الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب فى فضل قريش
3902 -
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشًا، فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لَا إِلَاّ ابْنُ أُخْتِنَا وَحَلِيفُنَا وَمَوْلَانَا، فَقَالَ: ابْنُ أُخْتِكُمْ مِنْكُمْ، وَحَلِيفُكُمْ مِنْكُمْ، وَمَوْلَاكُمْ مِنْكُمْ، إِنَّ قُرَيْشًا أَهْلُ َأَمَانَةٍ وَصِدْقٍ، فَمَنْ بَغَى لَهَا الْعَوَائِرَ كَبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ لِوَجْهِهِ.
3903 -
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا بشر، يعنِى ابن المفضل، عن عبد الله بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ، فذكره باختصار.
3904 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ، يَعْنِى ابْنَ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ النُّعْمَانِ الظَّفَرِىَّ وَقَعَ بِقُرَيْشٍ، فَكَأَنَّهُ نَالَ مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا قَتَادَةُ لَا تَسُبَّنَّ قُرَيْشًا، قَالَ: لَعَلَّكَ أَنْ تَرَى مِنْهُمْ رِجَالاً تَزْدَرِى عَمَلَكَ مَعَ
⦗ص: 71⦘
أَعْمَالِهِمْ، وَفِعْلَكَ مَعَ أَفْعَالِهِمْ، وَتَغْبِطُهُمْ إِذَا رَأَيْتَهُمْ، لَوْلَا أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهُمْ بِالَّذِى لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ.
قَالَ يَزِيدُ: سَمِعَنِى جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْلَمَ، وَأَنَا أُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ: هَكَذَا حَدَّثَنِى عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ.
3905 -
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَبْطَرَ قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لَهَا عِنْدَ اللَّهِ.
3906 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنَبأَنا ابْنُ أَبِى ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَزْهَرِ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلْقُرَشِىِّ مِثْلَىْ قُوَّةِ الرَّجُلِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ. فَقِيلَ لِلزُّهْرِىِّ: مَا عَنَى بِذَلِكَ؟ قَالَ: نُبْلَ الرَّأْىِ.
3907 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ بْنِ عُمَرَ التَّيْمِىُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: سَمِعْتُ عَمِّى عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ بْنِ مُوسَى يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِىٍّ، فَدَخَلَ شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ: انْظُرْ إِلَى الشَّيْخِ فَأَقْعِدْهُ مَقْعَدًا صَالِحًا، فَإِنَّ لِقُرَيْشٍ حَقًّا، فَقُلْتُ: أَيُّهَا الأَمِيرُ أَلا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا بَلَغَنِى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بَلَغَنِى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ اللَّهُ، قَالَ: سُبْحَانَ
⦗ص: 72⦘
اللَّهِ مَا أَحْسَنَ هَذَا، مَنْ حَدَّثَكَ هَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: حَدَّثَنِيهِ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: قَالَ لِى أَبِى: يَا بُنَىَّ، إِنْ وَلِيتَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا فَأَكْرِمْ قُرَيْشًا، فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ اللَّهُ.
قلت: وأحاديث: خير نساء ركبن الإبل نساء قريش. تقدمت فى النكاح.
3908 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ، إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَهْلِكُ مِنَ النَّاسِ قَوْمُكِ، قَالَتْ: قُلْتُ: جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ أَبَنِى تَيْمٍ، قَالَ: لَا، وَلَكِنْ هَذَا الْحَىُّ مِنْ قُرَيْشٍ تَسْتَحْلِيهِمُ الْمَنَايَا، وَيَنَفَّسُ عَنْهُمْ أَوَّلَ النَّاسِ هَلاكًا. قُلْتُ: فَمَا بَقَاءُ النَّاسِ بَعْدَهُمْ؟ قَالَ: هُمْ صُلْبُ النَّاسِ، فَإِذَا هَلَكُوا هَلَكَ النَّاسُ.
3909 -
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ، يعنى ابن عمرو بن سعيد بن العاص، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ، قَوْمُكِ أَسْرَعُ أُمَّتِى بِى لَحَاقًا، قَالَتْ: فَلَمَّا جَلَسَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاءَكَ، لَقَدْ دَخَلْتَ علىَّ وَأَنْتَ تَقُولُ كَلامًا ذَعَرَنِى، قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَتْ: تَزْعُمُ أَنَّ قَوْمِك أَسْرَعُ أُمَّتِكَ بِكَ لَحَاقًا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَتْ: وَمِمَّ ذَاكَ؟ قَالَ: تَسْتَخْلِبهُمُ الْمَنَايَا وَتَنَفَّسُ عَلَيْهِمْ أُمَّتُهُمْ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: فَكَيْفَ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ أَوْ عِنْدَ
⦗ص: 73⦘
ذَلِكَ؟ قَالَ: دَبًى يَأْكُلُ شِدَادُهُ ضِعَافَهُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْهِمُ السَّاعَةُ. قَالَ: والدبى بى الْجَنَادِبُ الَّتِى لَمْ تَنْبُتْ أَجْنِحَتُهَا.
قَلت: وأعاده بسند إلَاّ أَنَّه جعل تفسير الْجَنَادِبُ عن رجل لم يسمه.