المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ترجمة المصنف ‌ ‌(1) نسبه ونشأته العلمية: هو عبد الرحمن بن أبي بكر - ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌تقديم

- ‌بين يدي الكتاب

- ‌ترجمة المصنف

- ‌(1) نسبه ونشأته العلمية:

- ‌(2) علمه:

- ‌(3) مؤلفاته:

- ‌من مؤلفاته الحديثية:

- ‌ومن مؤلفاته في العقيدة:

- ‌ومن مؤلفاته في اللغة والنحو والتصريف:

- ‌ومن مؤلفاته في مصطلح الحديث:

- ‌ومن مؤلفاته الفقهية:

- ‌ومن مؤلفاته البلاغية:

- ‌(4) مآخذ العلماء عليه:

- ‌وفاته:

- ‌وصف مخطوطات الكتاب وتوثيق نسبتها للمصنف

- ‌عملي في الكتاب

- ‌النهي عن المجيء للسلاطين في السنة النبوية

- ‌أبغض الخلق إلى الله تعالى

- ‌هل يرد الحوض الداخل إلى السلطان

- ‌الفقهاء أمناء الرسل

- ‌العالم مع السلطان في العذاب

- ‌من صفات علماء آخر الزمان

- ‌سلاطين الفتن

- ‌أناس يتفقهون في الدين للدنيا

- ‌حكم من أتى السلطان تملقاً

- ‌التحذير من مجالسة الشيطان

- ‌الداخل على السلطان خاسر لدينه

- ‌صفات مذمومة في طلاب العلم

- ‌إياكم ومواقف الفتن

- ‌نصيحة وهب بن منبه لعطاء

- ‌لا تجالس صاحب بدعة

- ‌إياك والأهواء والخصومة

- ‌أحوال السلف الصالح مع الأمراء

- ‌العلماء ثلاثة

- ‌فضل قيام أهل العلم بصيانته

- ‌أبو حازم الزاهد وأمراء بني أمية

- ‌حماد بن سلمة وأمير العراق

- ‌أحوال مخالطة السلاطين

- ‌ما ينبغي للعالم التحلي به

- ‌أعز الأشياء في آخر الزمان

- ‌كلام الشعراء في المجيء للسلاطين

الفصل: ‌ ‌ترجمة المصنف ‌ ‌(1) نسبه ونشأته العلمية: هو عبد الرحمن بن أبي بكر

‌ترجمة المصنف

(1) نسبه ونشأته العلمية:

هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الخضري الأسيوطي.

ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل شهر رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة (849 هـ).

حفظ القرآن صغيراً لا يتجاوز الثماني سنوات، وجلس مدرساً للعلم، وهو ابن سبعة عشر عاماً، وأفتى وهو ابن سبعة وعشرين عاماً.

وهذا يبين لنا مدى ما كان عليه من حرصٍ على العلم.

لقد نشأ يتيماً، ولكن هذا لم يمنعه من المواظبة على دروس العلم، فحفظ "العمدة"، و"منهاج الفقه والأصول"، و"ألفية ابن مالك".

وأخذ الفرائض عن العلامة فرضيّ زمانه شهاب الدين الشارمساحي الذي كان يقال: إنه بلغ السن العالية، وجاوز المائة بكثير.

ولازم في الفقه علم الدين البُلقيني إلى أن مات.

ولازم شيخ الإِسلام شرف الدين المناوي في التفسير، وفي الحديث والعربية لازم تقي الدين الشبلي الحنفي.

(2) علمه:

تبحر العلامة السيوطي في علوم شتى، فلقد ضرب في كل علم بسهمٍ عظيمٍ، ولقد قال عن نفسه:

ص: 10