المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحديث السابع والأربعون - التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثا النووية

[إسماعيل الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌الحديث الحادي والعشرون

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديث الثالث والعشرون

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعشرون

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحديث الثلاثون

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديث الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديث الخامس والثلاثون

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحديث السابع والثلاثون

- ‌الحديث الثامن والثلاثون

- ‌الحديث التاسع والثلاثون

- ‌الحديث الأربعون

- ‌الحديث الحادي والأربعون

- ‌الحديث الثاني والأربعون

- ‌الحديث الثالث والأربعون

- ‌الحديث الرابع والأربعون

- ‌الحديث الخامس والأربعون

- ‌الحديث السادس والأربعون

- ‌الحديث السابع والأربعون

- ‌الحديث الثامن والأربعون

- ‌الحديث التاسع والأربعون

- ‌الحديث الخمسون

الفصل: ‌الحديث السابع والأربعون

‌الحديث السابع والأربعون

عن المقدام بن معد يكرب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمان يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)) رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن.

المفردات:

بحسب ابن آدم: يكفيه لسد الرمق، وإمساك القوة.

لقيمات: جمع لقيمة، تصغير لقمة

يقمن صلبه: ظهره ليتقوى على الطاعة.

فإن كان لا محالة: من التجاوز عما ذكر فلتكن أثلاثا.

فثلث لطعامه: مأكوله يجعله له.

وثلث لشرابه: مشروبه يجعله له.

وثلث لنفسه: بالتحريك يدعه له ليتمكن من التنفس، ويحصل له نوع صفاء ورقة.

يستفاد منه:

1 -

عدم التوسع في الأكل والشرب، وهذا أصل جامع لأصول الطب كلها، لو استعمله الناس لتعطلت دكاكين الصيادلة لأن أصل كل داء التخمة، فهذا بعض منافع قلة الغذاء وترك التملؤ من الطعام بالنسبة إلى صحة البدن، وأما منافعها بالنسبة إلى القلب، فهي أنها توجب رقة القلب وقوة الفهم وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، بخلاف التوسع في الأكل والشرب فإنه يثقل البدن ويزيل الفطنة، ويجلب النوم، ويضعف صاحبه عن العبادة.

ص: 100