الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
6- الرزق
- وإِذا رأيْتَ الرزقَ ضاقَ ببلدةٍ
…
وخشيتَ فيها أن يضيقَ لا مكسبُ
- فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةُ الفضا
…
طولاً وعَرْضاً شَرْقُها المغربُ
علي بن أبي طالب
- افلحْ بما شِئْتَ، فقد يُبلغُ بال
…
ضعفِ، وقد يُخدعُ الأريبُ
- لا يعظُ الناسَ من لم يعظْه ال
…
دهرُ (الدهر) ولا ينفعُ التبيبُ
عبيدة بن الأبرص
- لعمرُك ما الرزاقُ من حيلةِ الفتى
…
ولا سَبَبٌ في ساحةِ الحيِّ ثاقبُ
- ولكنها الأرزاقُ تقسمُ بينهمْ
…
فما لكَ منها غَير ما أنتَ شارب
الغلابي
- الرزقُ عن قَدرٍ لا الضعفُ ينقصُه
…
ولا يزيدُكَ فيه حول محتالِ
- والفقرُ في النفسِ لا في المالِ نعرفه
…
ومثل ذاك الغنى في النفسِ لا المالِ
الخليل بن أحمد
- إِذا ضاقَ بابُ الرزقِ عنكَ ببلدةٍ
…
فثم بلادٌ رزقُها غيرُ ضيَقِ
- وإِياكَ والسكنى بدارِ مذلةٍ
…
فتسقى بكأسِ الذلةِ المادفقِ
- فما ضاقَتِ الدنيا عليكَ برَحْبها
…
ولا باب رزق اللهِ عنكَ بأضيقِ
شاعر
- وما يوجعُ الحرمانُ من كفِّ حارمٍ
…
كما يوجعُ الحرمانُ من كفَّ رازقِ
المتنبي
- توكلتُ في رزقي على اللهِ خلقي
…
وأيقنْتُ أن اللهَ لاشكَّ رازقي
- وما يكُ من رزقي فليس يفوتُني
…
ولو كانَ في قاعِ البحارِ العوامقِ
- سيأتي به اللهُ العظيمُ بفضلِه
…
ولولم يكنْ مني اللسانُ بناطقِ
- ففي أيِّ شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةٌ
…
وقد قسمَ الرحمنُ رزقَ الخلائقِ
الشافعي
- ورزْقُ الخلقِ مقسومٌ عليهمْ
…
مقاديرٌ يُقَدِّرُها الجليلُ
- فلا ذو المالِ يرزقُه بعقلٍ
…
ولا بالمالِ تقتسمُ العقولُ
العتبي
- ينالُ الفتى من دهرِه وهو جاهلٌ
…
ويكدي الفتى في دهرِه وهو عالمُ
- ولو كانتِ الأرزا قُ تجري على الحِجَىْ
…
هلكنَ إِذا من جهلَهنَّ البهائمُ
أبو تمام
- ولكنَّ الغُيُثَ إِذا توالَتْ
…
بأرضِ مسافرٍ كره الغماما
المتنبي
- لا تطلبِ الرزقَ بامتهانِ
…
ولا ترد عُرْفَ ذي امتنانِ
- واسترزقِ اللهَ واستعنْهُ
…
فإِنه خيرُ مستعانِ
أبو العباس المبرد
- هو الرزقُ يجريهِ المليكُ ولن ترى
…
أخا عيشةٍ بالحرصِ يطعمُ
- أو يُسْقى وكم أمرَ العقلُ السليمُ بصالحٍ
…
فما فعلوا إِلا الخيانةَ والفسقا
المعري
- لكلِّ امرئٍ رزقٌ وللرزقِ جالبٌ
…
وليس يفوتُ المرءَ ما خط كاتبُهْ
- يُساقُ إِلى ذا رزقُهُ وهو وادعٌ
…
ويُحرمُ هذا الرزقَ وهو يطالبُهْ
- يقولُ الفتى ثَمَّرْتُ مالي وإِنما
…
لوارثِهِ ما ثمَّرَ المالَ كاسبُهْ
- يحاسبُ فيه نفسَه بحياتِهِ
…
ويتركهُ نهباً لمن لا يحاسبه
أبو الشيص الخزاعي
