الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2- الشجاعة والبأس والجرأة
- قال عمرو بن العاص لمعاوية: لقد أعياني أن أعلم أجبانٌ أنت أم شجاع؟ فقال:
- شجاعٌ إِذا ما أَمْكَنَتْني فرصةٌ
…
وإِلا تكنْ لي فُرْصَةٌ فجبانُ
معاوية
- وليس فتىً من يدعي البأسَ وَحْدَهُ
…
إِذا لم يعوذْ بأسه بسخاءِ
- فخذْ من سرورٍ ماستطعْتَ وفُزْبه
…
فللناسِ قسما شدةٍ ورخاءِ
- وبادرْ إِلى اللذاتِ فالدهرُ مولعٌ
…
بتقويضِ عزٍ واصطلامِ علاءِ
- وما كُلُّ فُعال الندى بمشابهِ
…
ولا كُلُّ طلابِ العلا بسواءِ
الشريف الرضي
- غلتِ الحياةُ فإِن تردْها حرةً
…
كن منُ أباةِ الضيمِ والشجعانِ
- واقحمْ وزاحمْ واتخذْ لكَ حيزاً
…
تحميه يومَ كريهةٍ وطعانِ
خليل مطران
- وما كلُّ من هَزَ الحسامَ يضاربٍ
…
ولا كُلُّ من أجرى اليراعَ بكاتبِ
الحلبي
- وللموتُ خيرٌ للفتى من حياتِه
…
إِذا لم يثبتْ للأمرِ أِلا بقائدِ
المثقب العبدي
- أقولُ لها وقد طارتْ شَعاعاً
…
من الأبطالِ ويحكِ لن تراعي
- فإِنكِ لو سألتِ بقاءَ يومٍ
…
على الأجلِ الذي لكِ لن تطاعي
- فصبراً في مجالِ الموتِ صبراً
…
فما نيلُ الخلودِ بستطاعِ
- ولا ثوبُ البقاءِ بثوبِ عزٍ
…
فيطوى عن أخي الخَنَعِ اليراعِ
- سبيلُ الموتِ غايةُ كلِّ حيٍ
…
فداعِيهِ لأهلِ الأرضِ داعي
- ومن يُعتبطْ يسأمْ ويَهْرَمْ
…
وتسلمُه المنونُ إِلى انقطاعِ
- وما للمرءِ خيرٌ من حياةٍ
…
إِذا ماعُدَّ من سقطِ المتاعِ
قطري بن الفجاءة
- إِنما أنفسُ الأنيسِ سباعٌ
…
يتفارسنَ جهرةً واغتيالا
- من أطاقَ التِماَ شيءٍ غِلاباً
…
واغتصاباً لم يلتمسْهُ سُؤالا
المتنبي
- انْضُ عنكَ الحذارَ من حدثِ
…
الدهرِ فليس الحذارُ يغني فتيلا
- إِنما العيشُ أن تكونَ جريئاً
…
ليس ترضى الحياةَ غمراً ذليلا
عبد الرحمن شكري
- إِذا كشفَ الزمانُ لكَ القِناعا
…
ومدَّ إِليكَ صرفُ الدهرِ باعا
- فلا تخشَ المنيةَ والقيَنْها
…
ودافعْ ما استطعْتَ لها دفاعا
- ولا تخترْ فِراشاً من حريرٍ
…
ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
عنترة العبسي
- تأخرتٌ أستبقي الحياةَ فلم أجدْ
…
لنفسي حياةٌ مثلَ أن أتقدما
الحصين المري
- كيف يستطيعُ التجلدَ من
…
خطراتُ الوهمِ تؤلمهُ
سيف الدولة الحمداني
- إِن الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ
…
ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
- إِن الشجاعَ هو الجبانُ عن الأذى
…
وأرى الجريئ على الشرورِ جبانا
أحمد شوقي
- أضحَتْ تشجعني هندٌ وقد عَلِمَتْ
…
أن الشجاعةَ مقرونٌ بها العطبُ
- للحربِ قومٌ أضلَّ اللهُ سعيهم
…
إِذا دَعَتْهُمْ إِلى حَوْبائِها وثبوا
- ولستُ منهم ولا أبغي فعا لَهُمُ
…
لا القتلُ يعجبني منها ولا السلبُ
شاعر
- إِن السماحةَ والشجا
…
عةَ (الشجاعة) في الفتى خيرُ الغرائزْ
عمر بن ود
- وما في الأرضِ أسمحُ من شجاعٍ
…
وإِن أعطى القليلَ من النوالِ
- وذاكَ لأنه يعطيكَ مما
…
تفيءُ عليه أطرا فُ العوالي
ابن الرومي
- وكلٌ يرى طرقَ الشجاعةِ والندى
…
ولكنَّ طبعَ النفسِ للنفسِ قائدُ
المتنبي
- وإِذا وجدتَ المرءَ في إِقدامِه
…
نقصٌ فلا يُرْجَى هناك تمامُ
- كيف الذي تخذَ الحياةَ وسبيلةً
…
وسماله فوقَ الحياةِ مرامُ
خليل مطران
- يقضي الكريمُ مُدافعاً عن عِرْضِه
…
ويموتُ عن أشبالهِ الضرغامُ
- يعْلو الحمى بأشاوشٍ من أهلِه
…
وتعزُّ في آسادِها الآجامُ
عدنان مردم
- ومن الدليلِ على الشجاعةِ للفتى
…
أثرُ الجراحِ بوجهِه المقدمِ
الحسن الواسطي
- وإِذا لقيتَ كتيبةً فتقدمنْ
…
إِن المقدمَ لا يكونُ الأخيبا
- تلقى التحيةَ أو تموتَ بطعنةٍ
…
والموتُ آتٍ من نأى وتَجَنَّبا
قطبة بن الخضراء
- إِن أسودَ الغابِ همتُها
…
يومَ الكريهةِ في المسلوبِ لا السلبِ
أبو تمام
- وضربةُ القرنِ في الهيجاءِ منتصراً
…
أولى به من خصامِ الجيرةِ الفسدِ
- ومغرمٌ بالمخازي، طالبٌ صِلةً
…
مغرىً بتنفيقِ أشعارٍ له كُسُدِ
- وما يسبحُ الإِنسانُ في لُجِّ غمرةٍ
…
من العزِّ إِلا بعد خوضِ الشدائدِ
- ومتى رزقْتَ شجاعةً وبلاغةً
…
أوطنتَ من ربعِ العُلى بمشيدِ
المعري
- ومن قَبْلِ النطاحِ وقبل يأني
…
تبينُ لك النعاجُ من الكباشِ
المتنبي
- أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ
…
ربداءُ تجفلُ من صفيرِ الصافرِ
عمران بن حطان
- والأصلُ في البأسِ الثباتُ والحَذَرْ
…
والكونُ في الجملة أوساطُ الذمرْ
- وأن تَصْدَّ النفسَ عن ذكرِ المقرْ
…
فإِن تقدمتَ ففضلُ معتبرْ
والعارُ في الجبنِ وفي التهورِ
محمد الوحيدي
- فقد يظن شجاعاً من به خَرَقٌ
…
وقد يُظَنُّ جباناً من به زَمَعُ
- إِن السلاحَ جميعُ الناسِ تحملُهُ
…
وليس كُلُّ ذواتِ المخلبِ السبعُ
- (الزمع: رعدةٌ تعتري الشجاع عند الغضب)
- ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ
…
لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا
- وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ
…
فمن العجزِ أن تموتَ جبانا
المتنبي