الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(إعراب سورة لقمان)
[سورة لقمان (31): آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. الم (1)
• هذه الأحرف الكريمة شرحت وأعربت في سور كريمة سابقة.
[سورة لقمان (31): آية 2] تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (2)
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثانية من سورة القصص.
[سورة لقمان (31): آية 3] هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)
• {هُدىً} : حال من الآيات والعامل فيها ما في اسم الاشارة «تلك» من معنى منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة للتعذر على الألف قبل تنوينها ونوت لأنها مقصورة نكرة.
• {وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} : معطوفة بالواو على «هدى» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة. للمحسنين: جار ومجرور متعلق بصفة لرحمة. أو بما في «تلك» من معنى الاشارة وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد ويجوز أن يكون عامل نصب الحال فعلا مضمرا: أنزلناها-أي الآيات-هدى ورحمة للمحسنين قولا وعملا.
[سورة لقمان (31): آية 4] الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)
• {الَّذِينَ} : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة-نعت-للمحسنين.
أو في محل نصب بفعل محذوف على المدح أي أعني. أو في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره: هم الذين.
• {يُقِيمُونَ الصَّلاةَ} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
يقيمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ} : معطوفة بالواو على {يُقِيمُونَ الصَّلاةَ»} وتعرب اعرابها.
بمعنى يتقنون أركان الصلاة ويؤدون الزكاة.
• {وَهُمْ بِالْآخِرَةِ} : الواو عاطفة. هم: ضمير منفصل-ضمير الغائبين-في محل رفع مبتدأ. بالآخرة: جار ومجرور متعلق بخبر «هم» .
• {هُمْ يُوقِنُونَ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «هم» أو تكون «هم» مكررة للتوكيد والجملة الفعلية «يوقنون» في محل رفع خبر المبتدأ «هم» الأولى. يوقنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بمعنى يصدقون.
[سورة لقمان (31): آية 5] أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
• {أُولئِكَ عَلى هُدىً} : اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. على هدى: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ. وعلامة جر الاسم «هدى» الكسرة المقدرة للتعذر على الألف قبل تنوينها. وقد نونت لأنها مقصورة نكرة-ثلاثية مؤنثة-.
• {مِنْ رَبِّهِمْ} : جار ومجرور متعلق بصفة لهدى بمعنى على طريق هدى أي هداية من ربهم. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} : معطوفة بالواو على «أولئك» الأولى وتعرب إعرابها. هم: ضمير منفصل-ضمير الغائبين-في محل رفع مبتدأ.
المفلحون: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد والجملة الاسمية {هُمُ الْمُفْلِحُونَ»} في محل رفع خبر «أولئك» وقيل «هم» ضمير فصل أو عماد لا محل له من الإعراب.
و«المفلحون» خبر «أولئك» الا أن الوجه الأول من الاعراب أصح لأن اعراب «المفلحون» بعد اسم الاشارة يجعلها نعتا لاسم الاشارة لأنها معرفة بالألف واللام.
[سورة لقمان (31): آية 6] وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (6)
• {وَمِنَ النّاسِ مَنْ} : الواو استئنافية. من الناس: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر أو يكون الاسم الموصول «من» في محل جر صفة «نعتا» للناس. وهو مفرد اللفظ مجموع المعنى. وفي حالة اعراب «من» نعتا للناس. تكون الجملة الاسمية {أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ»} في محل رفع مبتدأ مؤخرا.
• {يَشْتَرِي} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• {لَهْوَ الْحَدِيثِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الحديث:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. بمعنى الأحاديث الملهية واضافة اللهو الى الحديث أي اضافة الشيء الى ما هو منه للتبيين والمراد بالحديث هنا: الحديث المنكر. بمعنى من يشتري اللهو من الحديث لأن
اللهو يكون من الحديث وغيره وثمة احتمال آخر هو أن تكون الاضافة بمعنى «من» التبعيضية كأنه قيل: ومن الناس من يشتري بعض الحديث الذي هو اللهو منه.
• {لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ} : اللام حرف جر للتعليل. يضل: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذف مفعولها لأنه معلوم بمعنى ليصد الناس.
عن سبيل: جار ومجرور متعلق بيضل و «الله» لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى عن دين الاسلام أو القرآن. وجملة «يضل» صلة «ان» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيشتري بمعنى يختار حديث الباطل على حديث الحق.
• {بِغَيْرِ عِلْمٍ} : جار ومجرور متعلق بحال من ضمير يشتري بمعنى غير عالم بالتجارة أو يكون الجار والمجرور صلة لفعل يشتري أي يشتري بغير بصيرة بالتجارة حيث يستبدل الضلال بالهدى والباطل بالحق. علم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {وَيَتَّخِذَها هُزُواً} : الواو عاطفة. يتخذ: معطوفة على «يضل» وتعرب اعرابها. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به والضمير يعود للسبيل لأنها مؤنث. هزوا: حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بمعنى: استهزاء أي سخرية.
• {أُولئِكَ} : اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب.
والجملة الاسمية بعده في محل رفع خبره.
• {لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ} : اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. عذاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
مهين: صفة-نعت-لعذاب مرفوعة مثلها بالضمة.
[سورة لقمان (31): آية 7] وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلّى مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (7)
• {وَإِذا} : الواو استئنافية. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
• {تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا} : الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة. تتلى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. عليه:
جار ومجرور متعلق بتتلى. آيات: نائب فاعل مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {وَلّى مُسْتَكْبِراً} : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. ولي: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «مستكبرا» حال من ضمير «ولى» منصوب بالفتحة بمعنى وله متكبرا لا يعبأ بها.
• {كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من «مستكبرا» بمعنى تشبه حاله حال من لم يسمعها وهو سامع. ويجوز أن تكون الجملة استئنافية لا محل لها من الاعراب. كأن: حرف مشبه بالفعل مخفف من «كأن» واسمه ضمير شأن محذوف. والجملة الفعلية بعده في محل رفع خبره وقد فصل بين «كأن» المخففة وخبرها بفاصل هو «لم» الجازمة الفعل المضارع لأن الخبر جملة فعلية فعلها متصرف. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يسمع:
فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• {كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من جملة {لَمْ يَسْمَعْها»} ويجوز أن تكون استئنافية لا محل لها. كأن: حرف مشبه بالفعل
يفيد التشبيه. في أذنيه: جار ومجرور متعلق بخبر «كأن» المقدم وعلامة جر الاسم: الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل جر بالاضافة. وقرا: اسم «كأن» مؤخر منصوب بالفتحة بمعنى: أصم عن سماع آيات الله: أي كأن في أذنيه ثقلا ولا ثقل-وقر- فيهما.
• {فَبَشِّرْهُ} : الفاء سببية. بشره: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والبشارة هنا بالشر لأنها مقيدة بمعناه وهو العذاب.
