الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5125 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ فِى تَفْسِيرِ شَيْبَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: وَحَدَّثَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يُبْعَثُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جُرْدًا مُرْدًا مُكَحَّلِينَ بَنِى ثَلَاثِينَ سَنَةً.
5126 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ الْعِجْلِىُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ شَهْرِ، فذكره.
باب كثرة من يدخل الجنة من هذه الأمة
5127 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلالٍ، عَنْ عَلِىِّ بْنِ خَالِدٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِىَّ مَرَّ عَلَى خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَلْيَنِ كَلِمَةٍ سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: أَلَا كُلُّكُمْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، إِلَاّ مَنْ شَرَدَ عَلَى اللَّهِ شِرَادَ الْبَعِيرِ عَلَى أَهْلِهِ.
5128 -
حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رضِى اللَّه عنه، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنِى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَنْ تَّبِعُنِى، مِنْ أُمَّتِى رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، قَالَ: فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: إنِى أَرْجُو أَنْ يَكُونُوا ثُلُثَ النَّاسِ، قَالَ: فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُونُوا الشَّطْرَ.
5129 -
حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، فذكره نحوه.
5130 -
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ والْخُزَاعِىُّ، يَعْنِى أَبَا سَلَمَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِى يَزِيدُ ابْنُ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِى سَالِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعْتِبٍ الْهُذَلِىِّ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَاذَا رَدَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ فِى الشَّفَاعَةِ؟ فَقَالَ: وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَوَّلُ مَنْ يَسْأَلُنِى عَنْ ذَلِكَ مِنْ أُمَّتِى لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْعِلْمِ، وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا يَهُمُّنِى مِنِ إنْقِضَاضِهِمْ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، أَهَمُّ عِنْدِى مِنْ تَمَامِ شَفَاعَتِى، وَشَفَاعَتِى لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ قَلْبُهُ لِسَانَهُ، وَلِسَانُهُ قَلْبَهُ.
5131 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ أَنْتُمْ وَرُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ لَكُمْ رُبُعُهَا، وَلِسَائِرِ النَّاسِ ثَلاثَةُ أَرْبَاعِهَا؟ قلنا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ وَثُلُثَهَا؟ قَالُوا: فَذَاكَ أَكْثَرُ، قَالَ: فَكَيْفَ أَنْتُمْ وَالشَّطْرَ؟ قَالُوا: فَذَلِكَ أَكْثَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَهْلُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ أَنْتُمْ مِنْهَا ثَمَانُونَ صَفًّا.
قلت: هو فى الصحيح باختصار.