الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خاتمة
خاتمة النسخة الأولى
…
خاتمة النسخة الأولى:
المشار إليها بحرف "ع" المحفوظة بالمكتبة العمومية بالأستانة رقم 234، وهي: في 386 ورقة ومسطرتها 27 سطرًا:
نجزت هذه النسخة المباركة من نسخة قرئت على مؤلفه وغالب تخاريج كثيرة فيها بخطه وإجازته بهامشها في يوم الجمعة المبارك ثاني عشر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وتسعمائة بالقسطنطينية العظمى خارج الغلطة بالجانب الشمالي على يد العبد الفقير الحقير الغريب المسكين عبد نفسه من دأبه المعاصي في نهاره وأمسه أحمد بن محمد بن علي بن سالم بن سلامة بن عبد الله المصري، غفر الله تعالى له ولوالديه ولمشايخه ولإخوانه ولأصحابه ولمن دعا لهم بالمغفرة والرحمة ولكل المسلمين أجمعين، أمين أمين أمين.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد السابق في الخلق نوره والرحمة للعالمين ظهوره، عدد من مضى من خلقك ومن بقي ومن سعد منهم ومن شقي، صلاة تستغرق العدّ وتحيط بالحدّ، صلاة لا غاية لها ولا انتهاء ولا أمد لها ولا انقضاء، صلاتك التي صليتها على إبراهيم، صلاة دائمة بدوامك باقية ببقائك، لا منتهى لها دون علمك، وعلى آله وصحبه كذلك والحمد لله على ذلك.
شعر:
تم الكتاب تكاملت
…
نعم السرور لصاحبه
وعفا الإله بجوده
…
وبفضله عن كاتبه
غيره:
ومذنب خطه عسى
…
دعوة غير خائبه
رحم الله قائلا
…
رحم الله كاتبه
يقول الفقير إليه تعالى مباشر طبع هذا الكتاب محمد أمين الخانجي:
لقد توفي ناشره الأستاذ ج. برجستراسر في صيف العام الماضي وكان قد طبع من الكتاب المجلد الأول بتمامه وعشرون ملزمة من المجلد الثاني، وقد بذل نهاية جهده في تصحيحه ولدقة أمانته وعنايته فيه عهد إلى أن يراجع تصحيحه الأخير فضيلة الأستاذ الشيخ علي الضباع قبل الطبع.
ومن أول الملزمة الحادية والعشرين من المجلد الثاني قام بإكمال تصحيحه جناب الأستاذ بريتزل pretzl متتبعًا ملاحظات الناشر. وقد رأيت أن أثبت في هذه الخاتمة خاتمة النسختين الثانية والثالثة كما تراه بعد.
وليلاحظ المطالع أن المؤلف ابن الجزري رحمه الله نقل النسخة الأخيرة إلى البياض سنة 804هـ كما نص على ذلك ولكنك ستجد تراجم فيه بعد هذا التاريخ؛ فإنه مثلا في ترجمة رقم 473 أحمد بن محمد العبدلي شيخ الإقراء بزبيد، فإن المؤلف اجتمع به سنة 828 وهذا دليل على أن الكتاب ألحقت فيه زيادات بعد التاريخ السابق، ثم إنك ستجد فيه ترجمة المؤلف وقد توفي سنة 833 وهذا مما يؤكد أن تلك الزيادات أو بعضها ألحقت بعد المؤلف.
والحمد لله على التمام، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
تحريرًا بالقاهرة في 18 صفر سنة 1353 الموافق 31 مايو سنة 1934.