• {بِعَذابٍ أَلِيمٍ} : جار ومجرور متعلق ببشره. أليم: صفة-نعت-لعذاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
[سورة لقمان (31): آية 8] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَهُمْ جَنّاتُ النَّعِيمِ (8)
• {إِنَّ الَّذِينَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم «انّ» .
• {آمَنُوا} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ} : معطوفة بالواو على «آمنوا» وتعرب إعرابها.
الصالحات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. بمعنى الأعمال الصالحات فحذف المفعول الموصوف وأقيمت الصفة مقامه.
• {لَهُمْ جَنّاتُ النَّعِيمِ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر «انّ» اللام حرف جر
و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم.
جنات: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. النعيم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
[سورة لقمان (31): آية 9] خالِدِينَ فِيها وَعْدَ اللهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)
• {خالِدِينَ فِيها} : حال من ضمير {لَهُمْ جَنّاتُ النَّعِيمِ»} أي المؤمنين. منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
فيها: جار ومجرور متعلق بخالدين.
• {وَعْدَ اللهِ حَقًّا} : مفعول مطلق. أي وعدهم الله بذلك وعدا حقا. وهما:
مصدران مؤكدان الأول مؤكد لنفسه والثاني مؤكد لغيره لأن قوله-لهم جنات النعيم-في معنى وعدهم الله جنات النعيم فأكد معنى الوعد. وأما «حقا» فدال على معنى الثبات أكد به معنى الوعد. ومؤكدهما جميعا قوله تعالى- {لَهُمْ جَنّاتُ النَّعِيمِ} -والله «لفظ الجلالة» مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة. وعلامة نصب المصدرين «وعد» و «حقا» الفتحة.
• {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} : الواو استئنافية. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. العزيز الحكيم: خبران بالتتابع أي خبر بعد خبر للمبتدإ «هو» أو تكون كلمة «الحكيم» صفة-نعتا-للعزيز مرفوعة بالضمة والأصح أن يكون «العزيز» خبر «هو» و «الحكيم» خبر لمبتدإ محذوف تقديره: وهو الحكيم.
[سورة لقمان (31): آية 10] خَلَقَ السَّماااتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَااسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)
• {خَلَقَ السَّماااتِ} : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه
جوازا تقديره هو أي الله العزيز الحكيم. السموات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
• {بِغَيْرِ عَمَدٍ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من السماء بمعنى كائنة أو ثابتة في الفضاء بغير أعمدة تسندها. عمد: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. ومفردها: عمود.
• {تَرَوْنَها} : الجملة الفعلية في محل جر صفة-نعت-لعمد بمعنى بغير عمد مرئية أو تكون جملة استئنافية لا محل لها من الاعراب. وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ها» ضمير متصل-ضمير الغائبة-يعود للسماوات في محل نصب مفعول به.
• {وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ} : معطوفة بالواو على «خلق» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل «ألقى» الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. في الأرض: جار ومجرور متعلق بألقى.
• {رَااسِيَ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف-التنوين-على وزن مفاعل. وهي في الأصل صفة-نعت- لموصوف محذوف تقديره: جبالا رواسي. أي رواسخ فأقيمت الصفة مقام الموصوف المحذوف.
• {أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} : بمعنى خشية أو كراهة أن تميل بكم أو لئلا تضطرب. أو تميل بكم. أو بمعنى «لا» .. و «أن» حرف مصدرية نصب. تميد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة ونصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. بكم. جار ومجرور متعلق بتميد والميم علامة جمع الذكور وجملة {تَمِيدَ بِكُمْ»} صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر متعلق بمفعول له-لأجله-محذوف بمعنى: كراهة ميدها بكم أي ميلها بكم أو لئلا تميد بكم. وفي هذا التقدير زيدت اللام لإرادة الميد أي اللام الأولى من لئلا. بمعنى ارادة أن لا تميد بكم الأول قول البصريين «كراهة» كراهة أن تميد بكم» والثاني قول الكوفيين «لئلا تميد بكم» .
• {وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ} : معطوفة بالواو على {أَلْقى فِي الْأَرْضِ»} وتعرب إعرابها. من كل: جار ومجرور متعلق ببث. دابة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى ونشر في الأرض من كل ما دب في الأرض من انسان وحيوان و «دابة» اسم فاعل من «دب» فهو داب والهاء للمبالغة مثل علامة.
• {وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً} : الواو عاطفة. انزل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. من السماء: جار ومجرور متعلق بالفعل «أنزل» ماء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {فَأَنْبَتْنا فِيها} : معطوفة بالفاء على «أنزلنا» وتعرب إعرابها. فيها: جار ومجرور متعلق بأنبتنا. أي في الأرض.
• {مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} : جار ومجرور متعلق بصفة لمفعول «أنبتنا» المحذوف بتقدير: فأنبتنا نباتا من كل زوج كريم مثل قوله: وأرسلنا الى أمم من قبلك. أي أرسلنا رسلا. ويحتمل أن تكون «من» زائدة على مذهب الكوفيين أو تكون للبيان على مذهب البصريين مثل قولنا: أكثرت من الأكل. والمفعول محذوف والتقدير أكثرت الفعل من الأكل. وهذا التقدير ينطبق على قوله {وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دابَّةٍ»} زوج: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. كريم صفة-نعت-لزوج مجرورة مثلها بمعنى من كل صنف كريم من النباتات وعلامة جر الاسمين {زَوْجٍ كَرِيمٍ»} الكسرة المنونة لأنهما نكرتان.
[سورة لقمان (31): آية 11] هذا خَلْقُ اللهِ فَأَرُونِي ماذا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (11)
• {هذا خَلْقُ اللهِ} : اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والاشارة الى ما ذكر من مخلوقاته سبحانه. خلق: خبر «هذا» مرفوع بالضمة. الله لفظ
الجلالة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره للتعظيم الكسرة. والخلق بمعنى: المخلوق.
• {فَأَرُونِي} : الفاء استئنافية. أروني: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. النون نون الوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به ثان لأروني.
• {ماذا} : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «خلق» لأن اسماء الاستفهام لها الصدارة في الكلام ويعمل فيها ما بعدها لا ما قبلها. وثمة أوجه في إعراب الكلمة. منها: أن تكون «ما» اسم استفهام مبنيا على السكون في محل رفع مبتدأ و «ذا» بمعنى «الذي» مبني على السكون في محل رفع خبر «ما» ويحتمل أن تعرب «ما» في محل نصب مفعولا به بالفعل «خلق» و «ذا» مزيدة.
• {خَلَقَ الَّذِينَ} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب أي صلة «ذا» في حالة اعرابها بمعنى «الذي» خلق: فعل ماض مبني على الفتح.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والعائد الى الموصول «ذا» ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ماذا خلقه الذين. أي ما الذي خلقه الذين.
