المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفائدة الثامنة والأربعون - صلاة الاستخارة مسائل فقهية وفوائد تربوية

[عقيل بن سالم الشهري]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌القسم الأولالمسائل الفقهية المتعلقة بصلاة الاستخارة

- ‌المسألة الأولى: الأحاديث الواردة في الاستخارة

- ‌المسألة الثانيةأصل مشروعيتها

- ‌المسألة الثالثةحكم صلاة الاستخارة

- ‌المسألة الرابعةما هي الأمور التي تشرع لها صلاة الاستخارة

- ‌المسألة الخامسةهل تؤدي صلاة الاستخارة في وقت النهي

- ‌المسألة السادسةمتى تبدأ نية صلاة الاستخارة

- ‌المسألة السابعةعدد ركعات صلاة الاستخارة

- ‌المسألة الثامنةماذا يقرأ في صلاة الاستخارة

- ‌المسألة التاسعةمتى يقال دعاء الاستخارة

- ‌المسألة العاشرةما يفعله من لم يحفظ دعاء الاستخارة

- ‌المسألة الحادية عشرةهل يستحب البدء في الدعاء بالحمد لله، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المسألة الثانية عشرةهل يشرع تكرار صلاة الاستخارة

- ‌المسألة الثالثة عشرةماذا يفعل المسلم بعد صلاة الاستخارة

- ‌المسألة الرابعة عشرةهل صلاة الاستخارة صلاة مستقلة أو يصح تداخلها مع غيرها من الصلوات

