الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب)) (1)، زاد النسائي:((فإن لم تستطع فمستلقياً لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها)) (2). وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله يقول: ((وزاد النسائي: ((فإن لم تستطع فمستلقيًا))، ثم قال: فكانت الصفات: ((قائمًا، جالسًا، على جنب، مستلقيًا)) (3).
9 - فإن عجز المريض عن الصلاة إلى القبلة ولم يوجد من يوجهه إليها صلى على حسب حاله
؛ لقوله تعالى: {لَا يُكَلِّفُ الله نَفْسًا إِلَاّ وُسْعَهَا} (4).
(1) البخاري، برقم 1117.
(2)
عزاه إليه ابن حجر في التلخيص الحبير، 1/ 225 برقم 334، وعزاه إليه أيضًا المجد ابن تيمية في منتقى الأخبار، برقم 1507، وقال شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز:((وزاد النسائي)) ثم ذكر الزيادة، انظر: مجموع الفتاوى،
12/ 242، وقال في الفتاوى أيضًا بعد أن ساق اللفظ كاملاً:((وهذا لفظ النسائي))، 12/ 247، ولم يعزه المزي في تحفة الأشراف إلى النسائي، 8/ 185، برقم 10833.
(3)
سمعته أثناء تقريره على بلوغ المرام، الحديث رقم 347.
(4)
سورة البقرة، الآية:286.