الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن الدين يسر)) (1).
سادسًا: كيفية طهارة المريض
على النحو الآتي:
1 - يجب على المريض أن يتوضأ من الحدث الأصغر:
(نواقض الوضوء)، ويغتسل من الحدث الأكبر:(موجبات الغسل).
2 - يجب أن يزيل ما على السبيلين من النجاسة بالماء
قبل الوضوء؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستنجي بالماء (2).
والاستجمار بالحجارة، أو ما يقوم مقامها يقوم مقام الاستنجاء بالماء، ويقوم مقام الحجارة ما في معناها من كل جامد طاهر ليس له حرمة: كالخشب، والخرق، والمناديل، وكل ما أنقى به فهو كالحجارة على الصحيح (3)؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه
(1) البخاري، كتاب الإيمان، بابٌ: الدين يسر، برقم 39 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه، البخاري، كتاب الوضوء، باب الاستنجاء بالماء، برقم 150، ومسلم، كتاب الطهارة، باب الاستنجاء بالماء من التبرز، برقم 271.
(3)
انظر: المغني لابن قدامة، 1/ 213.