الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تقرير: شعبة الإفتاء
بسم الله الرحمن الرحيم
اجتمعت شعبة الإفتاء التابعة لمجمع الفقه الإسلامي يوم الثلاثاء 27صفر 1405هـ، الموافق 20نوفمبر 1984 بعضوية كل من:
فضيلة الشيخ عبد العزيز محمد عيسى.
عضو مجمع البحوث الإسلامي بالأزهر
سعادة السيد محمد ميكو
رئيس غرفة المجلس الأعلى، مدير الشؤون المدنية بالمملكة المغربية
معالي الحاج عبد الرحمن باه
وزير الشؤون الدينية بجمهورية غينيا
فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن
مفتى جمهورية جزر القمر ومستشار الرئيس للشؤون الدينية
فضيلة الشيخ محمد المختار السلامي
مفتى الجمهورية التونسية
القاضي محمد تقي عثمان.
قاضي القسم الشرعي بالمحكمة العليا بجمهورية باكستان الإسلامية.
فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف آل سعد.
وكيل محكمة الاستئناف العليا الشرعية بدولة البحرين
فضيلة الشيخ أحمد بن سعود السيابي
مدير مكتب المفتى العام لسلطنة عمان
فضيلة الشيخ آدم شيخ عبد الله علي
مدير وإمام مسجد التضامن الإسلامي بجمهورية الصومال
كما حضر اشغال الشعبة الدكتور طلال عمر بافقيه، مدير المجمع الفقهي الإسلامي برابطة العالم الإسلامي وفضيلة الشيخ محمد أمين البدوي مدير مكتب الجامع الأزهر الشريف وقد انتخب أعضاء الشعبة فضيلة الشيخ عبد العزيز محمد عيسى، رئيساً، وسعادة السيد محمد ميكو مقرراً.
ثم شرعت الشعبة في أعمالها بتحليل مفهوم كلمة الإفتاء وضبط حدودها، واتفقت على أن المقصود من الفتوى هو ما يصدر عنها من آراء فيما يشغل بال الأمة الإسلامية كافة من مشاكل العصر وعرضها على المجمع ليبت فيها، مستبعدة بذلك ما يتبادر إلى معنى كلمة الفتوى كل ما يتعلق بإصدار فتاوى جزئية لما يعرض للأفراد من إشكالات في مجال العبادات أو المعاملات. ومن هنا اتفقت الشعبة أنه عليها أن تضع خطة لعملها بتحديد أهدافها ومنهجية عملها حيث إن الشعبة لا تكتفي بإعطاء الحلول فقط بل ترمى أيضاً إلى إثراء مكتبة الفقه الإسلامية بجميع المصادر الهامة.
وبعد مداولات ودراسة القسم المتعلق بشعبة الإفتاء الوارد في اللائحة التنفيذية حيث اعتبروه أرضية مشتركة للحوار بينهم، واتفقوا على الهيكلية التالية:
أولاً: تيسير معرفة الفقه بالوسائل التالية ونحوها:
(أ-) المصطلحات الفقهية:
بالاستفادة مما أنجز من المصطلحات والمساعدة على نشرها.
بمراجعة ما هو موجود منها وإثرائه.
(ب) الموسوعات الفقهية:
- بمراجعة الموجود منها وتصحيح ما يجب تصحيحه وإكمال ما يتحتم إتمامه.
- بالعمل على التقدم بمشاريعها.
- بإثرائها تدليلاً على كل مسألة من مسائلها بالأدلة المعتمدة.
(جـ) نشر تراث الفقه الإسلامي:
بتحرير قائمة المخطوطات الموجودة في مكتبات العالم والتعريف بكل كتاب منها واقتناء صورها تمهيداً لطبعها عند الاقتضاء.
بإعادة طبع كتب الفقه المعتمدة والتي نفدت طبعاتها.
بتحديد الأولويات لما يطبع.
(د) فهرست الكتب الفقهية:
- بإبراز موضوعاتها بما من شأنه أن ييسر الانتفاع بها.
(هـ) جعل مادة الفقه الإسلامي، مادة أساسية في جميع مراحل التعليم وصفوفه.
ثانياً: تحرير الفتاوى في القضايا المهمة:
بالنظر في القضايا الاقتصادية حسب حركة التطور المعاصرة للبحث لها عن حلول من الشريعة الإسلامية تساعد على تحقيق النمو الاقتصادي للأمة الإسلامية.
بالنظر في القضايا الاجتماعية المعاصرة للبحث لها عن حلول من الشريعة تساعد على تطور المجتمع في المسار الإسلامي الصحيح.
وترى الشعبة أن الاستعانة بذوي الكفاءات العلمية في جميع الميادين ضرورة أكيدة لتكون الفتاوى مبنية على مراعاة جميع المعطيات الأساسية.
وتحقيقا للفاعلية، قررت التفويض لسيادة الأمين العام للمجمع قصد تعيين الخبراء الذين هم أهل للقيام بهذه المهمة الدقيقة والهامة.
كما ترى أن عقد اجتماعات دورية لهذه الشعبة بين الجلسات العامة كلما اقتضى الحال ذلك.
وبالله التوفيق وهو من وراء القصد..