المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وفيها توفى من الأعيان زيد بن الحسن - البداية والنهاية - ط السعادة - جـ ١٣

[ابن كثير]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد الثالث عشر]

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع وثمانين وخمسمائة

- ‌ذِكْرُ تَرِكَتِهِ وَشَيْءٌ مِنْ تَرْجَمَتِهِ

- ‌فصل

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌السُّلْطَانُ صَلَاحُ الدين يوسف بن أيوب ابن شاذى

- ‌والأمير بَكْتَمُرُ صَاحِبُ خِلَاطَ

- ‌والأتابك عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودِ

- ‌وجعفر بن محمد بن فطيرا

- ‌يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَازِيٍّ

- ‌السَّيِّدَةُ زُبَيْدَةُ

- ‌الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ فَاطِمَةُ خَاتُونَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسعين وخمسمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ

- ‌ابْنُ الشَّاطِبِيِّ نَاظِمُ الشَّاطِبِيَّةِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وتسعين وخمسمائة

- ‌وفيها توفي من الأعيان

- ‌على بن حسان بن سافر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِينَ وخمسمائة

- ‌وَفِيهَا مَاتَ

- ‌مُؤَيِّدُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ

- ‌الفخر محمود بن على

- ‌أَبُو الْغَنَائِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سعيد

- ‌الشَّيْخُ أَبُو شُجَاعٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وتسعين وخمسمائة

- ‌وفيها تُوُفِّيَ مَلِكُ الْيَمَنِ

- ‌سَيْفُ الْإِسْلَامِ طُغْتِكِينُ

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ أَبُو الْهَيْجَاءِ السَّمِينُ الْكُرْدِيُّ

- ‌قاضى بَغْدَادَ أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ هبة الله بن محمد

- ‌السَّيِّدُ الشَّرِيفُ نَقِيبُ الطَّالِبِيِّينَ بِبَغْدَادَ

- ‌الست عذراء بنت شاهنشاه

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة أربع وتسعين وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌العوام بن زيادة

- ‌القاضي أبو الحسن على بن رجاء بن زهير

- ‌الْأَمِيرُ عِزُّ الدِّينِ حرديل

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خمس وتسعين وخمسمائة

- ‌«فيها كانت وفاة الْعَزِيزِ صَاحِبِ مِصْرَ»

- ‌وفيها توفى السلطان أبو محمد يعقوب بن يوسف

- ‌وممن توفي فيها من الأعيان

- ‌الأمير مجاهد الدين قايماز الرومي

- ‌أَبُو الْحَسَنِ محمد بن جعفر

- ‌الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ست وتسعين وخمسمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنِ الْأَعْيَانِ

- ‌السُّلْطَانُ عَلَاءُ الدين خوارزم شاه

- ‌نِظَامُ الدِّينِ مَسْعُودُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌أَبُو الْفَرَجِ عبد المنعم بن عبد الوهاب

- ‌الفقيه مجد الدين

- ‌الْأَمِيرُ صَارِمُ الدِّينِ قَايْمَازُ

- ‌الأمير لُؤْلُؤٌ

- ‌الشيخ شِهَابُ الدِّينِ الطُّوسِيُّ

- ‌الشَّيْخُ ظَهِيرُ الدِّينِ عَبْدُ السَّلَامِ الْفَارِسِيُّ

- ‌الشيخ العلامة بدر الدين ابن عَسْكَرَ

- ‌الشاعر أَبُو الْحَسَنِ

- ‌أَبُو عَلِيٍّ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ الْقَاضِي الْأَشْرَفِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وخمسمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌عبد الرحمن بن على

- ‌الْعِمَادُ الْكَاتِبُ الْأَصْبَهَانِيُّ

- ‌الْأَمِيرُ بَهَاءُ الدِّينِ قَرَاقُوشُ

- ‌مَكْلَبَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُسْتَنْجِدِيُّ

- ‌أَبُو مَنْصُورِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُجَاعٍ

- ‌أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وتسعين وخمسمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْقَاضِي ابْنُ الزَّكِيِّ

- ‌ الخطيب الدولعى

- ‌الشيخ على بن على بن عليش

- ‌الصَّدْرُ أَبُو الثَّنَاءِ حَمَّادُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ

- ‌ينفشا بنت عبد الله

- ‌ابن المحتسب الشاعر أبو السكر

- ‌ثم دخلت سنة تسع وتسعين وخمسمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌الْمَلِكُ غِيَاثُ الدين الغورى أخو شهاب الدين

- ‌وفيها توفى من الأعيان. الأمير علم الدين أبو منصور [1]

- ‌الْقَاضِي الضِّيَاءُ الشَّهْرُزُورِيُّ

- ‌عبد اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ حَمْزَةَ

- ‌ابْنُ النَّجَا الْوَاعِظُ

- ‌الست الجليلة زُمُرُّدُ خَاتُّونَ

- ‌سنة ستمائة من الهجرة النبويّة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أبو القاسم بهاء الدين

- ‌الحافظ عبد الغنى المقدسي

- ‌قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَفِيهَا تُوُفِّيَ. أَبُو الْفُتُوحِ أَسْعَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْعِجْلِيُّ

- ‌الْبُنَانِيُّ الشَّاعِرُ

- ‌أبو سعيد الحسن بن خلد

- ‌العراقي مُحَمَّدِ بْنِ الْعِرَاقِيِّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة إحدى وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أبو الحسن على بْنِ عَنْتَرَ بْنِ ثَابِتٍ الْحِلِّيُّ

- ‌أبو نصر محمد بن سعد الله [1]

- ‌أبو العباس أحمد بن مسعود

- ‌أبو الفداء إسماعيل بن برتعس السِّنْجَارِيُّ

- ‌أَبُو الفضل بن الياس بن جامع الْإِرْبِلِيُّ

- ‌أَبُو السَّعَادَاتِ الْحِلِّيُّ

- ‌أَبُو غَالِبِ بن كمنونة الْيَهُودِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وستمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ

- ‌التقى عيسى بن يوسف

- ‌أبو الغنائم المركيسهلار الْبَغْدَادِيُّ

- ‌أبو الحسن على بن سعاد الفارسي

- ‌وَفِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْعِشْرِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ تُوُفِّيَتْ الْخَاتُونُ

- ‌الْأَمِيرُ مُجِيرُ الدِّينِ طَاشْتِكِينُ الْمُسْتَنْجِدِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وستمائة

- ‌وفيها توفى مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْفَقِيهُ أَبُو مَنْصُورٍ

- ‌عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ الشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ

- ‌أبو الحزم مكي بن زيان

- ‌إِقْبَالٌ الْخَادِمُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الأمير بنيامين بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌حنبل بن عبد الله

- ‌عبد الرحمن بن عيسى

- ‌الْأَمِيرُ زَيْنُ الدِّينِ قَرَاجَا الصَّلَاحِيُّ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ الطَّبِيبُ

- ‌وفيها توفى العفيف بن الدرحى

- ‌أبو محمد جعفر بن محمد

- ‌ثم دخلت سنة خمس وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَخْتِيَارَ

- ‌قَاضِي القضاة بمصر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الْقَاضِي الْأَسْعَدُ ابْنُ مَمَّاتِي

- ‌أبو يعقوب يوسف بن إسماعيل

- ‌أبو عبد الله محمد بن الحسن

- ‌أبو المواهب معتوق بن منيع

- ‌ابن خروف

- ‌أَبُو عَلِيٍّ يَحْيَى بْنُ الربيع

- ‌ابْنُ الْأَثِيرِ صَاحِبُ جَامِعِ الْأُصُولِ وَالنِّهَايَةِ

- ‌قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ وَفِيهَا تُوُفِّيَ. الْمَجْدُ الْمُطَرِّزِيُّ النَّحْوِيُّ الْخُوَارَزْمِيُّ

