المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌كتاب العقيدة

- ‌من يذبح للجن لا يقبل منه عمل حتى يتوب

- ‌حكم من أحل ذبيحة المشرك

- ‌حكم الحج عن المشرك والاستغفار له

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم " كُلهم في النار إلا واحدة

- ‌معنى الورود في قوله تعالى {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا}

- ‌كيف يقوم الناس من قبورهم

- ‌حقيقة التوكل على الله

- ‌حكم افتتاح المساجد بالحفلات والاجتماع لذلك

- ‌علي رضي الله عنه لا يعين أحدا بعد موته

- ‌حكم وضع باقة من الزهور على القبر

- ‌مصير أصحاب الكبائر إذا ماتوا وهم مصرون عليها

- ‌حكم السجود على المقابر والذبح لها

- ‌حكم الذبح للأموات

- ‌حكم كتابة العزائم والحروز والرقى

- ‌الذبح لغير الله شرك أكبر

- ‌الرقى المنهي عنها والجائزة

- ‌حكم ذبيحة من يعلق التمائم

- ‌حكم تعليق التمائم

- ‌حكم الحروز والتمائم المجهولة

- ‌العلاج عند المشعوذين والمجهولين لا يجوز

- ‌حكم التداوي بالقرآن

- ‌كتاب الحصن الحصين وحرز الجوشن ونحوها

- ‌حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور، وكيف يرد على من احتج بوجود قبر النبي صلى الله عليه وسلم بالمسجد

- ‌الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق

- ‌ هل دفن إسماعيل في الحطيم

- ‌الحكمة في إدخال قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه في المسجد النبوي

- ‌معنى قوله " كنت سمعه الذي يسمع به وبصره

- ‌حكم قراءة الفاتحة على القبر للميت

- ‌الهندوسية والبوذية والسيخ هل هي أديان

- ‌الوقوف تحية لموتى الحكام

- ‌الصدقة عن الميت مشروعة

- ‌لا للتبرك بالقبور

- ‌حكم التماثيل المجسمة للزينة وحكم الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل نصدق أن الطب يعرف ما في الأرحام

- ‌عدد الأنبياء والمرسلين وعدد الكتب السماوية

- ‌حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الأجر على التلاوة لا يجوز وعلى التعليم جائز

- ‌هل الرسول أوصى بالخلافة لعلي

- ‌لا صلاة في حجرة القبور

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم اجتمع بالجن

- ‌إبليس يعيش بيننا إلى اليوم

- ‌حقيقة السحر

- ‌حكم التوسل إلى الله بالأولياء والصالحين

- ‌حكم قولهم كلما زادت الرعاية الصحية قلّ عدد الوفيات

- ‌حكم الصدقة وقراءة القرآن للأحياء والأموات

- ‌حكم بيع الرقى والعزائم

- ‌إبليس هل هو من الملائكة

- ‌سؤال العراف والكاهن لا يجوز

- ‌حكم الحلف بالنبي

- ‌حكم تقاضي أجر عن تلاوة القرآن

- ‌ظهور المهدي

- ‌الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه والصلاة عليه

- ‌حكم الحلف بغير الله

- ‌محدثات الأمور

- ‌ حكم الترحم على الفاسق

- ‌حكم الصلاة خلف من يستغيث بغير الله

- ‌حكم من حكم بغير ما أنزل الله

- ‌لا يجوز تخصيص علي ب عليه السلام

- ‌ حكم من يذبح للجن

- ‌هل تعود الحياة إلى الميت في القبر

- ‌موقف الإسلام من النصارى

- ‌حكم الصلاة في المساجد التي فيها قبور

- ‌كيف الجمع بين قوله [إن الله لا يغفر] وقوله [وإني لغفار]

- ‌المحكم والمتشابه في القرآن الكريم

- ‌ المؤمنون يرون ربهم حقا في الجنة كما يشاء الله

- ‌إمامة المخالف لأهل السنة

- ‌حكم سؤال السحرة والمشعوذين من الصوفية وغيرهم

- ‌حكم الاستعانة بغير الله

- ‌السفر لزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس لقبره

- ‌المرأة لا تزور القبور

- ‌حكم الصلاة في المساجد التي تتوسطها الأضرحة

- ‌التفضيل بين الرسل

- ‌العلة في تحريم زيارة النساء للقبور

- ‌حساب الكافر في الآخرة

- ‌فوائد ابتلاء المؤمن

- ‌أبعدوا القبر عن المسجد

- ‌مكان الجنة

- ‌حكم الكتابة على القبر

- ‌حكم قراءة القرآن للموتى

- ‌حكم الاحتفال بأعياد الميلاد

- ‌إثبات كفر اليهود والنصارى والرد على من زعم بأنه لا يجوز تكفيرهم

- ‌الحكمة من خلق الحفظة

- ‌حكم الشهادة لشخص معين بأنه شهيد وحكم من مات غريقًا وهو سكران

- ‌حكم الاحتفال بالمولد والإسراء والمعراج

- ‌تعليق التمائم محرم ولو من القرآن

- ‌نعم الجن يخالطون الإنس

- ‌هم من أهل الفترة

- ‌هدم القبر المرتفع

- ‌لماذا نعبد الله

- ‌لا يجوز وصف الميت بأنه مغفور له أو مرحوم

- ‌بعض الكلمات المشتهرة على ألسنة العوام

- ‌حكم التبرع بالصلاة وغيرها للميت

- ‌ليس في الدين قشور

- ‌الرزق تكفل الله به ولكن

- ‌هل الكفر من عند الله

- ‌موقف الإسلام من الأطباء الشعبيين

- ‌حكم شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة

- ‌ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده

- ‌معنى السعادة والشقاوة

- ‌عذاب القبر

- ‌من ادعى علم الغيب فهو كافر أو ساحر أو طاغوت

- ‌الاضطرابات النفسية لا تعالج بالتمائم

- ‌حكم الحلف بالأمانة

- ‌علاج الخواطر الشيطانية

- ‌الملائكة ودخول البيت

- ‌الدليل على صدق الرسل

- ‌خلاف الصحابة وحكم لعنهم

- ‌الفرق بين الرسول والنبي

- ‌حكم فك السحر بالسحر

- ‌مصير أهل الفترة

- ‌حكم الحلف بالشرف والكعبة

- ‌حكم إقامة أعياد الميلاد

- ‌حكم البناء على القبور

- ‌[معاملة الكفار]

- ‌حكم إكرام غير المسلمين بتقديم الخمور لهم

- ‌حكم التجارة مع الكافر

- ‌حكم مصافحة الكفار والسلام عليهم

- ‌حكم الصلاة خلف من يستغيث بغير الله وموالاتهم

- ‌كيفية معاملة من سب الصحابة

- ‌حكم استخدام خادمة غير مسلمة

- ‌حكم إهداء الجار الكافر من الأضحية

- ‌حكم السلام على الكافر

- ‌حكم عيد الميلاد وإطفاء الشمعة

- ‌حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج

- ‌الطريقة المثلى لمعاملة الذمي

- ‌حكم السكن مع العوائل في الخارج

- ‌حكم السفر إلى بلاد الكفرة

- ‌تعظيم عطلات اليهود والنصارى لا يجوز

- ‌حكم إقامة الحفلات للميت بعد مرور 40 يوما على موته

- ‌معنى قوله تعالى (لا تتولوا قوما غضب الله عليهم)

