الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس
في أن نفس المؤمن مرتهنة بدينه حتى يقضى عنه
أخبرني أبو الفتح محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومي رحمه الله بقراءتي عليه قال: أنبأنا عبد الله بن عبد الواحد بن علاق، أنبأنا هبة الله بن علي بن سعود قال: مرشد بن يحيى أنبأنا علي بن ربيعة بن علي التيمي، أنبأنا الحسن بن رشيق العسكري، أنبأنا محمد بن عبد السلام بن أبي الشوار قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه"(74) هذا حديث حسن أخرجه الترمذي عن محمد بن يسار عن عبد الرحمن بن
(74) إسناده ضعيف وهو صحيح:
فيه عبد الله بن صالح وفيه ضعف من قبل حفظه.
ولكنه قد توبع تابعه:
1 -
عبد الرحمن بن مهدي: ثقة.
أخرجه الترمذي (1079)، وأبو نعيم في الحلية (9/ 15).
2 -
أبو مروان العثماني، محمد بن عثمان: لخص حاله ابن حجر في التقريب بقوله: صدوق يخطئ. أخرجه ابن ماجة (2413).
3 -
سفيان الثوري: ثقة.
رواه عن سعد بن إبراهيم عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعاً فشيخ سفيان فيه هو سعد بن إبراهيم بدل من إبراهيم بن سعد.
أخرجه أحمد (2/ 440، 475)، والدارمي (2591)، والبيهقي في الشعب (5542).
4 -
أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم ثقة.
أخرجه أبو يعلى (ج 10 / رقم 6026).
5 -
أبو داود الطيالسي في مسنده (2390).
مهدي، وابن ماجة عن أبي مروان العثماني كلاهما عن إبراهيم بن سعد فوقع لنا بدلاً عالياً لابن ماجة، وعالياً بدرجتين بالنسبة لرواية الترمذي، وقال: هذا حديث حسن، وهو أصح من الأول، يعني به رواية سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة من غير ذكر عمر بن أبي سلمة بينهما.
6 - أيوب السختياني ثقة.
أخرجه الطبراني في الصغير (1144).
7 -
عباد بن موسى الختلي ثقة.
أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 1698).
8 -
محمد بن عبيد الله أبو ثابت ثقة.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (6/ 49)، وفي شعب الإِيمان (5544).
9 -
الشافعي ثقة.
أخرجه الشافعي (2/ 126)، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (8/ 202) فخالفهم.
1 -
زكريا بن أبي زائدة فرواه عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً.
أخرجه الترمذي (1078).
فجعل شيخ سعد بن إبراهيم فيه هو أبو سلمة بدلاً من عمر بن أبي سلمة.
وزكريا بن أبي زائدة ثقة ولكنه كان يدلس وقد عنعنه.
2 -
صالح بن كيسان: رواه أيضاً عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة.
أخرجه الحاكم (2/ 26)، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
ثم أخرجه ابن حبان (1158/ موارد) من طريق إسحق بن إبراهيم أنبأنا عبد الرازق أنبأنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً.
وصحح الترمذي والعراقي الرواية التي فيها ذكر عمر بن أبي سلمة على أنها زيادة ثقة والله أعلم.
والحديث صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع رقم (6779).
قال المناوي في فض القدير (6/ 289):
[نفس المؤمن] أي روحه (معلقة) بعد موته (بدينه) أي محبوسة عن مقامها الكريم الذي أعدَّ لها، أو عن دخولها الجنة في زمرة الصالحين، (حتى يقضى عنه) بالبناء للمفعول أو الفاعل، وحينئذ فيحتمل أن يراد: يقضي المديون يوم الحساب دينه، ذكره الطيبي، أو المراد أن سره معلق بدينه. أي مشغول لا يتفرغ بما أمر به حتى يقضيه، أو المراد بالدين ديناً ادّانه في فضول أو لمحرم، وإنما يؤدي الله عمن أدان لجائز ونوى وفاءه، وفيه حث الإِنسان على وفاء دينه قبل موته ليسلم من هذا الوعيد الشديد.