• {مِنْ دُونِهِ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «الذين» بمعنى: الذين تعبدونهم من دون الله أي آلهتكم والهاء ضمير متصل يعود على لفظ الجلالة في محل جر بالاضافة وجملة «تعبدونهم» صلة الموصول لا محل لها.
• {بَلِ الظّالِمُونَ} : بل: حرف اضراب للاستئناف وكسر آخره لالتقاء الساكنين. الظالمون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن الحركة والتنوين في المفرد.
• {فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} : جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ. مبين: صفة-نعت- لضلال مجرورة مثلها بالكسرة.
[سورة لقمان (31): آية 12] وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اُشْكُرْ لِلّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12)
• {وَلَقَدْ آتَيْنا} : الواو استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق.
آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• {لُقْمانَ الْحِكْمَةَ} : مفعولا «آتينا» أي منحناه الحكمة. ولم ينصرف «لقمان» أي لم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-لأنه منته بألف ونون زائدتين وللمعرفة مثل سليمان.
• {أَنِ اشْكُرْ لِلّهِ} : أن: حرف تفسير لا عمل له. بمعنى «أي» لأن ايتاء الحكمة في معنى القول بتقدير: آتيناه الحكمة أي قلنا له اشكر لله. وحرك نون «أن» بالكسر لالتقاء الساكنين. اشكر: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق باشكر. بمعنى اشكر الله ولكنه تعدى باللام وهو أفصح من تعدية الفعل بنفسه. وجملة {اُشْكُرْ لِلّهِ»} تفسيرية لا محل لها.
• {وَمَنْ يَشْكُرْ} : الواو استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه-جزائه-في محل رفع خبر المبتدأ «من» يشكر: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «يشكر» صلة الموصول «من» لا محل لها.
• {فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ} : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط.انما: كافة ومكفوفة. يشكر:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
لنفسه: جار ومجرور متعلق بيشكر والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل جر بالاضافة.
• {وَمَنْ كَفَرَ} : معطوفة بالواو على «من» الأولى وتعرب إعرابها. كفر: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بمن والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «كفر» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
بمعنى: ومن جحد نعمة الله وأنكرها.
• {فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} : الجملة جواب شرط جازم مسبوق بان مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط.انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. غني حميد: خبران أي خبر بعد خبر لإن مرفوعان بالضمة.
بمعنى: غني عن شكره أي غير محتاج الى الشكر. محمود أي جدير بالحمد وإن لم يحمده أحد و «حميد» صيغة مبالغة فعيل بمعنى مفعول أي محمود.
[سورة لقمان (31): آية 13] وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)
• {وَإِذْ قالَ} : الواو استئنافية. اذ: اسم مبني على السكون في محل نصب بفعل مضمر تقديره: اذكر. قال: فعل ماض مبني على الفتح وجملة {قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ»} في محل جر بالاضافة.
• {لُقْمانُ لاِبْنِهِ} : فاعل مرفوع بالضمة. لابنه: جار ومجرور متعلق بقال.
والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {وَهُوَ يَعِظُهُ} : الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال.
هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. يعظه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو الهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل نصب مفعول به. وجملة «يعظه» في محل رفع خبر «هو» .
• {يا بُنَيَّ} : يا: أداة نداء. بني: منادى منصوب بأداة النداء وعلامة نصبه الفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء وهو مضاف والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة. وفتحت الياء اقتصارا عليه من الألف المبدلة من ياء الاضافة في قولك: يا بنيا. وسقطت الياء والألف لالتقاء الساكنين. وهي تصغير «ابن» وقرئ بفتح الياء وكسرها وهما لغتان مثل يا أبت ويا أبت.
• {لا تُشْرِكْ بِاللهِ} : الجملة في محل نصب مفعول به-مقول القول-لا: ناهية جازمة. تشرك: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. بالله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بلا تشرك.
• {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل دال على التعليل. الشرك: اسم «إن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اللام لام التوكيد-المزحلقة-ظلم: خبر «ان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة. عظيم:
صفة-نعت-لظلم مرفوعة مثلها بالضمة.
[سورة لقمان (31): آية 14] وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِاالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اُشْكُرْ لِي وَلِاالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
• {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِاالِدَيْهِ} : تعرب اعراب {آتَيْنا لُقْمانَ»} والجملة {وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ} الى قوله تعالى {فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»} اعتراضية. الانسان:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. بوالديه: جار ومجرور متعلق بوصينا. وعلامة جر الاسم الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة. والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل جر بالاضافة.
• {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل
نصب مفعول به مقدم. أمه: فاعل مرفوع بالضمة. والهاء ضمير متصل -ضمير الغائب-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والجملة الفعلية {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} وما بعدها إلى {فِي عامَيْنِ»} اعتراضية بين المفسر والمفسر لا محل لها.
• {وَهْناً عَلى وَهْنٍ} : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة. على وهن: جار ومجرور متعلق بحملته أو بصفة محذوفة من وهنا بمعنى حملته في بطنها وهي تضعف ضعفا فوق ضعف أي يتزايد ضعفها ويتضاعف لأن الحمل كلما ازداد وعظم ازدادت ثقلا وضعفا. ويجوز أن تكون «وهنا» منصوبة على المصدر -المفعول المطلق-بفعل من جنس المصدر بمعنى: حملته تهن وهنا على وهن.
• {وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ} : الواو حالية والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال. فصاله: أي فطامه: مبتدأ مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل- ضمير الغائب-في محل جر بالاضافة. في عامين: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ أي بعد عامين وعلامة جر الاسم الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد.
• {أَنِ اشْكُرْ لِي} : أعربت في الآية الكريمة الثانية عشرة وهي مفسرة لوصينا.
ويجوز أن تكون «أن» التفسيرية مصدرية مقدرا قبلها حرف جر بتقدير:
ووصينا الانسان بأن يشكر الله على خلقه أي بشكر الله. فتكون «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلقا بوصّينا.
وجملة «أشكر» صلة «أن» لا محل لها. ولكن الوجه الأول أصح.
• {وَلِاالِدَيْكَ} : الواو عاطفة. لوالديك: جار ومجرور متعلق باشكر. وعلامة جر الاسم الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة والكاف ضمير متصل- ضمير المخاطب-في محل جر بالاضافة.
• {إِلَيَّ الْمَصِيرُ} : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. المصير: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
[سورة لقمان (31): آية 15] وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَاِتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)
• {وَإِنْ جاهَداكَ} : الواو استئنافية. ان: حرف شرط جازم. جاهداك: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بإن-الألف ضمير متصل- ضمير الغائبين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. أي إن جاهدك والداك.
• {عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي} : حرف جر. ان: حرف مصدري ناصب. تشرك:
فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. بي: جار ومجرور متعلق بتشرك. وجملة «تشرك» صلة «أن» الحرف المصدري لا محل لها من الاعراب. و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بجاهداك.
