الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(إعراب سورة سبأ)
[سورة سبإ (34): آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماااتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)
• {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي} : مبتدأ مرفوع بالضمة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة- نعت-للفظ الجلالة. أو بدل منه.
• {لَهُ ما فِي السَّماااتِ} : الجملة الاسمية: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر. في السموات: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة. التقدير: له ما استقر أو له ما هو مستقر أو كائن في السموات.
• {وَما فِي الْأَرْضِ} : معطوفة بالواو على {ما فِي السَّماااتِ»} وتعرب إعرابها.
• {وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ} : معطوفة بالواو على {لَهُ ما فِي السَّماااتِ»} له:
أعربت. و «الحمد» مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة و {فِي الْآخِرَةِ»} جار ومجرور متعلق بالحمد.
• {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} : الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الحكيم الخبير: خبران للمبتدإ خبر بعد خبر مرفوعان بالضمة.
ويجوز أن يكون «الخبير» صفة-نعتا للحكيم.
[سورة سبإ (34): آية 2] يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)
• {يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من ضمير لفظ الجلالة {هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ»} وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يلج: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. في الأرض: جار ومجرور متعلق بيلج.
بمعنى: ما يدخل في الأرض من المطر وغيره والجملة صلة الموصول لا محل لها.
• {وَما يَخْرُجُ مِنْها} : معطوفة بالواو على {ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ»} وتعرب إعرابها. أي ما يخرج منها من الشجر والنبات وماء العيون.
• {وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها} : الواو عاطفة. وما بعدها:
يعرب اعراب: ما يلج في الأرض وما يخرج منها. بمعنى: ما ينزل من السماء من الأمطار والثلوج والأرزاق وغير ذلك. وما يصعد من الملائكة واعمال العباد.
• {وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ} : أعربت في الآية الكريمة السابقة.
[سورة سبإ (34): آية 3] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماااتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (3)
• {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} : الواو استئنافية. قال: فعل ماض مبني على الفتح.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {لا تَأْتِينَا السّاعَةُ} : الجملة الفعلية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-لا: نافية لا عمل لها. تأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. الساعة: فاعل مرفوع بالضمة. نفوا البعث وأنكروا مجيء القيامة على سبيل الهزؤ والسخرية.
• {قُلْ} : فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {بَلى وَرَبِّي} : حرف جواب يجاب به عن النفي ويقصد به الايجاب وهي هنا جاءت ردا لنفي مجيء الساعة. وربي: الواو واو القسم حرف جر. ربي:
مقسم به مجرور للتعظيم بواو القسم والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف.
• {لَتَأْتِيَنَّكُمْ} : الجملة: جواب القسم لا محل لها من الاعراب. اللام واقعة في جواب القسم. تأتينكم: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي أي الساعة ونون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الاعراب. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم علامة جمع الذكور.
• {عالِمِ الْغَيْبِ} : صفة-نعت-لربي مجرورة لأن المعطوف على المجرور مجرور مثله. الغيب: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
• {لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ} : الجملة الفعلية في محل جر صفة ثانية لربي.
لا: نافية لا عمل لها. يعزب: فعل مضارع مرفوع بالضمة. عنه: جار
ومجرور متعلق بلا يعزب. مثقال: فاعل مرفوع بالضمة. ذرة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى لا يخفى عليه أو لا يغيب عنه ثقل ذرة تافهة.
• {فِي السَّماااتِ وَلا فِي الْأَرْضِ} : جار ومجرور متعلق بصفة لذرة. الواو عاطفة. لا: زائدة لتاكيد النفي. في الأرض: معطوفة على {فِي السَّماااتِ».} وتعرب مثلها.
• {وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتاكيد النفي. اصغر معطوفة على {مِثْقالُ ذَرَّةٍ»} مرفوعة مثلها بالضمة. ولم تنون لأنها ممنوعة من الصرف على وزن «أفعل» وبوزن الفعل. من. حرف جر. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بمن. اللام للبعد والكاف للخطاب.
أي ولا أصغر من ذلك المثقال والجار والمجرور {مِنْ ذلِكَ»} متعلق بأصغر.
• {وَلا أَكْبَرُ} : معطوفة بالواو على {وَلا أَصْغَرُ»} وتعرب اعرابها وحذفت الصلة الجار أي {مِنْ ذلِكَ»} اختصارا لأن ما قبلها يدل عليها.
• {إِلاّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ} : إلا: أداة استثناء ملغاة لا عمل لها تفيد النفي. في كتاب: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة بمعنى: الا محفوظا في كتاب مبين وهو اللوح المحفوظ.مبين: صفة-نعت-لكتاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. وفي عطف {وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ»} على {مِثْقالُ ذَرَّةٍ»} رأي مخالف للزمخشري حيث أبى ذلك وقال: انّ عطف الكلمتين على مثقال ذرة يأباه حرف الاستثناء الاّ اذا جعلت الضمير في «عنه» أو جعلت الغيب اسما للخفيات قبل أن تكتب في اللوح لأن اثباتها في اللوح نوع من البروز عن الحجاب على معنى أنه لا ينفصل عن الغيب شيء ولا يزل عنه ألا مسطورا في اللوح.
[سورة سبإ (34): آية 4] لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)
• {لِيَجْزِيَ} : اللام لام التعليل وهي حرف جر. يجزي: فعل مضارع منصوب
بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يجزي» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب.
و«أن» المضمرة وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بلتأتينكم لأنه تعليل لها.
• {الَّذِينَ آمَنُوا} : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به.
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «آمنوا» صلة الموصول لا محل لها.
• {وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ} : معطوفة بالواو على «آمنوا» وتعرب إعرابها.
الصالحات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
• {أُولئِكَ} : اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. الكاف: حرف خطاب. والاشارة للمؤمنين.
• {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} : الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «أولئك» اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم.
مغفرة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
• {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} : معطوفة بالواو على «مغفرة» مرفوعة مثلها بالضمة. كريم:
صفة-نعت-لرزق مرفوعة بالضمة.
[سورة سبإ (34): آية 5] وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)
• {وَالَّذِينَ سَعَوْا} : الواو استئنافية. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. سعوا: فعل ماض مبني على الفتح أو الضم المقدر للتعذر على الالف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والفتحة دالة على الألف المحذوفة.
وجملة «سعوا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. بمعنى والذين عملوا بكل طاقتهم وتسببوا.
• {فِي آياتِنا} : جار ومجرور متعلق بسعوا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. بمعنى في ابطال آياتنا وحذف المجرور المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه.
• {مُعاجِزِينَ} : حال من ضمير «سعوا» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد أي مسابقين لنا محاولين تعجيزنا لكي يفوتونا.
• {أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «الذين» والجملة أعربت في الآية السابقة.
• {مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من عذاب و «من» حرف جر بياني. أي لهم عذاب من العقاب أو هو العذاب لأن الكلمة مضارعة للرجس الذي هو العقاب والغضب. وقال الصحاح: لعلهما أي الرجز والرجس لغتان أبدلت السين زاء. أليم: صفة-نعت-لعذاب مرفوعة مثلها بالضمة.
[سورة سبإ (34): آية 6] وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)
• {وَيَرَى الَّذِينَ} : الواو استئنافية. يرى: فعل مضارع مرفوع بالضمة. أي ويعلم والضمة مقدرة على الألف للتعذر. أو تكون الواو عاطفة. والفعل معطوفا على «ليجزي» الواردة في الآية الكريمة الرابعة منصوبا مثلها وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها.
• {أُوتُوا الْعِلْمَ} : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم الظاهر على الياء المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. العلم: مفعول به منصوب بأوتي وعلامة نصبه الفتحة.
• {الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول. انزل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «الذي» اليك: جار ومجرور متعلق بأنزل وجملة {أُنْزِلَ إِلَيْكَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {مِنْ رَبِّكَ} : جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول و «من» حرف جر بياني. التقدير: الذي أنزل اليك حالة كونه من ربك.
بمعنى: ما أوحي اليك من ربك. والكاف ضمير المخاطب في محل جر بالاضافة.
• {هُوَ الْحَقَّ} : هو: ضمير فصل أو عماد لا محل له من الاعراب. الحق:
مفعول به ثان ليرى منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {وَيَهْدِي} : الواو عاطفة. يهدي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• {إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} : جار ومجرور متعلق بيهدي. والفعل هنا عدي بإلى. العزيز: مضاف اليه مجرور بالكسرة. الحميد: صفة للعزيز مجرور أيضا وعلامة جره الكسرة وجملة {يَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ»} في محل نصب معطوفة على الحق.
[سورة سبإ (34): آية 7] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7)
• {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ} : أعربت في الآية الكريمة الثالثة. هل: حرف استفهام لا محل له من الاعراب.
• {نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ} : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره نحن. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. على رجل: جار ومجرور متعلق بندلكم. أي قال بعض من الكافرين هذا القول لبعضهم الآخر وهم يسخرون.
• {يُنَبِّئُكُمْ} : الجملة الفعلية: في محل جر صفة-نعت-لرجل. ينبئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «كم» أعربت في «ندلكم» أي يخبركم قائلا.
• {إِذا مُزِّقْتُمْ} : اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه مضمن معنى الشرط مبني على السكون وجواب «اذا» ما دل عليه القول بمعنى أو بتقدير: عدتم للحياة. مزقتم: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل والميم علامة جمع الذكور وجملة «مزقتم» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.
• {كُلَّ مُمَزَّقٍ} : مفعول مطلق-منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
ممزق: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والكلمة اسم مفعول بمعنى المصدر وهي أصلا مصدر «مزق» أي كل تمزيق بمعنى هل ندلكم على رجل يحدثكم بأعجوبة من الاعاجيب ويقول بعد أن يمزق أجسادكم البلى كل ممزق: أي يفرقكم، يبدد أجزاءكم كل تبديد ستعودون الى الحياة من جديد.
• {إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} : ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب اسم «انّ» والميم علامة جمع الذكور. اللام لام التوكيد-المزحلقة-في خلق: جار ومجرور. متعلق بخبر «انّ» جديد: صفة-نعت-لخلق مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
[سورة سبإ (34): آية 8] أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ (8)
• {أَفْتَرى عَلَى اللهِ} : الهمزة همزة انكار وتعجيب بلفظ استفهام وقد طرحت- أسقطت-الهمزة الثانية همزة الفعل وهي همزة الوصل لدخول همزة الاستفهام عليها. افترى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي أاختلق أو أهو مفتر على الله كذبا فيما ينسب إليه من ذلك. على الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بافترى.
• {كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أم: حرف عطف وهي «أم» المتصلة لأنها مسبوقة بهمزة استفهام. به: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. جنة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة والجملة الاسمية {بِهِ جِنَّةٌ»} معطوفة على جملة {أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً»} المؤولة بتقدير: أهو مفتر على الله: لا محل لها من الاعراب لأن الجملة المعطوف عليها ابتدائية لا محل لها من الاعراب. والمعنى أم به جنون يوهمه ذلك.
