الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- الشعر والشاعر
- وإِنما الشاعرُ مجنونٌ كَلبْ
…
أكثرُ ما يأتي على فيه الكَذِ بْ
شاعر
- ولو كانَ يَفْنى الشعرُ أفنته ما قرتْ
…
حياضُكَ منه في العصورِ الذواهبِ
- ولكنه فيضُ العقولِ إِذا انْجَلَتْ
…
سحائب منه أُعْقِبَتْ بسحائبِ
أبو تمام
- والشعرُ لحمٌ تكفي إِشارتُهُ
…
وليس بالهذرِ طُرِّلَتْ خُطَبُهْ
- واللفظُ حليُ المعنى وليس يري
…
كَ الصفر حُسناً يُريكَه ذَهَبُهُ
البحتري
- أرىالشعرَ يحييْ الناسَ والمجدَ بالذي
…
تُبَقِّيْهِ أرواحٌ له عَطِراتُ
- وما المجدُ لولا الشعرُ إِلا مجاهدٌ
…
وما الناسُ إِلا أعظمٌ نخراتُ
ابن الرومي
- الشعرُ ضربٌ من التصويرِ قد كَشَفَتْ
…
منه القرائحُ عن شَتىَّ من الصُّوَرِ
- فاعمدْ إِلى قالبٍ عُنٍ تدمثُهُ
…
وافرغْ به أيَّ معنى شئتَ مبتكرِ
ابن النقيب
- إِذا لم ينقصِ المعنى بيانٌ
…
فسيانِ البلاغةُ والقصورُ
الرصافي البلنسي
- ولا أغيرُ على الأشعارِ أسرقُها
…
عنها غَنيْتُ وشَرُّ الناسِ ماسرقا
طرفة بن العبد
- لا تطلْ شعرَك وابذُلْ
…
كُلَّ جُهْدٍ أن تجيدهْ
- ربَّ بيتٍ هو إِن أحس
…
نتَ (أحسنت) خيرٌ من قصيدَةْ
جميل صدقي الزهاوي
- كْلُّ شِعْرٍ لاوزنَ فيه ولا
…
معنى هراءٌ أصولُهُ أجنبيةْ
- شرفُ القولِ أن يكونَ فَصيحاً
…
لم يلجلج إِلا خبيث الطويهْ
زكي قنصل
- يحتاجُ في الشِّعْرِ إِلى طلاوةْ
- والشعرُ مالم يكُ ذا حَلاوةْ
- فإِن سماعَهُ شقاوةْ
ابن الخياط الدمشقي
- ولولا ما تُكَلِّفُنا اللياليْ
…
لطالَ القولُ واتصلَ الرويُّ
- ولكنَّ القريضَ له معانٍ
…
وأولاها به الفكرُ الخليُّ
المعري
- بَطُلَ التشبُّبلُ بالرسومِ إِذا بَدَتْ
…
عينُ الحقائقِ نصبَ عينِ الرائي
حفني ناصف
- لا يوقظُ الأقوامَ إِلا منشدٌ
…
غردٌ ينبِّهُ نائمَ الأصداءِ
- كلا وليسلها فخارٌ خالصٌ
…
كفخارِها بنوابِغِ الشعراءِ
خليل مطران
- بني الآدابِ غَرَّتْكُمْ قديماً
…
زخارفُ مثلَ زمزمةِ الذبابِ
- وما شُعَراؤكم إِلا ذِئابٌ
…
تَلَصَّصُ في المدائحِ والسبابِ
المعري
- لا تعضنَّ لشاعرٍ ذي مِقْوَلٍ
…
عَضْبٍ يفلُّ غرارَ كلِّ مهندِ
- وتوقَّ ما يبقى جديداً وسمُهُ
…
جرحُ اللسانِ أشدُّ من جرحِ اليدِ
هبة الله بن عرام
- وخَيْرُ الشعرِ أكمُهُ رِجالً
…
وشَرُّ الشعرِ ما قالَ العبيدُ
نصيب بن رباح
- النقدُ علمٌ تزكيهِ نزاهتُه
…
وليس إِلا لحكمِ العقلِ ينقادُ
- لا يحمدُ القومُ نقاداً يُضامُ به
…
خيارُهم فهو مثلُ الموتِ نقادُ
