المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌من اسمه إبراهيم

صلى الله عليه وآله وسلم يوم جمعة في صلاة الفجر فقرا سورة من المكيين الحديث قال ابن القطان ان كان بن أبي عياش فهو متروك والظن غالب بأنه هو وان كان غيره فهو مجهول. [35]"أبان" بن جعفر أبو سعيد شيخ بصري تالف متأخر وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب وقال ابن ماكولا إنما هو بالتشديد والقصر وقال ابن حبان كان يقعد يوم الجمعة بحذاء مجلس الساجي في الجامع ويحدث ذهبت الى بيته للاختبار فاخرج الى أشياء خرجها في أبي حنيفة فحدثنا عن محمد بن إسماعيل الصائغ عن محمد بن بشر حدثنا أبو حنيفة ثنا عبد الله بن دينار ثنا بن عمر مرفوعا الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان واكل السحور مرضاة للرحمن فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاث مائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط قلت يا شيخ اتق الله ولا تكذب فقال لست مني في حل فقمت فتركته انتهى وقال حمزة عن الحسن بن علي بن غلام الزهري اباء بن جعفر كان يضع الحديث وحدث بنسخة نحو المائة عن شيخ له مجهول زعم ان اسمه أحمد بن سعيد بن عمرو المطوعي عن ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن أنس وفيها مناكير لا تعرف وقد أكثر عنه أبو الحارثي في مسند أبي حنيفة.

ص: 27

‌من اسمه إبراهيم

.

[36]

"إبراهيم" بن أبان بصري روى عن أبيه عن عمرو بن عثمان ضعفه الدارقطني.

[37]

"إبراهيم" بن أحمد بن مروان روى الحاكم عن الدارقطني قال ليس بالقوي قلت يروي عن هدبة وجبارة بن المغلس مات قبل التسعين ومائتين.

[38]

"إبراهيم" بن أحمد بن ساجد الأزجي سمع إسماعيل بن الحسن الضرصري

ص: 27

وهلالا الحفار روى عنه أبو محمد بن السمرقندي ووصفوه برقة الدين وأرخ شجاع الذهلي وفاته سنة266.

[39]

"إبراهيم" بن أحمد الحراني الضرير وهو إبراهيم بن أبي حميد يروي عن عبد العظيم بن حبيب قال أبو عروبة كان يضع الحديث.

[40]

"إبراهيم" بن أحمد العجلي عن يحيى بن أبي طالب وغيره ممن يضع الحديث ذكره ابن الجوزي انتهى وأرخ المصنف وفاته في تاريخ الإسلام سنة 331 وقال رحل ثم وضع أحاديث فافتضح وترك وقد ذكره أبو الحسن بن سفيان في تاريخه وقال يعرف بالابزاري ويعرف بابن أخت الأشل وكتبنا عنه أجزاء كثيرة من حديث البغداديين من حديث أبي قلابة وغيره سماعا صحيحا ثم انه بعد ذلك وضع أحاديث بخط طري لا أصل لها منها عن أبي قلابة عن يزيد بن هارون عن شعبة عن عمرو بن دينار.

[41]

"إبراهيم" بن أحمد العسكري عن قتادة بن وسيم له ذكر في الأصل في ترجمة قتادة بن وسيم.

[42]

"ز - إبراهيم" بن أحمد بن عثمان البغدادي يروي عن يحيى بن السكن عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا إذا صلى أحدكم فليترك لبيته نصيبا فان البركة في البيت الذي فيه الصلاة وروى عنه الحسن بن يحيى الفحام قال الدارقطني في غرائب مالك لا يثبت وإبراهيم بن أحمد مجهول ويحيى بن السكن ضعيف.

[43]

"ز - إبراهيم" بن أحمد الخزاعي يروي عن أبي حمزة وأهل العراق وعنه مطين يخطئ ويخالف قاله بن حبان في تاريخ الثقات.

[44]

"ز - إبراهيم" بن أحمد البزوري قال ابن أبي الفوارس في تاريخه كان

ص: 28

من أهل القرآن والسير كتبت عنه ولم يكن محمودا في الرواية كان فيه غفلة وتساهل وتوفي سنة 361 قال الخطيب روى عن يوسف القاضي وجعفر الفريابي وابن جرير وغيرهم روى عنه أبو نعيم والحمامي ومحمد بن عمر بن بكير وغيرهم.

[45]

"إبراهيم" بن أحمد الميمذي القاضي روى عن أبي خليفة وأبي يعلى وعنه يحيى بن عمار الواعظ قال الخطيب كان غير ثقة انتهى واسم جده محمد بن عبد الله ومن شيوخه أبو بكر بن المنذر وزكرياء الساجي وهاه بن السمعاني أيضا وروى عنه أيضا هبة الله بن سليمان بن الدبال وغيره.

[46]

"إبراهيم" بن إدريس القمي ذكره أبو الحسن بن بابويه في رجال الشيعة.

[47]

"إبراهيم" بن الأزرق الكوفي بياع الطعام ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال أبي جعفر الباقر من الشيعة.

[48]

"إبراهيم" بن إسحاق عن طلحة بن كيسان قال أبو حاتم مجهول.

[49]

"إبراهيم" بن إسحاق عن الحسن البصري لا يعرف من هو ويجوز ان يكون الأول انتهى وقد ذكرهما بن حبان في الثقات جميعا وقال في الراوي عن طلحة روى عنه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب وقال ابن أبي حاتم في الراوي عن الحسن روى عنه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب والوليد بن الوليد وقال ابن حبان في الراوي عن الحسن روى عنه علي بن أبي بكر الأسفذني وكذا ذكر البخاري.

[50]

"إبراهيم" بن إسحاق الواسطي عن ثور بن يزيد قال ابن حبان لا يجوز ان يحتج به روى عنه أبو يوسف يعقوب بن المغيرة الغسولي انتهى وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا قال روى عنه محمد بن الوزير الواسطي وقال:

ص: 29

ابن حبان شيخ يروي عن ثور مالا يتابعه عليه الثقات وعن غيره من الثقات المقلوبات على قلة روايته.

[51]

"إبراهيم" بن إسحاق الصيني عن مالك وغيره قال الدارقطني متروك الحديث قلت تفرد عن قيس بن الربيع عن الأسود بن قيس عن أبيه عن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاته شيء من رمضان قضاه في عشر ذي الحجة لا يروي عن عمر الا بهذا الإسناد انتهى وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال روى عنه موسى بن إسحاق الأنصاري وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن مالك والفضيل بن عياض وعنه الحضرمي ربما خالف وذكره الخطيب في الرواة عن مالك فقال إبراهيم بن إسحاق الصيني الكوفي وساق له عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا لا تعلق الرهن قال كذا رواه إبراهيم ووهم فيه وصوابه عن مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وقال السمعاني في الأنساب الصيني منسوب الى صينية مدينة بين واسط والصليق بالعراق ووجدت له خبرا منكرا جدا روايته في جزء طلحة بن الصفر من رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه عن يعقوب القمي في فضل قراءة ثلاث آيات من أول سورة الانعام.

[52]

"إبراهيم" بن إسحاق الضبي الكوفي قال الأزدي يتكلمون فيه زايغ عن القصد انتهى ذكره مسلمة في الصلة وقال روى عنه بقي بن مخلد فهو ثقة عنده وعندي انه الذي قبله تصحف الصيني بالضبي.

[53]

"ز - إبراهيم" بن إسحاق الصحاف قال مسلمة في الصلة ليس بشيء.

[54]

"إبراهيم" بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى من ولد حنظلة الغسيل روى

ص: 30

عن ابندار وغيره كان يسرق الحديث وقد روى عن يحيى بن أكثم عن مبشر بن إسماعيل عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير غن عوف بن مالك مرفوعا من أراد بر والديه فليعط الشعراء قال ابن حبان وهذا باطل انتهى وبقية كلام بن حبان كان يسرق الحديث ويقلب الاخبار روى عن لوين عن شريك حديث لا نكاح الا بولي وما رواه لوين قط إنما هو حديث علي بن حجر ولم يروه ثقة عن شريك وغيره ومن رواه عن أبي غسان عن شريك فقد وهم إنما رواه أبو غسان عن إسرائيل وأورد لإبراهيم أحاديث آخر يخالف في اسنادها ثم قال والاحتياط في امره ان يحتج بما وافق فيه الثقات من الاخبار ويترك ما تفرد به ووصل نسبه الى حنظلة فقال عيسى بن محمد بن مسلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة وقد ذكر الحاكم في تاريخ نيسابور لإبراهيم هذا ترجمة وساق نسبه عن أبي جعفر محمد بن صالح بن هاني وانه قال فيه عيسى بن سلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة فوافق في نسبه الا انه جعل بدل مسلمة سلمة واسقط محمدا وذكر انه حدث عنه من الأئمة أيضا أبو حامد بن الشرقي وأبو الوليد حسان بن محمد وانه خرج من نيسابور الى هراة ثم الى رسح فمات بها سنة 293 وذكر حديثه عن لوين ومن أنكره عليه وذكر ان بن الأخرم حدث عنه في صحيحه المستخرج ثم قال الحاكم انا اتعجب من شيخنا كيف حدث عن هذا الشيخ في الصحيح وليس في كتابه من اشباهه من المجهولين أحد وكتابه الصحيح نظيف بمرة.

[55]

"إبراهيم" بن إسحاق بن إبراهيم بن أحمد البغدادي قال ابن عبد البر في التمهيد ثنا خلف بن قاسم ثنا أبو بكر محمد كامل ثنا أبو أحمد ثنا الحارث بن محمد ثنا مالك عنه ابن شهاب عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله تعالى عنهما قالت كان

ص: 31

رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة ب {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} وسمعت أبا بكر يفتتح القراءة ب {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} وعمر وعثمان كذلك قال أبو عمر هذا حديث موضوع بهذا الإسناد لا أصل له في حديث مالك ولا من حديث بن شهاب ولا في حديث القاسم وهو منكر كذاب عن هؤلاء لا يصح عن واحد منهم قلت ورجاله معروفون الا هذا ان كان الحارث بن محمد هو بن أبي أسامة والا فهو أيضا مجهول.

[56]

"إبراهيم" بن إسحاق لا أدري من ذا والخبر فمنكر قال أحمد في المسند ثنا اسود بن عامر ثنا إسرائيل ثنا إبراهيم بن إسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدار مائل فاسرع فقيل له في ذلك فقال: "اني أكره موت الفوات" وانما يعرف هذا بإبراهيم بن الفضل انتهى وهو بن الفضل الذي ذكره بعده فقد قال الحاكم أبو أحمد في الكنى أبو سعيد إبراهيم بن الفضل ويقال ابن إسحاق وذكر هذا فتبين لك انه قيل فيه بن إسحاق وقيل فيه بن الفضل وكلام البخاري في التاريخ يشير الى هذا أيضا وقال ابن حبان في الضعفاء إبراهيم بن الفضل المخزومي أبو إسحاق المدني وهو الذي يقال له إبراهيم بن إسحاق فاحش الخطاء وقال ابن عدي في ترجمة إبراهيم بن الفضل روى عنه إسرائيل فقال ثنا إبراهيم بن إسحاق قلت وإبراهيم بن الفضل من رجال التهذيب.

[57]

"إبراهيم" بن إسحاق النهاوندي ثم الأحمري أبو إسحاق ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان ضعيفا في حديثه وصنف كتبا منها المسبعة وخوارق الاسرار والنوادر ومقتل الحسين وغيرها رواها عنه ظفر بن حمدون والقاسم بن محمد الهمداني وغيرهما انتهى وقد وقع لي حديثه

ص: 32

في الغيلانيات من رواية محمد بن يونس الكديمي عنه عن المسيب بن شريك.

[58]

"إبراهيم" بن إسحاق الحارثي المخارقي ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[59]

"ز - إبراهيم" بن إسحاق قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من تاريخ الثقات شيخ روى عن ابن جريج وعنه وكيع بن الجراح لست اعرفه قال شيخنا قال البخاري في التاريخ معروف الحديث وذكره ابن أبي حاتم في إبراهيم الذي لا ينسبون وكناه أبا إسحاق ونقل عن أبيه كالبخاري.

[60]

"إبراهيم" بن إسحاق بن نخرة1 الصنعاني قال الدارقطني في غرائب مالك ثنا محمد بن الحسن بن علي الحراني ثنا محمد بن سعيد العسقلاني ثنا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني ثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني وهو طبري نزل صنعاء عن عبد الله بن نافع عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا "من كبر تكبيرة في سبيل الله كانت صخرة في ميزانه" الحديث قال الدارقطني موضوع ومن دون عبد الله بن نافع مجهول وأورده الدارقطني في المؤتلف وتبعه بن ماكولا لكنه قال إبراهيم بن الحجاج بن نخرة روى عن إسحاق بن إبراهيم الطبري وعبد الله بن أبي غسان وغيرهما حدث عنه أبو عيسى الرملي وغيره قلت والمعروف إبراهيم بن إسحاق فقد روى هذا الحديث أبو حاتم بن حبان في الضعفاء في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الطبري فقال ثنا محمد بن سعيد العطار بعسقلان ثنا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة بصنعاء ثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري ثنا عبد الله بن نافع به فالظاهر ان البلاء فيه من الطبري وسيأتي

1 ذكر في المشتبه للذهبي أن نخرة بنون ثم خاء معجمة هو أبراهيم بن حجاج ابن نخرة الصنعاني روى عنه أبو عيسى الرملي والله أعلم محمد شريف الدين

ص: 33

في ترجمة ما أورده بن حبان واما إبراهيم بن الحجاج فسيأتي انه يروي عن عبد الرزاق فيحتمل ان يكون بن عمه ويحتمل ان يكون الحجاج أحد آبائه والله اعلم.

[61]

"إبراهيم" بن إسماعيل بن بشير عن تميم بن الجعد كوفي قال الأزدي يتكلمون فيه وروى أيضا عن جعفر بن عون حدث عنه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة قال أبو زرعة لم يقض لي ان اسمع منه ثم سمعت من أبي شيبة عنه قلت هو كوفي انتهى قال أبو زرعة وان كان أحد صدوقا في حديث جعفر بن عون عن المعلى بن عرفان عن أبي وائل عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كحل عين الا بزاعة فهو واما الباقون فما اراهم الا سرقوه.

[62]

"إبراهيم" بن إسماعيل المكي لا يكاد يعرف قال يحيى ليس بشيء انتهى وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وذكره ابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء.

[63]

"إبراهيم" بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي قال الأزدي ليس بحجة ذكر ذلك في ترجمة أبو إبراهيم بن قعيس.

[64]

"إبراهيم" بن إسماعيل بن علية عن أبيه جهمي هالك كان يناظر ويقول بخلق القرآن مات سنة ثمان عشرة ومائتين انتهى وذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن أبي الحسن العجلي قال قال إبراهيم بن علية جهمي خبيث ملعون قال وقال ابن معين ليس بشيء وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء له مصنفات في الفقه شبه الجدل حدث عنه بحر بن نصر الخولاني وياسين بن أبي زرارة وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال الخطيب كان أحد المتكلمين

ص: 34

وممن يقول بخلق القرآن قال الشافعي هو ضال جلس بباب السوال يضل الناس قلت باب السوال موضع كان بجامع مصر وقد ذكر الساجي في مناقب الشافعي هذه القصة مطولة وقال ابن عبد البر له شذوذ كثيرة ومذاهبه عند أهل السنة مهجورة وليس في قوله عندهم مما يعد خلاف وذكر البيهقي في مناقب الشافعي عن الشافعي انه قال انا أخالف بن علية في كل شيء حتى في قول لا اله الا الله فاني أقول لا اله الا الله الذي كلم موسى وهو يقول لا اله الا الله الذي خلق كلاما سمعه موسى وله كتاب في الرد على مالك نقضه عليه أبو جعفر الأبهري صاحب أبي بكر الأبهري وذكر بن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية ان إبراهيم هذا سأل أباه فقال يا ابت أليس كل شيء سوى الله مخلوق قال بلى قال فأخبر الناس ان أباه يقول القرآن مخلوق فبلغ ذلك الشيخ فأنكر على ولده وذكر أيضا ان هرثمة في سنة 98 قبض على بعض من يقول بخلق القرآن فهرب إبراهيم هذا واختفى بشر المريسي وأرخ بن الجوزي وفاته في المنتظم في سنة 18 قال وهو بن 67 سنة واخرج الأبهري من طريق البويطي قال كان إبراهيم بن علية يلقاني كثيرا في حياة الشافعي رحمه الله تعالى فيقول صاحبك فأخبره ويسألني فأخبر الشافعي رحمه الله تعالى فيجيبني فألقى بن عليه فاعرفه فيفهمه عني ويقول فيها نظر ولا أخبر الشافعي رحمه الله تعالى ان بن عليه سألني.

[65]

"إبراهيم" بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر بن محمد الصادق من الشيعة وقال كان فاضلا في نفسه سريا في قومه.

[66]

"إبراهيم" بن إسماعيل الصائغ عن الحجاج بن فرافصة وعنه يحيى بن

ص: 35

يحيى قال الذهبي في المغني مجهول كان قبل المائتين وقد أرخه بن أبي عاصم سنة 187.

[67]

"إبراهيم" بن الأسود هو بن أبي عبد الله بن أبي الأسود فيه نظر قال البخاري سمع بن أبي نجيح مقطعات وأرجو انه لا بأس به.

[68]

"إبراهيم" بن الأشعث خادم الفضيل بن عياض قال أبو حاتم كنا نظن به الخير فقد جاء بمثل هذا الحديث وذكر ساقطا وروى عبدة بن عبد الرحيم المروزي وهو ثقة عن إبراهيم بن الأشعث ثنا عيسى بن غنجار عن عثمان بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به" انتهى وروى عنه عبدة بن حميد وذكره ابن حبان في الثقات فقال يروى عن ابن عيينة وكان صاحبا لفضيل بن عياض يروى عنه الرقاق يغرب وينفرد فيخطئ ويخالف وقال الحاكم في التاريخ قرأت بخط المستملي ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل وكان ثقة كتبنا عنه بنيسابور.

[69]

"إبراهيم" بن اعين اشبعت القول فيه في مختصر التهذيب وان هذا هو الشيباني ضعفه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب ولهم آخر وهو إبراهيم بن اعين العجلي اخرج له بن ماجة.

[70]

"إبراهيم" بن أيوب الجوزجاني ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن أبي الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المقدسي انه قال إبراهيم بن أيوب حوراني ضعيف قال أبو العرب وكان ابوالطاهر من أهل النقد والمعرفة بالحديث بمصر حدثنا إبراهيم بن أيوب الفرساني الأصبهاني عن الثوري وعن قائد الأعمش قال أبو حاتم

ص: 36

مجهول قاله عنه ابن الجوزي وما رأيته انا في كتاب بن أبي حاتم بل فيه انه روى عنه النضر بن هشام وعبد الرزاق بن بكر الاصبهانيان انتهى وقد نقل صاحب الحافل أيضا عن ابن أبي حاتم انه قال فيه مجهول والذي في كتاب بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا اعرفه فلعل بن الجوزي نقله بالمعنى وروى عنه أيضا عبد الله بن داود بن الهذيل وزيادة بن هشام قال أبو نعيم في تاريخه كان صاحب تهجد وعبادة لم يعرف له فراش أربعين سنة وكان يخضب رأسه ولحيته ولم يذكر له رواية عن الثوري الا بواسطة.

[71]

"إبراهيم" بن باب البصري القصار عن ثابت البناني واه لا يكاد يعرف الا بحديث الطير انتهى وقال المؤلف في المغني تالف لا أعلمه بم سكتوا عن تضعيفه قلت وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وابن أبي حاتم وبيض وضعفه العقيلي لكنه سمى أباه ثابتا كما سيأتي وأورد له عن ثابت عن أنس جاءت أم ايمن بطائر فوضعته فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي" فجاء علي. قال العقيلي ليس له أصل وقد رواه معلى بن عبد الرحمن عن حماد ومعلى يكذب ولم يأت به ثقة عن حماد وفي هذا الباب لين ولا اعلم فيه شيئا ثابتا.

[72]

"إبراهيم" بن بديل بن ورقاء الخزاعي مصري عن الزهري ضعفه بن معين مقل انتهى ولم يضعفه بن معين الا في الزهري فقط وهو بصري بالباء الموحدة وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه جرير بن حازم وأبو عاصم وقال ابن عدي يكتب حديثه.

[73]

"إبراهيم" بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري عن شعبة والحمادين قال ابن عدي ضعيف جدا حدث بالبواطيل وقال العقيلي ثنا بكر

ص: 37

ابن سهل ثنا إبراهيم بن البراء بن النضر ثنا شعبة عن الحكم فذكر حديثا منكرا ثم قال العقيلي يحدث عن الثقات بالبواطيل وممن روى عنه سلم بن عبد الصمد وروى له بن عدي ثلاثة أحاديث باطلة وقال ابن حبان إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات لا يحل1 ذكره الا على سبيل القدح فيه روى عن حماد بن سلمة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن جابر مرفوعا انكحوا من فتياتكم أصاغر النساء فانهن اعذب افواها وانتق ارحاما رواه بن ماجة ثنا عبد السلام2 بن عبد الصمد الحراني ثنا إبراهيم به وقال أبو بكر الخطيب إبراهيم بن حبان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك يروي عنه محمد بن سنان الشيزري فنسبه هكذا الخطيب وقد روى عنه الحسن بن سعيد الموصلي فقال ثنا إبراهيم بن حبان بن النجار نا أبي عن أبيه النجار عن جده أنس فذكر حديثا فاظنه دلسه وقال أبو الفتح الأزدي إبراهيم بن حبان بن البحتري كذا سماه أبو الفتح ثم قال روى عن شعبة وشريك ساقط قلت وروى إبراهيم بن البراء أيضا عن مالك وطائفة وكان يكون بالموصل قد أرخ بعضهم وفاته سنة أربع أو سنة خمس وعشرين ومائتين وقد حذف الشيخ من كلام بن عدي شيئا فإنه قال بعد قوله حدث بالبواطيل وهو ضعيف جدا وأحاديثه كلها مناكير موضوعة ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا متروك الحديث وأخرج العقيلي من طريقه عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء قال كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر العافية والبلاء وما أعد الله لمن شكر وصبر فقلت بابي أنت وامي لان اعافى

1 لا يجوز

2 أنبأنا ابن ناجية حدثنا عبد السلام 12 الخ

ص: 38

فاشكر أحب الي من ان ابتلى فاصبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحب معك العافية لا يتابع عليه ولا يعرف الا به" وقال أبو عبد الله الحاكم سكتوا عنه وقال في المدخل حدث بالبصرة والشام بأحاديث مناكير وحدث عن الثقات بالبواطيل وقال أبو يونس في الغرباء بصري قدم مصر يروي عن حماد بن زيد لم يزد في ترجمته على ذلك وقال الخطيب في الموضح كثر الاختلاف في نسبه لضعفه ووهاء روايته فغيروا نسبه تدليسا اما إبراهيم بن البراء عن عمه البراء بن عازب وعنه سلمة بن كهيل من رواية بن إسحاق فهو ثقة ونسبه بن حبان في الثقات فقال إبراهيم بن البراء بن عازب.

[74]

"إبراهيم" بن البراء عن سليمان الشاذكوني بخبر باطل عن الدراوردي عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا من ربى صبيا حتى تشهد1 وجبت له الجنة الظاهر انه غير الأول والشاذكوني فهالك واما بن حبان فجعلهما واحدا.