- يخيبُ الفتى من حيثُ يرزقُ غيَره
…
ويعطي الفتى من حيثُ يحرمُ صاحبُه
شاعر
- استرزقِ اللهَ فالأرزاقُ في يدِهِ
…
ولا تمدَّ إِلى غيرِ الإِلهِ يدا
- وحاذرِ الدهرَ أن يلقاكَ منفرداً
…
فمهرقُ النردِ مأخوذٌ إِذا انْفَرَدا
عبد القاهر الجرجاني
- وليس يزادُ في رزقٍ حريصٌ
…
ولو ركبَ العواصفَ كي يُزادا
المعري
- وإِذا أبى الرزقَ القضاءُ على امرئٍ
…
لم تغنِ فيه حيلةُ المسترزقِ
علي بن النضر
- لحى اللهُ أرضاً يرشفُ المرءُ رزقَه
…
بها مكروهاً رشفَ الذعافِ من السَّمِّ
- تشيبُ حباتِ القلوبِ بجورِها
…
وتهرمُ إِنسانَ العيونِ من الهمِّ
أسامة بن منقذ
- والرزقُ يحرمُهُ الخبيرُ ويهتدي
…
عفواً إِليه عَقولُهُ وجَهولُهُ
- لا ذاكَ يدري كيفَ خابَ ولا درى
…
هذا عليه كيفَ كانَ حُصولهُ
الشريف المرتضى
- لو كان رزقُ الفتى بقُوَّتِه
…
نازلتُ ضاري الأسودِ في الأجمِ
- لكنه عن مشيئةٍ سبقَتْ
…
في الخلقِ تجري فيهم على القسمِ
أسامة بن منقذ
- لا تأسفنَّ ما لم تنلْه من الدنيا
…
فليسَ يُنالُ الرزقُ بالحِيلِ
- والفضلُ والمالُ محبوبان ما اجتمعا
…
وهل توافى الضحى يوماً مع الأصلِ
فتيان الشاغوري
- لا تطلبِ الرزقَ في الدنيا بمنقصةٍ
…
فالرزقُ بالذلِّ خيرٌ منه حرمانُ
- المالُ يمضي وتبقى بعده أبداً
…
على الفتى منه أوساخٌ وأدرانُ
الشريف المرتضى
- وخيرُ الرزقِ ما وافاكَ عفواً
…
فخلِّ فضولَ أموالٍ مطسنَهْ
- وليت نفوسَنا، والحقُّ آتٍ
…
ذهبنَ كما أتينَ وما أحسَنْهْ
المعري
- ينفعُ الطيبُ القليلُ من الرز
…
قِ (الرزق) ولا ينفعُ الكثيرُ الخبيثُ
- ليس يُعطى القويُ فضلاً من الرز
…
قِ (الرزق) ولا يُحرمُ الضعيفُ الختيتُ
- بل لكلٍ من رزقُه ما قضى الل
…
هُ (الله) وإِن كدَّ أنفَه المستميتُ
السموال بن عادياء
- إِذا المرءُ لم يطلبْ معاشاً لنفسِهِ
…
شكا الفقرَ أو لامَ الصديقَ فأكثرا
- وصارَ على الأذنينِ كلاً وأوشكَتْ
…
صِلاةُ ذوي القربى له أن تنكرا
- وما طالبُ الحاجاتِ من كل وجهةٍ
…
من الناسِ إِلا من أجَدَّ وشمرا
- فسرْ في بلادِ اللهِ والتمسِ الغنى
…
تعشْ ذا يسارٍ أو تَمُوتَ فتعذرا
عروة بن الورد أو ربيعة الرقي
- تفرقَ الناسُ في أرزاقِهم فِرقاً
…
فلابسٌ من ثراءِ الماءِ أو عاري
- كذا المعايشُ في الدنيا وساكِنها
…
مقسومةٌ بين أوعاثٍ وأوعارِ
أبو الفضل الميكالي
- لاتعجبنَّ لمرزوقٍ به هَوَجُ
…
حظاً تَخَطَّى أصيلَ الرأيِ أطرافا
- فخالقُ الناسِ أعداءً بلا وبرٍ
…
كاسي البهائمِ أوباراً أو أصوافا
ابن الرومي
- كُلُّ امرئٍ فله رزقُ سيبلغُهُ
…
واللهُ يرزقُ لا كيسٌ ولا حمقُ
أبو العتاهية