- ‌قَالَ أَبُو شَامَةَ. وَفِيهَا تُوُفِّيَ: الْمَلِكُ الْمُغِيثُ

- ‌مسعود بن صلاح الدين

- ‌الفخر الرازيّ

- ‌ثم دخلت سنة سبع وستمائة

- ‌ذِكْرُ وَفَاةِ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ نُورِ الدِّينِ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو عُمَرَ

- ‌ابْنُ طَبَرْزَدَ شَيْخُ الْحَدِيثِ

- ‌السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْعَادِلُ أَرْسَلَانُ شاه

- ‌ابْنُ سُكَيْنَةَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌مظفر بن ساسير

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة ثمان وستمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ

- ‌ابْنُ حَمْدُونَ تَاجُ الدِّينِ

- ‌صاحب الروم خسروشاه

- ‌الْأَمِيرُ فَخْرُ الدِّينِ سَرْكَسُ

- ‌الشَّيْخُ الْكَبِيرُ الْمُعَمِّرُ الرِّحْلَةُ أَبُو الْقَاسِمِ أَبُو بَكْرٍ أَبُو الْفَتْحِ

- ‌قَاسِمُ الدِّينِ التُّرْكُمَانِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وَفِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مِنْهَا تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الْأَوْحَدُ. نجم الدين أيوب

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌فَقِيهُ الْحَرَمِ الشَّرِيفِ بِمَكَّةَ

- ‌أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّيبَاجِيُّ

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ الزَّاهِدُ العابد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ عَشْرٍ وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌شيخ الحنفية

- ‌وَالشَّيْخُ أبو محمد بن إسماعيل

- ‌وَالْوَزِيرُ مُعِزُّ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي

- ‌وَسَنْجَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّاصِرِيُّ

- ‌قاضى السَّلَّامِيَّةِ

- ‌وَتَاجُ الْأُمَنَاءِ

- ‌والنسابة الكلبي

- ‌الْمُهَذَّبُ الطَّبِيبُ الْمَشْهُورُ

- ‌الجزولى صاحب المقدمة المسماة بالقانون

- ‌ثم دخلت سنة إحدى عشرة وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌إبراهيم بن على

- ‌الرُّكْنُ عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْمُبَارَكِ

- ‌الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْأَنْجَبِ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتي عشرة وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الحافظ عبد القاهر الرهاوي

- ‌الْوَجِيهُ الْأَعْمَى

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي

- ‌الشَّيْخُ الْفَقِيهُ كَمَالُ الدين مودود

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الملك الظاهر أبو منصور

- ‌وفيها توفى من الأعيان زيد بن الحسن

- ‌الْعِزُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيِّ

- ‌أَبُو الْفُتُوحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ

- ‌الشَّرِيفُ أَبُو جَعْفَرٍ

- ‌أبو على مزيد بن على

- ‌أَبُو الْفَضْلِ رشوان بن منصور

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ يحيى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أربع عشرة وستمائة

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الشيخ الامام العلامة الشَّيْخُ الْعِمَادُ

- ‌القاضي جمال الدين ابن الْحَرَسْتَانِيِّ

- ‌الْأَمِيرُ بَدْرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ

- ‌الشُّجَاعُ مَحْمُودٌ الْمَعْرُوفُ بابن الدماع

- ‌الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْعَابِدَةُ الزَّاهِدَةُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌صِفَةُ أَخْذِ الْفِرِنْجِ دِمْيَاطَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْقَاضِي شَرَفُ الدِّينِ

- ‌عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ

- ‌أَبُو الْيُمْنِ نَجَاحُ بْنُ عبد الله الحبشي

- ‌أَبُو الْمُظَفَّرِ محمد بن علوان

- ‌أبو الطيب رزق الله بن يحيى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة

- ‌ظُهُورُ جِنْكِزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ

- ‌ سِتَّ الشَّامِ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْبَقَاءِ صَاحِبُ الْإِعْرَابِ واللباب

- ‌الْحَافِظُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ

- ‌ابن الداوي

- ‌وأبو سعيد بن الوزان الداوي

- ‌وَأَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ

- ‌أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن القاسم

- ‌صاحب الجواهر

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ عشرة وستمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌الْمَلِكُ الْفَائِزُ

- ‌شَيْخُ الشُّيُوخِ صَدْرُ الدِّينِ

- ‌صَاحِبُ حَمَاةَ

- ‌صَاحِبُ آمِدَ

- ‌الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ الْيُونِينِيُّ

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان عشرة وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌يَاقُوتٌ الْكَاتِبُ الْمَوْصِلِيُّ رحمه الله

- ‌جَلَالُ الدِّينِ الْحَسَنُ

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ

- ‌وَالْخَطِيبُ مُوَفَّقُ الدِّينِ

- ‌الْمُحَدِّثُ الْبَارِعُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو طَاهِرٍ

- ‌أَبُو الْغَيْثِ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي طَاهِرِ بْنِ كليب

- ‌أبو العز شرف بن على

- ‌أَبُو سليمان داود بن إبراهيم

- ‌أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الْوَدُودِ بْنُ محمود بن المبارك

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع عشرة وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ دَاوُدَ

- ‌أَبُو طالب يحيى بن على

- ‌وفيها توفى. قطب الدين الْعَادِلِ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ إِمَامُ الْحَنَابِلَةِ بِمَكَّةَ. الشَّيْخُ نَصْرُ بْنُ أَبِي الْفَرَجِ

- ‌عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ نَجْمِ النيلي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة عشرين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامِ. مُوَفَّقِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ

- ‌عبد الرحمن بن الحسن بن هبة الله بن عساكر

- ‌سيف الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُرْوَةَ الْمَوْصِلِيُّ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ الرُّوزْبَهَارِيُّ

- ‌الشَّيْخُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْيَمَنِيُّ

- ‌الرَّئِيسُ عِزُّ الدِّينِ الْمُظَفَّرُ بن أسعد

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ أَحَدُ حُجَّابِ الْخَلِيفَةِ

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْمَحَاسِنِ

- ‌أبو على يحيى بن المبارك

- ‌ثُمَّ دخلت سنة إحدى وعشرين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ محمد

- ‌أبو الكرم المظفر بن المبارك

- ‌محمد بن أبى الفرج بْنِ بَرَكَةَ

- ‌أَبُو بَكْرِ بْنُ حَلَبَةَ الْمَوَازِينِيُّ الْبَغْدَادِيُّ

- ‌أَحْمَدُ بن جعفر بن أحمد

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين وستمائة

- ‌وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ النَّاصِرِ لِدِينِ اللَّهِ وَخِلَافَةُ ابْنِهِ الظَّاهِرِ

- ‌خِلَافَةُ الظَّاهِرِ بْنِ النَّاصِرِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبُو الْحَسَنِ على الملقب بالملك الأفضل

- ‌الأمير سيف الدين على

- ‌الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْكُرْدِيُّ

- ‌الْفَخْرُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ

- ‌الوزير بن شُكْرٍ

- ‌أبو إسحاق إبراهيم بن المظفر

- ‌أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ

- ‌الْبَهَاءُ السِّنْجَارِيُّ

- ‌عثمان بن عيسى

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرسوى

- ‌أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرحيم بن نصر الله

- ‌أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ على

- ‌أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاخِ

- ‌ابْنُ يُونُسَ شَارِحُ التَّنْبِيهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وعشرين وستمائة

- ‌وَفَاةُ الْخَلِيفَةِ الظَّاهِرِ وَخِلَافَةُ ابْنِهِ الْمُسْتَنْصِرِ

- ‌خِلَافَةُ الْمُسْتَنْصِرِ باللَّه الْعَبَّاسِيِّ

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان بعد الْخَلِيفَةُ الظَّاهِرُ كَمَا تَقَدَّمَ:

- ‌الْجَمَالُ الْمِصْرِيُّ

- ‌الْمُعْتَمِدُ وَالِي دِمَشْقَ

- ‌وَاقِفُ الشِّبْلِيَّةِ الَّتِي بِطَرِيقِ الصَّالِحِيَّةِ

- ‌وَاقِفُ الرَّوَاحِيَّةِ بِدِمَشْقَ وَحَلَبَ

- ‌أَبُو مُحَمَّدٍ مَحْمُودُ بْنُ مَوْدُودِ بن محمود

- ‌يَاقُوتٌ وَيُقَالُ لَهُ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ثم دخلت سنة أربع وعشرين وستمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌جنكيزخان

- ‌السُّلْطَانُ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ

- ‌[أبو المعالي أسعد بن يحيى

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ

- ‌أَبُو النَّجْمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ التَّكْرِيتِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وعشرين وستمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌الْمَلِكُ الْمَسْعُودُ أَقْسِيسُ بْنُ الْكَامِلِ

- ‌مُحَمَّدٌ السَّبْتِيُّ النَّجَّارُ

- ‌أبو الحسن على بن سالم

- ‌أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ صَابِرٍ الْحَرَّانِيُّ

- ‌وممن توفى فيها أَبُو الْفُتُوحِ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيُّ

- ‌أبو الفضل جبرائيل بن منصور

- ‌ثُمَّ دخلت سنة سبع وعشرين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تَوَفَّى فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌زَيْنُ الْأُمَنَاءِ الشيخ الصالح

- ‌الشَّيْخُ بَيْرَمُ الْمَارِدِينِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وعشرين وستمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌يَحْيَى بْنُ مُعْطِي بْنُ عَبْدِ النُّورِ

- ‌الدخوار الطبيب

- ‌الْقَاضِي أَبُو غَانِمِ بْنُ الْعَدِيمِ

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ الْعَجَمِيِّ الْحَلَبِيُّ

- ‌أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الكريم

- ‌الْمَجْدُ الْبَهْنَسِيُّ

- ‌جَمَالُ الدَّوْلَةِ

- ‌الْمَلِكُ الْأَمْجَدُ

- ‌بهرام شاه بن فروخ شاه بن شاهنشاه

- ‌جَلَالُ الدِّينِ تِكِشٌ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وعشرين وستمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌الحافظ محمد بن عبد الغنى

- ‌الْجَمَالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَقْدِسِيُّ

- ‌أبو على الحسين بن أبى بكر المبارك

- ‌أَبُو الْفَتْحِ مسعود بن إسماعيل

- ‌أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ

- ‌حسام بن غزي

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ

- ‌أبو الثناء محمود بن رالي

- ‌ابْنُ مُعْطِي النَّحْوِيُّ يَحْيَى

- ‌ثم دخلت سنة ثلاثين وستمائة

- ‌وممن توفى فيها من الأعيان

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ بن الجوزي

- ‌الوزير صفى الدين بْنِ شُكْرٍ

- ‌الْمَلِكُ نَاصِرُ الدين محمود

- ‌الْقَاضِي شَرَفُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

- ‌الْمَلِكُ الْمُظَفَّرُ أبو سعيد كوكبرى

- ‌وَالْمَلِكُ الْعَزِيزُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْعَادِلِ

- ‌أبو المحاسن محمد بن نصر الدين بن نصر

- ‌الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ السُّهْرَوَرْدِيُّ

- ‌ابن الأثير مصنف أسد الغابة والكامل

- ‌ابْنُ الْمُسْتَوْفِي الْإِرْبِلِيِّ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة إحدى وثلاثين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أبو الحسن على بن أبى على

- ‌واقف الركنية الأمير الكبير ركن الدين منكورس الْفَلَكِيُّ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ العالم رضى الدين

- ‌الشَّيْخُ طَيٌّ الْمِصْرِيُّ

- ‌الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ الْأَرْمَنِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وثلاثين وستمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ بِحَلَبَ

- ‌ابْنُ الْفَارِضِ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحَاجِرِيُّ الشَّاعِرُ

- ‌ابْنُ دِحْيَةَ

- ‌ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْمَلِكُ الْعَزِيزُ الظَّاهِرِ

- ‌صاحب الروم

- ‌النَّاصِحُ الْحَنْبَلِيُّ

- ‌الكمال بن المهاجر

- ‌الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ دِحْيَةَ

- ‌الْقَاضِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ التَّكْرِيتِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وثلاثين وخمسمائة

- ‌ذِكْرُ وفاة الملك الكامل

- ‌ذكر ما جرى بعده

- ‌وَأَمَّا الْجَوَادُ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ زيد

- ‌محمد بن هبة الله بن جميل

- ‌القاضي شمس الدين يحيى بن بركات

- ‌الشيخ شمس الدين بن الحوبى

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْمُعَمِّرُ

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْمُجَاهِدُ الْمُرَابِطُ صَارِمُ الدِّينِ

- ‌ثم دخلت سنة ست وثلاثين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌جَمَالُ الدِّينِ الحصيري الحنفي

- ‌الْوَزِيرُ جَمَالُ الدِّينِ عَلِيُّ بن حديد

- ‌جَعْفَرُ بن على

- ‌الْحَافِظُ الْكَبِيرُ زَكِّيُّ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وستمائة

- ‌وممن تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌صَاحِبُ حِمْصَ

- ‌الْقَاضِي الحوبى شمس الدين أحمد بن خليل

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وثلاثين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُحْيِي الدين بن عربي

- ‌الْقَاضِي نَجْمُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ

- ‌يَاقُوتُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَمِينُ الدِّينِ الرُّومِيُّ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة تسع وثلاثين وستمائة

- ‌وفيها توفى

- ‌الشمس ابن الْخَبَّازِ

- ‌الْكَمَالُ بْنُ يُونُسَ

- ‌قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَفِيهَا تُوُفِّيَ بِدِمَشْقَ: عَبْدُ الْوَاحِدِ الصُّوفِيُّ

- ‌أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ إسفنديار

- ‌أَبُو بكر محمد بن يحيى

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ بِبَغْدَادَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعِينَ وستمائة

- ‌خِلَافَةُ الْمُسْتَعْصِمِ باللَّه

- ‌ المستنصر باللَّه

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌خَاتُونَ بِنْتُ عِزِّ الدِّينِ مَسْعُودِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ شَمْسُ الدين أبو الفتوح

- ‌الشَّيْخُ الْحَافِظُ الصَّالِحُ

- ‌وَاقِفُ الْكَرَوَّسِيَّةِ

- ‌الملك الجواد يونس بن ممدود

- ‌مسعود بن أحمد بن مسعود

- ‌أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ الحسن

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وأربعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْمَلِكُ الْمُغِيثُ عُمَرُ بْنُ الصَّالِحِ أَيُّوبَ

- ‌وممن توفى فيها شَيْخُ الشُّيُوخِ بِدِمَشْقَ: تَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ الله بن عمر بْنِ حَمُّوَيْهِ

- ‌الْوَزِيرُ نَصْرُ الدِّينِ أَبُو الْأَزْهَرِ

- ‌نقيب النقباء خطيب الْخُطَبَاءِ

- ‌ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشيخ تقى الدين ابن الصَّلَاحِ

- ‌ابْنُ النَّجَّارِ الْحَافِظُ صَاحِبُ التَّارِيخِ

- ‌الْحَافِظُ ضياء الدين المقدسي

- ‌الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ السَّخَاوِيُّ

- ‌رَبِيعَةُ خَاتُونَ بِنْتُ أَيُّوبَ

- ‌مُعِينُ الدِّينِ الْحَسَنُ بْنُ شَيْخِ الشُّيُوخِ

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ وَاقِفِ الْقِلِيجِيَّةِ لِلْحَنَفِيَّةِ. وَهُوَ الْأَمِيرُ: سَيْفُ الدِّينِ بن قلج

- ‌ثُمَّ دخلت سنة أربع وأربعين وستمائة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْمَلِكُ الْمَنْصُورُ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ. الصَّائِنُ مُحَمَّدُ بن حسان