[75]

"إبراهيم" بن بشر الكسائي شيخ لبدر بن الهيثم لا يعرف جاء في خبر منكر انتهى والخبر المذكور أورده بن عدي في ترجمة شريك القاضي من طريق بدر بن الهيثم عنه عن منصور بن يعقوب عن شريك رخص في الكلب لأهل الدار المعورة وقال إبراهيم ليس هذاك المعروف ولعل البلاء منه.

[76]

"إبراهيم" بن بشر بياع السابري ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[77]

"إبراهيم" بن بشر الأزدي عن يحيى بن معين وعنه حسان بن حسان لا يدرى من هو وكذلك شيخه قال أبو حاتم هما مجهولان.

1 فيمن ربى صبيا حتى يقول لاإله إلا الله – ميزان الإعتدال

ص: 39

[78]

"إبراهيم" بن أدهم بن بشير المكي عن مالك بن أنس قال الدارقطني ضعيف انتهى روى عنه جعفر بن محمد بن كزال الآتي في الجيم.

[79]

"إبراهيم" بن بشير الرازي روى عنه علي بن العباس بن الواقد وقال كان أديبا شاعرا له الإرشاد فيما يلزم العباد مجلد وله غير ذلك من التصانيف على مذهب الشيعة الامامية ذكره ابن أبي طي.

[80]

"إبراهيم" بن أبي بكر بن أبي السمال بلام الأزدي ذكره علي بن فضال في رجال الشيعة وروى عنه.

[81]

"إبراهيم" بن بكر الشيباني الأعور كوفي ويقال واسطي كان يكون ببغداد روى عن جعفر بن الزبير وشعبة وابن أبي رواد وعنه محمد بن الحسين البرجلاني ويحيى بن أبي طالب روى عن مهنا بن يحيى عن أحمد بن حنبل قال قد رأيته وأحاديثه موضوعه وقال الدارقطني متروك وقال ابن عدي يسرق الحديث وقال الأزدي تركوه وقال ابن الجوزي وإبراهيم بن بكر ستة لا نعلم فيهم ضعفا سوى هذا قلت لو سماهم لأفادنا فما ذكر بن أبي حاتم منهم أحدا انتهى قد ذكرهم الخطيب في المتفق والمفترق ومنه نقل بن الجوزي فاحدهم إبراهيم بن بكر أبو الأخنع أخو بشر بن بكر عن أبي زرعة بن إبراهيم وعنه ابن العرفي1 ثانيهم عن مؤمل بن سليمان وعنه محمد بن مروان وهو إبراهيم بن بكر بن خنيس ثالثهم إبراهيم بن بكر المروزي عن عبد الله بن بكر السهمي وغيره وعنه الأصم وابن حسنويه رابعهم إبراهيم بن بكر بن خلف المكي عن أحمد بن أحمد بن عبد الله الصنعاني وعنه أبو الحسن المادري وخامسهم إبراهيم بن بكر بن الزبرقان الجوزجاني عن الفضل بن محمد

1 لعله ابن العربي – 2 لعله ابن الماوردي-

ص: 40

الجندي وعنه الإسماعيلي سادسهم صاحب الترجمة ولهم سابع لم يذكراه جميعا والله الموفق وقال ابن أبي حاتم في وروى عن الهيثم بن حبيب والمغيرة بن مسلم وعنه عمر بن شبة وذكره ابن حبان في الثقات واما قول المؤلف عن ابن عدي قال كان يسرق الحديث ففيه نظر فان لفظ بن عدي حديثه اما مسروق واما منكر وليست له كبير رواية وهكذا الأزدي إنما قال فيه منكر الحديث ولكن المصنف تبع صاحب الحافل.

[82]

"إبراهيم" بن أبي البلاد واسم أبي البلاد يحيى بن سليم الغطفاني يكنى أبا إسماعيل ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة وقال كان ثقة فقيها قاريا وعمر دهرا طويلا حتى كاتبه علي بن موسى الرضا برسالة روى عنه ابناه يحيى ومحمد ومحمد بن سهل بن اليسع وآخرون.

[83]

"إبراهيم" بن بيطار الخوارزمي القاضي عن عاصم الأحول قال سألت أنسا ايستاك الصائم برطب السواك قال نعم قلت في أول النهار وآخره قال نعم قلت عمن قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عنه الفضل بن موسى وإبراهيم بن يوسف البلخي وهذا لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أورده البيهقي في السنن قال ويقال له إبراهيم بن عبد الرحمن ثم ضعف روايته انتهى وروى أيضا عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة عمه أبي طالب فقال وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم وهذا خبر منكر وروى عنه أيضا عيسى بن موسى غنجار ومحمد بن سلام البيكندي قال ابن عدي أحاديثه ليست بمستقيمة ذكره المؤلف في إبراهيم بن عبد الرحمن انتهى وكذا ذكره العقيلي في إبراهيم

ص: 41

ابن عبد الرحمن لكنه قال الختلي وأورد له حديث السواك بعينه وقال ابن حبان إبراهيم بن بيطار كان على قضاء خوارزم وقدم بلخ أيام علي بن عيسى وروى عن عصام المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بها على قلة شهرته بكتابة الحديث والعدالة وذكر له الحديث المذكور وقال لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من حديث أنس.

[84]

"إبراهيم" بن أبي بكر بن المنكدر عن عمه قال الدارقطني ضعيف قلت روى عنه الحميدي وإبراهيم بن موسى وجماعة وذكره ابن أبي حاتم فما تعرض له انتهى قال ابن أبي حاتم روى عن ربيعة وصفوان بن سليم وعنه ابن وهب وغيره وقال العقيلي لا يتابع على حديثه من وجه يثبت ثم ساق من طريقه انه قال سمعت عمي يقول سمعت جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عباد الله ان هذا دين إن هذا دين1 ارتضيه لنفسي" الحديث وأشار بقوله وجه يثبت الى رواية محمد بن الأشرس الآتية فيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي منكر الحديث.

[85]

"إبراهيم" بن ثابت القصار عن ثابت عن أنس بحديث الطير رواه عنه عبد الرحمن بن دبيس وعبد الله بن عمر بن محمد بن أبان مشكدانه وماذا بعمدة ولا اعرف حاله جيدا انتهى وقد تقدم إبراهيم بن باب القصار عن ثابت فهو هذا كان اسم أبيه تصحف وحديث الطير الذي أشار اليه أخرجه الحاكم في المستدرك من حديث هذين عن إبراهيم وصححه وخالفه العقيلي فذكره في ترجمة إبراهيم بن ثابت هذا وقال لا اعلم فيه شيئا ثابتا انتهى كلام العقيلي وكذا قاله البخاري وقد جمع طرق الطبراني بن مردويه والحاكم وجماعة واحسن شيء فيها طريق أخرجه النسائي في الخصائص.

1 هكذا في الأصل لعله تكرار من الناسخ 2/شريف الدين

ص: 42

[86]

"إبراهيم" بن أبي ثابت هو بن محمد بن عبد العزيز يأتي.

[87]

"ز - إبراهيم" بن ثمامة عن قتيبة مجهول قاله المؤلف في المغني قلت نقله من تاريخ الخطيب فإنه قال في ترجمة صدقة بن علي النهمي حدث ببغداد عن شيخ مجهول يقال له إبراهيم بن ثمامة الحنفي وقرأت بخط القطب الحلبي انه روى أيضا عن إسحاق بن أبي إسرائيل وعبد الله بن معاوية الجمحي وغيرهما.

[88]

"إبراهيم" بن جريج الرهاوي عن زيد بن أبي أنيسة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا "المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة" رواه عنه يحيى الباهلي وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة انتهى وقال أبو الفتح الأزدي متروك الحديث لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه البابلي خبرا منكرا قلت بل جزم الدارقطني ان إبراهيم هو المتفرد به وقال تفرد به ولم يسنده غيره وقد اضطرب متنا واسنادا ولا يعرف هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من كلام بن الجود قال في العلل لم يروه غير إبراهيم بن جريج هذا كلام بن الجود كان طبيبا فجعل له إسنادا ولم يروه غير إبراهيم بن جرير وقال العقيلي باطل لا أصل له وبين امره بيانا شافيا فقال باطل لا أصل له ثم اخرج من طريق أبي داود الحراني ان هذا الشيخ لم يكن له بهذا الحديث أصل وكان يقول كتبت عن ابن أبي ذئب وضاع كتابي فقيل له من كنت تجالس فقال فلان الطبيب كان بقرب منزلي فكنت اجلس ثم اخرج العقيلي من طريق الحميدي عن سفيان عن عبد الملك بن سعيد بن ابجر عن أبيه قال المعدة حوض البدن الحديث مقطوع قال العقيلي هذا أولى وقد تقدم ان بن ابجر كان يعاني الطب.

[89]

"إبراهيم" بن الجراح بن صبيح مولى بني تميم من بني مازن من أهل

ص: 43

مرو الروذ سكن الكوفة وولي القضاء بمصر خمسا وعشرين سنة وعزل سنة 211 ومات بمصر سنة 17 في المحرم حدث عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار روى عنه أحمد بن عبد المؤمن ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء وحكى عن حرملة ما يدل على ان إبراهيم هذا كان يقول بخلق القرآن وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من أصحاب الرأي سكن مصر روى عنه أحمد بن عبد الله الكندي يخطئ قلت ومقدار مدة ولايته للقضاء غلط وانما كانت خمس سنين وعشرة اشهر كذا ذكره أبو عمر الكندي في قضاة مصر وكانت ولايته من قبل السري بن الحكم في مستهل جمادى الآخرة سنة 205 وعزل في ربيع الأول قال الكندي كان محمودا في ولايته الى ان قدم عليه ابنه إسحاق بن إبراهيم فتغير حاله وفسدت احكامه وقال عمرو بن خالد الحراني وكان كاتبه ما رأيت مثله كنت إذا عملت له المحضر أخذه ونظر فيه واعاده علي لا نشيء منه سجلا فاجد بين سطوره وقال أبو حنيفة كذا وفي موضع قال ابن أبي ليلى كذا وفي موضع قال قال مالك كذا وفي موضع قال أبو يوسف كذا لم أجد على بعضهما علامة له كالخط فاعلم انه اختياره فأنشيء السجل عليه.

[90]

"إبراهيم" بن الجعد عن أنس بن مالك قال أبو حاتم ضعيف روى عنه خالد الطحان انتهى وروى عنه أيضا هارون بن المغيرة وإبراهيم بن أبي يحيى وقال ابن معين ليس بثقة وكنيته أبو عمران.

[91]

"إبراهيم" بن جعفر بن أحمد بن أيوب المصري حدث بالكوفة قال الدارقطني في غرائب مالك مجهول روى له من طريق أحمد بن حرب عن عبد الله بن الوليد العدني عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما حديثا في قراءة الكرسي وأول حم المؤمن وقال باطل وله حديث آخر يأتي في

ص: 44

ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي ان شاء الله تعالى.

[92]

"إبراهيم" بن جميل الكوفي ذكره الطوسي في رجال أبي جعفر الباقر من الشيعة.

[93]

"إبراهيم" بن الجنيد الرقي مجهول قاله مسلمة في الصلة فاما إبراهيم بن الجنيد الختلي البغدادي فثقة من أصحاب يحيى بن معين.

[94]

"إبراهيم" بن حبان في إبراهيم بن البراء.

[95]

"إبراهيم" بن حبيب القرشي ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[96]

"إبراهيم" بن الحجاج عن عبد الرزاق وعنه محمود بن غيلان نكرة لا يعرف والخبر الذي رواه باطل وما هو بالشامي ولا بالنيلي ذانك صدوقان قال أبو الشيخ ثنا أبو عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا محمود بن غيلان ثنا أحمد بن صالح المصري عن إبراهيم بن الحجاج عن عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي قالت فاطمة رضى الله تعالى عنها يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء فقال: "اما ترضين ان الله اختار من أهل الأرض رجلين أباك وزوجك" تابعه عبد السلام بن صالح أحد الهلكى عن عبد الرزاق انتهى وقد فرق الخطيب بين هذا وبين إبراهيم بن الحجاج بن يوسف الملقب جده يوسف نخره بضم النون وسكون المعجمة ولا استبعد ان يكونا واحدا وذكر معهم إبراهيم بن الحجاج الصنعاني يروي عن وهب بن منبه وهو اقدم طبقة منهما.

[97]

"إبراهيم" بن حجر عن محمد بن أبي كريمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ص: 45

مرسل مجهول قاله أبو حاتم الرازي يروي معاوية بن صالح عن زيد بن بكر عنه انتهى وقال أبو زرعة يعد في الشاميين وذكره ابن حبان في الثقات.

[98]

"إبراهيم" بن حديرة ويقال ابن أبي حديد قال البخاري يكنى أبا إدريس يعد في الكوفيين وقال أبو حاتم مجهول كذا ذكره المصنف في المغني ولم أره في كتاب بن أبي حاتم ولعله ذكره في موضع آخر وكأنه عن نسخة أخرى فقد رأيته بخط من أثق به عن المنتقى من كتاب بن أبي حاتم بخط بن الجوزي ولعله أراد انه مجهول الحال فإنه ذكر في الرواة عنه الحسن بن عبيد الله وإسماعيل بن سالم وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات.

[99]

"إبراهيم" بن حرب العسقلاني قال العقيلي حدث بمناكير منها ما حدثنا خير بن عرفة ثنا إبراهيم بن حرب ختن آدم ثنا حفص بن ميسرة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليبعثن الله أقواما يوم القيامة تتلألأ وجوههم يمرون بالناس كمر الريح يدخلون الجنة بغير حساب الذين ماتوا في الرباط" انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي نعيم حدثنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي قلت ذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود وروى عنه أيضا أحمد بن سنان وسيأتي له خبر آخر باطل في ترجمة الوزير بن محمد.

[100]

"إبراهيم" بن أبي حرة عن مجاهد ضعفه الساجي ولكن وثقه بن معين وأحمد وأبو حاتم وزاد لا بأس به رأى بن عمر يروي عنه معمر وابن عيينة وهو جزري سكن مكة انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن سعيد بن جبير ومجاهد كان من أهل نصيبين سكن مكة وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال البخاري في تاريخه قال أبو معمر عن ابن عيينة قدم محمد بن هشام الموسم ومعه

ص: 46

الزهري والوليد بن هشام المعيطي ويحيى بن يحيى الغساني وسليمان بن موسى وإبراهيم بن أبي حرة وذكر غيرهم فسمع بن عيينة منهم الا سليمان بن موسى.

قال البخاري وروى عنه ابن أبي ليلى ومنصور وقال ابن عدي ذكره الساجي في الضعفاء وأرجو انه لا بأس به.

[101]

"إبراهيم" بن حريث ذكره الكشي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[102]

"إبراهيم" بن حسان عن أبي جعفر الباقر وعنه وكيع مجهول.

[103]

"إبراهيم" بن الحسن عن عبد الله بن عيسى قال ابن المديني مجهول كشيخه انتهى ذكره ابن أبي حاتم عن ابن المديني وزاد وضعفهما وقال لا اعرف أبا الحكم يعني شيخ عبد الله بن عيسى ونسب إبراهيم كنديا.

[104]

"إبراهيم" بن الحسن بن جمهور أبو الفتح ذكره أبو جعفر الطوسي في شيوخ الشيعة وقال روى عن أبي بكر المفيد نسخة الأشج يعني عثمان بن الخطاب الآتي ذكره.

[105]

"إبراهيم" بن الحسن بن علي المدني بن علي ذكره الطوسي في رجال الصادق من الشيعة وقال سكن الكوفة.

[106]

"إبراهيم" بن الحسن بن عثمان الزهري عن عائشة بنت سعد لا يدرى من هو انتهى وذكره ابن أبي حاتم فقال روى عنه سعيد بن يحيى وسكت وذكره ابن حبان في الثقات.

[107]

"إبراهيم" بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب روى عنه الفضل بن مروزق حديث رد الشمس لعلي ذكره المؤلف في المغني قلت وروى عنه أيضا أبو عقيل يحيى بن المتوكل وقال ابن أبي حاتم روى عن أبيه ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات روى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين.

ص: 47

قلت هي أمه.

[108]

"إبراهيم" بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني المعروف بدابة عفان الحافظ الملقب سيفنة1 ما علمت أحدا طعن فيه حتى وقفت في جلاء الإفهام لابن القيم تلميذ بن تيمية وذكر إبراهيم هذا فقال انه ضعيف متكلم فيه وما أظنه الا التبس عليه بغيره والا فان إبراهيم المذكور من كبار الحفاظ قال صالح بن أحمد الهمداني في طبقات أهل همدان سمعت جعفر بن أحمد يقول سألت أبا حاتم الرازي عن ابن ديزيل فقال ما رأيت ولا بلغني عنه الا الخير والصدق وكان معنا عند سليمان بن حرب وابن الطباع وغيرهما فقلت له فعند أبي صالح قال لا أحفظه قلت فعند عفان لا أحفظ غير أني قد سمعت معه في غير موضع وليس كل الناس رأيتهم عند المحدثين فقال له رجل يا أبا حاتم يذكر ان عنده عن عفان ثلاثين ألف حديث فقال أبو حاتم من ذكر ان عنده عن عفان ثلاثين ألف حديث فقد كذب لان عفان كان عسيرا في الحديث وقد اختلفت اليه ثلاثة عشر شهرا فما كتبت عنه الا قدر خمس مائة حديث فقلت يا أبا حاتم ان هكذا يكذب على أبي إسحاق قال صالح وسمعت القاسم بن أبي صالح يقول سمعت إبراهيم بن الحسين يقول سمعت حديث همام عن أبي حمزة كنت ارفع الزحام عن ابن عباس عن عفان عنه أربع مائة مرة لأنه كان يسأل عنه قال صالح فمن يواظب هذه المواظبة ينكر عليه الإكثار عن مشائخه وسئل بن صاعد عن معنى سيفنة فقال هو طير يسقط

1 سيفنه في القاموس بكسر السين وفتح الفاء والنون المشددة طائر بمصر لايقع على شجرة إلا أكله جميع ورقها ولقب إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمداني – السيد أبو بكر بن شهاب وسيفنة بمثقلة 12 مشتبه للذهبي.

ص: 48

على الشجرة فلا يبرح حتى يأتي على ما فيها قال صالح بن أحمد شبهوا إبراهيم بالطير المذكور للزومه المشائخ واعتكافه عليهم وكثرة كتابته عنهم وقد تقدم انه يلقب دابة عفان وذلك لشدة لزومه وكان يصوم ويفطر يوما ومات في آخر يوم شعبان سنة إحدى وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى.

[109]

"إبراهيم" بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصري أبو البقاء أحد شيوخ الامامية المصنفين الدعاة وروى عن أبي طالب محمد بن الحسين بن عتبة كان على رأس الخمس مائة.

[110]

"إبراهيم" بن حفص بن جندب عن أبيه وعنه حماد بن زيد مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.

[111]

"إبراهيم" بن أبي حفص الكاتب أبو إسحاق ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان أحد المصنفين روى عن أبي محمد العسكري وكان مقبول القول ما رأيت اعقل منه ولا أحسن من حديثه.

[112]

"إبراهيم" بن أبي حفصة العجلي مولاهم ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر وقال كان من العباد الثقات.

[113]

"إبراهيم" بن الحكم بن ظهير الكوفي شيعي جلد له عن شريك وقال أبو حاتم كذاب روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه وقال الدارقطني ضعيف انتهى وكذا قال الأزدي واخرج له عن أبيه عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما في قوله السابقون السابقون قال سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين وقال له كتاب الملاحم وقال روى عن أبيه وعبيدة بن حميد وعلي بن عابس.

[114]

"إبراهيم" بن حكيم هو إبراهيم بن فهد بن حكيم وسيأتي نسبه بعضهم

ص: 49

الى جده.

[115]

"إبراهيم" بن حماد الزهري الضرير عن مالك ضعفه الدارقطني وأظنه الذي تفرد عن عمران بن محمد بن سعيد يريد بذاك الحديث الذي في ترجمة عمران وفي ترجمة عمران نقلها الذهبي من التهذيب وان عمران اخرج له أبو داود في المراسيل فترجم له المزي وأورد في ترجمة حديثه من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده عن أبي سعيد الخدري رفعه ان لله حرمات ثلاث من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه الحديث وفيه حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي قال الطبراني لم يروه عن عمران غير إبراهيم ولا يعرف لعمران حديثا مسندا غيره قلت أقر المزي ثم الذهبي كلام الطبراني هذا والحديث الذي أخرجه الدارقطني يرد عليهم جميعا فإنه حديث مسند أيضا وذكر الدارقطني انه سكن مصر واخرج له في الغرائب من طريق إسحاق بن الحسن الطحان ثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المدني مولي بني زهرة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه "خمسة لا جمعة عليهم" الحديث وقال تفرد به إبراهيم وكان ضعيفا وأخرجه أيضا من طريق أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين وله ذكر في ترجمة عمرو بن الربيع وفي ترجمة عبد السلام بن محمد أيضا.

[116]

"إبراهيم" بن حماد عن وعنه أحمد بن ميثم1 واثنى عليه وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين.

[117]

"إبراهيم" بن حميد الطويل عن صالح بن أبي الأخضر والمبارك بن فضالة

1 في الميزان هو ابني أبي نعيم الفضل دكين الكوفي أبو الحسن 12 شريف الدين.

ص: 50

وشعبة وغيرهم روى عنه يعقوب بن سفيان وأبو مسلم الكجي قال ابن حبان في الثقات كان يخطىء وقال ابن أبي حاتم روى عنه أبي وسئل عنه فقال ثقة.

[118]

"إبراهيم" بن حميد الدينوري عن ذي النون المصري عن مالك بخبر باطل متنه لم يجز الصراط أحد الا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب وعنه عثمان بن جعفر وهذا من تاريخ الحاكم.

[119]

"إبراهيم" بن أبي حميد هو إبراهيم بن أحمد الحراني تقدم.

[120]

"إبراهيم" بن أبي حنيفة عن يزيد الرقاشي قال الأزدي متروك ومن مناكيره عن يزيد عن أنس مرفوعا كل مسكر حرام وان كان ماء قراحا انتهى.

ولفظ الأزدي منكر الحديث لا تحل الرواية عنه ثم ذكر هذا الحديث وقال لا يتابع عليه منكر وقال ابن حبان في الثقات ان إبراهيم بن أبي حنيفة اليمامي يروي عن كلثوم بن زياد وعنه ابن مهدي فما أدري هو ذا أم غيره.

[121]

"إبراهيم" بن الحوات بفتح المهملة وتشديد الواو وآخره مثناة من فوق قال الساجي تالف كان يعالج الحيتان قلت وسيأتي في الأصل في أواخر من اسمه إبراهيم.

[122]

"إبراهيم" بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأوسي المدني يروي عن الحمادين قال ابن عدي أحاديثه موضوعة وروى له بن عدي حديثين من طريق عبد المؤمن بن أحمد السقطي ويحيى بن محمد بن حريش العسكري عنه وضبط أباه حيان بياء آخر الحروف مما يروي عنه عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهم ان رجلا دعا على بناته بالموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدع فان البركة في البنات"1.

1 فأما إبراهيم بن حبان بالكسر وموحدة فمر في إبراهيم بن البراء 12.

ص: 51

[123]

"إبراهيم" بن حيان الكوفي الأسدي نزيل واسط ذكره في رجال الشيعة.

[124]

"إبراهيم" بن حيان روى عن أبي جعفر محمد بن علي وعنه وكيع قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول ذلك وسئل أبو زرعة عنه فقال مجهول وذكره ابن حبان في الثقات.

[125]

"إبراهيم" بن حيان بن البختري ذكره كذا الأزدي وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن البراء وتقدم فيه ان الخطيب ترجمه فقال إبراهيم بن حيان بن البراء زاد في نسبه حيان.

[126]

"إبراهيم" بن حيان الحبيلي من ساحل دمشق عن الثوري وأبي عوانة بمناكير وعنه عبد الواحد وابن شعيب ذكره ابن طاهر في تكملة الكامل ولست استبعد ان يكون هو بن البراء.

[127]

"إبراهيم" بن أبي حيه اليسع بن الأشعث أبو إسماعيل المكي قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني متروك ثنا أحمد بن عيسى المصري ثنا إبراهيم بن اليسع التميمي عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا "أمرني ربي بنفي الطنبور والمزمار" وروى داود بن حماد عنه عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابني كنيفا بمنى فلم يأذن لي قتيبة عنه بالسند ان الله أخر حد المماليك وأهل الذمة الى يوم القيامة ثنا نعيم بن حماد ثنا إبراهيم بن أبي حية عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا "لا يزال هذا الدين واصبا ما بقي في قريش عشرون رجلا" انتهى وهذا الحديث أخرجه البزار وابن عدي والعقيلي لا يتابع على حديث عائشة في البناء بمنى ولا على حديث بن عباس في قريش وذكر ابن

ص: 52

عدي الأحاديث الثلاثة وقال تفرد بها عن هشام وهي مناكير وقال أبو حاتم منكر الحديث وقال ابن المديني ليس بشيء ونقل عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين انه قال شيخ ثقة كبير وقال ابن حبان روى عن جعفر وهشام مناكير واوابد تسبق الى القلب انه المتعمد لها.

[128]

"إبراهيم" بن خالد العطار ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة.

[129]

"إبراهيم" بن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري قال أبو إسحاق الجوزجاني كان غير مقنع اختلط بآخره وقال النسائي متروك وروى سريج بن يونس ثنا إبراهيم بن خثيم عن أبيه عن جده عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "مهلا عن الله مهلا فلولا شباب خشع وشيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا" رواه أبو يعلى في مسنده عن سريج انتهى وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال الدوري سمعت ابن معين يقول كان الناس يصيحون به لا شيء وكان لا يكتب عنه وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا مأمون وقال الساجي ضعيف بن ضعيف وعده جماعة ممن ألف في الضعفاء وأورد له العقيلي عن أبيه عن جده عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة وقال لا يتابع على رفعه قلت وسيأتي له ذكر في ترجمة إبراهيم بن زكرياء.

[130]

"إبراهيم" بن خربوذ المكي ذكره الطوسي في رجال الباقر من الشيعة.

[131]

"إبراهيم" بن خصيب الأنباري ذكره الطوسي في الشيعة الامامية.

[132]

"إبراهيم" بن الخضر الدمشقي عن الحسن بن عبيد الله الكندي ضعيف انتهى قال ابن عساكر روى عن عبد الوهاب الكلابي والعباس بن محمد بن حبان وعبد الله بن جعفر الطبري وعدة وعنه أبو سعيد السمان وعبد العزيز

ص: 53

الكتاني وقال توفي في المحرم سنة خمس وسبعين وأربع مائة كتب الكثير وحدث باليسير وكان فيه تساهل قال أبو الحداد ثقة.

[133]

"إبراهيم" بن خلف بن منصور الغساني السنهوري عن الخشواعي وابن سكينة دجال في المغرب اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب انتهى أصله من سنهور قرية من بلاد مصر بالمحلة وكان يلقب بالناسك وله سفرات كثيرة دخل الى نيسابور وغيرها ثم دخل الى الأندلس وقدم الى إشبيلية قال ابن العديم ناظر بن دحية مرة فشكاه الى الكامل فأمر به فضرب وعزر على جمل ونفي وقال أبو القاسم بن عساكر الصغير كان يشتغل في كل علم والغالب عليه فساد الذهن وكان متسمحا فيما ينقله ويرويه وكان قدومه دمشق سنة ثلاث وست مائة فانتسب مازنيا ثم انتسب غسانيا ووردت معه إجازة من وقف عليها عرف ما ذكرته من التخليط ويقال ان الحامل له على تطواف البلاد طلب حشيشة الكيمياء ووصفه مكرم بن علي الأنصاري بالحفظ قال ابن سندي كانت له وكالات بالإجازة من شيوخ وكلوه على الإذن لمن يريد الرواية عنهم فكتب لي بالإجازة عنه وعن موكليه في سنة ثلاث وست مائة وذكر قصة محنته مع الكامل وانه لما طيف به اجتازوا به على بيت بن دحية فخرج والقى ثوبه عليه وكلم فيه الكامل فأمر بإخراجه من البلاد ثم مات غريبا في بلاد العجم قال وأنابوا إلى الله من عهدته قال وكانت وفاته في حدود العشرين وست مائة وكان ينتحل مذهب بن حزم كابن دحية في انتحاله مذهب الظاهر في الجملة وذكر بن الأبار عن ابن حوط الله انه لم يرحل الا بعد موت المشائخ لان طلبه كان بعد الكبر وتبرأ بن الأبار من عهدته في باب الرواية والله اعلم وقال غيره كان ظاهري المذهب على طريقة أبي محمد بن حزم وقال ابن فرتون حدث

ص: 54

بالغيلانيات عن ابن سكينة ومسلم عن المؤيد وقال ابن الصابوني دخل بغداد ونيسابور وشيراز وأصبهان وغيرها من الشرق مرارا وقال ابن عبد الملك في ذيل التكملة أخذ عن الخشواعي والكندي وغيرهما وعن جمع من أهل أصبهان وغيرهما منهم أبو جعفر الصيدلاني وقال روى عن طائفة من أهل الأندلس منهم أبو سليمان بن حوط الله بن الكمال قال وكان محدثا حافظا لمتون الأحاديث ضابطا لما يرويه ثقة في نقله متين الدين جميل المروة وكان قدومه للغرب في زمن الناصر محمد بن المنصور يعقوب وهو يومئذ يحاصر المهدية فاجتمع به ووصله ثم رحل الى مراكش ثم الى الأندلس ثم رجع الى مراكش فأسرته الروم ثم خلصه الناصر واحسن اليه ورجع الى بلاده سنة خمس وستمائة قال وقدمه أبو الحسن بن القطان وغص منه في منقص الأفاضل وقد نزهه الله عن كل ما رماه به وعدله كل من أخذ عنه ووثقوه وصححوا نقله قال ولما عاد الى مصر امتحن بسبب بن دحية فضرب بالسياط وطيف به على جمل مبالغة في اهانة أعظم الله أجره.

[134]

"إبراهيم" بن الخليل الفراهيدي شيعي ذكره أبو الحسن بن بأبويه القمي.

[135]

"إبراهيم" بن داود اليعقوبي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روي عن علي الرضا بن الكاظم الموسى.

[136]

"إبراهيم" بن داحر يأتي في بن سليمان.

[137]

"إبراهيم" بن أبي دليلة عن علي الأزدي عن ابن عمر لا يعرف ولم يصح خبره انتهى وقال أبو أحمد العسكري دليله بفتح الدال وقال ابن أبي حاتم روى عنه معلى بن عطاء ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات.

[138]

"إبراهيم" بن راشد الآدمي شيخ لمحمد بن مخلد وثقه الخطيب واتهمه ابن

ص: 55

عدي انتهى وقال ابن أبي حاتم روى عن أبي عاصم ومحمد بن سابق وحسين الجعفي كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق وقال ابن حبان في الثقات إبراهيم بن راشد بن مهران الآدمي البصري حدث ببغداد يروي عن أبي عاصم والانصاري وكان من جلساء يحيى بن معين روى عنه أهل العراق قلت.

ولم ار في كامل بن عدي ترجمته.

[139]

"إبراهيم" بن رجاء الجحدري أبو إسحاق الثعلبي البصري ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية روى عنه إبراهيم بن هاشم.

[140]

"إبراهيم" بن رجاء الشيباني هو بن هراسة وهي أمه يأتي.

[141]

"إبراهيم" بن رجاء عن مالك لا يعرف والخبر كذب انتهى والخبر المذكور رواه الدارقطني في غرائب مالك في ذكر نضلة بن معاوية وقصة مع وصي عيسى بن مريم قال الدارقطني لا يثبت عن مالك ولا عن نافع وساقه من طريقين عن مالك ورواه الخطيب من رواية إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي عن أبيه عن إبراهيم بن رجاء أبي موسى هذا وسيأتي في ترجمة المخرمي.

[142]

"إبراهيم" بن أبي رجاء الكوفي ذكره الكشي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق.

[143]

"إبراهيم" بن رستم عن حماد بن سلمة قال ابن عدي منكر الحديث وقال أبو حاتم كان يرى الارجاء ليس بذاك محله الصدق وروى عثمان الدارمي عن يحيى بن معين ثقة قلت وله عن الليث بن سعد ويعقوب القمي وعنه الحسين بن الحسن المروزي بلديه ومحمد بن عبد الرحمن السعدي وهو خراساني مروزي جليل انتهى قال ابن أبي حاتم قال أبي كان آفته الرأي وكان يذكر بفقه وعبادة وكان طاهر بن الحسن أراد ان يوليه القضاء فامتنع وروى إبراهيم

ص: 56

ابن رستم عن همام عن الهيثم عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنهما قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مهم قلت يا رسول الله ما همك قال: "أخاف أن يكون في أمتي من يعمل عمل قوم لوط" وقعا خطأ إبراهيم في سنده ومتنه جميعا رواه الثقات الاثبات عن الهمام عن القاسم بن عبد الواحد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رضى الله تعالى عنه رفعه "ان اخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط" وقال أبو الشيخ في فوائد الإصبهانيين أخطأ فيه إبراهيم بن رستم وقال العباس بن مصعب كان من أهل كرمان ثم نزل مرو وكان أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث فنقم عليه في أحاديث فخرج الى محمد بن الحسن فكتب كتبهم فاختلف الناس اليه وعرض عليه القضاء فلم يقبله فقربه المأمون واتاه ذو الرياستين الى منزلة فلم يتحرك له حكاه الحاكم في تاريخه وقال في أول ترجمته سمع من منصور ثنا عبد الحميد المروزي صاحب أنس ومن مالك وابن أبي ذئب والثوري وشعبة وإسماعيل بن عياش وابني حمزة السكري وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأكثر عنه أيوب بن الحسن وعلي بن الحسن الهلالي وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء عرض عليه القضاء فامتنع فاعفاه فرجع الى منزلة فتصدق بعشرة آلاف درهم مات سنة 1 وقيل إحدى عشر ومائتين وله عن قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا "المؤذن المحتسب كالمتشحط في دمه فإذا مات لم يدود في قبره" قال الحاكم تفرد به عن قيس وقال الدارقطني مشهور وليس بالقوي عن قيس بن الربيع وقال العقيلي خراساني كثير الوهم وأورد له عن حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة الحديث وقد رواه حجاج بن المنهال عن حماد عن

ص: 57

عاصم عن أبي صالح عن أم حبيبة وهو المحفوظ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ اما إبراهيم بن رستم الخياط الكوفي جليس أبي بكر بن عياش فما عرفت فيه مقالا روى ابن أبي الدنيا من طريق رستم بن الحسن عنه اثرا موقوفا.

[144]

"إبراهيم" بن الزبرقان عن مجالد وثقه بن معين وقال أبو حاتم لا يحتج به روى عنه أبو نعيم انتهى وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البزار وأبو داود والنسائي ليس به بأس وقال العجلي كان ثقة راوية لتفسير القرآن وكان صاحب سنة وقال يحيى الفراء ثنا أبو إسحاق الشيباني حدثني أبو روق فذكر حديثا في كتاب معاني القرآن قال الخطيب ليس هو صاحب هشيم هو بن الزبرقان هذا وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات وقال ابن حبان روى عنه أبو غسان النهدي وقال أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي اسند عن جعفر الصادق وقال الخطيب في الموضح ومن الناس من ينسب إبراهيم بن الزبرقان الى بني تميم وكان ثقة مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.

[145]

"إبراهيم" بن زرعة عن عمرو بن واقد لا يكاد يعرف كأنه دمشقي روى عنه محمد بن وهب بن عطية انتهى قال في الذيل شامي مجهول الحال قلت وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا.

[146]

"إبراهيم" بن زكريا أبو إسحاق العجلي البصري الضرير المعلم عن همام بن يحيى وخالد بن عبد الله وغيرهما وهو العبدسي وهو الواسطي وعبدس من قرى واسط قال أبو حاتم حديثه منكر وقال ابن عدي حدث بالبواطيل وعنه محمد بن سنجر الجرجاني الحافظ ومحمد بن إسماعيل الصائغ وطائفة ومن بلاياه عن همام عن قتادة عن قدامة بن ضمرة عن الاصبغ بن نباته عن علي رضى الله تعالى عنه

ص: 58

مرفوعا "اللهم اغفر لمتسرولات أمتي" وقد ذكر بن حبان إبراهيم بن زكريا فقال يروي عن مالك وأبي بكر بن عياش وعنه إبراهيم بن راشد ومحمد بن عبيد الله القرشي وقال يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة وقال أبو أحمد بن عدي في نسبه العبد يأتي قلت واقدم شيخ له شعبة ثنا محمد بن مصفى ثنا محمد بن عبيد الله القرشي ثنا إبراهيم بن زكريا عن مالك عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ان جعفر أهدى الى النبي صلى الله عليه وسلم سفرجلا فاعطى معاوية ثلاثا وقال القني بهن في الجنة انتهى وقال ابن حبان في هذا موضوع لا أصل له وقد فرق غير واحد بين إبراهيم بن زكريا العجلي البصري وبين إبراهيم بن زكريا الواسطي العبدسي منهم بن حبان فذكر العجلي في الثقات والواسطي في الضعفاء وكذا فرق بينهما الحاكم أبو أحمد في الكنى والعقيلي في الضعفاء وأبو العباس البناني في الحافل والمؤلف في المغني وهو الصواب وأورد له العقيلي عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رفعه كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وهل اتى على الإنسان قال ورواه حجاج بن المنهال عن شعبة عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أولى.

[147]

"إبراهيم" بن زكريا الواسطي روى عن مالك وإبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة وأبي الأحوص وعنه علي بن إبراهيم الواسطي ومحمد بن أيوب الوزان وهشام بن علي السدوسي وغيرهم قال الخطيب في الرواة عن مالك ضعيف وذكره اسلم بن سهل بن بحشل في تاريخ واسط ولم يتعرض لكونه سكن البصرة فدل على انه غير العجلي المتقدم وذكر انه خرج الى اليمن فمات بها وقد تقدم قول بن حبان فيه في ترجمة العجلي وبقية كلامه يروي عن الثقات

ص: 59

مالا يشبه حديث الاثبات ان لم يكن المتعمد فهو المدلس عن الكذابين وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن مالك وابن عياش أحاديث مناكير وقال العقيلي مجهول وحديثه خطأ وقال في الذي قبله صاحب مناكير واغاليط ويحيل على من يحتمل ولا يتابع وأورد لهذا عن أبي بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم حبس في تهمة وخالف أبو عبيد فرواه عن أبي بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك قال اقبل نفر من الاعراب معهم ظهر فصحبهم رجلان فأصبحوا وقد فقدوا قرنين من إبلهم فقدموا الرجلين الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأحدهما: "اذهب فاطلب" وحبس الأخر فجيء بالقرنين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: "استغفر لي" فقال غفر الله لك فقال: "وأنت فغفر الله لك وقتلك في سبيله" قال العقيلي هذا الحديث علة لحديث إبراهيم بن زكريا ويحدث بإبراهيم بن خثيم واخرج في ترجمة العجلي عن محمد بن إسماعيل عن إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي من أهل البصرة عن همام عن قتادة عن قدامة بن وبرة عن الاصبغ بن نباتة عن علي قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن ومطر فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوى بها الحمار في وهدة من الأرض فسقطت فاعرض عنها بوجهه فقالوا انها متسرولة فقال: "اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من استر ثيابكم وخصوا بها نساءكم إذا خرجن" ثم قال لا يعرف الا بهذا الشيخ ولا يتابع عليه وقد روى عبد الرزاق عن محمد بن مسلم الطائفي عن الصباح يعني بن مجاهد بلغني ان امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت عنها ثيابها والنبي صلى الله عليه وسلم قريب منها فاعرض عنها فقيل ان عليها سراويل فقال: "يرحم الله المتسرولات".

ص: 60

وقال البزار في كتاب السنن منكر الحديث.

إبراهيم بن زياد القرشي عن خصيف وعنه محمد بن بكار بن الريان قال البخاري لا يصح إسناده قلت ولا يعرف من ذا انتهى وقال العقيلي هذا الشيخ يحدث عن الزهري وعن هشام بن عروة فيحيل حديث الزهري عن هشام وحديث هشام على الزهري ويأتي أيضا عنهما بما لا يحفظ.

[148]

"إبراهيم" بن زياد العجلي عن هشام بن عروة وعن أبي بكر بن عياش قال الأزدي متروك الحديث ومن مناكيره ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله1 رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من مشى منكم الى طمع فليمش رويدا" انتهى. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول والحديث الذي يرويه منكر وقال الدارقطني عن ابن عون ثنا مطين ثنا إبراهيم بن زياد ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله رضى الله تعالى عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغنى فقال: "اليأس عما في أيدي الناس" قال مطين قلت لإبراهيم بن زياد هذا رأيت في النوم فغضب وقال لي تقول هذا وقد فرق المصنف في المغني بين الراوي عن هشام فقال تكلم فيه والراوي عن أبي بكر فقبل فيه كلام الأزدي.

[149]

"إبراهيم" بن زياد عن أبي عامر عن أبي عياش لم يصح خبره مجهول انتهى روى عنه مجالد بن عمر وحازم بن جرير وذكره ابن حبان في الثقات.

[150]

"إبراهيم" بن زياد الخارفي ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[151]

"إبراهيم" بن زياد الخزاز الكوفي أبو أيوب ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

1 كذا في الأصل وفي الميزان عائشة 12 شريف الدين.

ص: 61

[152]

"إبراهيم" بن أبي زياد الكوفي أبو أيوب ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[153]

"إبراهيم" بن أبي زياد الكوفي روى عن أبي حمزة الثمالي وعنه صفوان بن يحيى مذكور في رجال الشيعة.

[154]

"إبراهيم" بن زيد الأسلمي التفليسي له عن مالك خبر باطل ووهاه بن حبان قال محمد بن يزيد محمش ثنا إبراهيم بن زيد ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل غلام فدعا بهذه الدعوات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما دعا بهن أحد الا استجيب له اللهم اني استغفرك واسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قبلي" وذكر الحديث وله حديث آخر ولكن السند اليه مظلم انتهى وروى الدارقطني في غرائب مالك هذا الحديث من رواية محمد بن يزيد السلمي وهو محمش وقال إبراهيم مجهول محمد بن يزيد ضعيف واخرج أيضا فيها عن الحسن بن محمد عن محمد بن إدريس الأصبهاني عن أحمد بن سعيد عن جرير عنه عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب القدرية والرافضة قال الدارقطني من دون مالك ضعفاء وقال في موضع آخر منكر الحديث وفرق الخطيب بين الأسلمي والتفليسي في الرواة عن مالك ومال اليه شيخنا وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي عن مالك مالا أصل له من حديث الثقات لا يحل الاحتجاج به وقال أبو نعيم الأصبهاني إبراهيم بن زيد التفليسي حدث عن مالك وابن لهيعة بالموضوعات.

[155]

"إبراهيم" بن سالم النيسابوري روى عنه أحمد بن حفص بن عبد الله قال ابن عدي له مناكير فمن ذلك إبراهيم عن عبد الله بن عمران عن عاصم بن سليمان عن

ص: 62

أبي عثمان عن سلمان رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان آدم اهبط بالهند ومعه السندان والمطرقة والكلبتان واهبطت حواء بجدة وقال ابن عدي انا الحسين بن الحسن الفارسي ببخارا ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله ثنا أبو خالد إبراهيم بن سالم ثنا عبد الله بن عمران مصري عن أبي عمران الجوني عن أنس رضى الله تعالى عنه قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يحلق الرجل عانته كل أربعين يوما وان ينتف إبطيه كلما طلع ولا يدع شاربيه يطولان وان يقلم اظفاره من الجمعة الى الجمعة وان يتعاهد البراجم إذا توضأ وذكر الحديث وهو منكر وسئل أبو حاتم عن عبد الله بن عمران فقال شيخ.

[156]

"إبراهيم" بن سريع لا يعرف من هو ذا قال البخاري سأل القاسم وأبا بكر بن حزم روى الواقدي عن عبد الرحمن بن أبي الموالي عنه قال أبو حاتم مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات.

[157]

"إبراهيم" بن سعيد بن الطيب الرفاعي النحوي قال السلفي سألت خميسا عنه فقال كان يقرأ العربية بالجامع ويعاشر الرافضة فحقت ونسب إليهم ومات سنة إحدى عشر وأربع مائة أخذ عنه أبو غالب بن نشوان وغيره.

[158]

"إبراهيم" بن سلم عن يحيى القطان قال ابن عدي منكر الحديث لا يعرف انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن أبي عاصم وغيره وعنه الحسن بن سفيان قلت وأظنه الوكيعي وروى أيضا عن علي بن عاصم ووكيع روى عنه محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري قال أبو جعفر بن البختري في الجزء الحادي عشر من حديثه ثنا الدينوري المذكور ثنا إبراهيم بن سلم الوكيعي ثنا علي بن عاصم ثنا محمد بن سوقة فذكر حديث من عزى مصابا قال إبراهيم كنت عند وكيع وعنده أحمد بن حنبل وخلف بن سالم فقال خلف غلط علي بن عاصم في

ص: 63

حديث محمد بن سوقة فقال له وكيع ما هو فذكره فقال وكيع ثنا إسرائيل عن محمد بن سوقه مثله قلت وهذا منكر عن وكيع والله اعلم.

[159]

"إبراهيم" بن سلام عن حماد بن أبي سليمان ضعفه الأزدي وهو مقل بل لا يعرف الا بما رواه البزار ثنا محمد بن معمر ثنا أبو عاصم عن إبراهيم بن سلام عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" قال البزار لا نعرف عنه راويا سوى أبي عاصم.

[160]

"إبراهيم" بن سلام عن الدراوردي وعنه ابن صاعد قال أبو أحمد الحاكم ربما روى مالا أصل له انتهى وضعفه الدارقطني في غرائب مالك وقال في الافراد في حديث رواه إبراهيم بن سلام عن ابن عيينة وكان ضعيفا قلت ومن مناكيره ما رواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عنه عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه أهل فارس من ولد إسحاق بن إبراهيم رواه عنه مكي بن محمد بن ماهان البلخي روى الدارقطني في غرائب مالك من رواية عبد الله بن حمدان بن وهب عن إبراهيم بن سلام عن عثمان بن خالد عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه رفعه: "من غشنا فليس منا" قال الدارقطني إبراهيم وشيخه والراوي عنه ضعفاء قلت وتردد شيخنا في ذيله هل هو الراوي عن الدراوردي أو هو غيره.

[161]

"إبراهيم" بن سلمان مدني روى عن عبد الله بن عبد الله بن اقرم وعنه محمد بن مسلمة الكناني وذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة.

[162]

"إبراهيم" بن سلمان الحذاء عن نهشل متروك قاله الدارقطني انتهى وقال الأزدي منكر الحديث وقال انه بصري.

ص: 64

[163]

"إبراهيم" بن سليمان البلخي الزيات عن سفيان الثوري قال ابن عدي ليس بالقوي انتهى ثم اورد له حديثا عن الثوري وقال أظنه سرقه ثم قال وسائر أحاديثه غير منكر وقال ابن سعد كان مرجيا قال الحاكم شيخ محله الصدق وقال ابن حبان في الثقات إبراهيم بن سليمان الزيات من أهل الكوفة سكن البصرة يروي عن بكر بن المختار وعنه إبراهيم بن راشد الآدمي وأهل العراق.

[164]

"إبراهيم" اظنهما واحدا وقد اورد بن حبان في ترجمة بكر بن المختار في الضعفاء حديثا منكرا من رواية إبراهيم بن سليمان الزيات الكوفي عنه وقال الخليلي في الإرشاد1 صدوق سمع بالعراق عبد الحكيم صاحب أنس وينفرد عن الثوري بأحاديث وسيأتي في ترجمة محمد بن أسامة ان المصنف قال في ترجمة الراوي عنه إبراهيم بن سليمان لا اعرفه وقد كنت ظننت انه هذا ثم ظهر لي انه غيره كما سأبينه.

[165]

"إبراهيم" بن سليمان النهمي عن محمد بن أسامة المدني وعنه جعفر بن أحمد المؤذن من شيوخ الدارقطني اورد له حديثا وقال إبراهيم ضعيف ومحمد بن أسامة مجهول وستأتي الإشارة اليه في محمد.

[166]

"إبراهيم" بن سليمان السلمي عن شعبة وعنه الحسن بن علي العدوي لا يعرف قاله بن عدي في ترجمة العدوي وأظنه البلخي الزيات الماضي ذكره.

[167]

"إبراهيم" بن سليمان أبو إسحاق ذكره النسائي في الكنى وقال حديث

1 وهو الإرشاد في علماء البلاد لخليل بن عبد الله الخليلي الحافظ رتبه الشيخ زين الدين قاسم بن قطاوينا الحنفي المتوفى سنة 879 12 شريف الدين.

ص: 65

منكر ولم يذكر المتن فيحتمل ان يكون هو الذي قبله وفي الضعفاء للأزدي إبراهيم بن سليمان البصري منكر الحديث فلعله هذا وقد ذكر في الذي قبله انه كوفي سكن البصرة.

[168]

"إبراهيم" بن سليمان أراه وضع هذا القول حدثنا خلاد بن يحيى عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن يحيى بن وتاب عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه قال كان على الحسن والحسين تعويذتان فيهما من زغب1 جناح جبريل رواه بن الأعرابي في معجمه عن هذا انتهي ورواه صاحب الاغاني من هذا الوجه وذكره ابن حبان في الثقات.

[169]

"إبراهيم" بن سليمان النهمي من أهل الكوفة روى عن أبي نعيم وأهل الكوفة ثنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي وغيره ثم ذكر إبراهيم بن سليمان الجزار الكوفي روى عن أبي نعيم وعنه وصيف وقد ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وهو اعلم به فقال إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان السهمي بطن من همدان روى عن علي بن غراب ويحيى بن هاشم وإبراهيم بن الحكم وجابر بن إسماعيل وجماعة روى عنه حميد بن زياد وعلي بن محمد بن رباح النحوي وآخرون وكان يعرف بالجزار وله تصانيف سرد منها الطوسي جملة وقال انه كان يسكن قديما قرية هلال فكان يقال له الهلالي.

[170]

"إبراهيم" بن سليمان المقدسي لا يصح حديثه قاله الأزدي انتهى وأظنه الأول.

[171]

"إبراهيم" بن سماعه الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[172]

"إبراهيم" بن سنان ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة من أصحاب جعفر الصادق.

1 في القاموس الزغب محركة صغار الشعر والر بش شريف الدين.

ص: 66

[173]

"إبراهيم" بن سيار بن هانئ النظام أبو إسحاق البصري مولى بني بحير بن الحارث بن عباد الضبعي من رؤوس المعتزلة متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها النديم قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث له كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق ثم ذكر من مفرداته انه كان يزعم ان الله يحدث الدنيا وما فيها في كل حين من غير ان يفنيها وجوز ان يجتمع المسلمون على الخطأ وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يختص بأنه بعث الى الناس كافة بل كل نبي قبله بعثته كانت الى جميع الخلق لان معجزة النبي صلى الله عليه وسلم تبلغ آفاق الأرض فيجب على كل من سمعها تصديقه واتباعه وان جميع كتابات الطلاق لا يقع بها طلاق سواء نوى أو لم ينو وان النوم لا ينقض الوضوء وان السبب في اطباق الناس على وجوب الوضوء على النائم وان العادة جرت ان نائم الليل إذا قام بادر الى التخلي وربما كان لعينيه نهض فلما رأوا أوائلهم إذا انتبهوا توضؤوا ظنوا ان ذلك لأجل النوم وعاب على أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود الفتوى بالرأي مع ثبوت النقل عنهم في ذم القول بالرأي وقال عبد الجبار المعتزلي في طبقات المعتزلة كان أميا لا يكتب وقال أبو العباس بن العاص في كتاب الانتصار كان أشد الناس ازراء على أهل الحديث وهو القائل زوائل الأسفار لا علم عندهم بما يحتوي إلا كعلم الاباعر مات في خلافة المعتصم سنة بضع وعشرين ومائتين.

[174]

"إبراهيم" بن شعيب المدني روى عنه ابن وهب قال ابن معين ليس بشيء انتهى وروى عنه الواقدي أيضا وضبطه الخطيب بالثاء المثلثة وزعم ان البخاري صحفه بالباء الموحدة قلت وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال

ص: 67

روى عنه عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفرازي أبو بكر المدني.

[175]

"إبراهيم" بن شكر العثماني مصري متأخر له عن علي بن محمد الحنائي1 رواية كذبه الكتاني انتهى قال ابن عساكر انا بن الأكفاني قال وفيها يعني سنة سبع وستين وأربع مائة توفي إبراهيم بن شكر العثماني الحنائي الواعظ المصري وكان قد رحل دمشق بعد العشرين وأربع مائة فسمع بها من أبي الحسن بن عون وأبي القاسم بن الطبير وغيرهم ثم سافر الى العراق فأقام ببغداد مدة ثم رجع الى دمشق سنة سبع وخمسين وحدث بها عن جماعة فذكر لي انه سمع الناسخ والمنسوخ من هبة الله بن سلامة المفسر وهبة الله هذا توفي سنة عشرة وأربع مائة قبل دخول هذا الى بغداد قال وحدث عن علي بن محمد الزيدي الحراني2 بكتاب شفاء الصدور للنقاش فسمعت أبا محمد الكتاني يقول ما يفي الزيدي الحراني ان يكذب حتى يكذب عليه قال ابن الكفاني ورأيت جزأ من كتب إبراهيم بن شكر وهو من مصنفات الابري وهو ملصق والسماع عليه مزور بين التزوير.

[176]

"إبراهيم" بن شيبة الأصبهاني مولى بني أسد ذكره الطوسي في رجال الشيعة

[177]

"إبراهيم" بن شيبان بن محمد أبو طاهر النفيلي المدرس بنظامية بغداد ولد من سنة 444 وروى عن أبي نصر الرحبي وغيره قال ابن عساكر كتبت عنه شيئا يسيرا ولم يكن مرضي الطريقة مات سنة تسع وعشرين وخمس مائة.

1 وفي المشتبه الحنائي نسبة إلى بيع الحناء منهم ابو القاسم الحسين بن محمد الحنائي صاحب الأجزاء الحنائيات واخوه المحدث علي بن محمد وغيرهم ملخصا شريف الدين.

2 وهو أبو القاسم العلوي صاحب النقاش- شريف الدين.

ص: 68

[178]

"إبراهيم" بن صالح الأنماطي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب الباقر وقال له تصانيف على مذهب الامامية.

[179]

"إبراهيم" بن أبي صالح قال أبو الحسين مسلم جهمي لا يكتب حديثه انتهى وقد كذبه إسحاق بن راهويه في مجلس عبد الله بن طاهر واسم أبي صالح هاشم قاله الحاكم.

[180]

"إبراهيم" بن الصباح الأزدي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[181]

"إبراهيم" بن صبيح الطلحي عن ابن جريج ليس بثقة اتى بخبر باطل فهو آفته في كتاب السابق واللاحق.

[182]

"إبراهيم" بن صرمة الأنصاري عن يحيى بن سعيد الأنصاري ضعفه الدارقطني وغيره وقال ابن عدي عامة حديثه منكر المتن والسند قلت يروي عنه أحمد بن حاتم الطويل وجماعة وقال أبو حاتم شيخ وقال ابن معين كذاب خبيث انتهى وقال علي بن الجنيد محله الصدق وقال ابن أبي حاتم روى عنه محمد بن مرزوق وبندار وابن أبي شيبة وروى هو عن يونس بن عبيد وسفيان بن حسين وقال العقيلي يحدث عن يحيى بن سعيد بأحاديث ليست محفوظة من حديث يحيى فيها مناكير وفيها شيء يحفظ عن يزيد بن الهاد مثل حديث عبد الله بن خباب عن أبي سعيد في صلاة الجماعة وليس ممن يضبط الحديث وقال ابن عدي عن ابن صاعد انقلبت عليه نسخة بن الهاد فجعلها عن يحيى بن سعيد.

[183]

"إبراهيم" بن الضحاك الشلمغاني1 أحد فقهاء الشيعة مات سنة 343.

[184]

"إبراهيم" بن ضمرة الغفاري ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة ونقل عنه طعنا في الامام الشافعي ووصفه بالزهد والورع لا بارك الله فيه.

1 قرية بنواحي واسط – لب اللباب.

ص: 69

[185]

"إبراهيم" بن عباد البرجمي الكوفي ذكره أبو جعفر الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق من الشيعة.

[186]

"إبراهيم" بن عبادة الأزدي الكوفي ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق.

[187]

"إبراهيم" بن عبد الله بن أبي الأسود الكتاني ويقال إبراهيم بن الأسود قال البخاري فيه نظر وقال الأزدي ضعيف لا يحتج به انتهى وقال ابن عدي ليس بمعروف وهو عزيز الحديث جدا وانما يذكر له عن أبي نجيح مقطعات وأرجو انه لا بأس به وقال ابن الجارود فيه نظر.

[188]

"إبراهيم" بن عبد الله بن الزبير الجمحي عن نافع قال الأزدي منسوب الى الكذب انتهى وأورد له من طريق حفص بن عمر عنه عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا عن السؤال نصف العلم وقال عنده مناكير ووهم.

[189]

"إبراهيم" بن عبد الله بن العلاء بن زبر* عن أبيه وسعيد بن عبد العزيز قد روى عنه أئمة وقال النسائي ليس بثقة انتهى وقد روى عنه البخاري في غير الجامع وذكره ابن أبي حاتم فلم يضعفه وذكره ابن حبان في الثقات.

[190]

"إبراهيم" بن عبد الله بن عبد الله بن قيس وإبراهيم بن عبد الله بن سبرة الأسدي عن أبيه مجهولان انتهى وقال الأزدي في الراوي عن عبد الله بن قيس هو وشيخه كذابان لا يكتب حديثهما وقال العقيلي في الراوي عن أبيه هو وأبوه مجهولان وحديثهما غير محفوظ ومن مناكيره عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال الجماعة ثلاثة فلهم خمسة وعشرون درجة فكلما زادهم رجل فلهم درجة الى عشرة آلاف وقال العقيلي أصله ثابت واما هذا اللفظ فغير محفوظ.

* المعلى بن الزبير -

ص: 70

[191]

"إبراهيم" بن عبد الله بن ثمامة أبو إسحاق الحنفي ذكره أبو القاسم بن الطحان في ذيله على تاريخ الغرباء لابن يونس وقال ضعيف قدم مصر وحدث بمناكير قلت أظنه إبراهيم بن ثمامة الراوي عن قتيبة المتقدم ذكره مختصرا وقال مسلمة في الصلة هو بصري سكن مصر.

[192]

"إبراهيم" بن عبد الله بن خالد عن عبد الله بن قيس وإبراهيم المصيصي وعن وكيع أحد المتروكين قال ابن حبان إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وهو الذي روى عن وكيع عن سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض وعمر على الركن الثاني وعثمان على الثالث وعلي على الرابع فمن ابغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون وقد روى عن حجاج عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضى الله تعالى عنهم فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فادخل فيها من شئت ورد من شئت ويقال لعمر قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التي غرسها الله تعالى بيده فيقال رد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى علي حلتين فيقال له خذهما فاني ادخرتهما لك يوم انشأت خلق السماوات والأرض.

أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان ثنا عبيد بن هشام عن هشام هو الصواب ووقع في الميزان في نسخ معتمدة الهيثم وهو خطأ كذا أصل بالحاشية ولم يبن هل هو من الأصل أو حاشية الحلبي ثنا إبراهيم فذكره وقد روى عن حجاج عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا " من شرب

ص: 71

مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فان مات فيهن مات كافرا" وذكر الحديث أخبرناه علي بن موسى البزيعي ببغداد ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد ثنا الحجاج قلت هذا رجل كذاب قال الحاكم أحاديثه موضوعة انتهى وذكره ابن حبان أيضا انه روى عن الحارث بن عطية وانه كان يقلب حديث الزبيدي عن الزهري على الأوزاعي وحديث الأوزاعي على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وانه كان يسوى الحديث ومعنى تسوية الحديث انه يحذف من الإسناد من فيه فقال وهذا يطلق عليه تدليس التسوية.

[193]

"إبراهيم" بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي روى عن القواريري وسعيد الجرمي وطبقتهما وقال فيه الإسماعيلي صدوق لكن قال الدارقطني ليس بثقة حدث عن الثقات بأحاديث باطلة قلت آخر من تأخر من أصحاب هذا أبو حفص بن الزيات وساق الخطيب بطريقين عن المخرمي عن القواريري عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ان الله يوحي الى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة" قال الدارقطني هذا باطل حدثنا الحسين بن محمد عبيد الدقاق في جزء عال سمعناه من طريق بن برهان العدال عنه ثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا أبي ثنا إبراهيم بن رجاء ثنا مالك عن نافع عن ابن عمر ان عمر رضى الله تعالى عنه كتب الى سعد إذا اتاك كتابي فادع نضلة بن معاوية وجهزه في ثلاث مائة وقل له امض الى حلوان فأتاها فرزقه الله تعالى واصابوا متاعا كثيرا واثاثا قال فأرهقهم العصر فألجأوا الغنيمة الى سفح الجبل فقام نضلة فأذن فقال الله أكبر الله أكبر فأجابه مجيب من الجبل كبرت كبيرا يا نضلة الحديث مات أبو إسحاق المخرمي

ص: 72

في سنة أربع وثلاث مائة واما أبوه فصدوق يروي عن ابن عيينة انتهى وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة إبراهيم بن رجاء رواه الخطيب عن شيوخ له عن الدقاق منهم بن برهان المذكور وقال الحاكم سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول لأبي علي الحافظ كتبت عن أبي إسحاق المخرمي ببغداد فقال نعم قال فما قولك فيه فقال أبو علي لا ينكر عليه لقي الجرمي واقرانه فقال الإسماعيلي ما هو عندي الا صدوق وقال ابن المنادي وابن قانع مات سنة 304.

[194]

"إبراهيم" بن عبد الله بن همام الصنعاني عن عمه عبد الرزاق قال الدارقطني كذاب قلت من مصائبه عن عبد الرزاق عن الثوري عن حجاج عن مكحول عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يوما وقال ابن عدي حدثنا بن قتيبة العسقلاني ثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام ثنا أبو عبيدة الحداد عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا صلاة على كور العمامة يعدل ثوابها عند الله غزوة في سبيل الله وله عن عمه عن الثوري عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر فهذه الأشياء من وضع هذا المدبر انتهى وقال ابن حبان روى عن عبد الرزاق المقلوبات الكثيرة التي لا يجوز الاحتجاج بها روى عنه ابن قتيبة ومحمد بن أيوب بن مشكاب وأورد له الحديث الأول وحديثين آخرين وقال ابن عبد القادر منكر الحديث قلت وسيأتي له حديث آخر في ترجمة أحمد بن محمد بن إسحاق العكبري.

[195]

"إبراهيم" بن عبد الله عن إبراهيم بن عبد الله بن أخي عبد الرزاق وعنه محمد بن خلف بن المرزبان اخرج بن عدي في ترجمة شيخه عن محمد بن خلف عنه حديثا وقال في صلب السند أظنه الكجي قال ابن القطان لا يتحقق انه الكجي

ص: 73

فهو مجهول.

[196]

"إبراهيم" بن عبد الله بن السفرقع قال أبو الفتح بن أبي الفوارس كذاب يضع الحديث انتهى والسفرقع لقب له لا اسم جده وذكر أبو الفتح انه مات سنة إحدى وستين وثلاث مائة.

[197]

"إبراهيم" بن عبد الله السعدي النيسابوري صدوق له عن يزيد بن هارون ونحوه قال أبو عبد الله الحاكم كان يستخف بمسلم فغمزه مسلم بلا حجة انتهى.

قال ابن أبي حاتم كتب إلينا بحديثه سئل أبي عنه فقال شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال ثنا عنه محمد بن عبد الرحمن الدغولي وغيره وقال الحاكم في تاريخ نيسابور إبراهيم بن عبد الله بن يزيد السعدي أبو إسحاق التميمي من بني سعد تميم ويلقب سبر وكان يكره هذا اللقب وهو بن أخت بشر بن القاسم الفقيه وكان لا يخالطه وهو يحدث كثير الحديث كبير الرحلة ويقال له المؤذن لأذانه على المسجد على رأس الربعة سمع إبراهيم في بلده من الحسين بن الوليد وحفص بن عبد الرحمن وحفص بن عبيد الله وطبقتهم وبالري من يحيى بن الضريس وبالكوفة من جعفر بن عون والوليد بن القاسم ويعلى بن عبيد وغيرهم وبالبصرة من وهب بن جرير وبشر بن عمر وأبي عاصم والأصمعي وأبي على الحنفي وغيرهم ورحل الى مكة ولم يرزق السماع من بن عيينة وسمع من سالم الخواص بها وكانت وفاته قبل سفيان وروى عن يزيد بن هارون وخلق روى عنه محمد بن نصر المروزي وإبراهيم بن أبي طالب والحسن بن سفيان وصالح بن محمد جزرة وابن خزيمة وأبو عبد الله بن الأخرم وجماعة توفي سنة سبع وستين ومائتين وقيل سنة ست وثمانين ومائتين وهو وهم والأول اثبت وقد جاوز التسعين.

ص: 74

[198]

"إبراهيم" بن عبد الله حكى عن مالك قال الخطيب شيخ مجهول قلت وخبره باطل روى عنه فضل المكي لا يعرف أيضا.

[199]

"إبراهيم" بن عبد الله الصاعدي روى عن ذي النون المصري عن مالك خبرا باطلا ومتنه إذا نصب الصراط لم يجز أحد الا من كانت معه براءة بولاية علي ذكره ابن الجوزي في الموضوعات فقال إبراهيم متروك الحدوث انتهى.

وقد تقدم في إبراهيم بن حميد.

[200]

"إبراهيم" بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير من ذرية سيف بن ذي يزن عن عمه حدثني عمي سمعت أبي وعمي عن أبيهما عن جدهما ان عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بهدية فهؤلاء لا يدرى من كم وروى هذا بن منده.

[201]

"إبراهيم" بن عبد الحميد الكوفي الأسدي الأنماطي أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لامه روى عن جعفر الصادق ويعقوب الأحمر وسعد الإسكاف. وعنه محمد بن جعفر وصفوان بن يحيى ومحمد بن عيسى ذكره الطوسي أبو جعفر في رجال الشيعة.

[202]

"إبراهيم" بن عبد الحميد العجلي اخرج الحكيم الترمذي عن عمر بن أبي عمر عن إبراهيم بن عبد الحميد العجلي عن صالح بن حبان عن ابن بريدة عن أبيه رفعه الأرواح في خمسة الإنس والجن والملائكة والشياطين والروح وسائر الخلق لهم انفاس وليست لهم أرواح قال الجوزقاني هذا منكر وعمر وإبراهيم مجهولان قلت عمر معروف لكنه ضعيف وإبراهيم يحتمل ان يكون الذي قبله.

[203]

"إبراهيم" بن عبد الحميد بن علي البطائحي يأتي في محمد بن عمر الأندلسي.

ص: 75

[204]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن الجبلي عن عاصم الأحول بخبر منكر في السواك لا يدري من ذا وهو الخوارزمي ان شاء الله انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال ليس بمشهور بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم روى من طريقه قال سألت عاصما الأحول يستاك الصائم بالسواك الرطب قال نعم اتراه أشد من رطوبة الماء قلت عن من قال عن أنس.

[205]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن الخوارزمي هو إبراهيم بن بيطار تقدم.

[206]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن البرقي هو بن أبي الفياض سيأتي ان شاء الله.

[207]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن الأشعري قال الأزدي تركوه روى عنه محمد بن مطرف أبو غسان خبرا خطأ قال ولا يصح قلت ووهم الذهبي فخلط ترجمته بغيره في الأصل فإنه قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد عن تابعي وعنه أبو غسان محمد بن مطرف وسلم بن قتيبة لا يعرف انتهى والراوي عنه سلم بن قتيبة ليس أشعريا ولا له راو سوى سلم بن قتيبة وقوله عن تابعي لعله أراد ان يقول عن نافع أو تعمد إبهامه فان روايته في الترمذي عن نافع واستغرب حديثه وتردد فيه المزي في الأطراف بل هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أو إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية وهو تردد عجيب فان السنة1 في النسخة التي بخط الكرجي راوي الترمذي فيها عن إبراهيم بن يزيد بن أمية وبذلك جزم المزي في التهذيب ولم ار لإبراهيم بن عبد الرحمن بن الحارث ذكرا في رجال الحديث.

[208]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن بن أمية بن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة ويحتمل ان يكون هو الذي ذكره الأزدي.

1 كذا في الأصل.

ص: 76

[209]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن بن أبي كريمة أخو إسماعيل السدي من رجال الشيعة ذكره الطوسي.

[210]

"إبراهيم" بن عبد الرحمن العبدي تابعي مقل ما علمته واهيا أرسل حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله رواه غير واحد عن معان بن رفاعة ومعان ليس بعمدة ولا سيما اتى بواحد لا يدري من هو انتهى وحديثه قد رواه بن عدي في الكامل من رواية الوليد بن مسلم عن معان بن رفاعة عن إبراهيم بن عبد الرحمن ثنا الثقة من اشياخنا فذكره وقال مهنأ قلت لأحمد حديث معان بن رفاعة كأنه كلام موضوع قال لا بل هو صحيح وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وروى حديثه من طريق حماد بن زيد عن بقية عن معان عنه.

[211]

"إبراهيم" بن عبد السلام الوشاء عن أبي كريب ضعفه أبو الحسن الدارقطني روى عنه الطبراني وأبو بكر الشافعي توفي بمصر انتهى وكانت وفاته سنة سبع وثمانين ومائتين وذكره مسلمة في الصلة وقال هو صالح في الرواية لكن يروي أحاديث منكرة وكان مكفوفا.

[212]

"إبراهيم" بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي أمير الحاج روى الموطأ عن أبي مصعب قال ابن أم شيبان القاضي رأيت سماعه بالموطأ سماعا قديما صحيحا وقال أبو الحسن علي بن لؤلؤ الوراق رحلت اليه الى سامرا لاسمع منه الموطأ فلم ار له أصلا صحيحا فتركته وخرجت قلت وقع لنا جزء البانياسي من حديثه عاليا ولا بأس به ان شاء الله مات خمس وعشرين وثلاث مائة وهو آخر من روى في الدنيا عن أبي مصعب الموطأ يروي عنه الدارقطني وأبو جعفر الكتاني وطائفة آخرهم أبو الحسن

ص: 77

أحمد بن الصلت المجبر شيخ مالك البانياسي.

