الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
وأخرج أبو داود، والبيهقي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا)(5).
3 -
وأخرج أحمد في مسنده، والبيهقي بسند صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحد من السلطان قرباً، إلا ازداد من الله بعداً)(6).
أبغض الخلق إلى الله تعالى
4 -
وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان)(7).
= * وله شاهد من حديث أبي هريرة، أخرجه أحمد (2/ 371، 440)، وابن عدي (1/ 312) في الكامل، وحسنه الشيخ الألباني كما في الصحيحة (1272).
وله شاهدٌ من حديث البراء، أخرجه أحمد (4/ 297) وقال: الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 254): رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
(5)
حديث صحيح. أخرجه البيهقي (10/ 101) في سننه، وانظر السابق.
(6)
حديث صحيح. انظر السابق.
(7)
ضعيف جداً. أخرجه ابن عدي (2/ 468) في الكامل، وابن الجوزي (1/ 133) في العلل المتناهية من طريق أبي الحسن الحنظلي عن بكير بن شهاب بن سيرين عن أبي هريرة.
قال ابن عدي: بُكير منكر الحديث، وقال الذهبي: أبو الحسن مجهول، انظر: الميزان (1/ 350). =
5 -
وأخرج ابن بلال والحافظ أبو الفتيان الدهستاني في كتاب (التحذير من علماء السوء)، والرافعي في (تاريخ قزوين)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال)(8).
6 -
ولفظ أبي الفتيان: (إن أهون الخلق على الله: العالم يزور العمال)(9).
7 -
وأخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء)(10).
8 -
وأخرج الديلمي في (مسند الفردوس) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص)(11).
= * أخرجه بنحوه مختصراً الطبراني (12803) في الكبير من حديث ابن عباس، وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عبد الله بن عبدويه عن أبيه، ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: فيه الحسن، وهو مدلسٌ، وقد رواه بالعنعنة.
(8)
حديث موضوع. انظر: إتحاف السادة (1/ 389)، (6/ 127)، ضعيف الجامع (1357) قال المناوي في فيض القدير (2/ 407): فيه محمد بن إبراهيم السياح شيخ ابن ماجه، قال الذهبي: قال البرقاني: سألت عنه الدارقطني فقال: كذاب، وعصام ابن رواد العسقلاني، قال في الميزان: لينه الحاكم، وبكير الدمغاني منكر الحديث.
(9)
انظر السابق.
(10)
حديث ضعيف. أخرجه الترمذي (2383)، وابن ماجه (256)، وابن عدي (5/ 1727) في الكامل، في سنده عمار بن سيف من الضعفاء كما في التقريب (2/ 47)، وانظر: مجمع الزوائد (10/ 388)، اللآليء المصنوعة (2/ 245)، تنزيه الشريعة (2/ 385)، ضعيف الجامع (2459).
(11)
حديث ضعيف. انظر: الفردوس (1077)، وضعيف الجامع (599).
* قوله: (فاعلم أنه لص) أي سارق، بمعنى محتال على اقتناص الدنيا، وجذبها إليه من حرامٍ وغيره، كما يحاول السارق إخراج المتاع من الحرز فمخالطته له مؤذية بنظره لجدوى الدنيا الفانية الدنيئة، وإيثارها على الآخرة الباقية، قاله المناوي في فيض القدير (1/ 354).
وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد (12) إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا) (13).
10 -
وأخرج الطبراني في (الأوسط) بسند رواته ثقات، عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة:(نعم ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميراً فتسأله)(14).
قال الحافظ المنذري في (الترغيب والترهيب) المراد بالسدة هنا، باب السلطان ونحوه.
(12) القتاد: شجر ذو شرك، لا يكون له ثمرٌ سوى الشوك.
(13)
حديث ضعيف. أخرجه ابن ماجه (255) من طريق الوليد بن مسلم عن يحيى بن عبد الرحمن الكندي عن عبيد الله بن أبي بردة عن ابن عباس به.
* في سنده الوليد بن مسلم يرويه بالعنعنة، وهو من المدلسين، وفيه ابن أبي بردة، وهو من المقبولين كما في التقريب (1/ 539).
** أخرجه ابن عساكر في تاريخه كما في كنز العمال (28988) وأوله: "سيكون قومٌ بعدي من أمتي يقرأون القرآن .... ".
(14)
حديث ضعيف. أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 180 - 181) من طريق خالد بن الحارث ثنا طريف بن عيسى العنبري حدثني يوسف بن عبد الحميد قال: لقيت ثوبان. فذكره.
* في سنده طريف بن عيسى، ويوسف بن عبد الحميد، وكلاهما من المجهولين كما في الجرح والتعديل (4/ 494)، (9/ 226).
** أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 173) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.