- لو يُرزقون الناسُ حسبَ عقولهمْ
…
ألفَيْتَ أكثرَ من ترى يتصدقُ
صالح عبد القدوس
- اعملْ لرزقِكَ كُلَّ آلةْ
…
لا تقعدنَّ بذلِّ حالةْ
- وانهضْ بكلِّ عزيمةٍ
…
فالمرءُ يعجزُ لا المحالةْ
أبو العتاهية
- وما الرزقُ إِلا قسمةٌ بين أهلِه
…
فلا يعدمُ الأرزاقَ مثرٍ ومعدمُ
صالح عبد القدوس
- يُعطىَ الفتى فينالُ في دعةٍ
…
مالم ينلْ بالكدَّ والتعبِ
- فاطلبْ لنفسِكَ فَضْلَ راحتها
…
إِذا ليستِ الأشياءُ بالطلبِ
- إِن كانَ لا رزقٌ بلا سببٍ
…
فرجاءُ ربِّكَ أعظمُ السببِ
ابن رشيق القيرواني
- قد يُرزقُ الخافضُ المقيمُ وما
…
شدَّ بعنسٍ رحلاً ولا قتبا
- ويُحرمُ المالَ ذو المطيةِ والرحلِ
…
ومن لا يزالُ مُغْتربا
الحكم بن عبدل
- كم من فتى قصرتْ في الرزقِ خطوتهُ
…
ألفيتَهُ بسهامِ الرزقِ قد فُلجا
- قَدِّرْ لرجِكَ قبلَ الخطوِ موضعَها
…
فمن علا زلقاً عن غرةٍ زلجا
- ولا يغرنكَ صفوٌ أنتَ شاربُه
…
فربما كان بالتكديرِ مُمْتَزِجا
محمد بن بشير
- تيممَ فجاً واحداً كلُ راكبٍ
…
ولا بدَّ أني سالكٌ ذلكَ الفجا
- فلا تبتئسْ للرزقِ، إِن بضَّ فاتراً
…
ولا تغتبطْ إِن جاشَ رزقُك أو شجا
- وإِن لآجسامِ الأنامِ غرائزاً
…
إِذا حُرِّكَتْ للشرِّ طالبَهُ لجَّا
- رأيتُ الفتى كالقوْدِ يرتعُ مرةً
…
وإِن مَّستِ الأعباءُ كاهله ضجا
المعري
- لقد علمتُ وخيرُ القولِ أصدقهُ
…
بأن رزقي وإِن لم يأت يأتيني
- أسعى له فيعنيني تَطّلُبُهُ
…
ولو قَعَدْتُ أتاني لا يُعنِّيني
عروة بن أذينة
- يا راكباً في طلابِ العيشةِ الهلكةْ
…
هوِّنْ عليكَ فليس الرزق بالحركةْ
ابن المقري
- الرزقُ للهِ والأرزاقًُ يقسمُها
…
ولم يدعْها سُدى في الناسِ مشتركةْ
الزبيدي
- فما ينالُ امرؤٌ ما ليس يملكُهُ
…
ولا يفوتُ امرؤٌ منها الذي ملكهْ
- كم عاجزٍ ضرعٍ جمٍّ قلائدهُ
…
وحازمٍ يقظٍ والفقرُ قد هلكهْ
- ورُبَّ جامعِ مالٍ غير منفقهِ
…
قد ماتَ عنه وفي أعدائِه تركهْ
- ما كان ينفقهُ في شهوةٍ بخلاً
…
واليومَ ينفقهُ من يأخذُ التركهْ
- أمرٌ من اللهِ يعطي ذا بحيلةِ ذا
…
هذا يصيدُ وهذا يأكلُ السمكهْ
اليميني
- قد يُرزق المرءُ لم تتعَبْ رواحلُهُ
…
ويحرمُ الرزقَ من لم يؤتَ من تعبِ
- مع أنني واجدٌ في الناسِ واحدً
…
الرزقُ أروغُ شيءٍ عن ذوي الأدبِ
- يا ثابت العقلِ كم عانيتَ ذا حمقٍ
…
الرزقُ أغرى به من لازمِ الجربِ
ابراهيم بن المهدي
- قد وزعَ اللهُ بين الناسِ رزقهمُ
…
لم يخلقِ اللهُ من خلقٍ يُضَيِّعهُ
- لكنهم كلفوا رزقاً فلسْتَ ترى
…
مسترزقاً وسوى الغاياتِ تقنعُهُ
- والحرصُ في الرزقِ والأرزاقُ قد قسمتْ
…
بغيٌ ألا إِن بَغْيَ المرءِ يصرعُه