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْفَقِيهُ الْعَلَّامَةُ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بن عبد المنعم

- ‌وَالضِّيَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الغمارى

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْحُسَيْنُ بْنُ الحسين بن على

- ‌الشلوپين النحويّ

- ‌الشيخ على الْمَعْرُوفُ بِالْحَرِيرِيِّ

- ‌وَاقِفُ الْعِزِّيَّةِ الْأَمِيرُ عِزُّ الدين أيبك

- ‌الشِّهَابُ غَازِيُّ بْنُ الْعَادِلِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وأربعين وستمائة

- ‌فِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ

- ‌فضل الدِّينِ الْخُونَجِيِّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ المحرمي

- ‌الشَّيْخُ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْحَاجِبِ

- ‌ثم دخلت سنة سبع وأربعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ قُتِلَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ فَخْرُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ الشَّيْخِ بْنِ حَمُّوَيْهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وستمائة

- ‌تمليك الملك المعز عز الدين أيبك التركماني بمصر بعد بنى أيوب، وهذا أول دَوْلَةِ الْأَتْرَاكِ

- ‌ذِكْرُ ملك الناصر بن العزيز بن الظاهر صاحب حلب لدمشق رحمهما اللَّهُ تَعَالَى

- ‌ذِكْرُ شَيْءٍ من ترجمة الصالح إسماعيل «أبي الحسن واقف تربة الصَّالِحِ»

- ‌الملك المعظم توران شاه بن الصالح أيوب

- ‌فيها كانت وفاة

- ‌الخاتون ارغوانية

- ‌أَمِينُ الدَّوْلَةِ أَبُو الْحَسَنِ غَزَّالٌ الْمُتَطَبِّبُ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وأربعين وستمائة

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ

- ‌بَهَاءِ الدِّينِ على بن هبة الله بن سلامة الحميري

- ‌أَقَضَى الْقُضَاةِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عبد السلام

- ‌ثم دخلت سنة خمسين وستمائة هجرية

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ

- ‌جَمَالِ الدِّينِ بْنِ مَطْرُوحٍ

- ‌شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْمَقْدِسِيُّ

- ‌عَبْدُ الْعَزِيزِ بن على

- ‌الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ غَانِمِ بْنِ كَرِيمٍ

- ‌أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَّةُ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وستمائة

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وخمسين وستمائة

- ‌وممن توفى فيها من المشاهير

- ‌عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عِيسَى

- ‌الشيخ مجد الدين بن تَيْمِيَّةَ صَاحِبُ الْأَحْكَامِ

- ‌الشَّيْخُ كَمَالُ الدِّينِ بْنُ طَلْحَةَ

- ‌تُوُفِّيَ

- ‌السيد بْنُ عَلَّانَ

- ‌النَّاصِحُ فَرَجُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَشِيُّ

- ‌النُّصْرَةُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌ضِيَاءُ الدِّينِ صَقْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ

- ‌أبو العز [1] إسماعيل بن حامد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وخمسين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بن النحاس

- ‌يوسف بن الأمير حسام الدين

- ‌واقف مرستان الصَّالِحِيَّةِ

- ‌مُجِيرُ الدِّينِ يَعْقُوبُ بْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ

- ‌الأمير مظفر الدين إبراهيم

- ‌الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نُوحٍ

- ‌ثُمَّ دخلت سنة خمس وخمسين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌وَالشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْفَهْمِ

- ‌الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّينِ

- ‌الْمُشِدُّ الشَّاعِرُ الْأَمِيرُ سَيْفُ الدِّينِ

- ‌بِشَارَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْقَاضِي تَاجُ الدِّينِ

- ‌الْمَلِكُ النَّاصِرُ

- ‌الْمَلِكُ الْمُعِزُّ

- ‌شجرة الدُّرِّ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الشَّيْخُ الْأَسْعَدُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ صَاعِدٍ

- ‌ابن أبى الحديد الشاعر العراقي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌خَلِيفَةُ الْوَقْتِ الْمُسْتَعْصِمُ باللَّه

- ‌‌‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌الصرصرى المادح رحمه الله

- ‌الْبَهَاءُ زُهَيْرٌ صَاحِبُ الدِّيوَانِ

- ‌الْحَافِظُ زَكِّيُ الدِّينِ الْمُنْذِرِيُّ

- ‌النور أبو بكر بن محمد بن محمد بن عبد العزيز

- ‌الْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيُّ قَبَّحَهُ اللَّهُ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيْدَرَةَ

- ‌الْقُرْطُبِيُّ صَاحِبُ الْمُفْهِمِ فِي شَرْحِ مُسْلِمِ

- ‌الْكَمَالُ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ

- ‌الْعِمَادُ داود بن عمر بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ كَامِلٍ

- ‌عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ

- ‌الشيخ على العابد الْخَبَّازُ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الفرج أبو عبد الله المقدسي

- ‌الْبَدْرُ لُؤْلُؤٌ صاحب الموصل

- ‌الملك الناصر داود بن الْمُعَظَّمُ

- ‌ثم دخلت سنة سبع وخمسين وستمائة

- ‌وِلَايَةُ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِ قُطُزَ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌واقف الصدرية صدر الدين أسعد بن المنجاة بن بركات بن مؤمل

- ‌الشيخ يوسف الاقمينى

- ‌الشمس على بن الشبى الْمُحَدِّثُ

- ‌أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَاسِيُّ شَارِحُ الشَّاطِبِيَّةِ

- ‌النَّجْمُ أَخُو الْبَدْرِ مُفَضَّلٌ

- ‌سَعْدُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّينِ بْنِ عَرَبِيٍّ

- ‌سَيْفُ الدِّينِ بْنُ صَبِرَةَ

- ‌النجيب بن شعيشعة الدِّمَشْقِيُّ

- ‌ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وستمائة

- ‌صفة أخذهم دمشق وَزَوَالِ مُلْكِهِمْ عَنْهَا سَرِيعًا

- ‌وقعت عين جالوت

- ‌ذكر سلطنة الملك الظاهر بيبرس البندقداري

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ صَدَرُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ سَنِيِّ الدَّوْلَةِ

- ‌الملك السعيد صاحب ماردين

- ‌الْمَلِكُ السَّعِيدُ حَسَنُ بْنُ عبد العزيز

- ‌عبد الرحمن بن عبد الرحيم بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَاهِرِ

- ‌الْمَلِكُ الْمُظَفَّرُ قُطُزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الْفَقِيهُ الْيُونِينِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بَدْرٍ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وخمسين وستمائة

- ‌ذِكْرُ الْبَيْعَةِ بِالْخِلَافَةِ لِلْمُسْتَنْصِرِ باللَّه أَبِي الْقَاسِمِ أَحْمَدَ بن أمير المؤمنين الظاهر

- ‌تَوْلِيَةُ الْخَلِيفَةِ الْمُسْتَنْصِرِ باللَّه للملك الظَّاهِرَ السَّلْطَنَةَ

- ‌ذكر ذهاب الخليفة إِلَى بَغْدَادَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌ذِكْرُ بَيْعَةِ الْحَاكِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ الْعَبَّاسِيِّ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌الخليفة المستنصر بْنُ الظَّاهِرِ بِأَمْرِ اللَّهِ الْعَبَّاسِيُّ

- ‌الْعِزُّ الضَّرِيرُ النَّحْوِيُّ اللُّغَوِيُّ

- ‌ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ

- ‌كَمَالُ الدِّينِ بْنُ الْعَدِيمِ الْحَنَفِيُّ

- ‌يوسف بن يوسف بن سلامة

- ‌الْبَدْرُ الْمَرَاغِيُّ الْخِلَافِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ يَاقُوتَ الصَّارِمِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وستين وستمائة

- ‌ذِكْرُ خِلَافَةِ الْحَاكِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ

- ‌ذِكْرُ أَخْذِ الظَّاهِرِ الْكَرَكَ وإعدام صاحبها

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله

- ‌عبد الرزاق بن عبد الله

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن عنتر السلمي الدمشقيّ

- ‌عَلَمُ الدِّينِ أبو القاسم بن أحمد

- ‌الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الدينَوَريّ

- ‌مَوَلِدُ الشَّيْخِ تَقِيِّ الدِّينِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ شَيْخِ الْإِسْلَامِ

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ مُجِيرُ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سُنَّةُ ثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وستمائة

- ‌وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ

- ‌الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ

- ‌الْخَطِيبُ عِمَادُ الدِّينِ بْنُ الْحَرَسْتَانِيِّ

- ‌مُحْيِي الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن محمد

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ يَحْيَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ الْقَبَّارِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ

- ‌قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَفِي الرابع وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخِرِ تُوُفِّيَ مُحْيِي الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفِيِّ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وستين وستمائة

- ‌وفيها توفى

- ‌خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ سَعْدٍ النَّابُلُسِيُّ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُوَّارِيُّ

- ‌الْقَاضِي بَدْرُ الدِّينِ الْكُرْدِيُّ السِّنْجَارِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وفيها توفى من الأعيان

- ‌أَيْدُغْدِي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌هولاكو خان بن تولى خان بن جنكيزخان

- ‌ثُمَّ دخلت سنة خمس وستين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌السُّلْطَانُ بَرَكَةُ خان بن تولى بن جنكيزخان

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ

- ‌وَاقِفُ الْقَيْمُرِيَّةِ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ نَاصِرُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو شَامَةَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ست وستين وستمائة

- ‌فتح أنطاكية على يدي السلطان الملك الظاهر رحمه الله

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌الشَّيْخُ عَفِيفُ الدِّينِ يُوسُفُ بْنُ الْبَقَّالِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ الْحَافِظُ أَبُو إبراهيم إسحاق بن عبد الله

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْأَمِيرُ عِزُّ الدين أيدمر بن عبد الله

- ‌شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الطَّاهِرِ

- ‌الْقَاضِي تَاجُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الطَّبِيبُ الْمَاهِرُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ

- ‌[الشَّيْخُ نَصِيرُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثمان وستين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الصَّاحِبُ زَيْنُ الدين يعقوب بن عبد الرفيع

- ‌الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ زَيْنُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ

- ‌القاضي محيي الدين ابن الزَّكِيِّ

- ‌الصَّاحِبُ فَخْرُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو نَصْرِ بْنُ أَبِي الحسن

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة تسع وستين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْمَلِكُ تَقِيُّ الدِّينِ عَبَّاسُ بْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ

- ‌الطَّوَاشِيُّ شُجَاعُ الدِّينِ مُرْشِدٌ الْمُظَفَّرِيُّ الْحَمَوِيُّ

- ‌ابْنُ سَبْعِينَ: عَبْدُ الْحَقِّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمد

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ من الهجرة

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ

- ‌الشَّيْخُ كَمَالُ الدِّينِ

- ‌وَجِيهُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب

- ‌نَجْمُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ اللُّبُودِيِّ

- ‌الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْبَكَّاءُ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إِحْدَى وسبعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ تَاجُ الدين أبو المظفر محمد بن أحمد

- ‌الْخَطِيبُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ

- ‌الشَّيْخُ خَضِرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمِهْرَانِيُّ الْعَدَوِيُّ

- ‌مُصَنِّفُ التَّعْجِيزِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة اثنتين وسبعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌مُؤَيِّدُ الدِّينِ أبو المعالي الصدر الرئيس

- ‌الأمير الكبير فارس الدين أقطاى

- ‌الشيخ عبد الله بن غانم

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ كَمَالُ الدِّينِ

- ‌إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاكِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌ابن مالك صاحب الألفية

- ‌النَّصِيرُ الطُّوسِيُّ

- ‌الشيخ سالم البرقي

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وسبعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌ابْنُ عَطَاءٍ الْحَنَفِيُّ

- ‌بيمند بن بيمند بن بيمند

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سنة أربع وسبعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ العلامة

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ عماد الدين عبد العزيز بن محمد

- ‌ابْنُ السَّاعِي الْمُؤَرِّخُ

- ‌ثم دخلت سنة خمس وسبعين وستمائة

- ‌وَقْعَةُ الْبُلُسْتَيْنِ وَفَتْحُ قَيْسَارِيَّةَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو الفضل ابن الشَّيْخِ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الدِّمَشْقِيُّ

- ‌الطَّوَاشِيُّ يمن الحبشي

- ‌[الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ

- ‌الشَّاعِرُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الْمَكَارِمِ

- ‌القاضي شمس الدين

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ جَنْدَلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنِينِيُّ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْصُورٍ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌والأمير الكبير بدر الدين بيلبك بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌وقاضى القضاة شمس الدين الحنبلي

- ‌[الشَّيْخُ خَضِرٌ الْكُرْدِيُّ شَيْخُ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ

- ‌الشَّيْخُ مُحْيِي الدِّينِ النَّوَوِيُّ

- ‌عَلِيُّ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَسْفَنْدِيَارَ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌آقُوشُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ جَمَالُ الدِّينِ النَّجِيبِيُّ

- ‌أَيْدِكِينُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ صَدْرُ الدِّينِ سليمان بن أبى العز

- ‌طَهَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ كَمَالُ الدين الهمدانيّ

- ‌عبد الرحمن بن عبد الله

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ مَجْدُ الدين عبد الرحمن بن جمال الدِّينِ

- ‌الْوَزِيرُ ابْنُ الْحِنَّا

- ‌الشَّيْخُ مُحَمَّدُ ابْنُ الظَّهِيرِ اللُّغَوِيُّ

- ‌ابْنُ إِسْرَائِيلَ الْحَرِيرِيُّ

- ‌ابن العود الرافضيّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌ذِكْرُ خَلْعِ الْمَلِكِ السَّعِيدِ وَتَوْلِيَةِ أَخِيهِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ سَلَامُشَ

- ‌ذِكْرُ بَيْعَةِ الْمَلِكِ الْمَنْصُورِ قَلَاوُونَ الصَّالِحِيِّ

- ‌ذِكْرُ سَلْطَنَةِ سُنْقُرَ الْأَشْقَرِ بِدِمَشْقَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌عِزُّ الدِّينِ بْنُ غَانِمٍ الْوَاعِظُ

- ‌الْمَلِكُ السَّعِيدُ بْنُ الْمَلِكِ الظَّاهِرِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تسع وسبعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ جَمَالُ الدِّينِ آقُوشُ الشَّمْسِيُّ

- ‌الشيخ الصالح داود بن حاتم

- ‌الْأَمِيرُ الْكَبِيرُ

- ‌الْجَزَّارُ الشَّاعِرُ

- ‌ثم دخلت سنة ثمانين وستمائة من الهجرة

- ‌وَقْعَةُ حِمْصَ

- ‌وممن تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَبْغَا مَلِكُ التَّتَارِ بن هولاكو خان

- ‌وفيها توفى. قَاضِي الْقُضَاةِ

- ‌وَفِي عَاشِرِ الْمُحَرَّمِ تُوُفِّيَ قَاضِي القضاة صدر الدين عمر

- ‌الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الشَّاغُورِيُّ

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ

- ‌وَفِي يَوْمِ السَّبْتِ الرَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ تُوُفِّيَ. الْمَلِكُ الْأَشْرَفُ

- ‌وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تُوُفِّيَ الشَّيْخُ جَمَالُ الدِّينِ الْإِسْكَنْدَرِيُّ

- ‌الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ

- ‌الصَّدْرُ الْكَبِيرُ أبو الغنائم المسلم

- ‌الشَّيْخُ صَفِيُّ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وثمانين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ بقية السلف

- ‌الْقَاضِي أَمِينُ الدِّينِ الْأَشْتَرِيُّ

- ‌الشَّيْخُ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو الثَّنَاءِ

- ‌الْقَاضِي الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ زَيْنُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ صَلَاحُ الدِّينِ

- ‌ابْنُ خَلِّكَانَ قَاضِي الْقُضَاةِ

- ‌ثم دخلت سنة اثنتين وثمانين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الصَّدْرُ الْكَبِيرُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ

- ‌شَيْخُ الْجَبَلِ الشيخ الْعَلَّامَةُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ

- ‌ابن أبى جفوان

- ‌الْخَطِيبُ مُحْيِي الدِّينِ

- ‌وَفِي خَامِسِ رَجَبٍ تُوُفِّيَ. الأمير الكبير ملك عرب آل مثرى

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ شِهَابُ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثلاث وثمانين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ طَالِبٌ الرفاعيّ بقصر حجاج

- ‌وفيها مات الْقَاضِي الْإِمَامُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْمَفَاخِرِ

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ الْمَلِكُ السَّعِيدُ فَتْحُ الدِّينِ

- ‌الْقَاضِي نَجْمُ الدِّينِ عُمَرُ بْنُ نَصْرِ بن منصور

- ‌وَفِي هَذَا الْيَوْمِ تُوُفِّيَ بِحَمَاةَ مَلِكُهَا: الْمَلِكُ الْمَنْصُورُ نَاصِرُ الدِّينِ

- ‌الْقَاضِي جَمَالُ الدِّينِ أَبُو يَعْقُوبَ

- ‌ثم دخلت سنة أربع وثمانين وستمائة

- ‌ البندقداري

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌الشَّيْخُ عِزُّ الدين محمد بن على

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ الزَّاهِدُ

- ‌ابن عامر المقري

- ‌الْقَاضِي عِمَادُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ حَسَنٌ الرُّومِيُّ

- ‌أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ بَلَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌الْأَمِيرُ مُجِيرُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ الْعَارِفُ شَرَفُ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وثمانين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌أَحْمَدُ بْنُ شيبان

- ‌الشَّيْخُ الامام العالم البارع

- ‌قاضى القضاة

- ‌الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ

- ‌الشَّاعِرُ الْأَدِيبُ

- ‌ وَفِيهَا كَانَتْ وَفَاةُ. الْحَاجِّ شرف الدين [2]

- ‌يعقوب بن عبد الحق

- ‌الْبَيْضَاوِيُّ صَاحِبُ التَّصَانِيفِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وثمانين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ

- ‌عماد الدين

- ‌قَاضِي القضاة

- ‌شرف الدين سليمان بن عثمان

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ عِزُّ الدِّينِ

- ‌الْحَافِظُ أَبُو الْيُمْنِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سبع وثمانين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْخَطِيبُ الْإِمَامُ قطب الدين

- ‌‌‌الشَّيْخُ الصَّالِحُالْعَابِدُ

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ

- ‌الْخُونْدَهُ غَازِيَةُ خَاتُونَ

- ‌الْحَكِيمُ الرَّئِيسُ

- ‌الشيخ بدر الدين

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخَةُ فَاطِمَةُ بنت الشيخ إبراهيم الزعيبى

- ‌العالم ابن الصاحب

- ‌شَمْسُ الدِّينِ الْأَصْبَهَانِيُّ

- ‌الشَّمْسُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَفِيفِ

- ‌الْمَلِكُ الْمَنْصُورُ شِهَابُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ

- ‌ثم دخلت سنة تسع وثمانين وستمائة

- ‌ وَفَاةُ الْمَلِكِ الْمَنْصُورِ قَلَاوُونَ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌السُّلْطَانُ الْمَلِكُ المنصور قلاوون

- ‌الْأَمِيرُ حُسَامُ الدين طرقطاى

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ

- ‌الْخَطِيبُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ

- ‌فخر الدين أبو الظاهر إسماعيل

- ‌الْحَاجُّ طَيْبَرْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌قَاضِي القضاة

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ مِنَ الهجرة

- ‌ذِكْرُ فَتَحِ عَكَّا وَبَقِيَّةِ السَّوَاحِلِ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ:

- ‌أَرْغُوَنُ بْنُ أبغا ملك التتار

- ‌الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ الرحالة

- ‌الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ الْفَزَارِيُّ

- ‌وَفِي ثَالِثِ شَعْبَانَ تُوُفِّيَ الطَّبِيبُ الْمَاهِرُ عِزُّ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طُرَخَانَ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ يحيى بن عمر الكرخي

- ‌الْمَلِكُ الْعَادِلُ بَدْرُ الدِّينِ سَلَامُشُ بْنُ الظَّاهِرِ

- ‌الْعَفِيفُ التِّلْمِسَانِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ إحدى وتسعين وستمائة

- ‌فتح قلعة الروم

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الْخَطِيبُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ

- ‌الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ الْفَارُوثِيُّ

- ‌الصَّاحِبُ فَتْحُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ

- ‌يُونُسُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رِضْوَانَ بْنِ بِرْقِشٍ

- ‌جَلَالُ الدِّينِ الْخَبَّازِيُّ

- ‌الْمَلِكُ الْمُظَفَّرُ

- ‌ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين وستمائة

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ الْأُرْمَوِيُّ

- ‌ابن الأعمى صاحب المقامة

- ‌الْمَلِكُ الزَّاهِرُ مُجِيرُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الْوَاسِطِيُّ

- ‌ابْنُ صَاحِبِ حَمَاةَ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ

- ‌ابن عبد الظاهر

- ‌الْأَمِيرُ عَلَمُ الدِّينِ سَنْجَرُ الْحَلَبِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَلَاثٍ وتسعين وستمائة

- ‌وَاقِعَةُ عَسَّافٍ النَّصْرَانِيِّ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ

- ‌الخاتون مؤنس بِنْتُ السُّلْطَانِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ

- ‌الصَّاحِبُ الْوَزِيرُ فَخْرُ الدِّينِ

- ‌الْمَلِكُ الحافظ غياث الدين بن محمد

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ شِهَابُ الدِّينِ بْنُ الْخُوَيِّيِّ

- ‌الْأَمِيرُ عَلَاءُ الدِّينِ الْأَعْمَى

- ‌الْوَزِيرُ شَمْسُ الدين محمد بن عثمان

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وتسعين وستمائة

- ‌ذكر سَلْطَنَةُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ كَتْبُغَا

- ‌وَفِيهَا تُوُفِّيَ مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ أَبُو الرِّجَالِ الْمَنِينِيُّ

- ‌الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْعَابِدُ الزَّاهِدُ الْوَرِعُ

- ‌الشَّيْخُ مُحِبُّ الدِّينِ الطَّبَرَيُّ الْمَكِّيُّ

- ‌الْمَلِكُ الْمُظَفَّرُ صَاحِبُ الْيَمَنِ

- ‌شَرَفُ الدِّينِ الْمَقْدِسِيُّ

- ‌وَاقِفُ الْجَوْهَرِيَّةُ الصَّدْرُ نَجْمُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُفْتِي

- ‌الْفَارُوثِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَابِدُ الزَّاهِدُ

- ‌الْجَمَّالُ الْمُحَقِّقُ

- ‌السِّتُّ خَاتُونُ بِنْتُ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ

- ‌الصَّدْرُ جَمَالُ الدِّينِ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ زَيْنُ الدين بن منجى

- ‌المسعودي صاحب الحمام بالمزة

- ‌الشيخ الخالديّ

- ‌الشَّرَفُ حسين الْمَقْدِسِيُّ [1]

- ‌الشيخ الامام العالم النَّاسِكُ

- ‌الصَّاحِبُ مُحْيِي الدِّينِ بْنُ النَّحَّاسِ

- ‌قَاضِي الْقُضَاةِ

- ‌ثم دخلت سنة ست وتسعين وستمائة

- ‌ذكر سلطنة الملك المنصور لاجين السلحدارى

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌قَاضِي قُضَاةِ الْحَنَابِلَةِ بِمِصْرَ

