الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
1- الذل
- ما اعتاضَ باذلُ وجهٍ بسؤالهِ
…
عِوَضاً ولو نالَ المنى بسؤالِ
- وإِذا السؤالُ معَ النوالِ وزنتَه
…
وجَحَ السؤالُ وخفَّ كُلُّ نوالِ
- وإِذا ابتُليْتَ ببذلِ وجهِكَ سائلاً
…
فابذلْهِ للمتكرمِ المفضالِ
- ومحترسٍ من بفسِه خوفَ ذلةٍ
…
تكونُ عليه حجةً هي ماهي
- فقَلِّصَ بُرْدَيهِ وأفضى بقلبهِ
…
إِلى البِرِّ والتقوى فنالَ الأمانيا
- وجانب أسبابَ السفاهةِ والخَنا
…
عفافاً وتنزيهاً فأصبحَ عاليِا
- وصانَ عن الفحشاءِ نفساً كريمةً
…
أبتْ همةً إلا العلى والمعاليا
- تراهُ إِذا ما طاشَ ذو الجهلِ والصَّبا
…
حليماً وقوراً ضائنَ النفسِ هاديا
- له حِلْمُ كهلٍ في صرامةِ حازمٍ
…
وفي العينِ إِن أبصرتَ أبصرتَ ساهياً
- يروقُ صفاءُ الماءِ منه بوجهِه
…
فأصبحَ منه الماءُ في الوجهِ صافياً
- ومن فضلِه يرعى ذِماماً لجارهِ
…
ويحفظُ منه العهد إِذا ظلَّ راعيا
- صَبوراً على صَرْفِ اليالي ودرئِها
…
كَتوماً لأسرارِ الضميرِ مُداريا
- له هِمَّةُ تعلو على كُلِّ همةٍ
…
كما قد علا البَدرُ النجومَ الداريا
علي بن أبي طالب
- إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ
…
فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا
- فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى
…
ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا
المتنبي
- لا تخضعَنْ رَغَباً ولا رَهباً فما المر
…
جوُّ (المرجو) والمخشيُّ إِلا اللهُ
- ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ
…
بدفاعهِ، وسواهُ لا تَخْشاه
أسامة بن منقذ
- لا يَرْضي الذلَّ إِن ينزلْ به أبداً
…
إِلا الجبانُ الوضيعُ النفسِ والشيمِ
- ولا يقرُ على ضَيْمٍ سِوى رجلٍ
…
لم يدرِ ما المجدُ في مَعْنى ولاكلمِ
مصطفى الغلاييني
- وليسَ يصبرُ للإذلالِ يدهمُهُ
…
إِلا الذي باتَ عبدَ الذلِّ حَيْرانا
- والمرءُ في نفسِه وحشيةٌ غرسَتْ
…
تخفى زماناً وتبدو منه أزمانا
- آناً يُواريْ مخازيها تحلمُّمه
…
أو عجزه عن بلوغِ الاشتفا
آنا
- إِن ذلَّ صارَ ملاكاً في تصرفِه
…
أو عَزَّ صارَ بما يأتيهِ شيطانا
عبد الكريم ابن جهيمان
- وللموتُ خيرٌ من تَخَشُّعِ ذي الحجى
…
لذي منةٍ يَزْوَرُّ للؤمِ جانُبهْ
- له كُلَّ يومٍ نَزْحةٌ وغضاضةٌ
…
إِذا ما انزوى أنفُ اللئيمِ وحاجُبهْ
ربيعة بن مقروم
- من كانَ ذا عَضُدٍ يدركُ ظلامته
…
إِن الذليلَ الذي ليست له عضُدُ
- تنبو يداهُ إِذا ما قلَّ ناصرُهُ
…
وُيمنعُ الضيمَ إِن اثرى له عددُ
- ولا يقيمُ على ضيمٍ يُسامُ به
…
إِلا الاذلانِ: عير الحيِّ والوتدُ
- هذا على الخُسْفِ مربوطٌ برمتهِ
