الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. أَنا فِي حالتي الَّتِي قد تراني
…
ان تَأَمَّلت أحسن النَّاس حَالا
…
منزلي حَيْثُ شِئْت من مُسْتَقر الأَرْض
…
اسقى من الْمِيَاه زلالا
…
لَيْسَ لي كسْوَة أَخَاف عَلَيْهَا
…
من مغير وَلنْ ترى لي مَالا
…
اجْعَل الساعد الْيَمين وِسَادِي
…
ثمَّ اثْنَي إِذا انقلبت الشمالا
…
لَيْسَ لي وَالِد وَلَا مَوْلُود
…
لَا وَلَا حزت مذ عقلت عيالا
…
قد تلذذت حقبه بِأُمُور
…
فتأملتها فَكَانَت خيالا
…
وَمثل قَول أبي مُحَمَّد عبد الله بن الْعَسَّال الطليطلي
…
انْظُر إِلَى الدُّنْيَا فان ابصرتها شَيْئا يَدُوم
…
فاغد مِنْهَا فِي امان ان يساعدك النَّعيم
…
وَإِذا ابصرتها مِنْك على كره تهيم
…
فاسل عَنْهَا واطرحها وارتحل حَيْثُ تقيم
…
وَهل نشا عنْدكُمْ من النِّسَاء مثل ولادَة المروانية الَّتِي تَقول مداعبة للوزير ابْن زيدون وَكَانَ لَهُ غُلَام اسْمه عَليّ
…
مَا لِابْنِ زيدون على فَضله
…
يغتابني ظلما وَلَا ذَنْب لي
…
ينظرني شزرا إِذا جِئْته
…
كانما جِئْت لأخصي عَليّ
…
وَمثل زَيْنَب بنت زِيَاد الْمُؤَدب الْوَادي آشية الَّتِي تَقول
…
وَلما ابى الواشون الا فراقنا
…
وَمَا لَهُم عِنْدِي وعندك من ثار
…
وشنوا على اسماعنا كل غَارة
…
وَقل حماتي عِنْد ذَاك وانصاري
…
غزوتهم من مقلتيك وادمعي
…
وَمن نَفسِي بِالسَّيْفِ وَالْمَاء وَالنَّار
…
وَأَنا أختم هَذِه الْقطع المتخيرة بقول أبي بكر بن بَقِي ليَكُون الختام مسكا