الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فى إخبار الذئب بنبوته صلى الله عليه وسلم
3437 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، الْحُدَّانِىُّ عَنْ أَبِى نَضْرَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: عَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ فَأَخَذَهَا، فَطَلَبَهُ الرَّاعِى فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ فَأَقْعَى الذِّئْبُ عَلَى ذَنَبِهِ، فَقَالَ: أَلَا تَتَّقِى اللَّهَ تَنْزِعُ مِنِّى رِزْقًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَىَّ، فَقَالَ: يَا عَجَبِى ذِئْبٌ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يُكَلِّمُنِى كَلَامَ الإِنْسِ، فَقَالَ الذِّئْبُ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم بِيَثْرِبَ يُخْبِرُ النَّاسَ بِأَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ، قَالَ: فَأَقْبَلَ الرَّاعِى يَسُوقُ غَنَمَهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ، فَزَوَاهَا إِلَى زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهَا، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنُودِىَ بالصَّلَاةُ جَامِعَةٌ، ثُمَّ خَرَجَ، فَقَالَ للأَعْرَابِىُّ: أَخْبِرْهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَدَقَ وَالَّذِى نَفْسِ مُحَمد بِيَدِهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُكَلِّمَ السِّبَاعُ الإِنْسَ، وَيُكَلِّمَ الرَّجُلَ عَذَبَةُ سَوْطِهِ وَشِرَاكُ نَعْلِهِ، وَيُخْبِرَهُ فَخِذُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ.
قلت: عند الترمذى طرف من آخره.
3438 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِى شَهْرٌ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: بَيْنَا أَعْرَابِىٌّ فِى بَعْضِ نَوَاحِى الْمَدِينَةِ فِى غَنَمٍ لَهُ عَدَا الذِّئْبُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ: وَاعَجَبًا مِنْ ذِئْبٍ مُقْعٍيًا مُسْتَذْبرٍا بِذَنَبِهِ يُخَاطِبُنِى، فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَتْرُكُ أَعْجَبَ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: وَمَا أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى النَّخْلَتَيْنِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُحَدِّثُ النَّاسَ عَنْ نَبَإِ مَا قَدْ سَبَقَ وَمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.