- ‌حكم استقدام غير المسلمين للعمل في بلاد المسلمين وخاصة الجزيرة العربية

- ‌حكم السكن مع الأهل إذا كانوا لا يصلون

- ‌مخالطة غير المسلمين تمحو غيرتك الدينية

- ‌حكم الاحتفال بما يُسمى بعيد الأم

- ‌حكم افتتاح المشاريع بقص الشريط

- ‌الصدقة لغير المسلمين

- ‌حكم مخالطة الخادمة الكافرة والجلوس والأكل معها

- ‌نجاسة الكافر معنوية

- ‌[نبينا محمد صلى الله عليه وسلم]

- ‌الشبهات التي أثيرت حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بعد أن طلقها زيد رضي الله عنه

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل هناك صيغة معينة للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند قبره، وهل يرى من يسلم عليه، وهل أخرج يده لأحد أصحابه أو غيرهم

- ‌دعاء النبي صلى الله ونداؤه والاستعانة به بعد موته شرك أكبر

- ‌القيام عند السلام على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمع دعاء أحد ولا نداءه

- ‌حكم الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌هل النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره

- ‌السلام على النبي مشروع

- ‌نور النبي صلى الله عليه وسلم هل هو من نور الله

- ‌ النبي صلى الله عليه وسلم هل يعلم الغيب

- ‌هل يحضر النبي صلى الله عليه وسلم الميت

- ‌حول الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والإشارة إليها بالحروف

- ‌حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعدد من النساء

- ‌محبة النبي صلى الله عليه وسلم لا تكون في ليلة واحدة

- ‌أفضل نساء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الرمز بـ " صلعم " في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌[عيسى عليه السلام]

- ‌عيسى سينزل آخر الزمان

- ‌لماذا اختص عيسى بالرفع

- ‌لماذا سمي بالمسيح

- ‌فتوى شرعية في حكم الانتماء للحركة الماسونية

- ‌الدعوة الوهابية دعوة سلفية ولا صحة لهذه الافتراءات

- ‌البوذية

- ‌حكم تقليد مذهب الشيعة

- ‌الوهابية لا ينكرون شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم من اعتقد أن الولد من عطاء الله

- ‌الطريقة الشاذلية لا يصلون ولا يصومون ووالدي يأمرني باتباعها

- ‌حكم الطرق الصوفية وما يجري على أيدي بعض أهلها من الخوارق والأحوال الشيطانية

- ‌الصلاة من ذكر الله

- ‌حكم الانتساب إلى الطرق الصوفية كالشاذلية وغيرها

- ‌معنى قول الصوفية " إن فكنا صاحب الوقت

- ‌هل يعين الولي غيره ولو كان بعيدًا

- ‌ حكم الشيوعية والانتماء إليها

- ‌حكم البهائية والانتماء إليها

- ‌حكم القاديانية والانتماء إليها

- ‌أصحاب نظرية التطور مخالفون للعقيدة

- ‌الدعوة إلى القومية دعوة جاهليلة

- ‌الصوفية وحكم الصلاة خلفهم

- ‌معتنق الشيوعية مرتد

- ‌حكم التمذهب والتنقل بين المذاهب

- ‌كتاب العلم

- ‌أجمع كتبا ولكن لا أقرؤها

- ‌أنا مدرسة أسأل من قبل الطالبات، فهل أجيب

- ‌في الاجتهاد والفتيا

- ‌لا بأس بالاخبار بالفتوى

- ‌حكم طلب العلم الشرعي

- ‌المذاهب الأربعة

- ‌إذا دخلت مجلس علم هل أسلم

- ‌سبب توقف العالم عن الفتوى

- ‌حكم الفتوى بغير علم

- ‌الأئمة الأربعة لم يلزموا غيرهم بتقليدهم في كل شيء

- ‌حكاية أرض فدك

- ‌كتاب سيرة الملك سيف بن ذي يزن

- ‌قولهم الذي لا شيخ له، شيخه شيطانه

- ‌حكم الحديث يوم الجمعة

- ‌الغش في الامتحانات

- ‌[سنن الفطرة]