أخبرني به أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد -عرف بابن البوري- بقراءتي عليه بثغر الإِسكندرية، وأبو الحرم القلانسي بقراءتي عليه بالقاهرة، ومحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الكريم العسقلاني، وعلي بن أحمد بن محمد العرضي قال ابن البوري أنبأنا محمد بن عبد الخالق بن طرخان، وقال القلانسي والعسقلاني: أنبأنا محمد بن إبراهيم بن ترجم قالا: أنبأنا علي بن أبي الكرم بن البناء، وقال العرضي: أنبأنا علي بن أحمد بن البخاري، أنبأنا عمر بن محمد بن معمر قال هو وابن أبي الكرم: أنبأنا عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي قال: أنبأنا محمود بن القاسم الأزدي وعبد العزيز بن محمد الترياقي وأحمد بن عبد الصمد الغورجي قال: أنبأنا عبد الجبار بن محمد الجراحي، أنبأنا محمد بن أحمد بن محبوب قال: أنبأنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أسامة عن زكريا بن أبي زائدة عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. هكذا اختار الترمذي ترجح الرواية الزائدة بذكر عمر بن أبي سلمة في الإِسناد وهو الذي يقتضيه عمل أهل الحديث أن الحكم للرواية الزائدة لأنه زيادة ثقة، ومن أسقط ذكر عمر إنما رواه بالعنعنة، وخالفه الحاكم فرواه في المستدرك من رواية صالح بن كيسان عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لرواية الثوري قال فيها عن سعد بن إبراهيم عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة، قال: وإبراهيم بن سعد على حفظه وإتقانه أعرف بحديث أبيه من غيره، رواه من رواية يعقوب بن إبراهيم بن سعد ومحمد بن جعفر الوركاني فرواهما كلاهما عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة وعلى هذا فقد اختلف فيه على إبراهيم بن سعد والراجح الرواية التي زيد فيها ذكر عمر بن أبي سلمة.
أخبرني أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي الفضل الربعي رحمه الله بقراءتي عليه أنبأنا عبد الله بن غلام المكي، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد بن عمر بن باقا، أنبأنا أبو زرعة طاهر بن محمد، أنبأنا عبد الرحمن بن حمد الدوني، أنبأنا أحمد بن الحسين الكسار، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسحاق البستي، أنبأنا أحمد بن شعيب النسائي، أنبأنا محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا الثوري عن
أبيه عن الشعبي عن سمعان عن سمرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: "أههنا من بني فلان أحد ثلاثاً فقام رجل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما منعك في المرتين الأوليين إلا أن تكون أجبتني؟ أما إني لم أُنوّه بك إلا لخير إن فلاناً -لرجل منهم- مات مأسوراً بدينه" (75) وسمعان هو ابن مُشَنِّج بضم الميم، وفتح الشين المعجمة، وكسر النون المشددة وآخره جيم ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن ماكولا: ثقة ليس له غير حديث واحد، قال البخاري: وقال بعضهم عن وكيع مشنج وهو وهم قال: لا نعلم لسمعان سماعاً من سمرة ولا للشعبي من سمعان، انتهى. والحديث أخرجه أبو داود عن سعيد بن منصور عن أبي الأحوص عن سعيد بن مسروق والد الثوري وقال: إن صاحبكم مأسور بدينه فلقد رأيته أدى عنه حتى ما بقى أحد يطلبه بشيء وسكت عليه أبو داود فهو عنده صالح.
وأخبرنا به عالياً بدرجتين محمد بن إسماعيل بن عبد العزيز الأيوبي رحمه الله قراءة عليه ونحن نسمع قال: أنبأنا عبد العزيز بن عبد المنعم الحراني عن عفيفة بنت أحمد الفارتانية قالت: أخبرتنا فاطمة الجوزدانية تالت: أنبأنا أبو بكر ابن زيدة، أنبأنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا الحسين بن جعفر القتات الكوفي، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن الشعبي عن سمعان بن مشنج عن سمرة بن جندب رضي الله عنه ح.