- ‌المسألة الخامسة عشرةهل تصح النيابة في صلاة الاستخارة

- ‌المسألة السادسة عشرةأنواع صلاة الاستخارة

- ‌المسألة السابعة عشرةهل تصح الاستخارة في أمرين أو أكثر في صلاة واحدة

- ‌المسألة الثامنة عشرةما يختاره الداعي من الألفاظ التي اختلفت الرواية فيها

- ‌المسألة التاسعة عشرةهل يسمي حاجته أو يكتفي بالنية

- ‌المسألة العشرونأيهما يقدم الاستخارة أم الاستشارة

- ‌المسألة الحادية والعشرونمما قيل في الاستخارة

- ‌القسم الثانيثمانون فائدة تربوية من دعاء صلاة الاستخارة

- ‌الفائدة الأولى

- ‌الفائدة الثانية

- ‌الفائدة الثالثة

- ‌الفائدة الرابعة

- ‌الفائدة الخامسة

- ‌الفائدة السادسة

- ‌الفائدة السابعة

- ‌الفائدة الثامنة

- ‌الفائدة التاسعة

- ‌الفائدة العاشرة

- ‌الفائدة الحادية عشرة

- ‌الفائدة الثانية عشرة

- ‌الفائدة الثالثة عشرة

- ‌الفائدة الرابعة عشرة

- ‌الفائدة الخامسة عشرة

- ‌الفائدة السادسة عشرة

- ‌الفائدة السابعة عشرة

- ‌الفائدة الثامنة عشرة

- ‌الفائدة التاسعة عشرة

- ‌الفائدة العشرون

- ‌الفائدة الحادية والعشرون

- ‌الفائدة الثانية والعشرون

- ‌الفائدة الثالثة والعشرون

- ‌الفائدة الرابعة والعشرون

- ‌الفائدة الخامسة والعشرون

- ‌الفائدة السادسة والعشرون

- ‌الفائدة السابعة والعشرون

- ‌الفائدة الثامنة والعشرون

- ‌الفائدة التاسعة والعشرون

- ‌الفائدة الثلاثون

- ‌الفائدة الحادية والثلاثون

- ‌الفائدة الثانية والثلاثون

- ‌الفائدة الثالثة والثلاثون

- ‌الفائدة الرابعة والثلاثون

- ‌الفائدة الخامسة والثلاثون

- ‌الفائدة السادسة والثلاثون

- ‌الفائدة السابعة والثلاثون

- ‌الفائدة الثامنة والثلاثون

- ‌الفائدة التاسعة والثلاثون

- ‌الفائدة الأربعون

- ‌الفائدة الحادية والأربعون

- ‌الفائدة الثانية والأربعون

- ‌الفائدة الثالثة والأربعون

- ‌الفائدة الرابعة والأربعون

- ‌الفائدة الخامسة والأربعون

- ‌الفائدة السادسة والأربعون

- ‌الفائدة السابعة والأربعون

- ‌الفائدة الثامنة والأربعون

- ‌الفائدة التاسعة والأربعون

- ‌الفائدة الخمسون

- ‌الفائدة الحادية والخمسون

- ‌الفائدة الثانية والخمسون

- ‌الفائدة الثالثة والخمسون

- ‌الفائدة الرابعة والخمسون

- ‌الفائدة الخامسة والخمسون

- ‌الفائدة السادسة والخمسون

- ‌الفائدة السابعة والخمسون

- ‌الفائدة الثامنة والخمسون

- ‌الفائدة التاسعة والخمسون

- ‌الفائدة الستون

- ‌الفائدة الحادية والستون

- ‌الفائدة الثانية والستون

- ‌الفائدة الثالثة والستون

- ‌الفائدة الرابعة والستون

- ‌الفائدة الخامسة والستون

- ‌الفائدة السادسة والستون

- ‌الفائدة السابعة والستون

- ‌الفائدة الثامنة والستون

- ‌الفائدة التاسعة والستون

- ‌الفائدة السبعون

- ‌الفائدة الحادية والسبعون

- ‌الفائدة الثانية والسبعون

- ‌الفائدة الثالثة والسبعون

- ‌الفائدة الرابعة والسبعون

- ‌الفائدة الخامسة والسبعون

- ‌الفائدة السادسة والسبعون

- ‌الفائدة السابعة والسبعون

- ‌الفائدة الثامنة والسبعون

- ‌الفائدة التاسعة والسبعون

- ‌الفائدة الثمانون

- ‌الفائدة الحادية والثمانون

- ‌الخاتمة

- ‌المراجع

الفصل: ‌الفائدة الثامنة والأربعون

فقدم تنزيه الله عن النقائص والعيوب، وأتى بكاف التخصيص نيابة عن الاسم الظاهر، ثم جمع بين الألوهية والربوبية؛ ثم حمد الله، ثم ذكر طلبه مغفرة الذنوب.

2 -

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني الدعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: (اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم)(1).

وهو من أجلِّ الأحاديث وأنفع الأدعية، فقد قدم بيان حقيقة حال العبد، وظلمه لنفسه التي بين جنبيه، وأن ظلمه لها كثيرًا، وفي رواية: كبيرًا، وهذا غاية المسكنة بين يدي الله، ونهاية إظهار الفقر أمام الله، ثم أثنى على الله وأنه لا يغفر هذه الذنوب إلا الله، ولا يقدر على ذلك إلا الله، ثم طلب المغفرة.

‌الفائدة السابعة والأربعون

قوله: (إن كنت تعلم) ليس على سبيل الشك، والشك بعلم الله كفر، لكن الشك هنا متجه إلى كونه في الخير والشر، وليس إلى أصل العلم، وكلام العرب سائغ على هذا الأسلوب.

‌الفائدة الثامنة والأربعون

قوله: (إن كنت تعلم أن هذا الأمر) المراد بالأمر هنا: حاجة المستخير، وهذا ما بينته الرواية الأخرى:(فيسمي حاجته) وفي رواية (ثم يسميه بعينه).

وقد ذكر بعض العلماء الاكتفاء بالنية دون ذكر الحاجة (2)، وقد مضى بيانها.

(1) متفق عليه، أخرجه البخاري (799) ومسلم (2705).

(2)

انظر: الفتح 18/ 171.

ص: 60