- ‌حكم صبغ اللحية بالسواد

- ‌حكم حلق الشارب

- ‌حكم حلق العارضين

- ‌حلق اللحية من تغيير خلق الله

- ‌ حكم حلق الشارب

- ‌قص الشارب وإعفاء اللحى

- ‌حكم إزالة شعر الظهر والساقين والفخذين للرجل

- ‌حكم من استهزأ باللحية

- ‌ حكم حلق العارضين وهل يجوز للرجل أن يحلق وهو صائم

- ‌السواك ودم الأسنان

- ‌تقصير الشعر وإطالته

- ‌حكم الاكتحال

- ‌حكم صبغ اللحية بالسواد

- ‌حكم تقصير الحواجب للرجل

- ‌حدود اللحية الشرعية، وحكم حلق اللحية

- ‌س ما حكم حلق اللحية

- ‌حكم حلق اللحية وتوفير الشارب

- ‌كتابالطهارة

- ‌أحكام طهارة المريض

- ‌كيف يتطهر المريض

- ‌س 194 النجاسة اليابسة لا تضر

- ‌حكم استعمال الطيب الذي فيه نسبة من الكحول في تطهير الجروح

- ‌حكم طهارة من ابتلي بخروج الريح باستمرار

- ‌الوسواس في البول

- ‌الوسواس في الوضوء

- ‌الشك في طهارة البقعة

- ‌خروج الريح باستمرار

- ‌الشمس لا تطهر

- ‌وجد نجاسة بعد الصلاة في ملابسه

- ‌من ابتلي بسلس البول

- ‌حكم حمل الدخان في الصلاة حكم الماء الذي سقط فيه صرصار

- ‌حكم استخدام الكافر في الطبخ والتغسيل

- ‌حكم التبول قائمًا

- ‌عليك أن تتحفظ من نجاسة البول

- ‌من أحدث في الصلاة فليقطعها

- ‌حكم المعاطف المصنوعة من جلو الخنازير

- ‌شك في نجاسة ثوبه وهو يصلي

- ‌حكم التطيب بالكولونيا

- ‌وضع الحناء على الرأس

- ‌ حكم المذي

- ‌انتقاض الوضوء أثناء الصلاة أو قرآءة القرآن بصوت أو ريح

- ‌لمس المرأة لا ينقض الوضوء

- ‌أكل لحم الإبل

- ‌أدعية الوضوء وهل يجزئ الغسل عن الوضوء

- ‌سرق لحم الإبل لا ينقض الوضوء

- ‌حكم التسمية قبل الوضوء

- ‌النوم ينقض الوضوء

- ‌يشك في طهارته السابقة فهل يعيد

- ‌صلى بعد النوم دون أن يتوضأ

- ‌حكم التيمم مع وجود الماء

- ‌من عجز عن غسل عضو أو مسحه فإنه يتيمم عنه

- ‌حكم التيمم على السجاد

- ‌كيفية غسل المرأة من الجنابة والحيض

- ‌الغسل أولاً

- ‌أذكر احتلامًا ولا أجد أثرًا

- ‌الجنب لا يجوز له لمس الأشياء

- ‌يضرها غسل رأسها من الجنابة والحيض فهل يجزيها المسح

- ‌إذا خرج المني مع البول فما الحكم

- ‌المذي لا يوجب الغسل

- ‌الجنب إذا نزل في بحر أو غدير بنية الغسل هل يجزيه

- ‌متى يجب الغسل على المحتلم

- ‌هل يجب علينا الوضوء والغسل ونحن في البر

- ‌أجنب في سفر ولم يجد ماء

- ‌توضأ مرة واحدة ولا تطع الشيطان

- ‌حكم تيمم المريض على البلاط

- ‌التسمية للوضوء في الحمام بالقلب

- ‌غسل الفرج ليس من الوضوء

- ‌الغسل تحت الدش يجزئ

- ‌ هل أعيد الصلوات التي تيممت لها

- ‌من احتلم ولا يجد بللا

- ‌وساوس شيطانية

- ‌البناء على اليقين أصل كبير في الدين

- ‌القبلة لا تنقض الوضوء

- ‌الجنب لا يقرأ القرآن

- ‌حكم تنشيف الأعضاء بعد الوضوء

- ‌حكم غسل الوجه واليدين بالصابون عند الوضوء

- ‌هل الزيت يعد حائلا يمنع وصول الماء إلى البشرة عند الوضوء

- ‌فضلات الطعام في الأسنان والوضوء

- ‌نفخ الشيطان

- ‌الوسواس في الوضوء

- ‌الشك في خروج الريح

- ‌الأصل بقاء الطهارة

- ‌المني طاهر

- ‌حكم السائل الأبيض الذي يخرج بعد البول

- ‌إذا حضر الماء بطل التيمم

- ‌لحم الإبل ينقض الوضوء

- ‌أشكو من كثرة الغازات

- ‌الموالاة في الوضوء

- ‌لا يجوز التيمم مع وجود الماء

- ‌الزكام والتيمم

- ‌خروج المني أثناء النوم

- ‌ما حكم هذا الخارج

- ‌كيف يغتسل من به جرح

- ‌الحكمة من الإغتسال بعد الجماع

- ‌حكم نوم الجنب قبل الاغتسال

- ‌حكم من لبس الجوربين على غير طهارة ناسيا فمسح عليهما وصلى بهما

- ‌حكم لبس الجورب اليمنى قبل غسل الرجل اليسرى

- ‌حكم المسح على الجوارب الشفافة

- ‌حكم المسح على الجوربين، والصلاة بالحذاء

- ‌الخف الذي يجوز المسح عليه

- ‌حكم المسح على الجوربين في الصيف من غير عذر

- ‌حول مدة المسح

- ‌بداية وقت المسح على الخفين

- ‌من أحكام المسح على الجوربين

- ‌هل على الحائض والنفساء وداع في الحج

- ‌النفساء إذا أرادت الطهر قبل الأربعين

- ‌حكم وطء الحائض، وإذا حملت المرأة منه وهل هناك كفارة

- ‌حكم قراءة الحائض في كتب الأدعية

- ‌حكم قراءة الحائض للتفاسير

- ‌اضطراب العادة الشهرية

- ‌نزول الدم بعد الاغتسال

- ‌حكم استعمال حبوب منع الحيض

- ‌حكم دخول الحائض لما يلحق بالمسجد

- ‌خروج النفساء من المنزل

- ‌إذا طهرت قبل الأربعين فهل تصوم وتصلي وتحج

- ‌ما الحكم إذا أسقطت المرأة

- ‌ليس لأقل النفاس حد محدود

- ‌إذا استمر الحيض أكثر من العادة

- ‌الكدرة والصفرة بعد الطهارة لا تعد شيئا

- ‌إذا حاضت المرأة وقت الصلاة

- ‌إذا أسقطت المرأة في الشهر الثالث

- ‌كتابالصلاة

- ‌[الأذان والإقامة]

- ‌هل يشرع الدعاء بعد الإقامة

- ‌الأذان للصلاة في مقر العمل

- ‌هل تؤذن المرأة وهل يعتبر صورتها عورة

- ‌الذكر بعد الأذان بصوت مرتفع

- ‌المرأة تصلي بلا إقامة

- ‌الكلام بعد إقامة الصلاة

- ‌إذا نسي المنفرد الإقامة

- ‌من أقام هل يؤم

- ‌حكم قول المؤذن (صلوا هداكم الله) بعد الأذان في مكبر الصوت

- ‌الفرق بين الأذن الأول والثاني للفجر

- ‌حكم الإقامة للنساء

- ‌ما يقول من سمع المؤذن

- ‌المنفرد لا تلزمه الإقامة

- ‌حكم الأذان والإقامة للمنفرد

- ‌هل يلزم المؤذن الالتفات في الحيعلتين

- ‌[صفة الصلاة]

