المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌القول الثالث: صلاة الغائب مشروعة في حق المسلم إذا مات - صلاة الغائب

[حسام الدين عفانة]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌تمهيد

- ‌الموت حق:

- ‌الاستعداد للموت:

- ‌كراهية تمني الموت:

- ‌الصبر عند الموت:

- ‌شهود الجنازة والصلاة عليها وتشييعها:

- ‌صلاة الجنازة وحكمها وفضلها:

- ‌تعريف الصلاة على الغائب:

- ‌المبحث الأولالأحاديث الواردة في صلاة الغائب

- ‌أولاً: الروايات الواردة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي

- ‌ثانياً: الروايات الواردة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على معاوية بن معاوية الليثي أو المزني:

- ‌ثالثاً: الروايات الواردة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما:

- ‌المبحث الثانياختلاف الفقهاء في مشروعية صلاة الغائب

- ‌ أقوالهم

- ‌القول الأول:

- ‌القول الثاني:

- ‌القول الثالث:

- ‌القول الرابع:

- ‌القول الخامس:

- ‌الأدلة:

- ‌مناقشة الأدلة:

- ‌إعترض الحنفية والمالكية على أدلة الشافعية والحنابلة

- ‌مناقشة أدلة القولين الرابع والخامس

- ‌القول الراجح:

- ‌المبحث الثالثمسائل تتعلق بصلاة الغائب

- ‌المسألة الأولى: حد المدة التي تصلى فيها صلاة الغائب

- ‌المسألة الثانية: من هو الغائب الذي تصلى عليه صلاة الغائب

- ‌المسألة الثالثة: إسقاط الفرض بصلاة الغائب

- ‌المسألة الرابعة: صلاة الغائب على الشهداء:

- ‌المسألة الخامسة: صلاة الغائب على أكثر من ميت غائب

- ‌الخاتمة

- ‌قائمة المراجع

الفصل: ‌ ‌القول الثالث: صلاة الغائب مشروعة في حق المسلم إذا مات

‌القول الثالث:

صلاة الغائب مشروعة في حق المسلم إذا مات في بلد لم يصل عليه فيه وإن صلي عليه حيث مات فلا يصلى عليه صلاة الغائب.

واختار هذا القول أبو داود صاحب السنن والإمام الخطابي وشيخ الإسلام إبن تيمية وتلميذه إبن القيم والروياني من الشافعية والمحقق الشيخ صالح المقبلي ومن المحدثين الشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين وهو قول في مذهب أحمد (1).

‌القول الرابع:

تجوز صلاة الغائب في اليوم الذي مات فيه المسلم أو ما قرب منه ولا تجوز إذا طالت المدة. حكاه إبن عبد البر عن بعض أهل العلم (2).

‌القول الخامس:

تجوز صلاة الغائب على الميت الذي يكون بلده في جهة القبلة فقط. فلو كان بلد الميت في غير جهة القبلة لا تصلى عليه صلاة الغائب وقد انفرد بهذا القول ابن حبان (3).

قال المحب الطبري "ولم أر ذلك لغيره"(4).

هذه أقوال الفقهاء التي وقفت عليها في صلاة الغائب ولكل قول أدلته:

(1) عون المعبود 9/ 5، معالم السنن 1/ 270، زاد المعاد 1/ 520 الاختيارات العلمية ص51، نيل الاوطار 4/ 57، احكام الجنائز ص89، 91. فتاوى اسلامية 2/ 18.

(2)

فتح الباري 3/ 431 - 432، سبل السلام 2/ 209، نيل الاوطار 4/ 56.

(3)

صحيح ابن حبان 7/ 366.

(4)

فتح الباري 3/ 432، نيل الأوطار 4/ 56، سبل السلام 2/ 209.

ص: 33