المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌من اسمه اسلم

[1216]

"اسكندر" بن دريس بن عكبر الرشيدي الجرجاني النخعي من ذرية الأشتر ذكره ابن بأبويه وقال كان فقيها زاهدا يلقب صارم الدين وكان بزي الأمراء وله تصانيف في مذهب الإمامية.

ص: 388

‌من اسمه اسلم

.

[1217]

"اسلم" بن سهل الواسطي لينه أبو الحسن الدارقطني وقد ألف تاريخ واسط وكان يلقب بحشل لقى وهب بن بقية ونحوه انتهى ووهب بن بقية جده لامه وسمع أيضا من محمد بن الصباح الجرجرائي ومحمد بن أبان الواسطي وسليمان بن أحمد الشامي وجماعة روى عنه الطبراني في معجمه وغيره وحدث عنه بتاريخ واسط صاحبه أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ وقال أبو الحسين بن المنادى كان مشهورا بالحفظ مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين وقال السلفي سألت خميسا الحوزي1 عن بحشل فقال هو أبو الحسن اسلم بن سهل بن زياد بن حبيب الرزاز ثقة امام ثبت جامع يصلح للصحيح جمع تاريخ الواسطيين وضبط أسماءهم فكان لا مزيد عليه في الحفظ والإتقان وقال أبو نعيم كان من كبار الحفاظ العلماء من أهل واسط رحمه الله تعالى.

[1218]

"ذ - أسلم" الكوفي روى عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر رفعه لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام الحديث أخرجه البزار وقال ليس بالمعروف وقال أيضا لا نعلم رواه عنه غير عبد الواحد بن زيد وقال ابن القطان لا يعرف بغير هذا وضعف به عبد الحق حديث ملعون من ضار مسلما أو مكر به انتهى كلام شيخنا وذكر الطوسي في رجال الشيعة في هذه الطبقة اسلم الكوفي الضرير أو اسلم بن عابد المدني فما أدري أهم واحد أم أكثر وذكر الطوسي أيضا

1 خميس بالخاء المعجمة والحوزي بالحاء المهملة والزاي المعجمة 12 تبصير.

ص: 388

اسلم المكي السواس مولى محمد بن الحنفية وقال كان يخدم محمد بن علي الباقر ولا يقول بالكيسانية قال وروى حمدويه عن محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب سئل اسلم عن قول محمد بن الحنفية لعامر بن واثلة لا تبرح بمكة حتى تلقاني ولو صار أمرك الى ان تأكل العضاه فأنكره اسلم وقال لفطر الست شاهدنا حين حدثنا عامر بن واثلة بهذا ان محمد بن الحنفية إنما قال له يا عامر ان الذي ترجوه إنما يخرج بمكة فلا تبرح بمكة حتى تلقاه وان صار أمرك الى ان تأكل العضاه ولم يقل لا تبرح حتى تلقاني قال وروى حمدويه عن أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن شعبة عن سلام بن سعيد الجمحي عن اسلم قال كنت مع أبي جعفر فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن يطوف فقال أبو جعفر يا اسلم أتعرف هذا قلت نعم قال اما انه سيظهر ويقتل في حال مضيعة لا تحدث بهذا أحدا فإنه أمانة عندك قال فحدثت به معروف بن خربوذ واستكتمته فسأله عنه أبا جعفر فأنكر علي وقال لو كان الناس كلهم شيعة لنا لكان ثلاثة ارباعهم شكاكا والربع الآخر حمقى.

ص: 389

قال الأزدي متروك قلت هو بن عقبة يأتي انتهى وهذا هو بن أخي موسى بن عقبة المخرج له في الصحيح فقد ذكره البخاري في التاريخ فقال المطرقي والمصنف تبع الأزدي فإنه قال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة بن أخي موسى بن عقبة فيه ضعف وهو مولى آل الزبير المطرقي مولاهم فذكر ترجمته ثم ذكر ترجمة مفردة فقال إسماعيل بن إبراهيم المطرقي متروك مجهول قلت وهما واحد وهو من رجال التهذيب.

[1221]

"إسماعيل" بن إبراهيم عن المثنى بن عمرو مجهول والحديث الذي رواه ليس بشيء قاله أبو حاتم وقال أنه روى عنه أبو عبد الرحمن المقري.

[1222]

"إسماعيل" بن إبراهيم المكي نقل زكريا الساجي في الضعفاء عن يحيى بن معين أنه قال ليس حديثه بشيء انتهى وجور صاحب الحافل أن يكون هو الذي روى عنه المقري ويقويه ان المقري كان قد أقام بمكة.

[1223]

"إسماعيل" بن إبراهيم حجازي عن أبي هريرة لا يدري من ذا ويقال إبراهيم بن إسماعيل في الصلاة قال البخاري لم يصح إسناد حديثه إلى آخر كلامه وهو عند دق كذلك وقد ذكره ابن حبان في الثقات على الوجهين وإنما ذكرته لأن المزي اكتفى بذكره في إبراهيم وفي كتاب التاريخ لابن حبان حدثنا بن قتيبة ثنا بن أبي السري ثنا معتمر ثنا ليث بن أبي سليم عن أبي الحجاج عن إسماعيل بن إبراهيم عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا صلى أحدكم الفريضة وأراد أن يتطوع فليتحول عن مكانه" قال ليث فذكرته لمجاهد فقال أما المغرب إذا صليت فتنح عن يمينك أو يسارك.

[1224]

"إسماعيل" بن إبراهيم القرشي عن الزهري ليس بحجة له أوهام وذكر له العقيلي حديثا يخالف فيه انتهى قال العقيلي حدث عن الزهري وعطاء بمناكير.

ص: 390

[1225]

"إسماعيل" بن إبراهيم بن شيبة الطائفي عن ابن جريج بمناكير قال ابن عدي فيه نظر وقال النسائي إسماعيل بن شيبة الطائفي منكر الحديث روى عنه قدامة بن محمد كذا في الضعفاء للنسائي قلت يجهل انتهى وسيأتي ترجمته مبسوطة في إسماعيل بن شبيب.

[1226]

"إسماعيل" بن إبراهيم بن هود الواسطي الضرير عن يزيد بن هارون الأزدي وإسحاق الأزرق قال أبو حاتم كان جهميا فلا أحدث عنه وقال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وقال أبو حاتم مرة أخرى كان يقف في القرآن فضرب أبو زرعة على حديثه وذكره ابن حبان فقال إسماعيل بن هود أبو إبراهيم الواسطي ثنا عنه الحسن بن سفيان وغيره من شيوخنا.

[1227]

"إسماعيل" بن إبراهيم بن ميمون الصائغ قال البخاري سكتوا عنه يروي عن سلام بن مسلم وعن سعيد بن جبير ولم يسمع من سعيد هكذا ذكره في الضعفاء الكبير ولم ار غيره ذكره انتهى وقد ذكره ابن أبي حاتم وحكى عن أبيه وأبي زرعة أنه روى عن سعيد بن جبير مرسلا وذكره ابن حبان في الثقات.

[1228]

"ز - إسماعيل" بن إبراهيم أبو بشر صاحب الهروي من أهل البصرة يروي عن أبيه وأبي عاصم وعنه بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز قال ابن حبان في الثقات يغرب وقال العقيلي ليس لحديثه أصل مسند وإنما هو موقوف.

[1229]

"ز - إسماعيل" بن إبراهيم أبو الأحوص روى عن يحيى بن يحيى قال الذهبي في المغني كذبه بن طاهر قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحه عدة أحاديث يقول فيها حدثنا أبو الأحوص صاحبنا ونسبه في بعضها وذكره الحاكم في تاريخه فقال إسماعيل بن إبراهيم بن الوليد الإسفرائيني1 أبو الأحوص سمع مكي بن إبراهيم وأبا الوليد الطيالسي وجماعة روى عنه أيوب بن الحسن.

1 بالياء التحتية بعد الألف بلا همز 12 لب اللباب.

ص: 391

ومحمد بن إبراهيم المروزي ومحمد بن جعفر الفقيه وأبو بكر محمد بن النضر بن مسلمة الجارودي وآخرون قال الجارودي قدم علينا في ربيع الأول سنة تسع وخمسين ومائتين قال الحاكم وحدثني محمد بن علي الإسفرائيني سمعت أحمد بن بشر بن محمود الإسفرائيني يقول سألت أبا بكر محمد بن محمد بن رجاء هل رأيت من مشائخنا أحدا يكذب في الحديث قال نعم قلت من هو فسكت حتى أعدت عليه مرة بعد أخرى فقلت أسألك بالله إلا ما أخبرتني به قال أبو الأحوص قال الحاكم بلغني أنه توفي سنة ستين ومائتين ووقفت له على حديث باطل أخرجه بن عساكر في أماليه من طريق أبي حامد بن بلال البزار عنه حدثنا حماد بن سفيان ثنا إسماعيل بن أبان الغنوي عن عمران بن يزيد عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أتى عليه ستون سنة في الإسلام حرمه الله على النار وكان من أهل الرجاء في الله".

[1230]

"ز - إسماعيل" بن إبراهيم بن بزة القصير الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة روى عن جعفر الصادق روى عنه علي بن الحسن وله مسند كثير الفوائد قاله النجاشي.

[1231]

"ز - إسماعيل" بن أحمد بن محمد بنأحمد الحداد أبو رجاء الأصبهاني نزيل بغداد روى عن ابن ريذة1 وأبي طاهر بن عبد الرحيم وغيرهما روى عنه أبو المعمر الأنصاري وغيره قال ابن السمعاني سألت عبد الوهاب الأنماطي عنه فقال لا أحب أن أروى عنه وقال يحيى بن مندة كان كثير السماع قليل الرواية.

[1232]

"ز - إسماعيل" بن أحمد بن إسماعيل الحلبي قال ابن أبي طي أمام فاضل

1 ريذة بالكسر وياء ساكنة ودال معجمة محمد بن عبد الله بن ريذة صاحب الطبراني وآخرون كذا في التبصير 12 السيد زين العابدين.

ص: 392

في الحديث وفقه أهل البيت روى عن أبيه ومحمد بن جعفر بن أبي الزبير وجعفر بن محمد بن الحجاج روى عنه ابنه عبد الله توفي سنة سبع وأربعين وأربع مائة ولإسماعيل أسفار في فنون شتى.

[1233]

"إسماعيل" بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبيه إبراهيم بن سليمان بن رزين روى عن أبيه وسليمان بن أرقم قال الدارقطني ضعيف لا يحتج به وقال الأزدي ضعيف منكر الحديث يروي عنه الحارث بن أبي أسامة وغيره انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عنه معاوية بن صالح الأشعري وقال ابن أبي حاتم روى عن شريك ولم يذكر فيه جرحا.

[1234]

"إسماعيل" بن أبي الذارع ويقال ابن أبن أمي بميم بدل الموحدة ويقال أمية بزيادة هاء يأتي في بن أمية.

[1235]

"إسماعيل" بن أحمد الأخرى1 بالخاء عن إبراهيم بن محمد الخواص اتهمه بن الجوزي وإنما المتهم شيخه.

[1236]

"إسماعيل" بن إسحاق الأنصاري كوفي حدث بمصر عن مسعر قال العقيلي منكر الحديث حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا إسماعيل بن إسحاق الأحول ثنا مسعر عن عطية عن أبي سعيد مرفوعا من غدا يطلب العلم صلت عليه الملائكة وبورك له في معيشته الحديث قال العقيلي وهذا حديث باطل ليس له أصل وليس هذا الشيخ ممن يقيم الحديث.

[1237]

"إسماعيل" بن إسحاق الجرجاني قال أبو زرعة كان يضع الحديث وذكره ابن الجوزي في الكنى.

[1238]

"ز - إسماعيل" بن أبي إسحاق عن ابن أبي ليلى وعنه علي بن ثابت الجزري

1 قال الحافظ الذهبي في المشتبه الأخرى بخاء معجمة والتخفيف ابو القاسم اسماعيل ابن أحمد الأخرى الدهستاني شيخ حمزة السهمي 12 مصحح.

ص: 393

قال الأزدي ضعيف منكر الحديث قلت وجدت حديثه في جزء الحسن بن عرفة من روايته عن علي بن ثابت عنه عن الوليد بن زياد عن مجاهد قوله وروى عنه وكيع فكناه ولم يسمه أخرجه أحمد عن وكيع عنه عن فضيل بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه من أراد الحج فليتعجل ورواه الثوري عنه فقال عن إسماعيل الكوفي عن فضيل بن عمرو وأورده الخطيب في الموضح.

[1239]

"إسماعيل" بن أمية ويقال ابن أبي أمية حدث عن أبي الأشهب العطاردي تركه الدارقطني.

[1240]

"إسماعيل" بن أمية القرشي عن عثمان بن مطر كوفي ضعفه الدارقطني انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أحمد بن يحيى.

[1241]

"إسماعيل" بن أبي عباد أمية البصري روى عن حماد بن سلمة ضعفه زكريا الساجي انتهى وذكره ابن عدي فقال سمعت الساجي يضعفه ويقول سمعت إسماعيل بن أبي عباد الذارع يقول ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن أنس رفعه الرهن بما فيه ثم أخرجه بن عدي من طريق أحمد بن عبد الله بن زياد الحذاء ثنا إسماعيل بن أمية بصري بهذا قال ابن عدي لا أعرفه إلا بهذا الحديث وهو معضل بهذا الإسناد قلت وروى ابن حزم من طريق عبد الباقي بن قانع عن زكريا الساجي عن إسماعيل هذا عن حماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا من طلق ألزمناه بدعته قال ابن حزم وهذا حديث موضوع وإسماعيل ساقط قلت وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه القماقمي روى عنه أحمد بن عبد الله ووقع في كتاب بن حزم إسماعيل بن أمي الذارع وقد ذكره المؤلف فصحف أباه وجعله كنيته وسيأتي التنبيه عليه بعد.

[1242]

"ذ - إسماعيل" بن أمية الذارع ويقال ابن أبي ويقال ابن أمي وهو إسماعيل بن

ص: 394

أبي عباد البصري القماقمي استدركه شيخنا وهو الذي قبله.

[1243]

"إسماعيل" بن أوسط البجلي أمير الكوفة وكان من أعوان الحجاج وهو الذي قدم سعيد بن جبير للقتل لا ينبغي أن يروي عنه حدث عن أبي كبشة ووثقه بن معين وغيره قال ابن حبان في الثقات كان أميرا على الكوفة يروي عن أبي كبشة الأنماري روى عنه المسعودي مات سنة سبع عشرة ومائة وقال لا أحفظ له رواية صحيحة بالسماع عن صحابي وصدر الترجمة نقلها المصنف من كتاب الأزدي وقال الساجي كان ضعيفا.

[1244]

"إسماعيل" بن إياس بن عفيف الكندي قال البخاري لم يصح حديثه وله عن يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق حدثني يحيى بن أبي الأشعث عن إسماعيل بن إياس بن عفيف عن أبيه عن جده قال كنت تاجرا فقدمت الحج فأتيت العباس فوالله إني لعنده إذ خرج رجل فنظر إلى السماء فلما رآها مالت1 قام يصلي ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي خرج منه الرجل فقامت خلفة تصلي فقلت للعباس ما هذا يا أبا الفضل قال هذا محمد بن عبد الله بن المطلب بن أخي وهذه خديجة زوجته ثم خرج غلام راهق الحلم فقام يصلي معه فقال وهذا على بن عمه قلت فماذا يصنع قال يصلي وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه فيهم إلا هذان وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر قال فكان عفيف يقول وأسلم بعد ذلك لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثانيا مع علي وقد روى نحوه سعيد بن خثيم2 الهلالي عن أسد بن عبد الله عن ابن يحيى بن عفيف عن أبيه عن جده ولم يصححهما البخاري انتهى ورواية سعيد بن خثيم هكذا عند أبي يعلى والذي في كتاب الخصائص للنسائي عن أسد بن عبد الله عن يحيى بن عفيف عن أبيه عفيف وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة يعد في

1 يعني الشمس.

2 مصغرا.

ص: 395

المدنيين ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات وصحف أبو العرب أباه فذكر إسماعيل في من اسم أبيه أبان بفتح أوله ثم موحدة وآخره نون ونقل عن الدولابي عن البخاري كلامه فيه وأورده بين إسماعيل بن أبان الكوفي وإسماعيل بن أبان الغنوي.

[1245]

"إسماعيل" بن بحر العسكري اتهمه البيهقي في شعب الإيمان بحديث قلت وسيأتي إسماعيل بن يحيى بن بحر الكرماني فلعله هذا أنسب لجده.

[1246]

"ز - إسماعيل" بن بشر بن منصور قال الدارقطني مجهول قلت وسيأتي في ترجمة الفضل بن منصور ويحتمل أن يكون السلمي الذي روى له أبو داود وغيره.

[1247]

"إسماعيل" بن بشير بن سلمان الكوفي قال العقيلي يهم في غير حديث له عن أبيه عن قيس بن أبي حازم قال كنا عند بن عمر وغلام يسلخ شاة فقال له ويلك إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار حتى ظننت أنه سيورثه رواه أبو نعيم عن بشير بن سليمان عن مجاهد بدل قيس وحديث أبي نعيم أولى.

[1248]

"ز - إسماعيل" بن بكير الكوفي ذكره النجاشي في مصنف الشيعة وقال روى عنه إبراهيم بن سليمان بن حبان التيمي وقال الطوسي كان يحفظ أحاديث ورواها ويعرف صحيحها من فاسدها.

[1249]

"ز - إسماعيل" بن بلال العثماني المقري الدمياطي مات في ربيع الأول سنة ست وستين وأربع مائة قاله غيث بن علي الصوري حدث عن علي بن صخر وكان سماعه صحيحا وعن أبي بكر الأردستاني وغيرهما سألت الخطيب عنه فقال كان كذابا.

ص: 396

[1250]

"إسماعيل" بن ثابت بن مجمع ضعفه أبو حاتم وغيره يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري انتهى وقال العقيلي لا يتابع على رفع حديثه وبقية كلامه والمسح على الخفين عن أنس رضى الله تعالى عنه إنما هو موقوف.

[1251]

"إسماعيل" بن جابر بن يزيد الجعفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال علي بن الحكم كان من نجباء أصحاب باقر وروى عن الصادق والكاظم رضى الله تعالى عنهم روى عنه عثمان بن عيسى ومنصور بن يونس وغيرهما.

[1252]

"إسماعيل" بن جساس تابعي عن عبد الله بن عمرو وسئل ما عقل كلب الصيد قال أربعون درهما الحديث وعنه يعلى بن عطاء ضعفه الأزدي وقال البخاري لا يتابع عليه انتهى وذكره ابن حبان في الثقات والعقيلي في الضعفاء.

[1253]

"ز - إسماعيل" بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب قال ابن حبان في الثقات يروي عن الحسن بن زيد عن أبيه روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل عند هؤلاء بهذا الإسناد مناكير كثيرة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لا بأس به كتبت عنه وجهدت أن يقيم لي حديثا بإسناد فلم يمكنه إلا حديث واحد.

[1254]

"إسماعيل" بن حامد القوصي المحدث شهاب الدين وكيل بيت المال وواقف دار الحديث القوصية بدمشق وبها قبر في سنة ثلاث وخمسين وست مائة جمع معجما كبير إلى الغاية كثير منه بالإجازات ليس بمتقن ولا بمعتمد على قوله والله يسامحه انتهى قال المؤلف في تاريخه إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن بن المرجي بن المؤمل بن محمد بن علي بن إبراهيم بن يعيش شهاب الدين أبو العرب وأبو المحامد وأبو الظاهر الأنصاري القوصي ثم الشامي ولد في محرم سنة 64 بقوص وقدم القاهرة في سنة 9 ثم دخل دمشق في التي بعدها

ص: 397

فاستوطنها وكان سمع بقوص من محمد بن عبد الرحمن المرسي وسمع بمصر من القاضي الفاضل وإسماعيل بن صالح بن ياسين والأرياحي وسمع بدمشق من الخشوعي والعماد الكاتب والقاسم بن عساكر وعبد الملك الذولعي1 وعبد اللطيف بن أبي سعد ومحمود بن أسد ومنصور بن علي وابن طبرزد وتفقه ودرس وجمع المعجم في أربع مجلدات فيه أغلاط كثيرة وأوهام وعجائب وكان يلازم الطيلسان المحبك والبزة الجميلة والبغلة روى عنه الدمياطي والأبيوردي وابن الخلال والعماد البالسي وأبو عبد الله بن الزراد وآخرون مات في سابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وست مائة.

[1255]

"إسماعيل" بن حصن البغدادي مجهول قاله مسلمة في الصلة وقال ابن حبان في الثقات إسماعيل بن حصن أبو سليمان الجبيلي من أهل جبيل2 روى عن سعيد بن إسحاق ومحمد بن شعيب روى عنه أهل الشام فما أدري أنهما اثنان أم واحد.

[1256]

"إسماعيل" بن الحكم قاضي همدان في دولة الواثق صويلح لكنه شيعي انتهى وذكره النجاشي في مصنفي الشيعة وقال روى عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله وقال هو إسماعيل بن الحكم الرافعي من ولد أبي رافع.

[1257]

"إسماعيل" 3 بن حماد بن النعمان بن ثابت الكوفي عن أبيه عن جده قال ابن عدي ثلاثتهم ضعفاء وقال الخطيب حدث عن عمر بن ذر ومالك بن مغول وابن أبي ذئب وطائفة وعنه سهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي وجماعة ولي قضاء الرصافة وهو من كبار الفقهاء قال محمد بن عبد الله

1 الذولعي بمهملة نسبة إلى الذولعية قرية بالموصل 12 لب اللباب

2 وفي النسخة الموجودة من ثقات ابن حبان أبو سئيم الجبلي من أهل جبل يروى عن شعيب بن اسحاق ومحمد ابن شعيب بن شابور 12.

3 د ت.

ص: 398

الأنصاري ما ولي القضاء من لدن عمر رضى الله تعالى عنه إلى اليوم أعلم من إسماعيل بن حماد قيل ولا الحسن البصري قال ولا الحسن وقال أبو العينادس الأنصاري إنسانا يسأل إسماعيل لما ولي قضاء البصرة فقال ابقى الله القاضي رجل قال لامرأته فقطع عليه إسماعيل فقال قل للذي دسك أن القضاة لا تفتي وقال صالح جزرة ليس بثقة انتهى وكذا قال مطين وهو من دعاة المأمون في المحنة بخلق القرآن وكان يقول في دار المأمون هو ديني ودين أبي وجدي وكذب عليهما قال الطبري ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي بن عم أحمد بن منيع أخبرني أبو عثمان سعيد بن صبيح أخبرني أبو عمر والشيباني قال لما ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة مضيت حتى دخلت عليه فقلت بلغني أنك تقول القرآن كلام الله وهو مخلوق قال هذا ديني ودين آبائي وذكره السبط في المرآة فقال كان عالما زاهدا وكان المأمون يثني عليه وكان ولي قضاء الجانب الشرقي سنة أربع وتسعين ومائة وولي قضاء البصرة بعد يحيى بن أكثم ثم صرف فقيل له عففت عن أموالنا فقال وعن أبنائكم يعرض بيحيى قال يوسف في المرأة وكان إسماعيل بن حماد ثقة صدوقا لم يغمزه سوى الخطيب فذكر المقالة في القرآن قال السبط إنما قاله تقية كغيره ومات سنة اثنتي عشرة ومائتين قلت قد غمزه من هو أعلم به من الخطيب1 فبطل الحصر الذي ادعاه.

1 وكذا وثقه ووصفه بالدين والزهد والعبادة ووفور العلم من هو أعلم من الذي غمزه وليس الغمز من الغامز مختصا به بل صار متوارثا له فإن ابن عدي حكم على أبيه وجده أيضا بالضعف ورد على ابن عدي من هو أعلم منه وقال على تضعيفه إياهم إن ابن عدي أحق أن يضعف وأما القول بخلق القرآن فلم يسلم منه كبار المحدثين أيضا مثل ابن المديني عمدة مشايخ محمد بن اسماعيل البخاري وغيره وقصته ابن المديني مستوفاة في كتب التاريخ وارجال وعذره أيضا مذكور فيها أنه قال خفت أن أقتل ولو ضربت سوطا واحدا لمت وقال شيئا نحو هذا فالعجب كل العجب يقبل هذا العذر من ابن المديني ولا يجعل قوله بخلق القرآن والتزامه مجلس القاضي أبي داود المعتزلي واقتداؤه به في الصلاة ومجانية الإمام أحمد وأصحابه المتفقين معه على إنكار خلق القرآن قادحا في توثيقه وأمانته وجلالته ولا يقبل هذا العذر من اسماعيل بن حماد وأمثاله بل يجعل ضعفه ساريا إلى أبيه وجده ولكن حب الشيء يعمي ويصم فإن الغامزين لايبالون بما صدر عن كبرائهم وإن كان أعظم من الجبل وأضر من القتل ويطعنون على من خالفوهم بأقل الأقل بل على الإحتمالات والظنون التي ليس لها الأصل ولا يلاحظون أن الظن لايغني من الحق شيئا- إن بعض الظن إثم – وإياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث عندالله عز وجل والله أعلم وعلمه أتم – الحسن النعماني احد عقائد الإمام الأعظم أبي حنيفة العمان عليه وعلى أولاده الفقهاء الصلحاء وعلى أصحابه وأتباعه العلماء الكبراء رضوان الله الرحيم الرحمن.

ص: 399

[1258]

"ز - إسماعيل" بن حماد الجوهري صاحب الصحاح في اللغة يكنى أبا نصر لينه بن الصلاح فقال في مشكل الوسيط لا يقبل ما يتفرد به قلت وقع له في الصحاح أوهام عديدة منها أنه قال في سقر هو بألف ولام كأنه كان لا يحفظ القرآن ومنها قيل الجر أضل الجبل كلمة واحدة بضاد معجمة وإنما هو بتشديد الراء والصاد مهملة قال الشاعر وقد قطعت واديا وجرا فالجر سفل الجبل قلت لم أر هذا في نسخ الصحاح إنما قال في الجيم مع الراء الجر من الخزف وجمعها جر وجرار والجر أيضا أصل الجبل فثبوت أيضا بين الجر والجبل دال على أنه لم يجعلها كلمة واحدة ومما أنكر عليه بن الصلاح قوله سائر الناس جميعهم فقال تفرد به ولا يقبل منه وتعقب بأن التبريزي والجواليقي وغيرهما نقلوا ذلك أيضا فلم يتفرد به الجوهري وقال تلقى العلماء كتابه بالقبول والإبن بزي عليه

ص: 400

حواش مفيدة ولو كان من يهم من المصنفين يترك لما سلم أحد وكانت وفاة الجوهري سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة قال ياقوت في معجم الأدباء كان من فاراب وهي من بلاد الترك وكان من أذكياء العالم أخذ عن خاله إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الفارابي وعن أبي سعيد السيرافي وأبي علي الفارسي ودخل بلاد ربيعة ومضر فأقام بها مدة في طلب اللغة وكان يوثر الغرب على الوطن ولما قضى وطره من أخذ الأماني في الأخذ عن أهل العلم عاد إلى خراسان فأنزله له أبو الحسين الكاتب عنده وأكرمه جهده فأقام بنيسابور يدرس اللغة ويعلم الكتاب وكان حسن الخط جدا يذكر مع بن مقلة وأنظاره وفي كتاب الصحاح يقول إسماعيل بن محمد النيسابوري.

هذا كتاب الصحاح ينشد ما

صنف قبل الصحاح في الأدب

يشمل أنواعه ويجمع ما

فرق في غيره من الكتب

ومن شعره.

رأيت فتى أشقرا أزرقا

قليل الدماغ كثير الفضول

يفضل من حمقه دائما

يزيد بن هند على بن البتول

وله:

يا صاحب الدعوة لا تجز عن

فكلنا أزهد من كرز

والماء كالعنبر في قومس

من عزه يجعل في خرز

فأسقنا ماء بلا منة

وأنت في حل من الخبز

قال القفطي1 مات الجوهري مترديا من سطح داره وقيل انه تسور وعمل له دفين وشيدهما كالجناحين وقال أريد أطير وقفز فهلك قال وقيل أنه

1 قال الفيروزابادي في البلغة وصنف الصحاح للأستاذ أبي منصور النيشكي ورسمه من أوله إلى باب الضاد المعجمة ثم اعتراه اختلاط ووسواس واختباط حتى قيل انه قال عملت في الدنيا شيئا لم أسبق إلى مثله وسأعمل للآخرة مثله ثم ضم إلى جنبيه مصراعي باب وشدهما بخيط ونهض للطيران من سطح داره فرمى بنفسه فمات سنة ثمان وثمانمين وثلاث مائة وبقى الصحاح غير منقح فنقحه وبيضه أبو اسحاق صالح الوراق وكان الغلط في النصف الاخير أكثر انتهى 12 السيد زين العابدين.

ص: 401

كان قد بقيت عليه من الصحاح بقية في المسودة فبيضها تلميذ له يقال له إبراهيم بن صالح فغلط في أشياء.

[1259]

"ز - إسماعيل" بن حيدرة بن حمزة العلوي من شيوخ الشيعة ذكره ابن بأبويه وقال كان سيدا جليلا روى عنه عبد الجبار النيسابوري.

[1260]

"إسماعيل" بن خالد المخزومي روى عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى كثر فيهم المولدون قاله عبد الحق ذكره الخطيب وقال إسماعيل ضعيف ولا يثبت هذا عن مالك قال عبد الحق نقلته من كتاب الدمياطي فدونته من طريقه كذا ذكر عبد الحق في الأحكام1 وقد انقلب عليه أو على غيره وإنما هو خالد بن إسماعيل.

[1261]

"إسماعيل" بن خالد كوفي يروي عن أبي إسحاق الفزاري مجهول انتهى وذكره ابن عدي وقال عن يحيى بن معين قد روى ابن المبارك عن رجل كوفي يقال له إسماعيل بن خالد من ولد يزيد بن هند القسري قال وقال لنا بن عقدة هو شيخ قال ابن عدي وليس له كبير حديث قلت وذكره الكشي في رجال

1 هو الأحكام الكبرى في الحديث صنفه الشيخ أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الأزدي الأشبيلي المتوفى سنة 583 في ثلاث مجلدات ذكر صاحب كشف الظنون 12.

ص: 402

الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر وولده قال وعاش إلى أن أخذ عن موسى بن جعفر روى عنه حماد بن عيسى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن معمر.

[1262]

"ز - إسماعيل" بن خليفة أبو هانئ الأصبهاني يروي عن شريك وعنه عامر بن إبراهيم الأشعري الأصبهاني كان يخطىء قاله بن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم قاضي أصبهان روى عن الثوري وعبد الملك بن أبي سليمان وعنه حسين بن حفص وصالح بن مهران وغيرهما سألت يونس بن حبيب عنه فقال محله الصدق كتب عنه شيختنا1 وقال أبو نعيم ولاه المنصور القضاء بأصبهان توفي في ولاية المهدي روى عنه ابنه سعيد بن أبي هانئ وغيره.

[1263]

"إسماعيل" بن داود بن مخراق عن مالك ضعفه أبو حاتم وغيره قال ابن حبان كان يسرق الحديث ثم ساق له بن حبان حديثين مقلوبين وبعضهم سماه سليمان قال محمود بن غيلان سمعت إسماعيل بن داود يقول سمعت مالكا يقول قال لي ربيعة ورب هذا المقام ما رأيت عراقيا تام العقل انتهى وقال البخاري إسماعيل بن مخراق منكر الحديث فكأنه نسبه إلى جده وقال ابن أبي حاتم روى عن مالك وهشام بن سعد وسليمان بن بلال والداروردي وعنه إسماعيل بن أبي أويس ومحمد بن ميمون الخياط وبكر بن خلف قال أبي هو ضعيف الحديث جدا وقال الخليلي في الإرشاد ينفرد عن مالك بأحاديث وقد روى عن الأكابر ولا يرضى حفظه وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له من رواية محمد بن ميمون عن مالك عن نافع عن ابن عمر رأيت عبد الله بن أبي يشتد الحديث وقال لا أصل له من حديث مالك وإنما يعرف من رواية هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن ابن عمر وقال الدارقطني في غرائب مالك

1 كذا في الأصل ولعله شيخنا أو مشيختنا 12 مصحح.

ص: 403

ليس بالقوي وقال الآجري عن أبي داود لا يساوي شيئا.

[1264]

"إسماعيل" بن داود بغدادي يروي عن ذواد بن علبة1 قال الخطيب منكر الحديث ثم ساق له من طريق محمد بن أحمد بن السكن ثنا إسماعيل بن داود ثنا ذواد بن علبة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا ملك اثنا عشرة من بني كعب كان النقف والنفاق إلى يوم القيامة" انتهى وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط عن علي بن سعيد الرازي عن جبلة عنه.

[1265]

"إسماعيل" بن أبي الذارع لا أعرفه وعن ابن حزم أنه ضعيف وابن حزم ضعفه في كتاب المحلي في الطلاق وسمى أباه أمية وقد تقدمت ترجمته وإيراد المصنف له قبل ترجمة بن رجاء وبعد ترجمة بن داود دال على أنه ظن أن بن أبي الذارع كنيته وليس كذلك وإنما هو بن أبي بضم الهمزة وتخفيف الموحدة وتشديد التحتانية والوازع لا الذارع هي صفة لأبي وكنيته أبو عباد وقد تقدم وكان حقه أن يذكر بعد بن إبراهيم.

[1266]

"إسماعيل" بن رجاء الحصني شيخ من أهل الجزيرة روى عن مالك وموسى بن أعين ضعفه الدارقطني انتهى وقال ابن عدي في ترجمة شيخه خالد بن سليمان له أحاديث شبه الموضوعة فلا أدري البلاء من قبله أو من قبل الراوي عنه وقال ابن أبي حاتم إسماعيل بن رجاء بن حيان أبو عبد الله القرشي مولى مسلمة سمع من أبي محصن منصور وسئل عنه فقال صدوق قلت وروى عنه أيضا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أحد مشيخة أبي قاسم الطبري.

1 قال الذهبي في المشتبه ذواد بذال معجمة وتشديد الواو ذواد بن علبة الحارثي أبو المنذر وولداه أحمر وإسماعيل 12 شريف الدين كان الله له.

ص: 404

وقال العجلي كوفي ثقة ووثقه الحاكم أيضا وقال الساجي منكر الحديث.

وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له من المناكير ما أخرجه الطبراني عن إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة ثنا إسماعيل بن رجاء الحصني من حصن مسلمة بن عبد الملك ح ورواه سليم الرازي في فوائده ثنا أبو يعقوب الأدرعي ثنا محمد الحصر بالرقة ثنا إسماعيل بن رجاء عن موسى بن أعين عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه من جاع أو احتاج فكتمه الناس حتى افضى به إلى الله فتح الله له رزق سعة من حلال لم يروه عن الأعمش إلا موسى وأخرجه بن حبان عن محمد بن علي الرافقي عنه وقال هذا حديث باطل لم يحدث به الأعمش ولا رواه سعيد ولا حدث به أبو هريرة رضى الله تعالى عنه ولا قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[1267]

"إسماعيل" بن رزين أو بن أبي رزين كوفي عن الشعبي قال الأزدي يتكلمون فيه انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عنه يونس بن بكير وابن أبي زائدة قلت وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال روى عنه أيضا حفص بن غياث وأبو أسامة.

[1268]

"إسماعيل" بن زريق بصري له عن أبي داود النخعي قال أبو حاتم كذاب قلت كأنه الأول انتهى وهو ظن مخطيء بل هو غيره قطعا فقد فرق بينهما بن أبي حاتم وقال في ترجمة هذا أن أباه سمع منه وضرب على حديثه قلت والذي قبله ما لحق بالسكري وكناه أبو علي.

[1269]

"إسماعيل" بن زكريا المدائني شيخ لنعيم بن حماد حدثه في كتمان العلم منكر وهو نكرة.

[1270]

"إسماعيل" بن زياد أو بن أبي زياد عن معاذ بن جبل لا يدري من هو

ص: 405

ولا لقي معاذا انتهى وفي ثقات بن حبان إسماعيل بن أبي زياد شيخ يروي المراسيل روى عنه شعيب بن ميمون.

[1271]

"إسماعيل" بن زياد المدني عن جويبر قال الأزدي منكر الحديث ولعله الذي قبله انتهى يعني قاضي الموصل الذي أخرج له ق.

[1272]

"إسماعيل" بن زياد البلخي عن زيد بن الحباب يكنى أبا إسحاق قال أبو حاتم مجهول وقال البخاري مات سنة ست وأربعين ومائتين انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن أهل بلده المقاطيع.

[1273]

"إسماعيل" بن زياد شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلى على سبيل القدح فيه روى عن غالب القطان عن المقبري عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه أبغض الكلام إلى الله الفارسية وكلام الشياطين الخوزية وكلام أهل النار البخارية وكلام أهل الجنة العربية رواه عنه أبو عصمة عامر بن عبد الله البلخي وهذا موضوع لا أصل له من كلام الرسول ولا حدث به أبو هريرة ولا المقبري ولا غالب هذا كلام بن حبان وقد زعم بعضهم أنه إسماعيل بن أبي زياد المذكور في التهذيب وأورده النباتي في الحافل في ترجمة المدني الذي ذكره الأزدي وهو محتمل وقد فصل الخطيب في المتفق والمفترق إسماعيل بن زياد من إسماعيل بن أبي زياد فاصلت كلامه وزدت في ترجمة إسماعيل بن زياد السكوني في تهذيب التهذيب فليراجع منه.

[1274]

"إسماعيل" بن أبي زياد شامي واسم أبيه مسلم عن ابن عون وهشام بن عروة قال الدارقطني هو إسماعيل بن مسلم متروك الحديث قلت أظنه قاضي الموصل المذكور انتهى وقال الخليلي شيخ ضعيف ليس بالمشهور قال كان يعلم ولد المهدي وشحن كتابه في التفسير بأحاديث مسندة يرويها عن شيوخه

ص: 406

ابن موسى الرضى روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن.

[1278]

"إسماعيل" بن سعيد عن ابن عمر وعنه يوسف بن عبد الصمد مجهولان قاله أبو حاتم انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وسمى جده رمانة وقال عداده في أهل اليمن.

[1279]

"إسماعيل" بن سعيد بن سويد البغدادي روى عن ابن دريد وجماعة قال ابن أبي الفوارس فيه تساهل في الدين والسماع وقال الخطيب رأيت له سماعا مفسودا الحق فيه انتهى ولفظ الخطيب رأيت بعض سماعه صحيحا في كتب أخيه وبعضها مفسودا ورأيت إلحاقه لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن ابن الأنباري إلحاقا ظاهرا بين الفساد وكذا رأيت في جزء آخر عن ابن دريد وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قال وسألت حمزة بن محمد بن طاهر عنه فقال ثقة غير أنه كان فيه حمق وقال العتيقي كان شيخا عسرا في الحديث يكنى أبا القاسم مات سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.

[1280]

"ز - إسماعيل" بن أبي سعيد الأصبهاني هو بن محمد بن أحمد بن ملة يأتي.

[1281]

"ز - إسماعيل" بن أبي سعيد عن عكرمة وعنه بشر بن رافع هو إسماعيل بن شروس الآتي فرق بينهما البخاري في التاريخ وهو وهم نبه عليه الدارقطني وزاد أنه قال الصحيح سعير بالراء مصغر فصحفه.

[1282]

"إسماعيل" بن سليمان الرازي أخو إسحاق بن سليمان قال العقيلي الغالب على حديثه الوهم حدثنا جعفر بن أحمد ثنا محمد بن حميد ثنا إسماعيل بن سليمان ثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطعن في البيت بمخصرته ويقول ها ان هذا البيت مسئول عن أعمالكم يوم القيامة فانظروا ماذا يخبر عنكم وروى عن عطاء عن

ص: 407

محمود بن يزيد ويونس الأيلي لا يتابع عليها.

[1275]

"إسماعيل" بن أبي زياد الشقري سكن خراسان قال يحيى كذاب وقال أبو حاتم مجهول كتب إلى علم الدين أحمد بن أبي بكر بن خليل الفقيه من مكة أخبرنا محمد بن يوسف الحافظ بمكة أنا أبو البقاء يعيش بن علي المقري بفاس أنا علي بن الحسين الفرضي أنا يوسف بن عبد العزيز بن عديس أنا جماهر بن عبد الرحمن أنا عبد الله بن سعيد الزاهد ثنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الواعظ ثنا أبو عمر مطر ثنا أبو شبيل عبد الرحمن بن محمد بن واقد الكوفي ثنا إسماعيل بن زياد الأيلي ثنا عمر بن يونس عن عكرمة بن عمار حدثني إياس بن سلمة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبو بكر الصديق خير أهل الأرض إلا أن يكون نبيا تفرد به إسماعيل هذا فإن لم يكن وضعه فالآفة ممن دونه مع أن معنى الحديث حق انتهى هكذا نقلت من خط المؤلف هذا الحديث في أثناء ترجمة إسماعيل بن أبي زياد والصواب أن إسماعيل بن زياد الأيلي غير إسماعيل بن أبي زياد فيحرر هذا وقال الأزدي في الشقري كذاب خبيث وقرأت بخط بن أبي طي إسماعيل بن أبي زياد السكوني يعرف بالشقري أحد رجال الشيعة وثقات الرواة ذكره الطوسي وله كتاب النوادر ثم ذكر إسماعيل بن أبي زياد السلمي قال الطوسي كوفي ثقة من رجال الشيعة روى عنه عبد الله بن المغيرة.

[1276]

"إسماعيل" بن زيد بن مجمع والد إبراهيم ضعفه يحيى بن معين وقيل بن يزيد انتهى وقد تقدم إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وتجويز المصنف أنه انقلب واستدراكي عليه وذكره ابن عدي في الكامل فنسبه إلى جده.

[1277]

"ذ - إسماعيل" بن سعد الأشعري القمي من رجال الشيعة روى عن علي

ص: 408

أنس حديث الطير قال العقيلي كلاهما ليسا بمحفوظين انتهى ولفظ العقيلي حديث الطير يروي من غير وجه بأسانيد لينة وحديث عبد الله بن عمرو يروي من قوله قلت والحديث الأول قد رواه البزار في مسنده من طريق ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن عبد الله بن عمرو وحديث الطير قد توبع فيه أيضا وتقدم أيضا في ترجمة إبراهيم بن ثابت القصار.

[1283]

"ز - إسماعيل" بن سهل الدهقان1 ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن حماد بن عيسى ومحمد بن أبي عمير روى عنه محمد بن عبد الجبار والهيثم بن أبي مسروق وأبو القاسم الكوفي ومحمد بن خالد البرقي وقال ابن النجاشي ضعفه أصحابنا.

[1284]

"إسماعيل" بن سيف بصري يروي عنه عبدان الأهوازي وقال كانوا يضعفونه وقال ابن عدي كان يسرق الحديث روى عن الثقات أحاديث غير محفوظة قلت وروى عنه الحافظ أحمد بن عمر والبزار وعمران بن موسى بن مجاشع وأبو يعلى الموصلي وكان شيخا مسنا يحدث عن عمرو بن مساور وحماد بن زيد وهشام بن سلمان المجاشعي وطائفة عداده في البصريين قال البزار ثنا إسماعيل بن سيف أبو إسحاق القطعي ثنا عمرو بن مساور فذكر حديثا وقال أبو يعلى ثنا إسماعيل بن سيف ثنا عوين بن عمرو عن الجريري عن ابن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اقرؤا القرآن بحزن فإنه نزل بالحزن" انتهى وقال ابن عدي سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول ثنا إسماعيل بن سيف وكان ضعيفا وضعفه البزار وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث إذا حدث عن ثقة ثنا عنه عمران بن موسى بن مجاشع.

1 في نضد الإيضاح سهل مكبرا والدهقان بكسر المهملة اسم اعجمي مركب من ده وقان معناه سلطان القرية لأن ده عندهم اسم القرية وقان اسم السلطان 12.

ص: 409

[1285]

"ذ - إسماعيل" بن سيف آخر يكنى أبا إسحاق روى عن عوين بن عمرو أخي رياح القيسي1 وعنه عبد الله بن أحمد الدورقي قال أبو حاتم مجهول هكذا أفرده شيخنا وعندي أنه الذي قبله.

[1286]

"إسماعيل" بن شبيب وقيل بن شيبة الطائفي واه روى عن ابن جريج عن عطاء بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا الحجامة من الجنون والجذاب والبرص والأضراس والنعاس وقال صلى الله عليه وسلم "من سنن المرسلين الحياء والحلم والحجامة والسواك والتعطر وكثرة الأزواج وقال للنار باب لا يدخل منه إلا من شفى غيظه بسخط الله" رواها عنه قدامة بن محمد الأشجعي قال النسائي منكر الحديث انتهى وقال العقيلي إسماعيل بن شبيب الطائفي أحاديثه مناكير غير محفوظة من حديث بن جريج وساق الأحاديث الثلاثة وزاد رابعا وهو أيما رجل ولى من أمر المسلمين وخامسا يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه ساق الجميع بإسناد واحد وذكره ابن حبان في الثقات وقال يتقي حديثه من رواية قدامة عنه وقال العقيلي روى عن ابن جريج أحاديث مناكير لا تحفظ من وجه يثبت ورجح النباتي في الحافل أنه إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة الذي تقدم ذكره وأن العقيلي صحفه ونسبه إلى جده وذكره ابن عدي فقال إسماعيل بن شيبة الطائفي يروي عن ابن جريج ما لا يرويه غيره ثم ساق الحديث الرابع الذي ساقه العقيلي من رواية قدامة عنه ثم قال هذا غير محفوظ ثم ساق بسند آخر إلى قدامة بهذا السند قال فذكر خمسة أحاديث غير محفوظة وأخرج في ترجمته أيضا من طريق هارون بن موسى بن هارون عن أبيه عن إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة الطائفي بالسند المذكور لا وصية

1 في المشتبه رياح بمثناة ابن عمرو القيسي عن أيوب السختياني 12 شريف الدين.

ص: 410

لوارث ثم قال وإسماعيل بن إبراهيم هذا لا أعلم له رواية عن غير بن جريج فقوي قول صاحب الحافل والله أعلم.

[1287]

"إسماعيل" بن شروس الصنعاني أبو المقدام روى عبد الرزاق عن معمر قال كان يضع الحديث قلت يروي عن عكرمة وقال ابن عدي قال البخاري قال معمر كان يضع الحديث وقال عبد الرزاق قلت لمعمر مالك لم تكتب عن ابن شروس قال كان يضع الحديث حدثنا خالد بن إسماعيل ثنا أبو الأسباط الحارثي عن إسماعيل بن شروس عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن الجنازة التي قام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت جنازة يهودي فقال آذاني ريحها فقمت انتهى وقد أفرط في اختصار ترجمته وهو أبو المقدام روى أيضا عن طاوس ووهب بن منبه روى عنه بشر بن رافع وهو أبو الأسباط المذكور والحكم بن أبان ومعمر وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات.

[1288]

"إسماعيل" بن شعيب الأسدي من رجال الشيعة روى عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه وعنه عبد الله بن جعفر الحميري ذكره الطوسي.

[1289]

"إسماعيل" بن أبي شعيب مجهول انتهى بيض بن أبي حاتم موضع شيخه وموضع الراوي عنه وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين وقال يروي عن أم العلاء بنت الأعلم عن علي روى عنه سعيد بن سليمان الواسطي وكذا ذكره البخاري وجعل أبو زرعة الذي روى عن أم العلاء هو إسماعيل بن شعيب السامي وهو وهم.

[1290]

"إسماعيل" بن شيبة هو إسماعيل بن إبراهيم بن شيبة تقدم.

[1291]

"ز - إسماعيل" بن طاهر بن يوسف بن عمرو بن معبد الجوبقي1 النسفي.

1 الجويقي بالقاف نسبة إلى جويق موضع بنسف وبهاء وضم الجيم إلى جويق موضع بيع الفواكه بمرو وبنسف أيضا 12 لب اللباب * ينتج – ميزان - العريشي – فهرس الطوسي.

ص: 411

قال ابن السمعاني في الأنساب يكنى أبا تراب سمع أبا الفضل السليماني وجعفر بن محمد المستغفري وغيرهما وكان يفهم الحديث ذكره جعفر في تاريخ نسف. وسمع منه عبد العزيز النخشبي وذكره في معجم شيوخه فقال كتب الكثير عن شيوخ بخارى وسمرقند وتعاطي حفظ الحديث وكان يسرق كتب الناس ويقطع ظهور الأجزاء التي فيها السماع ولم ينتفع بعلمه مات سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.

[1292]

"إسماعيل" بن عباد بن شيبان أحد التابعين مجهول.

[1293]

"ز - إسماعيل" بن عباد الأرسوفي1 روى عن زكريا بن نافع الأرسوفي عن مالك عن نافع عن ابن عمر يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه رواه عنه أبو المؤمل العباس بن الفضل الكتاني قال الدارقطني في الغرائب باطل وإسماعيل ضعيف وأخرج له من هذا الوجه حديثا آخر من مالك بغير واسطة قال حديث منكر أورده في ترجمة الزهري عن سالم ومن رواية أبي المؤمل العباس بن حميد بن سفيان الكتاني الأرسوفي عنه عن يحيى بن المبارك الصنعاني عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما رفعه "شاهد الزور لن تزول قدماه حتى يتبوأ مقعده من النار" وقال لا يصح عن مالك وإسماعيل ويحيى ضعيفان وبه إمام جائر أيسر من الهرج الحديث وقال هذا منكر وإسناده ضعيف.

[1294]

"إسماعيل" بن عباد السعدي عن سعيد بن أبي عروبة قال الدارقطني متروك وقال ابن حبان إسماعيل بن عباد أبو محمد المزني بصري2 لا يجوز

1 بالضم فالسكون نسبة إلى مدينة على ساحل بحر الشام 12 لب اللباب.

2 يروى عن سعيد بن أبي عروبة مالا يتابع عليه من الروايات ويقلب الأخبار التي رواها الإثبات كذا في مختصر أسماء المجروحين لابن حبان 12

ص: 412

الاحتجاج به بحال حدثنا زكريا بن يحيى الرقاشي عنه عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا إياكم والسكنى في السواد فإنه من سكن السواد يصدأ قلبه كما يصدأ الحديث قلت وساق له العقيلي حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا كفوا عي النساء بالسكوت وواروا عوراتهن بالبيوت انتهى وقال العقيلي بصري حديثه غير محفوظ وهذا والذي قبله أوردهما بن حبان عن الحسن بن سفيان عن زكريا بسنده وقال كتبنا عنه نسخة بهذا الإسناد لا تخلو عن المقلوب والموضوع وذكره ابن عدي فقال ليس بذاك المعروف وأورد حديث استعينوا على النساء بالعرى وقال منكر بهذا الإسناد.

[1295]

"ز إسماعيل" بن عباد بن عباس الصاحب أبو القاسم الطالقاني المشهور بالفضائل والمكارم والآداب أملي مجالس في أيام وزارته حدث فيها عن عبد الله بن جعفر بن فارس وأحمد بن كامل بن شجرة1 وغيرهما روى عنه أبو بكر بن المقري وهو من أقرانه والقاضي أبو الطيب الطبري وأبو بكر بن أبي علي الذكواني وغير واحد وكان صدوقا إلا أنه كان مشتهرا بمذهب المعتزلة داعية إليه وهو أول من سمى من الوزراء بالصاحب وقد طول بن النجار ترجمته وروى فيها بسنده إلى الحداد عن محمد بن علي بن حسرك عن الصاحب حديثا قال في الكلام عليه قد شاركت الطبراني وكان مع اعتزاله شافعي المذهب شيعي النحلة ويقال أنه نال من البخاري وقال كان حشويا لا يعول عليه وكان يبغض من يميل إلى الفلسفة ولذلك أقصى أبا حيان التوحيدي فحمله ذلك على أن جمع مصنفا في مثالبه أكثره متخلق وقد ذكره في كتاب الأتباع له فقال كان بن عباد كثير المحفوظ حاضر الجواب فصيح اللسان قد أخذ من كل فن طرفا

1 كذا في الأصل وفي ميزان الاعتدال ولعله سخيرة 12 مصحح.

ص: 413

والغالب عليه طريقة أهل الكلام من المعتزلة ولا حظ له في أجزاء الحكمة كالهندسة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق وأما الجزء الألهي فلا عين ولا أثر وشعره فليس بذاك وكان يتشيع بمذهب أبي حنيفة ومقالة الزيدية وذكر فيه صفات ردية من الحدق والحسد ونحو ذلك وهذا ينافي أنه كان شافعيا قال ابن النجار مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة في صفر وكان مولده سنة ست وعشرين وثلاث مائة في ذي القعدة ذكر أبو حيان أن رجلا من أهل سمرقند ناظره فقال له بن عباد ما تقول في القرآن فقال إن كان مخلوقا كما تزعم فماذا ينفعك وإن كان غير مخلوق كما يزعم خصمك فماذا يضرك فقال أنت لم تخرج من خراسان فنهض الرجل وكان ليلا فقال له إلى أين بت هاهنا فقال أنا لم أخرج من خراسان فكيف أبيت بالري قال أبو حيان كان بن عباد يضع أحاديث من الفحش على بني ثوابه ويرويها عنهم قلت وقد طعن ياقوت في معجم الأدباء على بن حيان وقال أظن الرسالة من وضعه كعادته وقال أبو حيان ولقد كتب إليه بعض الأكابر رسالة يونبه فيها على طريقته يقول فيها إنك تظهر القول بالوعيد ثم ترتكب كل كبيرة أيها المدل بالتوحيد والعدل أفي العدل أن ترتكب قتل النفس المحرمة وتخدم الظلمة الغشمة إلى غير ذلك من المنهيات أكان هذا في مذهب أسلافك كواصل بن عطاء وعمرو بن عبيد والجعفرين قال أبو حيان بلغ من هزالته أنه قضى لشخص حاجة بعشر باذنجان والمائة باذنجانة إذ ذاك بدانق قال وشاع في أيامه الجدال والمراء والشك والإلحاد لأنه منع أهل القصص والتذكير والرقائق من الكلام ومنع من رواية الحديث وقال الحديث حشو وطردهم وأجلس التجار يخدع الديلم ويزعم أنه على مذهب زيد بن علي ثم صار يجلس لأصحاب الحديث ويفسد ويكذب

ص: 414

ويختلق الأسانيد وكان يقول ولدت والشعرى في طالعي فلولا دقيقة أدركت النبوة ولقد أدركتها إذ قمت بالذب عنها قال وقال يوما وقد سئل عن أفراطه في محبة الطيب والجماع إنما افعله اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه قال حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب والنساء قالوا فإن بقية الحديث وجعلت قرة عيني في الصلاة وأنت لا تصلي فقال يا حمقى لو صليت كنت نبيا قال وكان يقول إني لشديد الحسرة على فوت لقائي أبا حامد المروزي ومما يزيدني عجبا فيه أنه كان على مذهب أصحابنا ولو أنه نصر في الفقه مذهب أبي حنيفة لكان أكمل أهل زمانه قلت وهذا أيضا ينافي ما تقدم في أول الترجمة أنه كان شافعي المذهب قال أبو حيان وقيل له لو كان القرآن مخلوقا لجاز أن يموت فبأي شيء نصلي التراويح قال إذا مات القرآن في آخر شعبان مات رمضان أيضا قال وقال ابن عباد في الخلوة وقد جرى حديث المذهب كيف أترك هذا المذهب يعني الاعتزال وقد نصرته وأشهرت نفسي به وعاديت الصغير والكبير عليه وانقضى عمري فيه وقال أبو حيان المأمون اصدقني على بن عباد قال لا دين له لفسقه في العلم وكذبه في العلم قال وسمعت أبا الفتح بن العميد يقول خرج بن عباد من عندنا يعني من الري إلى أصفهان فجاوز رامن وهي منزلة عامرة إلى قرية خراب على ماء ملح لا لشيء ليكتب إليه كتابي النوبهار يوم السبت نصف النهار قال وهذا في غاية الحماقة قالت وقلت لأبي السلم كيف رأيت بن عباد قال رأيت الداخل ساقطا والخارج ساقطا فقيل له أخذت هذا من أين فقال من قول شبيب في دار المهدي رأيت الداخل راجيا والخارج راضيا قال وكان لابن عباد قوم يسميهم الدعاة يأمرهم بالتردد إلى الأسواق وتحسين الاعتزال للبقال والعطار والخباز ونحو ذلك وذكره

ص: 415

الرافعي في كتاب التدوين في علماء قزوين فقال هو أشهر من أن يحتاج إلى وصفه جاها ورتبة وفضلا ودراية وكتبه ورسائله ومناظراته دالة على قدره ولولا أن بدعة الاعتزال وشنعة التشيع شنعت أوجه فضله وغلوه فيهما حطه من علوه لقل من يكافيه من الكبار أو الفضلاء وكان يناظر ويدرس ويصنف ويملي الحديث وقال ابن أبي طي كان إمام الرأي وأخطأ من زعم أنه كان معتزليا وقد قال عبد الجبار القاضي لما تقدم للصلاة عليه ما أدري كيف أصلي على هذا الرافضي وإن كانت هذه الكلمة وضعت من قدر عبد الجبار لكونه كان غرس نعمة الصاحب قال وشهد الشيخ المفيد بأن الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الاعتزال ووضع على لسانه ونسب إليه وليس هو له.

[1296]

"ز إسماعيل" بن أبي عباد هو بن أمية تقدم.

[1297]

"إسماعيل" بن عبد الله أبو شيخ عن علي بن سيار قال الدارقطني متروك الحديث قلت وشيخه لا يعرف وقيل بن يسار انتهى وروى له الأزدي حديثا وقال متروك الحديث وهو عن علي المذكور عن عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما رفعه "الخيل في نواصي شقرها الخير" قلت وهذا المتن قد توبع عليه أخرجه أبو داود والترمذي من وجه آخر عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما.

[1298]

"ز إسماعيل" بن عبد الله الرماح الكوفي عن الأعمش روى عن أبي عبد الله الصادق روى عنه محمد بن ت أبي عمير وأبان بن عثمان ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

[1299]

"إسماعيل" بن عبد الله المزني عن طاوس صاحب مناكير قال الأزدي متروك قال النباتي روى عنه إسحاق بن نافع السلمي ولا أقف على حاله.

ص: 416

[1300]

"ذ إسماعيل" بن عبد الله عن الفضل بن منصور عن مالك بخبر منكر وعنه إسماعيل بن بشر بن منصور قال الدارقطني من دون مالك مجهول سيأتي بيانه في الفضل بن منصور.

[1301]

"إسماعيل" بن عبد الله الكندي عن الأعمش وعنه بقية بخبر عجيب منكر انتهى وهذا ذكره الأزدي فأورد من طريق بقية عنه عن ابن أبان عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه لا يقبل فعل إلا بعمل ولا عمل إلا بنية ولا يقبل مع ذلك إلا بإصابة السنة قال النباتي بعد ذكره أحاديث بقية ليست نقية قلت وأبان في التضعيف أشد منهما بكثير ويحتمل عندي أن يكون هو البصري نسيب بن سيرين.

[1302]

"ز إسماعيل" بن عبد الله الرعيني شيخ من الأندلس حكى عنه منذر بن سعيد القاضي أنه كان ينكر بعث الأجساد ويقول إن النفس ساعة فراقها الجسد تصير إلى مقرها في الجنة أو النار وحكى بن حزم عن الثقتين من أصحابه أنهما سمعاه يقول إن الله يأخذ من الأجساد أجزاء الحياة منها قال ابن حزم فكان إسماعيل مختفيا في بهكة مدة وأقمت أنا بها فلم اجتمع به وكان له حظ عظيم في نسك وعبادة وكان من أتباع بن مسرة العدوي ولما بلغ ذلك بعض رفقته تبرأ منه مثل إبراهيم بن سهل الأرموي وحكيم بن المنذر وكانا قبل ذلك يتوليانه والله أعلم قال فكان يقول إن العالم لا يفنى أبدا ولكنه يكون هكذا أبدا بلا نهاية وحكى سبطه يحيى بن أحمد الطبيب أن جده كان يقول أن العرش هو الذي يدبر العالم وكان يقول إن الله أجل من أن يوصف بأن يفعل شيئا أصلا قال ابن حزم وسألت هارون بن إسماعيل عن هذا فأنكره وكذب بن أخته فيما حكاه وقال أيضا كان إسماعيل بلغ من الزهد والعبادة شيئا عظيما لا يدرك فيه وكان الكثير من أصحابه ينسبون إليه القول باكتساب النبوة وكان منهم من نسب

ص: 417

إليه منطق الطير وكان عند أتباعه إماما واجب الطاعة يؤدون إليه زكاة أموالهم وكان يقول إن الحرام استولى على كل شيء على وجه الأرض وإنه لا فرق فيما أصابه الإنسان من صناعة أو تجارة أو زراعة أو قطع طريق وأين الحلال عن ذلك كله وذكر الثوري قال ونقل عنه أنه كان يرى إباحة دماء من لا يقول بقوله وإنه كان يفتي بجواز المتعة وإنه كان يقول في كتبه يجب على الله كذا ويكون ذلك.

[1303]

"إسماعيل" بن عبد الله بن مسرح عن أبيه وعنه ابنه دلهاب يأتي في عبد الله بن داود.

[1304]

"إسماعيل" بن عبد الله بن خالد حدث عنه إسماعيل بن أبي أويس قال ابن أبي حاتم مجهول انتهى1 وقال ابن حبان في الثقات إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعد بن أبي مريم مولى عبد الله بن جدعان التيمي بن أخت محمد بن هلال بن أبي هلال المدني يروي عن أبيه عن جده روى عنه الحجازيون هكذا نسبه بن أبي حاتم في كتابه وقال سئل أبي عنه فقال لا أعلم روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وأرى في حديثه ضعفا وهو مجهول.

[1305]

"إسماعيل" بن عبد الرحمن عن أنس مجهول قال أبو حاتم فأحسب أنه السدي انتهى وهذا قد ذكر بن أبي حاتم أنه روى عنه إسحاق بن الوزير فقط فليس هو السدي.

[1306]

"إسماعيل" بن عبد الرحمن الأودي وقيل الكندي الكوفي عن الحسن وغيره قال الأزدي منكر الحديث وله عن أبي بردة حديث في الحمامات وأول

1 قال الحافظ في التبصير الزيبقي بكسر أوله نسبة إلى الزيبق الدهن المعروف اسمعيل بن عبد الله عن إبراهيم بن طهمان وعنه حنبل 12 زين العابدين.

ص: 418

من صنعها سليمان روى عنه أبو حفص الأبار قال البخاري لا يتابع عليه انتهى وبقية كلامه فيه نظر وقال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال ابن عدي يعرف بحديث الحمامات وله حديث آخر ولا أعرف له غيرهما ونقل النباتي أن بن عدي نسبه أزديا والأزدي نسبه أسديا قال ولعل أحدهما صحف قلت إذا قرأت الأسدي بسكون السين انتفى التصحيف وذكره ابن حبان في الثقات.

[1307]

"ز إسماعيل" بن عبد السلام عن زيد بن عبد الرحمن عن عمرو بن شعيب قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث لا يعرف هو ولا شيخه.

[1308]

"إسماعيل" بن عبد العزيز عن الأعمش بصري منكر الحديث قاله الأزدي.

[1309]

"ز إسماعيل" بن عبد الملك الزيبقي من شيوخ يعقوب بن سفيان ذكره في تاريخه وقال كان ثقة إلا أنهم كانوا يعيبون عليه بيع الزيبق.

[1310]

"إسماعيل" بن عبيد الله بن سلمان المكي عن أبيه عن الضحاك وعنه يحيى بن سليم لا يعرف انتهى قال ابن أبي حاتم أخو إسحاق روى عن يعقوب بن زيد وعنه يعقوب بن محمد الزهري يعد في الحجازيين ولم يذكر فيه جرحا ولا جهالة وذكره ابن حبان في الثقات والمصنف تبع العقيلي فإنه ذكره في الضعفاء وقال لا تحفظ أحاديثه وساق له عن الحسن عن عمران بن حصين رضى الله تعالى عنه رفعه لقيام ليل في سبيل الله أفضل من عبادة ستين سنة وعن أبيه والضحاك عن الحارث عن علي رضى الله تعالى عنه في قوله تعالى "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا" الحديث بطوله وقال هما غير محفوظين.

ص: 419

[1311]

"إسماعيل" بن عبيد بصري ضعفه الأزدي له عن حماد بن أبي سليمان في فضل عمر رضى الله تعالى عنه والحديث في جزء بن عرفة وهو باطل رواه بن عرفة عن الوليد بن الفضل عنه انتهى وأورده بن الجوزي في الموضوعات ونقل عن أحمد أنه لا يعرف إسماعيل وأن الحديث موضوع وقد فرق الأزدي بين إسماعيل بن عبيد البصري فقال يروي عن القاسم بن غصن وبين إسماعيل بن عبيد العجلي فذكر له حديث عمر المذكور وقال لا أعرفه والظاهر أنهما واحد.

[1312]

"إسماعيل" بن أبي عبيد الله معاوية بن عبيد الله الأشعري عن شريك قال يحيى بن معين ليس بشيء يشرب الخمر انتهى وروى أيضا عن هشيم وابن أبي الزناد وأبوه كان وزير المهدي قال ابن أبي حاتم أدركه أبي وروى عنه علي بن ميسرة وكنيته أبو الحسن وسكن الري.

[1313]

"إسماعيل" بن علي أبو علقمة عن أبي العتاهية لا يعرف والخبر موضوع انتهى وفي فوائد أبي علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري رواية أبي بكر بن زيرك عنه أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب ثنا أحمد بن محمد ثنا مالك القاضي ثنا أبو المطاع أحمد بن عصمة الجوزجاني ثنا عبد الجبار بن عبد الرحمن السختياني بمصر حدثني أبو دعامة إسماعيل بن علي بن الحكم وكان قد أربى على المائة بسر من رأى حدثني أبو العتاهية حدثني الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرزق يأتي العبد في كل مسيرة سار لا تقوى متق بزائده ولا فجور فاجر بناقصه بينه وبين العبد ستر والرزق طالبه قال وأنشدني أبو العتاهية لنفسه مع الحديث:

ورزق الخلق مجلوب إليهم

مقادير يقدرها الجليل

فلا ذو المال يرزقه بعقل

ولا بالمال تنقسم العقول

ص: 420

وهذا المال يرزقه رجال

مناديل قد اختبروا فسيلوا

كما تسقي سباخ الأرض يوما

وتصرف عن كرائهما السيول

[1314]

"إسماعيل" بن علي الخزاعي شيخ لهلال الحفار قال الخطيب ليس بثقة قلت متهم يأتي بأوابد روى عن عباس الدوري والكديمي وهو بن أخي دعبل الشاعر توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة انتهى وقد سمع منه الدارقطني وأخرج عنه في غرائب مالك وقال لم يكن مرضيا وقال الدارقطني حدثني أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي من ولد بديل بن ورقاء حدثني أبي حدثني أخي دعبل بن علي الشاعر سمعت مالكا يحدث الرشيد فقال يا أمير المؤمنين حدثني أبو الزبير عن جابر رفعه نعم الإدام الخل الحديث قال الدارقطني لا يصح عن مالك وقال ابن النجاشي في كتاب مصنفي الشيعة كان من رجال الشيعة وعلمائها ومصنفيها وكان مقامه بواسط وولي الحسبة بها وكان سماعه من أبيه سنة ثنتين وسبعين ومائتين وسمع بصنعاء من إسحاق بن إبراهيم الدبري وأورد له من روايته عن أبيه علي بن علي عن أبيه علي بن رزين عن أبيه رزين بن عثمان عن أبيه عثمان بن عبد الرحمن عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن بديل بن ورقاء ت قال سمعت أبي بديل بن ورقاء يقول لما كان يوم الفتح أوقفني العباس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا خالك قال فرأى سوادا بعارضي فقال "كم سنوك" فقلت سبع وتسعون فقال "زادك الله جمالا وسوادا وامتع بك ولدك" قلت سيأتي له ذكر في ترجمة موسى بن سهل الراسبي.

[1315]

"إسماعيل" بن علي الحافظ أبو سعيد السمان صدوق لكنه معتزلي جلد انتهى وهو من الري سمع من المخلص وعبد الرحمن بن فضالة وعلي بن عبد الله

ص: 421

الفقيه وأحمد بن إبراهيم بن فراس وابن أبي نصر ومحمد بن بكران بن عمران وخلق كثير وعنه ابن أخيه طاهر بن الحسين وأبو بكر الخطيب وله تصانيف وحفظ واسع ورحلة كبيرة ومشائخ يجاوزون ثلاثة آلاف على ما قال قال ابن طاهر سمعت المرتضى أبا الحسن المطهر بن محمد بن علي العلوي بالري يقول سمعت أبي سعيد السمان إمام المعتزلة يقول من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام وسئل عبد الرحيم بن المظفر بن عبد الرحيم الرازي الحمدوني عن وفاته فقال توفي سنة ثلاث وأربعين وأربع مائة وكان عدلي المذهب يعني معتزليا وكان له ثلاثة آلاف وست مائة شيخ ولم يتأهل وقال الكتاني بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين وكان من الحفاظ الكبار وكان فيه زهد وورع إلا أنه كان يذهب إلى الاعتزال وقال غيره مات سنة خمس وأربعين وأربع مائة وقال ابن بأبويه ثقة وأي ثقة حافظ مفسر وأثنى عليه وله تفسير في عشر مجلدات وسفينة النجاة في الإمامة وغير ذلك.

[1316]

"إسماعيل" بن علي بن المثنى الأسترابادي الواعظ كتب عنه أبو بكر الخطيب وقال ليس بثقة وقال ابن طاهر مزقوا حديثه بين يديه بيت المقدس وفي تاريخ الخطيب حدثنا عنه أبي ثنا محمد بن إسحاق الرملي ثنا هشام بن عمار أنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد عن شداد بن أوس مرفوعا قال بكى شعيب من حب الله حتى عمي فذكر الحديث وفيه فلذا أخدمتك موسى كليمي قلت هذا حديث باطل لا أصل له انتهى وقد رواه الواحدي في تفسيره عن أبي الفتح محمد بن علي المكفوف عن علي بن الحسن بن بندار والد إسماعيل فبريء إسماعيل من عهدته والتصقت الجناية بأبيه وسيأتي وإسماعيل مع ذلك متهم قال غيث بن علي الصوري حدثني سهل بن بشر بلفظه غير مرة قال كان

ص: 422

إسماعيل يعظ بدمشق فقام إليه رجل فسأله عن حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها فقال هذا مختصر وإنما هو أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها قال فسألوه أن يخرج لهم إسناده فوعدهم به قال الخطيب سألته عن مولده فقال ولدت بأسفراين سنة خمس وسبعين وثلاث مائة قال ومات في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مائة وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب كان يقال له كذاب بن كذاب ثم نقل عن عبد العزيز النخشبي قال وحدث عن رافع بن أبي عوانة وأبي سعد بن أبي بكر الإسماعيلي والحاكم والسلمي وأبي الفضل الخزاعي وغيرهم وكان يقص ويكذب ولم يكن على وجهه سيماء المتقين قال النخشبي ودخلت على أبي نصر عبيد الله بن سعيد السجزي بمكة فسألته فقال هذا كذاب بن كذاب لا يكتب عنه ولا كرامة قال وتبينت ذلك في حديثه وحديث أبيه يركب المتون الموضوعة على الأسانيد الصحيحة ولم يكن موثقا به في الرواية.

[1317]

"ز إسماعيل" بن علي القمي1 أبو علي البصري سمع من نائل بن نجيح روى عنه عبد العزيز بن يحيى بن أحمد وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال ثقة.

[1318]

"ز إسماعيل" بن علي بن الحسين الزماني الفقيه الحنبلي المعروف بغلام المنى قرأ الفقه على أبي الفتح بن المنى وصحبه حتى برع في المذهب والخلاف وكانت الطوائف مجتمعة على فضله ورتب ناظرا في ديوان المطبخ مديدة فلم تحمد سيرته فعزل قال ابن النجار ذكر لي ولده أبو طالب عبد الله في معرض المدح

1 كذا في الأصول ولكن في فهرس الطوسي اسمعيل العمي وضبط في نضد الايضاح اسمعيل العمى بفتح المهملة وكسر الميم المخففة أبو علي البصري بالباء أقول جعل الحسن ابن داود الميم مشددة 12 شريف الدين.

ص: 423

أنه قرأ المنطق والفلسفة عل بن مرقس النصراني ولم يكن في زمانه أعلم منه بتلك العلوم قال وسمعت من أثق به من العلماء يذكر أنه صنف كتابا سماه نواميس الأنبياء يذكر فيهم أنهم كانوا حكماء كهرمس وأرسطاطا ليس وأمثالهما قال ابن النجار وسألت عن ذلك بعض تلامذته فما أنكره ولا أثبته قلت حدث بمشيخة شهدة عنها سمع منه جماعة ومات سنة عشرة وست مائة عن سنة إحدى وستين وكان كثير الحط على أهل الحديث والعجب من ترك المؤلف لذكره في كتابه هذا مع ذكره للسيف الآمدي

[1319]

"ز إسماعيل" بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت النوبختي بضم النون وسكون الواو وفتح الموحدة1 وسكون الخاء المعجمة بعدها مثناة البغدادي كان من وجوه المتكلمين من أهل الاعتزال وذكره الطوسي في شيوخ المصنفين من الشيعة وذكر له من التصانيف كتاب الإستيفاء في الإمامة وكتاب الأنوار في تاريخ الأئمة الأبرار وكتاب منع روية الله تعالى وكتاب الرد على الجبرية في المخلوق والاستطاعة وكتاب النقض على مسألة عيسى بن أبان في الاجتهاد وكتاب الرد على أصحاب الصفات وغير ذلك وذكر له غيره كتاب الملل والنحل كبير اعتمد عليه الشهرستاني في تصنيفه أخذ عنه أبو عبد الله بن النعمان المعروف بالمفيد شيخ الشيعة في زمانه وغيره

[1320]

"ز إسماعيل" 2 بن عمر بن أبان الكلبي روى عن أبيه وجعفر الصادق

1 في فهرس الطوسي اسمعيل النوبختي بضم الموحدة يكنى أبا سهل وفي نضد الايضاح ثم إن ابن داود جعل في نو بحث مفتوحة 12 شريف الدين.

2 وقال في رجال النجاشي اسمعيل بن عمر بن أبان الكلبي واقفي روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام وروى عن أبيه وعن خالد بن نجيح وعبد الرحمن بن الحجاج انتهى 12 زين العابدين.

ص: 424

وولده موسى بن جعفر وخالد بن نجيح وغيرهم روى عنه أبو نعيم الفضل بن دكين وغيره وذكره ابن النجاشي في مصنفي المعتزلة.

[1321]

"إسماعيل" بن عمر بن كيسان اليماني عن أبيه عن وهب منكر الحديث تكلم فيه.

[1322]

ز إسماعيل بن عمر الكوفي ضعفه الدارقطني يأتي في محمد بن إبراهيم بن الجنيد.

[1323]

"إسماعيل" بن عمرو بن نجيح البجلي الكوفي ثم الأصبهاني عن الثوري ومسعر وانتهى إليه علو الإسناد بأصبهان قال ابن عدي حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقال أبو حاتم والدارقطني ضعيف وساق له بن عدي ستة أحاديث ومنها له عن جعفر بن زياد عن محمد بن سوقة عن ابن المنكدر عن جابر رضى الله تعالى عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الإمام مؤذنا وأما بن حبان فذكر إسماعيل في الثقات وقد ذكره إبراهيم بن أورمة فأحسن الثناء عليه وقال شيخنا مثل ذلك ضعفوه كان عنده عن فلان وفلان قلت مات سنة سبع وعشرين ومائتين ولقد أتى بخبر باطل ساقه أبو موسى في الطوال بإسناده من طريق عبيد بن الحسن الغزال والفضل بن أحمد عنه قال ثنا طلق بن غنام عن شريك عن سعد بن طريف عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده قال جاء أعرابي إلى مكة فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم انتهت رواية الغزال وزاد الفضل في الحديث مصائب فهو الآفة ثم اتفق معه عبيد على كثير منه انتهى قلت وسعد بن طريف أيضا متهم بالكذب والظاهر أن البجلي بريء من عهدته وعبيد بن الحسن الغزال المذكور موصوف بالحفظ وقال الخطيب في إسماعيل صاحب غرائب ومناكير عن الثوري وغيره قلت والحديث

ص: 425

في جزء الغطريف وقد ذكره المزي فقال غريب وسنده حسن وقال ابن عقدة ضعيف ذاهب الحديث ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال يغرب كثيرا وقال أبو الشيخ في الطبقات غرائب حديثه تكثر وقال الأزدي منكر الحديث وقال العقيلي نحوه وزاد ويحمل على من لا يحتمل روى عنه عبد السلام بن حرب عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة رفعه بكاء المؤمن من قلبه وبكاء الكافر من هامته قلت وهذا يشبه أن يكون موضوعا1.

[1324]

"إسماعيل" بن عيسى البغدادي العطار ضعفه الأزدي وصححه غيره وهو الذي يروي المبتدأ عن أبي حذيفة البخاري وثقه الخطيب ومات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن داود بن الزبرقان روى عنه الحسين بن محمد بن عكرمة القطان ببغداد وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان كتبنا عنه قال وحدثنا عنه علي بن الحسين وهو واسطي لقبه سمعان.

[1325]

"ز إسماعيل" بن الفضل بن يعقوب بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال مدني ثقة من ذوي البصيرة والإستقامة أخذ عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه روى عنه ابنه محمد ومحمد بن النعمان وأبان بن عثمان وغيرهم.

[1326]

"إسماعيل" بن القاسم أبو العتاهية شاعر زمانه حدث عن مالك بحديث منكر لكن الإسناد إلى أبي العتاهية مظلم وما علمت أحدا يحتج بأبي العتاهية انتهى ومن غريب ما أنفق له ما ذكره القاضي محمد بن خلف وله في كتاب الغرر من الأخبار له قال حدثنا عبد الواحد بن أبي الفرج الجوهري ثنا محمد بن العطار

1 قال ابن الجوزي وتم آخران يقال لهما اسمعيل بن عمرو لم يسمع طعن انتهى 12.

ص: 426

سمعت أبا العتاهية يقول بينا أنا أطوف بالبيت إذ قلت يا رب اغفر لي فسمعت قائلا يقول لا ولا كرامة ألست القائل:

والله لولا أن أخاف الردى

لقلت لبيك وسبحانك

وهذا بيت من جملة أبيات قالها متغزلا في عتبة جارية المهدي وله فيها أشعار كثيرة وأخباره معها مشهورة وكان في أول امره يتشطر ثم تشاغل بالشعر ومدح المهدي والرشيد ثم تزهد وتاب عن نظم الشعر وشعره سائر مات في خلافة المأمون وقد جمع أبو عمر بن عبد البر زهديات أبي العتاهية في مجلد كبير وذكر المسعودي في المروج له ترجمة حاصلها أنه كان في أول أمره يبيع الخزف ثم نظم الشعر ومدح المهدي فأعجبه وصار يتغزل في جارية من قصر المهدي اسمها عتبة وذكر نحو ما تقدم وأنشد له أشعارا كثيرة منها ما لا يدخل في العروض وذكر عنه أنه كان يقول أنا أكبر من العروض يعني أنه نظم الشعر قبل أن يصنف الخليل كتاب العروض وقال ابن الجوزي في المنتظم إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي1 المعروف بأبي العتاهية ولد في سنة ثلاثين ومائة وأصله من عين التمر ونشأ بالكوفة ثم سكن بغداد وعمل الشعر في المدح والهجاء والغزل ثم تنسك وصار يقول في الوعظ والزهد ثم ذكر قصته مع عتبة مطولة وذكر أنه أنشد المهدي قصيدة2 مدحه بها بحضرة الشعراء ومن جملتهم بشار بن برد فافتتحها بالتغزل في عتبة:

ألا ما لسيدتي ما لها

أدلت فاحمل أدلالها

فقال بشار أرأيتم أجسر من هذا ينشد مثل هذا الشعر في هذا الموضع

1 بفتح العين المهملة والنون وبعدها زاي هذه النسبة إلى عنزة بن ربيعة كذا في وفيات الأعيان لابن خلكان 12 زين العابدين.

2 الجرار تاريخ ابن خلكان.

ص: 427

فلما بلغ إلى قوله:

اتته الخلافة منقادة

إليه تجرر أذيالها

فلم تك تصلح إلا له

ولم يك يصلح إلا لها

ولو رامها أحد غيره

لزلزت الأرض زلزالها

ولو لم تطعه نيات القلوب

لما قبل الله أعمالها

قال بشار انظر ويحك يا أشجع هل طار الخليفة عن فرشه قال أبو بكر بن الأنباري حدثنا عبد الله بن خلف ثنا أبو بكر الأموي قال قال الرشيد لأبي العتاهية يقولون أنك زنديق قال يا سيدي كيف أكون زنديقا وأنا الذي أقول:

يا عجبا كيف يعصي الإله

أم كيف يجحده الجاحد

الأبيات قال وكانت وفاته في جمادي الآخرة سنة 12 وقيل في التي بعدها وذكره أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني بسند له عن محمد بن أبي العتاهية قال مات سنة 1 قال وقال الحارث بن أبي أسامة عن محمد بن سعد مات سنة 11 ثم ساق بسند له إلى رجاء بن سلمة قال سمعت أبا العتاهية يقول قرأت البارحة "عم يتساءلون" ثم قلت قصيدة أحسن منها قلت وما أظن أن هذا يصح عنه فإن ثبت حمل على أنه كان قبل أن يتوب وذكر أيضا بسند له أن بشر بن المعتمر المعتزلي قال له لما تاب وجلس يحجم هل كنت تعرف الوقت الذي يحتاج إليه المحجوم أو مقدار ما يخرج له من الدم فقال لا فقال ما أراك إلا أردت أن تتعلم الحجامة في أقضاء المساكين وذكر بسند آخر أنه سئل عن القرآن أهو مخلوق قال تسألني عن الله أو عن غير الله إن كان غير الله فهو مخلوق ومن طريق محمد بن أبي العتاهية قال لما قال أبي في عتبة.

يا رب لو أنسيتنيها بما في جنة

الفردوس لم أنسها

ص: 428

شنع عليه منصور بن عمار بالزندقة وقال متهاون بالجنة هذا التهاون وذكر له شيئا آخر قال فلقي أبي من العامة بلاء.

[1327]

"ز - إسماعيل" بن أبي القاسم بن أحمد أبو إسحاق الديلمي روى عن أبي منصور نصر بن عبد الجبار القزويني روى عنه أبو جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري في كتاب بشارة المصطفى في بيعة المرتضى وكان من رجال الشيعة ذكره ابن أبي طي.

[1328]

"إسماعيل" بن قدامة عن الأعمش قال الأزدي واهي الحديث انتهى وقال أيضا سيء المذهب وذكره ابن حبان في الثقات وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر الصادق وقال ابن حبان روى عن الأعمش روى عنه يحيى بن عبد الرحمن الأزرق الكوفي وسمي جده حماطة وقال الضبي الكوفي.

[1329]

"إسماعيل" بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو مصعب عن أبي حازم ويحيى بن سعيد الأنصاري قال البخاري والدارقطني منكر الحديث وقال النسائي وغيره ضعيف وقال ابن عدي حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي ثنا سعيد بن سلمة الأنصاري ثنا إسماعيل بن قيس ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال استأذن العباس النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة فكتب إليه يا عم أقم مكانك فإن الله يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة أخبرنا بهلول بن إسحاق ثنا إبراهيم بن حمزة ثنا إسماعيل بن قيس عن أبي حازم عن الساعدي قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم رافعا رأسه يقول "اللهم استر العباس وولده من النار" وله عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا "إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر" ثم قال ابن عدي وعامة

ص: 429

ما يرويه منكر انتهى وهذا المتن إلا خير له شاهد من حديث بن عمر أخرجه الترمذي واستغربه قال وفي الباب عن حفصة وعبد الله بن عمرو وقال أبو حاتم إسماعيل ضعيف الحديث منكر الحديث يحدث بالمناكير لا أعلم له حديثا قائما والعجب من أبي زرعة حيث أدخل حديثه في فوائده ولا يعجبني حديثه وكان عنده كتاب عن أبي حازم فضاع منه والكلام إلا خير سبق إليه البخاري وحكاه عنه العقيلي ثم ساق له من طريق إبراهيم بن حمزة عنه عن أبيه عن خارجة بن زيد عن أبي بن كعب قال لما بنى سليمان عليه السلام بيت المقدس جعل لا يتماسك الحديث وقال لا يتابع عليه إلا من جهة مقارنه وقال أبو أحمد الحاكم ليس حديثه بالقائم وقال ابن حبان في حديثه من المناكير والمقلوبات عن يحيى بن سعيد الأنصاري الكثير كان الأرض أخرجت له أفلاذ كبدها وأورد له الحديثين الذين أوردهما بن عدي رواهما عن محمد بن المسيب عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه بهما جميعا.

[1330]

"إسماعيل" بن قيس أبو سعيد القيسي البصري عن عكرمة ونافع وعنه معن ابن عيسى وعبيد الله بن عمر القواريري وموسى بن إسماعيل قال أبو حاتم مجهول ليس بالمشهور وقال غيره صالح الحديث انتهى ذكره ابن حبان في الثقات.

[1331]

"ز - إسماعيل" بن كثير السلمي الكوفي.

[1332]

"ز - إسماعيل" بن كثير البكري القيسي الكوفي أبو الوليد ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة وقال كانا من الرواة عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه.

[1333]

"ز - إسماعيل" بن كثير العجلي الكوفي أبو معمر ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان من الرواة عن جعفر وله مع أبي حنيفة مناظرة وكان عالما

ص: 430

حسن المناظرة.

[1334]

"ز - إسماعيل" بن مالك العباداني عن حجاج بن خالد وعنه محمد بن المسيب الأرغياني أشار إليه المصنف في ترجمة عبد الملك بن هارون بن عنترة.

[1335]

"ز - إسماعيل" بن مالك البرمكي شيعي روى عن محمد بن سنان روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل قال ابن أبي طي كان من رجال الشيعة.

[1336]

"إسماعيل" بن المثنى شيخ حدث عنه سليمان بن قرم بحديث في ذكر المرجئة قال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وذكره ابن عدي في الضعفاء ونقل عن البخاري أنه روى عنه أيضا جهضم بن عبد الله قال ابن عدي ولا أعرفه إلا بهذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات.

[1337]

"إسماعيل" بن مجمع ذكره ابن عدي هو بن زيد بن مجمع أو بن ثابت بن مجمع نسب إلى جده وقد حكى على الصواب وذكر محمد بن إسحاق النديم في الفهرست إسماعيل بن مجمع فقال هو أحد أصحاب السير والأخبار عرف بصحبة الواقدي ومات سنة سبع وعشرين ومائتين فلعله هذا وأما إسماعيل بن محمد بن مجمع فسيأتي.

[1338]

"ز - إسماعيل" بن محمد بن إبراهيم أبو إبراهيم الهاني المروروذي سمع الموطأ من أبي الحسن محمد بن محمد الشيرزي1 روى عن زاهر مات في شعبان سنة سبع وعشرين وخمس مائة وله نيف وتسعون سنة وكان يتهم يكتب الأوائل.

1 في المشتبه المحافظ الذهبي الشيرزي بتقديم الراء المهملة نسبة إلى شيرز من قرى سرخس منها محمد بن محمد بن سعيد الشيرزي عن أزهر السرخسي وعنه القاضي اسماعيل ابن محمد بن علي الهاني 12 شريف الدين.

ص: 431

[1339]

"إسماعيل" بن محمد المزني الكوفي عن أبي نعيم قال أبو الحسن الدارقطني كذاب حدثونا عنه.

[1340]

"ز - إسماعيل" بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن الصفار الثقة الإمام النحوي المشهور حدث عن الحسن بن عرفة وأحمد بن منصور الزيادي والكبار وانتهى إليه علو الإسناد روى عنه الدارقطني وابن مندة والحاكم ووثقوه وآخر من حدث عنه بجزء بن عرفة أبو الحسن بن مخلد عبد الرحمن سمعنا من حديثه جملة بعلو ولم يعرفه بن حزم فقال في المحلي أنه مجهول وهذا هو رمز بن حزم يلزم منه أن لا يقبل قوله في تجهيل من لم يطلع هو على حقيقة أمره ومن عادة الأئمة أن يعبروا في مثل هذا بقولهم لا نعرفه أولا نعرف حاله وأما الحكم عليه بالجهالة بغير زائد لا يقع إلا من مطلع عليه أو مجازف مات الصفار سنة إحدى وأربعين وثلاث مائة في المحرم وقد جاوز التسعين بأربع سنين وقال الدارقطني صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا وكان قد صحب المبرد واشتهر بالأخذ عنه وكان له نظم مقبول رحمه الله تعالى.

[1341]

"إسماعيل" بن محمد بن الحكم بن حجل يروي عن عمر الأبح وثقه البخاري في تاريخه ثم أنه ذكره في الضعفاء فقال قال يحيى بن معين قد رأيته وليس بذاك وتكلم فيه غيره انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه نصر بن علي الجهضمي.

[1342]

"إسماعيل" بن محمد بن يوسف أبو هارون الجبريني الفلسطيني قال ابن حبان يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به روى عن أبي عبيد عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعا أنا مدينة العلم وعلى بابها فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها قال وروى عن سليمان بن عمران الإسكندراني

ص: 432

عن القاسم بن معن عن أخته أمينة عن عائشة بنت سعد عن أبيها مرفوعا أكثر دهن أهل الجنة الخيري ثم سرد له عدة أحاديث وقال حدثنا بالجميع الحسين بن إسحاق الأصبهاني بالكرخ ثنا أبو هارون وقال ابن الجوزي أبو هارون كذاب وساق له بإسناد مظلم أن جبرائيل قال أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك انتهى وابن الجوزي إنما نقل قوله كذاب عن ابن طاهر بعد أن نقل كلام بن حبان فيه وابن حبان هو الذي روى قصة أبي بكر المذكورة ولفظه وروى عنه المعلى بن الوليد القضاعي عن أبي إسحاق الفزاري عن مخلد بن الحسين عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أبي هريرة قلت رجاله معروفون بالثقة وليس فيه من ينظر في حاله إلا المعلى وقد ذكره ابن حبان في الثقات كما سيأتي في حرف الميم فوصفه بأنه سند مظلم مردود ونقل النباتي عن الدارقطني قال إسماعيل بن محمد أبو هارون الجبريني عن أبي عبيد وحبيب بن أبي حبيب المصري أبي محمد كاتب مالك ضعيف وروى عبد الرحيم بن حبيب عنه عن سفيان ثنا ليث عن طاوس عن ابن عباس رفعه من أدى لي حديثا ليقام به سنة أو يساء به بدعة فله الجنة رويناه في مشيخة بن شاذان الصغرى وقال المخرج تفرد به إسماعيل وهو منكر الحديث وقال ابن أبي حاتم كتب إلى بحديثه فلم أجد حديثه حديث أهل الصدق وقال الحاكم روى عن سنيد وأبي عبيد وعمرو بن أبي سلمة أحاديث موضوعة.

[1343]

"إسماعيل" بن محمد بن مجمع كذا سماه بن الجوزي وقال قال يحيى هو وأبوه ضعيفان وذكر بن عدي إسماعيل بن مجمع ثم روى عن عباس عن يحيى بن معين قال هو وأبوه ضعيفان ثم قال ابن عدي ليس هو وأبوه من المعروفين. قلت. بلى هو إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع نسب إلى جده انتهى والصواب مع ابن

ص: 433

عدي والعجب أن المصنف أنكر في ما تقدم أن يكون إسماعيل بن إبراهيم بن مجمع له وجود فقال في ترجمته لعله إبراهيم بن إسماعيل فكيف يجزم به هنا وقد بينت فيما مضى أنه إسماعيل بن إبراهيم بن زيد بن مجمع وأن بن عدي نسبه إلى جده.

[1344]

"إسماعيل" بن محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم وعرف بالطيب قال الدارقطني ليس بالقوي.

[1345]

"إسماعيل" بن محمد بن الفضل الشعراني النيسابوري من شيوخ الحاكم قال الحاكم ارتبت في لقيه بعض الشيوخ ثم قال حدثنا إسماعيل ثنا جدي ثنا عبيد الله العيشي ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم" غريب فرد.

[1346]

"إسماعيل" بن محمد أبو إسحاق الحكمي عن الزيادي وسعدان قال الإدريسي متهم بالكذب من أهل استراباد.

[1347]

"إسماعيل" بن محمد بن زنجي عن أبي القاسم البغوي قال الأزهري لا يساوي شيئا قلت توفي سنة 378 روى عنه الجوهري.

[1348]

"إسماعيل" بن محمد بن مهاجر بن عبيد الأزدي الكوفي ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق قال وقد روى عن الباقر وصنف كتاب القضايا بوبه وهذبه.

[1349]

"إسماعيل" بن محمد بن أحمد بن ملة1 المحتسب الأصبهاني صاحب تيك المجالس يروي عن ابن ريذة وجماعة قال ابن ناصر وضع حديثا وأملاه وكان مخلطا انتهى ولو ذكر بن ناصر الحديث لأفاد وأما سماع بن ملة لمعجم الطبراني الكبير من بن ريذة فقد وقفت على أصل سماعه بالعباسية وقد وثقه أبو منصور

1 ملة بوزن مكة جماعة 12 المصحح.

ص: 434

اليزدي وقال ابن النجار قد وصفه شيرويه الحافظ بالصدق ولا أعلم لأحد فيه طعنا إلا ما حكى عن ابن ناصر والله أعلم بحقيقة الحال قلت وقد أثنى عليه أيضا الحافظ أبو نصر اليونارتي1 في معجمه فقال كان من الأئمة المرضيين يرجع في كل فن من العلوم إلى حظ وافر توفي في ربيع الأول سنة تسع وخمس مائة روى عنه السلفي وقال هو من المكثرين وذكر بن السمعاني أنه يقال له إسماعيل بن أبي سعيد وقال في نسبه بن محمد بن جعفر بن أبي سعيد ثم بين أن أبا سعيد كنية والده محمد وذكر حكاية ابن ناصر.

[1350]

"ز - إسماعيل" بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفوارس قال أبو جعفر بن صابر المطيقي في تاريخه متكلم فيه مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة.

[1351]

"ز - إسماعيل" بن محمد بن عصام بن يزيد أبو مالك يروي عن أبيه وعمه وجده عصام بن يزيد بن جبر وسعيد بن الحكم وغيرهم روى عنه محمد بن علي بن الجارود وأحمد بن الحسين الأنصاري وغيرهما قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان روى غرائب مناكير قلت ومنها ما قرأت على أبي الحسن بن أبي المجد عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أنا أبو الحسن الجمال أخبرنا أبو علي المقري أنا أبو نعيم ثنا أحمد بن إسحاق ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري ثنا إسماعيل بن محمد بن حبر ثنا سعيد بن الحكم ثنا هشيم عن سيار عن عامر قال حدث رجل عليا بحديث فكذبه فما قام حتى عمي كذا في سماعنا وأظنه حدث علي رجلا وفي الإسناد انقطاع فإن عامرا هو الشعبي.

[1352]

"ز - إسماعيل" بن محمد بن عمرو الجويباري ثم البلخي سمع أبا الحسن بن بيدوست وأخبرنا جعفر الهندواني ودخل بغداد بعدما تفقه ببلخ فأظهر

1 نسبة إلى يونارت قرية بأصبهان كذا في لب اللباب 2 1 السيد زين العابدين.

ص: 435

الاعتزال ثم دخل نسف فأمر الشيخ أبو بكر القلانسي بنفيه فخرج إلى بلخ فأقام بها إلى أن مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة ذكرة المستغفري في تاريخ نسف.

[1353]

"ز-إسماعيل" بن محمد بن أحمد الزماني أبو طاهر من أهل أصبهان قال ابن السمعاني في الذيل سمع أبا عمرو بن مندة ومحمد بن إسماعيل التفليسي وغيرهما وكانت له معرفة بالأدب ما رأيت بأصبهان في ذلك مثله وأضر في آخر عمره وافتقر وظهر فيه الخلل حتى كاد يختلط وسمعت الناس يقولون أنه يخل بالصلاة الفرض ومات سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.

[1354]

"ذ - إسماعيل" بن محمد بن يزيد بن ربيعة السيد الحميري الشاعر المفلق يكنى أبا هاشم كان رافضيا خبيثا قال الدارقطني كان يسب السلف في شعره ويمدح عليا رضى الله تعالى عنه قلت أخباره مشهورة ولا استحضر له رواية وقال أبو الفرج كان شاعرا مطبوعا مكثر وإنما مات ذكره وهجر الناس شعره لإفراطه في سب بعض الصحابة وإفحاشه في شتمهم والطعن عليهم وكان يقول بإمامة محمد بن الحنفية وقد زعم بعض الناس أنه رجع عن مذهبه وقال بإمامة جعفر الصادق ولم نجد ذلك في رواية صحيحة قلت وفي رجال الشيعة لابن أبي علي بخطه أن السيد ذكر عن أبي خالد الكاملي أنه كان يقول بإمامة بن الحنفية فقدم المدينة فرأى محمدا يقول لعلي بن الحسين يا سيدي فسأله عن ذلك فقال إنه حاكمني إلى الحجر الأسود وزعم أنه ينطق فسرت معه إليه فسمعت الحجر يقول يا محمد سلم الأمر لابن أخيك فهو أحق فصار أبو خالد من يومئذ إماميا فلما بلغ ذلك السيد الحميري رجع عن الكيسانية وصار إماميا ونقل المسعودي في مروج الذهب أنه قال في قصيدة أولها تجعفرت باسم الله والله أكبر قلت وهذه القصة من

ص: 436

أكاذيب الرافضة وكذا ما ذكروه أنه قيل لجعفر كيف تدعو للسيد الحميري وهو يشرب المسكر ويشتم أبا بكر وعمر ويؤمن بالرجعة فقال حدثني أبي عن أبيه أن محبي آل محمد لا يموتون إلا تائبين وفي المنتظم لابن الجوزي أنه لما احتضر أخذه كرب فجلس فقال اللهم هذا كان جزائي في حب آل محمد وما تكلم إلى أن أفاق إفاقة ففتح عينيه فنظر إلى ناحية القبلة فقال يا أمير المؤمنين أتفعل هذا بوليك قالها ثلاث مرات فتجلى والله في جبينه عرق بياض فما زال يتسع ويلبس وجهه حتى صار كله كالبرد فمات فأخذنا في جهازه قلت هذه حكاية مختلفة والمتهم بها هذا الرافضي وحفيده إسحاق لا أعرف حاله وقد ذكرته عقب ترجمة إسحاق بن محمد النخعي للتمييز وأصح من هذا ما قرأت بخط الصفدي قال قال أبو ريحانة وكان من أهل الورع حدثني جار السيد الحميري قال جاءنا فقال إن هذا وإن كان مخلطا فهو من أهل التوحيد وهو جاركم فأدخلوا لقنوه وكان في الموت ففعلنا فقلنا له وهو يجود بنفسه قل لا إله إلا الله فاسود وجهه وفتح عينيه وقال لنا وحيل بينهم وبين ما يشتهون ومات من ساعته قال الأصمعي لولا مذهبه لما قدمت عليه أحدا من أهل طبقته وقيل لما سمع بشار بن برد شعره قال له لولا أن الله شغلك بمدح أهل البيت لافترقنا وكان أبواه ناصبيين فهجاهما وقال عمرو بن شبة سمعت محمد بن أبي بكر المقدمي يقول سمعت جعفر بن سليمان الضبعي ينشد شعر السيد الحميري وكان أبو عبيدة معمر بن المثنى يرويه قال أبو الفرج وروى الحسن بن علي بن المغيرة عن أبيه عن السيد قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم وكان في حديقة سبخة فيها نخل طوال وإلى جانبها أرض كأنها الكافور وليس فيها شيء قال يا أمريء القيس بن حجر فاقلعها

ص: 437

واغرسها في هذه الأرض ففعلت وأتيت بن سيرين فقصصت عليه رؤياي فقال أتقول الشعر قلت لا قال أما إنك ستقول الشعر مثل شعر امرئ القيس إلا أنك تقوله في قوم بررة أطهار قال فما انصرفت إلا وأنا أقول الشعر وكان السد مولده نعمان ونشأ بالبصرة ومات في خلافة الرشيد قلت أخره غيره سنة ثمان وسبعين ومائة وأرخه بن الجوزي سنة تسع قال البلاذري في تاريخه حدثني عبد الأعلى النرسي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال شر من ينتحل قبلتي الخوارج والروافض وشرهم قاتل علي والسيد الحميري وقال المدايني كان السيد يأتي الأعمش فيكتب عنه فضائل علي ثم يخرج فيقول في تلك المعاني شعرا ثم قال قال الجاحظ حدثني إسماعيل السباجر قال كنت أسقى السيد الحميري وأبا دلامة فسكر السيد وغمض عينيه حتى حسبناه نام فجاءت بنت لأبي دلامة قبيحة الصورة فضمها إليه ورقصها وهو يقول:

ولم ترضعك مريم أم عيسى

ولم يكفلك لقمان الحكيم

ففتح السيد عينيه وقال:

ولكن قد تضمك أم سوء

إلى لباتها وأب لئيم

[1355]

"إسماعيل" بن مختار عن عطية العوفي وعنه هناد بن السري قال ابن عدي ليس بمعروف وقال البخاري لم يصح حديثه انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم شيخ وقال ابن معين لا أعرفه.

[1356]

"إسماعيل" بن مخراق هو بن داود بن مخراق قد ذكر وقال البخاري منكر الحديث.

[1357]

"ذ - إسماعيل" بن مرزوق بن يزيد بن يزيد المرادي الكعبي من بني الحارث بن كعب بن عوف بن أنعم بن مراد المصري روى عن يحيى بن أيوب

ص: 438

الغافقي ونافع بن يزيد روى عنه ابنه محمد ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم تكلم فيه الطحاوي فقال ليس ممن يقطع بروايته يعني الحديث الذي رواه عن يحيى بن أيوب عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر ويحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر حديث من أعتق عبدا وزاد في آخره بعد قوله وإلا فقد عتق منه ما عتق ورق منه ما رق أخرجه بن يونس في ترجمته ورواه الدارقطني ثم البيهقي من هذا الوجه وقد أفرط بن حزم فذكر هذه الزيادة في المحلى وقال إنها موضوعة مكذوبة لا نعلم أحدا رواها لا ثقة ولا ضعيفا كذا قال وقد جازف بذلك وهي مذكورة فقبل إسماعيل ذكرها الشافعي في الأم وجاءت بهذا السند النظيف وإسماعيل هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس مات بمصر سنة أربع وثلاثين ومائتين.

