المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وان شبه قال…كمعاقل من سوسن قد شيدت…ايدي الربيع بناءها فوق القضب…شرفاتها من فضة وحماتها…حول الأمير لهم سيوف من ذهب - فضائل الأندلس وأهلها

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌رِسَالَة ابْن الربيب إِلَى ابْن حزم يعيب أهل الأندلس

- ‌رِسَالَة أبي مُحَمَّد ابْن حزم فِي فَضَائِل الأندلس

- ‌تذييل ابْن سعيد على جَوَاب ابْن حزم

- ‌رِسَالَة اسماعيل بن مُحَمَّد الشقندي فِي فضل الأندلس

- ‌وان شبه قَالَ…كمعاقل من سوسن قد شيدت…ايدي الرّبيع بناءها فَوق القضب…شرفاتها من فضَّة وحماتها…حول الْأَمِير لَهُم سيوف من ذهب

- ‌وَهل بلغ أحد من مشبهي شعرائكم ان يَقُول مثل قَول أبي جَعْفَر اللماي

- ‌وَالْقَائِل…لله نهر سَالَ فِي بطحاء…اشهى ورودا من لمى الْحَسْنَاء…متعطف مثل السوار كَأَنَّهُ…والزهر يكنفه مجر سَمَاء…قد رق حَتَّى ظن قرصا مفرغا…من فضَّة فِي بردة خضراء…وغدت تحف بِهِ الغصون كَأَنَّهَا…هدب تحف بمقلة زرقاء…ولطالما عاطيت فِيهِ مدامة…صفراء تخضب ايدي

- ‌وَلما أقذع اتى أَيْضا بأبدع فَقَالَ…يَا فَارس الْخَيل وَلَا فَارس…الا على متن جواد الخصى…زِدْت على مُوسَى وآياته…تفجر المَاء وتخفي الْعَصَا

- ‌وَفِي قَوْله هاجيا…ان المرابط بأخل بنواله…لكنه بعياله يتكرم…الْوَجْه مِنْهُ مخلق لقبيح مَا…يَأْتِيهِ فَهُوَ من اجله يتلثم

- ‌وَهل مِنْكُم من حضر مَعَ عَدو لَهُ جأحد لما فعله مَعَه من الْخَيْر وامامهما

- ‌وَمثل قَول أبي مُحَمَّد عبد الله بن الْعَسَّال الطليطلي…انْظُر إِلَى الدُّنْيَا فان ابصرتها شَيْئا يَدُوم…فاغد مِنْهَا فِي امان ان يساعدك النَّعيم…وَإِذا ابصرتها مِنْك على كره تهيم…فاسل عَنْهَا واطرحها وارتحل حَيْثُ تقيم

- ‌وَمثل زَيْنَب بنت زِيَاد الْمُؤَدب الْوَادي آشية الَّتِي تَقول…وَلما ابى الواشون الا فراقنا…وَمَا لَهُم عِنْدِي وعندك من ثار…وشنوا على اسماعنا كل غَارة…وَقل حماتي عِنْد ذَاك وانصاري…غزوتهم من مقلتيك وادمعي…وَمن نَفسِي بِالسَّيْفِ وَالْمَاء وَالنَّار

الفصل: ‌وان شبه قال…كمعاقل من سوسن قد شيدت…ايدي الربيع بناءها فوق القضب…شرفاتها من فضة وحماتها…حول الأمير لهم سيوف من ذهب

هَذَا الْمَدْح سيد بني حمدَان لسلا بِهِ عَن مدح شاعره الَّذِي سَاد كل شَاعِر وَرَأى ان هَذِه الطَّرِيقَة أولى بمدح الْمُلُوك من كل مَا تفنن فِيهِ كل ناظم وناثر

وان ذكر الغربة عَن الأوطان ومكابدة نَوَائِب الزَّمَان قَالَ

قَالَت وَقد مزج الْفِرَاق مدامعا

بمدامع وترائبا بترائب

اتفرق حَتَّى بمنزل غربَة

كم نَحن للأيام نهبة ناهب

وَلَئِن جنيت عَلَيْك ترحة راحل

فَأَنا الزعيم لَهَا بفرحة آيب

هَل ابصرت عَيْنَاك بَدْرًا طالعا

فِي الْأُفق الا من هِلَال غارب

‌وان شبه قَالَ

كمعاقل من سوسن قد شيدت

ايدي الرّبيع بناءها فَوق القضب

شرفاتها من فضَّة وحماتها

حول الْأَمِير لَهُم سيوف من ذهب

وَهل من شعرائكم من تعرض لذكر الْعِفَّة فاستنبط مَا يسحر بِهِ السحر ويطيب بِهِ الزهر وَهُوَ ابو عمر بن فرج فِي قَوْله

وطائعة الْوِصَال عففت عَنْهَا

وَمَا الشَّيْطَان وفيهَا بالمطاع

بَدَت فِي اللَّيْل سافرة فباتت

دياجي اللَّيْل سافرة القناع

وَمَا من لَحْظَة الا فِيهَا

إِلَى فتن الْقلب لَهَا دواعي

فملكت النهى جمحات شوقي

لأجري فِي العفاف على طباعي

وَبت بهَا مبيت السقب يظما

فيمنعه الكعام من الرَّضَاع

كَذَاك الرَّوْض مَا فِيهِ لمثلي

سوى نظر وشم من مَتَاع

وَلست من السوائم مهملات

فأتخذ الرياض من المراعي

‌وَهل بلغ أحد من مشبهي شعرائكم ان يَقُول مثل قَول أبي جَعْفَر اللماي

ص: 37