[213]

"إبراهيم" بن عبد الصمد عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما في قوله: "اَلرَّحْمَنُ عَلَى اَلْعَرْشِ اِسْتَوَى" على جميع برية فلا يخلو منه مكان وعنه عبد الله بن داود الواسطي بهذا أورده بن عبد البر في التمهيد وقال لا يصح وعبد الله وعبد الوهاب ضعيفان وإبراهيم مجهول لا يعرف.

[214]

"إبراهيم" بن عبد العزيز روى عن أبيه وجعفر الصادق ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة.

[215]

"إبراهيم" بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني كان يقال له شاه بن عبدكويه روى عن ابن علية وغيره روى عنه يونس بن حبيب ذكره أبو الشيخ ثم أبو نعيم انه قعد للتحديث فاخرج الفضائل فاملأ فضائل أبي بكر ثم عمر ثم قال نبدأ بعثمان بعلي فقالوا هذا رافضي فتركوا حديثه قلت وهذا ظلم بين فان هذا مذهب جماعة من أهل السنة اعني التوقف في تفضيل أحدهما على الآخر وان كان الأكثر على تقديم عثمان بل كان جماعة من أهل السنة يقدمون عليا على عثمان منهم سفيان الثوري وابن خزيمة.

[216]

"إبراهيم" بن عبد الكريم بن راشد بن نمير القرشي الذهبي جد الحافظ أبي سعيد العلائي لامه روى عن أبي عبد الله السوسي وابن عبد الدائم وغيرهما.

روى عنه المزي والذهبي والعلائي وآخرون قال الذهبي اختلط قبل موته بنحو السنتين ومات سنة ثمان عشر وقد قارب السبعين قال البرزالي كان سليم الصدر وسمع كثيرا وحدث واسمع أولاده ونسبه أحب العلائي الحديث وطلبه وما حدث في اختلاطه شيء.

ص: 78

[217]

"إبراهيم" بن عبد الواحد البلدي* لا أدري من هو ذا اتى بحكاية منكرة أخاف ان لا تكون من وضعه روى الزبير بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول صلى أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة فقام قاص فقال حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا ثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا قال من قال لا اله الا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا منقاره من ذهب وريشه مرجان وأخذ في قصة طويلة فجعل أحمد ينظر الى يحيى ويحيى ينظر اليه فقال أنت حدثته قال لا والله فلما فرغ وأخذ قطعة أي الدراهم قال له يحيى تعال من حدثك بهذا فانا بن معين وهذا أحمد فان كان ولا بد فالكذب على غيرنا فقال أنت يحيى بن معين قال نعم قال لم أزل اسمع انك احمق ما علمت الى الساعة كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل غير هذا فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه وقال دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما انتهى.

وهذا الرجل من شيوخ أبي حاتم وابن حبان اخرج هذه القصة في مقدمة الضعفاء له عنه واخرج عنه.

[218]

"إبراهيم" بن عبدة النيسابوري ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن أبي الحسن الثالث من الأئمة الاثنى عشر وأبي محمد العسكري.

[219]

"إبراهيم" بن عبيد الله بن عبادة بن الصامت عن أبيه عن جده قال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر مجهول وكذا قاله بن حزم.

[220]

"إبراهيم" بن عبيد أبو عزة الأنصاري ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر والباقر.

[221]

"إبراهيم" بن عثمان أبو إسحاق الكاشغري حدثونا عنه وانفرد في زمانه

*البككرى

ص: 79

بالغلو فيه تشيع وفي دينه رقة والله المستعان مات سنة خمس وأربعين وست مائة انتهى قال ابن النجار هو صحيح السماع الا انه عسر في الرواية وكان يذهب الى الاعتزال ويقال انه يرى رأي الفلاسفة مع حمق ظاهر وقلة علم روى عن أبي الفتح بن البطر وابن ماح الفرا وغيرهما وآخر من حدث عنه بالإجازة أحمد بن أبي طالب بن الشحنة فيما اعلم.

[222]

"إبراهيم" بن عثمان بن سعيد مجهول قاله بن حزم قلت وسيأتي في ترجمة أحمد بن العمر بن أبي حماد.

[223]

"إبراهيم" بن عثمان الخزاز الكوفي أبو أيوب ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة وقال روى عن محمد بن مسلم وأبي الورد وغيرهما روى عنه صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب واثنى على ورعه وزهده.

[224]

"إبراهيم" بن عربي الأسدي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر الصادق.

[225]

"إبراهيم" بن عصمة العدل النيسابوري سمع السري بن خزيمة ادخلوا في كتبه أحاديث وهو في نفسه صادق انتهى وهذا الرجل من مشائخ الحاكم قال في تاريخه أدركته وقد شاخ وكان قد سمع أباه وغيره قبل الثمانين ومائتين وكانت أصوله صحاحا وسماعاته صحيحة فوقع اليه بعض الوراقين فزاد فيه أشياء قد برأ الله أبا إسحاق منها ومات سنة سبع وأربعين وثلاث مائة وهو بن 94 سنة.

[226]

"إبراهيم" بن أبي عطاء روى عنه ابن جريج هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قاله بن حبان وإبراهيم خرج له ق.

[227]

"إبراهيم" بن عطية الثقفي عن يونس بن خباب وغيره قال البخاري عنده

ص: 80

مناكير وقال النسائي متروك وقال أحمد لا يكتب حديثه وقال يحيى لا يساوي شيئا وقيل أحاديثه دون العشرة منها ما روي عن عثمان بن مخلد الواسطي ثنا إبراهيم بن عطية ثنا يونس بن خباب ثنا مهاجر مولى بن عمر عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة" قال "ألف ألف ضعف" قيل مات بعد هشيم بواسط وقد روى هشيم عنه قال أحمد كان يلي السواد وكنا نكتب عنه قال ولا ينبغي ان يروى عنه وقال البخاري مات سنة إحدى وثمانين ومائة انتهى وقال أبو حاتم هو شيخ وقال الساجي لا يكتب عنه ولا يروي عنه ليس حديثه بشيء وقال ابن عدي قليل الحديث وقال العقيلي عنده مناكير عن يونس بن خباب ومغيرة ونسبه واسطيا ثقفيا ونقل عن البخاري ان هشيما كان يدلسه وعن يزيد بن هارون انه كان يروي حديثين عن مغيرة فبلغاهما هشيم فروى أحدهما عن مغيرة واسقط إبراهيم وهو حديث النظر في مرآة الحجام دناءة قال يزيد والحديث يعني الثاني لا أدري ما هو ونقل بن عدي عن عباس الدوري سألت أحمد وابن معين عن أحاديث يرويها عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم النظر في مرآة الحجام دناءة وإذا بلي المصحف دفن واشباه هذه فقال سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية عن مغيرة وابراهبم لا يساوي شيئا واخرج من طريق إسحاق بن شاهين انا بعض أصحابنا عن مغيرة بحديث الحجام قال إسحاق وانا إبراهيم بن عطية به ثم قال ابن عدي حدثنا أحمد بن حمدون النيسابوري ثنا إبراهيم بن إسماعيل الرقي ثنا أبي ثنا إبراهيم بن عطية الواسطي ثقة فذكر حديثا وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان إبراهيم بن عطية الواسطي خراساني الأصل منكر الحديث جدا روى عن مغيرة عن

ص: 81

إبراهيم النظر في مرآة الحجام دناءة وسمعه هشيم منه فدلسه عن مغيرة قلت:

وهذه القصة نقلت عن ابن معين انه سئل عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة عن إبراهيم فقال سمعها هشيم عن إبراهيم بن عطية قال وإبراهيم لا يساوي شيئا.

[228]

"إبراهيم" بن عقبة عن كبشة بنت كعب وعنه حماد بن زيد لا يعرف وقال أبو حاتم مجهول انتهى وقد خلط المؤلف رحمه الله هنا ترجمتين فجعلهما واحدا اما الراوي عن كبشة فقال البخاري في تاريخه إبراهيم بن عقبة بن رزام الراسبي البصري سمع عطاء سمع منه موسى بن إسماعيل وقال لي مسدد ثنا إبراهيم بن عقبة سمع كبشة بنت كعب وقال أبو حاتم روى عن كشبة قالت قال لي أنس بن مالك سمعت أبي يقول ذلك هذا جميع ما ذكره به واما الذي روى عنه حماد بن زيد فقال البخاري إبراهيم بن عقبة قال زكريا ثنا الحكم بن المبارك ثنا حماد بن زيد عن إبراهيم بن عقبة مولى أبي امامة عن أبي امامة قال الحارث ما كان من النصف الاسفل حديثه في البصريين وقال ابن أبي حاتم روى ابن عقبة مولى أبي امامة عن أبي امامة واما البخاري فذكر انه روى عن مولى أبي امامة وكذا قال ابن حبان لما ذكره في الثقات في اتباع التابعين وممن يسمى إبراهيم بن عقبة ثلاثة الأول اسم جده طلق بن علي روى عن قيس بن طلق والثاني اسم جده أبو عائشة روى عن أبيه وعن أهل المدينة ذكرهما بن حبان في الثقات والثالث أخو موسى بن عقبة مذكور في التهذيب.

[229]

"إبراهيم" بن عقيل بن حبيش القرشي النحوي ويعرف بابن الكبرى حدث عنه أبو بكر الخطيب قال هبة الله بن الأكفاني كان يركب الإسناد انتهى وقد قال الخطيب كان صدوقا فرد ذلك بن الكفاني وقص قصة طويلة

ص: 82

في ادعائه سماع تعليقه أبي الأسود الدؤلي التي القاها عليه علي بن أبي طالب وانه كان وعد المحدثين بها الى ان رفعها الى بن الأكفاني الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي فإذا هو قد ركب لها إسنادا عن شيخ له عن يحيى بن أبي بكر الكرماني عن إسرائيل قال فبينت ذلك للفقيه أبي العباس وقلت له ان بن أبي بكر مات سنة 208 فكيف يمكن ان يكون بين هذا وبينه رجل واحد فرجع عنه ومات صاحب الترجمة سنة أربع وسبعين وأربع مائة وترجمته مبسوطة في تاريخ دمشق قال ابن الأكفاني ولم يقع أمر هذا الإسناد وهذه التعليقة للشيخ الخطيب ولا وقف عليه لأن بن عقيل كان لا يظهر ذلك وهذه التي سماها التعليقة في أول أمالي أبي القاسم الزجاجي نحوا من عشرة اسطر فجعلها هذا الشيخ قريبا من عشرة أوراق وصورة الإسناد قال حدثني أبو طالب عبيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب بالبصرة حدثني يحيى بن أبي بكر الكرماني حدثني إسرائيل عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال وحدثني محمد بن عبيد الله عن الحسن بن عياش عن عمه عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه قال وحدثني محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش عن عمه عن عبيد الله بن أبي رافع أبا الأسود دخل على علي فذكرها.

[230]

"إبراهيم" بن عكاشة عن الثوري لا يعرف والخبر منكر وعنه كاتب الليث انتهى قال ابن أبي حاتم وحديث الخبر الذي رواه منكر أدل على ان الرجل ليس بصدوق انتهى وسيأتي إبراهيم بن محمد العكاشي وكانهما واحد.

[231]

"إبراهيم" بن العلاء أبو هارون الغنوي عن حطان الرقاشي1 وثقه جماعة ووهاه شعبة فيما قيل ولم يصح بل صح انه حدث عنه وقد وثقه يحيى بن معين وهو بصري صدوق قال ابن معين هو الى الصدق أقرب ولم يحدث عنه القطان

1 هو حطان بن عبد الله البصري من الثانية 12 شريف الدين.

ص: 83

وابن مهدي وقال ابن عدي متماسك انتهى وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو زرعة وأبو داود والنسائي وابن سعد والفلاس والعجلي وابن المديني والفسوي ثقة وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات وقال ابن عبد البر اجمعوا على انه ثقة قلت لكن قال الساجي فيه ضعف وهذا جرح لين مردود واما قول المؤلف ووهاه شعبة فيما قيل فأجاد في تمريض هذا القول ولا أصل لذلك عن شعبة وانما قال ابن الجوزي في الضعفاء له قال شعبة لان اقدم فتضرب عنقي أحب الي من ان أقول حدثنا أبو هارون الغنوي كذا نقل بن الجوزي وهذا خطأ نشأ عن تصحيف وانما هو أبو هارون العبدي وهو عمارة بن جوين مجمع على ضعفه وقد نقل بن الجوزي هذا القول عن شعبة في ترجمة أبي هارون العبدي أيضا وهو الصواب.

[232]

"إبراهيم" بن العلاء عن الزهري لا يدري من هو والخبر منكر.

[233]

"إبراهيم" بن العلاء الإسكندراني عن بقية وعنه حفص بن إبراهيم هو والراوي عنه مجهولان قاله الخطيب.

[234]

"إبراهيم" بن علي الغزي المعتزلي1 عن مالك حدث بالكوفة ضعفه الدارقطني روى عنه محمد بن الحسن بن جعفر الخلال عن مالك عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه كان بن خطل يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر انتهى قال الخطيب تفرد به عن مالك وقال الدارقطني روى أيضا عن سويد بن عبد العزيز بن سياه.

[235]

"إبراهيم" بن علي أبو الفتح بن بخت روى عن البغوي وطال عمرة وقال الخطيب سيء الحال في الرواية وقال مرة ساقط الرواية احسب شيخه موسى بن نصر شيخا اختلقه وقد سكن مصر فسمع منه أبو الفتح عبد الملك بن عمر

1 المغزلي

ص: 84

الرزاز وغيره مات سنة 394.

[236]

"إبراهيم" بن علي الكوفي نزيل سمرقند ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[237]

"إبراهيم" بن علي بن محمد الرازي أبو منصور ذكره أبو الحسن بن بأبويه في رجال الشيعة وقال كان فقيها بارعا.

[238]

"إبراهيم" بن علي الطائفي عن بكر بن سهل الدمياطي ليس بثقة اتى بموضوعات

[239]

"إبراهيم" بن علي الهاشمي ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن يحيى بن معين ما يقتضي فسقه.

[240]

"إبراهيم" بن علي الإسكندراني ذكره أبو يحيى بن خلف المعروف بابن الخلوف انه أخبره انه قرأ على أبي عمرو الداني قال اذهبي وإبراهيم هذا شيخ مجهول.

[241]

"إبراهيم" بن علي بن عيسى الرازي ذكره ابن بأبويه في تاريخ الري وقال شيخ من الشيعة يحدث عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار روى عنه أبو الفتح عبيد الله بن موسى بن أحمد الحسيني وجعفر بن محمد البونسي1 وغيرهما.

[242]

"إبراهيم" بن علي الرافقي بالقاف غير الرافعي ضعيف ولا اعرفه انتهى ذكره صاحب الحافل بعد إبراهيم بن علي الرافعي وقال هو بالفاء ثم بالقاف وهو من الضعفاء وقد ذكره الناس وضعفه الأزدي.

1 نكر في المشتبه قرية يونس من أعمال شربس وإبراهيم بن علي البونسي الشربشى من العلماء له تصانيف مات سنة 651 لعل هو صاحب هذا الترجمة والله أعلم – شريف الدين.

ص: 85

[243]

"إبراهيم" بن علي الآمدي بن الفراء الفقيه روى عن ابن الحصين والفراوي1 كان يكذب في حكاياته ذكره ابن الدبيثي وانه اعترف بوضع حكايات مات سنة خمس وسبعين وخمس مائة انتهى وهذا يعرف بالظهير وهو بن علي بن إبراهيم بن محفوظ بن منصور بن معاذ السلمي قرأ بالروايات على الدارع وأخذ الفقه عن أبي سعد الميهني وسمع من بن الحصين ومات قبله وروى عنه أبو الحسن القطيعي قال البخاري وكان فقيها فاضلا مليح المناظرة حسن الكلام في مسائل الخلاف من طرف البغداديين ومن شعره مما سمعه القطيعي من أبيات في كوسج.

واقسم ما قل النبات بوجهه

وعارضه الا لقلة مائه

وقال ابن النجار كان مشهورا باختلاق الحكايات المستحسنة في المجالس.

[244]

"إبراهيم" بن عمر بن أبان بصري سمع أباه وعنه أبو معشر البراء قال الدارقطني روى عن الزهري حديثا لم يتابع عليه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال البخاري في حديثه بعض المناكير انتهى وقال ابن أبي حاتم ترك أبو زرعة حديثه فلم يقرأه علينا وقال ابن عدي أحاديثه مقاربة وقال ابن حبان لا يحتج بخبره إذا انفرد أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا المقدمي ثنا أبو معشر ثنا إبراهيم بن عمر بن أبان حدثني عن أبيه أبان بن عثمان سمعت ابن عمر بنسخة وربما اسقط أبان من الإسناد فصار عن أبيه عن ابن عمر.

[245]

"إبراهيم" بن عمر القصار حدث عن ابن أبي نصر قال الكتاني لم يكن الحديث من صنعته توفي سنة خمس وأربعين وأربع مائة وقال أبو بكر بن موسى الحداد ثقة انتهى والقدح بهذا إنما يجيء على مذهب أهل التشديد ممن يشترط

1 في المشتبه فراوة بليدة متطرفة من جهة خوارزم بناها ابن طاهر – شريف الدين.

ص: 86

فيمن يقبل حديثه ان يكون من أهل الفن وقد جاء ذلك عن الامام مالك وعن قليل ولم يشترط ذلك الجمهور فان كان الراوي ضابطا لما سمعه ولا سيما ان كان قديما لم يقدح ذلك في مرويه ثم ان تعاطى مالا يعرفه في الكلام على الحديث لم يقبل منه وبالله التوفيق.

[246]

"إبراهيم" بن عمر بن سعيد يأتي في أحمد بن العمر بن أبي حماد.

[247]

"إبراهيم" بن عمرو بن بكر السكسكي قال الدارقطني متروك وقال ابن حبان يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة وأبوه أيضا لا شيء ثم قال روى عن أبيه عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا الناس على ثلاث منازل فمن طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله والأرض فراشه لم يهتم بشيء من أمر الدنيا فرغ نفسه لله فهو لا يزرع الزرع ويأكل الخبر ولا يغرس الشجر ويأكل الثمر لا يهتم بشيء من أمر الدنيا توكلا على الله الحديث بطوله انتهى قال ابن حبان لست أدري هو الجاني على أبيه أو أبوه كان يخصه بالموضوعات ثم قال بعد ان ساق الحديث المذكور بطوله هذا مما عملت يداه وليس هذا من عمل عمرو بن بكر ولا عبد العزيز ولا هو من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بن عمر ولا نافع.

[248]

"إبراهيم" بن عمرو بن أبي صالح المكي روى عن مسلم بن خالد الزنجي وعنه عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة المكي قال ابن حبان في الثقات كان يخطئ.

[249]

"إبراهيم" بن عياش القمي روى عن أحمد بن إدريس القمي وعنه أبو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي والثلاثة من الشيعة الامامية.

[250]

"إبراهيم" بن عيسى القنطري عن أحمد بن أبي الحواري قال الخطيب مجهول قلت وخبره باطل فروى عن ابن أبي الحواري ثنا الوليد ثنا الليث

ص: 87

ابن سعد عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا غمسني جبريل عند سدرة المنتهى في النور وقال أنت من الله أدنى من ألقاب الى القوس وأتاني الملك فقال ان الرحمن يسبح نفسه وذكر الحديث فآفته القنطري قال الخطيب رجاله موثقون الا القنطري انتهى وله كتاب في الطب لأبي نعيم في الرحلة باطل وأورد حديثه الحاكم في كتاب الرقاق من المستدرك وقال صحيح وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال بل منكر أو موضوع.

[251]

"إبراهيم" بن عيسى أبو أيوب الخزاز الكوفي ذكره علي بن الحكم وغيره في رجال الشيعة وقال روى عن الصادق والكاظم روى عنه الحسن بن محبوب وغيره.

[252]

"إبراهيم" بن عيسى الزاهد أبو إسحاق الأصبهاني روى عن داود الطيالسي وشبابة بن سوار وغيرهما وصحب معروفا الكرخي قال أبو نعيم كان من العباد والفضلاء وقال أبو الشيخ كان خيرا عابدا فاضلا لم يكن ببلدنا مثله في زماننا وما رأينا أحدا يحدث عنه الا أبو العباس أحمد بن محمد البزار قلت قد ذكر بن أبي حاتم انه روى عنه النظر بن محمد بن هشام الأصبهاني وفي كتاب أبي الشيخ رواية أحمد بن نعيم بن ناصح وعبد الله بن محمد بن زكريا عنه في حكايتين رواهما انتهى وما أدري لم ذكره شيخنا في ذيل الميزان فإنه لم ينقل عن أحد انه ضعفه ولا قال انه مجهول فإن كان ظن ان قول أبي الشيخ ما رأينا الى آخره انه لم يرو عنه غير واحد فيكون مجهولا فليس كما ظن فان مراد أبي الشيخ الرواية الحقيقة أي لم يحدثنا عنه بغير واسطة أحد لا انه نفى ان يكون وجد له راويا آخر ويدل على ذلك ما أورده أبو الشيخ عن راويين عنه لكن بينه وبين كل منهما واسطة والله اعلم.

ص: 88

[253]

"إبراهيم" بن عيسى السبني الرازي ذكره في ترجمة محمد بن الحسين الهروي.

[254]

"إبراهيم" بن غريب الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر الصادق.

[255]

"إبراهيم" بن الغطريف بن سالم عن أبيه وعنه إسحاق بن سويد الرملي وقع ذكره في حديث أخرجه بن مندة في المعرفة في ترجمة جده قال العلائي في الوشي رجال هذا السند لا يعرفون.

[256]

"إبراهيم" بن أبي فاطمة ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن الصادق.

[257]

"إبراهيم" بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البار له جزء مروي قال ابن طاهر كذاب وقال ابن السمعاني قال لي أبو القاسم التيمي اشكر الله تعالى حيث لم تدرك البار قال ابن السمعاني رحل وطوف ولحقه الادبار وكان يقف في سوق أصبهان ويروي من حفظه بإسناده وسمعت انه كان يضع في الحال سمع أبا الحسين بن النقور وعبد الرحمن بن مندة وقال السلفي يعرف بدعلج سمعنا بقراءة كثيرا وغيره أرضى منه وقال معمر بن المفاخر رأيته في السوق وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح فكنت اتأمله تأملا مفرطا اظن ان الشيطان تبدى على صورته قلت مات سنة ثلاثين وخمس مائة انتهى وقال ابن طاهر كان أبوه يحفر الآبار ورحل هو في صغره فسمع ببغداد ورجع منها الى أصبهان ولم يتجاوز بها ثم رحل الى خراسان وأدرك الإسناد ولم يقتصر على ذلك حتى مد يده الى من لم يره من بلدان شتى فافسد الأول والآخر ولما كان بهراة فصدني وطلب منى شيئا من حديث المكيين والمصريين فأخرجت له ثم بلغني انه يحدث عن المشائخ الذين حدثت عنهم

ص: 89

وبلغ القصة شيخ البلد الهروي يعني أبا إسماعيل الأنصاري فسأله عن لقيه لهؤلاء الشيوخ فقال سمعت مع هذا المقدسي منهم فسألني الشيخ فقلت ما رأيته قط الا في هذا البلد فقال له الشيخ احججت قال نعم قال فما علامة عرفة قال دخلنا ليلا قال يجوز فما علامة مني قال كنا بها بالليل فقال ثلاثة أيام وثلاث ليال ما طلع عليكم الصبح لا بارك الله وامر بإخراجه من البلد وقال هذا دجال من الدجاجة انكشف امره بعد ذلك ولحقه شوم الكذب وعقوق المشائخ حتى صار آية في الكذب وكان يكذب لنفسه ولغيره في الاجازات حتى كان له جز استدعى إجازات كل حين يلحق فيه أسماء أقوام من أهل الثروة ويكتب لهم عن أولئك المشائخ أحاديث تقرء عليهم ويحدثهم بها فقال لي أبو محمد السمرقندي قد عزمت على ان آخذ منه الجزء ولا ارده اليه ففعل ذلك فوجدته ألحق على الهوامش أسماء جماعة لم يكن لهم ذكر في صدر الاستدعاء فحبسه السمرقندي ولم يرده اليه ثم ترك الاشتغال بالحديث واشتغل بالكذبة وكشف قناع الوقاحة حتى كان يدخل في التهاني والتعازي ويروي الحديث ويقنع منهم بالنزر اليسير ذكر ذلك كله بن النجار في ترجمته ومن طريق حمزة بن حسين الروذباري ان إبراهيم اعترف بحضرته بوضع الحديث وأرخ بن السمعاني ومعمر بن المفاخر وفاته سنة 53.