• {بَلِ الَّذِينَ} : حرف اضراب للاستئناف لا عمل لها. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
• {لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. لا: نافية لا عمل لها. يؤمنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بالآخرة: جار ومجرور متعلق بلا يؤمنون. أي ثم قال سبحانه: ليس محمد من الافتراء والجنون في شيء وهو مبرأ منهما.
• {فِي الْعَذابِ} : جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ «الذين» أي بمعنى: بل هؤلاء الكافرون القائلون ذلك القول واقعون في العذاب. أي في عذاب النار.
• {وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ} : معطوفة بالواو على «العذاب» البعيد: صفة-نعت- للضلال مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. والضلال تعرب اعراب العذاب.
[سورة سبإ (34): آية 9] أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9)
• {أَفَلَمْ يَرَوْا} : الهمزة همزة استفهام. الفاء زائدة-تزيينية-لم: حرف نفي وجزم وقلب. يروا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى أفلم ينظروا.
• {إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} : حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بإلى والجار المجرور متعلق بيروا. بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية وهو مضاف وعلامة نصبه الفتحة. أيدي: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء للثقل. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. وشبه الجملة {بَيْنَ أَيْدِيهِمْ»} متعلق بصلة الموصول المحذوفة. التقدير: إلى ما استقر أو هو مستقر بين أيديهم.
بمعنى: إلى ما هو أمامهم.
• {وَما خَلْفَهُمْ} : معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول لأن «ما» مبهمة. و «من» بيانية. والأرض معطوفة بالواو على {مِنَ السَّماءِ»} أي ومن الأرض. وتعرب إعرابها.
• {إِنْ نَشَأْ} : حرف شرط جازم. نشأ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بإن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن
وحذف مفعول «نشأ» وهو محذوف في أغلب الآيات.
• {نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ} : تعرب إعراب «نشأ» وهي جواب الشرط -جزاؤه-الباء حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلق بالفعل «نخسف» الأرض: مفعول به منصوب بالفتحة.
• {أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ} : معطوفة بأو على {نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ»} وتعرب إعرابها. من السماء: جار ومجرور متعلق بنسقط بمعنى:
قطعا من السماء كافية لتدميرهم. أو يتعلق الجار والمجرور بصفة محذوفة من كسفا.
• {إِنَّ فِي ذلِكَ} : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. في: حرف جر. ذا:
اسم موصول مبني على السكون في محل جر بفي. اللام للبعد والكاف للخطاب والجار والمجرور متعلق بخبر «انّ» المقدم.
• {لَآيَةً} : اللام لام التوكيد-المزحلقة-آية: اسم «إنّ» منصوب بالفتحة بمعنى انّ في النظر الى السماء والأرض والتفكر فيهما وما يدلان عليه من قدرة الله لعلامة ودلالة.
• {لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} : جار ومجرور متعلق بصفة لآية. منيب: صفة-نعت- لعبد مجرورة وعلامة جرها الكسرة. أي لكل عبد راجع أو تائب الى الله.
[سورة سبإ (34): آية 10] وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنّا فَضْلاً يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنّا لَهُ الْحَدِيدَ (10)
• {وَلَقَدْ آتَيْنا} : الواو استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق.
آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• {داوُدَ مِنّا فَضْلاً} : مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للعجمة. منا: جار ومجرور متعلق بآتينا. فضلا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
• {يا جِبالُ} : يا: أداة نداء. جبال: منادى مفرد مبني على الضم في محل
نصب لأنه نكرة مقصودة.
• {أَوِّبِي مَعَهُ} : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الياء ضمير متصل في محل رفع فاعل. معه: ظرف مكان متعلق بأوبي وهو يدل على الاجتماع والمصاحبة وهو منصوب على الظرفية والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. بمعنى: رجعي معه تسبيحه.
• {وَالطَّيْرَ} : معطوف بالواو على «فضلا» بمعنى: وسخرنا له الطير. أو معطوف على «الجبال» محلا لا لفظا ويجوز أن تكون الواو واو المعية لا عمل لها و «الطير» مفعولا معه منصوبا وعلامة نصبه الفتحة.
• {وَأَلَنّا لَهُ الْحَدِيدَ} : معطوفة بالواو على «آتينا» وتعرب إعرابها. له: جار ومجرور متعلق بألنا. الحديد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
[سورة سبإ (34): آية 11] أَنِ اِعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاِعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11)
• {أَنِ اعْمَلْ} : ان: حرف تفسير لا عمل له. والفعل بعدها يفسر القول المقدر أي وأوحينا له وقلنا اعمل. أو تكون «أن» مصدرية: اعمل: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وجملة «اعمل» صلة «أن» المصدرية و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي بعمل والجار والمجرور متعلق بألنا له الحديد. أي ألناها بعمل الدروع. وكسرت نون «أن» لالتقاء الساكنين.
• {سابِغاتٍ} : صفة-لموصوف-محذوف لأنه معلوم. أي دروعا سابغات أي طويلات وهي منصوبة وعلامة نصبها الكسرة بدلا من الفتحة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم وقد حلت الكلمة «سابغات» محل المفعول به الموصوف «دروعا» .
• {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} : معطوفة بالواو على «اعمل» وتعرب إعرابها. في السرد:
جار ومجرور متعلق بقدر بمعنى: ودبر في النسيج أي نسج الدرع. أي وناسب فيه.
• {وَاعْمَلُوا صالِحاً} : الواو عاطفة. اعملوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. صالحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وهو مثل «سابغات» أي موصوف حل محل الصفة. أي عملا صالحا.
• {إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} : انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسم «انّ» بما جار ومجرور متعلق ببصير و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. تعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بصير: خبر «ان» مرفوع بالضمة وجملة «تعملون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
والعائد-الراجع-الى الموصول محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: بما تعملونه. أو تكون «ما» مصدرية وتكون جملة «تعملون» صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء التقدير: بعملكم. والجار والمجرور متعلق بخبر «إن» .
[سورة سبإ (34): آية 12] وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَااحُها شَهْرٌ وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (12)
• {وَلِسُلَيْمانَ الرِّيحَ} : الواو عاطفة. لسليمان: جار ومجرور متعلق بمضمر على معنى: وسخرنا لسليمان ولم يذكر لأن ما سبقه دل عليه وهو: والطير بمعنى وسخرنا له الطير وسخرنا لسليمان الريح. الريح: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-التنوين لأنه منته بألف ونون زائدتين.
• {غُدُوُّها شَهْرٌ} : الجملة الاسمية: في محل نصب حال من «الريح» غدو:
مبتدأ مرفوع بالضمة. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر
بالاضافة. شهر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. بمعنى جريها أو ذهابها بالغداة-وهي من الفجر الى طلوع الشمس-مسيرة شهر فحذف الخبر المضاف «مسيرة» وأقيم المضاف اليه «شهر» مقامه.
• {وَرَااحُها شَهْرٌ} : معطوفة بالواو على {غُدُوُّها شَهْرٌ»} وتعرب إعرابها. أي جريها بالعشي في رجوعها.
• {وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} : معطوفة بالواو على «سخرنا لسليمان الريح» وتعرب إعرابها. القطر: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: وأنبعنا له النحاس المذاب من عينه أي من معدنه.
• {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ} : الواو عاطفة. من الجن: جار ومجرور متعلق بسخرنا.
أي وذللنا من الجن من يعمل له. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب. والجملة الفعلية بعده: صلته لا محل لها من الاعراب.
• {يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ} : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذف مفعولها اختصارا لأن ما قبله دل عليه. بمعنى:
يعمل بين يديه المصنوعات. بين: ظرف مكان متعلق بيعمل منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف. يديه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. وجاء الفعل «يعمل» على لفظ من.
• {بِإِذْنِ رَبِّهِ} : جار ومجرور متعلق بيعمل. ربه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.
• {وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ} : الواو استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة من فعل الشرط وجوابه-جزائه-في محل رفع خبر «من» يزغ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. من:
حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بحال
محذوفة من الموصول «من» بمعنى: ومن ينحرف أي يمل.
• {عَنْ أَمْرِنا نُذِقْهُ} : جار ومجرور متعلق بيزغ. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. نذقه: فعل مضارع جواب الشرط -جزاؤه- مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. ويجوز أن تكون الواو في {وَمَنْ يَزِغْ»} اعتراضية والجملة بعدها اعتراضية لا محل لها من الاعراب. وحذفت الياء من «نذقه» لأن أصلها: نذيقه. كما حذفت الياء -حرف العلة-من الفعل «يزغ» لأن أصله: يزيغ. حذف هذان الحرفان لالتقاء الساكنين.
• {مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ} : جار ومجرور متعلق بنذقه. و «من» للتبعيض.
السعير: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وحذف المفعول الثاني لنذقه لأن «من» التبعيضية دلت عليه.
[سورة سبإ (34): آية 13] يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَاابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ اِعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ (13)
• {يَعْمَلُونَ لَهُ} : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية لا محل لها من الاعراب لأنها من صلة الموصول «يعمل» في الآية الكريمة السابقة: {وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ»} وجاءت «يعملون» «جمعا على معنى «من» له: جار ومجرور متعلق بيعملون.
• {ما يَشاءُ} : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء:
فعل مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وحذف مفعولها وهو كثير الحذف لأنه معلوم. التقدير: ما يشاء عمله.
• {مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم
الموصول. التقدير: ما يشاء عمله حالة كونه من محاريب وتماثيل لأن «ما» مبهمة. و «من» حرف جر بياني. وعلامة جر الاسمين: الفتحة بدلا من الكسرة لأنهما على وزن «مفاعيل» ممنوعان من الصرف-التنوين-أو لأنهما نهاية الجموع ثالث حروفهما ألف وبعد الألف حرفان أو ثلاثة الواو عاطفة.
تماثيل: معطوفة على «محاريب» وتعرب إعرابها. و «المحاريب» بمعنى القصور الحصينة أو المساجد مفردها: محراب. والتماثيل: الصور المجسمة.
• {وَجِفانٍ} : معطوفة بالواو على {مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ»} وتعرب إعرابهما وعلامة جرها الكسرة المنونة لأنها نكرة مفردها: جفنة وهي الصحاف أو القصعة الكبيرة.
• {كَالْجَاابِ} : الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل جر صفة- نعت-لجفان. الجواب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة خطا اكتفاء بالكسرة كقوله تعالى {يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ»} وهي جمع «جابية» أي الحوض الذي يجبى فيه الماء للإبل أي يجمع.
• {وَقُدُورٍ راسِياتٍ} : تعرب اعراب «جفان» راسيات: صفة-نعت-لقدور مجرورة مثلها. أي ثابتات. وعلامة جرها الكسرة المنونة أيضا.
• {اعْمَلُوا} : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-أي هي حكاية ما قيل لآل داود.
• {آلَ داوُدَ شُكْراً} : منادى بأداة نداء محذوفة التقدير: يا آل داود وهو منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة. داود: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-للعجمة.
شكرا: في نصبه عدة وجوه. منها أنها مفعول له-لأجله-بمعنى:
اعملوا لله واعبدوه على وجه الشكر لنعمائه، .أو على الحال: أي اعملوا شاكرين أو مفعول مطلق-مصدر-منصوب بفعل محذوف من جنسه.
