المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فصل في الحروف المشبهة بليس: - متممة الأجرومية

[الحطاب]

فهرس الكتاب

- ‌متممة الأجرومية*********

- ‌نبده عن الكتاب:

- ‌نبدة عن صاحب الكتاب:

- ‌الكلام وما يتألف منه:

- ‌باب الإعراب والبناء:

- ‌باب علامات الإعراب:

- ‌تنبيه:

- ‌فصل في المقصور والمنقوص:

- ‌فصل في موانع الصرف:

- ‌باب النكرة والمعرفة:

- ‌بيان المضمر وأقسامه

- ‌تنبيه:

- ‌فصل: أسماء الإشارة:

- ‌فصل في الاسم الموصول:

- ‌فصل في المعرف بالأداة:

- ‌فصل التعريف بالإضافة إلى المعرفة:

- ‌باب المرفوعات:

- ‌باب الفاعل:

- ‌باب نائب الفاعل:

- ‌باب المبتدأ والخبر:

- ‌باب العوامل التي تدخل على المبتدأ والخبر:

- ‌فصل كان وأخواتها:

- ‌فصل في الحروف المشبهة بليس:

- ‌فصل في أفعال المقاربة:

- ‌فصل في الكلام على لا العاملة عمَل إن:

- ‌باب المنصوبات:

- ‌باب المفعول به:

- ‌فصل في المنادى:

- ‌فصل في بيان المنادى المضاف إلى ياء المتكلم:

- ‌باب المفعول المطلق:

- ‌باب المفعول من أجله:

- ‌باب المفعول معه:

- ‌باب الحال:

- ‌باب التمييز:

- ‌باب المستثنى:

- ‌باب خبر كان واسم إن وخبر أفعال المقاربة:

- ‌باب المخفوضات من الأسماء:

- ‌فصل المخفوض بالإضافة:

- ‌باب إعراب الأفعال:

- ‌باب النعت:

- ‌باب العطف:

- ‌باب التوكيد:

- ‌باب البدل:

- ‌باب الأسماء العاملة عمل الفعل:

- ‌باب التنازع في العمل:

- ‌باب التعجب:

- ‌باب العدد:

- ‌باب الوقف:

الفصل: ‌فصل في الحروف المشبهة بليس:

ويجوز أن يتقدم أخبارهن عليهن إلا ليس، ودام كقولك: عالماً كان زيد؛ ولتصاريف هذه الفعال من المضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل ما للماضي من العمل، نحو:{حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} (99) سورة يونس؛ وقل كونوا حجارةً؛ وتستعمل هذه الفعال تامة أي مستغنية عن الخبر نحو: وإن كان ذو عسرة؛ أي وإن حصل؛ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون؛ أي: حين تدخلون في الصباح، وحين تدخلون في المساء؛ إلا زال وفتئ وليس فإنها ملازمة للنقص؛ وتختص كان بجواز زيادتها بشرط أن تكون بلفظ الماضي وأن تكون في حشو الكلام، نحو: ما كان أحسن زيداً؛ وتختص أيضاً بجواز حذفها مع اسمها وإبقاء خبرها وذلك كثير بعد لو، وإن الشرطيتين كقوله صلى الله عليه وسلم" التمس ولو خاتما من حديد" وقولهم" الناس مجزيون بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر"؛ وتختص أيضا بجواز حذف نون مضارعها المجزوم إن لم يلقها ساكن ولا ضمير نصب، نحو:{وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} (20) سورة مريم؛ {وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ} (127) سورة النحل؛ {وَإِن تَكُ حَسَنَةً} (40) سورة النساء.

‌فصل في الحروف المشبهة بليس:

وأما الحروف المشبهة بليس فأربعة: ما، ولا، وإن، ولات؛ فأما ما فتعمل عمل ليس عند الحجازيين بشرط:

ألا تقترن بأن،

ولا يقترن خبرها بإلا،

وألا يتقدم خبرها على اسمها،

ولا معمول خبرها على اسمها، إلا إذا كان المعمول ظرفاً او جاراً ومجروراً.

ص: 23

فالمستوفية هذه الشروط نحو: مازيدٌ ذاهباً؛ {مَا هَذَا بَشَرًا} (31) سورة يوسف؛ {مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ} (2) سورة المجادلة؛ فإن اقترنت بان الزائدة بطل عملها نحو: ما إنَّ زيد قائم، وكذلك إذا اقترن خبرها بإلا نحو:{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَاّ رَسُولٌ} (144) سورة آل عمران؛ وكذا إن تقدم خبرها على اسمها نحو: ما قائم زيد أو تقدم معمول الخبر وليس ظرفاً نحو: ما طعامك زيد آكل؛ فإن كان ظرفاً نحو: ما عندك زيد جالساً، لم يبطل عملها؛ وبنو تميم لا يعملونها وإن استوفت الشروط المذكورة.

وأما لا فتعمل عمل ليس أيضاً عند الحجازيين فقط بالشروط المتقدمة، وتزيد بشرط آخر وهو أن يكون اسمها وخبرها نكرتين نحو: لا رجلٌ أفضلَ منك؛ وأكثر عملها في الشعر.

وأما إن فتعمل عمل ليس في لغة أهل العالية بالشروط المذكورة في ما سواء كان اسمها معرفة أو نكرة نحو: إنْ زيد قائماً، وسمع من كلامهم إن أحد خيرا من أحد إلا بالعافية.

وأما لات فتعمل عمل ليس بشرط ان يكون اسمها وخبرها بلفظ الحين وبأن يحذف اسمها أو خبرها؛ والغالب حذف الاسم نحو: {فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} (3) سورة ص؛ أي: ليس الحين حين فرار وقرأ:" فنادوا ولات حينُ مناص" على ان الخبر محذوف، أي: ليس حين فرار حينا لهم.

ص: 24