المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌7- السفيه - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٥

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌7- السفيه

-‌

‌7- السفيه

ص: 55

- متاركةُ السفيهِ بلا جَوَابٍ

أشَدُّ على السفيهِ من الجوابِ

الشافعي

ص: 56

- يُخاطِبُني السفيهُ بكلِّ قبحٍ

فأكرَهُ أن أكونَ له مجيباً

- يزيدُ سفاهةً وأزيدُ حِلماً

كعودٍ زادَهُ الإِ حراقُ طيباً

النواجي

ص: 57

- صاحِ ما دلَّ في الأمورِ على الأش

كالِ (الأشكال) إِلا تفحصُ الأضدادِ

- فاعتبرْ بالسفيهِ تمسِ حليماً

وتعرَّفْ بالبغي طرقَ الرشادِ

- واللبيبُ الذي تعلَّمَ إِتيا

نَ (إتيان) المعالي من خِشَّةِ الأوغادِ

- أيها الغِرُّ لا تغركَ دنيا

كَ (ديناك) بكونٍ مصيرُه لفسادِ

معروف الرصافي

ص: 58

- إِذا نطقَ السفيهُ فلا تجبْهُ

فخيرٌ من إِجابتِه السكوتُ

- سكتُ عن السفيهِ فظنَّ أني

عييت الجوابِ وما عييتُ

- فإِن كَلَّمْتهُ فَرَّجْتَ عنه

وإِن خليته كمداً يموتُ

- شرارُ الناسِ لو كانوا جميعاً

قذىً في جَوْفِ عيني ماقديتُ

- فلستُ مجاوباً أبداً سَفيهاً

خزيتُ لمن يجافيه خزيتُ

الشافعي أو سالم بن ميمون الخواص

ص: 59

- وجرمٍ جَرَّهُ سفهاءُ قومٍ

فحلَّ بغيرِ جارمِه العقابُ

المتنبي

ص: 60

- تلقى السفيهَ على من لا يسافههُ

سَيْفاً ويخشى من الأقوامِ من جهلاً

يزيد الحارثي

ص: 61

- سَفيهُ الرمحِ جاهلُهُ إِذا ما

بدا فضلُ السفيهِ على الحليمِ

أبو تمام الطائي

ص: 62

- نجْوتُ ففخرُ الفتى بالفضلِ منه وعندَه

أجَلُّ له من فخرِه بأبِيْهِ

- فكم بين عرضٍ سالمٍ وممزَّقٍ

وكم بين مرءٍ خاملٍ ونَبيهِ

الشريف المرتضى

ص: 63

- ومكائدُ السفهاءِ واقعةٌ بهم

وعداوةُ الشعراءِ بئسَ المُقْتَنَىْ

المتنبي

ص: 64

- أقولُ للنفسِ كُفِّيْ

عن السفاهةِ كُفّي

- إِذا أردتِ احتراماً

من الجميعِ فعِفي

جميل الزهاوي

ص: 65

- وإِن سفاهَ الشيخِ لا حلمَ بعدَهُ

وإِن الفتى بعد السفاهةِ يحلمُ

زهير بن أبي سلمى

ص: 66

- إِنا معاشرَ هذا الخلقِ في سَفَهٍ

حتى كأنا على الأخلاقِ نختلفُ

- إِن الرجالَ إِذا لم يَحْمِها رَشَدٌ

مثل النساءِ عراها الخُلفُ والخَلفُ

- (الخلف الأولى عدم الإِنجاز للوعد، والثانيه القليل العقل)

- فاتركْ مجاورةَ السفيهِ فإِنها

نَدَمٌ وعبءٌ بعد ذاكَ وخيمُ

- وإِذا جريتَ مع السفيهِ كما جرى

فكلا كُما في جَرْيهِ مذمومُ

- وإِذا عتبْتَ على السفيِه ولمته

في مثلِ ما يأتي فأنتَ ظلوم

أبو الأسود الدؤلي

ص: 67

- إِذا ما الأمورُ اضطربُنَ اعتلى

سفيهٌ يضامُ العلى باعتلائهِ

- كذا الماءُ إِن حركَتْهُ يد

طفا عكرٌ راسبٌ في إِنائِه

الحسين بن الوزير المغربي

ص: 68

- دارِ السفيهَ ولاتمارِ تكرماً

يرجع بأنفٍ راغمٍ مهشومِ

- وكوامنُ الحسا دِ لا تَخْفى وكم

زندٌ يبوحُ بسرِّهِ المكتومِ

أحمد الكيواني

ص: 69

- أشدُّ مردودٍ، على السفيهِ

صمتٌ يردُّ قولَه في فيهِ

- يَظَلُّ محزونا كئيباً نادما

سفيهُ قومٍ لا يرى مُشاتِما

- أولى جميعِ الناسِ بالإعراضِ

عن السفيهِ الطاهرَ الأعْراضِ

الشيخ عبد الله السابوري

ص: 70

- إِني لأعرضُ عن أشياءَ أسمعُها

حتى يقولَ رجالٌ إِن بي حُمُقا

- أخشى جوابَ سفيهٍ لا حياءَ له

فَسْلٍ وظنُّ أناسٍ أنه صَدَقا

شاعر

ص: 71

- قد كنت أعذلُ في السفاهةِ أهلها

فأعجبْ لما تأتي به الأيامُ

- فاليومَ أرحمهمْ وأعلمُ أنما

سبلُ الغوايةِ والهدى أقسامُ

عبد الرحمن القس صاحب سلامة

ص: 72

- لا تتبعْ السفاهةِ والخَنا

إِن السفيهَ معنفٌ مشتومُ

المتوكل الليثي

ص: 73

- ومنزلةُ السفيهِ من الفقيهِ

كمنزلةِ الفقيهِ من السفيهِ

- فهذا زاهدٌ في قربِ هذا

وهذا فيه أزهدُ منه فيهِ

- إِذا غلبَ الشقاءُ على سفيهٍ

تقطعَ في مخالفةِ الفقيهِ

الشافعي

ص: 74

- مجالسةُ السفيهِ سفاهُ رأيٍ

ومن عقلٍ مجالسةُ الحكيمِ

- فإِنكَ والقرين معاً سواءٌ

كما قد الأديمُ على الأديمِ

شاعر

ص: 75

- وبعِ السفاهةَ بالوقارِ وبالنُّهى

ثمنٌ لعمُركَ إن فعلت ربيحُ

- فلقد حدا بك حاديان إِلى البلَىْ

ودعاكَ داعٍ للرحيلِ فصحيحُ

دعبل الخزاعي

ص: 76

- أعرضْ عن الجاهلِ السفيهِ

فكُلُّ ما قالَ فهو فيه

- ماضرَّ بحرَ الفراتِ يوماً

أن خاضَ بعضُ الكلابِ فيه

الشافعي

ص: 77

- إِذا احتدمَ الجدالُ فكنْ رزيناً

وأجملْ في المناقشةِ الخِطابا

- فإِن حملَ السفيهُ عليكَ فاجعلْ

تمنيه الجوابَ له جَوابا

- ولا تغضبْ فكمْ خَصْمٍ عنيدٍ

خلقتُ الهدوءِ له اضطرابا

- وهبكَ إِذا غضبتَ على صوابٍ

فقد ضيعتَ بالغضبِ الصوابا

القروي

ص: 78