- ‌من دخل والإمام راكع

- ‌حكم من صلى فرضا خلف من يصلي نافلة

- ‌كيفية قضاء الصلوات الفائتة

- ‌حكم الصلاة بالنعال

- ‌حكمة الجهر في بعض الصلوات دون بعضها

- ‌مواضع رفع اليدين في الصلاة

- ‌حكم تأخير المغرب إلى وقت العشاء

- ‌حكم القنوت في الصلوات المفروضة

- ‌صلى ركعة منفردا خلف الصف فلما سلم الإمام أتى بخامسة

- ‌المرور بين يدي المصلي في الحرم

- ‌قراءة الفاتحة واجبة على المأموم في الصلاة الجهرية

- ‌البكاء الطويل لا يبطل الصلاة

- ‌جمعوا الظهر والعصر لنزول المطر ثم توقف نزوله

- ‌المقيم إذا صلى خلف المسافر

- ‌حكم من شك في صلاة ما هل أداها أم لا

- ‌إذا نسي المأموم قراءة الفاتحة

- ‌أسكن مع أهلي ودخلهم من الحرام

- ‌مرور الإنسان بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة

- ‌امرأة حامل تعاني من سيلان البول دائمًا فهل تترك الصلاة

- ‌إذا شك الإمام في نجاسة ثوب

- ‌حكم إمامة المسبوق

- ‌حكم الائتمام بالمنفرد

- ‌الإئتمام بالمنفرد أيضًا

- ‌‌‌إذا لم يجد مكانا في الصف الأول

- ‌إذا لم يجد مكانا في الصف الأول

- ‌ما أدركه المأموم مع الإمام هو أول صلاته

- ‌حكم المصافحة بعد الصلاة بصفة دائمة

- ‌جلسة الاستراحة ليست واجبة

- ‌صلينا إلى غير القبلة اجتهادا

- ‌حكم الجهر بالقراءة للمنفرد

- ‌يحرم المرور بين يدي المصلي

- ‌حكم الصلاة في أسطح دورات المياه أو عندها

- ‌حكم الصلاة بالساعات التي فيها صور وصلبان

- ‌حكم الصلاة بالثوب الشفاف

- ‌كيفية الصلاة في الطائرة

- ‌المسبوق هل يقرأ دعاء الاستفتاح والفاتحة

- ‌حكم التلثم والاستناد في الصلاة

- ‌حكم صلاة من يحمل صورة

- ‌إذا أم قومًا بفرض قد صلاه

- ‌إذا استخلف الإمام مسبوقا قد فاتته ركعتان

- ‌هل يصلي معهم التراويح بنية العشاء

- ‌من صلى منفردا ثم دخل معه آخر هل تصح صلاته

- ‌تجوز الصلاة في الشوارع المجاورة للمسجد

- ‌حكم إمامة متنفل بمفترض

- ‌ترك الفاتحة جهلا

- ‌حكم الجمع بين العشائين للمطر الخفيف

- ‌علاج الوسوسة في الصلاة

- ‌الدعاء في الصلاة

- ‌حكم الصلاة على السجاد المحلى بالصور

- ‌حكم الزيادة في الصلاة بالنسبة للمسبوق

- ‌المرور بين يدي المصلي

- ‌الوساوس في الصلاة

- ‌العمل الذي من غير جنس الصلاة يبطلها

- ‌إمام يجهر بالبسملة

- ‌القراءة في الصلاة

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌حكم الصلاة والإنسان لابس حذاءه

- ‌كثرة الحركة في الصلاة

- ‌أدرك الإمام في الركوع

- ‌جهر المأموم بالقراءة

- ‌علاج عدم الخشوع في الصلاة

- ‌عليك متابعة الإمام

- ‌حكم إطالة السجدة الأخيرة

- ‌حكم صلاة من انكشفت بعض عورته

- ‌النائم عن الصلاة

- ‌كثرة الحركة في الصلاة

- ‌حكم كشف المرأة كفيها وقدميها في الصلاة

- ‌علاج الوسوسة أثناء الصلاة

- ‌المأموم يقرأ الفاتحة في كل حال

- ‌قطع الصلاة

- ‌غمض العينين في الصلاة

- ‌تحريك السبابة في التشهد

- ‌حكم مصافحة الغلمان في الصلاة

- ‌المأموم إذا قرأ آية فيها سجدة

- ‌حكم من صلى ونسي الإقامة أو الفاتحة

- ‌لا يجوز للمأموم قراءة غير الفاتحة في الصلاة الجهرية

- ‌حكم الصلاة على النبي في الصلاة أثناء قراءة الإمام

- ‌علاج الوساوس في الصلاة

- ‌حكم لبس الثياب الخفيفة التي لا تستر العورة في الصلاة

- ‌حكم حمل السجائر في الصلاة

- ‌حكم الصلاة خلف أهل البدع

- ‌حكم الصلاة خلف الإمام الذي يتداوى بالشعوذة

- ‌أطفالي الصغار يؤدون الصلاة وزوجتي تممتنع

- ‌صلاة الأطفال في المساجد

- ‌حكم قطع الصلاة لفتح الباب

- ‌حكم لبس القفاز في الصلاة

- ‌حكم الجمع بين الصلاتين لغير عذر

- ‌حكم الصلاة في أرض غير مستوية

- ‌حكم من صلى وهو جنب

- ‌من فاجأه الريح في الصلاة

- ‌حكم الصلاة خلف القبوريين

- ‌الصلاة حلف الإمام بنية مخالفة

- ‌حكم الجمع بن العشاءين في المطر والتجارة

- ‌حكم المشي في الصلاة لسد فرجة

- ‌حكم صلاة أكثر من فرض بوضوء واحد

- ‌مواضع رفع اليدين في الصلاة

- ‌من أدرك الإمام في التشهد الأخير

- ‌المسبل أثم وصلاته صحيحة

- ‌حكم صلاة المسبل

- ‌حكم جمع الصلوات لغير عذر

- ‌دعاء الاستفتاح يسن في كل صلاة إلا الجنازة

- ‌على المأموم متابعة إمامه

- ‌حكم الصلاة بين أعمدة المساجد

- ‌حكم قول المأموم استعنا بالله عند قراءة الإمام وإياك نستعين

- ‌حكم تكرار السورة الواحدة وحكم التطويل في ركن دون غيره

- ‌حكم القنوت في صلاة الفجر

- ‌إرخاء اليدين في الصلاة مخالف للسنة

- ‌لا صحة لذلك

- ‌حكم تأخير الصلاة

- ‌تأخير العشاء

- ‌هل صلاتي صحيحة

- ‌حكم تأخير الصلاة بسبب النوم

- ‌ما أدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته

- ‌قضاء الفوائت

- ‌يجنب ولا يغتسل

- ‌حكم قول (إن الله مع الصابرين) لمن دخل والإمام راكع

- ‌المسبوق لا يعتد بالزائدة في صلاة إمامه

- ‌حكم الاسرار في الصلاة الجهرية

- ‌ذكر صلاة العصر عند أذان المغرب فأخرها بعد المغرب

- ‌من صلى الفجر بعد طلوع الشمس يجهر بالقراءة

- ‌حكم قطع الصلاة للضرورة

- ‌الحركات المبطلة للصلاة

- ‌النحنة لا تبطل الصلاة

- ‌الوساوس في الصلاة

- ‌لم يصل المغرب وقد أقيمت العشاء

- ‌القبض بعد الرفع من الركوع

- ‌الصلاة إلى غير القبلة

- ‌حكم التلفظ بالنية

- ‌ماذا أفعل

- ‌التلفظ بنية الصلاة بدعة

- ‌الاسرار بالبسملة أفضل في الصلاة

- ‌الصلاة داخل الكعبة

- ‌حكم الدعاء أثناء القراءة في الصلاة

- ‌مكان وضع اليدين في الصلاة

- ‌حدود سترة المصلي

- ‌التثاؤب في الصلاة

- ‌[الأذكار بعد الصلاة]

- ‌الدعاء الجماعي بعد الصلاة بصوت

- ‌الدعاء جهرًا بعد السنن الرواتب والفرائض

- ‌رفع الأيدي بالدعاء بعد الفريضة

- ‌التسبيح باليمين أفضل

- ‌التسبيح باليمنى فقط

- ‌رفع الصوت بالذكر بعد المكتوبة مشروع

- ‌الجهر بالأذكار بعد الصلوات سنة

- ‌حكم المواظبة على مصافحة الإمام والمصلين بعد الصلوات الخمس

- ‌[السهو في الصلاة]

- ‌إذا شك الإمام هل صلى ثلاثًا أم أربعًا في الرباعية

- ‌من سجد ظانا سجود الإمام للسهو

- ‌إذا شك المصلي في قراءة الفاتحة فهل يسجد للسهو وماذا يقول فيه

- ‌الوساوس والشكوك في الصلاة

- ‌إذا شك المأموم هل قرأ التحيات أم لا

- ‌متى يتم سجود السهو

- ‌السنة تذكير الامام بالتسبيح

- ‌إذا شك المصلي في عدد الركعات

- ‌إذا شك المصلي هل ثلاثا أم أربعا

- ‌إذا نسي الإمام قراءة الفاتحة فماذا يفعل

- ‌شك ولم يسجد للسهو

- ‌إذا زاد الإمام ركعة ولم يسجد للسهو

- ‌لا يلزمك سجود السهو

- ‌إذا سها المأموم

- ‌[سجود التلاوة]