• {ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} : ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. ليس: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. لك: جار ومجرور متعلق بخبر «ليس» المقدم به: جار ومجرور متعلق باسم «ليس» علم: اسمها مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية {لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. بمعنى لا تشرك بي ما ليس بشيء يريد الأصنام. أو بمعنى ما ليس بإله فيكون لك علم بالإلهية. أي هو بمثابة نفي المعلوم عبر عنه بنفي العلم.
• {فَلا تُطِعْهُما} : الجملة جواب شرط جازم مسبوق بنهي مقترن بالفاء في محل جزم بإن. الفاء واقعة في جواب الشرط.لا: ناهية جازمة. تطعهما:
فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره أنت وحذف ياء الفعل تخفيفا لالتقاء الساكنين الهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. ما: للتثنية. أو «الميم» عماد والألف علامة التثنية.
• {وَصاحِبْهُما} : الواو استئنافية. صاحب: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. هما: أعربت.
• {فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً} : جار ومجرور متعلق بصاحب. وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. معروفا: صفة-نعت-لمصدر-مفعول مطلق-محذوف. بمعنى صحابا معروفا فيه عطف واحتمال.
• {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ} : معطوفة بالواو على «صاحب» وتعرب إعرابها. سبيل:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. والجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها من الاعراب.
• {أَنابَ إِلَيَّ} : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الى: جار ومجرور متعلق بأناب بمعنى: تاب إلي.
• {ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} : ثم: حرف عطف للتراخي. الى: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. مرجعكم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.
• {فَأُنَبِّئُكُمْ} : الفاء استئنافية. أنبئكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير محذوف مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
• {بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} : الباء حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-
مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. تعملون:
فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
وجملة «تعملون» في محل نصب خبر «كان» وجملة {كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف المحل لأنه مفعول به. التقدير: تعملونه. والجار والمجرور «بما» متعلق بأنبّئ.
[سورة لقمان (31): آية 16] يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماااتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللهُ إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)
• {يا بُنَيَّ إِنَّها} : أعربت في الآية الكريمة الثالثة عشرة. انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «انّ» بمعنى إنّ الخصلة أو «الفعلة» من الإساءة أو الإحسان. والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه-جزائه-في محل رفع خبر «إنّ» .
• {إِنْ تَكُ} : حرف شرط جازم. تك: فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه سكون آخره-النون-أصله-تكون-وقد حذفت النون تخفيفا وهو جائز الحذف. وحذفت الواو لالتقاء الساكنين وهذا الحذف واجب واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هي أي الخصلة أو الفعل.
• {مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ} : خبر «تكن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. بمعنى وزن حبة أو ثقل حبة. حبة: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة. من خردل: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لحبة.
و«من» حرف بياني. بتقدير: في حالة كونها من خردل. بمعنى مثلا في الصغر. والخردل: اسم نبات غاية في الصغر.
• {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} : معطوفة بالفاء على «تك» وتعرب إعرابها. في صخرة:
جار ومجرور متعلق بخبر «تكن» أي مستقرة في صخرة.
• {أَوْ فِي السَّماااتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ} : أو: حرف عطف للتخيير. في
السموات: معطوفة على {فِي صَخْرَةٍ»} أو في الأرض: معطوفة بأو على {فِي السَّماااتِ».} والجاران والمجروران {فِي السَّماااتِ}
…
{فِي الْأَرْضِ»} يعربان اعراب {فِي صَخْرَةٍ».}
• {يَأْتِ بِهَا اللهُ} : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه حذف آخره-حرف العلة-بها: جار ومجرور متعلق بالفعل يأتي. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى يأت بها الله يوم القيامة فيحاسب بها عاملها. وجملة {يَأْتِ بِهَا اللهُ»} جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.
• {إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة. لطيف خبير: خبران لأنّ مرفوعان بالضمة أو يكون «خبير» صفة للطيف بمعنى يعلم كل خفي. عالم بكنهه أي بسره.
[سورة لقمان (31): آية 17] يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَاِنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاِصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)
• {يا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ} : يا بني: أعربت في الآية الكريمة الثالثة عشرة.
أقم: فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين وحذفت الياء لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
الصلاة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} : الجملتان معطوفتان بواوي العطف على «أقم» وتعربان اعرابها وعلامة بناء «أأمر» السكون الظاهر وعلامة بناء «انه» حذف آخره-حرف العلة-والجاران والمجروران متعلقان بالفعلين وكسر آخر «عن» لالتقاء الساكنين. وعلامة جر الاسمين «المعروف» و «المنكر» الكسرة الظاهرة على آخرهما.
• {وَاصْبِرْ} : معطوفة بالواو على «أقم» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل السكون الظاهر.
• {عَلى ما أَصابَكَ} : جار ومجرور متعلق باصبر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى. أصابك: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «أصابك» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {إِنَّ ذلِكَ} : حرف نصب توكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب اسمها. اللام للبعد والكاف للخطاب.
• {مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} : جار ومجرور متعلق بخبر «انّ» الأمور: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى إنّ ذلك مما عزمه الله سبحانه من الأمور أي قطعه. و {عَزْمِ الْأُمُورِ»} أصله من معزومات الأمور أي مقطوعها ومفروضاتها وهو من تسمية المفعول بالمصدر وقيل: يجوز أن يكون مصدرا في معنى الفاعل. أصله: من عازمات الأمور. أو بمعنى من عزم أصحاب الأمور.
[سورة لقمان (31): آية 18] وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (18)
• {وَلا تُصَعِّرْ} : الواو عاطفة. لا: ناهية جازمة. تصعر: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {خَدَّكَ لِلنّاسِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة. للناس:
جار ومجرور متعلق بتصعر. بمعنى لا تمل جانب خدك كما يفعل المتكبرون. وعلامة جر الاسمين «الناس» و «الأرض» : الكسرة الظاهرة على آخرهما.
• {وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ} : الواو عاطفة. لا تمش في الأرض: تعرب إعراب
«لا تصعر للناس» وعلامة بناء الفعل حذف آخره-حرف العلة. والجار والمجرور {فِي الْأَرْضِ»} متعلق بلا تمشي.
• {مَرَحاً} : مصدر في موقع الحال من الضمير المستتر في «تمش» أي مرحا. أو هو مفعول مطلق منصوب على المصدر بفعل مضمر من جنسه أي تمرح مرحا.
ويجوز أن يكون مفعولا له-لأجله-بمعنى: لا تمشى لأجل المرح والأشر أي التبطر.
• {إِنَّ اللهَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل دال هنا على التعليل. الله لفظ الجلالة: اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
• {لا يُحِبُّ} : الجملة مع مفعولها في محل رفع خبر «انّ» لا: نافية لا عمل لها.
يحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• {كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. مختال:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: متبختر. فخور:
صفة-نعت-لمختال مجرورة مثلها بمعنى: كثير الفخر وهي بصيغة فعول للمبالغة. وعلامة جر «فخور» الكسرة المنونة.
[سورة لقمان (31): آية 19] وَاِقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاُغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْااتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)
• {وَاقْصِدْ} : الواو عاطفة. اقصد: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {فِي مَشْيِكَ} : جار ومجرور متعلق باقصد والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-في محل جر بالاضافة بمعنى وتوسط أو اعتدل.
• {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ} : معطوفة بالواو على {اِقْصِدْ فِي مَشْيِكَ»} وتعرب إعرابها بمعنى: واخفض من صوتك.
• {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْااتِ} : إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. أنكر:
اسمها منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الاصوات: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} : اللام لام التوكيد-المزحلقة-صوت: خبر «انّ» مرفوع بالضمة. الحمير: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وقد وحد صوت الحمير ولم يقل أصوات على الجمع لأن المراد أن كل جنس من الحيوان الناطق له صوت وأن أنكر هذه الأصوات أو وأنكر أصوات هذه الأجناس صوت هذا الجنس وهو الحمير: فوجب توحيده. ولأن المراد ليس صوت كل واحد من آحاد هذا الجنس وهو الحمير حتى يجمع.
[سورة لقمان (31): آية 20] أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماااتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ (20)
• {أَلَمْ تَرَوْا} : الألف ألف تقرير معنى بلفظ استفهام. لم: حرف نفي وجزم وقلب. تروا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {أَنَّ اللهَ سَخَّرَ} : ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة:
اسم «انّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. سخر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى «ذلل» وجملة «سخر وما بعدها» في محل رفع خبر «انّ» و «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «تروا» .
• {لَكُمْ ما فِي السَّماااتِ} : جار ومجرور متعلق بسخر والميم علامة جمع الذكور. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. في
السموات: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة بمعنى: ما استقر أو هو مستقر في السموات من الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك.
• {وَما فِي الْأَرْضِ} : معطوفة بالواو على {ما فِي السَّماااتِ»} وتعرب إعرابها. أي من البحار والأنهار والدواب .. الخ.
• {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ} : معطوفة بالواو على {سَخَّرَ لَكُمْ»} وتعرب إعرابها.
نعمة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. بمعنى: وأتم عليكم نعمه.
• {ظاهِرَةً وَباطِنَةً} : حال من النعم منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وباطنة:
معطوفة بالواو على «ظاهرة» منصوبة مثلها وتعرب مثلها.
• {وَمِنَ النّاسِ مَنْ} : الواو استئنافية. من الناس: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر والجملة الفعلية بعده: صلته لا محل لها من الاعراب.
• {يُجادِلُ فِي اللهِ} : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. في الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيجادل بمعنى: في وحدانية الله ووجوده.
• {بِغَيْرِ عِلْمٍ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة بمعنى: جاهلا أو غير عالم.
علم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: جاهلا لا يسند جداله بينة.
• {وَلا هُدىً} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد جهله. هدى: معطوفة على «علم» مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. أي غير مهدي من الله أو لا هدى من الله عنده.
• {وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ} : تعرب إعراب {وَلا هُدىً»} وعلامة جر الاسم الكسرة الظاهرة. منير: صفة-نعت-لكتاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
أي ولا كتاب ينور بصيرته.
[سورة لقمان (31): آية 21] وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اِتَّبِعُوا ما أَنْزَلَ اللهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا أَوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (21)
• {وَإِذا} : الواو استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه متضمن معنى الشرط.
• {قِيلَ لَهُمُ} : الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة. قيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بقيل.
• {اتَّبِعُوا} : الجملة الفعلية في محل رفع نائب فاعل للفعل «قيل» وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {ما أَنْزَلَ اللهُ} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
أنزل: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وجملة {أَنْزَلَ اللهُ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد- الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير:
ما أنزله الله على رسوله الكريم.
• {قالُوا} : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به لقالوا.
• {بَلْ نَتَّبِعُ} : حرف اضراب للاستئناف. نتبع: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
• {ما وَجَدْنا} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
وجد: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل-
ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• {عَلَيْهِ آباءَنا} : جار ومجرور متعلق بوجدنا أو بمفعولها الثاني المقدر. آباء:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {أَوَلَوْ كانَ} : الألف ألف توبيخ معنى بلفظ استفهام. الواو حالية والجملة الفعلية في محل نصب حال. لو: حرف شرط غير جازم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح وجواب «لو» محذوف لتقدم معناه. بمعنى:
أيتبعون آباءهم في حال دعاء الشيطان لهم بالعذاب.
• {الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ} : اسم «كان» مرفوع بالضمة. يدعو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به والجملة الفعلية «يدعوهم» في محل نصب خبر «كان» .
• {إِلى عَذابِ السَّعِيرِ} : جار ومجرور متعلق بيدعوهم. السعير: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. و «السعير» هي النار المتقدة المتأججة.
[سورة لقمان (31): آية 22] وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اِسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (22)
• {وَمَنْ يُسْلِمْ} : الواو استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ. يسلم: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يسلم» صلة الموصول لا محل لها.
• {وَجْهَهُ إِلَى اللهِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. الى الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيسلم.
بمعنى: ومن يستسلم اليه سبحانه أو يتوكل عليه ويفوضه أمره.
• {وَهُوَ مُحْسِنٌ} : الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها في محل نصب حال ..
هو ضمير منفصل-ضمير الغائب-في محل رفع مبتدأ. محسن: خبر «هو» مرفوع بالضمة. بمعنى محسن في أقواله وأفعاله.
• {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ} : الجملة جواب شرط جازم مسبوق بقد مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط.قد: حرف تحقيق وقد كسر آخره لالتقاء الساكنين. استمسك: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى: فقد تمسك.
• {بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى} : جار ومجرور متعلق باستمسك. الوثقى: صفة-نعت- للعروة مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف للتعذر وهي مؤنث «الأوثق» أي الأحكم.
• {وَإِلَى اللهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ} : الواو استئنافية. الى الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم. عاقبة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الأمور: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
[سورة لقمان (31): آية 23] وَمَنْ كَفَرَ فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (23)
• {وَمَنْ كَفَرَ} : معطوفة بالواو على «من» الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. كفر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «كفر» صلة الموصول لا محل لها. والفعل «كفر» فعل الشرط في محل جزم بمن.
• {فَلا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ} : الجملة جواب شرط جازم مسبوق بنهي مقترن بالفاء في محل جزم بمن. الفاء رابطة لجواب الشرط.لا: ناهية جازمة.
