المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أعز الأشياء في آخر الزمان - ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌تقديم

- ‌بين يدي الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌(1) نسبه ونشأته العلمية:

- ‌(2) علمه:

- ‌(3) مؤلفاته:

- ‌من مؤلفاته الحديثية:

- ‌ومن مؤلفاته في العقيدة:

- ‌ومن مؤلفاته في اللغة والنحو والتصريف:

- ‌ومن مؤلفاته في مصطلح الحديث:

- ‌ومن مؤلفاته الفقهية:

- ‌ومن مؤلفاته البلاغية:

- ‌(4) مآخذ العلماء عليه:

- ‌وفاته:

- ‌وصف مخطوطات الكتاب وتوثيق نسبتها للمصنف

- ‌عملي في الكتاب

- ‌النهي عن المجيء للسلاطين في السنة النبوية

- ‌أبغض الخلق إلى الله تعالى

- ‌هل يرد الحوض الداخل إلى السلطان

- ‌الفقهاء أمناء الرسل

- ‌العالم مع السلطان في العذاب

- ‌من صفات علماء آخر الزمان

- ‌سلاطين الفتن

- ‌أناس يتفقهون في الدين للدنيا

- ‌حكم من أتى السلطان تملقاً

- ‌التحذير من مجالسة الشيطان

- ‌الداخل على السلطان خاسر لدينه

- ‌صفات مذمومة في طلاب العلم

- ‌إياكم ومواقف الفتن

- ‌نصيحة وهب بن منبه لعطاء

- ‌لا تجالس صاحب بدعة

- ‌إياك والأهواء والخصومة

- ‌أحوال السلف الصالح مع الأمراء

- ‌العلماء ثلاثة

- ‌فضل قيام أهل العلم بصيانته

- ‌أبو حازم الزاهد وأمراء بني أمية

- ‌حماد بن سلمة وأمير العراق

- ‌أحوال مخالطة السلاطين

- ‌ما ينبغي للعالم التحلي به

- ‌أعز الأشياء في آخر الزمان

- ‌كلام الشعراء في المجيء للسلاطين

الفصل: ‌أعز الأشياء في آخر الزمان

مجالسة السلطان الذي خرج معه ولم يزل ذلك دأبه إلى أن استشهد رضي الله عنه.

وفي (تهذيب الكمال) للمزي في ترجمة أبي يحيى أحمد بن عبد الملك الحراني شيخ البخاري، ما نصه:(قال أبو الحسن الميموني: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: (قد كان عندنا ورأيته كيسا، وما رأيت به بأسا، رأيته حافظا لحديثه، وما رأيت إلا خيرا فقلت: رأيت جماعة يسيئون الثناء عليه. قال: هو يغشى السلطان بسبب ضيعة له)(25).

‌أعز الأشياء في آخر الزمان

103 -

وفي (تهذيب الكمال) أيضاً بسنده عن رشدين بن سعد قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: سمعت (أعز الأشياء في آخر الزمان ثلاثة: أخ في الله يؤتسى وكسب درهم من حلال، وكلمة حق عند سلطان)(26).

‌كلام الشعراء في المجيء للسلاطين

104 -

وعن خلف بن تميم قال: سمعت إبراهيم بن أدهم ينشد:

أَرى أُناساً بِأَدنى الدينِ قَد قَنَعوا

وَلا أَراهُم رَضوا في العَيشِ بِالدونِ (27)

فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن دُنيا المُلوكِ

كَما اِستَغنى المُلوكُ بِدُنياهُم عَنِ الدينِ

105 -

وقال الشاسي في أماليه: (حدثنا أبو بكر ابن الأنباري، حدثني أبي قال: بعث سليمان المهلبي إلى الخيل بن أحمد بمائة ألف درهم،

(25) أورده الحافظ المزي (1/ 30) في تهذيب الكمال.

(26)

أخرجه المزي (1/ 49) في تهذيب الكمال.

(27)

المصدر السابق. وأخرجه أبو نعيم (6/ 376) في ترجمة سفيان الثوري.

ص: 67