- ‌حكم سجود التلاوة

- ‌ سجود التلاوة سنة

- ‌حكم قراءة السجدة في الصلاة السرية

- ‌السجود بعد ذكر أسماء الله

- ‌حكم قراءة سورة آخرها سجدة في الصلاة

- ‌كيفية سجود التلاوة

- ‌حكم التكبير لسجدة التلاوة

- ‌[أوقات النهي]

- ‌تحية المسجد في أوقات النهي

- ‌تحية المسجد وقت النهي ليست خاصة بالحرمين

- ‌حكم التنفل قبل صلاة المغرب

- ‌الأوقات المنهي عن الصلاة فيها

- ‌الصلاة وقت النهي

- ‌لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس

- ‌متابعة المؤذن ثم التحية

- ‌أوقات النهي

- ‌[صلاة التطوع]

- ‌أذن المؤذن وأنا أصلي سنة الفجر

- ‌حكم قضاء سنة الفجر بعد الصلاة

- ‌حكم السنن الرواتب

- ‌إذا كبر لأداء السنة وأقيمت الصلاة

- ‌لا وتران في ليلة

- ‌من أوتر أول الليل فقام آخره

- ‌القنوت في الصلاة

- ‌لا حاجة إلى الجهر وأنت منفرد

- ‌نوى الوتر ثلاثاً ثم رغب في الزيادة

- ‌حمل المصحف في صلاة التراويح

- ‌حول حمل المصحف في صلاة التراويح أيضا

- ‌آخر وقت الوتر

- ‌أدعية القنوت

- ‌قراءة الإخلاص في الوتر ليست واجبة

- ‌فتاوى حول الخسوف والكسوف وما يتعلق بهما

- ‌حكم الركعتين بين خطبتي الجمعة

- ‌حكم صلاة الفجر بعد الأذان الأول

- ‌هل هناك صلاة تسمى بالفائدة

- ‌صلاتنا الحاجة وحفظ القرآن غير مشروعتين

- ‌إذا أذن الفجر أثناء الوتر

- ‌حكم تغيير المكان للسنة

- ‌حكم قضاء الوتر

- ‌حكم الصلاة والخطيب على المنبر

- ‌لا يجوز تكرار الوتر

- ‌حكم أداء الوتر بعد صلاة العشاء مباشرة

- ‌حكم تقديم الوتر قبل النوم

- ‌تحية المسجد أو إجابة المؤذن

- ‌حكم رفع اليدين في دعاء الوتر

- ‌صلاة الضحى، وقتها، عدد ركعاتها

- ‌بداية صلاة الضحى ووقت الشفع والوتر

- ‌الصلاة بعد العشاء من قيام الليل

- ‌حكم من فاته الركوع الثاني في صلاة الكسوف

- ‌نافلة مطلقة

- ‌صلاة التطوع أم الطواف

- ‌[صلاة الجماعة]

- ‌[وحكم تارك الصلاة]

- ‌أثقل الصلاة على المنافقين صلاتي العشاء والفجر

- ‌انتظار الإمام المأمومين أثناء الركوع

- ‌حكم الاسراع والركض لإدراك الصلاة

- ‌إذا أم صبيين أين يضعهما

- ‌حكم الصلاة في الدوائر والمؤسسات والشركات ونحوها

- ‌حكم إقامة جماعة أخرى لمن فاتتهم الصلاة

- ‌الصلاة مع الجماعة واجبة

- ‌من أدرك التشهد الأخير فقد فاتته الجماعة

- ‌لا يصلي جماعة إلا الجمعة

- ‌لا حرج في أن يكون يمين الصف أكثر من يساره

- ‌من أين يبدأ الصف

- ‌من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا

- ‌تفقد المصلين في الفجر والعشاء

- ‌النوم عن صلاة الفجر

- ‌الدعاء بعد الفريضة جماعة

- ‌حكم الصلاة في الحدائق العامة

- ‌حكم إقامة جماعة ثانية

- ‌هل رؤية الإمام واجبة

- ‌النساء هل يصلين جماعة

- ‌حديث موضوع لا يصح

- ‌يصلي الفجر بعد طلوع الشمس

- ‌فتوى في حكم تارك الصلاة وصلاة الجماعة

- ‌تارك الصلاة هل يجوز بيان حاله للتحذير منه

- ‌لي صديق لا يصلي ولا يصوم فهل أصله أم لا

- ‌تارك الصلاة كافر

- ‌الذي لا يصلي كافر

- ‌قلت لأخي يا كافر لأنه لا يصلي

- ‌حكم السكن مع من لا يصلي

- ‌حكم مجالسة تارك الصلاة

- ‌الذي يترك الصلاة أحيانا هل يحكم بكفره وهل تحل له زوجته المسلمة وهل تدفع له الزكاة

- ‌حكم السلام على تارك الصلاة

- ‌ترك بعض الصلوات لفقد عقله

- ‌تركت صلاة قبل أربع سنوات

- ‌تارك الصلاة تجب نصيحته

- ‌ترك الصلاة طيلة وجوده في الجامعة

- ‌حكم صيام من لا يصلي

- ‌حكم مصاحبة تارك الصلاة والمستهزئ بالدين

- ‌العمل ليس عذراً في تأخير الصلاة

- ‌ترك الجماعة لا يجوز إلا لعذر

- ‌مغالبة النعاس في الفجر

- ‌حكم صلاة جماعتين في المسجد

- ‌حكم الصلاة في الدوائر الحكومية وترك المساجد

- ‌من ترك الصلاة مدة طويلة متعمداً كيف يقضيها

- ‌حكم من يخرج إلى الصلاة ويترك أولاده في البيت

- ‌حكم تارك الصلاة ومن يصلي في بيته أو يؤخر الصلاة عن وقتها

- ‌يصلي الفريضة في بيته خجلاً

- ‌احرص على صلاة الجماعة ولو من وراء من تكره

- ‌يجوز للمنفرد أن يقطع صلاته ليصلي مع الجماعة

- ‌فاتقوا الله ما استطعتم

- ‌لا يلزمه قضاء ما ترك من الصلوات

- ‌حكم ترك الجماعة بحجة اتساخ الملابس

- ‌[الإمامة]

- ‌حكم إمامة المبتدع والمسبل

- ‌انتظار الإمام في الركوع

- ‌حكم إمامة شارب الدخان

- ‌حكم الإمامة بدون عمامة

- ‌إمام قراءته ضعيفة فهل يستقيل وحكم تكرار بعض السور في الأسبوع الواحد

- ‌حكم إمامة من يشك في خروج الريح منه

- ‌حكم إمامة مكشوف الرأس

- ‌حكم إمامة حالق اللحية

- ‌حكم إمامة مقطوع الرجل

- ‌حكم إمامة الفاسق والجاهل والسفيه ونحوهم

- ‌حكم الصلاة خلف إمام يلحن

- ‌انصراف الإمام بعد الصلاة

- ‌إمامة شارب الدخان

- ‌السكتة بعد الفاتحة

- ‌حكم إمامة حالق اللحية

- ‌إذا كان الإمام يلحن

- ‌حكم إمامة شارب الدخان والقات

- ‌الصلاة خلف الإمام الذي لا يحسن القراءة

- ‌صلى الرباعية ثلاثًا

- ‌حكم من صلى بالناس ولم يتوضأ

- ‌إذا أخطأ الإمام في القراءة

- ‌إذا أخطأ الإمام في القراءة ولم يفتح عليه

- ‌إمامة من به سلس بول

- ‌[صلاة المسافر]

