الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَتُنْسَخُ السُّنَّةُ بِالسُّنَّةِ: كَحَدِيثِ «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا» (1).
وَيُنْسَخُ الْكِتَابُ بِالسُّنَّةِ: كَآيَةِ الْوَصِيَّةِ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِحَدِيثِ: «لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ» (2).
تَنْبِيهٌ
(3).
43 -
مَا ذُكِرَ مِنَ الْقَوَاعِدِ يُطَبَّقُ عَلَى خُصُوصِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَيَبْقَى مِنَ السُّنَّةِ فِعْلُهُ صلى الله عليه وسلم وَتَقْرِيرُهُ.
أَيُّ
قَوَاعِدٌ فِي أَفْعَالِهِ صلى الله عليه وسلم
-
44 -
كُلُّ مَا فَعَلَهُ النَّبِيُّ (4) صلى الله عليه وسلم عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَةِ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ (5) فَهُوَ فِيهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (6) لِلْأُمَّةِ، إِلَّا إِذَا قَامَ الدَّلِيلُ عَلَى تَخْصِيصِهِ بِهِ (7)(أَيْ فِي الْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ).
وَكُلُّ مَا فَعَلَهُ صلى الله عليه وسلم عَلَى وَجْهِ الْقُرْبَةِ فَهُوَ دَائِرٌ بَيْنَ
(1) أخرجه مسلم في باب الجنائز والأضاحي، وأبو داود في باب الجنائز والأشربة.
(2)
أخرجه البخارى في باب الوصايا، وأبو داود في الوصايا والبيوع، والترمذي والنسائي وابن ماجة في الوصايا.
(3)
ب: أول.
(4)
ب: النبيء.
(5)
أ: في العبادات والمعاملات.
(6)
ب: حسنة.
(7)
ب: على الخصوصية.