يحزنك: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-وهو الرسول الكريم مبني على الفتح في محل
نصب مفعول به مقدم. كفره: فاعل مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {إِلَيْنا مَرْجِعُهُمْ} : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. مرجع: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {فَنُنَبِّئُهُمْ} : الفاء استئنافية. ننبئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. أي فنخبرهم.
• {بِما عَمِلُوا} : الباء حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بننبئ. عملوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «عملوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد -الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: بما عملوه. أو تكون «ما» مصدرية فتكون جملة «عملوا» صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقا بننبئ. التقدير: فنخبرهم بأعمالهم.
• {إِنَّ اللهَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد التعليل. الله لفظ الجلالة:
اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة.
• {عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ} : خبر «انّ» مرفوع بالضمة. بذات: جار ومجرور متعلق بعليم. الصدور: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: عليم بما يدور في صدورهم وبما تضمره.
[سورة لقمان (31): آية 24] نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ (24)
• {نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً} : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
بمعنى نمتع الكافرين. قليلا: صفة-نعت-للمصدر-المفعول المطلق-
المحذوف. بتقدير: نمتعهم تمتيعا قليلا. أو نمتعهم زمانا قليلا بدنياهم.
• {ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ} : ثم حرف عطف للتراخي. نضطرهم: معطوفة على «نمتعهم» وتعرب إعرابها بمعنى نلجئهم.
• {إِلى عَذابٍ غَلِيظٍ} : جار ومجرور متعلق بنضطرهم. غليظ: صفة-نعت- لعذاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة بمعنى الى عذاب ثقيل لا يسعهم تحمله.
[سورة لقمان (31): آية 25] وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (25)
• {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ} : الواو استئنافية. اللام: موطئة للقسم-اللام المؤذنة- ان: حرف شرط جازم. سألت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. التاء ضمير متصل -ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «إن سألتهم» اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه لا محل لها من الاعراب.
• {مَنْ خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ} : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ثان لسألت. ويجوز أن تكون في محل جر بحرف جر مقدر أي عمن خلق السموات والأرض. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. السموات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. والأرض معطوفة بالواو على «السموات» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة والجملة الفعلية {خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ»} في محل رفع خبر «من»
• {لَيَقُولُنَّ} : الجملة: جواب القسم لا محل لها من الاعراب وجواب الشرط
محذوف دل عليه جواب القسم أو جواب القسم سدّ مسدّ الجوابين. اللام واقعة في جواب القسم المقدر. يقولن: فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة. وواو الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل. ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الاعراب.
• {اللهُ} لفظ الجلالة: خبر مبتدأ محذوف تقديره هو الله أو مبتدأ وخبره محذوف أي الله خلقهن أو هو فاعل لفعل محذوف يفسره ما قبله ولأنه اجابة عن استفهام بتقدير: خلقهن الله وهذا الوجه هو الأصوب. والجملة بأوجهها الثلاثة في محل نصب مفعول به.
• {قُلِ} : فعل أمر مبني على السكون الذي حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت بمعنى: فقل والجملة الفعلية «قل وما بعدها» استئنافية لا محل لها من الاعراب.
• {الْحَمْدُ لِلّهِ} : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-الحمد:
مبتدأ مرفوع بالضمة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ بمعنى الحمد لله على الزامكم بالإقرار بذلك.
• {بَلْ أَكْثَرُهُمْ} : حرف اضراب للاستئناف. أكثر: مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {لا يَعْلَمُونَ} : الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. لا: نافية لا عمل لها.
يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وحذف مفعولها. أي لا يعلمون ذلك أي إلزامهم بالاقرار.
[سورة لقمان (31): آية 26] لِلّهِ ما فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (26)
• {لِلّهِ ما فِي السَّماااتِ وَالْأَرْضِ} : جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. في السموات: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة بتقدير ما استقر أو
ما هو مستقر في السموات. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب اعرابها.
• {إِنَّ اللهَ هُوَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «ان» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
• {الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} : خبران متتابعان للمبتدإ الضمير «هو» والجملة الاسمية {هُوَ الْغَنِيُّ»} في محل رفع خبر «انّ» ويجوز أن يكون «هو» ضمير فصل أو عماد لا محل له من الاعراب فيكون {الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ»} خبرين لإن. ولكن الوجه الأول من الاعراب أصح لأن الضمير «هو» فصل بين خبر الحرف «ان» واسمه و «هو» الله ونعته «الغني» ويجوز أن يكون {الْحَمِيدُ»} صفة-نعتا» للغني.
والأصح أن يكون خبرا ثانيا لأن المعنى هو الغني عن شكرهم هو الحميد أي المحمود بمعنى حقيق بأن يحمد وان لم يحمده أحد.
[سورة لقمان (31): آية 27] وَلَوْ أَنَّما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (27)
• {وَلَوْ أَنَّ ما} : الواو استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «أن» و «أنّ» مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره «ثبت» أو «كان» التقدير: ولو ثبت كون الأشجار أقلاما.
• {فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ} : جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة بتقدير: ما استقر أو ما وجد في الأرض. من شجرة: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «ما» التقدير: ولو ثبت أن ما في الأرض حالة كونه من شجرة. لأن «من» حرف جر بياني وقبله اسم موصول مبهم. وقد جاءت
كلمة «شجرة» على التوحيد دون اسم الجنس الذي هو شجر. يقول الزمخشري في تفسير ذلك: أريد تفصيل الشجر وتقصيها شجرة شجرة حتى لا يبقى من جنس الشجر ولا واحدة الا قد بريت أقلاما. وعن ورود {كَلِماتُ اللهِ»} وهي جمع قلة والموضع موضع التكثير لا التقليل فلماذا لم يقل «كلم الله» ؟ قال: معناه أن كلمات الله لا تفي بكتبتها البحار فكيف بكلمه؟ .
• {أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ} : أقلام: خبر «ان» مرفوع بالضمة. والبحر:
معطوفة بالواو على محل «أن» مع اسمها وخبرها. بتقدير: وثبت: وثبت كون البحر ممدودا. أو تكون الجملة ابتدائية أو استئنافية لا محل لها من الاعراب. أو في محل نصب حالية. البحر: مبتدأ مرفوع بالضمة. يمده:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم. والجملة الفعلية {يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ»} في محل رفع خبر المبتدأ «البحر» والجملة الاسمية في محل نصب حال أو لا محل لها وجاءت الجملة حالية رغم عدم وجود ضمير راجع الى صاحب الحال لأن هناك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف. مثل قولنا: جئت والقوم جالسون. ويجوز أن يكون المعنى وبحر الأرض على سعته مداد أي حبر ممدود.
• {مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} : جار ومجرور متعلق بيمد والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. سبعة: فاعل «يمد» مرفوع بالضمة. أبحر: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {ما نَفِدَتْ} : الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. ما:
نافية لا عمل لها. نفدت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب بمعنى: ما فنيت.