- ‌الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ

- ‌الشَّيْخُ شِيثُ بْنُ الشَّيْخِ عَلِيٍّ الْحَرِيرِيُّ

- ‌الشَّيْخُ الصالح المقري

- ‌وَاقِفُ السَّامَرِّيَّةِ

- ‌وَاقِفُ النَّفِيسِيَّةِ الَّتِي بِالرَّصِيفِ

- ‌الشيخ أبو الحسن المعروف بالساروب الدِّمَشْقِيُّ

- ‌ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ

- ‌وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ

- ‌الشَّيْخُ حَسَنُ بن الشيخ على الحريري

- ‌الصَّدْرُ الْكَبِيرُ شِهَابُ الدِّينِ

- ‌الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الْأَيْكِيُّ

- ‌الصَّدْرُ ابْنُ عُقْبَةَ

- ‌الشِّهَابُ الْعَابِرُ

الفصل: ‌وفيها توفى من الأعيان زيد بن الحسن

‌ثم دخلت سنة ثلاث عشرة وستمائة

قَالَ أَبُو شَامَةَ: فِيهَا أُحْضِرَتِ الْأَوْتَادُ الْخَشَبُ الأربعة لأجل قبة النسر، طُولُ كُلِّ وَاحِدٍ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا بِالنَّجَّارِ. وَفِيهَا شُرِعَ فِي تَجْدِيدِ خَنْدَقِ بَابِ السِّرِّ المقابل لدار الطعم العتيقة إلى جانب بانياس. قلت: هي التي يقال لها اليوم اصطبل السلطان، وقد نقل السلطان بِنَفْسِهِ التُّرَابَ وَمَمَالِيكُهُ تَحْمِلُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى قربوس السروج الْقِفَافَ مِنَ التُّرَابِ فَيُفْرِغُونَهَا فِي الْمَيْدَانِ الْأَخْضَرِ، وكذلك أخوه الصالح وَمَمَالِيكُهُ يَعْمَلُ هَذَا يَوْمًا وَهَذَا يَوْمًا. وَفِيهَا وَقَعَتْ فِتْنَةٌ بَيْنَ أَهْلِ الشَّاغُورِ وَأَهْلِ الْعُقَيْبَةِ فاقتتلوا بالرحبة والصيارف، فركب الجيش إليهم ملبسين وجاء المعظم بنفسه فمسك رءوسهم وحبسهم.

وَفِيهَا رُتِّبَ بِالْمُصَلَّى خَطِيبٌ مُسْتَقِلٌّ، وَأَوَّلُ مَنْ باشره الصدر معيد الفلكية، ثم خطب به بعد بَهَاءُ الدِّينِ بْنُ أَبِي الْيُسْرِ، ثُمَّ بَنُو حسان وإلى الآن.

‌وفيها توفى من الأعيان

.

‌الملك الظاهر أبو منصور

غازى بن صَلَاحِ الدِّينِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الْمُلُوكِ وَأَسَدِّهِمْ سِيرَةً، وَلَكِنْ كَانَ فِيهِ عسف ويعاقب على الذنب اليسير كثيرا، وَكَانَ يُكْرِمُ الْعُلَمَاءَ وَالشُّعَرَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، أَقَامَ فِي الْمُلْكِ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَحَضَرَ كَثِيرًا مِنَ الْغَزَوَاتِ مَعَ أَبِيهِ، وَكَانَ ذَكِيًّا لَهُ رَأْيٌ جَيِّدٌ وعبارة سديدة وفطنة حسنة، بلغ أربعا وأربعين سنة، وجعل الملك من بعده لولده العزيز غياث الدين محمد، وكان حينئذ ابن ثلاث سنين، وكان له أولاد كبار ولكن ابنه هذا الصغير الّذي عهد إليه كَانَ مِنْ بِنْتِ عَمِّهِ الْعَادِلِ وَأَخْوَالُهُ الْأَشْرَفُ والمعظم والكامل، وجده وأخواله لا ينازعونه، ولو عهد لغيره من أولاده لأخذوا الملك منه، وَهَكَذَا وَقَعَ سَوَاءً، بَايَعَ لَهُ جَدُّهُ الْعَادِلُ وأخواله، وهم المعظم بنقض ذلك وبأخذ الملك منه فلم يتفق له ذلك، وقام بتدبير ملكه الطواشى شهاب الدين طغربك الرومي الأبيض، وكان دينا عاقلا.

‌وفيها توفى من الأعيان زيد بن الحسن

ابن زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عِصْمَةَ الشيخ الامام وحيد عصره تَاجُ الدِّينِ أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، وُلِدَ بِبَغْدَادَ وَنَشَأَ بِهَا وَاشْتَغَلَ وَحَصَّلَ، ثُمَّ قَدِمَ دِمَشْقَ فَأَقَامَ بِهَا وَفَاقَ أَهْلَ زَمَانِهِ شَرْقًا وَغَرْبًا في اللغة والنحو وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ، وَعُلُوِّ الْإِسْنَادِ وحسن الطريقة والسيرة وحسن العقيدة، وانتفع به علماء زمانه وَأَثْنَوْا عَلَيْهِ وَخَضَعُوا لَهُ. وَكَانَ حَنْبَلِيًّا ثُمَّ صار حنفيا. ولد في الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، فقرأ القرآن بالروايات وعمره عَشْرُ سِنِينَ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ الْحَدِيثِ الْعَالِي على الشيوخ الثقات، وعنى به وتعلم العربية واللغة واشتهر بذلك، ثم دخل الشام في سنة ثلاث وستين وخمسمائة، ثم سكن مِصْرَ وَاجْتَمَعَ بِالْقَاضِي الْفَاضِلِ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى دمشق فسكن بدار

ص: 71

الْعَجَمِ مِنْهَا وَحَظِيَ عِنْدَ الْمُلُوكِ وَالْوُزَرَاءِ وَالْأُمَرَاءِ، وَتَرَدَّدَ إِلَيْهِ الْعُلَمَاءُ وَالْمُلُوكُ وَأَبْنَاؤُهُمْ، كَانَ الْأَفْضَلُ ابن صَلَاحِ الدِّينِ وَهُوَ صَاحِبُ دِمَشْقَ يَتَرَدَّدُ إِلَيْهِ إلى منزله، وكذلك أخوه المحسن والمعظم ملك دمشق، كان يَنْزِلُ إِلَيْهِ إِلَى دَرْبِ الْعَجَمِ يَقْرَأُ عَلَيْهِ فِي الْمُفَصَّلِ لِلزَّمَخْشَرِيِّ، وَكَانَ الْمُعَظَّمُ يُعْطِي لِمَنْ حَفِظَ الْمُفَصَّلَ ثَلَاثِينَ دِينَارًا جَائِزَةً، وَكَانَ يَحْضُرُ مَجْلِسَهُ بِدَرْبِ الْعَجَمِ جَمِيعُ الْمُصَدَّرِينَ بِالْجَامِعِ، كَالشَّيْخِ علم الدين السخاوي ويحيى بن معطي الوجيه اللغوي، وَالْفَخْرِ التُّرْكِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ الْقَاضِي الْفَاضِلُ يُثْنِي عليه. قَالَ السَّخَاوِيُّ: كَانَ عِنْدَهُ مِنَ الْعُلُومِ مَا لَا يُوجَدُ عِنْدَ غَيْرِهِ. وَمِنَ الْعَجَبِ أَنَّ سيبويه قد شرح عليه كتابه وكان اسمه عمرو، واسمه زَيْدٌ. فَقُلْتُ فِي ذَلِكَ:

لَمْ يَكُنْ فِي عَهْدِ عَمْرٍو مِثْلُهُ

وَكَذَا الْكِنْدِيُّ فِي آخِرِ عَصْرٍ

فَهُمَا زَيْدٌ وَعَمْرٌو إِنَّمَا

بُنِيَ النَّحْوُ عَلَى زَيْدٍ وَعَمْرِو

قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَهَذَا كَمَا قَالَ فِيهِ ابْنُ الدَّهَّانِ الْمَذْكُورُ فِي سَنَةِ ثِنْتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ:

يَا زَيْدُ زَادَكَ رَبِّي مِنْ مَوَاهِبِهِ

نِعَمًا يُقَصِّرُ عَنْ إِدْرَاكِهَا الْأَمَلُ

النَّحْوُ أَنْتَ أَحَقُّ الْعَالَمِينَ بِهِ

أَلَيْسَ باسمك فيه يضرب المثل

وقد مدحه السخاوي بقصيدة حسنة، وأثنى عليه أَبُو الْمُظَفَّرِ سِبْطُ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، فَقَالَ قَرَأْتُ عليه وكان حسن العقيدة ظريف الخلق لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ مُجَالَسَتِهِ، وَلَهُ النَّوَادِرُ الْعَجِيبَةُ وَالْخَطُّ الْمَلِيحُ وَالشِّعْرُ الرَّائِقُ، وَلَهُ دِيوَانُ شِعْرٍ كَبِيرٌ، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ سَادِسَ شوال منها وله ثلاث وتسعون سنة وشهر وسبعة عَشَرَ يَوْمًا، وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ ثُمَّ حُمِلَ إِلَى الصَّالِحِيَّةِ فَدُفِنَ بِهَا، وَكَانَ قَدْ وقف كتبه- وكانت نَفِيسَةً- وَهِيَ سَبْعُمِائَةٍ وَإِحْدَى وَسِتُّونَ مُجَلَّدًا، عَلَى معتقه نجيب الدين ياقوت، ثُمَّ عَلَى الْعُلَمَاءِ فِي الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ وَاللُّغَةِ وغير ذلك، وجعلت في خزانة كبيرة في مقصورة ابن سنان الحلبية المجاورة لمشهد على بن زَيْنِ الْعَابِدِينَ، ثُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْكُتُبَ تَفَرَّقَتْ وبيع كَثِيرٌ مِنْهَا وَلَمْ يَبْقَ بِالْخِزَانَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا إلا القليل الرث، وهي بمقصورة الحلبية، وَكَانَتْ قَدِيمًا يُقَالُ لَهَا مَقْصُورَةُ ابْنِ سِنَانَ، وقد ترك نِعْمَةً وَافِرَةً وَأَمْوَالًا جَزِيلَةً، وَمَمَالِيكَ مُتَعَدِّدَةً مِنَ الترك الحسان، وَقَدْ كَانَ رَقِيقَ الْحَاشِيَةِ حَسَنَ الْأَخْلَاقِ يُعَامِلُ الطلبة معاملة حسنة من القيام والتعظيم، فلما كبر ترك القيام لهم وأنشأ يقول:

تَرَكْتُ قِيَامِي لِلصَّدِيقِ يَزُورُنِي

وَلَا ذَنْبَ لِي إِلَّا الْإِطَالَةُ فِي عُمْرِي

فَإِنْ بَلَغُوا مِنْ عَشْرِ تِسْعِينَ نِصْفَهَا

تَبَيَّنَ فِي تَرْكِ الْقِيَامِ لهم عذرى

ومما مدح فيه الملك المظفر شاهنشاه ما ذكره ابن الساعي في تاريخه:

وصال الغواني كان أورى وأرجا

وَعَصْرُ التَّدَانِي كَانَ أَبْهَى وَأَبْهَجَا

ص: 72

لَيَالِيَ كَانَ الْعُمْرُ أَحْسَنَ شَافِعٍ

تَوَلَّى وَكَانَ اللَّهْوُ أَوْضَحَ مَنْهَجَا

بَدَا الشَّيْبُ فَانْجَابَتْ طَمَاعِيَةُ الصِّبَا

وَقُبِّحَ لِي مَا كَانَ يَسْتَحْسِنُ الْحِجَا

بلهنية ولت كأن لم أكن بها

أجلى بها وَجْهَ النَّعِيمِ مُسَرَّجَا

وَلَا اخْتَلْتُ فِي بُرْدِ الشباب مجررا

ذيولى إعجابا به وتبرجا

أعارك غَيْدَاءَ الْمَعَاطِفِ طَفْلَةً

وَأَغْيَدَ مَعْسُولَ الْمَرَاشِفِ أَدْعَجَا

نقضت لياليها بطيب كأنه

لتقصيره منها مختطف الدُّجَا

فَإِنْ أُمْسِ مَكْرُوبَ الْفُؤَادِ حَزِينَهُ

أُعَاقِرُ من در الصَّبَابَةِ مَنْهَجَا

وَحِيدًا عَلَى أَنِّي بِفَضْلِي مُتَيَّمٌ

مروعا بأعداء الفضائل مزعجا

فيا رب ديني قد سَرَرْتُ وَسَرَّنِي

وَأَبْهَجْتُهُ بِالصَّالِحَاتِ وَأَبْهَجَا

وَيَا رُبَّ ناد قد شهدت وماجد

شهدت دعوته فَتَلَجْلَجَا [1]

صَدَعْتُ بِفَضْلِي نَقْصَهُ فَتَرَكْتُهُ

وَفِي قَلْبِهِ شجو وفي حلقه شجا

كأن ثنائى فِي مَسَامِعِ حُسَّدِي

وَقَدْ ضَمَّ أَبْكَارَ الْمَعَانِي وَأَدْرَجَا

حُسَامُ تَقِيِّ الدِّينِ فِي كُلِّ مَارِقٍ

يَقُدُّ إِلَى الْأَرْضِ الْكَمِيَّ الْمُدَجَّجَا

وَقَالَ يَمْدَحُ أخاه معز الدين فروخ شاه بْنَ شَاهِنْشَاهْ بْنِ أَيُّوبَ:

هَلْ أَنْتَ رَاحِمُ عبرة ومدله

ومجير صب عند ما منه وهي

هَيْهَاتَ يَرْحَمُ قَاتِلٌ مَقْتُولَهُ

وَسِنَانُهُ فِي الْقَلْبِ غير منهنه

مذ بلّ من ذاك الْغَرَامِ فَإِنَّنِي

مُذْ حَلَّ بِيِ مَرَضُ الْهَوَى لَمْ أَنْقَهِ

إِنِّي بُلِيتُ بِحُبِّ أَغْيَدَ سَاحِرٍ

بلحاظه رخص البنان بزهوه

أبغى شفاء تدلهى من واله

وَمَتَى يَرِقُّ مُدَلَّلٌ لِمُدَلَّهِ

كَمْ آهَةٍ لِي فِي هَوَاهُ وَأَنَّةٍ

لَوْ كَانَ يَنْفَعُنِي عَلَيْهِ تَأَوُّهِي

وَمَآرِبٍ فِي وَصْلِهِ لَوْ أَنَّهَا

تُقْضَى لَكَانَتْ عِنْدَ مَبْسِمِهِ الشَّهِي

يَا مُفْرَدًا بِالْحُسْنِ إِنَّكَ مُنْتَهٍ

فِيهِ كَمَا أَنَا فِي الصَّبَابَةِ منتهى

قد لام فيك معاشر كي أنتهي

بِاللَّوْمِ عَنْ حُبِّ الْحَيَاةِ وَأَنْتَ هِيَ

أَبْكِي لديه فان أحس بلوعة

وتشهق أرمى بطرف مقهقه

يا مِنْ مَحَاسِنِهِ وَحَالِي عِنْدَهُ

حَيْرَانُ بَيْنَ تَفَكُّرٍ وتكفه

ضِدَّانِ قَدْ جُمِعَا بَلَفْظٍ وَاحِدٍ

لِي فِي هواه بمعنيين موجه

[1] كذا بالأصل والبيت غير مستقيم.

ص: 73