- ‌حكم إمامة المسافر بالمقيم

- ‌حكم الجمع بدون قصر

- ‌حكم إمامة المقيم بالمسافر

- ‌صلاة المسافر خلف الإمام الراتب

- ‌حكم القصر والجمع للجنود المقيمين في غير بلادهم

- ‌حكم القصر والجمع للمسافر وهو في وسط البلد

- ‌جمع الصلاة في السفر

- ‌المسافر مسافة 100 كم

- ‌المسافر لمدة سنتين هل يقصر الصلاة

- ‌الجمع بين صلاتين للمقيم بحجة الدراسة

- ‌حكم قصر الصلاة للحاج

- ‌حكم قصر الصلاة في البر

- ‌عليك أن تبادر بقضاء تلك الصوات التي تركتها

- ‌إذا صلى المقيم خلف المسافر

- ‌الراتبة في السفر

- ‌الصلاة في الطائرة

- ‌رخص السفر أربع

- ‌الصلاة في الطائرة

- ‌الذهاب من الرياض إلى الخرج هل يعد سفرًا

- ‌المسافة التي تقصر فيها الصلاة

- ‌حكم القصر والجمع في البلد قبل السفر

- ‌حكم الجمع من أجل الدارسة

- ‌المسافر إذا وصل المدينة هل يجمع ويقصر

- ‌المبتعث هل يقصر ويجمع مدة دراسته

- ‌[صلاة المريض]

- ‌كيف يصلي المريض

- ‌لا تستطيع القيام فهل تجلس

- ‌المريض إذا فاتته عدة فروض، كيف يقضيها

- ‌[صلاة الجمعة والعيدين]

- ‌الدعاء في خطبة الجمعة

- ‌لا يشترط أن يكون خطيب الجمعة هو الإمام

- ‌إذا مرض الخطيب أثناء خطبة الجمعة وفاتته الصلاة

- ‌حكم تشميت العاطس والإمام يخطب

- ‌بعض بدع يوم الجمعة

- ‌هل يجوز للمرأة حضور الجمعة

- ‌من فاتته الجمعة صلاها ظهرا

- ‌إذا خطب رجل وصلى آخر

- ‌الأذان الأول يوم الجمعة ليس بدعة

- ‌المزارعون خارج المدينة هل تجب عليهم الجمعة

- ‌إذا وافق العيد يوم الجمعة

- ‌من فاتته الجمعة يصليها ظهرًا أربعا

- ‌المسافر ليس عليه جمعة

- ‌مقيم في الخارج ولا يعرف الجمعة منذ سنتين

- ‌حكم الخروج للنزهة يوم الجمعة

- ‌ما هي سنة الجمعة البعدية

- ‌حكم المداومة على قراءة السجدة والإنسان فجر الجمعة

- ‌صلاة الجمعة واجبة مع البر والفاجر

- ‌من أدرك من صلاة الجمعة أقل من ركعة فقد فاتته الجمعة

- ‌ساعة الاستجابة وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌الغسل يوم الجمعة سنة مؤكدة

- ‌قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌حكم صلاة الجمعة لمن في حكم المسافر

- ‌الإنصات يوم الجمعة وقت الخطبة واجب

- ‌قراءة القرآن في مكبرات الصوت قبل الجمعة

- ‌أدرك الإمام في التشهد

- ‌حكم ترجمة خطبة الجمعة إلى غير العربية

- ‌حكم تحية المسجد أثناء الخطبة

- ‌هل يشترط لإقامة الجمعة أربعين

- ‌حول العدد أيضا

- ‌خطبتا العيدين سنة ويجلس بينهما

- ‌حكم إقامة صلاة العيد في البوادي والسفر

- ‌تسقط عنه الجمعة إذا تحقق الخوف

- ‌ليس عذرا لترك الجمعة

- ‌حكم رفع اليدين في الدعاء أثناء خطبة الجمعة

- ‌حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

- ‌حكم التأمين عند دعاء الإمام يوم الجمعة

- ‌الصلاة في جامع الحي أفضل

- ‌ما يستحب فعله يوم العيد

الفصل: ‌لماذا سمي بالمسيح

عيسى رفع إليها حقيقة، فلماذا اختص عيسى بالرفع دون سائر الأنبياء؟

ج إن الله تعالى وسع كل شيء رحمةً وعلمًا، وأحاط بكل شيء قوة وقهرًا سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة والإرادة النافذة والقدرة الشاملة، اصطفى من شاء من الناس أنبياء ورسلاً مبشرين ومنذرين ورفع بعضهم فوق بعض درجاب وخصّ كلا منهم بما شاء من المزايا فضلاً منه ورحمة، فخصّ بالخلّة خليله إبراهيم ومحمدا عليهما الصلاة والسلام، وخصّ كل نبي بما أراد من الآيات والمعجزات التي تتناسب مع زمنه وبها تقوم الحجة على قومه، حِكمة منه وعدلاً لا معقب لحكمه وهو العزيز الحكيم اللطيف الخبير. وليس كل مَزيّة بمفردها بموجبة للأفضلية، فاختصاص عيسى برفعه إلى السماء حيًّا جار على مقتضى إرادة الله وحكمته. وليس ذلك لكونه أفضل من إخوانه المرسلين، كإبراهيم ومحمد وموسى ونوح عليهم الصلاة والسلام، فإنهم أُعطوا من المزايا مزايا والآيات ما يقتضي تفضيلهم عليه، وبالجملة فمرجع الأمر في ذلك إلى الله يدبره كما يشاء لا يَسأل عما يفعل لكمال علمه وحكمته، ثم إنه لا يترتب على السؤال عن ذلك عمل أو تثبيت عقيدة، بل ربما أصيب بالحيرة من حام حول ذلك، واستولت عليه الِّريَب والشكوك، وعلى المؤمن التسليم فيما هو من شؤون الله، وليجتهد فيما هو من شؤون العباد عقيدة وعملا وهذا هو منهج الأنبياء والمرسلين وطريق الخلفاء الراشدين وسلف الأمة المهتدين.

‌لماذا سمي بالمسيح

س 4 - لماذا سمي عيسى ابن مريم بالمسيح؟

ج سمي عيسى ابن مريم بالمسيح، لأنه ما مسح على ذي عاهة إلا برئ بإذن الله. وقال بعض السلف سمي مسيحًا بمسحه الأرض، وكثرة سياحته في للدعوة إلى الدين.

وعلى هذين القولين يكون المسيح بمعنى ماسح، وقيل سمي مسيحًا لأن كان مسيح القدمين لا أخمص له، وقيل لأنه مسح بالبركة، أو طُهّر من الذنوب فكان مباركًا، وعلى هذا يكون المسيح بمعنى ممسوح والأظهر الأول، والله أعلم. وعلى كل حال لا يتعلق بذلك عقيدة ولا عمل فالجدوى في ذلك ضعيفة أو معدومة.

