الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الرسوى
البواريجي ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ، شَيْخٌ فَاضِلٌ لَهُ رِوَايَةٌ، وَمِمَّا أَنْشَدَهُ:
ضَيَّقَ الْعُذْرَ فِي الضَّرَاعَةِ أَنَّا
…
لَوْ قَنَعْنَا بِقَسْمِنَا لَكَفَانَا
مَا لَنَا نَعْبُدُ الْعِبَادَ إذا كان
…
إِلَى اللَّهِ فَقْرُنَا وَغِنَانَا
أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرحيم بن نصر الله
ابن عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْكَيَّالِ الْوَاسِطِيُّ مِنْ بَيْتِ الْفِقْهِ وَالْقَضَاءِ، وَكَانَ أَحَدَ الْمُعَدِّلِينَ بِبَغْدَادَ وَمِنْ شِعْرِهِ:
فَتَبًّا لِدُنْيَا لَا يَدُومُ نَعِيمُهَا
…
تسر يسيرا ثم تبدي المساويا
تريك رواء فِي النِّقَابِ وَزُخْرُفًا
…
وَتُسْفِرُ عَنْ شَوْهَاءَ طَحْيَاءَ عَامِيَا
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
إِنْ كُنْتُ بَعْدَ الطاعتين تسامحت
…
بالفحص أَجْفَانِي فَمَا أَجْفَانِي
أَوْ كُنْتُ مِنْ بَعْدِ الْأَحِبَّةِ نَاظِرًا
…
حُسْنًا بِإِنْسَانِي فَمَا أَنْسَانِي
الدَّهْرُ مغفور له زلاته
…
إن عاد أَوْطَانِي عَلَى أَوْطَانِي
أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ على
ابن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بْنِ عَمَّارِ بْنِ فِهْرِ بْنِ وَقَاحٍ الْيَاسِرِيُّ نِسْبَةً إِلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، شَيْخٌ بَغْدَادِيٌّ فَاضِلٌ، لَهُ مُصَنَّفَاتٌ فِي التَّفْسِيرِ وَالْفَرَائِضِ، وَلَهُ خُطَبٌ وَرَسَائِلُ وَأَشْعَارٌ حَسَنَةٌ وَكَانَ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ عِنْدَ الْحُكَّامِ.
أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاخِ
الْوَاسِطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الصُّوفِيُّ، بَاشَرَ بَعْضَ الْوِلَايَاتِ بِبَغْدَادَ، وَمِمَّا أَنْشَدَهُ:
مَا وَهَبَ اللَّهُ لِامْرِئٍ هِبَةً
…
أَحْسَنَ مِنْ عَقْلِهِ وَمِنْ أَدَبِهْ
نعما جَمَالُ الْفَتَى فَإِنْ فُقِدَا
…
فَفَقْدُهُ لِلْحَيَاةِ أَجْمَلُ بِهْ
ابْنُ يُونُسَ شَارِحُ التَّنْبِيهِ
أَبُو الْفَضْلِ أحمد بن الشيخ كَمَالِ الدِّينِ أَبِي الْفَتْحِ مُوسَى بْنِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنَعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَابِدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْإِرْبِلِيُّ الْأَصْلِ ثُمَّ الْمَوْصِلِيُّ مِنْ بَيْتِ العلم والرئاسة، اشْتَغَلَ عَلَى أَبِيهِ فِي فُنُونِهِ وَعُلُومِهِ فَبَرَعَ وتقدم. وقد درس وَشَرَحَ التَّنْبِيهَ وَاخْتَصَرَ إِحْيَاءَ عُلُومِ الدِّينِ لِلْغَزَّالِيِّ مَرَّتَيْنِ صَغِيرًا وَكَبِيرًا، وَكَانَ يُدَرِّسُ مِنْهُ. قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ:
وَقَدْ وَلِيَ بِإِرْبِلَ مَدْرَسَةَ الْمَلِكِ الْمُظَفَّرِ بَعْدَ مَوْتِ وَالِدِي فِي سَنَةِ عَشْرٍ وَسِتِّمِائَةٍ، وَكُنْتُ أَحْضُرُ عِنْدَهُ