المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1- الرئاسة والسيادة - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٤

[أحمد قبش]

الفصل: ‌1- الرئاسة والسيادة

-‌

‌1- الرئاسة والسيادة

ص: 123

- تَوَّحدْ فإِن اللَّهَ ربَّكَ واحدٌ

ولا تَرْغَبَنْ في عشرةِ الرؤساءِ

المعري

ص: 124

- إِذا بَرِمَ المولى بخدمةِ عبدِهِ

تجنَّى له ذنباً وإِن لم يكنْ ذنبُ

سيف الدوله

ص: 125

- الكلبُ أحسنُ عِشْرةً

وهو النهايةُ في الخساسةْ

أبو الحسن

ص: 126

- وإِذا يُنازِعُ في الرِّيا

سةِ (الرياسة) قبلَ أوقاتِ الرياسةْ

منصور التميمي

ص: 127

- وإِذا رُزِقْتَ رئاسةً فانسجْ لها

بُرْدَينِ من حَزْمٍ ومن إسجاحِ

- واشربْ من الماءِ القَراحِ منعَّماً

فلكمْ وَرَدْتَ الماءَ غيرَ قراحِ

حافظ إِبراهيم

ص: 128

- وإِذا الرئاسةُ لم تَعنْ بسياسةٍ

عقيلةٍ خَطِئَ الصوابَ السائسُ

المعري

ص: 129

- حبُ الرئاسةِ أطغى من على الأرضِ

حتى بغى بعضُهمُ فيها على بعضِ

- إِن القنُوعَ لزادٌ إِن رضيتَ به

كنتَ الغنيِّ وكنتَ الوافرَ العِرْضِ

أبو العتاهية

ص: 130

- إِن من يَلْتمسُ الصد

رِ (الصدر) بلا وَقٍ وآلهْ

- لحقيقٌ أن يُلقىَّ

كُلَّ مَقْتٍ وإِذلالَهْ

أبو الفضل الميكالي

ص: 131

- فشرطُ الفلاحةِ غرسُ النباتِ

وشروطُ الرئاسةِ غرسُ الرجالِ

أبو الفتح البستي

ص: 132

- ولا تنهضُ الأقوامُ ما لم يكنْ لها

من الرؤساءِ الناهضينَ قوادمُ

محمد الأسمر

ص: 133

- وليأذنِ السيِدُ للنوا بِ

وجُلَسائه مع الكتابِ

- والعلماءِ وذوي الألبابِ

مهما أرادوه بلا حِجابِ

يأمنْ الغِلةِ والتسورِ

ص: 134

- وليستشرْ كلاً على انفرادِهْ

من عُقَلاءَ حافِظي وِدَادِهْ

- ليُخْرِجَ المكنونَ من فُؤادِهْ

ويكتم السرَّ على سدِادهْ

فيقتدي بالفاضلِ المختبرِ

ص: 135

- من أعظمِ الآفاتِ للإِنسانِ

أن يصطفْي شخصاً على الأعيانِ

- فلا يُضاهى في عُلوِّ الشانِ

ويجعلُ الجميعَ كالغلمانِ

فليس للعظيمِ غيرُ المنبرِ

ص: 136

- وإِنما التدبيرُ أن يقررا

كلاً على خطتِه كما جرى

- في أممِ الفرسِ إِلى أن يظهرا

لفكرِه مستورهمْ فيأمرا

بالحزمِ في موردهِ والمصدرِ

محمد الوحيدي

ص: 137

- زمانٌ قد تفرغَ للفضولِ

وسوَّد كلَّ ذي حمقٍ جهولِ

- فإِن أحببتمُ فيه ارتِفاعاً

فكونوا جاهلينَ بلا عقولِ

محمد بن لنكك

ص: 138

- أبى الدهرُ إِلا أن يسودَ وَضيعُهُ

ويملكُ أعناقَ المطامعِ وَغْدُهُ

البارودي

ص: 139

- كلُّ السيادةِ في السخاءِ ولن ترى

ذا البخلِ يُدعى في العشيرةِ سيدا

علي بن مقرَّب

ص: 140

- حبُ الرياسةِ داءٌ لادواءَ له

وقلما تجدُ الراضين بالقسمِ

شاعر

ص: 141

- بئسَ الزعامةُ إِن تكنْ أهدافَها

حُبُّ الظهورِ وبئسَ من يتزعمُ

- هزلَ الزمانُ فسادَ كلُّ مهرجٍ

بالسيفِ واعتزلُ الأصيلُ الأكرمُ

زكي قنصل

ص: 142