الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء فى دعائه واشتراطه فيه صلى الله عليه وسلم
3477 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ، قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ: وَقَالَ غَيْرُ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ: عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدٍ الْعُتْوَارِىِّ، [وَهُوَ أَبُو الْهَيْثَمِ] وَكَانَ فِى حِجْرِ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، وَعَنْ أَبِى الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إِنِّى أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَا تُخْلِفْنِيهِ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَىُّ الْمُؤْمِنِينَ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ، أَوْ قَالَ: لَعَنْتُهُ، أَوْ جَلَدْتُهُ، فَاجْعَلْهَا [لَهُ] صَلَاةً وَزَكَاةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
3478 -
حَدَّثَنَا يزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنِى حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنِى ثَابِتٌ البُنَانِىُّ، حَدَّثَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَفَعَ إِلَى حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ رَجُلاً، فَقَالَ لها: احْتَفِظِى بِهِ فَغَفَلَتْ حَفْصَةُ، وَمَضَى الرَّجُلُ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا حَفْصَةُ مَا فَعَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَتْ: غَفَلْتُ عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَخَرَجَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَطَعَ اللَّهُ يَدَكِ فَقَالتَ يَدَيْهَا: هَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا شَأْنُكِ يَا حَفْصَةُ؟ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ: قَبْلُ [لِى] كَذَا وَكَذَا فَقَالَ [لَهَا] : ضعى يَدَيْكِ، فَإِنِّى سَأَلْتُ اللَّهَ
⦗ص: 301⦘
عز وجل أَيُّمَا إِنْسَانٍ مِنْ أُمَّتِى دَعَوْتُ اللَّهَ عز وجل عَلَيْهِ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ مَغْفِرَةً.