خليل مطران
- تعالَتْ ملوكٌ بالعروشِ وإِنما
…
رأيتُ ملوكَ الشعرِ أرفعَهمْ قدرا
قيصر الخوري
- والحُسْنُ يظهرُ في شيئين زونقُهُ
…
بَيْتٍ من الشعر أوبيتٍ من الشَّعر
المعري
- الكلبُ والشاعرُ فيِ مَنزْلٍ
…
فليت أني لم أكُنْ شاعرا
- هل هو إِلا باسِطٌ كفَّه
…
يستطعمُ الواردَ والصادرا
لبيد بن أبي ربيعة
- وإِنما الشعرُ لبُّ المرِ يعرضُهُ
…
على المجالِس إِن كيساً وإِن حِمقا
- وإِن أحسنَ شعرٍ أنتَ قائاُه
…
بيتٌ يقالُ إِذا أَنْشَدَتهُ صَدَقا
حسان بن ثابت
- كم شاعرٍ يسمو بغير
…
جَنَى قريحتِه قريضُهْ
- كالطيرِ تَحِصْنُ كُلَّ بيضٍ
…
ليس تسألُ من يَبيضُهْ
الياس حبيب فرحات
- حررْ لمعناكَ لفظاً كي تُزانَ به
…
وقلْ من الشعرِ سحراً أو فلا تقلِ
- فالكحلُ لا يفتنُ الأبصارَ منظرهُ
…
حتى يصيرَ حَشْوَ الأعينِ النُّجْلِ
ابن حميدس
- وإِني وإِياهُمْ كساعٍ لقاعدٍ
…
مقيمٍ وأسْقَىْ الناسِ بالشعرِ قائلهْ
- وإِن أحَقَّ الناسِ باللؤمِ شاعرٌ
…
يلومُ على البخلِ اللئامَ ويبخلُ
نُصيب أحمد بن أبي فنن
- يموتُ رديُّ الشعرِ من قبلِ أهلِهِ
…
وجيِّدُهُ يبقى وإِن ماتَ قائله
دعبل الخزاعي
- وما الشعرُ إِلا خطبةٌ من مؤلفٍ
…
لمنطقِ حَقٍ أو بمنطقِ باطلِ
الأحوص
- هذا الأديمُ كتابٌ لا كفاءَ له
…
رَثُّ الصحائفِ باقٍ منه عنوانُ
- الدينُ والوحيُ والأخلاقُ طائفَةٌ منه
…
وسائرُه دُنيا وبُهْتانُ
- والشعرُ ما لم يكنْ ذكرى وعاطفةً
…
أو حكمةً فهو تَقْطيعٌ وأوزانُ
- ونحنُ في الشرق والفصحى بنور حمٍ
…
ونحنُ في الجُرْحِ والآلامِ إِخوانُ
شوقي
- أردْ محكمَ الشِّعرِ إِن قلتَهُ
…
فإِن الكلامَ كثيرُ الرويّ
- كما الصمتُ أدنى لفبعضِ اللسا
…
ن، (اللسان) وبعضُ التكلمِ أدنى لعيّ
الصلتان العبدي
- ولولا خِلالٌ سَنَّها الشِّعْرُما درى
…
بناةُ المعالي كيفَ تُبْنى المكارمُ
أبو تمام
- ليس للشعرِ من الهز
…
ءِ (الهزء) الذي يَلْقى مَحيصْ
- إِنه في الغربِ غالٍ
…
وهوَ في الشرقِ رَخيصْ
جميل صدقي الزهاوي
- أصولُ الضادِ طيبةُ الأرومِ
…
تفرَّعُ كلَّ تفريعٍ مرومِ
- ترى في رَوضِها ما تشتهيهِ
…
مُناكَ من البواسقِ والنجومِ
- فدعْ ما يدَّعيه كُلُّ خَصْمٍ
…
خفيِّ الكيدِ أو فدمٍ غشومِ
- وسلْ عما جنى منها لجيلٍ
…
فجيلٍ كُلُّ مطلعٍ عليمِ
- إِذا لم تبتدعْ فِكراً جميلاً
…
تصِّوره بأسلوبٍ وَسيمِ
- فما يغني على التكرارِ قَوْلٌ
…
وإِن هو غيرُ تريدٍ عقيمِ
- أتى هذا الزمانُ بألفِ لونٍ
…
جديدٍ في الفنونِ وفي العلومِ
- كنوزٌ للأديبِ بها ثراءٌ
…
فليسَ بقائمٍ عذرُ العديمِ
- فإِن يلقوا على الفصحى قصوراً
…
فقد يقع الملامُ من المليمِ
خليل مطران
- الشعرُ صَعْبٌ وطويلٌ سُلَّمه
…
إِذا ارتقى فيه الذي لا يعلمُهْ
- زَلَّتْ به إِلى الحضيضِ قدُمهْ
…
والشعرُ لا يطيعُهُ من يظلُمهْ
- يريدُ أن يعربَه فيعجمُه
…
ولم يزلْ من حيثُ يأتي يخرُمهْ
من يسمُ الأعداءَ يبقى ميسمُهْ
الحطيئة
- الشاعرُ الحقُّ من يجلو الشعوُر له
…
شمساً من الَحْي في داجٍ من الظلمِ
- فخارُه حيثُ يلقى رحمةً وهُدىً
…
وحيثُ ينهى عن الأهواءِ والِّنقَمِ
- وحيثُ يَحْمي من ضلةٍ وأسى
…
وحيثُ يدعو إِلى الأخطارِ والعِظمِ
- إِن التجددَ للسانِ حياتُهُ
…
ومن الذي يُحْييْه غير المُقدم؟
خليل مطران
- الشعرُ شيءٌ حسنٌ
…
ليس به من حرجِ
- أقلُّ ما فيه ذها
…
بُ (ذهاب) الهمِّ عن نفسِ الشجي
- يُحكمُ في لطافةٍ
…
حَلَّ عقودِ الحجُج
- كم نَظْرةٍ حسَّنها
…
في وَجْهِ عذرٍ سمجِ
- وحرقةٍ برَّدها
…
عن قلبِ صب منضجِ
- ولرحمةٍ أَوْقَعَها
…
في قلبِ قاسٍ حرجِ
- وحاجةٍ يسَّرها
…
عند غزالٍ غنِجِ
- وشاعرٍ مطَّرحٍ
…
مغلقِ بابِ الفرجِ
- قرَّبَهُ لسا نُهُ
…
من ملكٍ متوَّجِ
- فعلِّموا أولادكم
…
عقَّارَ طِبِّ المُهَجِ
ابن رشيق القيرواني
- أُصيكَ في نظمِ الكلامِ بخمسةٍ
…
إِن كنتَ للموصي الشفيقِ مطيعا
- لا تغفلَنْ سببَ الكلامِ ووقته
…
والكيفَ والكمَّ والمكانَ جميعا
الشيخ أبو سهل النيلي
- إِن بيتينِ من الشاعرِ
…
إِن كانَ مُجيدا
- قد يُثيرانِ شُجوناً
…
فيفُوقان قَصيدا
جميل الزهاوي
- والشعرُ في حيث النفوسُ تلذُّه
…
لافي الجديدِ ولا القديمِ العادي
- إِن الذي ملأ اللغاتِ محاسِناً
…
جعلَ الجمالَ وسرِّهُ في الضَّدِ
- عالِجُوا الحكمةَ واستثيقفُوا بها
…
وانشدُوا ماضلَّ منها في السِّرَ
- واقرأوا آدابَ من قبلكُمو
…
ربما عَّلمَ حياً من غَبَرْ
- واغْنَموا ما سَخَّرَ اللهُ لكمْ
…
من جَمالٍ في المعاني والصُّورْ
- واطلبوا العلمَ لذاتِ العلمِ لا
…
لشهاداتٍ وآرا بٍ أخرْ
أحمد شوقي
- قضى غيرَ مأسوفٍ عليهِ من الورى
…
فتى غرَّهُ في العيش نظمُ القصائدِ
- لقد كان كذاباً وكان ُمنافِقاً
…
وكان لئيمَ الطبعِ نِزرَ المحامدِ
- وكان خبيثَ النفسِ كالناسِ كلهمْ
…
جَباناً قليلَ الخَيرِ جمَّ الحقائدِ
- وقد كان مجنوناً تضاحِكُهُ المنى
…
وفي ريقها سُمُّ الصلالِ الشواردِ
- فعاشَ وما واساهُ العيشِ واحدٌ
…
وماتَ ولم يحفلْ به غَيرُ واحدِ
- أرادَ خلودّ الذكرِ في الأرضِ ضلةً