التقدير: اشكروا شكرا لأن الفعل «اعملوا» فيه معنى «اشكروا» ويجوز أن يكون مفعولا به منصوبا باعملوا.
• {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ} : الواو استئنافية. قليل: مبتدأ مرفوع بالضمة. وجاز الابتداء بالنكرة لأنه وصف. من عبادي: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «قليل» والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
وفتحت الياء لالتقاء الساكنين. الشكور: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
والكلمة صيغة مبالغة أي الكثير الشكر. ويجوز أن تكون «الشكور» خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. والجملة الاسمية: في محل رفع خبر المبتدأ الأول «قليل» .
[سورة سبإ (34): آية 14] فَلَمّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلاّ دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ (14)
• {فَلَمّا} : الفاء: استئنافية. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب.
• {قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ} : الجملة الفعلية في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف. بمعنى: فلما أي فحين انقضى أجله مات. قضي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا، «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. عليه: جار ومجرور متعلق بقضينا. الموت: مفعول به منصوب بالفتحة.
• {ما دَلَّهُمْ} : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
ما: نافية لا عمل لها. دل: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. أي ما دل الجن.
• {عَلى مَوْتِهِ إِلاّ} : جار ومجرور متعلق بدل. والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل جر بالاضافة. الا أداة حصر.
• {دَابَّةُ الْأَرْضِ} : فاعل مرفوع بالضمة. الأرض: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. بمعنى الأرضة وهي الدويبة التي يقال لها
السرفة. والأرض فعلها فأضيفت اليه. يقال أرضت الخشبة أرضا: اذا أكلتها الأرضة.
• {تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من «الدابة» تأكل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. منسأته:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. بمعنى: تقرض عصاه».
• {فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ} : أعربت. خر: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى فحين سقط.والجملة الفعلية «خر» في محل جر بالاضافة. تبينت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب حركت بالكسر لالتقاء الساكنين. الجن: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ»} جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب.
• {أَنْ لَوْ كانُوا} : أن: حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير الشأن. والجملة من الشرط وجوابه في محل رفع خبر «أن» و «أن» مع اسمها وخبرها في محل رفع بدل اشتمال من «الجن» لن: حرف شرط غير جازم. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة والضمير يعود على الجن.
• {يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ} : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «كان» يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الغيب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {ما لَبِثُوا} : الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. ما:
نافية لا عمل لها. لبثوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. أي ما مكثوا.
• {فِي الْعَذابِ الْمُهِينِ} : جار ومجرور متعلق بحال من واو الجماعة في «لبثوا» المهين: صفة-نعت للعذاب مجرورة مثلها. وعلامة جرها الكسرة.
[سورة سبإ (34): آية 15] لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاُشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15)
• {لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ} : اللام: للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. لسبأ: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» مقدم التقدير: لأهل سبأ. مثل: اسألوا القرية فحذف المضاف المجرور وأقيم المضاف اليه مقامه. نونت الكلمة ولم تمنع من التنوين لأنها اسم للحي.
• {فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ} : جار ومجرور متعلق بحال من آية. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. آية: اسم «كان» مرفوع بالضمة.
• {جَنَّتانِ} : بدل من «آية» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الألف لأنها مثنى والنون عوض من تنوين المفرد أو خبر مبتدأ محذوف تقديره: هي جنتان. أو بتقدير: الآية: جنتان بمعنى مجموعتان من البساتين.
• {عَنْ يَمِينٍ وَشِمالٍ} : جار ومجرور متعلق بصفة لجنتين. وشمال: معطوفة بالواو على «يمين» أي وعن شمال وحذف الجار اكتفاء بالأول ويجوز أن يكون تقدير {فِي مَسْكَنِهِمْ»} في مواضع سكناهم بحذف المضاف.
• {كُلُوا} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-حكاية لما قال لهم أنبياء الله المبعوثون إليهم. أو هم أحقاء بأن يقال لهم بذلك. وهي فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ} : جار ومجرور متعلق بكلوا. و «من» للتبعيض. ربكم:
مضاف اليه مجرور للتعظيم بالاضافة وعلامة الجر الكسرة وهو مضاف.
والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور وحذف مفعول «كلوا» لأن «من» دالة عليه.
• {وَاشْكُرُوا لَهُ} : معطوفة بالواو على «كلوا» وتعرب إعرابها. له: جار ومجرور متعلق باشكروا بمعنى واشكروه ولكنها عديت باللام وهي أفصح.
• {بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ} : خبر مبتدأ محذوف أي هذه البلدة التي فيها رزقكم بلدة طيبة.
طيبة: صفة-نعت-لبلدة مرفوعة مثلها. وعلامة رفعها الضمة المنونة.
• {وَرَبٌّ غَفُورٌ} : الواو عاطفة. ربّ: خبر مبتدأ محذوف يعني: وربكم الذي رزقكم وطلب شكركم رب غفور و «غفور» صفة-نعت-لرب مرفوع وعلامة رفعه الضمة أي غفور لمن شكره.
[سورة سبإ (34): آية 16] فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَااتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16)
• {فَأَعْرَضُوا} : الفاء استئنافية. أعرضوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
بمعنى: فصدوا عن شكر الله.
• {فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ} : الفاء: سببية. أرسل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
على: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بأرسلنا.
• {سَيْلَ الْعَرِمِ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. العرم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. أي سيلا عارما شديدا. وقيل:
العرم هو السيل وقيل هو اسم واد وقيل هو المطر الشديد فأضيف الموصوف الى صفته أو يكون من باب اضافة الشيء الى نفسه لاختلاف اللفظين.
• {وَبَدَّلْناهُمْ} : معطوفة بالواو على «أرسلنا» وتعرب إعرابها. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
• {بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ} : جار ومجرور متعلق ببدلناهم وعلامة جر الاسم الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. جنتين: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى والنون عوض من تنوين المفرد. وقد سمي البدل جنتين لأجل المشاكلة وفي القول الكريم ضرب من التهكم.
• {ذَااتَيْ} : صفة-نعت-لجنتين منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء وحذفت النون للاضافة لأن أصلها: ذواتين. مثنى «ذات» و «ذات» مؤنث «ذو» والجمع: ذوات.
• {أُكُلٍ خَمْطٍ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وأصله: أكل أكل خمط.فحذف المضاف وأقيم المضاف اليه مقامه. خمط: صفة-نعت- لأكل مجرورة مثلها أو تكون «أكل» على ما هي وصفت بالخمط بمعنى:
ذواتي أكل بشع ويجوز أن تكون «خمط» بدلا من «أكل» لأن الكلمتين يتقارب معناهما.
• {وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ} : الواو عاطفة. أثل: معطوفة على «أكل» لا على «خمط» لأن الأثل لا أكل له والواو عاطفة. شيء: معطوفة على «أكل» أيضا.
والكلمتان مجرورتان بالكسرة.
• {مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من شيء «و «من» مبنية لابهام «شيء» بمعنى وشيء حالة كونه من سدر. قليل: صفة-نعت- لسدر مجرورة مثلها بالكسرة بمعنى: وشيء من شجر النبق. و «الأثل» شجر وهو نوع من الطرفاء مفرده أثلة.
[سورة سبإ (34): آية 17] ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَهَلْ نُجازِي إِلَاّ الْكَفُورَ (17)
• {ذلِكَ جَزَيْناهُمْ} : اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به بفعل يفسره «جزيناهم» بمعنى عاقبناهم «ذلك» اللام للبعد والكاف للخطاب. جزى: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير
متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل و «هم» ضمير الغائبين محل نصب مفعول به.
• {بِما كَفَرُوا} : الباء حرف جر. ما: مصدرية. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «كفروا» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب.
و«وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالباء أي بكفرهم بمعنى بسبب كفرهم. فحذف المجرور وأقيم المضاف اليه المصدر مقامه. والجار والمجرور متعلق بجزيناهم ذلك.
• {وَهَلْ نُجازِي} : الواو استئنافية. تفيد التعليل. هل: حرف استفهام لا عمل له. وهو هنا بمعنى «ما» نجازي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
• {إِلَاّ الْكَفُورَ} : إلا: أداة حصر لا عمل لها. الكفور: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي الشديد أو الكثير الكفر. وهو من صيغ المبالغة فعول بمعنى فاعل.
[سورة سبإ (34): آية 18] وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَأَيّاماً آمِنِينَ (18)
• {وَجَعَلْنا} : الواو استئنافية. ويجوز أن تكون عاطفة على المقدر في «كلوا» أي قلنا لهم كلوا من رزق ربكم. جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• {بَيْنَهُمْ} : ظرف مكان متعلق بجعلنا منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي} : معطوفة بالواو على «بينهم» وتعرب اعرابها.
و«القرى» مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة المقدرة على
الألف للتعذر. التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة -نعت-للقرى.
• {بارَكْنا فِيها} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
باركنا: تعرب إعراب «جعلنا» فيها: جار ومجرور متعلق بباركنا.
• {قُرىً ظاهِرَةً} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر قبل تنوينها. ونونت لأنها اسم مقصور نكرة ثلاثي. ظاهرة: صفة -نعت-لقرى منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة في آخرها.
بمعنى: قرى متصلة ببعضها واضحة.
• {وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ} : معطوفة بالواو على «جعلنا» وتعرب اعرابها. فيها:
جار ومجرور متعلق بقدرنا. السير: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {سِيرُوا فِيها} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-لفعل مضمر بمعنى: وقلنا لهم سيروا فيها. سيروا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. فيها: جار ومجرور متعلق بسيروا.
• {لَيالِيَ وَأَيّاماً} : ظرف زمان-مفعول فيه-منصوب على الظرفية الزمانية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بسيروا ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف -التنوين-على وزن-مفاعل-وأياما: معطوفة بالواو على «ليالي» منصوبة مثلها بالفتحة. بمعنى قلنا لهم سيروا فيها ان شئتم باللّيل وان شئتم بالنهار.
• {آمِنِينَ} : حال من ضمير «سيروا» منصوبة وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 19] فَقالُوا رَبَّنا باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ (19)
• {فَقالُوا رَبَّنا} : الفاء عاطفة. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. ربنا:
التقدير: يا ربنا. رب: منادى بأداة نداء محذوفة منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة. والجملة في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {باعِدْ بَيْنَ أَسْفارِنا} : فعل دعاء بصيغة طلب مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف متعلق بباعد أو بمفعوله لأنه يقال عند وقوع الفعل أو اسناده الى الظرف: بوعد بين أسفارنا فتصبح الجملة كقولنا: سير فرسخان. أسفار: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} : تعرب إعراب «فقالوا» أنفس: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
وحذفت صلتها الجار. المعنى: وظلموا أنفسهم بسبب كفرهم.
• {فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ} : الفاء سببية. جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول. احاديث: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن-مفاعليل-بمعنى: فصيرناهم أصحاب أحاديث بين الناس تتناقل أخبارهم بينهم.
• {وَمَزَّقْناهُمْ} : معطوفة بالواو على «جعلناهم» وتعرب إعرابها. بمعنى:
وفرقناهم.