[258]

"إبراهيم" بن الفضل بن أبي سويد عن حماد بن سلمة صدوق قيل كان كثير التصحيف واما أبو حاتم فقال كان من ثقات المسلمين رضي انتهى والقائل فيه كان كثير التصحيف هو يحيى بن معين وقد روى إبراهيم أيضا عن عمارة بن زاذان وأبي عوانة وعبد الواحد بن زياد وعنه بندار وأبو حاتم وأبو زرعة.

ص: 90

[259]

"إبراهيم" بن فروخ مولى عمر روى عن أبيه عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال بت عند خالتي ميمونة فذكر حديثا طويلا فيه نضح الفرج عقب الوضوء قال ابن أبي حاتم في العلل قال أبي هذا حديث منكر وإبراهيم هذا مجهول.

[260]

"إبراهيم" بن فهد بن حكيم البصري عن قرة بن حبيب وغيره قال ابن عدي سائر أحاديثه مناكير وهو مظلم الأمر كان بن صاعد إذا حدثنا عنه ينسبه الى جده لضعفه أخبرني أحمد بن عبد الرحمن انا جعفر الهمداني انا السلفي أخبرتنا لامعة بنت السعيد انا أبو سعيد بن حسنويه الكاتب انا أحمد بن إبراهيم بن افرجه ثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا سفيان بن موسى ثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا من زارني في المدينة فمات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة أخرجه الترمذي من حديث أيوب وصححه دون لفظة زارني انتهى قال الترمذي ثنا محمد بن بشار ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فاني أشفع لمن يموت بها" ورواه الصلت بن مسعود الجحدري ومحمد بن عبد الله الرقاشي عن سفيان بن موسى بلفظ هشام فالظاهر ان الزيادة من مفردات بن فهد وليس بعمدة مع ان بن حبان قال في الثقات إبراهيم بن فهد بن حكيم الناجي من أهل البصرة يروي عن أبي عاصم روى عنه البصريون ولكن قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان إبراهيم بن فهد بن حكيم بن إبراهيم بن قدامة بن ماهان البصري أبو إسحاق قدم أصبهان وحدث بها توفي سنة اثنين وثمانين ومائتين وقيل توفي سنة خمس وسبعين ومائتين ضعفه البردعي ذهبت كتبه وكثر خطاؤه لرداءة حفظه حدث عنه إسحاق بن إبراهيم

ص: 91

ابن جميل وغيره وقال أبو الشيخ قال البردعي ما رأيت اكذب منه قال أبو الشيخ وكان مشائخنا يضعفونه وروى الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن بكر بن داسة إجازة انا أبو داود وإبراهيم بن فهد قالا ثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه لا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاثة أيام وقال هذا باطل بهذا الإسناد وابن داسة ثقة ولعله دخل عليه حديث في حديث أو توهمه فمر فيه انتهى والظاهر انه أخطأ في ضم أبي داود الى بن فهد.

[261]

"إبراهيم" بن فهد الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن محمد بن عقبة روى عنه عبد العزيز بن يحيى.

[262]

"إبراهيم" بن فورويه في إبراهيم بن ناصح.

[263]

"إبراهيم" بن أبي الفياض المصري قال أبو سعيد بن يونس روى عن أشهب مناكير انتهى قال ابن أبي يونس واسم أبي الفياض عبد الرحمن بن عمرو من أهل برقة توفي إبراهيم بمصر في شعبان سنة خمس وأربعين ومائتين.

قلت وروى عنه محمد بن عبد السلام الخشني فقال ثنا الشيخ الصالح إبراهيم وله ذكر في ترجمة سليمان بن بزيع سيأتي ان شاء الله تعالى.

[264]

"إبراهيم" بن القاسم بن علي بن حسن بن أبي بكر بن هارون بن نفيع السكاكي ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان من شيوخ المعتزلة روى عن الحسين بن محمد المؤدب روى عنه عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الخزاعي ويحيى بن الحسين بن إسماعيل وغيرهما.

[265]

"إبراهيم" بن قتيبة الأصفهاني ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية.

[266]

"إبراهيم" بن قدامة الجمحي مدني لا يعرف عن الأغر عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا كان يقلم اظفاره ويقص شاربه قبل ان يخرج الى

ص: 92

الجمعة رواه البزار من رواية عتيق بن يعقوب عنه وهو خبر منكر قال البزار إبراهيم ليس بحجة انتهى وذكره ابن القطان فقال إبراهيم لا يعرف البتة وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه ابن أبي فديك.

[267]

"إبراهيم" بن قطن القيرواني المهدي ذكره الزبيدي في طبقات النحاة وقال كان يرى رأى الخوارج الاباضية.

[268]

"إبراهيم" بن قعيس عن نافع مدني قال أبو حاتم ضعيف الحديث انتهى.

وذكر البخاري فلم يجرحه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو إسماعيل روى عنه سليمان التيمي واخرج حديثه في صحيحه وقال ابن أبي حاتم رأيت أبي قد جعل إبراهيم صاحب مطبخ عبد الحميد وإبراهيم الكوفي أبو إسماعيل الذي يروي عن أبي وائل وإبراهيم قعيس كل هؤلاء واحد قلت وقعيس لقب إبراهيم وهو إبراهيم بن إسماعيل واما بن أبي حاتم في إبراهيم الذين لا ينسبون وسمى أباه إسماعيل أبو أحمد الحاكم وابن حبان واما البخاري فقال إبراهيم بن قعيس ويقال إبراهيم قعيس قلت فلعله كان يلقب قعيسا وكذلك أبوه فيجتمع الأقوال.

[269]

"إبراهيم" بن أبي المكرم الجعفري ذكره النجاشي في رجال الشيعة وقال روى عن علي بن موسى الرضا.

[270]

"إبراهيم" بن أبي الليث حدث ببغداد عن عبيد الله الأشجعي متروك الحديث قال صالح جزرة كان يكذب عشرين سنة واشكل امره على أحمد وعلي حتى ظهر بعد وقال أبو حاتم كان بن معين يحمل عليه والقواريري أحب الي منه وقال ابن معين ثقة لكنه احمق وقال زكريا الساجي متروك قلت توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين انتهى وبقية كلام بن أبي حاتم وكان أحمد بن حنبل يحمل

ص: 93

القول فيه وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين كذاب خبيث وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي أول من فطن له انه يكذب أبي وقال يعقوب بن شيبة كان أصحابنا كتبوا عنه ثم تركوه وكانت عنده حتى تخطى الى أحاديث موضوعة وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن سعد كان صاحب سنة ويضعف في الحديث وقال أبو داود عن يحيى بن معين افسد نفسه بخمسة أحاديث ثم فسرها أبو داود وهي حديث هشيم عن يعلى بن عطاء في الرؤية وحديث شريك عن سالم عن سعيد موقوف وحديث إبراهيم بن سعد في الرؤية وحديث هشيم عن منصور عن الحسن عن أبي بكرة الحياء من الإيمان وحديث تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة اشرها قوم يقيسون الأمور بأرائهم الحديث قلت واسم أبيه نصر وذكره ابن حبان في الثقات وقال ثنا أبو يعلى.

[271]

"إبراهيم" بن مالك الأنصاري البصري عن حماد بن سلمة وغيره قال ابن عدي أحاديثه موضوعة ثنا أحمد بن عيسى الخشاب وليس بعمدة ثنا إبراهيم بن مالك ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن الحسن عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا هذا جبرائيل يخبرني عن الله ما أحب أبا بكر وعمر الا مؤمن تقي ولا ابغضهما الا منافق شقي ثم ساق له حديثين من هذا الجنس وعندي ان إبراهيم هذا هو بن البراء المذكور دلسوه ونسبوه الى الجد الأعلى انتهى وقد ذكره الخطيب في الموضح ان بن عدي فرق بين إبراهيم بن البراء وإبراهيم بن مالك فوهم وهما واحد قال وكذا فعل الدارقطني في الرواة عن مالك فوهم أيضا.

[272]

"إبراهيم" بن مالك عن أبي وائل عن حذيفة مرفوعا أتاني جبرائيل بمرآة الحديث بطوله وهذا لا يدري من هو.

[273]

"إبراهيم" بن المتوكل الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من

ص: 94

أصحاب جعفر الصادق.

[274]

"إبراهيم" بن المثنى الكوفي ذكره الليثي في رجال الشيعة من أصحاب جعفر الصادق.

[275]

"إبراهيم" بن محشر البغدادي روى عن جرير بن عبد الحميد وغيره قال ابن عدي له أحاديث منكرة من قبل الإسناد منها ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا الرهن محلوب ومركوب فتفرد برفعه ومنها ما حدثنا وكيع عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي الشعثاء عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء ذكره ابن عدي وهو صويلح في نفسه انتهى حديثه عال في جزء هلال الحفار توفي سنة أربع وخمسين ومائتين وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال أبو العباس السراج سمعت الفضل بن سهل يتكلم فيه ويكذبه وقال ابن عقدة فيه نظر وقال أبو أحمد الحاكم سكتوا عنه وقال ابن عدي في ترجمة الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي ضعيف يسرق الحديث.

[276]

"إبراهيم" بن أبي محذورة يأتي في الأواخر.

[277]

"إبراهيم" بن محرز الجعفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب جعفر.

[278]

"إبراهيم" بن محمد بن هارون التميمي همداني سكن عبادان كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ضعيفا متشيعا يجالس أهل البدع وكان صدوقا قاله مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة.

[279]

"إبراهيم" بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه وعنه موسى بن عبيدة قال أبو حاتم منكر الحديث وقال البخاري لم يثبت حديثه وقال الدارقطني وغير ضعيف انتهى وأشار البخاري الى ان سبب ضعفه ضعف موسى بن عبيدة وكذا قال ابن حبان في الضعفاء لا أدري البلية منه أو من موسى وأورد له العقيلي

ص: 95

عن أبيه عن جابر يرفعه لا تجعلوني كقدح الراكب.

[280]

"إبراهيم" بن محمد بن أيوب الخراساني قال مسلمة في الصلة مجهول.

[281]

"إبراهيم" بن محمد بن أبان روى عنه أبو معشر يوسف بن يزيد قال الأزدي منكر الحديث.

[282]

"إبراهيم" بن محمد بن إبراهيم البزار بغدادي عن يعقوب الدورقي قال الحسن بن علي الزهري ليس بالمرضي انتهى واعاده المؤلف في أواخر الاباره وقال نقل حمزة السهمي كذا لعله جميع إبراهيم تلبيسه وحمزة إنما نقله عن الحسن الزهري المذكور.

[283]

"إبراهيم" بن محمد بن عاصم لا يعرف له في تلقين الميت لا اله الا الله عن أبيه عن حذيفة وعنه عبد الرحمن بن الوليد ولا يعرف أيضا انتهى قال العقيلي مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ.

[284]

"إبراهيم" بن محمد بن أبي عاصم عن موسى بن وردان ذكره الساجي في المكيين من الضعفاء وقال ابن المبارك قال البناني في الحافل أخطأ فيه الساجي والصواب انه بن عطاء بدل بن أبي عاصم وهو الأسلمي المشهور وحديثه عن موسى بن وردان من رواية بن جريج عنه معروف وكان بن جريج يقول في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى بن أبي عطاء بغير كنية جده تدليسا فوقع في نسخة الساجي بن أبي عاصم فظنه آخر فترجم له في المكيين لرواية بن جريج عنه وذكره في المدنيين على الصواب في الكتب والبلد.

[285]

"إبراهيم" بن محمد بن مروان عرف بالعتيق عن يعلى بن عبيد وطبقته وعنه ابن صاعد وابن مخلد قال البرقاني سمعت الدارقطني يقول غمزوه قلت: مات سنة ثلاث وستين ومائتين.

ص: 96

[286]

"إبراهيم" بن محمد بن يوسف الأنصاري الخزرجي الأندلسي يعرف بالقطيعي روى عن ابن أبي محمد بن السيد وشريح بن محمد وأبي بكر بن العربي وأبي الحسن بن مغيث وغيرهم وأجاز له أبو عمران بن أبي تليد وأبو بكر بن غالب بن عطية وأبو الوليد بن رشد قال ابن الآبار رحل حاجا فلقيه على ما زعم أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز المعروف بالوجيه السريشي وادعى الإكثار عنه في السماع منه ووقفت على ذلك برنامجه وانا برئ من عهدته لعدم الإحاطة بما فيه من المناكير ولهذا الشيخ من التخليط والغلط الذي لا يقع فيه أحد ممن يزاول هذه الصناعة أدنى مزاولة عفا الله تعالى عنه وسمح له انتهى كلامه وهو يوهم ان الجرح في الشيخ وليس كذلك وانما هو في الذي ادعى الرواية عنه وهو عيسى وسيأتي في ترجمته إيضاح ذلك وانما ذكرته لرفع الوهم المذكور.

[287]

"إبراهيم" بن محمد بن إسماعيل المسمعي بصري عن أبي الوليد ومسلم وعنه أبو بكر الشافعي قال الدارقطني ضعيف.

[288]

"إبراهيم" بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة عن مسلم بن إبراهيم وإبراهيم بن محمد بن صدقة العامري عن مروان بن معاوية ضعفه الدارقطني انتهى وقد كرر المؤلف الراوي عن مسلم.

[289]

"إبراهيم" بن محمد الأشعري القمي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية روى عن جعفر الصادق وغيره روى عنه الحسن بن علي بن فضال وغيره.

[290]

"إبراهيم" بن محمد بن شهاب أبو الطيب ذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال مات في حدود سنة خمسين وثلاث مائة.

[291]

"إبراهيم" بن أبي ثابت محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري المدني عن أبيه

ص: 97

واه قال ابن عدي عامة حديثه مناكير وقال البخاري سكتوا عنه وبمشورته جلد مالك حدثنا عنه إبراهيم بن المنذر وقال الزبير بن بكار حدثني إبراهيم عن أبيه عن الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح حتى بوأه الله لإبراهيم حدثنا الزبير ثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق عن أبيه عن محمد بن عبد الله بن عمرو عثمان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه إذا وجد أحدكم لأخيه بن نصحا في قلبه فليذكره له انتهى وقال ابن عدي هو إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف وقال ابن حبان هو الذي يقال له بن أبي ثابت تفرد بأشياء لا يعرف حتى خرج عن حد الاحتجاج به مع قلة تيقظ وقال ابن عدي لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.

[292]

"إبراهيم" بن محمد بن ثابت الأنصاري شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسي روى مناكير انتهى ذكره ابن عدي فقال مدني روى عنه مناكير وساق له ثلاثة ثم قال وله غير ذلك وأحاديثه صالحة محتملة واخرج الطبراني في الصغير من طريق عمرو بن أبي سلمة عن إبراهيم بن محمد البصري عن علي بن ثابت عن ابن سيرين عن أبي هريرة رفعه يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله والحمد لله الحديث وهو منكر وذكره ابن حبان في الثقات وقال صديق عمرو بن أبي سلمة روى عن محمد بن مالك عن البراء وسيأتي في إبراهيم بن محمد المقدسي.

[293]

"إبراهيم" بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب المعروف بابن شكله وأبوه هو الخليفة المهدي بن المنصور وكان يلقب التنين لعظم جثته روى عن المبارك بن فضالة وحماد بن يحيى الأبح وغيرهما روى عنه ابن هبة الله وخليفة بن خياط وحميد بن فروة وأحمد بن الهيثم وغيرهم وكان

ص: 98

مولده في سنة 162 وساق بن عساكر من طريق أبي القاسم التنوخي أظنه من كتاب الطوالات له بسند له الى أحمد بن الهيثم قصة لإبراهيم فمنها انه حكى في سبب ولاية أخيه الرشيد له إمرة دمشق في منام زعم ان كلا منهما رأى المهدي في النوم وأخبرهما بما وقع بعد ذلك ومن جملتها انه استأذن الرشيد ان يسافر معه الى الشام بأناس كان يأنس بهم منهم ديبة المدني وكان راوية لربيعة ومالك وابن أبي ذيب ومنهم عبد الله بن منازة مولى المنصور وولد أشعب فذكر الخبر كله لما ولى المأمون ولاية العهد بعده لعلي بن موسى الرضا أنف بنو العباس من ذلك وبايعوا إبراهيم بالخلافة عوض المأمون وذلك في المحرم سنة 202 ولقب المرضي وقيل المبارك واقام مدة ثم ادبر امره وجاء المأمون من خراسان الى بغداد فصلى إبراهيم صلاة العصر ووافى جيش المأمون فتغيب إبراهيم وكانت مدته دون السنة ثم ظفر به فعفا عنه وذلك في سنة عشرة وكان قد تعلم الغنا ففاق فيه أقرانه فاستمر يخدم المأمون ومن بعده واستمر بزي المغنيين وله في ذلك أخبار كثيرة وأورد منها أبو الفرج في الاغاني شيئا كثيرا وقال المرزباني كان شاعرا مطبوعا مكثرا من أحسن الناس غناء واعلمهم به وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه انه حج بالناس سنة 84 في خلافة أخيه الرشيد قال أبو حسان الزيادي في تاريخه مات إبراهيم بن المهدي في خلافة المعتصم في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومائتين.

[294]

"إبراهيم" بن محمد الآمدي الخواص أحد الزهاد قال ابن طاهر أحاديثه موضوعه قلت روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا انتهى وروى الحاكم من طريقه عن أحمد بن محمد السوسي عن الليث عن مالك وربيعة عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما حديث فيم يختصم الملأ الأعلى بطوله وقال لم يكتبه من

ص: 99

هذا الوجه الا بهذا الإسناد والحمل فيه على إبراهيم بن محمد الخواص قلت:

ليس الخواص هذا هو الزاهد المشهور كما أفهمه كلام الذهبي فان اسم والد الزاهد أحمد وقرر نسبه على ذلك بن الجوزي في الموضوعات وقال ان الزاهد ثقة وان هذا سمى نفسه الخواص تلبيسا والله اعلم لكن قال الحاكم في سؤالات مسعود إبراهيم بن محمد الخواص شيخ من أهل آمد مذكور بالزهد متروك في الحديث والرواية والله اعلم وقال مسلمة في الصلة مات إبراهيم الخواص بالري سنة خمس وثمانين ومائتين وقال حمزة السهمي حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمد الآجري برباط دهستان وكان ثقة ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص برباط آمد ثنا الزعفراني ثنا الشافعي حدثني مالك عن ربيعة عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال لما انزل الله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: "اكتبها يا معاذ" فأخذ معاذ اللوح والقلم والنون وهم يقولون اللهم ارفع به ذكرا اللهم احطط به وزرا اللهم اغفر به ذنبا قال معاذ فسجدت وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد قال ابن ماكولا في ترجمة الآجري روى عن الخواص عن الزعفراني حديثا منكرا الحمل فيه على الخواص لان رجاله كلهم ثقات واختصر ذلك من كلام الخطيب بعد سياقه من طريق حمزة وساق معه حديثا آخر بالسند المذكور في سؤال العفو والعافية وقال الحمل فيها على الخواص قلت وروينا في كتاب المائتين لأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري انا أبو القاسم بن حبيب المفسر انا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي بن الشاه المروزي ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص بآمد ثنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا كان يوم

ص: 100

القيامة شققت القبور عن قوم فخلع عليهم الخلع وقدم لهم النجائب على ظهورها زرابي الدر مفروشة بالعبقري" فذكر حديثا طويلا في نحو ورقتين وقال في آخر قال الخواص قلت لأبي بكر بن زنجويه أنت سمعت من عبد الرزاق هذا الحديث قال أي والله الذي لا اله الا هو وقال أبو عثمان هذا الحديث غريب عجيب مضطرب ان كان له أصل معتمد فإن رواته كلهم ثقات الا الخواص فإنه لا يعتمد ولا يقبل منه ما ينفرد به وله مناكير كثيرة وهذا منها وان كان استأذنا أبو القاسم بن حبيب يعجب بهذا الحديث ولعله لم يعرف انه لا أصل له والله اعلم.

[295]

"إبراهيم" بن محمد بن معروف أبو إسحاق الراسبي حدث عن سمنون المحبر وعنه القاضي أبو الحسن الشرواني وهذا كذاب فكأنه اختلق اسم هذا.

[296]

"إبراهيم" بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده مجهول الحال له عند الطبراني في الكبير حديث واحد وقال ليس له غيره.

[297]

"إبراهيم" بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمدان فانكروا عليه واتهموه واخرج انتهى وقال ابن الجوزي في الموضوعات قال بعض الحفاظ لا تجوز الرواية عنه والملقب به واسم جده فيره بالكسر وفتح الراء الخفيفة روى أيضا عن محمد بن إسماعيل البخاري قاله شيرويه قال وروى عن سمويه ورسته وهناد بن السري وغيرهم وروى عن الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني قال أبو جعفر سألت عنه بأصبهان فلم يعرفوه ولا شيخه الحسين ولا التفسير الذي رواه قال الشيرازي في الألقاب حدثني أبو علي أحمد بن علي بن عبد الرحيم انا علي بن حفص الأردبيلي حدثني إبراهيم بن محمد الطيان الأصبهاني وكتبت في إبراهيم الى محمد بن يحيى بن مندة وسألت عنه فلم يحمده قال ثنا محمد بن إسماعيل البخاري فذكر حديثا.

ص: 101

[298]

"إبراهيم" بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي عن أخيه سوار بن محمد وعنه محمد بن عمرو المكي يأتي في جده الأعلى خالد بن رفاعة بن أبي فريعة.

[299]

"إبراهيم" بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد قال ابن أبي حاتم هو مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه قلت يعني ما رواه بن وهب أنبأنا سعيد بن أبي أيوب عن إبراهيم بن محمد عن هشام بن أبي هشام عن أمه عن عائشة رضى الله تعالى عنها في الاسترجاع لتذكر المصيبة انتهى قال البخاري في التاريخ قال لي أحمد بن صالح ثنا بن وهب فذكر الحديث وقال بعده وهشام هذا أبو المقدام لم يصح حديثه فالضمير يعود الى هشام لا الى إبراهيم كما يفهم من كلام المصنف والله اعلم.

وقال ابن حبان في الثقات إبراهيم بن محمد الثقفي يروي عن هشام بن عروة روى عنه سعيد بن أبي أيوب قلت وقوله بن عروة وهم والله اعلم وقال ابن عدي إبراهيم بن محمد الثقفي عن يونس بن عبيد لم يصح حديثه قال البخاري قال ابن عدي ولم ار له رواية انكرها.