قال الطبراني: وحدثنا معاذ بن المثنى ثنا سعيد الوراق حدثنا سفيان الثوري عن أبيه عن الشعبي عن سمعان بن مشنج عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلى على جنازة فلمَّا انصرف قال: ههنا أحد من آل فلان؟ قال: فلم يقم أحد حتى قالها ثلاثاً فقام رجل فقال: أنا يا رسول الله.
(75) إسناده صحيح:
أخرجه أبو داود (3341)، والنسائي (4685)، وأحمد (5/ 20)، والبيهقي (6/ 49)، والطيالسي في مسنده (891)، وعبد الرزاق في مصنفه (15263)، والطبراني في الكبير (7/ (178) 179)، بعضهم عن الشعبي عن سمرة، وبعضهم أدخل بينهما سمعان بن مشنج، قال الشيخ الألباني وهو على الوجه الأول صحيح على شرط الشيخين كما قال الحاكم ووافقه الذهبي وعلى الوجه الثاني صحيح فقط.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما منعك أن تقوم في المرتين الأوليين؟ أما إني لم أنوه باسمك إلا لخير، إن فلاناً رجل مات مأسوراً بدينه، قال: فلقد رأيت أهله ومن تحزن بأمره قام فقضوا ما عليه حتى ما بقى عليه شيء" (76).
وقال الطبراني: حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن الشعبي عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ولم يذكر سمعان فوقع لنا من طريق الطبراني الأول بدلاً عالياً لأبي داود، ومن طريقه الثاني بدلاً عالياً لابن ماجة، وعالياً بدرجتين بالنسبة لرواية الطبراني الأولى، ورواه الحاكم في المستدرك من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ومن رواية فراس كلاهما عن الشعبي عن سمرة دون ذكر سمعان بلفظ:"إن الرجل الذي مات بينكم قد احتبس عن الجنة من أجل الدين عليه فإن شئتم فافدوه وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب، الله" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لخلاف فيه من سعيد بن مسروق الثوري، ثم رواه من رواية أبي الأحوص عن سعيد بن مسروق عن الشعبي عن سمعان بن مشنج عن سمرة ثم قال الحاكم: يتعذر أن تعلل رواية إسماعيل بن أبي خالد وفراس بن يحيى من رواية الأئمة الأثبات عنهما بمثل هذه الروايات.
أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن صالح العرضي قال: أخبرتنا زينب ابنة
مكي، أنبأنا حنبل، أنبأنا ابن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا القطيعي،
حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة،
حدثنا عبد الملك أبو جعفر عن أبي نضرة عن سعد بن الأطول أن أخاه مات وترك
ثلثمائة درهم، وترك عيالاً، فأردت أن أنفقها على عياله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه فقال: يا رسول الله قد أديت عنه إلا
(76) إسناده ضعيف وهو صحيح:
فيه سعيد بن محمد الوراق وهو ضعيف.
ولكنه قد توبع تابعه عبد الرزاق كما عند النسائي وأحمد والبيهقي وغيرهم وقد تقدم برقم 75.
دينارين ادّعتهُما امرأة وليس لها بَيِّنَةٌ قال: فأعطها فإنها محقة" (77). هذا حديث حسن أخرجه ابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان فوقع لنا بدلاً عالياً، ورواه الطبراني في الأوسط فقال: إن أباه مات فيحتمل أنه غلط من النساخ فإن نسخ الأوسط كسر لعدم اتصالها بالسماع، والمعروف أنه أخوه وقد قيل إن اسم أخيه المتوفي يسار.
وروى الطبراني في المعجم الأوسط من رواية مبارك بن فضالة عن كثير أبي محمد عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صاحب الدين مأسور بدينه يشكو إلى الله الوحدة"(78)، وقال: لا يروي عن البراء إلا بهذا الإِسناد تفرده به مبارك، انتهى. ومبارك بن فضالة وثقه عفان وابن حبان، وضعفه آخرون.