• {كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ شَكُورٍ} : أعربت في الآيتين الكريمتين السابعة والتاسعة و «آيات» اسم «انّ» منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.
[سورة سبإ (34): آية 20] وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلاّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (20)
• {وَلَقَدْ صَدَّقَ} : الواو استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. صدق: فعل ماض مبني على الفتح.
• {عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ} : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بصدق. ابليس فاعل مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للعجمة والعلمية. ظنه: مفعول به منصوب بصدق وعلامة نصبه الفتحة. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى: ولقد حقق على أهل سبأ أو بني آدم ابليس ظنه. أو وجده صادقا.
• {فَاتَّبَعُوهُ إِلاّ} : الفاء سببية. اتبعوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والهاء ضمير متصل -ضمير الغائب-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. أي فاتبعه أهل سبأ أو بنو آدم. إلاّ: أداة استثناء لا محل لها من الاعراب.
• {فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} : مستثنى بالا منصوب وعلامة نصبه الفتحة. من المؤمنين: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «فريقا» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين الحركة في المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 21] وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاّ لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21)
• {وَما كانَ لَهُ} : الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. له: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» .
• {عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطانٍ} : حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بحال من «سلطان» من: حرف جر زائد للتوكيد.
سلطان: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه اسم «كان» أي تسلط أو حجة.
• {إِلاّ لِنَعْلَمَ مَنْ} : أداة حصر لا عمل لها. اللام لام التعليل حرف جر.
نعلم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. وجملة «نعلم» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب. و «أن» المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بسلطان. أو علل ذلك التسليط بالعلم والمراد ما تعلق به العلم. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
• {يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ} : الجملة: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. يؤمن: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
بالآخرة: جار ومجرور متعلق بيؤمن. أي بالحياة الآخرة فحذف المجرور الموصوف وحلت الصفة محله.
• {مِمَّنْ هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ} : جار ومجرور متعلق بنعلم. و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
منها: جار ومجرور متعلق بحال من شك. في شك: جار ومجرور متعلق بخبر «هو» والجملة الاسمية {هُوَ مِنْها فِي شَكٍّ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {وَرَبُّكَ} : الواو استئنافية. ربك: مبتدأ مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل- ضمير المخاطب-في محل جر بالاضافة.
• {عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} : جار ومجرور متعلق بحفيظ.شيء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. حفيظ: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة.
بمعنى محافظ.
[سورة سبإ (34): آية 22] قُلِ اُدْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ فِي السَّماااتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَما لَهُمْ فِيهِما مِنْ شِرْكٍ وَما لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22)
• {قُلِ} : فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والمخاطب هو الرسول الكريم. أي قل يا محمد. والجملة الفعلية بعده: في محل نصب مفعول به-مقول القول-
• {ادْعُوا} : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {الَّذِينَ} : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به. أي قل ادعوا أيها المشركون. أو قل يا محمد لمشركي قومك.
• {زَعَمْتُمْ} : الجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير منصوب المحل لأنه مفعول به محذوف. التقدير:
زعمتموهم أي عبدتموهم. وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور.
• {مِنْ دُونِ اللهِ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «الذين» أو من مفعول «زعمتم» الأول أو متعلق بصفة محذوفة من مفعول «زعمتم» الثاني المحذوف. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة بمعنى زعمتموهم آلهة
من دون الله. أو زعمتم من دون الله من الأصنام والملائكة وسميتموهم باسمه لينصروكم أو ليجلبوا لكم النفع.
• {لا يَمْلِكُونَ} : الجملة الفعلية خبر مبتدأ محذوف تقديره هم لا يملكون.
والجملة الاسمية هي اجابة الله عنهم بقوله {لا يَمْلِكُونَ مِثْقالَ ذَرَّةٍ»} استئنافية لا محل لها من الاعراب. لا: نافية لا عمل لها. يملكون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
• {مِثْقالَ ذَرَّةٍ} : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. ذرة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {فِي السَّماااتِ} : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من ذرة أو بلا يملكون.
أي لا يملكون وزن ذرة من خير أو شر أو نفع أو ضر.
• {وَلا فِي الْأَرْضِ} : معطوفة بالواو على {فِي السَّماااتِ»} و «لا» زائدة لتاكيد النفي. وشبه الجملة {فِي الْأَرْضِ»} تعرب اعراب في السموات.
• {وَما لَهُمْ فِيهِما} : الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم.
فيهما: جار ومجرور متعلق بحال من «شرك» و «ما» علامة التثنية. في هذين الجنسين. أي جنس السموات وجنس الأرض.
• {مِنْ شِرْكٍ} : من: حرف جر زائد للتاكيد. شرك: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر. أي وما لهم من هذين الجنسين وهما السموات والأرض من شركة في الخلق ولا في الملك.
• {وَما لَهُ مِنْهُمْ} : الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم أي وما لله. من: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بحال من «ظهير» .
• {مِنْ ظَهِيرٍ} : تعرب اعراب {مِنْ شِرْكٍ»} أي من معين.
[سورة سبإ (34): آية 23] وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ماذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23)
• {وَلا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ} : الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. تنفع: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الشفاعة: فاعل مرفوع بالضمة.
• {عِنْدَهُ} : ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بلا تنفع والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {إِلاّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} : إلا: أداة حصر لا عمل لها. لمن: اللام حرف جر و «من» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة. التقدير: إلا كائنة لمن أذن له من الشافعين ومطلقة له. أو لا تنفع الشفاعة الا كائنة لمن أذن له أي لشفيعه. اذن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على ضمير «عنده» وهو الله سبحانه. له: جار ومجرور متعلق بأذن أي لشفيعه أي لأجله. أو المعنى: إلاّ لمن وقع الاذن للشفيع لأجله.
• {حَتّى إِذا فُزِّعَ} : حتى: حرف غاية وابتداء. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن مبني على السكون مضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
فزع: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.
• {عَنْ قُلُوبِهِمْ} : جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. أي كشف عنها الفزع بمعنى: كشف الله الفزع عن قلوبهم أي قلوب الشافعين والمشفوع لهم. وجملة {فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ»} في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.
• {قالُوا} : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة وجملة «قالوا» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. أي تساءلوا فيما بينهم.
• {ماذا قالَ رَبُّكُمْ} : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم بالفعل «قال» قال: فعل ماض مبني على الفتح. ربكم: فاعل مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور. والجملة الاستفهامية في محل نصب مفعول به-مقول القول-لقالوا.
• {قالُوا الْحَقَّ} : قالوا: أعربت. الحق: مفعول به منصوب بفعل مضمر دل عليه ما قبله. أي قال الحق بمعنى تساءلوا قائلا بعضهم لبعض ماذا قال ربكم في الشفاعة قالوا: قال الحق أي القول الحق وهو الاذن بالشفاعة لمن ارتضى: فحذف المنصوب الموصوف «القول» وأقيمت الصفة «الحق» مقامه.
وجملة {قالُوا الْحَقَّ»} استئنافية لا محل لها من الاعراب.
• {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} : الواو استئنافية. هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. العلي الكبير: خبران متتابعان أي خبر بعد خبر للمبتدإ «هو» مرفوعان بالضمة ويجوز أن يكون «الكبير» صفة-نعتا-للعلي.
[سورة سبإ (34): آية 24] قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ وَإِنّا أَوْ إِيّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24)
• {قُلْ} : فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {مَنْ يَرْزُقُكُمْ} : الجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول- من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يرزقكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. وجملة «يرزقكم» في محل رفع خبر «من» .
• {مِنَ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ} : جار ومجرور متعلق بيرزقكم. والأرض:
معطوفة بالواو على «السموات» مجرورة مثلها. وتعرب مثلها وعلامة جر الاسمين: الكسرة الظاهرة على آخرهما.
• {قُلِ اللهُ} : قل: أعربت وكسرت اللام لالتقاء الساكنين. الله: خبر مبتدأ محذوف تقديره هو الله مرفوع للتعظيم بالضمة بمعنى: اسألهم وأجبهم.
والجملة الاسمية «هو الله» في محل نصب مفعول به-مقول القول-وجملة «قل» استئنافية لا محل لها.
• {وَإِنّا أَوْ إِيّاكُمْ} : الواو عاطفة. ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
و«نا» المدغمة أو المحذوفة تخفيفا ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «انّ» أو: حرف عطف تفيد الابهام. اياكم معطوفة على «نا» مبنية على السكون في محل نصب لأنها معطوفة على منصوب. ويجوز أن تكون «إيّا» ضميرا مبنيا على السكون في محل نصب. الكاف للخطاب والميم علامة الجمع.
• {لَعَلى هُدىً} : اللام لام التوكيد-المزحلقة-على هدى: جار ومجرور متعلق بخبر «ان» وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
• {أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} : أو عاطفة. في ضلال: معطوفة على {لَعَلى هُدىً»} وتعرب اعرابها وعلامة جر الاسم الكسرة الظاهرة على آخره. مبين: صفة -نعت-لضلال مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. والتقدير: أن أحد الفريقين لعلى هدى والثاني لفي ضلال مبين. وقد عرف المعنى أو استدل به من السياق.
[سورة سبإ (34): آية 25] قُلْ لا تُسْئَلُونَ عَمّا أَجْرَمْنا وَلا نُسْئَلُ عَمّا تَعْمَلُونَ (25)
• {قُلْ لا تُسْئَلُونَ} : أعربت في الآية الكريمة السابقة. لا: نافية لا عمل لها.
تسألون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. والجملة في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {عَمّا أَجْرَمْنا} : جار ومجرور متعلق بتسألون و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعن. أجرم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. أي عما أذنبنا. وجملة «أجرمنا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد -الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به.
التقدير: عما اقترفناه بمعنى: ارتكبناه من إثم. ويجوز أن تكون «ما» مصدرية. فتكون جملة «أجرمنا» صلتها لا محل لها. و «ما» وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بتسألون.
• {وَلا نُسْئَلُ} : الواو عاطفة. لا: معطوفة على «لا» الأولى. نسأل: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
• {عَمّا تَعْمَلُونَ} : أعربت: تعملون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة صلة «ما» لا محل لها من الاعراب. و «ما» المصدرية وما بعدها: في محل جر بعن التقدير: عن عملكم. أو تكون صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع- الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل التقدير: عما تعملونه والجار والمجرور متعلق بنسأل.
[سورة سبإ (34): آية 26] قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتّاحُ الْعَلِيمُ (26)
• {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنا رَبُّنا} : أعربت. يجمع: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
بين: ظرف مكان متعلق بالفعل «يجمع» وهو مضاف ومنصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة. رب: فاعل مرفوع بالضمة و «نا» في «بيننا» و «ربنا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ} : معطوفة بثم على يجمع بيننا ربنا» وتعرب إعرابها. وفاعل «يفتح» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الرب.
أي يحكم بيننا بالحق. بالحق: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من ضمير «يفتح» أي هاديا بالحق أو متعلق بصفة لمصدر محذوف بمعنى: يفتح بيننا فتحا ملتبسا بالحق.
