الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بكذبهم، وأعإنهم على ظلمهم، فأنا بريء منه وهو بريء مني، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فهو مني وأنا منه" (16).
13 -
وأخرج أحمد، والبزار، وابن حبان، في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(سيكون أمراء، من دخل عليهم وأعإنهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، فليس مني ولست منه، ولن يرد علي الحوض. ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض)(17).
14 -
وأخرج الشيرازي في (الألقاب) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنها ستكون أمراء، فمن صدقهم بكذبهم، وأعإنهم على ظلمهم، وغشي أبوابهم، فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يغش أبوابهم، فهو مني وسيرد علي الحوض)(18).
الفقهاء أمناء الرسل
15 -
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده، والحاكم في تاريخه، وأبو نعيم، والعقيلي، والديلمي، والرافعي في تاريخه، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(16) انظر السابق.
(17)
انظر السابق.
(18)
انظر السابق.
(العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم)(19).
(19) حديث ضعيف. أخرجه ابن عبد البر (1/ 185) في جامع بيان العلم وفضله، وابن الجوزي (1/ 263) في الموضوعات، وقال أبو حاتم (2/ 137) في العلل: هذا حديث منكر، يشبه أن يكون في الإسناد رجل لم يسم، وأسقط ذلك الرجل.
* قال السخاوي في تخريج أحاديث العادلين (ص/99 - 100) ما يلي: وعن الحاكم من طريق محمد بن حجاج بن عيسى ثنا إبراهيم بن رستم ثنا حفص العبدي عن إسماعيل بن سميع الحنفي عن أنس. فذكره.
ورواه الحسن بن سفيان، ومن طريقه أبو نعيم، ومن طريقه الديلمي قال: ثنا مخلد ابن مالك ثنا إبراهيم بن رستم به.
ورواه العقيلي في الضعفاء قال: أنا عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي أنا علي بن الحسن المروزي أنا إبراهيم بن رستم ثنا حفص الأيري عن إسماعيل بن سميع به.
وقال عقبه: إن حفصاً هذا كوفي، وحديثه غير محفوظ.
وأخرجه الديلمي أيضاً من طريق محمد بن يزيد بن سابق ثنا نوح بن أبي مريم عن إسماعيل بن سميع به.
ورواه محمد بن معاوية النيسابوري عن محمد بن يزيد عن إسماعيل بن سميع به، وهو حديث لا يصح.
أما حفص العبدي، الذي وقع الغلط في اسمه في رواية العُقيلي من بعض الرواة، فقال أحمد: تركنا حديثه وخرقناه، وقال علي بن المديني: ليس بثقة، وقال النسائي: متروك.
وأما نوحٌ فهو ضعيف جداً، بل اتهم بالوضع.
وأما محمد بن معاوية، فقال ابن معين: إنه كذاب، وقال الأثرم عن أحمد: رأيت أحاديثه موضوعة.
قلت: ولتمام البحث عليك بالرجوع إلى المصادر التالية:
اللآليء المصنوعة (1/ 114)، تنزيه الشريعة (2/ 84، 267)، تذكرة الموضوعات (24)، كشف الخفاء (132)، الإحياء (1/ 68)، إتحاف السادة (1/ 388). =