…
وذا يُشجُّ فلا يَرثي له أحدُ
- إِن الهوانَ حمارُ الأهلِ يعرفُه
…
والحرُّ ينكرُه والجسرة الأجدُ
الملتمس
- كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ
…
على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ
معروف الرصافي
- وقاُلوا: تَوَصَّلْ بالخضوع إِلى الغِنى
…
وما عملوا أن الخضوعَ هو الفقرُ
- وبيني وبين المالِ بابان حرَّما
…
عليَّ الغنى: نفسي الأبيةُ والدهرُ
علي الجرماني
- مقامُ الفتى في الحيَّ حياً مسَّلماً
…
معافىً، مفامُ ذلةٍ بالفتى يزري
- ومهما تنمُّ في ظِلِّ بيتك عاجزاً
…
تصبكَ خطوبُ الدهرِ من حيثُ لا أدري
البحتري
- يا طالبَ الدنيا على ذلٍ بها
…
اعززْ عليَّ بأن أراكَ ذليلا
- ما لي أراكَ حَلمتَ في طلبِ الغنى
…
- ولربما صغُرتْ يداكَ - ثقيلا
- لو كنتَ تعقلُ أو تشاورُ عاقلاً
…
كان الكثيرُ وقد ذللتَ قليلا
- ذلَّ امرؤٌ جعلَ المذلةَ دهرَهُ
…
طلبَ المغانمَ منزلاً مأهولا
- عدّ الطامعَ كيف شئتَ وخذْ بها
…
ملْ الدين من العفافِ بديلا
- وإِذا فجعْتَ بماءِ وجهِكَ يُفدّ
…
إِن نِلْتَ من أيدي الرجالِ جزيلا
الشريف المرتضى
- فلوذوا بأدبارِ البيوتِ فإِنما
…
يلوذُ الذليلُ بالعزِ ليعصما
الحصين بن الحمام
- ذلَّ من يغبطُ الذليلَ بعيشٍ
…
ربَّ عيشٍ أخفَّ منه الحِمامُ
- والذلُّ يظهرُ في الذليلِ مودةً
…
وأودُّ منهُ لمن يود الأرقمُ
- وشرُّ الحِمامين الزؤامين عيشةٌ
…
يَذلُّ الذي يختارُها ويُضامُ
المتنبي
- لقد صحَّ أن الضعفَ ذلٌ لآهلهِ
…
وأن على الأرضِ القويُّ مسيطرُ
- وأن اقتحامِ الهولِ أقربُ مسلكٍ
…
إِلى المجدِ إِلا أنه متوعِّرُ
الزهاوي
- قد ذلَّ من ليس له نصيرُ
…
وخابَ من أرشدَهُ الضريرُ
الشيخ السابوري
- وأعلمُ علماً ليس بالحدسِ أنه
…
أخو الذلِّ من ذالَّتْ لديهِ أقارُبهْ
بدر بن علماء
- ليس الفتى بذليلٍ في قبيلتهِ
…
لحكمِ آخرَ إِن كانوا ذوي عُصبِ
- فالمرءُ ما كان مَحْمياً بأسرتهِ
…
كالليثِ عرَّس في عيصٍ له أشيبِ
جميل الزهاوي
- وحسبُ الفتى من ذلةِ العيشِ أنه
…
يروحُ بأدنى القوتِ وهو حباءُ
المعري
- وأهونُ عندي أن أموتَ ولا أرى
…
خيالي ببابٍ غيرِ باب كبير
- فأصعبُ ما في الدهرِ أن يطلبَ امرؤُ
…
مودَّةَ وَغْدٍ أَو جميلِ صغيرِ
مسعود سماحة
- صونُ الفتى وجههُ أبقى لهمتهِ
…
والرزقُ جارٍ على حدٍ ومِقْدارِ
الرصافي البلنسي
- حكِّمْ سيوفَكَ في رِقابِ العذِّلِ
…
وإِذا نزلْتَ بدارِ ذلٍ فارحلِ
- وإِذا بليتَ بظالمٍ كن ظالماً
…
ولإِذا لقيتَ ذوي الجهالةِ فاجهلِ
- وإِذا الجبانُ نهاكَ يومَ كريهةٍ
…
خوفاً عليكَ من ازدحامِ الجحفلِ
- فاعصِ مقالتَهُ ولا تحفِلْ بها
…
واقدمْ إِذا حُقَّ اللِّقا في الأولِ