س مع هذه الأسئلة نصوص يَستدل بها القاديانيون على موت عيسى ودفنه، أرجو بيان تلك النصوص وكيف نرد عليهم.

ص: 143

* الآية الأولى {مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ} .

ج القصد من هذه الآية الرد على من قال {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} . (سورة المائدة، الآية 72) . ومن قالوا {إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} . (سورة المائدة، الآية 73) . ببيان أن عيسى المسيح عليه السلام ليس ربًّا ولا إلها يعبد، بل رسول كرمه الله بالرسالة، شأنه شأن الرسل الذين مضَوْا من قبله، أجله محدود، لكن لم تبين هذه الآية متى يموت، وقد بينت الأدلة الماضية من الكتاب من الكتاب والسنة، أنه رفع حيًّا وأنه سينزل حكمًا وعدلاً، ثم يموت بعد نزوله آخر الزمان وحُكمه بين الناس، ثم ذكر تعالى أن عيسى وأمه عليهما السلام كان يأكلان الطعام، فدل بذلك على أنهما ليسا إلهين مع الله لشدة حاجتهما إلى مايحفظ عليهما حياتهما من الطعام، والله تعالى فرْدٌ صمدٌ له الغنى المطلق، يحتاج إليه كل ما عداه ولا يحتاج هو إلى أحد سواه. يؤيد أن المراد بالآية ما ذُكر سابقها ولاحقها من الآيات، فقد سبقها آية {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} . وآية {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} . وقد ذكر بعدها النهي عن الغلو في الدين وإنكار عبادة غير الله، ولعن من فعل ذلك أو سكت عنه ولم ينكره، ويوضح ذلك أيضًا قوله تعالى في سورة الأنعام {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ} . (سورة الأنعام، الآية 14) .

* الأية الثانية {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ} . (سورة الفرقان، الآية 20) .

ج القصد من هذه الآية الرد على من كفر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، لزعمه أن الرسول إنما يكون من الملائكة لا من البشر، فردَّ الله عليهم زعمهم ببيان أن سُنة الله سبحانه في إرسال الرسل إلى البشر أن يصطفيهم من البشر، وأنهم يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق، شأنهم في ذلك شأن البشر، وليس في الآية تحديد لأجل عيسى عليه السلام، وقد بينت الآيات الأخرى والأحاديث رفّعه حيًّا ثم نزوله وحُكمه بعد نزوله آخر الزمان ثم موته كما تقدم.

* الآية الثالثة {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ} . (سورة الأنبياء، الآية 8) .

ج ليس في هذه الآية أي دلالة على موت عيسى عليه السلام جينما تآمر اليهود على قتله وصلبه، وإنما فيها الدلالة على أن الأنبياء والمرسلين ومنهم عيسى، ليسوا أجسادًا لا تأكل، بل يأكلون كما يأكل الناس، وفيها الحكم بأنهم لا يخلدون في الدنيا، وأهل السنة يؤمنون بذلك

ص: 144

وأن عيسى - كغيره من المسلمين - يأتي عليه الموت كغيره، إلا أن الكتاب والسنة دلاّ على أن ذلك بالنسبة له لا يكون إلا بعد نزوله في آخر الزمان من السماء حكمًا عدلاً، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير كما تقدم.

* الآية الرابعة {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} . (سورة الأحزاب، الآية 62) .

ج هذه الجملة وإن كانت عامة، إلا أنها خُصصت بالآيات والمعجزات التي أجراها الله على أيدي رسله وكانت حجة لهم على أممهم في إثبات الرسالة، كانفلاق البحر لموسى اثني عشر طريقًا يبسًا بضربة عصا، وكإبراء عيسى الأكمه والأبرص وإحيائه الموتى بإذن الله، إلى غير هذا مما هو كثير معلوم. فرفع عيسى حيًّا وإبقاؤه قرونًا ونزوله بعد ذلك مما استثني من هذا العموم كغيره من خوارق العادات التي هي سنة الله مع رسله ولا غرابة في ذلك.

* الآية الخامسة {إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} . (سورة الزخرف، الآية 59) .

ص: 145

ج هذه الآية تثبت العبودية لعيسى عليه السلام، وأن الله أنعم عليه بالرسالة، وليس ربًّا ولا إلهاً، وأنه آية على كمال قدرة الله، ومثل أعلى في الخير يُقتدى به ويُهتدي بهديه، فهي شبيهة في مغزاها بالآية الأولى. وليس فيها أي دلالة على تحديد لأجل عيسى عليه السلام، وإنما يؤخذ بيان ذلك وتحديده من نصوص أخرى كما تقدم.

* الآية السادسة {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} . (سورة المائدة، الآية 17) .

ج جاء في صدر هذه الآية {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} . (سورة المائدة، الآية 17) . فكان قوله تعالى {قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} . ردًّا على زعمهم أن عيسى عليه السلام هو الله ببيان أن عيسى وأمه عبدان ضعيفان كسائر خلق الله. لو شاء الله أن يهلكه وأمه ومَن في الأرض جميعا من المخلوقات لفعل، ولكنه لم يعمهم بالهلاك بل أجرى فيهم سنته بالإهلاك في مواقيت محدودة اقتضتها حكمته سبحانه، وكان من حكمته أنه لم يُهلك عيسى عليه السلام بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، ولا بعد رفعه وإنما رفعه حيًّا وأبقاه حيًّا، حتى ينزل ويحكم بين الناس بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يميته بعد ذلك كما تقدم.

* الآية السابعة {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} (سورة المؤمنون، الآية 50) .

ص: 146

ج حَمْل مريم بعيسى عليه السلام بلا أب. بل على خلاف السنة الكونية في غيرهما من الآيات البينات الدالات على كمال قدرة الله سبحانه، وقد آواهما الله إلى ربوة مكان مرتفع خصيب فيه استقرار وماء معين ظاهر تراه العيون، والمراد بذلك بيت المقدس من فلسطين رحمة الله بهما ونعمة من الله عليهما، وكان ذلكفي فلسطين لا في بلد من بلاد باكستان، وكان ذلك قبل ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، بأكثر من خمسمائة عام. لا بعد هجرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأكثر من اثني عشر قرنًا فمن حمل الربوة على مكان بباكستان، أو تأوّل ابن مريم على غلام أحمد فقد حرف الآية وافترى على الله كذبًا وخرج عن واقع التاريخ.

* الآية الثامنة {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} . (سورة آل عمران، الآية 55) .

