الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
1- الشباب
- شيئان لو بَكَتِ الدماءُ عليهما
…
عيناي حتى تأذنا بذهابِ
- لن تبلغَ المعشارَ من حقيهما
…
فقدُ الشبابِ وفرقةُ الأحبابِ
علي بن أبي طالب
- أمسى الشبابُ مودعاً
…
لما رأى قربَ المشيبِ
- يا ليت أنا نشتري
…
قربَ البعيدِ بذا القريبِ
- لا يبعدنْ غصنُ الشبا
…
بِ (الشباب) الناعمِ الغصنِّ الرطيبِ
- كان الشبابُ حبيبنا
…
كيف السبيلُ إِلى الحبيبِ
أبو قطينة القرشي
- أمتعْ شبابك من لهوٍ ومن طربٍ
…
ولا تصحْ لملامٍ سمعَ مكترثِ
- فخيرُ عمر الفتى ريعانُ جدَّته
…
والعمرُ من فضةٍ والشيبُ من خبثِ
أبو الفضل الميكالي
- إِذا المرءُ وفي الأربعين ولم يكنْ
…
له دون ما يأتي حياءٌ ولا سِتْرُ
- فدعهُ ولا تنفسْ عليه الذي ارتأى
…
وإِن جرَّ أسبابَ الحياةِ له الدهرُ
ابن الأعرابي
- وما ماضي الشبابِ بمستردٍ
…
ولا يومٌ يمرُّ بمستعادِ
المتنبي
- إِن الشبابَ والفراغَ والجِدَةْ
…
مفسدةٌ للمرءِ أِيُّ مفسدةْ
أبو العتاهية
- إِن الشبابَ غدٌ فليهدهمْ لغدٍ
…
وللمسالكِ فيه الناصحُ الورعُ
أحمد شوقي
- إِذا لم تحاولْ في شبابكَ غايةً
…
فياليت شعري أيَّ وقت تحاولُ
- وكم من شبابٍ ضاعَ في غيرِ طائلٍ
…
فشابَ أخوه وهو في الناسِ جاهلُ
محمد الأسمر
- كرمٌ وصفحٌ في الشبابِ وطالما
…
كرمَ الشبابُ شمائلاً وميولا
- قوموا اجمعا شعبَ الأبوةِ وارفعوا
…
صوتَ الشبابِ محبباً مقبولا
أحمد شوقي
- كل الذي يرجو المؤملُ ممكنٌ
…
إِلا رجوعَ شبابهِ المتصرمِ
- ذهبَ الصِّبا فمضى الحبيبُ ولم يكن
…
عهدُ الصِّبا بأعزَّ منه وأكرمِ
جميل صدقي الزهوي
- إِذا كانَ الشبابُ السكرَ والشي
…
يبُ (الشيب) هماً فالحياةُ هي الحِمامُ
المتنبي
- جديدُ الشبابِ كبرُه بفعالِه
…
وبعضُ الرجالِ كبرُهُ بسنهِ
البحتري
- إِذا المرءُ قصَّر ثم مرتْ
…
عليه الأربعونَ من الرجالِ
- ولم يَلْحَقْ بصالحِهم فدعهُ
…
فليس بلا حقٍ أخْرى اللياليْ
- وليس بزائلٍ ما عاشَ يوماً
…
من الدنيا يُحَطُّ إِلى سفالِ
الأعور الشني أو لابن خذاق
- وإِذا مضى للمرءِ من أعوامهِ
…
خمسونَ وهو عن الصِّبالم يجنحِ
- عَككَفَتْ عليه المخزياتُ وقلن قد
…
أضحكْتنَا وسَرَرْتَنا لا تبرحِ
- وإِذا رأى إِبليسُ غرةَ وجههِ
…
حَيَّا وقال: فديتُ من لم يُفْلِحِ
البحتري
- كل يرى أن الشبابَ له
…
في كل مبلغِ لذةٍ عذرُ
- إِذا ما الشبابُ بانَ فقلْ ما
…
شِئْتَ في غائبٍ بطئِ القدومِ
البحتري
- أودَىْ الشبابُ، حميداً، ذو التعاجيبِ
…
أودى، وذلكَ شأوٌ غيرُ مطلوبِ
- ولى حثيثاً، وهذا الشيب يطلبُهُ
…
لو كان يدركُهُ رككضُ اليعاقيبِ
- أودى الشبابُ الذي مجدٌ عواقبُهُ
…
فيه نلذُّ، ولا لذاتِ للشيبِ
- وللشبابِ، إِذا دامتْ بشاشتُهُ
…
ودُ القلوبِ، من البيضِ الرعابيبِ
سلامة بن جندل
- بانَ الشبابُ فما له مردودُ
…
وعليَّ من سِمَتِ الكبرِ شهودُ
- شيبٌ برأسي واضحٌ أعقْبتُهُ
…
من بعدِ آخرَ بانَ وهو حميدُ
- وأرى سوادَ الرأسِ ينقصُه البلى
…
والشيبُ عن طولِ الحياة يزيدُ
- ولقد بكيتُ على الشبابِ لو أنَّه
…
كان البكاءُ به عليَّ يعودُ
- ليس الشبابُ وإِن جَزَعْتَ براجعٍ
…
أبداً، وليس له عليكَ مُعِيْدُ
عدي بن زيد العبادي