- واخترْ لنفسكَ منزلاً تعلو به
…
أو مُتْ كريماً تحتَ ظلِّ القسطلِ
- فالموتُ لا ينجيكَ من آفاتهِ
…
حصنٌ ولو شيدتَهُ بالجندَل
- موتُ الفتى في عزةٍ خيرٌ له
…
من أن يبيتَ أسيرَ طَرْفِ أكحلِ
- لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ
…
بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظلِ
- ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنمٍ
…
وجهنمٌ بالعزِّ أطيبُ منزلِ
عنترة العبسي
- أما الحياةُ فليس يَرْضَى ذَّلها
…
إِلا وضيعٌ في الورى وحقيرُ
- وعجبتُ ممن يستكينُ وعندهُ
…
عزمٌ يفل شبا الظبي مطرورُ
الكاظمي
- إِن الأذلةَ واللئامَ معاشرٌ
…
مولاهُمُ متهضَّمٌ مظلومُ
- فإِذا أهنتَ أخاكَ أو أفردتَه
…
عمداً فأنتَ الواهنُ المذمومُ
بدر بن علماء العلماء
- وحُبُّ الفتى طولَ الحياةِ بذلٍ
…
وإِن كانَ فيه نخوةٌ وعرامُ
المعري
- من يخلعِ النيرَ يعيشْ برهةً
…
في أثرِ النيرِ وفي ندبهِ
أحمد شوقي
- ضَلَّ من يبغي الحياةَ بذل
…
فشرٌ من المماتِ الخشوعُ
- وقديماً حُبُ الحياة لعقوبٌ
…
بعقولِ الرجالِ منا خدوعُ
الشريف المرتضى
- وأخلقُ خلقِ اللهِ تائهٌ
…
يتيهُ بلا علمٍ حواهُ ولا أدبْ
- يقولُ: إِذا استنهضتهُ لعظيمةٍ
…
شرفْتُ وأغناني عن النصبِ النسبْ
أبو الفتح البستي
- وللخلقِ إِذلالٌ لمن كانَ باخلاً
…
ضيناً ومن يبخلْ يذلَّ ويزهدِ
عدي بن زيد
- وشرُ ما خفتُه حياةٌ
…
أدَّتْ إِلى ذِلَّةٍ وعارِ
القيرواني
- كفاكَ ذلاً باقي الدهور
…
ظلُمكَ أهلَ الضعفِ في الأمورِ
- فإِن في العفوِ عن الذنوبِ
…
لأهلهِ برذاً على القلوبِ
- حلاوةٌ تعرفُها الحليمُ
…
ما ذاقَها قطُّ فتى لئيمُ
- إِن من الذلةِ والإذعانِ
…
إِكرامُ من يُلْقيكَ بالهوانِ
- شرُّ الطباعِ اللؤمُ والضراعةْ
…
وخيرُها السخاءُ والشجاعةْ
الشيخ عبد الله السابوري
- علامَ أخضعُ في الدنيا لمن رفعتْ
…
وما بأيديهم رزقي ولا أجلي
- ما قرَ اللَّهُ لا أستطيعُ أدفعهُ
…
وما لهم في سوى المقدور من عملِ
أسامة بن منقذ
- الذلُّ في دعةِ النفوسِ ولا أرى
…
عِزَّ المعيشةِ دونَ أن يشقى لها
شاعر
- إِياك أن تزدري الرجالَ فما
…
يُدريكَ ماذا يُكنُّه الصَّدَفُ
- نفس الجوادِ العتيقِ باقيةٌ
…
يوماً وإِن مسَّ جسمَهُ العجفُ
- والحُرُّ حرٌ وإِن ألمَّ به الض
…
رُ (الضر) وفيه العَفافُ والأنفُ
- رضيتُ ببعضِ الذلِّ خوفَ جميعِه
…
كذالك بعضُ الشرِّ أهونُ من بعضِ
شاعر
- صنْ حرَّ وجهِكَ لا تهتِكْ غلائلهُ
…
فكل حُر! ِ لحرِّ الوجهِ صَوَّانُ
لأبو الفتح البستي
- لا تحفلنْ بالمرءِ تألفُهُ
…
أبداً لماءِ الوجهِ مبتذلا
- والمرءُ في كفِّ الزمانِ وديعةُ
…
كي تُقتضى وحديقةٌ كي تُخْتَلىَ