[300]

"إبراهيم" بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد الثقفي يروى عن إسماعيل بن أبان وغيره قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان كان غاليا في الرفض ترك حديثه وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان أولا زيد ياثم صار اماميا قال وكان سبب خروجه من الكوفة الى أصبهان انه صنف كتاب المناقب والمثالب فأشار عليه بعض أهل الكوفة ان يخفيه ولا يظهره فقال أي البلاد ابعد عن التشيع فقالوا له أصبهان فحلف الا يخرجه ويحدث به الا بأصبهان تقع منه بصحة ما اخرج فيه فتحول الى أصبهان وحدث به فيها قال ومات بأصبهان سنة ثمانين ومائتين حدث عن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة.

ص: 102

ومن تصانيفه كتاب المغازي كتاب السقيفة كتاب الردة كتاب الشورى كتاب مقتل عثمان كتاب صفين كتاب الحكمين كتاب النهروان كتاب مقتل علي كتاب مقتل الحسين كتاب التوابين كتاب أخبار المختار كتاب السرائر كتاب المعرفة كتاب الجامع الكبير في الفقه كتاب فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة كتاب الدلائل كتاب من قتل من آل محمد كتاب التفسير وغير ذلك روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني والحسين بن علي بن محمد الزعفراني ومحمد بن زيد الرطال وآخرون وكان اخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض قلت أرخ الطوسي وفاته سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

[301]

"إبراهيم" بن محمد المقدسي شيخ روى عنه عبد الله بن محمد المسندي ضعفه أبو حاتم انتهى قال ابن أبي حاتم روى عن محمد بن مالك خادم البراء بن عازب روى عنه محمد بن عوف الحمصي سألت أبي عنه فقال كان يسكن بيت المقدس ضعيف الحديث مجهول قلت وذكره ابن حبان في الثقات والبخاري في تاريخه ووصفاه بأنه صديق أبي حفص التنيسي وزاد البخاري ان التنيسي وثقه وما ورى عنه الجعفي الا بواسطة التنيسي.

[302]

"إبراهيم" بن محمد بن عبد الرحمن بن وثيق الأردبيلي ولد سنة سبع وستين وخمس مائة وأرخه بن مهدي عنه سنة خمسين وأخذ القراءات عن أصحاب شريح وحدث بالتيسير عن ابن زرقون إجازة عن الخولاني إجازة عن الداني وتصدى للاقراء وكان إماما مجودا اقرأ عليه العماد بن أبي زهران الموصلي والثور بن ظهير الكفتي وجماعة منهم الفخر التوزري وآخرهم محمد بن علي الزبير الجبلي شيخ شيوخنا بالإجازة الذي مات سنة إحدى وسبعين وسبع مائة قال:

ص: 103

أبو بكر بن مهدي كان ظاهر السلامة متحريا ثم أخبرت عنه بخلاف ذلك ثم رأيت له تخليطا وتخاريج بمعزل عن الصدق والإتقان ثم قال أنشدنا بن وثيق قبل ان يختلط ومات بالإسكندرية في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وست مائة قلت واجازه بوجهه بنت الصعيدي شيخة شيوخنا.

[303]

"إبراهيم" بن محمد العكاشي قال أحمد بن صالح والفريابي كان كذابا نقله بن الجوزي انتهى وقد تقدم إبراهيم بن عكاشة فكأنه هذا.

[304]

"إبراهيم" بن محمد العمري الكوفي عن أبي كريب قال أبو أحمد الحاكم فيه نظر وقال الخطيب هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كوفي يروي عن جماعة وعنه ابن المظفر والدارقطني قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ كان أحد الوجوه تكلم فيه بالكوفة وببغداد مات سنة عشرين وثلاث مائة.

[305]

"إبراهيم" بن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن الخطاب الرازي الإسكندراني.

روى عن أبيه وأبي صادق المديني وكتاب العارقي قال أبو الحسن بن المفضل في وفياته توفي فس صفر سنة سبعين وخمس مائة ولم يكن أهلا أن يروي عنه.

[306]

"إبراهيم" بن محمد بن العباس الختلي القمي ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة وقال روى عن علي بن الحسين بن فضالة.

[307]

"إبراهيم" بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[308]

"إبراهيم" بن محمد بن فارس النيسابوري ذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب علي بن محمد الجواد.

[309]

"إبراهيم" بن محمد بن قريش ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

ص: 104

[310]

"إبراهيم" بن محمد بن يحيى العدوي ثم البخاري أرسل أن امرأة قالت يا رسول الله ان أبي شيخ كبير قال حجي عنه وليست لأحد بعده فهذا نكرة لا يعرف تفرد به عنه مثله وهو محمد بن عبد الله بن كريم شيخ لإسمعيل بن أبي أويس رواه بن حزم الظاهري انتهى وقال ابن حزم محمد وشيخه مجهولان.

[311]

"إبراهيم" بن محمد أبو حازم الحضرمي ذكره أبو الحسن بن سفيان الحافظ في تاريخه قال كان مطين ينال منه فيما بلغني ويكذبه وكان يرمي بالقدر ويدعو اليه فتركه الناس مات سنة تسع وثلاث مائة.

[312]

"إبراهيم" بن محمد الدارع القاضي يعرف بلقبه عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن أنس في الجهر وعنه الحسن بن عمران لا يعرف ولا من روى عنه.

[313]

"إبراهيم" بن محمد الحمصي شيخ للطبراني غير معتمد قال حدثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان عن عبد الرحمن بن جبير عن كثير بن مرة عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي هذا المهدي فاتبعوه فالمعروف بهذا الحديث هو عبد الوهاب بن الضحاك لا بن نجدة.

[314]

"إبراهيم" بن محمد الهاشمي وقع لنا حديثه عاليا في جزء البانياسي عن عبد الصمد بن علي عن آبائه اكرموا الشهود وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة ذكره العقيلي انتهى لفظ العقيلي إبراهيم حديثه غير محفوظ ولا أصل له.

[315]

"إبراهيم" بن محمد الشامي حدث بأصبهان حدثنا الوليد قال ثنا الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا لا تعزير فوق عشرة أسواط وهذا منكر ذكره العقيلي انتهى وقال العقيلي أيضا مجهول.

ص: 105

وقع إلى أصبهان وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان إبراهيم بن محمد لا يعرف في نسبه زيادة أنا أبو أحمد ثنا محمد بن إبراهيم بن شيبة ثنا إبراهيم بن محمد كتبنا عنه أبي مسعود يعني الرازي ثنا الوليد بن مسلم قلت فذكر حديثا آخر بسند الصحاح.

[316]

"إبراهيم" بن محمد بن علي بن عبس بن الحسن بن سليمان بن ندير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري كان يدعي أنه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعى أنه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه هكذا قرأت في تاريخ الري لأبي الحسن بن بأبويه وقال روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني وغيرهما وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مائة ثم قال أنا طاهر وعمر قالا أنا أبو المعالي ذكر أنه بن مائة واثنتين وخمسين سنة ثنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان عن علي بن أبي طالب فذكر خمسة عشر حديثا قلت وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته والمشهور أنه أبو الدنيا عثمان بن الخطاب كما سيأتي وسماه بعضهم عليا ثم رأيته في ذيل أبي سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم ولكن قال نفيس بن الحسين والثاني سواء ثم قال ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا إلى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أنه لقي الأشج بالمدينة وقال كنت حينئذا بن خمس وعشرين سنة قال وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقي الأشج وفي لقي الأشج عليا وكلتاهما باطلتان قال وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مائة وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأسنائي أنه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة قال والعجب أن أول حديث فيهما من كذب علي متعمدا نعوذ بالله من الخذلان وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها.

ص: 106

[317]

"إبراهيم" بن محمد الأنباري أو الهمداني على الشك قال ابن حزم لا يدري أحد من هو في الخلق وذكر الطوسي في رجال الشيعة إبراهيم بن محمد الهمداني وقاله أنه أخذ عن أبي جعفر الجواد.

[318]

"إبراهيم" بن محمد بن ميمون من أجلاد الشيعة روى عن علي بن عابس خبرا عجيبا روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره انتهى والحديث قال هذا الرجل ثنا علي بن عابس عن الحارث بن حصيرة عن القاسم بن جندب عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين الحديث بطوله رواه عنه أيضا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وذكره الأسدي في الضعفاء وقال أنه منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال أنه كندي وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن أبي محمود وهو هو فقال لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ أن هذا الرجل ليس بثقة وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت من هما يا عم قال إبراهيم بن محمد بن ميمون وعباد بن يعقوب وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.

[319]

"إبراهيم" بن محمد بن خلف بن قديد المصري عن الربيع بن سليمان وغيره قال ابن يونس لم يكن بذاك انتهى توفي في المحرم سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة.

[320]

"إبراهيم" بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء فيه جهالة حدث عنه محمد بن الفيض الغساني انتهى ترجم له بن عساكر ثم ساق من روايته عن أبيه عن جده عن أم الدرداء عن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال إلى الشام وفي قصة مجيئه

ص: 107

إلى المدينة وإذانه بها وارتجاج المدينة بالبكاء لأجل ذلك وهي قصة بينة الوضع وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى وقال كناه لنا محمد بن الفيض وأرخ محمد بن الفيض وفاته سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

[321]

"إبراهيم" بن محمد بن إبراهيم البغدادي البزار انتهى تقدم في أوائل الأباره.

[322]

"إبراهيم" بن محمد بن عاصم مجهول والخبر منكر في تلقين الموتى لا إله إلا الله رووه عنه عن أبيه عن حذيفة عن عروة بن مسعود الثقفي مرفوعا رواه عنه عبد الرحمن بن الوليد ومن ذا انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه من طريق عبد الرحمن بن الوليد أبي هلال عن أبي حذيفة بن الوليد أبي هلال عنه عن أبيه عن حذيفة بن اليمان عن عروة بن مسعود ثم قال لا تبين سماع بعضهم من بعض وقد تقدم هذا الرجل بعينه رابع من اسم أبيه محمد من الأصل.

[323]

"إبراهيم" بن محمد بن علي يعرف بابن بقيرة1 عن علي بن الحسين الدرهمي وعنه الدارقطني في الإفراد وقال كان ضعيفا.

[324]

"إبراهيم" بن محمد السهيلي مذكور في مصنفي الشيعة.

[325]

"إبراهيم" بن محمد المدني عن الزهري وعنه الحسن بن عرفة قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه والحديث الذي رواه خطأوالظاهر أنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى فإنه روى عن الزهري وآخر من روى عنه الحسن بن عرفة لكن فرق بينهما بن أبي حاتم انتهى كلام شيخنا قلت وتبع أبو حاتم صاحب الحافل ويجوز أن يكون إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري الذي مضت ترجمته.

[326]

"إبراهيم" بن محمد بن أبي عامر روى عنه ابن جريج هو إبراهيم بن محمد بن

1 في المشتبه بقيرة بموحدة لها صحبة – شريف الدين.

ص: 108

أبي يحيى قاله بن حبان وإبراهيم خرج له ق.

[327]

"إبراهيم" بن محمد بن عرفة النحوي نفطويه مشهور له تصانيف بقي إلى حدود العشرين وثلاث مائة قال الدارقطني ليس بقوي ومرة لا بأس به وقال الخطيب كان صدوقا انتهى وقال مسلمة كان كثير الرواية للحديث وأيام الناس ولكن غلب عليه الملول1 وكان لا يفرغ للناس وكانت فيه شيعية.

ومات سنة تسع عشرة وثلاث مائة ويقال سنة وقال 21 ياقوت في معجم الأدباء هو إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي قال الثعالبي لقب نفطويه نسبتها له بالنفط لدمامته وادمته وقدر على وزن سيبويه لأنه كان يجري على طريقته في النحو ويدرس كتابه وكان عالما بالعربية واللغة والحديث أخذ عن ثعلب والمبرد وغيرهما.

قال المرزباني ولد سنة أربع وأربعين ومائتين وكان من طهارة الأخلاق وحسن المجالسة والصدق فيما يرويه على حال ما شاهدت عليها أحدا وكان حسن الحفظ للقرآن يبتدأ في مجلسه بشيء منه على قرأة عاصم ثم يقري غيره وكان فقيها عالما بمذهب داود رأسا فيه وكان مسندا في الحديث ثقة صدوقا لا يتعلق عليه بشيء مما رواه وكان جالس الملوك والوزراء وأتقن الحفظ للسيرة وأيام الناس ووفيات العلماء مع المروة والفتوة والظرف ويقول من الشعر المقطعات في الغزل وكان بينه وبين محمد بن داود مودة اكيدة وأنشد له.

شعر.

أتخالني من زلة أتعيب

قلبي عليك أرق مما تحسب

قلبي وروحي في يديك وإنما

أنت الحياة فأين عنك المذهب

قال ياقوت وكان بين نفطويه وابن دريد منازعة فأنشد كل منهما في الآخر ما هو

1 كذا في الأصل.

ص: 109

متداول بين الناس وقال الزبيدي في طبقات النحاة كان مصنفا في النحو واسع العلم وكان غير مكترث في إصلاح نفسه حتى كان من يجالسه يتأذي برائحته وذكر له قصة مع الوزير في ذلك ومما حفظ عنه أنه ذكر في بعض مجالسه أن شعيبا قيل له معاوية خالك فقال لا أدري أمي نصرانية وقال الفرغاني كان يقول الاسم على المسمى وجرت بينه وبين الزجاج في ذلك مناظرة وكان يقول إذا دعوت للذمي بالبقاء والعافية والسلامة فاقصد بذلك الأخبار بأن ابنه صنع له ذلك حينئذ قال المرزباني مات في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة وحضرت جنازته فتقدم في الصلاة عليه البرباري كبير الحنابلة.

[328]

"إبراهيم" بن محمد المرادي ذكره الطوسي في مصنف الشيعة.

[329]

"إبراهيم" بن محمود بن ميمون مر في إبراهيم بن محمد بن ميمون ومحمد هو الصواب ومحمود تحريف.

[330]

"إبراهيم" بن محمود بن الخير المقري لا بأس به إن شاء الله تعالى حدثني عنه جماعة وكان من الصلحاء قال ابن النجار كتبت عنه مع ضعف فيه قلت هو صدوق وليس بمتقن انتهى وبقية كلام بن النجار وذاك أني رأيت بيده جزء فيه قرأت ادعى يحيى الاداني أنه قرأ بها وفيها كشط وريبة فأعلمته أنها باطلة فلم يرجع.

[331]

"إبراهيم" بن أبي محمود الخراساني ذكره النجاشي في رجال الشيعة من أصحاب موسى الكاظم.

[332]

"إبراهيم" بن مرثد الكندي ذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب أبي جعفر الباقر.

[333]

"إبراهيم" بن مسعدة شيخ حدث عنه محمد بن مسلم الطائفي لا يعرف من هو

ص: 110

انتهى قال أبو زرعة أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات.

[334]

"إبراهيم" بن مسكين البصري روى عن كهمس الفزاري وعنه محمد بن سليمان بن محبوب ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[335]

"إبراهيم" بن مسلم الخوارزمي سكن اردبيل يروي عن وكيع وعنه الحنبل بن عصام وأهل بلده يغرب قاله بن حبان في الثقات.

[336]

"إبراهيم" بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي ذكره النجاشي في رجال الشيعة.

[337]

"إبراهيم" بن المطهر الفهري عن أبي المليح الهذلي حدث عنه علي بن حجر بحديث أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة وهذا ليس بصحيح انتهى.

وقال المؤلف في ذيل المغني لا يدري من ذا والحديث أورده الحسن بن سفيان في مسنده عن علي بن حجر عن إبراهيم بن مطهر عن أبي المليح عن الأشيب بن دارم عن أبيه بطوله وذكر أبو عمر في ترجمة دارم من الصحابة هذا الحديث وقال في إسناده نظر.

[338]

"إبراهيم" بن المظفر بن إبراهيم بن محمد بن علي الواعظ أبو إسحاق بن الموصلي ولد سنة ست وأربعين وخمس مائة وتفقه على مذهب أحمد وسمع من بن البطي وشهدة وغيرهما وولي مشيخة دار الحديث بالموصل وكان فاضلا روى عنه الدبيثي وأحمد بن عبد الدائم وجماعة وأجاز للأبرقوهي وقال ابن عطية كان فيه تساهل وكانت وفاته سنة اثنتين وعشرين وست مائة.

[339]

"إبراهيم" بن معاذ ذكره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب أبي جعفر الباقر.

ص: 111

[340]

"إبراهيم" بن معاوية الزيادي عن هشام بن يوسف الصنعاني ضعفه زكريا الساجي وغيره انتهى وذكره العقيلي فقال بصري يخالف في حديثه روى عن هشام عن معمر عن الزهري عن ابن كعب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حجر علي صغار ماله وباعه في دين كأن عليه وقد رواه عبد الرزاق عن معمر فلم يقل عن أبيه ورواه يونس عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب ورواه بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب وعمارة بن غزية عن الزهري عن ابن كعب عن كعب والقول قول يونس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف ثنا عنه الحسن بن سفيان من أهل البصرة يروي عن أبي عاصم وكان راويا لهشام بن يوسف وذكره صاحب الحافل في موضعين أحدهما هذا والآخر قال فيه الصنعاني صاحب هشام ونقل عن الساجي أنه قال قالوا هو ضعيف وقال الأزدي ضعيف الحديث جدا وليس هو بالمشهور عند أهل الحديث وكلام بن أبي حاتم يؤيد أنهما واحد فإنه قال إبراهيم بن معاوية الحذاء البصري روى عن هشام بن يوسف فلعله سكن صنعاء والله أعلم.

[341]

"إبراهيم" بن معوض الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان من أصحاب أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق رضى الله تعالى عنهما روى عنه حصين بن مخارق ومنصور بن حازم.

[342]

"إبراهيم" بن معقل بن قيس الأسدي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة ممن روى عن جعفر الصادق.

[343]

"إبراهيم" بن المغيرة عن عامر بن عبد الله بن الزبير قال أبو حاتم مجهول وكذا قال لي في إبراهيم بن المغيرة النوفلي شيخ لمعن ابن عيسى وفي إبراهيم بن المغيرة عن القاسم ولعلهم واحد انتهى والصواب أنهم اثنان قال البخاري

ص: 112

في تاريخه إبراهيم بن المغيرة سمع القاسم قوله سمع منه يحيى بن سعيد الأنصاري جليس لهم وقال إبراهيم بن طهمان عن يحيى عن إبراهيم بن المغيرة مدني ثم قال إبراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي حجازي عن عامر بن عبد الله مرسل وعنه معن ابن عيسى فتبين أن الراوي عن عامر هو شيخ معن ولذا فرق بينهما صاحب الحافل وذكر بن حبان في الثقات الراوي عن القاسم في اتباع التابعين وذكر النوفلي في الطبقة الرابعة.

[344]

"إبراهيم" بن مقسم الأسدي والد إسماعيل بن علية قال ابن القطان في رواة الأخبار وحاله مجهول كذا ذكره شيخنا في ذيله وابن القطان قد وهم في ذكره بما سأحققه وذلك أنه نقل عن أبي عمر بن عبد البر أنه قال رأيت في كتاب بن علية عن أبيه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: "أشعر بدنه في الجانب الأيسر".

قال ابن عبد البر هذا عندي حديث منكر والمعروف فيه ما ذكر أبو داود وغيره الجانب الأيمن لا يصح في حديث بن عباس غير ذلك قال ابن القطان كلام أبي عمر صحيح وكذا هو في صحيح مسلم كما في كتاب أبي داود إلا أني لأعلم من تقال له بن علية إلا الأخوة الثلاثة إسماعيل وربعي وإسحاق والمشهور منهم إسماعيل وعلية أمه وأبوه اسمه إبراهيم بن مقسم ولا أعرفه في رواة الأخبار وحاله مجهول انتهى كلامه وخفي عليه مراد أبي عمر بقوله بن علية شهر بشهرة أبيه وكان فقيها مشهورا قد تقدمت ترجمته وإنه كان يناظر الشافعي وصنف كتبا في الرد على مالك وغيره يروي فيها عن أبيه وغيره وأبوه إسماعيل معروف الرواية عن سعيد بن أبي عروبة وأما جده إبراهيم بن قاسم فلا رواية عنه البتة لا هذه ولا غيرها والله أعلم.

ص: 113

[345]

"إبراهيم" بن منبه بن الحجاج بن منبه السهمي عن أبيه عن جده رفعه من رأيتموه يذكر أبا بكر وعمر بسوء فإنما يريد الإسلام أخرجه بن قانع في معجم الصحابة في ترجمة الحجاج بن منبه وهو حديث منكر جدا وإبراهيم مجهول لا أعلم له راويا غير أحمد بن إبراهيم الكريزي ولم يذكر بن عبد البر ولا غيره الحجاج بن منبه في الصحابة بل ذكر الحجاج بن الحارث الجهمي ممن هاجر إلى أرض الحبشة وليس هو هذا.

[346]

"إبراهيم" بن منقوش الزبيدي روى عن أصحاب ميمون بن مهران قال الأزدي كان يضع الحديث انتهى وأورد له الأزدي عن محمد بن أبان الكوفي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي على برذون ابلق فدنوت منه وعليه عمامة من نور معتجرا بها وفي رجليه نعلان خضراوان شراكهما من لؤلؤ رطب وبكفيه من قضبان الجنة أخضر فسلم علي فرددت عليه فقلت يا رسول الله قد اشتد شوقي إليك فأين أنت فقال: "عثمان عروسا في الجنة فقد ذهبت إلى عرسه"

[347]

"إبراهيم" بن المنكدر عن عمر وضعف انتهى وهذا خطأ نشأ عن تصحيف في موضعين وإنما هو إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر عن عمه وقد تقدم.

[348]

"إبراهيم" بن منير الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[349]

"إبراهيم" بن مهاجر بن مسمار المدني عن عمر بن حفص مولى الحرقة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا أن الله قرأ طه ويس الحديث قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وروى عن عثمان بن سعيد عن يحيى ليس به بأس قلت انفرد عنه بالحديث إبراهيم بن المنذر الحزامي وله أيضا

ص: 114

عن صفوان بن سليم وقال ابن حبان في حديث قرأ طه ويس هذا متن موضوع انتهى وقال ابن حبان في الضعفاء منكر الحديث جدا لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد وكان بن معين عرض القول فيه وذكر أبو العرب في ترجمته أشياء من ترجمة سميه إبراهيم بن مهاجر المخرج له في مسلم والسنن ونقل عن ابن أبي خيثمة عن يحيى إبراهيم بن مهاجر بن مسمار ليس به بأس ونقل عن الزبير بن بكار أنه مولى آل أبي وقاص.

[350]

"إبراهيم" بن مهزيار الأهوازي روى عن أبي محمد العسكري وعنه عبد الله بن جعفر الحميري وسعد بن عبد الله القمي ذكره الطوسي والنجاشي في مصنفي الشيعة.

[351]

"إبراهيم" بن مهرويه عن أهل جسر بابل ذكره الطوسي في رجال الشيعة روى عن طلحة بن زيد والهيثم بن واقد وعنه إبراهيم بن صالح الأنماطي والحسن بن محبوب ومحمد بن سالم بن عبد الرحمن.

[352]

"إبراهيم" بن موسى الجرجاني الدردولي1 والد الحافظ إسحاق بن إبراهيم نزيل أصبهان قال ابن عدي له حديث منكر عن أبي معاوية انتهى وأورد بن عدي عن ابن معين أنه سئل عن حديث سفيان عن عمرو عن جابر افتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عشرة آلاف وتبعه من أهل مكة الفان وغزا حنينا في اثني عشر ألفا فقال هذا كذب فقلت أن إبراهيم بن موسى الجرجاني الملقب موردولي حدث به فقال وما يدري ذلك القاص ثم قال ابن عدي وإبراهيم بن موسى هذا كان من أهل الرأي يحدث عن ابن المبارك والفضيل بن عياض وغيرهما من الأجلاء ولم أعرف في حديثه منكر إلا واحدا يعني حديث أبي معاوية وسمعت جعفر الفريابي يقول دخلت جرجان فكتبت عن

1 في الميزان الوزدولي ويجيء الموردولي في هذا الترجمة.