• {كَلِماتُ اللهِ} : فاعل مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة بمعنى ما فنيت حكم الله وآياته.
• {إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ} : حرف مشبه بالفعل حرف نصب وتوكيد. الله لفظ الجلالة:
اسم «ان» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. عزيز: خبر «ان» مرفوع بالضمة. أي لا يعجزه شيء.
• {حَكِيمٌ} : خبر ثان لأن أو صفة لعزيز مرفوع بالضمة بمعنى: لا يخرج من علمه وحكمته شيء.
[سورة لقمان (31): آية 28] ما خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلاّ كَنَفْسٍ ااحِدَةٍ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (28)
• {ما خَلْقُكُمْ} : ما: نافية لا عمل لها. خلقكم: مبتدأ مرفوع بالضمة.
الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.
• {وَلا بَعْثُكُمْ} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي. بعثكم: معطوفة على «خلقكم» وتعرب إعرابها بمعنى ما خلقكم من العدم ولا بعثكم يوم الصيحة من قبوركم.
• {إِلاّ كَنَفْسٍ ااحِدَةٍ} : الاّ أداة حصر لا عمل لها. كنفس: الكاف اسم بمعنى «مثل» يفيد التشبيه مبني على الفتح قي محل رفع خبر المبتدأ. نفس:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى إلاّ كخلق نفس واحدة وبعثها أي سواء في قدرته. وقد حذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه. واحدة: صفة-نعت-لنفس مجرورة بالكسرة.
• {إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} : أعربت في الآية الكريمة السابقة. أي يسمع كل صوت ويبصر كل مبصر.
[سورة لقمان (31): آية 29] أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29)
• {أَلَمْ تَرَ} : الألف ألف استفهام لفظا ومعناه التقدير. لم: حرف نفي وجزم
وقلب. تر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره-حرف العلة-والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. ويجوز أن يكون المخاطب من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في التعجيب وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره هو.
• {أَنَّ اللهَ يُولِجُ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة:
اسمها منصوب للتعظيم بالفتحة. يولج: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يولج» مع مفعولها في محل رفع خبر «أن» و «أنّ» مع ما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «تر» .
• {اللَّيْلَ فِي النَّهارِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. في النهار:
جار ومجرور متعلق بيولج.
• {وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ} : معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها.
بمعنى يدخل أو يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا.
• {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} : الواو استئنافية. سخر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى ذلل. الشمس:
مفعول به منصوب بالفتحة و «القمر» معطوف بالواو على الشمس ويعرب اعرابها. منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.
• {كُلٌّ يَجْرِي} : مبتدأ مرفوع بالضمة بمعنى كل منهما أي كل واحد من الشمس والقمر. يجري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة «يجري» في محل رفع خبر «كل» بمعنى يجري في فلكه.
• {إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى} : جار ومجرور متعلق بيجري. مسمى: صفة-نعت- لأجل مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة للتعذر على الألف قبل تنوينها وقد نونت ألف الكلمة لأنها مقصور نكرة بمعنى الى موعد مقرر وقيل «الأجل المسمى» هو يوم القيامة.
• {وَأَنَّ اللهَ بِما} : معطوفة بالواو على {أَنَّ اللهَ»} وتعرب إعرابها. بما: الباء
حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بخبر «أن» .
• {تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «تعملون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
خبير: خبر «أنّ» مرفوع بالضمة. ويجوز أن تكون «ما» مصدرية وصلتها «تعملون» لا محل لها. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بخبر «أن» بتقدير: بعملكم. أي وأن الله عالم بخفايا وأسرار كل شيء من أعمالكم. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: بما تعملونه.
[سورة لقمان (31): آية 30] ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30)
• {ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ} : اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف للخطاب والاشارة الى ما يعود اليه سبحانه أي ذلك وصف من عجائب قدرته وحكمته أو ذلك الموحى اليك من هذه الآيات. بأن الباء حرف جر. أن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة:
اسم «أن» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بخبر المبتدأ بتقدير:
بسبب بيان أن الله هو الحق. أي ذلك الموصوف من عجائب قدرته سببه أن الله هو الحق.
• {هُوَ الْحَقُّ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر «أنّ» هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الحق: خبره مرفوع بالضمة.
• {وَأَنَّ ما يَدْعُونَ} : الواو عاطفة. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم «أن» يدعون: فعل
مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «يدعون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير ما يدعونه أي ما يعبدونه.
• {مِنْ دُونِهِ الْباطِلُ} : جار ومجرور متعلق بيدعون أو بحال محذوفة من «ما» والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة و «الباطل» خبر «أنّ» مرفوع بالضمة بمعنى وأنّ الها غيره سبحانه باطل الإلهية لأنه جماد والله هو الحق الثابت الالهية والتقدير هو الباطل فحذف المبتدأ «هو» لأنه معلوم دل عليه ما قبله فأقيم خبره مقامه.
• {وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} : الواو عاطفة وما بعدها يعرب اعراب «أن الله هو الحق» الكبير: خبر ثان لهو. بمعنى الكبير عن أن يشرك به. أي أن الله هو العلي الشأن الكبير السلطان.
[سورة لقمان (31): آية 31] أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ (31)
• {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي} : أعربت في الآية الكريمة التاسعة والعشرين.
أي أن السفن تسبح.
• {فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ} : جاران ومجروران متعلقان بتجري. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة بمعنى بإحسانه ورحمته وفضله أو من نعمته.
• {لِيُرِيَكُمْ} : اللام حرف جر للتعليل. يريكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول وحذف مفعوله الثاني لأن «من» التبعيضية في «من
آيات» تدل عليه. والميم علامة جمع الذكور .. وجملة «يريكم» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بتجري.
• {مِنْ آياتِهِ} : جار ومجرور متعلق بيريكم والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {إِنَّ فِي ذلِكَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. في: حرف جر. ذا:
اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بفي. اللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلق بخبر «انّ» المقدم.
• {لَآياتٍ لِكُلِّ} : اللام لام التوكيد-المزحلقة-آيات اسم «انّ» منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم. لكل: جار ومجرور متعلق بصفة لآيات.
• {صَبّارٍ شَكُورٍ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. شكور:
صفة-نعت-لصبار مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة بمعنى ان في ذلك الفضل لدلائل لكل صبار على بلائه شكور لنعمائه وهما صفتان للمؤمن بمعنى الكثير الصبر الكثير الشكر وهما من صيغ المبالغة «فعال» مبالغة لاسم الفاعل صابر و «فعول» : مبالغة لاسم الفاعل «شاكر» .
[سورة لقمان (31): آية 32] وَإِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمّا نَجّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاّ كُلُّ خَتّارٍ كَفُورٍ (32)
• {وَإِذا} : الواو استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه. والجملة الفعلية بعده:
في محل جر بالاضافة.