الشريف المرتضى
- لا ترضَ منزلةَ الذليلِ ولا تُقِمْ
…
في دارِ معجزةٍ وأنتَ خبيرُ
- وإِذا هَمَمْتَ فامضِ همَّت إِنما
…
طلبُ الحوائجِ كُلُّهُ تغريرُ
- في القومِ معتصمٌ بقوةِ أمرهِ
…
ومقصِّرٌ أودى به التقصيرُ
مصعب ابن الزبير
- إِذا ما أهان امرؤٌ نفسَهُ
…
فلا أكرمَ اللَّهُ من يكرمهُ
اللجلاج
- إِني أعيذكَ من هوانٍ في هوى
…
يرميكَ في ليلِ الغرورِ الأليلِ
- ويريكَ بارقةً فإِما جئتَها
…
ألفيتَها برقَ الظبا والأنصلِ
مصطفى الغلاييني
- إِن الذليلَ ولو أصفى مودتهُ
…
ففي النفوسِ انقباضٌ عن مودتِهِ
- كلُّ الفضائلِ بعدَ العز ضائعةٌ
…
أمانةُ الكلبِ لم تشفَعْ بذلتهِ
القروي
- بَنيَّ إِذا ما سامكَ الضيمَ قاهرٌ
…
عزيزٌ فبعضُ الذلِّ أبقى وأغرزُ
- ولا تحمِ من بعضِ الأمورِ تعززاً
…
فقد يورثُ الذلَّ الطويلَ التعززْ
شاعر
- لا ترضَ بالهونِ في خِلٍّ تعاشَرُه
…
فلن ترى غيرَ جارِ الذلِّ مهتضما
علي بن مقرب
- ألمْ ترَ أن المرءَ رهنُ منيةٍ
…
صريعٌ لعافي الطيرِ أو سوف يرمسُ
- فلا تقبلَنْ ضيماً مخافةَ ميتةٍ
…
وموتنْ بهاحراً وجَلدُكَ أمسُ
- وما الناسَ إِلا ما رَاَوا وتحدثوا
…
وما العجزُ إِلا أن يُضَموا فيَجْلِسوا
المتلمس الضبعي
- لا ترضَ صَفْعاً ولو من كفَّ والدةٍ
…
ما قالَ ربُّكَ أن يُستعبدَ الولدُ
- ما أبعدَ العزَّ عن بيتٍ وعن وطنٍ
…
بالذلِّ فيه تربي الأمُّ من تلدُ
- أسمى التعاليمِ ماترضى العقولُ به
…
ويطمئنُّ إِليه الروحُ والجسدُ
- إِذا استمرَّ على حملِ الأذى أسدٌ
…
تنسى الكلابُ ويُنسى أنه الأسدُ
القروي
- بثلاثِ واواتٍ وشينٍ بعدها
…
كافٌ وضادٌ أصلُ كُلِّ هوانِ
- بوكالةٍ ووديعةٍ ووصِيَّةٍ
…
وبشركةٍ وكفالةٍ وضمانِ
صفي الحلي
- وما غربةٌ عن دارِ ذلٍ بغربةٍ
…
لو أن الفتى أكدى وغَشَّتْ مآكلُهْ
- وللموتُ أحلى من حياةٍ ببلدةٍ
…
يرى الحُرُّ قيها الغبنَ ممن يشاكلهْ
- ومن يستمعْ في قومهِ قولَ كاشحٍ
…
أصيبتْ كما شاءَ الأعادي مقاتلهْ
علي بن مقرب
- قد تعيشُ النفوسُ في الضيمِ حتى
…
لترى الضيمَ أنها لاتضامُ
أحمد شوقي
- لا يعجبنَّ مضيماً حسنُ بزتَهِ
…
وهل تروقُ دفيناً جَوْدَةُ الكفنِ
المتنبي
- وحتامَ الخلودُ إِلى مكانٍ
…
على مضضٍ به أبداً أداريْ
علي بن مقرب
- لا يمنعُ الضيمَ إِلا ماجدٌ بطلٌ
…
إِن الكريمَ كريمٌ حيث ما كانا
زهير بن جناب
- المرءُ يرفعُ نفسَهُ ويهينُها
…
ويزينُها بفعالِه ويشنهُا
- فإذا أهانَ المرءُ عندَكَ نفسَه
…
فارغبْ بنفسِكَ أن يهانَ مصونُها
الشريف العقيلي
- المرءُ دامَ حياً يُستهانُ به
…
ويعظمُ الرزءُ فيه حين يفتقدُ
فخر الدين الرازي
- إِذا شِئْتَ أن تَلْقَى الهوانَ فلذ بمن
…
يرَّجى لنفعٍ أو لدفعِ مضرهةِ