- أليس شبابُ المرِ أحلى حياتِهِ
…
إِذا جاوزَ الأحلى فما بعده مُرُّ
الحسن بن مالك
- عهدَ الشبابِ لقد أبقيتَ لي حَزناً
…
ما جدَّ ذكركَ إِلاجدَّ لي ثكلُ
- سقياً ورعياً لأيامِ الشبابِ وإِن
…
لم يبقَ منكَ له رسمٌ ولا طللُ
- لا تكذبَنَّ فما الدنيا بأجمعِها
…
من الشبابِ بيومٍ واحدٍ بدلُ
- كفاكَ بالشيبِ ذَنْباً عند غانيةٍ
…
وبالشبابِ شفيعاً آيها الرجلُ
محمد بن حازم
- طارَ غرابُ الشبابِ مرتحلاً
…
وحلَّ شيبٌ فليس يرتحلُ
البحتتري
- وَدِّعْ شبابكَ إِذا رَحَلْ
…
ودعِ الغزالَ مع الغزَلْ
- واستغنمِ الشيبَ الذي
…
اهدى وقارَك إِذا نَزَلْ
- أقبحْ بشيخٍ مُحصَدٍ
…
ركبَ البطالةَ أو هَزَلْ
أبو الحسن المرغيناني
- بان الشبابُ وأمسى الشيبُ قد أزقا
…
ولا أرى لشبابٍ ذاهبٍ ما خَلَفا
- ليت الشبابَ حليفٌ لا يزايلُنا
…
بل ليتَه ارتدَّ منه بعضُ ما َسلَفا
كعب بن زهير
- شبابُ الفتى حلمٌ فإِن ييقظ الفتى
…
ير الشيبَ في فودَيه كالموتِ قاسيا
الياس فرحات
- لاتلحَ من يبكي شبيبتَهُ
…
إِلا إِذا لم يبكِيها بدمِ
- عيبُ الشبيبة غولُ سكرتِها
…
ومقدارُ ما فيها من النعمِ
- لسنا نَراها حقَّ رؤيتها
…
إِلا أوانَ الشيبِ والهرمِ
- كالشمسِ لا تبدو فضيلتُها
…
حتى تَغَشِّى الأرضُ بالظلمِ
- ولربَّ شيءٍ لا يبيِّنُهُ
…
وجدانُهُ إِلا مع العدمِ
ابن الرومي
- لاتحسبي أن الشبابَ وشرَخهُ
…
يبقى ولا أن الجمالُ يخلدُ
- عشرٌ ويخلقُ شطرُ حسنِكَ كُلَّه
…
ويذمُّ ما قد كان منهُ يحمدُ
- فتغنميعصرَ الشبابِ فإِنه
…
ظِلُّ يزولُ وصفو عيشٍ ينفذُ
- ويتقني أن الشبابَ لنارِه
…
حدٌ ويطفيها المشيبُ فتبردُ
- والبخلُ بالشيء المحققِ تَرْكهُ
…
أسفٌ يدومُ وحسرةٌ تتجددُ
علي بن مقرَب
- متعْ شبابَكَ إِن العمرَ أطوا رُ
…
وكل طورٍ له في العيشِ أوطارُ
- إِن أنتَ لم تجنِ من روضِ الصبا زهراً
…
فليس في دمنةِ الأيامِ أزهارُ
- وقيمةُ الشيء مقدا رُ الهيامِ به
…
فإِن زهدتَ فما للنا سِ مقدارُ
- إِن كنتَ للروحِ كنْ للروحِ مشتغلاً
…
أو كنتَ للجسمِ فلتهنئك أقذارُ
القروي
- أتأملُ رجعةَ الدنيا سفاهاً
…
وقد صارَ الشبابُ إِلى ذهابِ
- فليت الباكياتِ بكلِّ أرضٍ
…
جُمعنَ لنا فنحنَ على الشبابِ
هارون الرشيد
- عريتُ من الشبابِ وكان غصناً
…
كما يَعْرى من الورقِ القضيبُ
- ونحتُ على الشبابِ بدمعِ عيني
…
فما نفعَ البكاءُ ولا النحيبُ
- فياليتَ الشبابَ يعودُ يوماً
…
فأخبرَهُ بما فعل المشيبُ
أبو العتاهية
- بان الشبابُ وفاتتني بلذتِه
…
صروفُ دهرٍ وأيام لها خدعُ
- ماتنقضي حسرةٌ مني ولا جزعٌ
…
إِذا ذكرْتُ شباباً ليس يرتجعُ
- ما كنتُ أوفى شبابي كنه قيمتِه
…
حتى انقضى فإِذا الدنيا له تبعُ
منصور النميري
- قلْ للشبابِ نصيحةً من مخلصٍ
…
والنصحُ للأبناءِ خيرُ ملكِ
- آباؤكم شادُوا المقبلِ جيلِكُمْ
…
َصْرحاً بمدرعِ الفضائلِ شاكي
- نفخوا به روحَ الحياةِ بأمةٍ
…
كانت تُرى جَسَداً بغيرِ حرا كِ
- لاتحسبوا أن الطريقَ تَعَبَّدَتْ
…
الحَقُّ لا يقوى بلا استمساكِ
- فترسموا آثارَهُمْ، وتقدموا
…
ميدانكم حرٌ بلا إِشراكِ
- الأرضُ للإِنسانِ يبني مجدهُ
…
في رحبِها، والبحرُ للأسماكِ
- والمجدُ لا يعلو بغيرِ عزيمةٍ
…
تبني الخلودَ على ردىً وهلاكِ
عامر محمد بحيري