الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عموم الرسالة
السؤال الأول من الفتوى رقم (6356) :
س1: هل رسالة الإسلام في السعودية مقصورة فقط على السعودية دون سائر البلدان الإسلامية، وهل كان ذلك في عهد نبينا الكريم سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام؟
ج: ليست رسالة الإسلام في السعودية مقصورة عليها، بل دعاتها يقومون بواجب الدعوة والإرشاد بالسعودية وفي دول أخرى في جميع القارات في حدود طاقاتها، والمسؤولون عن الدعوة من السعوديين يستدعون كثيرا من علماء الإسلام وعلى حساب المملكة السعودية ليقوموا بالتدريس وبالوعظ والإرشاد في السعودية وغيرها من دول العالم، ويزيد ذلك في موسم الحج للقيام بواجب الدعوة والإرشاد وبيان ما يلزم في مجامع الحجاج في حدود الطاقة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الأول من الفتوى رقم (5828) :
س1: هل النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه يخرج بعده أديان غير دينه الإسلامي الذي جاء به من عند الله؟
ج1: لا، بل قال عليه الصلاة والسلام:«لا نبي بعدي (1) » ، وقال تعالى فيه:{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (2) لكنه حذر أمته من جميع ما يحدثه الناس على خلاف دينه، كما قال صلى الله عليه وسلم «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (3) » متفق على صحته
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح البخاري أحاديث الأنبياء (3455) ، صحيح مسلم الإمارة (1842) ، سنن ابن ماجه الجهاد (2871) ، مسند أحمد بن حنبل (2/297) .
(2)
سورة الأحزاب الآية 40
(3)
صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
السؤال الأول من الفتوى رقم (9651) :
س1 رأينا اختلافات كثيرة في بعض الكتب، قرأنا في بعض الكتب كتب فيها الرسول هو علي بن أبي طالب وبعض الكتب قيل محمد صلى الله عليه وسلم وليس فيها علي هذا؟
ج1 من قال (إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
رسول الله) فهو كافر يبين له الحق بدليله، ويرشد إلى أن محمد بن عبد الله الرسول صلى الله عليه وسلم لا علي، فإن تاب فالحمد لله، وإن أصر قتله ولي الأمر العام لردته بذلك عن الإسلام.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (3089) :
س3 بأي شيء فضل الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم على سائر الرسل؟
ج3 فضل الله عبده ورسوله محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه على سائر الخلق والرسل جميعا بفضائل كثيرة، منها أنه سبحانه اتخذه خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، وأرسله إلى الناس كافة وسائر من أرسل قبله من الرسل صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين يرسل إلى قومه خاصة قال تعالى:{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} (1) وقال: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} (2)
(1) سورة الأعراف الآية 158
(2)
سورة آل عمران الآية 81
ومنها تكريمه وتخصيصه بالشفاعة الكبرى دون غيره من الرسل، إلى غير ذلك من الخصائص الكثيرة المعروفة من الكتب المؤلفة في ذلك، ككتاب [الخصائص] للسيوطي
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فتوى رقم (7343) :
س كثيرا ما نسمع ونقرأ أن الصلوات الخمس فرضت على النبي صلى الله عليه وسلم بدون واسطة وذلك بعد ما عرج به عليه الصلاة والسلام إلى السماوات، والذي أشكل علي وأريد من سماحتكم تبيينه وتوضيحه هو هل أن الله عز وجل كلم محمدا صلى الله عليه وسلم مشافهة وبذلك تكون هذه تابعة لخصوصياته عليه السلام مشتركا فيها مع أخيه موسى عليه السلام، وأن كلام الله عز وجل في الدنيا ليس خاصا لموسى عليه السلام، أفتونا جزاكم الله عنا خيرا مرشدينا في ذلك إلى الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
ج نعم، أحاديث المعراج صريحة بأن الله سبحانه كلم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وبذلك يعلم أنه عليه الصلاة والسلام كليم الله كما أن موسى كليم الله.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (5848) :
س2 هل أرسل رسول إلى الجن قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وهل خلقوا قبل الإنس وما هي شريعتهم؟
ج2 أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثقلين الإنس، والجن، قال تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} (1) وقال تعالى: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} (2) وقال تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} (3){قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ} (4){يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} (5){وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (6)
(1) سورة سبأ الآية 28
(2)
سورة الأنعام الآية 19
(3)
سورة الأحقاف الآية 29
(4)
سورة الأحقاف الآية 30
(5)
سورة الأحقاف الآية 31
(6)
سورة الأحقاف الآية 32
وقال تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} (1){يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} (2) .
