الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
7- السفيه
- متاركةُ السفيهِ بلا جَوَابٍ
…
أشَدُّ على السفيهِ من الجوابِ
الشافعي
- يُخاطِبُني السفيهُ بكلِّ قبحٍ
…
فأكرَهُ أن أكونَ له مجيباً
- يزيدُ سفاهةً وأزيدُ حِلماً
…
كعودٍ زادَهُ الإِ حراقُ طيباً
النواجي
- صاحِ ما دلَّ في الأمورِ على الأش
…
كالِ (الأشكال) إِلا تفحصُ الأضدادِ
- فاعتبرْ بالسفيهِ تمسِ حليماً
…
وتعرَّفْ بالبغي طرقَ الرشادِ
- واللبيبُ الذي تعلَّمَ إِتيا
…
نَ (إتيان) المعالي من خِشَّةِ الأوغادِ
- أيها الغِرُّ لا تغركَ دنيا
…
كَ (ديناك) بكونٍ مصيرُه لفسادِ
معروف الرصافي
- إِذا نطقَ السفيهُ فلا تجبْهُ
…
فخيرٌ من إِجابتِه السكوتُ
- سكتُ عن السفيهِ فظنَّ أني
…
عييت الجوابِ وما عييتُ
- فإِن كَلَّمْتهُ فَرَّجْتَ عنه
…
وإِن خليته كمداً يموتُ
- شرارُ الناسِ لو كانوا جميعاً
…
قذىً في جَوْفِ عيني ماقديتُ
- فلستُ مجاوباً أبداً سَفيهاً
…
خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ
الشافعي أو سالم بن ميمون الخواص
- وجرمٍ جَرَّهُ سفهاءُ قومٍ
…
فحلَّ بغيرِ جارمِه العقابُ
المتنبي
- تلقى السفيهَ على من لا يسافههُ
…
سَيْفاً ويخشى من الأقوامِ من جهلاً
يزيد الحارثي
- سَفيهُ الرمحِ جاهلُهُ إِذا ما
…
بدا فضلُ السفيهِ على الحليمِ
أبو تمام الطائي
- نجْوتُ ففخرُ الفتى بالفضلِ منه وعندَه
…
أجَلُّ له من فخرِه بأبِيْهِ
- فكم بين عرضٍ سالمٍ وممزَّقٍ
…
وكم بين مرءٍ خاملٍ ونَبيهِ
الشريف المرتضى
- ومكائدُ السفهاءِ واقعةٌ بهم
…
وعداوةُ الشعراءِ بئسَ المُقْتَنَىْ
المتنبي
- أقولُ للنفسِ كُفِّيْ
…
عن السفاهةِ كُفّي
- إِذا أردتِ احتراماً
…
من الجميعِ فعِفي
جميل الزهاوي
- وإِن سفاهَ الشيخِ لا حلمَ بعدَهُ
…
وإِن الفتى بعد السفاهةِ يحلمُ
زهير بن أبي سلمى
- إِنا معاشرَ هذا الخلقِ في سَفَهٍ
…
حتى كأنا على الأخلاقِ نختلفُ
- إِن الرجالَ إِذا لم يَحْمِها رَشَدٌ
…
مثل النساءِ عراها الخُلفُ والخَلفُ
- (الخلف الأولى عدم الإِنجاز للوعد، والثانيه القليل العقل)
- فاتركْ مجاورةَ السفيهِ فإِنها
…
نَدَمٌ وعبءٌ بعد ذاكَ وخيمُ
- وإِذا جريتَ مع السفيهِ كما جرى
…
فكلا كُما في جَرْيهِ مذمومُ
- وإِذا عتبْتَ على السفيِه ولمته
…
في مثلِ ما يأتي فأنتَ ظلوم
أبو الأسود الدؤلي
- إِذا ما الأمورُ اضطربُنَ اعتلى
…
سفيهٌ يضامُ العلى باعتلائهِ
- كذا الماءُ إِن حركَتْهُ يد
…
طفا عكرٌ راسبٌ في إِنائِه
الحسين بن الوزير المغربي
- دارِ السفيهَ ولاتمارِ تكرماً
…
يرجع بأنفٍ راغمٍ مهشومِ
- وكوامنُ الحسا دِ لا تَخْفى وكم
…
زندٌ يبوحُ بسرِّهِ المكتومِ
أحمد الكيواني
- أشدُّ مردودٍ، على السفيهِ
…
صمتٌ يردُّ قولَه في فيهِ
- يَظَلُّ محزونا كئيباً نادما
…
سفيهُ قومٍ لا يرى مُشاتِما
- أولى جميعِ الناسِ بالإعراضِ
…
عن السفيهِ الطاهرَ الأعْراضِ
الشيخ عبد الله السابوري
- إِني لأعرضُ عن أشياءَ أسمعُها
…
حتى يقولَ رجالٌ إِن بي حُمُقا
- أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له
…
فَسْلٍ وظنُّ أناسٍ أنه صَدَقا
شاعر
- قد كنت أعذلُ في السفاهةِ أهلها
…
فأعجبْ لما تأتي به الأيامُ
- فاليومَ أرحمهمْ وأعلمُ أنما
…
سبلُ الغوايةِ والهدى أقسامُ
عبد الرحمن القس صاحب سلامة
- لا تتبعْ السفاهةِ والخَنا
…
إِن السفيهَ معنفٌ مشتومُ
المتوكل الليثي
- ومنزلةُ السفيهِ من الفقيهِ
…
كمنزلةِ الفقيهِ من السفيهِ
- فهذا زاهدٌ في قربِ هذا
…
وهذا فيه أزهدُ منه فيهِ
- إِذا غلبَ الشقاءُ على سفيهٍ
…
تقطعَ في مخالفةِ الفقيهِ
الشافعي
- مجالسةُ السفيهِ سفاهُ رأيٍ
…
ومن عقلٍ مجالسةُ الحكيمِ
- فإِنكَ والقرين معاً سواءٌ
…
كما قد الأديمُ على الأديمِ
شاعر
- وبعِ السفاهةَ بالوقارِ وبالنُّهى
…
ثمنٌ لعمُركَ إن فعلت ربيحُ
- فلقد حدا بك حاديان إِلى البلَىْ
…
ودعاكَ داعٍ للرحيلِ فصحيحُ
دعبل الخزاعي
- أعرضْ عن الجاهلِ السفيهِ
…
فكُلُّ ما قالَ فهو فيه
- ماضرَّ بحرَ الفراتِ يوماً
…
أن خاضَ بعضُ الكلابِ فيه
الشافعي
- إِذا احتدمَ الجدالُ فكنْ رزيناً
…
وأجملْ في المناقشةِ الخِطابا
- فإِن حملَ السفيهُ عليكَ فاجعلْ
…
تمنيه الجوابَ له جَوابا
- ولا تغضبْ فكمْ خَصْمٍ عنيدٍ
…
خلقتُ الهدوءِ له اضطرابا
- وهبكَ إِذا غضبتَ على صوابٍ
…
فقد ضيعتَ بالغضبِ الصوابا
القروي