…
فأوردَه النسيانُ مرَّ المواردِ
- فلا تندُبُوهُ إِنه ليس بالأسىْ
…
حقيقاً ولا أهل الهمومِ العوائدِ
- وخلوهُ للديدانِ تأكلُ لحمَهُ
…
وذاكَ لعمري خطبُ كُلِّ البوائدِ
إِبراهيم عبد القادر المازني
- أحبُّ الشعرَ يُبتدعُ ابتداعا
…
وأكرهُ منه مبتذلاً مُشاعاً
- ولي رأيٌ غيورٌ في المعاني
…
فما آتي بها إِلا افْتِراعا
- وقدماً كانتِ الأبكارُ أحظى
…
من العُبونِ التي انتهبَتْ شعاعا
أبو إِسحق الصابي
- إِن بعضاً من القريضِ هذاءٌ
…
ليس شيئاً وبعضُه أحكام
المتنبي
- ربَّ شعرٍ أطالَهُ طولُ معنا
…
هـ (معناه) وإِن قَلَّ لفظهُ حينَ يروَىْ
- وطويلٍ فيه الكلامُ كثيرٌ
…
فإِذا ما استعد تَهُ كان لَغْوا
أبو اسحق الصابي
- إِذا ما الفكرُ أضمرَ حسنَ لفظٍ
…
وأداهُ الضميرُ إِلى العيانِ
- ووشَّاهُ ونمنمَهُ مُسَدٍ
…
فصيحٌ بامقالِ وبالسانِ
- رأيتَ حُلى البيانِ منَّوراتٍ
…
تضاحَكُ بينها صُرُ المعاني
إِبراهيم بن العباس الصولي
- ولا تبالِ بشعرٍ بعد شاعرِه
…
قد افسدَ القولُ حتى أحمدَ الصممُ
المتنبي
- وتطربُ النفسُ إِلى الأشعارِ
…
والنثرِ إِن جاءا على المختارِ
- وَجَلَّيَا في ذلكَ المضمارِ
…
وهكذا تطربُ للأسحارِ
وما حلا من معجباتِ السِّرِ
- والأصلُ في الشعرِ تمامُ المعنى
…
وأن يكونَ اللفظُ غيرَ الأدنى
- ولاغريباً وتجديدُ الوَزْنا
…
وأن يزيدَ فيه البديعُ حُسْنا
بشَرْطِه يأتي كنظمِ الدررِ
- والأصلُ في النثر المعاني الناصِعَةْ
…
تسكنُ ألفاظاً فِصاحاً رائعةْ
- مسجوعةً والوزْنُ عندي رابعةْ
…
فإِن تكنْ بديعةً مطاوعةْ
كانتْ كسجعِ الطيرِ فوقَ الشجرِ
- والسِّرُّ في الصناعتين النسبهْ
…
لتطربَ النفسُ لتلكَ الرُتبهْ
- من جهةِ السمعِ إِذا أحبهْ
…
ونسبةُ الأنغامِ لأَشْبَهْ
فأتِ بها صفواً بغيرِ كدرِ
محمد الوحيدي
- الشعراءُ فاعلمنَّ أربعةْ
- فشاعرٌ يجري ولا يُجرى معهْ
- وشاعرٌ ينشدُ وسطَ المعمهْ
- وشاعرٌ من حَقِّه أن تَسْمَعَهْ
- وشاعرٌ من حَقِّهِ أن تَصْفَعَهْ
البحتري
- إذا انقادَ الكلامُ فُقدْهُ عَفْواً
…
إِلى ما تشتهيهِ من المعاني
- ولا تكرهْ بيانَكَ إِن تَأَبَّى
…
فلا إِكراهَ في دينِ البيانِ
أبو الفتح البستي
- شعراءَ العصرِ: أعلامَ الحِجَىْ
…
قطبَ الإِشعاعِ في الشرقِ السعيدْ
- إِنما الشعرُ انطلاقٌ للذرى
…
واندفاقٌ نحوَ أغوارٍ وبيدْ
- ما أفادَ النماسَ إِلا راجعاً
…
من أعاليهِ إِلى سطحِ الوجودْ
- بفمٍ يحسنُ تطريبَ النُّهَى
…
ويدٍ تحسنُ تطييبَ الكبودْ