• {وَهُوَ الْفَتّاحُ الْعَلِيمُ} : الواو استئنافية تفيد التعليل. هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الفتاح والعليم خبران للمبتدإ. أي هو الحاكم العليم.
ويجوز أن يكون «العليم» صفة-نعتا-للفتاح. وعلامة رفع الاسمين الضمة الظاهرة على آخرهما.
[سورة سبإ (34): آية 27] قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ كَلاّ بَلْ هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)
• {قُلْ أَرُونِيَ} : اعربت. أروني: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. النون نون الوقاية والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب مفعول به أول وفتحت الياء لالتقاء الساكنين.
• {الَّذِينَ} : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به ثان والجملة الفعلية بعده صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ} : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل-ضمير المخاطبين-والميم علامة جمع الذكور. به: جار ومجرور متعلق بألحقتم.
أي بالله والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ألحقتموهم به. شركاء: حال منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-لأنه على وزن-فعلاء-بمعنى:
أروني من ألحقتموهم بالله شركاء لأرى كيف وجدتم هذه الأصنام تستحق العبادة.
• {كَلاّ بَلْ هُوَ} : حرف ردع وزجر أي ردع لهم عن قولهم هذا. بل: حرف اضراب للاستئناف. هو ضمير منفصل عائد الى الله وحده في محل رفع مبتدأ أو ضمير الشأن مثل قوله تعالى-قل هو الله أحد والشأن ما بعده. أي الجملة الاسمية.
• {اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} : لفظ الجلالة: خبر «هو» أو مرفوع على المدح وعلامة الرفع الضمة. العزيز: بدل من لفظ الجلالة أو صفة-نعت-له.
الحكيم: صفة-نعت-ثان للفظ الجلالة. ويجوز أن يكون لفظ الجلالة بدلا من «هو» وخبر «هو» العزيز الرحيم.
[سورة سبإ (34): آية 28] وَما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (28)
• {وَما أَرْسَلْناكَ} : الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. أرسل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-في محل نصب مفعول به.
• {إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ} : أداة حصر لا عمل لها. كافة: حال من كاف المخاطب في «أرسلناك» منصوب بالفتحة بمعنى «كافا» جامعا للناس أي الا ارسالة عامة لهم محيطة بهم والتاء على هذا هي للمبالغة كتاء: الراوية والعلامة والنابغة. للناس: جار ومجرور متعلق بكافة التي قدمت لفظا وأخرت معنى أو تكون «كافة» حالا من «الناس» قدمت عليه.
• {بَشِيراً وَنَذِيراً} : حال ثانية من كاف المخاطب منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. نذيرا: معطوفة بالواو على «بشيرا» وتعرب إعرابها. بمعنى:
مبلغا أو مبشرا للمؤمنين ومنذرا للكافرين والكلمة على وزن «فعيل» صيغة مبالغة بمعنى فاعل.
• {وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ} : الواو: استدراكية. لكن: حرف مشبه بالفعل.
أكثر: اسمها منصوب بالفتحة. الناس: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• {لا يَعْلَمُونَ} : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لكن» لا: نافية لا عمل لها.
يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعولها لأنه معلوم. أي لا يعلمون ذلك.
[سورة سبإ (34): آية 29] وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (29)
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة الثامنة والأربعين من سورة يونس والثامنة والثلاثين من سورة الانبياء والحادية والسبعين من سورة النمل.
[سورة سبإ (34): آية 30] قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ (30)
• {قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ} : أعربت. لكم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والميم علامة جمع الذكور. ميعاد: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة أي وعد.
وهو مضاف للتبيين. يوم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً} : الجملة الفعلية في محل رفع صفة-نعت- لميعاد. لا: نافية لا عمل لها. تستأخرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. عنه: جار ومجرور متعلق بتستأخرون. ساعة: ظرف زمان متعلق بتستأخرون منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة.
• {وَلا تَسْتَقْدِمُونَ} : معطوفة بالواو على {لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً»} وتعرب اعرابها. اي ولا تتقدمون وحذفت صلتها الجار والظرف اختصارا ولان ما قبلها يدل عليها. والسين زيدت للمبالغة.
[سورة سبإ (34): آية 31] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرى إِذِ الظّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنْتُمْ لَكُنّا مُؤْمِنِينَ (31)
• {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} : الواو: استئنافية. قال: فعل ماض مبني على الفتح. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. كفروا:
فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {لَنْ نُؤْمِنَ} : حرف نفي ونصب واستقبال. نؤمن: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن والجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {بِهذَا الْقُرْآنِ} : الباء حرف جر. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بلن نؤمن. القرآن: بدل من اسم الاشارة مجرور وعلامة جره الكسرة.
• {وَلا بِالَّذِي} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتاكيد النفي أو تكون نافية بتقدير:
ولا نؤمن بالذي. فحذف الفعل اختصارا ولعلم السامع ولأن ما قبله يدل عليه. بالذي: الباء حرف جر و «الذي» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بلن نؤمن.
• {بَيْنَ يَدَيْهِ} : ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المحذوفة التقدير: ولا بالذي استقر أو هو مستقر بين يديه. أي ما نزل قبل القرآن من كتب الله. وقيل هو يوم القيامة. وهو مضاف منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة.
يديه: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة. والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.
• {وَلَوْ تَرى} : الواو استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والقول للرسول الكريم أو للمخاطب. وجواب «لو» محذوف. المعنى: ولو ترى في الآخرة موقفهم لرأيت العجيب.
• {إِذِ الظّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ} : اذ: اسم مبني على السكون في محل نصب ظرف زمان متعلق بترى وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. الظالمون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
موقوفون: خبر المبتدأ مرفوع مثله بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. والجملة الاسمية في محل جر بالاضافة بمعنى: ولو ترى حين يقف الظالمون.
• {عِنْدَ رَبِّهِمْ} : ظرف زمان متعلق بموقوفين منصوب على الظرفية. رب:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة أي أمام ربهم.
• {يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ} : الجملة الفعلية في محل نصب حال من الظالمين بمعنى «يتلاومون» بعضهم يرد على بعض ويحمله التبعة. يرجع: فعل مضارع مرفوع بالضمة. بعض: فاعل مرفوع بالضمة. و «هم» أعربت.
• {إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ} : جار ومجرور متعلق بيرجع. القول: مفعول به منصوب بالفتحة.
• {يَقُولُ الَّذِينَ} : الجملة الفعلية في محل نصب بدل من {يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ»} يقول:
فعل مضارع مرفوع بالضمة. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية بعده: صلته لا محل لها من الاعراب.
• {اسْتُضْعِفُوا} : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة.
بمعنى: الذين استضعفهم الكفار في الدنيا.
• {لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا} : اللام حرف جر. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيقول وجملة «استكبروا» صلة الموصول تعرب اعراب «كفروا» بمعنى للذين أضلوهم بالكفر.
• {لَوْلا أَنْتُمْ} : حرف شرط غير جازم-حرف امتناع لوجود-أنتم: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف وجوبا.
• {لَكُنّا مُؤْمِنِينَ} : اللام: واقعة في جواب «لولا» كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل رفع اسم «كان» مؤمنين: خبرها منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. وجملة «كنا مؤمنين» جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. بمعنى لولا أنتم صددتمونا عن الهدى لكنا مؤمنين.
[سورة سبإ (34): آية 32] قالَ الَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْناكُمْ عَنِ الْهُدى بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (32)
• {قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا} : تعرب اعراب {قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا»} في الآية الكريمة السابقة.
• {لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا} : اللام حرف جر. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بقال. استضعفوا: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. وجملة «استضعفوا» صلة الموصول لا محل لها. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {أَنَحْنُ صَدَدْناكُمْ} : الهمزة حرف انكار بلفظ استفهام. نحن: ضمير منفصل-ضمير المتكلمين-في محل رفع مبتدأ. صدد: فعل ماض مبني
على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل رفع فاعل. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور وجملة «صددناكم» أي منعناكم في محل رفع خبر «نحن» .
• {عَنِ الْهُدى} : جار ومجرور متعلق بصددناكم. وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر وكسر نون «عن» لالتقاء الساكنين.
• {بَعْدَ إِذْ جاءَكُمْ} : ظرف زمان متعلق بصددنا منصوب على الظرفية وهو مضاف. اذ: اسم مبني على السكون في محل جر بالاضافة وهو مضاف أيضا و «إذ» أيضا من الظروف وقد وقعت مضافا اليها من باب الاتساع في الزمان فأضيف اليها ظرف الزمان كما يضاف الى الجمل. جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «كم» أعربت في «صددناكم» وجملة «جاءكم» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف «إذ» .
• {بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ} : بل: حرف اضراب للاستئناف. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل -ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. مجرمين: خبر «كان» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 33] وَقالَ الَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اِسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ إِذْ تَأْمُرُونَنا أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا الْعَذابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ فِي أَعْناقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (33)
• {وَقالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا} : الواو عاطفة. الذين:
اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل والجملة بعده أعربت في الآية الكريمة الحادية والثلاثين.
• {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ} : بل: حرف اضراب للاستئناف. مكر: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو مكركم أو سبب ذلك مكركم في الليل والنهار أو تكون مبتدأ وخبرها محذوفا بتقدير: مكركم في الليل والنهار سبب ذلك.
والمعنى: لم يكن اجرامنا هو الذي صدنا كما تقولون بل تصديكم لنا بالمكر علينا ليلا ونهارا. فاتسع في الظرف باجرائه مجرى المفعول به واضافة المكر اليه. أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الاسناد المجازي. الليل:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والنهار: معطوفة بالواو على «الليل» وتعرب اعرابها.
• {إِذْ تَأْمُرُونَنا} : ظرف للزمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بما قبله.
تأمرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «تأمروننا» في محل جر مضاف اليه.
• {أَنْ نَكْفُرَ بِاللهِ} : حرف مصدرية ونصب. نكفر: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. بالله:
جار ومجرور للتعظيم متعلق بنكفر. وجملة «نكفر» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر. التقدير بالكفر بالله أو تحملوننا على الكفر بالله. والجار والمجرور متعلق بتأمروننا.
• {وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْداداً} : معطوفة بالواو على {نَكْفُرَ بِاللهِ»} وتعرب إعرابها.
أندادا: مفعول به منصوب بالفتحة. مفردها «ند» بمعنى أن نجعل له نظراء من الآلهة مشابهة أو مماثلة له سبحانه.
• {وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ} : الواو استئنافية. أسروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
الندامة: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى: وأخفوا الندم في نفوس.
• {لَمّا رَأَوُا الْعَذابَ} : اسم شرط غير جازم بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه. رأوا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر وحذفت الألف لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. العذاب: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وجملة {رَأَوُا الْعَذابَ»} في محل جر بالاضافة. وبقيت الفتحة دالة على الألف المحذوفة.
• {وَجَعَلْنَا الْأَغْلالَ} : الواو استئنافية. جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الاغلال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
• {فِي أَعْناقِ الَّذِينَ} : جار ومجرور متعلق بجعلنا أو يكون في مقام المفعول الثاني لجعلنا. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
والجملة الفعلية بعده: صلته لا محل لها من الاعراب.