ج استدلال القاديانيين بهذه الآية على موت عيسى عليه السلام فيما مضى مبني على تفسير التوفي بالإماتة، وهو مخالف لما صحّ عن السلف من تفسيره بقبض الله رسوله عيسى عليه السلام من الأرض، ورفعه إليه حيًّا، وتخليصه بذلك من الذين كفروا، جمعا بين نصوص الكتاب والسنة الصحيحة الدالة على رفعه حيًّا وعلى نزوله آخر الزمان، وعلى إيمان أهل الكتاب جميعًا وغيرهم حين نزوله. أما ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من تفسير التوفي هنا بالإماتة فلم يصح سنده لانقطاعه، إذ هو من رواية علي بن أبي طلحة عنه، وعلي لم يسمع منه ولم يره. ولم يصح أيضًا ما روي عن وهب بن منبه اليماني من تفسير التوفي بالإماتة، لأنه من رواية محمد بن إسحاق عمن لا يُتهم عن وهب ففيه عنعنة ابن إسحاق وهو مدلّس وفيه مجهول، ثم هذا التفسير لا يزيد عن كونه احتمالاً في معنى التوفي فإنه قد فسّر بمعان فُسّر بأن الله قد قبضه من الأرض بدناً وروحاً، ورفعه إليه حيًّا، وفُسّر بأنه أنامه ثم رفعه، وبأنه يميته بعد رفعه ونزوله آخر الزمان إذ الواو لا تقتضي الترتيب وإنما يقتضي جمع الأمرين له فقط. وإذا اختلفت الأقوال في معنى الآية وجب المصير إلى القول الذي يوافق ظاهر الأدلة الأخرى جمعا بين الأدلة، وردًّا للمتشابه منها إلى المحكم، كما هو شأن الراسخين في العلم، دون أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه من التنزيل ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله، وقانا الله شرهم.

* الآية التاسعة {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} . (سورة المائدة، الآية 117) .

ص: 147

ج الاستدلال بالآية على موت عيسى عليه السلام، قبل رفعه إلى السماء أو بعد رفعه وقبل نزوله آخر الزمان، مبني على تفسير التوفي بالإماتة كما سبق في الكلام على الآية الثامنة، وقد تقدم أن هذا التفسير غير صحيح، وأنه على خلاف ما فسره به السلف، جمعًا بين نصوص الأدلة من الكتاب والنسة الصحيحة.

*الآية العاشرة {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} . (سورة مريم، الآية 33) .

ج هذه كالتي قبلها فيها إثبات السلام والأمن له من الله في كل أحواله، وليس فيها تحديد لمدة حياته، ولا لوقت موته، فيجب الرجوع إلى النصوص الأخرى التي تبين ذلك كما تقدم بيانه.

* الآية الثانية عشر {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ. أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ} . (سورة النحل، الآية 21) .

ج هذه الآية سيقت للرد على مَن عَبَد غير الله من الملائكة وعزير وعيسى واللات والعزى ومناة، ببيان أنهم لا يخلقون شيئًا ولا ذبابًا، بل هم مخلوقون مربوبون أموات غير أحياء ، لكن الأدلة الأخرى دلّت على بقاء عيسى عليه السلام حيًّا، حتى ينزل ويحكم بين الناس بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يموت.

* الآية الثالثة عشرة {قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} . (سورة البقرة، الآية 136) .

ج هذه الآية أمر الله فيها بالإيمان بجيمع الأنبياء وما أنزل إليهم من ربهم، وبيّن أنه سبحانه لا يفرق بينهم في وجوب الإيمان بهم، وما أنزل إليهم من الله، وفي هذا رد على اليهود والنصارى الذين قالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا، وبيان لما أجمل من الرد عليهم في قوله تعالى لنبيه محمد، صلى الله عليه وسلم {قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، (سورة البقرة، الآية 135) وليس المراد الأمر بعدم التفريق بينهم في الموت والحياة، فإن هذا لا يرشد إليه سياق الكلام بل يرشد إلى ما ذكرنا.

كما أن ذلك مما لم تدع إليه الرسل، فحمْل الآية عليه تحريف لها عما سيقت له من المعنى، وعلى تقدير حمل قوله تعالى {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ} (سورة البقرة، الآية 135) على عمومه حتى يشمل عدم التفريق بينهم في جنس الموت والحياة، بدليل الواقع والنصوص، فإن ذلك يدل على التفاوت بينهم في كثير من صفات الموت والحياة وأنواعها وزمنها ومكانها وطول العمر وقصره، إلى غيرذلك فلتكن حياة عيسى وامتدادها طويلاً ومكانها وموته بعد ذلك، مما اختلف فيه عن إخوانه النبيين بدليل النصوص السابقة.

*الآية الرابعة عشرة {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سورة البقرة، الآية 134) .

ج القصد من هذه الآية بيان أن كل إنسان مجزي بعمله لا يتجاوزه إلى غيره، ولا يُسال عنه سواه، كما في قوله تعالى {كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} . (سورة الطور، الآية 21) . وقوله تعالى {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} . (سورة الأنعام، الآية 164) .

فعليه أن يسعى جهده في كسب الخير واجتناب الشر، وألَاّ يتعلق على غيره فخراً به أو أملاً في النجاة من العذاب يوم القيامة بقرابته منه أو صلته به وتعظيمه له في دنياه. وعيسى عليه السلام وإن دخل في عموم الأمة الماضية، إلا أن الأدلة من الكتاب والسنة قد خصصته برفعه إلى السماء وإبقائه حيّاً ثم إنزاله آخر الزمان إلى آخر ما تقدم بيانه، ومن الأصول المعلومة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الخاصة يُقضى بها على النصوص العامة فتخصها، والنصوص التي نحن بصددها من ذلك.

* الآية الخامسة عشرة {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا. بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} . (سورة النساء، الآيتان 157، 158) .

* الآية السادسة عشرة {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} . (سورة النساء، الآية 159) .

ص: 148

ج تقدم الكلام على هاتين الآيتين في الكلام على الآية الأولى والثانية والثالثة والرابعة.

وبالجملة فما يتعلل به القاديانيون من الآيات القرآنية لإثبات ما زعموا أن عيسى عليه السلام قد مات ودفن

إما عموميات خصصتها أدلة أخرى من الآيات والأحاديث دلّت على رفع عيسى حيًّا وبقائه حيًّا كذلك حتى ينزل آخر الزمان ويحكم بشريعة القرآن. ووقف القاديانيون عند عموم الآيات بعد تخصيصها، وذلك باطل لمخالفته للقواعد والأصول الإسلامية.

وإما لآيات مجملة فسرتها نصوص أخرى يجب المصير إليها، فوقف القاديانيون عند المُجْمل يتعللون به لباطلهم، دون أن يرجعوا إلى المُحْكم، الذي فسره، وهذا شأن من في قلوبهم زيغ ونافق. الذين يتبعون ما تشابه من نصوص الكتاب والسنة، ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله على ما يوافق هواهم.

وإما كلمات اعتمدوا في تفسيرها على آثار لم تصح نسبتها إلى السلف، وقد تقدم بيان ذلك عند الكلام على الآية الثامنة {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} . (سورة آل عمران، الآية 55) . ففرح هؤلاء بهذه الآثار لموافقتها لهواهم، وموّهوا بها على الجمهور، ولم ينظروا إلى أسانيدها، إما لجهلهم، وإما تدليسًا وخداعًا وترويجًا لباطلهم؛ وما ذلك إلا لزيغهم ورغبتهم في الفتنة، قال الله تعالى {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} . (سورة آل عمران، الآية 7) والله الموفق للصواب، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس

عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق العفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ص: 149