ابن رزيق البغدادي
- مثلُ الرزقِ الذي تطلبهُ
…
مثلُ الظلِّ الذي يمشي مَعَكْ
- أنتَ لا تدركُه متعباً
…
وإِذا ولَّيْتَ عنه تبعَكْ
محمد بن ادريس
- أليس بنو الزمانِ بنو أبيكا
…
فجرِّدْ عن حقائِقكَ الشكوكا
- ولا تسألْ من الملوكِ شيئاً
…
فترجعَ خائباً وسلِ المليكا
- فلستَ تنالُ رزقاً لم تنلْهُ
…
ولو أبصرْتَهُ مما يليكا
- فكم خيرٍ ظَفِرْتَ به نضيجاً
…
وكنتَ حرمْتَ رؤيته فريكا
ابن حميدس
- قولوا لمن غلطَ الزمانُ به
…
فأنَا لَهُ ما لم يكنْ حَسَبهْ
- لاتفرحنَّ بما أتاكَ به
…
فالدهرُ يسلبُ كُلَّ ما وهبهْ
الشريف المرتضى
- كم ضاحكٍ والمنايا فوقَ هامتِه
…
لو كانَ يعلمُ غيباً ماتَ من كمدِ
- من كانَ لم يؤتَ علماً في بقاءِ غدٍ
…
ماذا تفكرهُ في رزقِ بعد غدِ؟
الشافعي
- لا تطلبِ الدنيا بطولِ تركضٍ
…
فالرزقُ أقسامٌ بها وأحافظِ
- متناعُ دنياكَ، لاتغررْ، به، سقطٌ
…
ومن ترامى إِليه، فهو من سقطْ
- والرزقُ بالقدرِ المحتومِ متصلٌ
…
بالليثِ في خيسِه والطفلِ في قُمُطِهْ
الصاحب شرف الدين الأنصاري
- كل رزقٍ ترجوهُ من مخلوقٍ
…
يعتريه ضربٌ من التعويقِ
محمد بن علي الواسطي
- تتبعْ خبايا الأرضِ وادعُ مليكَها
…
لعلكَ يوماً أن تجابَ فتُرْزَقا
- فيؤتيكَ مالاً واسعاً ذا متانةٍ
…
إِذا ما مياهُ الأرضِ غارَتْ تَدَفّقا
ابن شهاب
- يا طالبَ الرزقَ في طلبِكْ
…
والرزقُ يأتي وإِن أقللْتَ من تَعَبِكْ
- إِن تخفَ أسبابُ هذا الرزقِ عنك فكمْ
…
للرزقِ من سببٍ يغنيكَ عن سببكْ
- بل إِن تكنْ في أعزِّ العزِ ذا أربٍ
…
فلا يكنْ زاد من لم تبلُ من أربِكْ
- لا تعرضنَّ لزادٍ لمْتَ تملكُهُ
…
واقنعْ بزادِكَ أو فاصبرْ على سَغَبِكْ
- ولست تحمدْ أن تُعْزَىْ إِلى نشبٍ
…
إِذا عزيتَ إِلى بخلٍ على نَشَبِكْ
- هبْ جاهلَ القومِ عَزَّتْه جهالتهُ
…
ألستَ ذا أدبٍ فاعملْ على أدبِكْ
- لا يملكنكَ لا حرصٌ ولا تعبٌ
…
فيسلماكَ ولا تدري إِلى عَطَبِكْ
الحسن المرزباني
- وعجبْتُ للدنيا ورغبة أهلِها
…
والرزقُ فيها بينَهم مقسومً
- والأحمقُ المرزوقُ من أرى
…
من أهلِها والعاقلُ المحرومُ
- ثم انقضى عَجَبي لعلمي أنه
…
قَدَرٌ موافٍ وَقْتَهُ معلومُ
أبو الأسود الدوئلي
- فإِن تكنِ الدنيا تُعَدُّ نفيسةً
…
فإِن ثوابَ اللهِ أعلى وأنبلُ
- وإِن تكنِ الأرزاقُ حظاً وقسمةً
…
فقلةُ حرصِ المرءِ في الكسب أجملُ
- وإِن تكنِ الأبدانُ للموتِ أنشئَتْ
…
فقتلُ امرئٍ للهِ بالسيفِ أفضلُ
علي بن أبي طالب
- عجبُ من الزمانِ وأيُّ شيءٍ
…
عجيبٍ لا أراه من الزمانِ
- يصادرُ قوتَ جرذانٍ عجافٍ
…
فيجعله لأوعالٍ سِمانِ
الحسين أحمد الكاتب