• {غَشِيَهُمْ مَوْجٌ} : فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. موج: فاعل مرفوع بالضمة.
• {كَالظُّلَلِ} : الكاف اسم بمعنى «مثل» للتشبيه مبني على الفتح في محل رفع صفة -نعت-لموج. الظلل: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
أي واذا غطاهم موج مرتفع كالجبال أو السحاب يظلهم.
• {دَعَوُا اللهَ} : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
دعوا: فعل ماض مبني على الفتح أو الضم للتعذر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الله لفظ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة.
• {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} : حال من ضمير «دعوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. له: جار ومجرور متعلق بمخلصين. الدين: مفعول به لاسم الفاعل «مخلصين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {فَلَمّا نَجّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ} : الفاء عاطفة. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. نجى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. الى البر: جار ومجرور متعلق بنجاهم ويجوز أن يكون متعلقا بحال محذوفة من الضمير «هم» في «نجاهم» بمعنى نجاهم موصلين أو سالمين الى البر وجواب «لما» محذوف بمعنى أو بتقدير: فلما نجاهم الى البر عادوا الى ما كانوا عليه.
• {فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} : الفاء استئنافية. من: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. مقتصد: مبتدأ مرفوع بالضمة. بمعنى فمنهم معتدل أي بقي على الطريق المستقيم. وفي القول حذف بمعنى: ومنهم من رجع الى ضلالته.
• {وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا} : الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. يجحد:
فعل مضارع مرفوع بالضمة بمعنى يكفر: بآيات: جار ومجرور متعلق بيجحد و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {إِلاّ كُلُّ خَتّارٍ كَفُورٍ} : الا: أداة حصر لا عمل لها. كل: فاعل «يجحد» مرفوع بالضمة. ختار: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
بمعنى «غدار» كفور: صفة-نعت-لختار مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. وهي صيغة مبالغة فعول بمعنى فاعل أي كثير الكفر.
[سورة لقمان (31): آية 33] يا أَيُّهَا النّاسُ اِتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاِخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي االِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ االِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ (33)
• {يا أَيُّهَا النّاسُ} : يا: أداة نداء. أي اسم منادى مبني على الضم في محل نصب و «ها» زائدة للتنبيه. الناس: بدل من «أي» أو عطف بيان لأنها غير متصرفة-جامدة-غير مشتقة مرفوعة على لفظ «أي» لا محلها وعلامة رفعها الضمة.
• {اتَّقُوا رَبَّكُمْ} : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. بمعنى «خافوا» ربكم: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة الجمع.
• {وَاخْشَوْا يَوْماً} : معطوفة بالواو على {اِتَّقُوا رَبَّكُمْ»} وتعرب إعرابها ونكر «يوما» لعظمته.
• {لا يَجْزِي االِدٌ عَنْ وَلَدِهِ} : الجملة الفعلية في محل نصب صفة-نعت- ليوما. لا: نافية لا عمل لها. يجزي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
على الياء للثقل. والد: فاعل مرفوع بالضمة. عن ولده: جار ومجرور متعلق بلا يجزي والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. والتقدير: أو المعنى لا يجزي فيه فحذف الجار «الصلة» أي لا يغني أو لا ينفع أو لا يشفع.
• {وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي والجملة الاسمية بعدها مؤكدة. مولود: معطوفة على «والد» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. جاز: خبر «هو» مرفوع بالضمة المقدرة أو الظاهرة على الياء المحذوفة وقد حذفت الياء من الاسم لأنه منقوص نكرة. والجملة الاسمية «هو جاز» في محل رفع صفة -نعت-لمولود.
• {عَنْ االِدِهِ شَيْئاً} : أعربت. شيئا: مفعول به ليجزي أو لجاز أي لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة:
مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. حق: خبر «انّ» مرفوع بالضمة و «وعد» اسمها منصوب بالفتحة.
• {فَلا تَغُرَّنَّكُمُ} : الفاء استئنافية حرف دال على التعليل. لا: ناهية جازمة.
تغرنكم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الاعراب. الكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم والميم علامة جمع الذكور بمعنى فلا تضلنكم.
• {الْحَياةُ الدُّنْيا} : فاعل مرفوع بالضمة. الدنيا: صفة-نعت-للحياة مرفوعة مثلها بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
• {وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ} : معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها. بالله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بلا يغرنكم. و «الغرور» هو الشيطان الكثير التغرير والتضليل.
[سورة لقمان (31): آية 34] إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (34)
• {إِنَّ اللهَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «انّ» منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة.
• {عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر «انّ» عنده: ظرف زمان متعلق بخبر مقدم وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. علم: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الساعة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة أي يعلم وقت قيام القيامة.
• {وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} : الواو عاطفة. ينزل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الغيث: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وعطف الجملة الفعلية على الجملة الاسمية على معناها:
أي يعلم وقت قيام الساعة وينزل الغيث أو على معنى متى قيام الساعة ومتى نزول المطر في وقته ويجوز أن تكون الجملة استئنافية.
• {وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ} : معطوفة بالواو على «ينزل» وتعرب إعرابها. ما:
اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. في الأرحام:
جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة. بتقدير: ما استقر أو ما هو مستقر في الأرحام بمعنى ما تحمله الأرحام أذكر أم أنثى.
• {وَما تَدْرِي نَفْسٌ} : الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. تدري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل أي وما تعرف. نفس: فاعل مرفوع بالضمة.
• {ماذا تَكْسِبُ غَداً} : ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل تكسب ويجوز أن تكون في محل رفع مبتدأ والجملة الفعلية «تكسب» في محل رفع خبرها والوجه الأول أصح. ويجوز أن تكون «ما» اسم استفهام في محل رفع مبتدأ. و «ذا» اسما موصولا بمعنى «الذي» في محل رفع خبر «ما» وجملة «تكسب» صلتها والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب لأنه مفعول به. التقدير: ما الذي تكسبه.
تكسب: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. غدا: أصلها: غدو. حذفت اللام وجعلت الدال حرف اعراب والكلمة ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة أي ماذا تكسب من خير أو شر. والظرف متعلق بتكسب.
• {وَما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ} : أعربت. بأي: جار ومجرور متعلق بتدري. ولم تلحق «أي» هاء التأنيث لأنه اسم يستعمل بلفظ واحد للمذكر والمؤنث وقد يطابق والتذكير والتأنيث. أرض: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
• {تَمُوتُ} : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي.
• {إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «انّ» منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة. عليم: خبر «انّ» مرفوع بالضمة.
• {خَبِيرٌ} : خبر ثان لأنّ. أي خبر بعد خبر مرفوع بالضمة ويجوز أن يكون صفة -نعتا-لعليم مرفوعا بالضمة الظاهرة على آخره.
* * *