الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكاتب: محمد رشيد رضا
ترجمة برقيات التهاني بين لندرة ومصر
البرقية الأولى من ملك الإنكليز
تهنئة
إلى صاحب العظمة السلطانية سلطان مصر بالقاهرة
في الوقت الذي ترتقي فيه عظمتكم السلطانية منصبها السامي أرغب أن أقدم
إلى عظمتكم السلطانية عواطف الوداد المنبعثة عن أكمل إخلاص، مع تأكيدي لكم
بأنني لا أنفك عن تأييدكم في سبيل المحافظة على كيان مصر، وضمان رفاهيتها
في المستقبل وسعادتها، ولقد دعيتم عظمتكم السلطانية إلى تحمل مسؤولية منصبكم
السامي إبان أزمة خطيرة في الحياة الأهلية بمصر، وإني على يقين أنه بمعاونة
وزرائكم، وبحماية بريطانية العظمى يتسنى لكم التغلب على كل المؤثرات التي
يراد بها العبث باستقلال مصر، وبرفاهة أهاليها، وحريتهم، وسعادتهم.
…
...
…
...
…
...
…
...
…
... جورج
…
...
…
...
…
...
…
...
…
ملك وإمبراطور
***
البرقية الثانية من سلطان مصر
شكر
أقدم لجلالتكم فائق الامتنان على ما تفضلتم به من شعائر الوداد التي
شرفتموني بها، وعلى ما أكدتموه لي من نفيس التعضيد للمحافظة على كيان مصر
واستقلالها، ولما كنت على علم تام بالمسؤولية التي أخذتها على عاتقي، وقد عقدت
النية على تخصيص كل ما في وسعي لتقدم أمتي، وسعادتها سالكًا مع الحماية في
ذلك سبيل الوئام؛ فإنني أعتبر من حسن حظي أن يتاح إليَّ الاعتماد في القيام بهذا
العبء على جميل عواطف جلالتكم، وعلى معاونة حكومتها.
…
...
…
...
…
...
…
...
…
... حسين كامل
***
البرقية الثالثة من لورد كتشنر
تهنئة
إلى صاحب العظمة السلطانية سلطان مصر بالقاهرة
أتشرف بتقديم أَجَلّ مراسم التهاني والاحترام إلى مقام عظمتكم السلطانية بمناسبة
ارتقائكم عرش سلطنة مصر، وأسأله تعالى أن يوفق مصر في ظل عظمتكم
السلطانية، وبمعاونة ونصائح أصدقائها إلى جعل مستقبلها مقرونًا بالطمأنينة
والسعادة.
…
...
…
...
…
...
…
...
…
... كتشنر
***
البرقية الرابعة من سلطان مصر
شكر
إلى لورد كتشنر- لندن
كان لتهانئكم الودية - بمناسبة ارتقائي عرش السلطنة - أجمل وقع في فؤادي
فأشكركم شكرًا جزيلاً على ما أبديتموه من العواطف والأماني نحو بلادي، وإن ما
أعلمه من عظيم اهتمامكم بمصر يجعلني على يقين بأنه يتسنى لها الاعتماد عليكم
كما تعتمد على خير أصدقائها.
…
... حسين كامل
***
البرقية الخامسة
أمنية
من اللورد كتشنر إلى رئيس الوزارة حسين رشدي باشا
أبادر بإبلاغ عطوفتكم أمانيّ المنبعثة من أكمل عواطف الإخلاص، والوداد نحو
مستقبل النظام الذي انفتح عصره في هذا الصباح، وإن ثقتي بحكمة عطوفتكم،
وبوطنيتكم تجعل لي الأمل الوطيد باستمرار مصر في طريق السعادة والتقدم.
***
البرقية السادسة من رئيس الوزارة
شكر واغتباط
أشكر جنابكم على جميل تلغرافكم، وأنا على يقين مثلكم بأن مصر في عهد
نظامها الجديد ستتابع خطاها في طريق النظام، والارتقاء.
وإني لمرتاح إلى ما عندي من الأمل بإمكاني الاعتماد على مودتكم الثمينة
أثناء قيامي بأعباء وظيفتي.
_________