافة واجتماع) وبأنه وحي من الله سبحانه وتعالى فيجب أن يكون هو المرجعية العليا للأمة؟
فهل يؤمن الليبراليون بذلك؛ فيكونوا قد تبرؤوا من الليبرالية؟ أم أنهم يقلدون الغرب الذين لا يعدو الدين عندهم أن يكون مثل مسائل الآداب والفن مسألة ذوق، لا تقوم على منهج علمي محدَّد، أو معايير منضبطة، وعلى هذا فلا يلزم، بل لا يقبل، أن يكون الدين حاكمًا على حياة البشر؟
3 -
الليبرالي لو جاءه رجل وأراد أن يمارس الجنس مع زوجته أو ابنته أو أمه أو أخته فهل سيمنعه من هذه الحرية الشخصية، أم لا؟ وإذا أراد أن يمنعه فبأي حجة يمنعه وليبراليته تخالف المنع؟!!
وماذا سيفعل إن كانت زوجته أو أمه أو أخته أو ابنته موافقة على هذا الفعل؟ حرية شخصية!!!
هل سيمنعهما ويتدخل في حريتهما الشخصية أم يعتز بليبراليته؟ وأكرِم بها من ليبرالية!!!
5 -
الليبرالي إذا أرادت زوجته أو ابنته البالغة أن تسير في الشارع عارية كما ولدَتْها أمُّها هل سيشجعها على هذه الحرية الشخصية أم سيعلن كفره بالليبرالية ويمنعها، فيصبح متشددًا متخلفًا رجعيًا متعصبًا، كما يحلو لليبراليين أن يصفوا الملتزمين من المسلمين؟!!!
وإن مَنَعها فهل سيمنعها باسم الدين الإسلامي الذي يمنع ذلك أم باسم التقاليد أو عرف الناس، وعلى أي حالة هو يخالف ليبراليته المزعومة التي تنادي بالحرية المطلقة؛ لأنه قيد هذه الحرية المطلقة بحدود معينة.