ص: 115

القصار وشباك وموسى بن السندي فقيل لي وإبراهيم بن موسى فقلت أنا لا أكتب عن أصحاب الرأي وإبراهيم كان شيخ أصحاب الرأي.

[353]

"إبراهيم" بن موسى المروزي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما حديث طلب العلم فريضة قال أحمد بن حنبل هذا كذب يعني بهذا الإسناد وإلا فالمتن له طرق ضعيفة.

[354]

"إبراهيم" بن موسى الأنصاري ذكره النجاشي في شيوخ الشيعة روى عن علي بن موسى الرضا وله كتاب النوادر.

[355]

"إبراهيم" بن موسى البزار قال ابن جريج مجهول كذا ذكره شيخنا في ذيله والذي أظن أنه إبراهيم بن موسى المعروف بالصغير شيخ البخاري وفي ثقات بن حبان إبراهيم بن موسى الزيات الموصلي يروي عن يحيى بن أبي سالم وعنه إبراهيم بن موسى يخطىء قال وليس هو إبراهيم بن سليمان الزيات يعني الذي تقدم قلت فلعله هذا وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال روى عن المغيرة بن زياد ولم يذكر فيه جرحا.

[356]

"إبراهيم" بن موسى الدمشقي مجهول لم يرو عنه إلا هشام بن عمار وفي ثقات بن حبان إبراهيم بن موسى المكي يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعنه هشام بن عمار فهو هذا بلا ريب.

[357]

"إبراهيم" بن ناجية ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن النسائي أنه قال ليس بقوي وله حديث منكر جدا ذكرته في ترجمة عمرو بن مجاشع سيأتي.

[358]

"إبراهيم" بن ناصح الأصبهاني عن سفيان بن عيينة قال أبو نعيم متروك الحديث انتهى قال أبو نعيم هو إبراهيم بن ناصح بن العلاء بن حماد أو بشر ولقب بناصح مورد به وأورد له أبو نعيم عدة مناكير قلت وروى أيضا عن أبيه

ص: 116

والنضر بن شميل وعلي بن الحسن بن شقيق وروى عنه أحمد بن جعفر ومحمد بن أحمد بن أبي يحيى ويوسف بن يحيى وغيرهم وقال ابن مردويه في تاريخه حدث عن ابن عيينة والنضر بن شميل بمناكير.

[359]

"إبراهيم" بن نافع الجلاب بصري روى عن مقاتل قال أبو حاتم كان يكذب كتبت عنه وذكر له بن علي مناكير ولعل بعضها من مقاتل بن سليمان ونحوه انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم إبراهيم بن نافع الجلاب البصري الناجي من بني ناجية أبو إسحاق روى عن مبارك بن فضالة وعمر بن موسى الوجيهي بواطيل وعمر متروك الحديث قلت وليحرر في أي الأماكن كذبه أبو حاتم وأما بن عدي فقال منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء.

[360]

"إبراهيم" بن نافع الأموي عن فرج بن فضالة قال أبو حاتم لا أعرفه والحديث باطل قلت فأما إبراهيم بن نافع المكي صاحب عطاء فثقة.

[361]

"إبراهيم" بن نبهان قال ابن حزم ساقط.

[362]

"إبراهيم" بن النجار نزيل الري قال الأزدي منكر الحديث انتهى وبقية كلامه زائغ عن طريق أهل العلم سيء المذهب واه يكنى أبا إسماعيل بن القيم قلت وأظنه إبراهيم بن البراء المتقدم فإنه من بني النجار فلعل بعض الرواة دلسه فنسبه إلى أعلى جد ينسب إليه.

[363]

"إبراهيم" بن نسطاس قال ابن الجوزي قال البخاري منكر الحديث.

[364]

"إبراهيم" بن النضر العجلي عن حجاج العايشي عن أبي حمزة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا أنا حجيج من ظلم عبد القيس رواه البزار عن شيخ له عن محمد بن بشر العبدي عنه وقال لا نعلم أحدا رواه إلا محمد بن بشر العبدي وأما إبراهيم وحجاج فلا نعلم لهما ذكرا إلا في هذا الحديث.

ص: 117

[365]

"إبراهيم" بن نوح لا يعرف قال محمد بن القاسم بن سفيان الفقيه كتب إلى علي بن المعلى حدثنا عبد الرحمن بن محمد الهمداني ثنا وريزة عن إبراهيم بن سعيد ثنا إبراهيم بن نوح سمعت مالكا يقول ليس في الدنيا من ثمارها شيء يشبه ثمار الجنة إلا الموز لأن الله تعالى يقول أكلها دائم وأنت تجد الموز في الصيف والشتاء انتهى رواه الدارقطني عن ابن الضراب عن ابن شيبان والخطيب عن الأزهري عن الدارقطني.

[366]

"إبراهيم" بن هارون الصنعاني لا يعرف قال ابن معين يكتب حديثه ذكره ابن عدي روى عنه زيد بن أبي الزرقاء ثم قال ابن عدي معنى قول بن معين يكتب حديثه يعني أنه في جملة الضعفاء انتهى وهذا الرجل قال فيه أبو حاتم وذكر روايته عن طاوس ووهب بن مندل وغيرهما وعنه رباح بن زيد وأبو نعيم وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات وما أدري أيش تبين لابن عدي.

[367]

"إبراهيم" بن هاشم بن الخليل أبو إسحاق القمي أصله كوفي وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم قال أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقدم الري مجتازا وأدرك محمد بن علي الرضا ولم يلقه روى عن أبي هدبة الراوي عن أنس وعن غيره من أصحاب جعفر الصادق منهم حماد بن عيسى غريق الجحفة.

روى عنه ابنه علي ومحمد بن يحيى العطار وجعفر الحميري وأحمد بن إدريس وغيرهم.

[368]

"إبراهيم" بن هاشم تقدم في إبراهيم بن أبي صالحت ويأتي بن ابنه أحمد صفحة 333.

[369]

"إبراهيم" بن هاني روى عن بقية حديثا قال ابن عدي مجهول يأتي بالبواطيل ثم ساق له من حديث بقية عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأأو ليغسل يده انتهى ولفظ بن عدي ليس بالمعروف

ص: 118

وقال أيضا لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.

[370]

"إبراهيم" بن هدبة أبو هدبة الفارسي ثم البصري حدث ببغداد وغيرهما بالبواطيل قال عباس عن ابن معين قال قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا اخرج رجلك كانوا يخافون أن يكون رجله رجال حمار أو شيطان وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق وقيل كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم وقال النسائي وغير متروك وقال الخطيب حدث عن أنس بالأباطيل يروي عنه عيسى بن سالم الشاشي وسعدان بن النضر ومحمد بن عبيد الله بن المنادي والخضر بن أبان الكوفي وقال أحمد لا شيء قلت بقي إلى سنة مائتين روى أبو نعيم عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة حدثنا الخضر بن أبان المقري ثنا إبراهيم بن هدبة ثنا أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها" أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبي نعيم قال أبو حاتم وغيره كذاب قلت حدث بعيد المائتين عن أنس رضى الله تعالى عنه بعجائب وروى عنه أيضا حميد بن الربيع وعبد الرحمن بن عمر رسته قال أبو نعيم قدم أصبهان فحدث على المنبر عن أنس رضى الله تعالى عنه فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه قال وكان المأمون أيضا يصدقه قلت تصديقهما لا ينفعه فإنه مكشوف الحال قال علي بن ثابت هو أكذب من حماري هذا وقال أحمد بن سنان القطان سمعت محمد بن بلال الكندي يقول كان أبو هدبة عدو الله يحفل الغنم عندنا وكذلك لا يفرح عاقل بما جاء بإسناد مظلم عن يحيى بن بدر وقال قال يحيى بن معين أبو هدبة لا بأس به ثقة فهذا القول باطل فقد قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سمعت يحيى بن معين

ص: 119

وسئل عن أبي هدبة فقال علينا هاهنا فكتبنا عنه عن أنس ثم تبين لنا أنه كذاب خبيث قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري حدثنا نصر بن علي ثنا بشر بن عمر قال كان في جوارنا عرس فدعي له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر فجعل يغني:

أخذ القمل ثيابي

فرقصت لهنه

انتهى والحكاية التي أشار إليها المؤلف في أول بغية المستفيد لابن عساكر وقال ابن حبان دجال من الدجاجلة كان لا يعرف بالحديث ولا بكتابته وإنما كان يلعب ويسخر به وكان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرسان فلما كبر وشاخ زعم أنه سمع من أنس وجعل يضع عليه ومن فضائح أبي هدبة ما قرأت على أبي الحسن بن أبي المجد عن أبي بكر المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أنا مسعود الحمال أنا أبو علي الحداد نا أبو نعيم ثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة سنة سبع وخمسين ومائتين ثنا أبو القاسم الخضر بن أبان القاص المقري ثنا أبو هدبة إبراهيم بن هدبة ثنا أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بكى على ذنبه في الدنيا حرم الله ديباجة وجهه على جهنم" وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي هدبة فقال كذاب وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين متروك الحديث وقال مكي بن عبدان سألت مسلما عنه فقال ليس بشيء وقال العقيلي يرمى بالكذب وكذا قال الخليلي وقال هشيم لو كان شعبة حيا استعدى عليه وقال ابن عدي حدث بالبواطيل عن أنس وغيره وهو متروك الحديث بين الأمر في الضعف جدا وأورد له حديثا من روايته عن أنس وقال بهذا السند بضعة عشر حديثا منكرا ثم أخرج عن أبي يعلى عن موسى بن محمد بن حيان عن عبد القدوس بن الحواري

ص: 120

عن أبي هدبة عن أشعث الحداني عن أنس حديثين وقال أحاديثه كلها بواطيل وقال عبد الله بن علي بن المديني ضعفه أبي جدا وذكر الحاكم في باب أقوام لا تحل الرواية عنهم إلا بعد بيان أحوالهم.

[371]

"إبراهيم" بن هراسة الشيباني الكوفي قال البخاري تركوه تكلم فيه أبو عبيد وغيره كان مروان بن معاوية يقول ثنا أبو إسحاق بكنيته لكي لا يعرف وقال النسائي متروك وقال ابن عدي حدثنا الصوفي ثنا علي بن الجعد أنا أبو إسحاق أظنه قد قال الشيباني عن يعقوب بن محمد بن طحلاء عن أبي الرجال1 عن عمرة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشتري غلاما فألقى بين يديه تمرا فأكل وأكثر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كثرة الأكل شوم" فأمر برده انتهى وقال ابن أبي حاتم روى عن الثوري ومغيرة بن زياد وصلة بن سليمان وروى عنه علي بن هاشم بن مروزق الهاشمي وإسحاق بن موسى الأنصاري سمعت أبا زرعة يقول شيخ كوفي وليس بقوي وسمعت أبي يقول ضعيف متروك الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن حبان كان من العباد غلب عليه التقشف فأغضى عن تعاهد الحفظ حتى صار كأنه يكذب وقال الآجري عن أبي داود تركوا حديثه وسمعت أبا داود يطلق فيه الكذب وقال أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة كان يعرف بابن هراسة وهي أمه واسم أبيه رجاء وكان من رجال جعفر الصادق المصنفين لكنه عامي المذهب يعني أنه من أهل السنة قلت وقد تقدم التنبيه على اسم أبيه في إبراهيم بن رجاء ونقل

1 في التقريب أبو الرجال مشهور بهذه الكنية وهي لقبه وكنيته في الأصل أبو عبد الرحمن وفي المشتبه ذكر اسم أمه عمرة – شريف الدين.

ص: 121

أبو العرب في الضعفاء عن أحمد بن عبيد الله بن صالح العجلي أنه قال إبراهيم بن هراسة متروك كذاب.

[372]

"إبراهيم" بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني عن أبيه ومعروف الخياط.

وعنه ابنه أحمد ويعقوب الفسوي والفريابي وابن قتيبة والحسن بن سفيان وطائفة وهو صاحب حديث أبي ذر الطويل انفرد به عن أبيه عن جده قال الطبراني لم يرو هذا عن يحيى إلا ولده وهم ثقات وذكره ابن حبان في الثقات وغيره وأخرج حديثه في الأنواع وأما بن أبي حاتم فقال قلت لأبي لم لا تحدث عن إبراهيم بن هشام الغساني فقال ذهبت إلى قريته فأخرج إلي كتابا زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز فنظرت فإذا فيه أحاديث ضمرة عن ابن شوذب وغيره فنظرت إلى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد عن عقيل فقلت له اذكر هذا فقال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ليث بن سعد عن عقيل قالها بالكسر ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد بن عبد العزيز عن مغيرة فقلت هذه أحاديث سويد فقال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سويد قال أبو حاتم فأظنه لم يطلب العلم وهو كذاب قال عبد الرحمن بن أبي حاتم فذكرت بعض هذا لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال صدق أبو حاتم ينبغي أن لا يحدث عنه وقال ابن الجوزي قال أبو زرعة كذاب قلت مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين انتهى وكذا ذكره ابن حبان في الثقات قال مات سنة خمس وأربعين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل وهو وهم منه فقد أرخه في سنة 38 بن زبر ومحمد بن الفيض وغير واحد وقال تمام ثنا محمد بن سليمان ثنا محمد الفيض قال أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيغ بعلي بن أبي طالب فذكر جماعة منهم إبراهيم هذا فقال أبو العرب عن أبي الطاهر المقدسي قال إبراهيم بن

ص: 122

هشام بن يحيى الغساني دمشقي ضعيف وسيأتي في ترجمة يحيى بن سعيد القرشي قول الذهبي أن إبراهيم هذا متروك.

[373]

"إبراهيم" بن هيثم البلدي عن علي بن عياش الحمصي وطبقته وقع لنا حديثه عاليا وثقه الدارقطني والخطيب وذكره ابن عدي في الكامل وقال حديثه مستقيم سوى حديث الغار فإنه كذبه فيه الناس وواجهوه أولهم البرديجي وأحاديثه جيدة وقد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثا منكرا يكون من جهته قلت وقد تابعه على حديث الغار ثقتان انتهى وهذا الاعتذار فيه نظر فإن كلام بن عدي يقتضي أنه ليس موضوعا وإنما أنكروا عليه سماعه من الهيثم بن جميل فإنه بعد إيراده من جهته وقال ثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي ثنا أبي ومحمد بن عوف قالا ثنا الهيثم بن جميل ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس قال ابن عدي وسمعت حاجب بن مالك يقول سمعت محمد بن عوف يقول ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار إلا أنا والحسن بن منصور البالسي قلت فهما هذان الثقتان ومقتضاه ما ذكرت ومحمد بن عوف ثبت لكن شهادته على النفي يتوقف فيها وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب قد روى حديث الغار عن الهيثم بن جميل جماعة يعني غير إبراهيم بن الهيثم قال وإبراهيم عندنا ثقة لا ثبت لا يختلف شيوخنا فيه وما حكاه بن عدي من الإنكار عليه لم أر من علمائنا أحدا يعرفه ولا يؤثر قدحا فيه.

[374]

"إبراهيم" بن الوليد الطبري من أهل طبرية يروي عن أبيه وعن علي بن عياش وروح بن عبادة ويزيد بن هارون وابن أبي فديك وجالس بن عيينة قال ابن حبان في الثقات ثنا عنه شعبة بن هاشم بن مرثد بطبرية يعتبر حديثه من غير رواية عن أبيه لأن أباه ليس بشيء وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول كان مؤدبا

ص: 123

للمأمون وقدم الري وهو صدوق.

[375]

"إبراهيم" بن الوليد بن محمد الأيلي روى عن أبيه عن ابن المبارك بن فضالة عن الحسن بن أبي بكرة حديث المؤمن يأكل في معا واحد وغير ذلك من الأحاديث بهذا الأسناد وقال ابن عدي في الكامل في ترجمة الوليد هذه الأحاديث كلها غير محفوظة.

[376]

"إبراهيم" بن يحيى العدني عن الحكم بن أبان وعنه سفيان بن عيينة بخبر منكر والرجل نكرة وحديثه عند الحميدي ومتنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرائيل عليه السلام أي الأجلين قضى موسى انتهى وهذا الرجل ذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي لا يتابع في حديثه وأخرج الحاكم حديثه المذكور في المستدرك في تفسير سورة القصص.

[377]

"إبراهيم" بن يحيى بن زهير مصري متأخر قال الحافظ زكي الدين المنذري سمعت شيخنا أبا الحسن علي بن المفضل المقدسي يقول سمعت السلفي يقول كان إبراهيم بن يحيى بن زهير يكذب ويركب الأسانيد قال ابن المفضل رأيت سماع البوصيري لكتاب الجمعة لأبي بكر المروزي بأبي مرثد فما رضيت أن أسمعه لان الطبقة1 كانت بخط بن زهير.

[378]

"إبراهيم" بن أبي يحيى المكي هو بن حية تقدم قال الحاكم أبو أحمد اسمه إبراهيم وكنيته أبو إسماعيل واسم أبيه اليسع وكنيته أبو يحيى ولقبه أبو حية.

[379]

"إبراهيم" بن يزيد بن قديد صاحب الأوزاعي عن الأوزاعي له مناكير ذكره العقيلي يخبط في الأسناد انتهى كذا في أصل الميزان وفي نسخة أخرى إبراهيم بن يزيد بن قديد صاحب الأوزاعي روى سعيد بن عبد الجبار2 عنه عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا إذا

1 كذا في الأصل.

2 سعد بن عبد الحميد.

ص: 124

دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلي ركعتين قال البخاري لا أصل له من حديث الأوزاعي وقال ابن عدي هذا منكر بهذا الإسناد انتهى ولفظ العقيلي إبراهيم بن يزيد في حديثه وهم غلط ثم ساق الحديث المذكور وأوله إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وإذا دخل أحدكم بيته فذكره وزاد فإن الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا لا أصل له من حديث الأوزاعي وذكره ابن حبان في الثقات فقال يعتبر حديثه من غير رواية سعيد قلت قد قال ابن عدي لا يحضرني له غيره وسعيد بن عبد الجبار الراوي عنه أخرج له بن ماجة وقد قال أبو أحمد أنه يروي الكذب فالآفة منه والله أعلم.

[380]

"إبراهيم" بن يزيد غير منسوب روى ابن عدي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام المكي عن إبراهيم بن يزيد عن سليمان عن طاوس عن ابن عباس رفعه للسائل حق وأن جاء على فرس قال ابن عدي إبراهيم هذا مجهول ولجهله سرقه منه إبراهيم بن عبد السلام والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد الخوزي فإنه يروي عن سليمان وهو الأحول عن طاوس وفي الدارقطني من رواية إبراهيم بن يزيد عن سليمان الأحول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حدث رخص للرعاء أن يرموا1 بالليل قال ابن القطان إن كان إبراهيم بن يزيد هو الخوزي وإلا فهو مجهول قلت هو الخوزي لا ريب فيه مما يظهر لي والله أعلم2.

1 لعله أن يرعوا -

2 في العلل المتناهية إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي عن أبي الزبير وغيره – قال ابن حبان يروى عن أبي الزبير وغيره مناكير كثيرة حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها وقال يحيى ليس بثقة وفي الميزان روى عن طاوس وعطاء وعدة وعنه وكيع وزيد بن الحباب وجماعة قال أحمد والنسائي متروك وقال ابن معين ليس بثقة وقال البخاري سكتوا عنه قال ابن سعد مات 51 وكان يسكن شعب الخوز بمكة 12.

ص: 125

[381]

"إبراهيم" بن يزيد أبو إسحاق الكوفي عن أبي نضرة عن أبي سعيد حديث طوبى لم رآني وعنه عثام بن علي ويونس بن بكير ذكره البخاري في التاريخ ونقل الدارقطني عن ابن المديني مجهول وقال ابن أبي حاتم روى عنه سعيد بن يحيى وعثام بن علي سمعت أبي يقول ذلك ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات والذي وقع في الميزان عن أبي نضرة تصحيف وإنما هو عن أبي نصير بمهملة مصغرا وليس في آخره هاء كذا ذكره مجودا الخطيب ومن قبله البخاري وابن أبي حاتم وأفاد الخطيب أنه يروي عنه أيضا الهيثم بن عدي وأنه كان يقال له جار الأعمش.

[382]

"إبراهيم" بن يزيد أبو خزيمة التاثي ذكره شيخنا في الذيل ونقل عن الخطيب في المتفق أنه كان يقال له التاثي بمثناة ثم مثلثة وساق عن الجعابي لا أعلم أحدا حدث عنه غير جرير بن حازم ولا يعرف أهل مصر له رواية إلا ما ذكر لي علي بن سراج أن يحيى بن أيوب حدث عنه بحرف مقطوع قلت وليس في هذا ما يقتضي تضعيفه وقد ذكره أبو عمر الكندي في قضاة مصر وأثنى عليه وساق نسبه وقال الرعيني المصري وذكر أن يزيد بن حاتم المهلبي ولاه القضاء بعد غوث بن سليمان وكان أراد أن يولي حيوة بن شريح فامتنع وذكر أن إدريس بن يحيى الخولاني أثنى عليه وساق عن ابن لهيعة أنه قال له هل كان أبو خزيمة فقيها فقال والله ما كان يفتح لنا السؤال عن يزيد بن أبي حبيب إلا هو وكان نافذا في الطلاق والبيوع والأحكام وعن المفضل بن فضالة أنه كان قبل القضاء يعمل بيده ويتصدق على إخوانه فلما ولي القضاء قال معاذ الله أن أترككم وأستمر على ذلك قال وكان إذا غسل ثيابه أو اشتغل بشغل يعزل من رزقه بقدر ما اشتغل فيعيده في بيت المال ويقول إنما أنا عامل المسلمين.

ص: 126

قال أبو عمر فلم يزل على القضاء إلى أن مات في ذي القعدة سنة 154 وكانت ولايته عشر سنين وذكره ابن ماكولا في الإكمال وضبطه وقال حدث عن يزيد بن أبي حبيب.

[383]

"إبراهيم" بن أبي محذورة قال الأزدي هو وأخوته يضعون روى عنه حسان بن عباد انتهى هكذا أورده المؤلف ويحتمل أن يكون إبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة.

[384]

"إبراهيم" بن اليسع هو بن أبي حية مر.

[385]

"إبراهيم" بن يعقوب شيخ لأبي أحمد بن عدي متهم بالكذب تالف.

[386]

"إبراهيم" بن يوسف بن محمد بن إسحاق أبو إسحاق الأوسي المالقي المعروف بابن المرأة كان فقيها مالكيا غلب عليه علم الكلام فرأس فيه وشرح الإرشاد لإمام الحرمين وصنف كتابا في الإجماع مات سنة أحدى عشرة وست مائة ذكره ابن حبان في زنادقة أهل الأندلس.

[387]

"إبراهيم" بن الأفطس عن رجل عن وهب بن منبه ضعفه أبو زرعة الرازي انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم روى عن منذر بن النعمان الأفطس عن وهب بن منبه روى عنه هشام بن يوسف يعد في الضعفاء سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك فلعل الذهبي رأى تضعيفه عن أبي زرعة في موضع آخر وقال ابن حبان في الثقات إبراهيم الأفطس يروي عن وهب بن منبه روى عنه هشام بن يوسف عن منذر الأفطس عنه وليس هذا بإبراهيم بن سليمان الأفطس الذي يروي عنه يحيى بن حمزة.

[388]

"إبراهيم" الشامي بغدادي ضعيف ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن أبي الظاهر المديني أنه ضعفه.

ص: 127