• {كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ} : تعرب إعراب «أسروا» هل: حرف استفهام لا عمل له. يجزون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.
• {إِلاّ ما كانُوا} : أداة حصر لا عمل لها. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به أو نائبة عن المصدر-المفعول المطلق-أي هل يجزون إلا جزاء على أعمالهم. فتكون «ما» مضافا اليها أقيمت مقام المضاف -المصدر-المحذوف على تقدير: إلا جزاء ما كانوا و «كانوا» فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. وجملة {كانُوا يَعْمَلُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {يَعْمَلُونَ} : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والجملة الفعلية «يعملون» في محل نصب خبر «كان» .
[سورة سبإ (34): آية 34] وَما أَرْسَلْنا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاّ قالَ مُتْرَفُوها إِنّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ كافِرُونَ (34)
• {وَما أَرْسَلْنا} : الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها، ارسل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.
• {فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ} : جار ومجرور متعلق بأرسلنا. من: حرف جر زائد.
نذير: اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه مفعول به.
• {إِلاّ قالَ مُتْرَفُوها} : أداة حصر لا عمل لها. قال: فعل ماض مبني على الفتح. مترفوها: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم وحذفت نونه للاضافة و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. أي متنعموها.
• {إِنّا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ} : الجملة المؤولة في محل نصب مفعول به-مقول القول-ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل نصب اسم «إن» .بما: الباء حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بخبر «ان» و «أرسلتم» فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين- مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل. والميم علامة جمع الذكور. به:
جار ومجرور متعلق بأرسلتم. وجملة {أُرْسِلْتُمْ بِهِ»} صلة الموصول لا محل من الاعراب.
• {كافِرُونَ} : خبر «انّ» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. والمخاطبون هم الرسل.
[سورة سبإ (34): آية 35] وَقالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْاالاً وَأَوْلاداً وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35)
• {وَقالُوا} : الواو عاطفة. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو
الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {نَحْنُ أَكْثَرُ} : الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-نحن:
ضمير منفصل-ضمير المتكلمين-في محل رفع مبتدأ. اكثر: خبر «نحن» مرفوع بالضمة. ولم تنون الكلمة لأنها ممنوعة من الصرف-التنوين-صيغة أفعل التفضيل بوزن-أفعل-ووزن الفعل على وزن-أفعل-يقول المترفون أي الكافرون نحن في الدنيا اكثر من المؤمنين أموالا وهذا مما يشفع لنا في الآخرة.
• {أَمْاالاً وَأَوْلاداً} : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وأولادا: معطوفة بالواو على «أموالا» منصوبة مثلها. واعرب اعرابها.
• {وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} : الواو عاطفة للتعليل. ما: بمنزلة «ليس» في لغة الحجاز ونافية لا عمل لها في لغة بني تميم و «نحن» ضمير منفصل-ضمير المتكلمين-في محل رفع اسم «ما» على اللغة الأولى ومبتدأ على اللغة الثانية.
الباء حرف جر زائد للتاكيد. معذبين: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على الأول ومرفوع محلا على الثاني. أي خبر «ما» على اللغة الأولى وخبر المبتدأ على اللغة الثانية وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 36] قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (36)
• {قُلْ} : فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.
• {إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ} : الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول-انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ربي: اسم «انّ» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال
المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. يبسط:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
الرزق: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وجملة {يَبْسُطُ الرِّزْقَ»} في محل رفع خبر «انّ» بمعنى يوسع الرزق.
• {لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ} : اللام حرف جر. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار المجرور متعلق بيبسط.يشاء: تعرب اعراب «يبسط» وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد -الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير: لمن يشاؤه أو يكون مفعولها محذوفا اختصارا بمعنى: لمن يشاء البسط له. ويقدر: معطوفة بالواو على «يبسط» وتعرب إعرابها. بمعنى ويضيق الرزق على من يشاء. وقد حذف المفعول وصلته اختصارا لأن ما قبله يدل عليه.
• {وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ} : الواو استدراكية. لكن: حرف مشبه بالفعل.
اكثر: اسم «لكن» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الناس: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {لا يَعْلَمُونَ} : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «لكن» لا: نافية لا عمل لها.
يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعولها التقدير: لا يعلمون ذلك.
[سورة سبإ (34): آية 37] وَما أَمْاالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى إِلاّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ (37)
• {وَما أَمْاالُكُمْ} : الواو استئنافية. ما: الحجازية بمنزلة «ليس» ومهملة بلغة بني تميم. أموالكم: اسم «ما» على الأولى ومبتدأ على الثانية مرفوع بالضمة.
والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-في محل جر بالاضافة. والميم للجمع.
• {وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتاكيد النفي. أولادكم:
معطوفة على «أموالكم» وتعرب اعرابها بالتي: الباء حرف جر. التي:
اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بخبر «ما» أو بخبر المبتدأ «أموالكم» بمعنى بالأمور التي فحذف المجرور الموصوف وحلت الصفة محله. وقيل. المعنى المقصود: وما جماعة أموالكم ولا جماعة اولادكم بالتي وذلك أن جمع التكسير يستوى في تأنيثه العقلاء وغير العقلاء. وقيل: يجوز أن تكون «التي» هي التقوى وهي المقربة عند الله زلفى وحدها: أي ليست أموالكم بتلك الموضوعة للقربى.
• {تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى} : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. تقربكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. والميم علامة جمع الذكور. عندنا: ظرف مكان متعلق بتقربكم منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
زلفى: مفعول مطلق لأنه مرادف للمصدر أي بمعنى تقربكم قربة والكلمة اسم المصدر بمعنى «إزلافا» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
• {إِلاّ مَنْ آمَنَ} : أداة استثناء. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى من ضمير المخاطبين «كم» في «تقربكم» آمن: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «آمن» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• {وَعَمِلَ صالِحاً} : معطوفة على «آمن» وتعرب اعرابها. صالحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة بمعنى: عملا صالحا فحذف المفعول الموصوف وأقيمت الصفة مقامه.
• {فَأُولئِكَ} : الفاء استئنافية للتعليل. أولئك: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف حرف خطاب.
• {لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ} : الجملة الاسمية: في محل رفع خبر «أولئك» اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. جزاء: مبتدأ مرفوع بالضمة. الضعف: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. وقد أضيف المصدر الى المفعول لأن أصل الكلام فأولئك لهم أن يجازوا الضعف ثم جزاء الضعف أي أضعافا مضاعفة.
• {بِما عَمِلُوا} : الباء حرف جر و «ما» مصدرية. عملوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «عملوا» صلة «ما» المصدرية لا محل لها من الاعراب. ويجوز ان تكون «ما» اسما موصولا مبنيا على السكون في محل جر بالباء وجملة «عملوا» صلته لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير: بما عملوه. أي بسبب ما عملوه فحذف المجرور المضاف وأقيم المصدر المضاف اليه مقامه.
والجار والمجرور متعلق بالمضمر المقدر وهو «يجازون» والمعنى على جعل «ما» مصدرية أو تقدير الجملة: بعملهم. أي على أعمالهم.
• {وَهُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ} : الواو عاطفة. هم: ضمير منفصل-ضمير الغائبين-في محل رفع مبتدأ. في الغرفات: جار ومجرور متعلق بخبر «هم» أي في حجرات الجنان. آمنون: خبر «هم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 38] وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (38)
• {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ} : الواو استئنافية. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. يسعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة صلة الموصول لا محل لها.
• {فِي آياتِنا} : جار ومجرور متعلق بيسعون. و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة. أي في ابطال آياتنا فحذف المجرور المضاف وحل المضاف اليه محله.
• {مُعاجِزِينَ} : حال من واو الجماعة في «يسعون» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. بمعنى مسابقين لأنبيائنا.
• {أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ} : الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «الذين» أولاء: اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. في العذاب: جار ومجرور متعلق بالخبر. محضرون: خبر «أولئك» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
بمعنى فأولئك في العذاب يحضر عذابهم الملائكة أو هم مقعدون يحضرهم ملائكة العذاب.
[سورة سبإ (34): آية 39] قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ (39)
• هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة السادسة والثلاثين. من عباده: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «من» لأن» من عباده» فيها حرف جر بياني للمبهم في «من يشاء» المعنى: لمن يشاء حال كونه من عباده والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. له: جار ومجرور متعلق بيقدر.
• {وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} : الواو استئنافية. ما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «أنفق» الذي لم يستوف مفعوله. و «ما» بمعنى «أي شيء» أنفقتم فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم بما لأنه فعل الشرط.التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور. من شيء: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من اسم الشرط
«ما» المبهم. و «من» حرف جر بياني التقدير: أي شيء أنفقتموه حالة كونه من الاشياء.
• {فَهُوَ يُخْلِفُهُ} : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء رابطة لجواب الشرط.هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. يخلفه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به وجملة «يخلفه» في محل رفع خبر «هو» بمعنى: فالله يعوضه لكم. أو بمعنى وما كان من خلف فهو منه.
• {وَهُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ} : الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. خير: خبر «هو» مرفوع بالضمة. الرازقين: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من الحركة والتنوين في المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 40] وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ (40)
• {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ} : الواو استئنافية. يوم: مفعول به بفعل مضمر تقديره:
واذكر منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. يحشر: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «يحشرهم» في محل جر بالاضافة.
• {جَمِيعاً} : توكيد لضمير الغائبين «هم» في «يحشرهم» بمعنى: كلهم. ويجوز أن تكون حالا من الضمير منصوبة بالفتحة المنونة.
• {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ} : حرف عطف. يقول: معطوفة على «يحشر» وتعرب اعرابها. للملائكة: جار ومجرور متعلق بيقول.
• {أَهؤُلاءِ} : الهمزة همزة تقرير بلفظ استفهام موجه للملائكة فيه تقريع وتوبيخ للكفار لأن الله سبحانه عليم بكون الملائكة براء مما وجه إليهم من السؤال الوارد على طريق التقرير و «هؤلاء» اسم اشارة مبني على الكسر في محل رفع
مبتدأ خبره الجملة الفعلية بعده. والجملة الاسمية من «هؤلاء» وخبرها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• {إِيّاكُمْ} : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم للفعل «يعبد» الكاف حرف خطاب والميم علامة الجمع. وقيل يجوز أن تكون الكلمة «إياكم» كلمة واحدة ضميرا منفصلا مبنيا على السكون-سكون الميم-في محل نصب مفعول به مقدم ليعبدون.
• {كانُوا يَعْبُدُونَ} : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعبدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يعبدون» مع مفعولها المقدم في محل نصب خبر «كان» أي بمعنى أهؤلاء كانوا يعبدونكم من دوني؟
[سورة سبإ (34): آية 41] قالُوا سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41)
• {قالُوا} : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {سُبْحانَكَ} : مفعول مطلق-مصدر-لفعل محذوف تقديره «نسبح» وهو مضاف والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
والجملة الفعلية «نسبح سبحانك» في محل نصب مفعول به لقالوا.
• {أَنْتَ وَلِيُّنا} : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. ولي: خبر «أنت» مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة. والجملة الاسمية {أَنْتَ وَلِيُّنا»} تعليلية لا محل لها من الاعراب.
