المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌من اسمه أسد

[1192]

"إسحاق" عن أبي هريرة وعنه ابنه عبيد الله قال1 أني ناظرت فيه أبا زرعة فلم أره يعرفه فقلت يمكن أن يكون إسحاق أبو عبد الله الذي روى عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وإسحاق أبي عبد الله عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قلت وإسحاق شيخ العلاء مذكور في التهذيب.

1 بياض في الأصل مصحح 12.

ص: 382

‌من اسمه أسد

.

[1193]

"أسد" بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني القاضي يروي عنه الحسين بن علي الصيمري صاحب مناكير وموضوعات ذكره الخطيب وغيره انتهى روى هذا عن أبي الهيذاء مرجي بن علي الهروي ومات بعد الأربع مائة وذكر بن عساكر أنه كان من أشد الشيعة وكان متكلما.

[1194]

"ز - أسد" بن إسماعيل ذكره الكشي في رجال الشيعة ممن أخذ عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه.

[1195]

"ز - أسد" بن أيوب الحلبي له فوائد حديثية ورحلة إلى العراق وكان فقيها نحويا ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة وقال كان إماميا.

[1196]

"ز - أسد" بن بكر بن مسلم من رجال الشيعة وله كتاب في فضائل أهل البيت استخرجه من مرويات العامة يعني أهل السنة ذكره ابن أبي طي.

[1197]

"ز - أسد" بن خالد شيخ خراساني لا يدري من هو والخبر الذي رواه باطل انتهى وذكره الأزدي في الضعفاء وحكى عن النسائي أنه قال لين.

[1198]

"ذ - أسد" بن سعيد أبو إسماعيل الكوفي عن صالح بن بيان وعنه سعيد بن سليمان الحميري في سنن الدارقطني قال ابن القطان لا يعرف وذكر الطوسي في رجال الشيعة أسد بن سعيد النخعي الكوفي وقال أنه أخذ عن جعفر الصادق فكأنه هذا ثم تبين لي أنه غيره والأول إنما يروي عنه بواسطة.

ص: 382

[1199]

"أسد" بن عطاء عن عكرمة قال الأزدي مجهول وقال العقيلي لا يتابع على حديثه على أن دونه مندل بن علي فلعله أتى منه قلت هو عن ابن عباس مرفوعا لا يقفن أحد موقفا يضرب فيه رجل سوطا ظلما فإن اللعنة تنزل على من حضره حيث لم يدفعوا عنه الحديث انتهى وقال الأزدي متروك الحديث وسألت بن بن أبي داود عنه فقال لا أعرفه وذكر الطوسي في رجال الشيعة أسد بن عطاء الكوفي فكأنه هذا وقال كان من الرواة عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه.

[1200]

"أسد" بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن بن محمد بن الحسن الغساني أبو الفضل الحلبي ذكره ابن أبي طي وقال كان عم أبي ولد سنة خمس وثمانين وأربع مائة وحفظ القرآن وهو بن سبع وقرأ القراءات بالروايات وتعلم الأصول على مذهب الإمامية وطلب له العلم فسافر وصنف في فضائل أهل البيت جمع فيه ما في القرآن والحديث ونقض كتاب العثمانية للجاحظ ومات بقم سنة أربع وثلاثين وخمس مائة.

[1201]

"ز - أسد" بن عمار القيسي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال أخذ عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه.

[1202]

"أسد" بن عمرو بن عامر أبو المنذر البجلي قاضي واسط عن ربيعة الرأي ومطرف قال يزيد بن هارون لا يحل الأخذ عنه وقال يحيى كذوب ليس بشيء وقال البخاري ضعيف وقال ابن حبان كان يسوى الحديث على مذهب أبي حنيفة وقال أحمد بن حنبل صدوق وقال مرة صالح الحديث كان من أصحاب الرأي وما قدمناه من قول يحيى بن معين إنما رواه عنه أحمد بن سعد بن أبي مريم عنه وقد روى محمد بن عثمان العبسي عن يحيى بن معين أنه قال لا بأس به وقال عباس سمعت يحيى يقول هو أوثق من نوح بن دراج ولم يكن به بأس وقد سمع

ص: 383

من ربيعة الرأي وغيره قال ولما أنكر بصره ترك القضاء رحمه الله وقال ابن عمار الموصلي لا بأس به قلت صحب الإمام أبا حنيفة وتفقه عليه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد وولي قضاء الشرقية بعد القاضي العوفي وضعفه الفلاس وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني يعتبر به وقال ابن سعد مات أسد سنة تسعين ومائة وقال ابن عدي لم أر له شيئا منكرا وأرجو أنه لا بأس به ومات سنة تسعين ومائة قاله بن حبان انتهى وقد أورد بن شاهين قول بن عمار لا بأس به فقال ليست تزكيته لأسد حجة على قول يزيد بن هارون وعثمان لأن يزيد واسطي1 وعثمان كوفي وابن عمار موصلي فهما أعلم بأسد من بن عمار ويزيد في الطبقة يعني في المعرفة وقد جاء عن ابن عمار أيضا أنه قال أسد بن عمرو صاحب رأي ضعيف الحديث فيمكن الجمع بين كلاميه بأنه أراد بقوله لا بأس به أنه لا يتعمد وإنه تغير لما ضعف بصره فضعف حفظه وقد اختلف فيه قول بن معين أيضا وقال الجوزجاني قد أغنى الله عنه وقال البخاري ليس بذاك عندهم وقال الساجي عنده مناكير وقال ابن عدي ما بأحاديثه ورواياته بأس وليس في أصحاب الرأي بعد أبي حنيفة أكثر حديثا منه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن سعد كان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وقال أبو داود صاحب رأي ليس به بأس وقال عثمان بن أبي شيبة هو والريح عندهم سواء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن المديني ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف

1 أقول والإمام أحمد بغدادي وأسد بن عمروكان قاضيا ببغداد فالإمام أعلم بحاله من يزيد واعلى درجة فيكون توثيقه له أقدم على تجريح يزيد وقال الشيخ عبد الحي اللكهنوي في كتابه الفوئد البهيه ولقد صدق الكوفي في أن رواية أحمد عنه كاف في كونه ثقة وقال القاري روى عنه الإمام أحمد وناهيك به – الحسن النعماني.

ص: 384