- ذاكَ فنٌ أزليٌّ، ما استحى
…
بقديمٍ أو، تبرَّا من جَديدْ
- إِنه البحرُ الذي أمواجُهُ
…
تتالى حرةً ضِمْنَ الحدودْ
- قل لمن يأنفُ من تقليدِهِ
…
أمن التجديدِ تقليدُ القرودْ؟
جورج صيدح
- ياربَّ معنى بعيدِ الشأنِ تسلكُهُ
…
في سلكِ لفظٍ قريبِ الفهمِ مختصرِ
- لفظٌ يكونُ لعقدِ القولِ واسطةً
…
ما بينَ منزلةِ الإِسهابِ والحصرِ
التهامي
- والنظمُ بحرٌ والخواطرُ معبرٌ
…
من أن يكون مُطيعُهُ في فكه
- وما الشعرُ إِلا السيفُ ينبو وَحُّهُ
…
حسام ويمضي وهو ليس بذي حَدِّ
- ولو كان بالإِحسانِ يُرزقُ شاعرُ
…
لأجدى الذي يُكدي وأَكَدى الذي يُجْدي
عبيد الله بن طاهر
- لم يخلُ من نُوَبِ الزمانِ أديبُ
…
كلا فشأنُ النائباتِ عجيبُ
- وغضارةُ الأيامِ أن يُرى
…
فيها لأبناءِ الذاءِ نصيبُ
- وكذاكَ من صجبَ الليالي طالباً
…
جَداً وفهماً فاتَه المطلوبُ
يحيى الأندلسي
- قالوا: هجْرتَ الشعر قلت ضرورةٌ
…
بابُ الدواعي والبواعثِ مغلقُ
- خلتِ الديارُ فلا كريمٌ يُرتَجَى
…
منه النوالُ ولا مليحٌ يعشقُ
- ومن العجائبِ أنه لا يُشترى
…
ويُخانُ فيه مع الكسادِ ويسرَقُ
إِبراهيم الغزي
- آن ياشعرُ أن نَفُكَّ قيُوداً
…
قيدتنا بها دعاةُ المُحالِ
- فارفَعوا هذه الكمائمَ عنا
…
ودَعُونا نشمُّ ريحَ الشمالِ
حافظ إِبراهيم
- الشعرُ عاطفةٌ تقتاد عاطفةً
…
وفكرةٌ تتتجلَّى بين أفكارِ
- الشعرُ إِن لامسَ الأرواحَ ألهبَها
…
كما تَقابلَ تيارٌ بتيارِ
- الشعرُ مصباحُ أقوامٍ إِذا التمسوا
…
نورَ الحياةِ وزند الأمة الواري
- الشعرُ أنشودةُ الفنانِ يرسلُها
…
إِلى القلوبِ فتَحْيا بعدَ إِقفارِ
- إِذا تخطَّرَ في الأفواهِ تنشدُهُ
…
عضَّ الجفونَ حياءً كُلُّ خطارِ
- فقلْ لمن راحَ للأهرامِ يرفعُها
…
الخلدُ في الشعرِ لا في رَصْفِ أحجارِ
علي الجارم
- يا من يلومُ ابن الترابِ لشغلهِ
…
بالفلسِ عن شعرٍ وعن شُعَّارِ
- أرأيتَ في المرعى حمارً عاقِلاً
…
يلهو عن الأعشابِ بالأزهارِ؟
- أرسلِ الشعرَ مثلما يرسلُ العيدُ
…
صَبَيا القُرى بسيطاً جميلاً
- لا كما نضرَّ اليهوديُّ دراً
…
بل كما نَمْنَمَ الربيعُ الحُقولا
القروي
- ما الشعرُ إِلا شعورُ المرءِ يرسلُهُ
…
عفَو البديهةِ عن صدقٍ وإِمانِ
محمد الفراتي
- ليس البلاغةُ معنىً
…
فيه الكلامُ يطولُ
- بل صوغُ معنىً كثيرٍ
…
يَحْويه لفظٌ قليلُ
- فالفضلُ في حُسْنِ لفظٍ
…
يَقِلُّ فيه الفضولُ
- يظنهُ الناسُ سهلاً
…
وما إِليهِ سبيلُ
- والعيُّ معنىً قصيرٌ
…
يَحْوِيْهِ لفظٌ طويلُ
صفي الدين الحلي