• {مِنْ دُونِهِمْ} : جار ومجرور متعلق بولينا. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. أي أنت الذي نواليك دون غيرك.
• {بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ} : بل: حرف اضراب للاستئناف. كانوا:
فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة. الجن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والجملة الفعلية {يَعْبُدُونَ الْجِنَّ»} في محل نصب خبر «كان» والجملة الفعلية {كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ»} استئنافية لا محل لها من الاعراب.
يريدون الشياطين حيث أطاعوهم في عبادة غير الله.
• {أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ} : الجملة تفسيرية لا محل لها من الاعراب. اكثر:
مبتدأ مرفوع بالضمة، و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. الباء حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالباء والجار المجرور متعلق بالخبر. مؤمنون: خبر «اكثرهم» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد.
[سورة سبإ (34): آية 42] فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعاً وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ (42)
• {فَالْيَوْمَ} : الفاء استئنافية أو عاطفة على {يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ»} اليوم: ظرف زمان منصوب وعلى الظرفية متعلق بلا يملك.
• {لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ} : نافية لا عمل لها. يملك: فعل مضارع مرفوع بالضمة. بعضكم: فاعل مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.
• {لِبَعْضٍ نَفْعاً} : جار ومجرور متعلق بيملك أو بحال من «نفعا» نفعا: مفعول
به منصوب بالفتحة بمعنى فيوم الحساب لا يتمكن بعضكم نفع بعض أو جلب نفع لبعضكم.
• {وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ} : الواو عاطفة. لا: زائدة لتاكيد النفي. ضرا:
معطوفة على «نفعا» وتعرب اعرابها. ونقول معطوفة بالواو على {لا يَمْلِكُ»} وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
• {لِلَّذِينَ ظَلَمُوا} : اللام حرف جر. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بنقول. ظلموا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «ظلموا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب وحذف مفعولها اختصارا.
• {ذُوقُوا عَذابَ النّارِ} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول-ذوقوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. عذاب:
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. النار: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
• {الَّتِي كُنْتُمْ بِها} : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة-نعت- للنار. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. بها: جار ومجرور متعلق بتكذبون.
• {تُكَذِّبُونَ} : الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
[سورة سبإ (34): آية 43] وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَقالُوا ما هذا إِلاّ إِفْكٌ مُفْتَرىً وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلاّ سِحْرٌ مُبِينٌ (43)
• {وَإِذا} : الواو استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون مضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه.
• {تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا} : الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف. تتلى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. على: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى.
والجار والمجرور متعلق بتتلى أو بالآيات. آيات: نائب فاعل مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.
• {بَيِّناتٍ} : حال من الآيات بمعنى «واضحات» منصوبة بالكسرة بدلا من الفتحة لأنها ملحقة بجمع المؤنث السالم.
• {قالُوا} : الجملة الفعلية وما بعدها: جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به.
• {ما هذا إِلاّ رَجُلٌ} : ما: نافية لا عمل لها. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. الا: أداة حصر لا عمل لها. رجل: خبر «هذا» مرفوع بالضمة والاشارة الى رسول الله محمد-ص-.
• {يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ} : الجملة الفعلية: في محل رفع صفة-نعت-لرجل.
يريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ان: مصدرية ونصب. يصدكم: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة
نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور بمعنى يمنعكم. وجملة «يصدكم» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «يريد» التقدير: يريد صدكم.
• {عَمّا كانَ} : أصلها: عن: حرف جر أدغمت فيها «ما» الاسم الموصول المبني على السكون في محل جر بعن. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على «ما» .
• {يَعْبُدُ آباؤُكُمْ} : الجملة الفعلية: في محل نصب خبر «كان» يعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. آباء: فاعل مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور. وجملة {كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: والمعنى: عما كان يعبده آباؤكم من الآلهة والجار والمجرور «عما» متعلق بيصدكم.
• {وَقالُوا ما هذا إِلاّ إِفْكٌ} : معطوفة بالواو على {قالُوا ما هذا إِلاّ رَجُلٌ»} وتعرب اعرابها. والاشارة هنا الى القرآن.
• {مُفْتَرىً} : صفة-نعت-لإفك مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المقدرة للتعذر على الألف قبل تنوينها. نونت لأنها اسم مقصور نكرة مذكر.
بمعنى الا كذب مختلق.
• {وَقالَ الَّذِينَ} : الواو عاطفة. قال: فعل ماض مبني على الفتح. الذين:
اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
• {كَفَرُوا لِلْحَقِّ} : تعرب اعراب «قالوا» وجملة «كفروا» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. للحق: جار ومجرور متعلق بقال. و «الحق» هو امر النبوة كله ودين الاسلام.
• {لَمّا جاءَهُمْ} : ظرف زمان بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب على الظرفية متعلق بقال. جاء: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «الحق» و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «جاءهم» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف.
• {إِنْ هذا إِلاّ سِحْرٌ مُبِينٌ} : تعرب اعراب {ما هذا إِلاّ إِفْكٌ مُفْتَرىً»} لأن «إن» مهملة لأنها مخففة بمعنى «ما» و «مبين» مرفوع بالضمة الظاهرة والاشارة هنا إلى «الحق» .والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
[سورة سبإ (34): آية 44] وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (44)
• {وَما آتَيْناهُمْ} : الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. آتي: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
• {مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها} : جار ومجرور متعلق بآتيناهم أو قائم مقام المفعول الثاني للفعل لأن «من» للتبعيض. يدرسونها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وجملة «يدرسونها» في محل جر صفة -نعت-لكتب.
• {وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ} : معطوفة بالواو على «ما آتينا» وتعرب اعرابها.
قبلك: ظرف زمان متعلق بأرسلنا منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطب-مبني على الفتح في محل جر بالاضافة.
• {مِنْ نَذِيرٍ} : حرف زائد لتاكيد النفي. نذير: اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه مفعول به لأرسلنا. أي منذر.
[سورة سبإ (34): آية 45] وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (45)
• {وَكَذَّبَ الَّذِينَ} : الواو عاطفة. كذب: فعل ماض مبني على الفتح.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
• {مِنْ قَبْلِهِمْ} : جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. وحذف مفعول «كذب» اختصارا لأن ما قبله يدل عليهم. بتقدير: وكذب الذين تقدموهم من الأمم والقرون الخالية رسلهم.
• {وَما بَلَغُوا مِعْشارَ} : الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. بلغوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. معشار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أي وما بلغ هؤلاء المكذبون عشر أو بعض وهو كالمرباع أي الربع.
• {ما آتَيْناهُمْ} : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. آتي:
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به وحذف مفعولها الثاني أو صلتها اختصارا بمعنى ما منحناهم من طول الأعمار وكثرة الأموال والجاه وقوة الاجرام. وجملة «آتيناهم» صلة الموصول لا محل لها.
• {فَكَذَّبُوا رُسُلِي} : معطوفة بالفاء على {ما بَلَغُوا»} وتعرب إعرابها. أو تكون الفاء سببية أي ان تكذيب الرسل مسبب عن اقدام الذين من قبلهم على التكذيب. رسلي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• {فَكَيْفَ كانَ} : الفاء استئنافية. كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر «كان» مقدم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
• {نَكِيرِ} : اسم «كان» مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة خطا واختصارا واكتفاء بالكسرة الدالة عليها والياء المحذوفة ضمير متصل في محل جر بالاضافة. بمعنى «انكاري» وهي اسم فاعل حذف مفعوله اختصارا بمعنى: كيف كان انكاري تكذيبهم. والجملة الفعلية «كيف كان نكير» في محل نصب مفعول به لفعل مقدر. التقدير: فانظروا كيف كان نكيري للمكذبين الأولين فليحذروا منه.
[سورة سبإ (34): آية 46] قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِااحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلّهِ مَثْنى وَفُرادى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاّ نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَدِيدٍ (46)
• {قُلْ إِنَّما} : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت وحذفت واوه لالتقاء الساكنين. انما: كافة ومكفوفة.
• {أَعِظُكُمْ بِااحِدَةٍ} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به-مقول القول- أعظكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. الكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. بواحدة: جار ومجرور متعلق بأعظكم. أي بخصلة واحدة فحذف المجرور الموصوف وأقيمت الصفة مقامه.
• {أَنْ تَقُومُوا لِلّهِ} : ان: حرف مصدرية ونصب. تقوموا: بمعنى «تتفرقوا» فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بتقوموا.
وجملة «تقوموا» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الاعراب وأن المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر بتقدير: القيام في محل جر بدل من «واحدة» أو عطف بيان لها. لأن الجملة مفسرة لواحدة. والجار والمجرور للتعظيم «لله»
متعلق بتقوموا بمعنى لوجه الله خالصا فحذف المضاف وأقيم المضاف اليه لفظ الجلالة مقامه.
• {مَثْنى وَفُرادى} : الكلمتان معدولتان عن عدد مكرر بالنسبة للأولى بمعنى:
متفرقين اثنين اثنين والثانية بمعنى واحدا واحدا. وهما منصوبتان على الحال بتقدير: معدودين اثنين اثنين وواحدا واحدا والكلمتان ممنوعتان من الصرف «التنوين» وعلامة نصبهما الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. و «فرادى» معطوفة بالواو على «مثنى» وتعرب إعرابها.
• {ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} : ثم: حرف عطف. تتفكروا: معطوفة على «تقوموا» وتعرب إعرابها.
• {ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ} : الجملة استئنافية لا محل لها من الاعراب وردت تنبيها من الله سبحانه على طريقة النظر في أمر رسول الله-ص-أو تكون في محل نصب مفعولا به بمضمر بمعنى ثم تتفكروا في أمر محمد فتعلموا أنه ليس به جنون يحمله على دعواتكم إلى الحق. ما: نافية لا عمل لها.
بصاحبكم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل جر بالاضافة. والميم علامة جمع الذكور. من: حرف جر زائد لتاكيد النفي. جنة: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ.
• {إِنْ هُوَ إِلاّ نَذِيرٌ لَكُمْ} : ان: مهملة لأنها مخففة بمعنى «ما» النافية. هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ الا: أداة حصر لا عمل لها. نذير: خبر «هو» مرفوع بالضمة. لكم: جار ومجرور متعلق بصفة لنذير والميم علامة جمع الذكور.
• {بَيْنَ يَدَيْ} : ظرف مكان متعلق بنذير منصوب على الظرفية وهو مضاف.
يدي: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه مثنى وحذفت النون للاضافة. بمعنى «أمام» .
• {عَذابٍ شَدِيدٍ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. شديد:
صفة-نعت-لعذاب مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المنونة أيضا.
[سورة سبإ (34): آية 47] قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاّ عَلَى اللهِ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47)
• {قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ} : قل: أعربت. ما: اسم شرط جازم مبني على السكون بمعنى «أي شيء» في محل رفع مبتدأ في حالة تعدي الفعل بعده الى مفعول واحد ففي هذه الحالة يكون الفعل «سأل» قد استوفى مفعوله وهو ضمير المخاطبين. وتكون الجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «ما» أما اذا تعدى الفعل «سأل» الى مفعولين فتكون «ما» في محل نصب مفعولا به مقدما للفعل «سأل» سألتكم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بما. والتاء ضمير متصل -ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع فاعل. والكاف ضمير متصل -ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور.
