الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صيام الجنب
الفتوى رقم (4765)
س5: هل يجوز الصيام والإنسان عليه الجنابة من الليل مع زوجته أو غير ذلك؟
ج5: يصح صيام من واقع زوجته ليلا وأصبح جنبا، وكذا يصح صيام من أصابته جنابة من احتلام في نومه ليلا أو نهارا ولا حرج عليه في تأخير الغسل حتى يطلع الفجر، وإنما يفسده الجماع نهارا من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الحائض إذا طهرت قبل الفجر هل تصوم
؟
السؤال الرابع والسادس والرابع عشر من الفتوى رقم (6288)
س4: ما حكم الحائض إذا طهرت قبل الفجر هل تصوم ذلك اليوم؟
ج4: تصوم ذلك اليوم وتغتسل ولو بعد طلوع الفجر،
وتأخير الاغتسال إلى ما بعد طلوع الفجر لا يؤثر على الصيام.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
س6: هل يضع الصائم طيبا، وهل يجوز له التسوك بالنهار، وهل تضع المرأة حناء أو تدهن شعرها لتمتشط به؟
ج6: له أن يضع طيبا في ثوبه أو ما يلبسه على رأسه أو في بدنه إلا أنه لا يتسعطه في أنفه، وله أن يتسوك بالنهار لقوله صلى الله عليه وسلم:«لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة (1) » متفق على صحته، وهذا يشمل صلاة الظهر والعصر في حق الصائم وغيره، ولا نعلم دليلا صحيحا يمنع من ذلك، وللمرأة أن تضع الحناء أو تدهن شعرها لتمتشط به؛ لأنه لا يؤثر على الصيام، وهكذا الرجل له أن يدهن بدواء أو غيره، وإن كان صائما.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) أخرجه مالك 1 / 66، وأحمد 2 / 245، 287، 399، 429، 509، 531، والبخاري 1 / 214، ومسلم 1 / 220 برقم (252، وأبو داود 1 / 40 برقم (46، 47) ، والترمذي 1 / 34، 35 برقم (22، 23) ، والنسائي 1 / 12، 266- 267، برقم (7، 534) ، وابن ماجه 1 / 105 برقم (287) ، والدارمي 1 / 174، وابن حبان 3 / 350 برقم (1068) ، وابن خزيمة 1 / 72 برقم (139) ، والحاكم 1 / 146، والبيهقي 1 / 35، 37.
س14: إذا مات الشخص وعليه صيام من رمضان أو نذر، هل يصوم عنه أهله أو يدفعون كفارة مكان كل يوم؟
ج14: إن شفي وقدر على الصيام ثم مات ولم يصم شرع لوليه أن يصوم عنه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه (1) »
(1) أخرجه أحمد 6 / 69، والبخاري 2 / 240، ومسلم 2 / 803 برقم (1147) ، وأبو داود 2 / 791- 792، 3 / 606 برقم (2400، 3311) ، والدارقطني 2 / 195، وابن حبان 8 / 334 برقم (3569) ، والبيهقي 4 / 255، 6 / 279، والبغوي 6 / 324 برقم (1773) .
متفق على صحته، والولي هو القريب كالأب والابن، والأخ وابن العم وغيره، وإن اتصل مرضه حتى مات فلا قضاء عليه ولا فدية، ولا على قريبه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال العاشر من الفتوى رقم (4679)
س10: أ- في أثناء الصوم إذا بلع التفلان، والبلع ليس بقصد الظمأ، وهل يتم له الصوم أم لا؟
ب- وإن أحد الأشخاص كان نائما وقام من النوم بعد أذان الفجر فورا وتسحر بعد القيام من النوم فورا، هل يجوز الصوم أم لا والصوم كان في شهر رمضان المبارك؟
جـ - هل يجوز شرب الماء في أثناء أذان الفجر أم لا؟
ج10: أ- إذا بلعه قبل أن يخرج من فمه فلا يفسد صومه بذلك. ب- إذا قام من نومه فأكل بعد أذان الفجر لم يجزئه صوم
ذلك اليوم، وعليه قضاؤه إن كان من أيام رمضان، وعليه أن يتحرى طلوع الفجر في المستقبل حتى لا يقع في مثل هذا مرة أخرى. جـ- لا يجوز أكل ولا شرب في الصيام بعد الشروع في أذان الفجر الصادق إذا ثبت له أن الأذان بعد الفجر.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز