الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولما جرى بعد ذلك من أخذ كتبي، أو الكلام عنها في بعض المقدمات والتعليقات للشيخ ناصر -غفر الله له-، سواءً صحَّ صدورها منه، أو أدخل عليه؟! -ممن لا خلاق لهم- فإنه من الكذب والافتراء.
فإنني أترك أمره إلى الله سبحانه، الذي لا يضيع عنده شيء. مع أن عندي من وثائق الرد على كل أمر الكثير الكثير بخطوط أصحابها!!
ومرفق طيه مقالاً نشرته عند وفاة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بعنوان:
"نقاط يسيرة من سيرة عطرة للشيخ الألباني مع الحديث النبوي الشريف"
ـ["السلفية حركة قائمة في وجه الإلحاد، والشرك، والضلال، والطغيان" [[عنوان مقال للشيخ زهير]]. . "السلفية حركة". .
هل مصطلح "حركة" وافد أم أصيل
"؟. . ثم هل الأولى استبداله بـ " المنهج أو الدعوة "؟ ]ـ
كلمة (الحركة) قد أطلقت على (السلفية) وعلى غيرها من الحركات: الدعوية والعلمية السليمة.
بل وحتى على غيرها مثل: الصوفية، والدعوية، والجهادية، والثقافية، والتحريرية
…
إلخ، ولعلي استعملت هذا اللفظ.
وسؤالك: هل الأولى: المنهج أو الدعوة .. إلخ.
فإن ذلك مرده إلى اصطلاحات تنبع من الكاتب إتباعاً للشائع بين الناس، من غير تحديد ملزم للحركات نفسها. وقديماً قالوا:
"لا مشاحة في الاصطلاح".
وأن تعبير "المنهج" أولى، ولكن قد لا يلتزمه كل الكتاب، وقد لا يفهمه كل القرَّاء.
كما نرفق لكم مجموعة مقالات:
1 -
السلفية حركة قائمة في وجه الإلحاد، والشرك، والضلال، والطغيان / النسخة الأخيرة.
2 -
الإبداع في قضايا الاجتهاد والتقليد والاتباع والابتداع.
3 -
من ذكرياتي مع الداعية الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري.
4 -
أبو الأعلى المودودي إمام العصر.
5 -
الحج قبل خمسين عاماً .. واليوم.
انشرها حيث تشاء، وجزاك الله خيراً.
ـ[(كتب أبو علي: ) لقد ذُكرَ
في كتب العلامة ابن مانعٍ كتاب اسمه (الرَّدّ على الجهميّة)
ووصف بأنَّهُ كبير، فهل تعرفون عنه شيئًا؟ ]ـ
الأخ أبا علي أعلا الله مقامك في الدنيا والآخرة
وما ذكر في كتب أستاذي العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع عن كتاب "الرد على الجهمية" فلا أذكره الآن، ويراجع ما بقي من كتبه، ووضع في مكتبة "الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله"
ـ[لكم معرفة برجالات العالم الإسلامي ومنكم استفاد الزركلي في ذلك فهل لكم أن تحدثوننا عن ذلك]ـ
إن العلامة الكبير، والمؤرخ المشهور، والشاعر المبدع، والسياسي البارع، وصديق والدي مصطفى الشاويش، وشيخي الأستاذ خير الدين الزركلي الدمشقي المولد والأقامة، والكردي الأصل.
وكان يعد للطبعة السادسة من كتابه "الأعلام"، وجمع لها عدداً كبيراً من التراجم، والتصحيحات، وذكر عن مخطوطاتي وأوراقي في عشرات المواضع!، وجعلها في ظروف كتب على كل واحد منها اسم الشخص ومكان التصحيح.
ولكن الورثة -غفر الله لهم- تصرفوا في مكتبته، فباعوها في بيروت إلى من لا يقدِّر قيمة عمل والدهم المتقن رحمه الله.
ولما قامت "دار العلم للملايين" بطبع الكتاب في الطبعة السادسة، وأشرف عليه الأستاذ الأديب زهير بن عبد الباسط فتح الله، المولود سنة 1916م والمتوفى سنة 31/ 7/ 2002م رحمه الله.
ولما سألني عمّا عند الأستاذ الزركلي من إضافات وتصحيحات، وكذلك سأل صديقه الوفي المرافق له أواخر أيامه الأستاذ ظافر بن الشيخ جمال الدين القاسمي. قلنا له هي في غرفة مكتبته في داره ببناية الهزار على ساحل بيروت، ضمن الظروف في خزانة ذات 5 رفوف بجوار كرسيه.
وكذلك أفادتهم السيدة (وهي من آل المنجد)، التي كانت تساعد الزركلي في النسخ والكتابة على الآلة الكاتبة. غير أنهم لم يجدوا شيئاً منها.
وقال لهم (الذي اشترى المكتبة): أنه جمع الكتب وباعها، وأما الأوراق فلم يلقى لها بالاً؟! والله أعلم. وقدّر الله وما شاء فعل، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد تكرّمت "دار العلم للملايين" والأستاذ زهير فتح الله بأن عرضوا علي العمل معهم بتحقيق هذه الطبعة، بناءً على توصية الأستاذ الزركلي لهم. غير أنني -لظروفي الخاصة- اعتذرت.
فكرروا الطلب بشكل آخر، وهو أن يأخذوا إحدى نسختي من كتاب "الأعلام"، والتي عليها تعليقات لي (حيث كنت ومازلت أضع من كل كتاب نسختين، الأولى في بيتي -خاصة- عليها تعليقاتي، والثانية في مكتب التصحيح، وعليها تعليقات أيضاً).
وفعلاً نقلوا الكثير منهما، والذي أرجو أن يكون النافع المفيد، وقد قالوا في الجزء الأول من كتاب "الأعلام" الطبعة السادسة الصفحة 7:
[[وفي هذه الطبعة أبدلنا رمز (خ) لعديد من الكتب المخطوطة، بعد أن تأكدنا من أنها قد طبعت، وكان أكثر ذلك نقلا عن نسخة الأخ الأستاذ زهير الشاويش]]
وهذا الأقل مما نقلوا، وسوف تجد أنهم نقلوا أيضاً تراجم عمن كانت وفاتهم بعد الزركلي؟!
وبعد ذلك كل من قام بعمل تبعاً للأستاذ الزركلي في التراجم استفاد من كتاب الأعلام، ومنهم:
- إتمام الأعلام، تأليف: نزار أباظة، ومحمد رياض المالح رحمه الله، طبع دار صادر- بيروت.
- معجم المؤلفين، تأليف عمر رضا كحالة رحمه الله، طبع دار إحياء التراث العربي - بيروت، وغيرها.
- أعلام النساء، تأليف عمر رضا كحالة رحمه الله، طبع مؤسسة الرسالة - بيروت، وغيرها.
وبعضهم استفادوا مما فعلت.
ومن ذلك أخي الفاضل الأستاذ أحمد العلاونة في كتابيه:
- ذيل الأعلام 1/ 2، طبع دار المنارة للنشر والتوزيع - جدة.
- نظرات في كتاب الأعلام للزركلي، طبع المكتب الإسلامي - بيروت.
وكذلك الأستاذ محمد خير رمضان يوسف في كتابه:
- تتمة الأعلام للزركلي 1/ 3، طبع دار ابن حزم - بيروت.
وأكتفى مع الدار الناشرة بوضع الورقة التالية في كل النسخ قبل بيعها.
[[لقد تفضل أستاذنا الشيخ زهير الشاويش مشكورا بمراجعة هذا الكتاب (تتمة الأعلام)
وأفادنا بملحوظاته المفيدة، جزاه الله خيرا
وقد فاتنا أن نذكر ذلك في هذه الطبعة على أمل استدراكها في الطبعة القادمة
والحمد لله رب العالمين]]
ثم رفعها من طبعته الثانية، علماً أنني لم أسألهم جزاءً ولا شكوراً، وسامحهم الله.