• {مِنْ أَجْرٍ} : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من اسم الشرط «ما» التقدير:
أي شيء سألتكم حالة كونه من أجر و «من» حرف جر بياني.
• {فَهُوَ لَكُمْ} : الجملة جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء رابطة لجواب الشرط.هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. لكم: جار ومجرور متعلق بخبر «هو» والميم علامة جمع الذكور.
• {إِنْ أَجْرِيَ} : مخففة مهملة بمعنى «ما» النافية لا محل لها. اجري: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة. والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة وفتحت لالتقاء الساكنين.
• {إِلاّ عَلَى اللهِ} : أداة حصر لا عمل لها. على الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر المبتدأ.
• {وَهُوَ عَلى كُلِّ} : الواو استئنافية. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
على كل: جار ومجرور متعلق بالخبر.
• {شَيْءٍ شَهِيدٌ} : مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
شهيد: خبر «هو» مرفوع بالضمة والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب.
[سورة سبإ (34): آية 48] قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاّمُ الْغُيُوبِ (48)
• {قُلْ إِنَّ رَبِّي} : أعربت. انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. ربي:
اسم «ان» منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة. والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة. والجملة من «انّ» وما في حيزها في محل نصب مفعول به- مقول القول-.
• {يَقْذِفُ بِالْحَقِّ} : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «انّ» فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالحق: جار ومجرور متعلق بيقذف. بمعنى يرمي به الباطل فيدمغه ويزهقه. ومفعول «يقذف» محذوف لأنه معلوم. التقدير: يقذف بالحق الباطل ويجوز أن تكون الباء زائدة و «الحق» مفعول «يقذف» مثل: ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة بمعنى يلقيه أي يلقي الحق وينزله الى أنبيائه.
• {عَلاّمُ الْغُيُوبِ} : خبر مبتدأ محذوف أي هو علام الغيوب مرفوع بالضمة.
أو هو مرفوع لأنه محمول على محل «إن» واسمها. أو على المستكن في «يقذف» أو بدل من الجملة الفعلية «يقذف» ويجوز أن يكون خبرا ثانيا لان خبران متعاقبان لها. الغيوب: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة.
[سورة سبإ (34): آية 49] قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ وَما يُعِيدُ (49)
• {قُلْ جاءَ الْحَقُّ} : أعربت. جاء: فعل ماض مبني على الفتح. الحق:
فاعل مرفوع بالضمة. والجملة الفعلية {جاءَ الْحَقُّ»} في محل نصب مفعول به- مقول القول-بمعنى: جاء القرآن وقيل جاء الاسلام.
• {وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ} : معطوفة على المعنى بالواو على ما قبلها. أي جاء الحق وهلك الباطل. والباطل هو ابليس. أو تكون الواو استئنافية. ما:
نافية لا عمل لها. يبدئ: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الباطل: فاعل مرفوع بالضمة وحذف المفعول بتقدير: ما ينشئ خلقا ولا يعيده صاحب الباطل كما يقال صاحب الحق. وقيل عن معنى {وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ»} أي ما يحدث أو ما يخلق أو ما يجبي. وحذف المفعول اختصارا ويجوز أن تكون «ما» في محل نصب مفعولا مقدما بالفعل «يبدئ» والأصح هو الوجه الأول من إعرابها. وهو أنها نافية لا عمل لها.
• {وَما يُعِيدُ} : معطوفة بالواو على {ما يُبْدِئُ الْباطِلُ»} وتعرب إعرابها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على الباطل.
[سورة سبإ (34): آية 50] قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اِهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50)
• {قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ} : أعربت. ان: حرف شرط جازم. ضللت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء ضمير متصل-ضمير المتكلم-مبني على الضم في محل رفع فاعل.
• {فَإِنَّما أَضِلُّ} : الجملة جواب شرط جازم مسبوق بإن مقترن بالفاء في محل جزم بان. الفاء: واقعة في جواب الشرط.انما: كافة ومكفوفة. أضل:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.
• {عَلى نَفْسِي} : جار ومجرور متعلق بأضل والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم- في محل جر بالاضافة.
• {وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما} : معطوفة بالواو على {إِنْ ضَلَلْتُ»} وتعرب اعرابها.
وكسرت نون «إن» لالتقاء الساكنين. الفاء رابطة لجواب الشرط.الباء حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء أي فبسبب ما فحذف الجار والمجرور وحل المضاف اليه محله. ويجوز أن تكون «ما» مصدرية.
• {يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي} : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
الى: جار ومجرور متعلق بيوحي. ربي: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء المناسبة والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة. والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: فبما يوحيه الى ربي. وان أعربت «ما» مصدرية كانت جملة {يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي»} صلتها لا محل لها من الاعراب و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلق باهتديت.
• {إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ} : انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل تفيد التعليل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «انّ» .سميع قريب:
خبر بعد خبر لانّ مرفوعان بالضمة. ويجوز أن يكون «قريب» نعتا لسميع.
[سورة سبإ (34): آية 51] وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (51)
• {وَلَوْ تَرى} : الواو استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. ترى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. وجواب «لو» محذوف. بمعنى ولو ترى حين فزعوا لرأيت أمرا عظيما وحالا هائلة. بمعنى لو عاينت وشاهدت.
• {إِذْ فَزِعُوا} : ظرف زمان مبني على السكون بمعنى «حين» في محل نصب متعلق بترى. أو تكون اسما مبنيا على السكون في محل نصب مفعولا به للفعل «ترى» فزعوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. وجملة «فزعوا» في محل جر بالاضافة بمعنى حين يفزعون عند الصيحة أي البعث. يقول الزمخشري:
لو .. إذ .. والأفعال: فزعوا .. أخذوا .. حيل بينهم كلها للمضي.
والمراد بها الاستقبال لأن ما الله فاعله في المستقبل بمنزلة ما قد كان ووجد لتحققه.
• {فَلا فَوْتَ} : الفاء استئنافية. تفيد التعليل. لا: نافية للجنس تعمل عمل «إن» فوت: اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف وجوبا التقدير: فلا فوت لهم أي فلا فوت كائن لهم بمعنى فلا يفوتون الله ولا يسبقونه. أي لا مهرب لهم أو تحصن.
• {وَأُخِذُوا} : معطوفة بالواو على «فزعوا» أو على «لا فوت» على معنى: اذا فزعوا فلم يفوتوا وأخذوا. وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ} : جار ومجرور متعلق بأخذوا. قريب: صفة-نعت- لمكان مجرورة مثلها بمعنى أخذوا من وقفتهم يوم الفزع الاكبر الى النار.
[سورة سبإ (34): آية 52] وَقالُوا آمَنّا بِهِ وَأَنّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (52)
• {وَقالُوا} : الواو استئنافية. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
• {آمَنّا بِهِ} : الجملة الفعلية في محل نصب مفعول به مقول القول-آمن: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون -ضمير المتكلمين-في محل رفع فاعل. به: جار ومجرور متعلق بآمنا. أي آمنا بمحمد.
• {وَأَنّى لَهُمُ} : الواو استئنافية. أنى: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان بمعنى «ومن أين» متعلق بخبر مقدم محذوف اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار المجرور متعلق بالخبر المحذوف.
• {التَّناوُشُ} : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. بمعنى: ومن أين لهم تناول الايمان في الآخرة وقد كفروا به في الدنيا.
• {مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ} : جار ومجرور متعلق بالتناوش ويجوز أن يكون في محل رفع صفة له. بعيد صفة-نعت-لمكان مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
بمعنى تناول الايمان الذي بعد عنهم ولا نفع فيه.
[سورة سبإ (34): آية 53] وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ (53)
• {وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ} : الواو حالية. والجملة بعدها في محل نصب حال. قد:
حرف تحقيق. كفروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. به: جار ومجرور متعلق بكفروا.
• {مِنْ قَبْلُ} : من: حرف جر. قبل: اسم مبني على الضم لانقطاعه عن الاضافة في محل جر بمن والجار والمجرور متعلق بكفروا.
• {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ} : الواو عاطفة. يقذفون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة معطوفة على {قَدْ كَفَرُوا»} على حكاية الحال الماضية. بالغيب: جار ومجرور متعلق بيقذفون أو بحال من ضمير «يقذفون» ويجوز أن يتعلق بقوله: وقالوا آمنا به. بمعنى:
وكانوا يتكلمون بالغيب. ويأتون به. أو ويرجمون بالظن أي الشيء الغائب. بمعنى ظنا بالغيب.
• {مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ} : جار ومجرور متعلق بيقذفون. أو يكون متعلقا بحال
محذوفة بمعنى ويأتون بالغيب من مكان بعيد. أو يجوز أن يكون في محل جر صفة-نعتا-للغيب. بعيد: صفة-نعت-لمكان مجرور مثلها وعلامة جرها الكسرة.
[سورة سبإ (34): آية 54] وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (54)
• {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ} : الواو: استئنافية. حيل: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح يراد به الاستقبال وقد شرح السبب في الآية الحادية والخمسين.
بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية في محل رفع نائب فاعل للفعل «حيل» وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة بمعنى حال الله بينهم.
• {وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ} : معطوفة بالواو على «بين» الأولى وتعرب إعرابها.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة، يشتهون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «يشتهون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد-الراجع-الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: وبين ما يشتهونه من النجاة. ويجوز أن تكون «ما» مصدرية فتكون جملة «يشتهون» صلتها لا محل لها من الاعراب. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة.
• {كَما فُعِلَ} : الكاف اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب صفة لمصدر-مفعول مطلق-محذوف بمعنى وحيل بينهم حولا أو حئولا أو حيلولة مثل ما فعل لأن «حيل» من حال يحول: بمعنى: حجز واعترض.
ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. فعل: فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول. والجملة من الفعل ونائب الفاعل:
صلة الموصول لا محل لها من الاعراب ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «ما» .
• {بِأَشْياعِهِمْ} : جار ومجرور متعلق بفعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. أي بأشباههم من الكفرة. والكلمة جمع: شيعة: بمعنى:
حزب أو طائفة.
• {مِنْ قَبْلُ} : حرف جر. قبل: اسم مبني على الضم لانقطاعه عن الاضافة في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلق بفعل أو في محل جر صفة-نعت- للأشياع. بمعنى كفرة الاحزاب من قبلهم.
• {إِنَّهُمْ كانُوا} : انّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد التعليل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب اسم «ان» كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» الواو ضمير متصل لاتصاله بواو الجماعة.
والألف فارقة. والجملة الفعلية «كانوا» في شك مريب في محل رفع خبر «إنّ» .
• {فِي شَكٍّ مُرِيبٍ} : جار ومجرور متعلق بخبر «كان» مريب: صفة-نعت- لشك مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة. بمعنى في شك في التوحيد يشك فيه أي موقع في الريبة وهي الشك.