[1358]

"ز - إسماعيل" بن أبي مسعود أبو إسحاق يروي عن ابن إدريس وخلف بن خليفة وعنه أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة وعثمان بن خرزاذ يغرب قاله ابن حبان في الثقات.

[1359]

"إسماعيل" بن معاوية بن صالح الأشعري هو بن أبي عبد الله تقدم.

[1360]

"إسماعيل" بن معلى عن يوسف بن طهمان مجهول انتهى ذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه الأنصاري الزرقي وسمى جده إسماعيل وقال يروي عنه يعقوب بن محمد الزهري.

[1361]

"إسماعيل" بن معمر بن قيس عن رجل عن مجالد ليس بثقة والخبر ليس بصحيح.

[1362]

"ز - إسماعيل" بن مهران بن محمد بن أبي نصر الكوفي ذكره أبو يعقوب ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال الكشي له كتاب الملاحم وثواب القرآن

ص: 439

والنوادر وغير ذلك يروي عن مالك بن عطية الأحمسي وجعفر بن محمد الصادق وغيرهما روى عنه سلمة بن الخطاب وبكر بن هشام وسهل بن زياد وآخرون.

[1363]

"إسماعيل" بن موسى عن علي بن يزيد الذهلي عن ابن عيينة بخبر باطل اتهمه بن الجوزي بوضعه قال حدثنا علي بن يزيد ثنا سفيان عن الزهري عن أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعا إذا كان يوم القيامة وضع لي منبر طوله ثلاثون ميلا ثم يدعى بعلي فيجلس دونه بمرقاة فيعلم الخلائق إن محمدا سيد المرسلين وإن عليا سيد المؤمنين فذكر الحديث.

[1364]

"إسماعيل" بن موسى الأنصاري شيخ لزيد بن الحباب مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن عياض بن عياض الأنصاري.

[1365]

"ز- ذ- إسماعيل" بن موسى بن أبي ذر العسقلاني عن يحيى بن المبارك الصنعاني وعنه محمد بن المسيب الأرغياني ضعفه الدارقطني في غرائب مالك وقال الخطيب أنه مجهول وسيأتي حديثه في ترجمة شيخه.

[1366]

"إسماعيل" بن نشيط العامري عن شهر بن حوشب قال أبو حاتم ليس بالقوي وضعفه الأزدي وقال البخاري في إسناده نظر قلت سمع منه يونس بن بكير وأبو نعيم انتهى وذكره ابن عدي في الضعفاء وقال عزيز الحديث جدا ولا يقع في حديثه ما فيه حكم ولهم شيخ آخر ذكره ابن حبان في الثقات وقال الغافقي المصري كنيته أبو علي يروي عنه عيسى بن موسى غنجار وعبيد الله بن موسى ذكره في موضعين قلت وذكره ابن يونس في المصريين فقال مولى الغافقي حدث عن عامر بن عبد الله اليحصبي حدث عنه عبد الرحمن بن شريح والليث بن سعد ويحيى بن أيوب وقال ابن أبي حاتم سمعت أبا زرعة يقول

ص: 440

هو صدوق.

[1367]

"ز - إسماعيل" بن النضر بن الأسود بن خطامة الكناني روى عن أبيه عن جده قصة إسلامه وهو مجهول تفرد بحديث إبراهيم بن المنذر عن عبد الملك بن بجير عنه.

[1368]

"إسماعيل" بن نوح القرشي عن أبيه عن جده قال الأزدي متروك حديثا كأني بعيسى بن مريم مع أصحاب الكهف بفخ الروحاء يلبون وذلك أنهم لم يحجوا وله ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن أيوب من ضعفاء العقيلي في حديث آخر قال أن رواته مجاهيل.

[1369]

"إسماعيل" بن هشام تابعي أرسل حديثا مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال روى عنه حميد الطويل.

[1370]

"ز - إسماعيل" بن همام بن عبد الرحمن بن ميمون البصري مولى كندة يكنى أبا همام ذكره الكشي في رجال الشيعة وابن النجاشي في مصنفيهم روى عن علي بن موسى الرضا وغيره روى عنه العباس بن معروف وأحمد بن الحسن ت بن علي بن فضال وآخرون وقال أبو زرعة يعد في البصريين.

[1371]

"إسماعيل" بن هود الواسطي هو بن إبراهيم قد مر1 عن إسحاق الأزرق قال الدارقطني ليس بالقوي وقال أبو حاتم كان جهميا.

[1372]

"إسماعيل" بن يحيى بن بحر الكرماني أشار الدارقطني إلى تضعيفه في السنن وسيأتي في ترجمة غورك سياق حديثه من البيهقي من طريق محمد بن موسى الأصطخري عنه ونسبه أزديا.

[1373]

"إسماعيل" بن يحيى بن عبيد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أبو يحيى التيمي عن أبي سنان الشيباني وابن جريج ومسعر بالأباطيل.

1 على عدد 1226 من الأسماء 12 المصحح.

ص: 441

وقال صالح بن محمد جزرة كان يضع الحديث وقال الأزدي ركن من أركان الكذب لا تحل الرواية عنه وقال ابن عدي حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ببخارى ثنا موسى بن أبي حاتم الفريابي ثنا محمد بن تميم الفريابي ثنا عبد الرحيم بن حبيب ثنا إسماعيل بن يحيى ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا يخرج الدجال ومعه سبعون ألف حائك وهذا باطل قال وحدثنا محمد بن جعفر بن رزين بحمص ثنا إبراهيم بن العلاء ثنا إسماعيل بن عياش ثنا إسماعيل بن يحيى عن ابن أبي مليكة عن من حدثه عن ابن مسعود ح ومسعر عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا أن عيسى بن مريم أسلمته أمه إلى الكتاب فقال له اكتب بسم الله فقال له عيسى وما بسم الله قال لا أدري قال له عيسى باء بهاء الله سين سناؤه ميم مملكته وفسر أبو جاد1 على هذا النمط قال ابن عدي وهذا باطل ثم ساق له سبعة وعشرين حديثا وقال عامة ما يرويه بواطيل وقال أبو علي النيسابوري الحافظ والدارقطني والحاكم كذاب قلت مجمع على تركه ومن بلاياه عن الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا قال من سمع يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت له عشرين حجة ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين وألف نور وألف بركة وألف رحمة وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء رواه العباس بن إسماعيل الرقي عنه انتهى وقال الحاكم روى عن مالك ومسعر وابن أبي ذئب أحاديث موضوعة وقال الدارقطني كان يكذب على مالك والثوري وغيرهما وساق له بن حبان حديث أبو جاد بإسناد بن عدي وقال كان يروي الموضوعات عن الثقات لا تحل الرواية عنه بحال.

[1374]

"ذ - إسماعيل" بن يحيى أبو أمية الثقفي كذا سمى أبو أحمد ويقال ابن يعلى

1 يعني بقية حروف الأبجد 12 المصحح.

ص: 442

وبذلك جزم بن أبي حاتم والنسائي وغيرهما أن اسم أبيه يعلى وهو في الميزان وإنما ذكرته هنا لئلا يظن أنه آخر وقال العقيلي إسماعيل بن يحيى أبو أمية قال بشر بن عمر كنا نجلس إلى ابنه أمية سنة 154 فيحدثنا عن أبي الزناد فقال ما أعرف عمرو بن وهب وما كان أبي يحدث عن زيد إلا بأصول الفرائض ثم ساق من طريق سعيد بن سليمان عنه عن أبي الزناد عن عمرو بن وهب عن زيد بن ثابت قال لم يقتص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بثلاث المنقلة والموضحة والدامية وفي عين الفرس ربع ثمنه.

[1375]

"ز - إسماعيل" بن يحيى الهاشمي الكوفي الصيرفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة ممن روى عن جعفر الصادق رضى الله تعالى عنه.

[1376]

"إسماعيل" بن يحيى العبسي الكوفي يكنى أبا أحمد قال ابن أبي طي من رجال الشيعة روى عن محمد بن جرير بن رستم روى عنه الشيخ المفيد.

[1377]

"إسماعيل" بن يزيد بن حريث أبو برد بن القطان أبي أحمد روى عن سفيان بن عيينة وبشر بن السري ووكيع وأنس بن عياض ومعن ابن عيسى والوليد بن مسلم وابن مهدي وأبي داود الطيالسي وعدة روى عنه محمد بن حميد الرازي مع تقدمه وأحمد بن الحسين الأنصاري وغيرهما وصنف المسند والتفسير وكان يذكر بالزهد والعبادة كثير الغرائب والفوائد قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان اختلط عليه بعض حديثه في آخر أيامه أخبرنا بذلك علي بن محمد الصائغ عن أبي بكر الدشتي1 أن يوسف بن خليل الحافظ أخبره أنا مسعود الحمال أنا الحداد أنا أبو نعيم ثنا محمد بن جعفر بن يوسف ثنا أحمد بن الحسين الأنصاري ثنا إسماعيل بن يزيد القطان ثنا الحسن بن حفص ثنا عمر بن قيس المكي عن

1 بالفتح والسكون وفوقية نسبة إلى دشت قرية بأصبهان كذا في لب اللباب12.

ص: 443

الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حريم القليب العادية خمسون ذراعا والبادية خمسة وعشرون ذراعا" وقال سعيد بن المسيب من ذاته وحريم الحديث ثلاث مائة ذراع وعمر بن قيس المكي هو الملقب بسندل ضعيف وذكر أبو الشيخ في طبقات أصبهان أنه يروي عن أبي عبيد وكان سمع منه وسمع من الحميدي عن ابن عيينة فاختلط حديثه ولم يتعمد الكذب قال وكان خيرا فاضلا كثير الفوائد والغرائب توفي قبل الستين والمائتين وقال أبو نعيم مات سنة ستين أو قبلها بقليل وفي كتاب بن أبي حاتم إسماعيل بن يزيد غير منسوب روى عن السندي عن عبدويه وإسحاق بن سليمان روى عنه أبو حاتم وسئل عنه فقال صدوق وهو خال أبي حاتم فأظن أنه هو القطان.

[1378]

"إسماعيل" بن يزيد بن مجمع ذكره النباتي وإنما اسم والده زيد وقد مضى.

[1379]

"ز - إسماعيل" بن يسار الهاشمي مولاهم ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وكان مولى إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس وذكر الطوسي في رجال الصادق إسماعيل بن يسار البصري وروى محمد بن عبد الله المسمعي عن إسماعيل بن يسار الواسطي عن سيف بن عميرة وكان الثلاثة واحد.

[1380]

"إسماعيل" بن يعقوب التيمي عن هشام بن عروة ضعفه أبو حاتم وله حكاية منكرة عن مالك ساقها الخطيب وقيل بينه وبين هشام رجل انتهى وروى عنه يعقوب بن حميد وداود الجعفري وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن ابن أبي الزناد روى عنه يعقوب بن محمد.

[1381]

"إسماعيل" بن يعقوب الأسدي الكوفي عن شهر بن حوشب وعنه

ص: 444

أبو نعيم لا شيء قاله الأزدي انتهى ولفظ الأزدي لا يلتفت إلى حديثه وروى عنه يونس بن بكير أيضا.

[1382]

"إسماعيل" بن يعلى أبو أمية الثقفي البصري عن نافع وهشام بن عروة وعنه زيد بن الحباب وشيبان قال يحيى ضعيف ليس حديثه بشيء وقال مرة متروك الحديث وقال النسائي والدارقطني متروك وقد مشاه شعبة وقال اكتبوا عنه فإنه شريف وقال البخاري سكتوا عنه وذكره ابن عدي وساق له بضعة عشر حديثا معروفة لكنها منكرة الإسناد ومن شيوخه سعيد المقبري وحدث عنه أيضا داهر1 بن نوح انتهى وقال شهدت جنازة سالم وروى أيضا عن أبي الزناد وموسى بن عقبة وقال أبو حاتم ضعيف الحديث أحاديثه منكرة ليس بالقوي وقال أبو زرعة واه ضعيف الحديث ليس بقوي وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الساجي ضعيف وقال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود حكى رجل عن سفيان الأيلي أنه سمع شعبة يقول اكتبوا عن أبي أمية بن يعلى فإنه شريف لا يكذب واكتبوا عن الحسن بن دينار فإنه صدوق فكذب أبو داود الذي حكى هذا قال الآجري غلام خليل حكى هذا قلت وغلام خليل كما تقدم مجمع على تكذيبه فكيف جزم المؤلف أن شعبة قال اكتبوا عنه.

[1383]

"إسماعيل" بن يوسف مجهول انتهى وفي كتاب بن أبي حاتم إسماعيل بن يوسف بن صدقة أبو محمد الأزدي روى عن اليمان بن عدي وعنه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن زريق يعد في الشاميين ولم أر عنده لفظ مجهول

1 قال ابن حبان داهر بن نوح الأهوازي يروى عن ابي همام محمد بن الزبرقان وعبد الله بن عراده حدثنا عنه عبدان الجوا ليقي ربما أخطأ انتهى 12.

ص: 445

ولهذا ذكره ابن حبان في الثقات فما أدري هل هو ذا أم غيره.

[1384]

"ذ - إسماعيل" بن يونس بن ياسين أبو إسحاق عن إسحاق بن أبي إسرائيل وعنه الدارقطني قال ابن القطان لا أعرف حاله قلت وقد ترجم له الخطيب ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.

[1385]

"إسماعيل" التميمي عن أنس مجهول.

[1386]

"إسماعيل" قال البخاري أراه بن مخراق مدني منكر الحديث حديثه في الكوفيين.

[1387]

"ذ - إسماعيل" بن فلان عن رجل عن أبي سعيد في القول بعد الأكل روى عنه أبو هاشم الرماني كذا ورواه عنه حصين بن عبد الرحمن فقال عن إسماعيل عن أبي سعيد ولم يرفعه قال ابن أبي حاتم عن أبيه لا أدري من هو.

[1388]

"إسماعيل" الخياط * عن الأعمش منكر الحديث الظاهر أنه بن أبان المذكور انتهى قال أبو الفتح الأزدي كوفي زائغ هو الذي روى عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله حديث جبات القلوب على حب من أحسن إليها قال الأزدي هذا الحديث باطل والحكاية التي ذكرها عن الأعمش مع الحسن بن عمارة باطل قلت والذي ظنه المؤلف صحيح هو بن أبان الغنوي.

[1389]

"إسماعيل" الكندي عن الأعمش منكر الحديث قاله الأزدي.

[1390]

"إسماعيل" بن أم درهم عن مجاهد لينه الأزدي انتهى ولفظ الأزدي فيما ذكره النباتي لا يحتج بحديثه وساق له عن مجاهد عن ابن عباس رفعه اللوطي إذا مات ولم يتب مسخ في قبره خنزيرا.

[1391]

"ز- ذ- إسماعيل" المرادي عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما في الحجامة قال أبو حاتم مجهول وكذا ابنه محمد الرواي عنه قاله في العلل وقد نقل ذلك

* الحناط- ميزان.

ص: 446