- فهامُ الرجالِ الآنفينَ عزيزةٌ
…
ولإِن حمِّلتْ مناً لذي المنِّ ذلَّتِ
- وعدِّ عن الأطماعِ فهي مَذَلةُ
…
ولو خالطتْ شمَّ الجبالِ لخرتِ
- فويلٌ لنفسٍ حلئتْ عن مرامِها
…
وويلٌ لنفسٍ أعطيتْ ما تَمَنَّتِ
- وليس بخافٍ قبحُ حرصٍ على غنىً
…
ولكن عقولٌ بالضراعةِ جُنَّتِ
الشريف المرتضى
- لا يعدمُ الهوانَ من تأمرا
…
على وَليِّ مجلسٍ فأكثرا
الشيخ السابوري
- لقد هانَ على الناسِ
…
من احتاجَ إِلى الناسِ
- فصُنْ نفسَكَ عما كا
…
ن (كان) عند الناسِ بالياسِ
أبو العتاهية
- ما كلُّ بارقةٍ في الجو صاعقةٌ
…
تُخْشى، ولا كل عفريتٍ بمرِّيدِ
ابن هانيء
- إِذا المرءُ أولاكَ الهوانَ فأولِهِ
…
هواناً وإِن كانت قريباً أواصرُهْ
- فإِن أنتَ لم تقدِرْ على أن تهينَهُ
…
فذرْهُ إِلى اليومِ الذي أنتَ قادرُهْ
- وقاربْ إِذا ما لم تكنْ لكَ حيلةٌ
…
وصممْ إِذا أيقنْتَ أنك عاقرُهْ
أوس بن حبناء
- نفسَكَ أكرمَها فإِنك إن تهُنْ
…
عليكَ فلن تلقى لها الدهرَ مكرما
شاعر
- لا يقبلُ الضيمَ إِلاعاجزٌ ضَرِعٌ
…
إِذا رأى الشرَّ يغلي قدرُه وجما
- وذو النباهةِ لا يرضى بمنقصةٍ
…
لو لم يجدْ غير أطرافِ القنا عصما
- وذو الدناءةِ لو مَزَّقْتَ جلدتَه
…
بشفرةِ الضيمِ لم يحسسْ لها ألما
علي بن مقرم
- وما بعضُ الإقامةِ في ديارِ
…
يُهانُ بها الفتى إِلا بلاءُ
- وبعضُ خلائقِ الأقوامِ داءٌ
…
كداءِ البطنِ ليس له دواءُ
- وبعضُ القولِ ليس له عناجٌ
…
كمحضِ الماءِ ليس له إِناءُ
- يريدُ المرءُ أن يُعْطى مناه
…
ويأبى اللهُ إِلا ما يشاءُ
- ولا يُعْطى الحريصُ غنىً لحرصٍ
…
وقد ينمى على الجودِ الثراءُ
- غنيُ النفسِ ما عمرَتْ غنيٌ
…
وفقرُ النفسِ ما عمرَتْ شقاءُ
- وليس بنافعٍ ذا البخلِ مالٌ
…
ولا مُزْرٍ بصاحبِه السخاءُ
- وبعضُ الداءِ ملتمس شِفاهُ
…
وداءُ النوكِ ليس له شفاءُ
قيس بن الخطيم
- إِذا أولاكَ إِنسانٌ هَواناً
…
وكنت أخا اقتدارٍ أن تهينَهْ
- فلا تبخلْ عليه بما جناهُ
…
وإِلا كنتَ ذا نفسٍ مهينةْ
محمد خليل الخطيب
- لا خيرَ في بلدٍ يضامُ عزيزُهُ
…
وعن الهوانِ مذاهبٌ ومنادحُ
سلمة البلجي
- وأكرمُ نفسي إِنني إِن أهنتُها
…
وجدِّك لم تكرمْ على أحدٍ بعدي
المرِّي
- من يهنْ يسهلِ الهوانُ عليه
…
ما لجرحٍ بميتٍ إِيلامُ
المنتبي
- إِذا أهبينَ لبيبٌ
…
بالسبِّ قالَ انتقاما
الزهاوي
- إِذا ما أهنتَ النفسَ لم تلق مكرماً
…
لها بعد ماعرَّضتها لهوانِ
عبد القدوس
- إِذا أهنتَ أناساً
…
فأنتَ سوف تُهانُ
جميل صدقي
- وأنتَ في كُلِّ أمرٍ
…
كما تَدينُ تدانُ
الزهاوي
- إِن الأذلةَ واللئامَ معاشرٌ
…
مولاهمُ المتهضَّم المظلومُ
- وإِذا أهنتَ أخاكَ أو أفردتَهُ
…
عمداً فأنتَ الواهنْ المذمومُ