فهذه الآيات وما جاء في معناها دالة على عموم رسالته صلى الله عليه وسلم للإنس والجن، وأن شريعة الجن هي الشريعة الإسلامية وأما كونهم خلقوا قبل الإنس أو بعدهم فلا أثر له بالنسبة لتكليفهم بالشريعة الإسلامية وأما كونهم قد أرسل إليهم رسول خاص بهم فلا نعلم ذلك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الجن الآية 1
(2)
سورة الجن الآية 2
السؤال الثاني من الفتوى رقم (2231) :
س2 هل ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع بالجن؟
ج2 نعم، ثبت ذلك بالسنة الصحيحة، فقد أخبر عليه الصلاة والسلام الصحابة بذلك وأراهم آثارهم، وارجع لتفسير
ابن كثير رحمه الله لقول الله تعالى في سورة الأحقاف {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} (1) الآيات. ولسورة الرحمن وسورة الجن وستجد الجواب عن ذلك مفصلا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الأحقاف الآية 29
السؤالان الأول والثاني من الفتوى رقم (3089) :
س1و2: هل الإسراء والمعراج كان في حالة يقظة الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا؟ وهل رأى الرسول ربه بعينيه؟
ج 1و2: الإسراء والمعراج حصل كل منهما ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقظان، كما جاءت بذلك الأدلة الشرعية، ولم ير عليه الصلاة والسلام ربه بعينيه، وهو قول جمهور أهل السنة والجماعة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4143) :
س3: هل كان معراج الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماء روحا وجسما معا أو روحا فقط؟ وما هو الدليل؟
ج3: قول أهل السنة والجماعة أنه عليه الصلاة والسلام أسري به من المسجد الحرام ليلا إلى المسجد الأقصى روحا وجسدا؛ لقوله سبحانه وتعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} (1) فإن كلمة (عبده) اسم للروح والجسد جميعا، وعرج به كذلك من المسجد الأقصى إلى السماء عليه الصلاة والسلام روحا وجسدا؛ لثبوت ذلك بأحاديث كثيرة ذكرها ابن كثير وغيره عند تفسيره للآية.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الإسراء الآية 1
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6257) :
س2 هل معراج النبي صلى الله عليه وسلم مجرد رؤية أم حلم أم حقيقة أسري به روحيا أم جسديا؟
ج2 أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة بروحه وجسده من المسجد الحرام إلى بيت المقدس ليلا، وعرج به ليلا من بيت المقدس إلى السماء السابعة يقظة بروحه وبدنه كذلك، هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، قال الله تعالى:{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (1) والأصل في كلمة (عبده) أنها اسم للروح والبدن فلا يعدل عن ذلك إلا لدليل، وقال تعالى:{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} (2) والرؤيا المنامية لا تكون مصدر فتنة؛ لأن الإنسان العادي يرى في منامه أنه جاب الدنيا وطار في الهواء وصعد إلى السماء ولا ينكر ذلك عليه أحد إذا أخبر به، فهي إذن رؤية بصرية، وقال تعالى:{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} (3){عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} (4){عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} (5){إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} (6){مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} (7){لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} (8) .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة الإسراء الآية 1
(2)
سورة الإسراء الآية 60
(3)
سورة النجم الآية 13
(4)
سورة النجم الآية 14
(5)
سورة النجم الآية 15
(6)
سورة النجم الآية 16
(7)
سورة النجم الآية 17
(8)
سورة النجم الآية 18
السؤال الأول من الفتوى رقم (5179) :
س1 هل ثبت معراج المعصوم صلى الله عليه وسلم بنص القرآن الكريم؟
ج1 ورد نص في القرآن يدل على أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم عرج به إلى السماء السابعة ليلة الإسراء به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وأنه رأى جبريل عليهما الصلاة والسلام عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى، قال الله تعالى:{أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} (1){وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} (2){عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} (3){عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} (4){إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} (5){مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} (6){لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} (7) وسدرة المنتهى وجنة المأوى في السماء السابعة.
وقد فسرت الأحاديث الصحيحة قصة الإسراء والمعراج الواردتين في القرآن وبينت تفاصيلهما؛ تحقيقا لقوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (8) فارجع إليهما في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما من دواوين السنن إن أردت التفصيل وزيادة البيان.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) سورة النجم الآية 12
(2)
سورة النجم الآية 13
(3)
سورة النجم الآية 14
(4)
سورة النجم الآية 15
(5)
سورة النجم الآية 16
(6)
سورة النجم الآية 17
(7)
سورة النجم الآية 18
(8)
سورة النحل الآية 44
السؤال الثالث من الفتوى رقم (9202) :
س3 حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى ليلة أسري به بعض أهل النار، ممن ارتكبوا الآثام، كيف يتأتى له ذلك ولم تقم القيامة بعد ولم يأت يوم الحساب؟
ج3 هذا حق ويجب الإيمان به، ولا يجوز الدخول فيما هو من خصائص الله تعالى.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (6959) :
س2 هل يصح النسيان من النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى هل هو ينسى أم لا؟
ج2 نعم يجوز النسيان على النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لا يقر على ما هو في مجال التشريع، بل يعلمه الله به كما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال:«إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني (1) » وذلك لما سهى في صلاة العصر.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح البخاري الصلاة (401) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (572) ، سنن النسائي السهو (1244) ، سنن أبو داود الصلاة (1020) ، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1211) ، مسند أحمد بن حنبل (1/379) .