المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الأول: عناية العلماء بالإسناد وأثر ذلك في حفظ السنة النبوية - عناية العلماء بالإسناد وعلم الجرح والتعديل - صالح الرفاعي

[صالح حامد الرفاعي]

الفصل: ‌الفصل الأول: عناية العلماء بالإسناد وأثر ذلك في حفظ السنة النبوية

‌الفصل الأول: عناية العلماء بالإسناد وأثر ذلك في حفظ السنة النبوية

‌المبحث الأول: تعريف الإسناد

المبحث الأول: تعريف الإسناد

الإسناد في اللغة: مصدر أَسْنَدَ. تقول: أَسْنَدَ في الجِبل: صَعِد فيه (1) .

والسَّنَدُ لغةً: ما قابلك من الجبل، وعلا عن السفح (2) .

فالإسناد في اللغة: هو عملية الصعود في ذلك السند.

وفي الاصطلاح: حكاية طريق المتن (3) . وقال بعض العلماء: "هو رفع الحديث إلى قائله"(4) ومعناهما واحد.

وطريق المتن يسمى: السَّنَد (5) ، وهم الرواة الذين نقلوا ذلك المتن. وسُمِّي سنداً، لاعتماد الحفاظ عليه في الحكم على المتن بالصحة أو الضعف (6)، مثال ذلك:

قول الإمام البخاري في صحيحه: "حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤْمِنُ أَحدكُم حتى يُحبَّ لأَخيهِ ما يحبُّ لِنفْسِهِ" (7) .

(1) انظر: القاموس المحيط: (ص370)، ولسان العرب:(3/221) .

(2)

المصدران السابقان.

(3)

نزهة النظر للحافظ ابن حجر: (ص34)، وفتح المغيث للسخاوي:(1/14) .

(4)

المنهل الروي في علوم الحديث النبوي لبدر الدين بن جماعة: (1/81)، والخلاصة في أصول الحديث للطيبي:(ص33) .

(5)

انظر: فتح المغيث للسخاوي: (1/14) .

(6)

انظر: المنهل الروي في علوم الحديث النبوي لبدر الدين بن جماعة: (1/81)، والخلاصة في أصول الحديث للطيبي:(ص33) .

(7)

صحيح البخاري: (كتاب الإيمان، باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه 1/12 رقم 13) .

ص: 5