(77) إسناده صحيح بمجموع طرقه:
أخرجه ابن ماجة (2433)، وأحمد (4/ 136)، وأبو يعلى (1510، 1512)، والطبراني في الكبير (6/ 246)، والببهقي (10/ 142) من طريق عبد الملك أبو جعفر عن أبي نضرة عن سعد بن الأطول مرفوعاً.
قال البوصيري في الزوائد (2/ 254).
إسناده صحيح، عبد الملك أبو جعفر ذكره ابن حبان في الثقات وباقي الإسناد على شرط الشيخين.
كذا قال: وحماد بن سلمة إنما احتج به مسلم وحده.
وأخرجه البيهقي (10/ 142) من طريق عبد الواحد بن غياث ثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عنه.
قال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: عبد الواحد بن غياث: ثقة صدوق، فالظاهر أن حماد بن سلمة كان له إسنادان في هذا الحديث، فهو بهما صحيح فإن الجريري ثقة من رجال الشيخين، وكان تغير لكن يقويه متابعة عبد الملك أبي جعفر له.
(78)
إسناده ضعيف:
قال الألباني في السلسلة الضعيفة (1376):
أخرجه الطبراني في "الأوسط"((880) بترقيمي) والرافقي في "حديثه"(30/ 1)، والروياني في "مسنده"(97/ 1)، ونعيم بن عبد الملك الإِستراباذي في "مجلس من الأمالي" =
وروى الطبراني في المعجم الكبير من رواية حبان بن علي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "أفيكم أحد من هذيل؟ فلم يجبه أحد ثم قال: أفيكم أحد من هُذَيْل؟ فقال رجل منهم: أنا وقد مات رجل منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منعك أن تكلم حيث تكلمت؟ قال: ظننت يا رسول الله أن يكون نزل في قومي شيء فكرهت أن أكون أنا الذي آتيهم به. قال: لا، إن صاحبكم محتبس بدينه"(79) وحبان بن علي العبري بكسر الحاء المهملة وبالباء الموحدة قال
= (ق 160/ 1)، والبغوي في "شرح السنة"(8/ 203) عن مبارك بن فضالة عن كثير أبي محمد عن البراء مرفوعاً، وكذا أخرجه ابن عساكر في "حديث عبد الخلاق الهروي"(ق 235/ 1).
وقال الطبراني:
" لا يروى عن البراء إلا بهذا الإِسناد، تفرد به مبارك".
قلت -أي الشيخ الألباني- وهو ضعيف لتدليسه، وأشار المنذري إلى إعلاله به في "الترغيب"(3/ 37)، وقال الهيثمي في "المجمع"(4/ 123)، وثقه عفان وابن حبان، وضعفه جماعة.
قلت- أي الشيخ الألباني- وشيخه كثير أبو محمد، أورده البخاري في التاريخ (4/ 1/ 26/ 913)، وابن أبي حاتم في "الجرح"(3/ 2/ 159)، وابن حبان في الثقات (5/ 332)، من رواية ابن فضالة فقط عنه، وعطف عليه في "التهذيب" حماد بن سلمة أيضاً، فإن صح ذلك فهو مجهول الحال، وإلا فمجهول العين، والله أعلم ا. هـ كلام الشيخ الألباني بنصه وفصه.
(79)
إسناده ضعيف:
أخرجه الطبراني في "الكبير"(2/ 10)، والبزار (1338 / كشف) من طريق حبان بن علي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً.
ورواية البزار مختصرة.
وسنده ضعيف فيه علتان:
1 -
حبان بن علي ضعيف كما في التقريب.
2 -
جعفر بن أبي المغيرة وثقه أحمد وابن حبان، قال ابن حجر في التقريب: صدوق يهم، لكن قال ابن منده (ليس بالقوي في سعيد بن جبير).
فيه ابن معين: صدوق، وقال مرة: لا بأس به، وقال النسائي: ضعيف، قال الذهبي: لكنه لم يترك.