المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2- السائل والسؤال - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٤

[أحمد قبش]

الفصل: ‌2- السائل والسؤال

-‌

‌2- السائل والسؤال

ص: 441

- صنِ النفسَ عن ذُلِّ السؤالِ ونَحْسِهِ

فأحسنُ أحوالِ الفتى صونُ نَفْسِه

- ولا تتعرضْ للئيمِ فإِنه

أذلُّ لديه الحُرُّ من شطرِ فلسهِ

القاضي التنوحي

ص: 442

- لا تكنْ طالباً لما في يدِ النا

سِ (الناس) فيزورَّ عن لقاكَ الصديقُ

- إِنما الذلُّ في سؤا لكَ للنا

سِ (للناس) ولو في سؤالكَ أين الطريقُ

صفي الدين الحلبي

ص: 443

- وإِذا سُئِلْتَ فجدْ، وإِن قلَّ الجَدَىْ

جهدُ المقلِّ إِزاءَ جهدِ المككثرِ

- واشكرْ لمن أولاكَ براً، إِنه

حقٌ عليكَ ولاتكنْ بالممتري

- ليس الحريصُ بزائدٍ في حرصهِ

بأتمِ حيلته هشيمةَ إِذخِرِ

- أو ما رأيتَ غبيَّ قومٍ موسراً

ولَبيبَهُمْ يشقى بحالِ المُعْسِرِ

إِدريس الجزيري

ص: 444

- ارضَ للسائل الخضوع وللقا

رف (للقارف) ذنباً مذلةَ الإِعذار

اسحق الموصلي

ص: 445

- وإِنكَ لا تدري إِذا جاءَ سائلٌ

أنتَ بما تعطيهِ أم هو أسعدُ

- عسى سائلٌ ذو حاجةٍ إِن منعتَهُ

من اليومِ سُؤالً أن يكونَ له غَدُ

- وفي كثرةِ الأيديْ لذي الجهلِ زاجرٌ

وللحلمُ أبقى للرجالِ وأعوذُ

عدي بن زيد العبادي

ص: 446

- استخبرِ الناسَ عما أنت جاهلُهُ

إِذا عَمِيْتَ فَقد يجلُو العمى الخَبَرُ

سابق البربري

ص: 447

- ليكنْ لديكَ لسائلٍ فرجٌ

إِن لم يكنْ فليحسنِ الردُّ

أبو الشيص الخزاعي

ص: 448

- إِذا كنتَ من بلدةٍ جاهلاً

وللعلمِ مُلْتَمِساً فاسألِ

- فإِن السؤالَ شفاءُ العَمَىْ

كما قيلَ في الزمنِ الأولِ

الجرمي

ص: 449

- وكثيرٌ من السؤالِ اشتياقٌ

وكثيرٌ من ردِّه تعليلُ

المتنبي

ص: 450

- لا تدخلنَّكَ ضجرةٌ من سائلٍ

فلخيرُ دهركَ أن تُرى مسئولا

- لا تجبهنْ بالردِّ وجهَ مؤمِّلٍ

فبقاءُ عزِّك أن ترى مأمولا

- يُلفى الكريم فيستدل ببشره

ويرى العبوسُ على اللئيم دليلا

- واعلمْ بأنكَ عن قليلٍ صائرٌ

خبراً فكنْ خبراً يروقُ جميلا

ابن دريد الأزدي أو الحسين الخالع

ص: 451

- شفاءُ العَمَىْ طولُ السؤالِ وإِنما

تمامُ العَمَى طولُ السكوتِ

- فكنْ سائلاً عناكَ فإِنما

دُعِيْتَ أخا عقلٍ لتبحثَ بالعَقْلِ

على الجهل

بشار بن برد

ص: 452

- تُسر وتُعطى كلَّ شيءٍ سألتَهُ

ومن يكثرِ التسآلَ لا بدَّ يُحْرمُ

الأعشى

ص: 453

- وفي البحثِ قِدماً والسؤالِ لذي العَمَى

شِفاءٌ وأشفى منهما ما تعاينُ

- فسائلْ إِن منيتَ بأمرِ شكٍ

فإِن الشكِّ يقتلهُ اليقينُ

سابق البربري

ص: 454

- إِذا لم تكنْ عالماً بالسؤالِ

فتركُ الجوابِ له أسلمُ

- فإِن أنت شككْتَ فيما سئل

ستَ فخيرُ جوابكَ لا أعلمُ

صفي الدين الحلبي

ص: 455