الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب اسمح يسمح لك
4759 -
قَالَ عَبْد اللَّهِ: وَجَدْت فِى كِتَابِ أَبِى بِخَطِّ يَدِهِ: حَدَّثَنَا مَهْدِىُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِىُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، يَعْنِى ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، [عَنْ عَطَاءٍ] ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ.
باب فيمن خاف من ذنوبه
4760 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلاً لَمْ يَعْمَلْ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا قَطُّ إِلَاّ التَّوْحِيدَ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ، قَالَ لأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَخُذُونِى وَاحْرُقُونِى حَتَّى تَدَعُونِى حُمَمَةً، ثُمَّ اطْحَنُونِى، ثُمَّ ذْرُونِى فِى الْبَحْرِ، فِى يَوْمٍ رَاحٍ. قَالَ: فَفَعَلُوا بِهِ ذَلِكَ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ فِى قَبْضَةِ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ اللَّهُ، عز وجل، لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: مَخَافَتُكَ، قَالَ: فَغَفَرَ اللَّهُ، عز وجل، لَهُ.
4761 -
وَقَالَ، يعنى ابن إِسحاق: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ بِمِثْلِهِ.
4762 -
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِى رَافِعٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ إِلَاّ التَّوْحِيدَ، فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لأَهْلِهِ: انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ أَنْ يُحْرِقُوهُ حَتَّى يَدَعُوهُ حُمَمًا، ثُمَّ اطْحَنُوهُ، ثُمَّ اذْرُوهُ، فِى يَوْمِ رِاحٍ، فَلَمَّا مَاتَ فَعَلُوا بِهِ ذَلِكَ، فَإِذَا هُوَ فِى قَبْضَةِ اللَّهِ، فَقَالَ اللَّهُ عز وجل: يَا ابْنَ آدَمَ، مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: أَىْ رَبِّ مِنْ مَخَافَتِكَ، قَالَ: فَغُفِرَ لَهُ بِهَا، وَلَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ إِلَاّ التَّوْحِيدَ.
قلت: حديث أبى هريرة فى الصحيح خلا قوله: إلَاّ التوحيد.
4763 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ (ح) وَيَزِيدُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَهْزٌ الْمَعْنَى، حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ جَدِّى، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّهُ كَانَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِه أَعْطَاهُ اللَّهُ، عز وجل، مَالاً وَوَلَدًا، وَكَانَ لَا يَدِينُ اللَّهَ، عز وجل دِينًا، قَالَ يَزِيدُ: فَبَقِى حَتَّى ذَهَبَ عُمُرٌ، وَبَقِىَ عُمُرٌ، تَذَكَّرَ فَعَلِمَ أَنْ لَمْ يَبْتَئِرْ عِنْدَ اللَّهِ، تبارك وتعالى، خَيْرًا دَعَا بَنِيهِ، قَالَ: يَا بَنِىَّ أَىَّ أَبٍ تَعْلَمُونَ؟ قَالُوا: خَيْرَهُ يَا أَبَانَا، قَالَ: فَوَاللَّهِ لَا أَدَعُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَالاً هُوَ مِنِّى إِلَاّ أَنَا آخِذُهُ، أَوْ لَتَفْعَلُنَّ مَا آمُرُكُمْ بِهِ، قَالَ: فَأَخَذَ مِنْهُمْ مِيثَاقًا، قَالَ: أَمَّا إِذَا مُتُّ، فَخُذُونِى فَأَلْقُونِى فِى النَّارِ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ حُمَمًا فَذَرُونِى. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ: اسْحَقُونِى ثُمَّ
⦗ص: 340⦘
ذَرُّونِى فِى الرِّيحِ لَعَلِّى أَضِلُّ اللَّهَ، تبارك وتعالى، قَالَ: فَفُعِلَ بِهِ ذَلِكَ، وَرَبِّ مُحَمَّدٍ حِينَ مَاتَ، قَالَ: فَجِىءَ بِهِ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَعُرِضَ عَلَى رَبِّهِ، تبارك وتعالى، فَقَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى النَّارِ؟ قَالَ: خَشِيتُكَ يَا رَبَّاهُ، قَالَ: إِنِّى لأَسْمَعَنَّ الرَّاهِبَةَ، قَالَ يَزِيدُ: أَسْمَعُكَ رَاهِبًا فَتِيبَ عَلَيْهِ. قَالَ بَهْزٌ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْحَسَنَ وَقَتَادَةَ، وَحَدَّثَانِيهِ فَتِيبَ عَلَيْهِ، أَوْ فَتَابَ اللَّهُ، عز وجل عَلَيْهِ. شَكَّ يَحْيَى.