الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
4- الشعب والقوم
- نادى يطالبُ بالحقوقِ فلم يكنْ
…
غيرَ الرصاص له جوابَ ندائهِ
- يا ويلَ هذا الشعبِ من مُسْتَرْحمٍ
…
إِن كانتِ الحكامُ من أعدائهِ
القروي
- قلْ للذي ساسَ الشعوبَ بمُرْهَفٍ
…
وجرى يحالفُ عن هوىً ويعادي
- آساسُ ما رفعَ الأذى متصدعٌ
…
وبناؤُه طنبٌ بغيرِ عمادِ
- والناسُ أحلامُ السرابِ بقيعةٍ
…
تطوى كرجعِ صدىً يرنُّ بوادِ
- كلٌّ يؤولُ إِلى النفاذِ ولم يكنْ
…
ثمرُ الجميلِ على المدى لنفادِ
عدنان مردم
- وإِذا الشعوبُ بنَوا حقيقةَ ملكهمْ
…
جعلُوا الملآتمَ حائط الأفراحِ
- صوتُ الشعوبِ من الزئيرِ مجتمعاً
…
فإِذا تفرَّقَ كانَ بعضَ نُباحِ
- إِني نظرْتُ إِلى الشعوبِ فلم أجدْ
…
كالجهلِ داءً للشعوبِ مُبيدا
- الجهلُ يلدُ الحياةَ موتُهُ
…
إِلا كما تلدُ الرمامُ الدودا
أحمد شوقي
- وأنا لا أحبُّ في المرءِ إِلا
…
ما له عند قومهِ من أيادي
- وأُجِلُّ الفتى على قَدْرِ ما جل
…
تْ (جلت) مساعيهِ في سبيلِ البلادِ
- خيرُ فخرٍ لأمةٍ ذاتِ مجدٍ
…
فخرُها الأكارمِ الأمجادِ
- فعلَ الجوعُ في النفوسِ فعالاً
…
عادَ منها الأحرارُ كالأوغادِ
خليل مطران
- إِن حياً يرى الصلاحَ فَسادا
…
أو يرى الغيَّ في الأمورِ رشادا
- لقريبٌ من الهلاك كما أهلك
…
سابورُ بالسواد إِيادا
علي بن أبي طالب
- في كلِّ شعبٍ كثرتْ أجناسُهُ
…
لا شيءَ كالقسطِ يصونُ العِقْدا
- تشاركوا في الحكمِ، ةاختيارُوا له
…
خيارَ كلِّ مِلةٍ يستدا
- فقد يَرَىْ الصيرُ منها كثباً
…
ملا يَراهُ الأبصرونَ بُعدا
- إِن السراجَ للذي جاوَرَه
…
أجلى من النجمِ سنىً وأهدى
- تعونوا ترقوا فإِن تنافروا
…
على الحُطام لم تصيبوا مَجْدا
- أغلى تراثٍ في يديكمْ فاحرِصوا
…
من قَدَرَ الذخرَ تفادى الفقْدا
خليل مطران
- تعجبَ قومٌ من تأخرَ حالِنا
…
ولا عجبٌ من حالِنا أن تَأخَّرا
- فمذ أصبحتْ أذنابُنا وهي أرؤسٌ
…
غَدَوْنا بحكمِ الطبعِ نمشيْ إِلى ودا
إِبراهيم اليازجي
- لكلِّ شَعْبٍ رجالٌ ينهضون به
…
إِلى المعالي وكم يأتونَ من عجبِ
- إِن البلادَ حياتُها ومماتُها
…
برجالِها الأخيارِ والأشرارِ
- فالأولونَ يَجَدِّدون لمجدِها
…
ورُقيِّها في سائرِ الأطوارِ
- يتطلبونَ لها حياةً ما بها
…
كَدَرٌ ولا شيءٌ من الأقذارِ
- والآخرونَ مُبَدِّدون لشملِها
…
ولما لها من عِزَّةٍ وفَخارِ
- يقفون في سبيلِ النهوضِ كعثرةٍ
…
ويعاكِسُون مجاريَ الأنهارِ
- يتسابقون إِلى إِبادةِ كُلِّ ما
…
يبدو من الإِصلاحِ والأفكارِ
أبو اليقظان
- إِذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ
…
فلا بُدَّ أن يستجيبَ القَدَرْ
- ولا بُدَّ لليلِ أن ينجليْ
…
ولابُدَّ للقيدِ أن ينكسرْ
- ومن لم يعانِقْهُ شوقُ الحياةِ
…
تبخرَ في جَوِّها وانْدَثَرْ
- ومن لا يحب صعودَ الجبالِ
…
يعيشْ أبد الدهرِ بين الحفرْ
- هو الكونُ حيٌ يحبُّ الحياة
…
ويحتقرُ الميتَ المندثرْ
- فويلٌ لمن لم تشقه الحياةُ
…
ومن لعنةِ العدمِ المندثرْ
أبو القاسم الشابي
- هل يُنَجِّي شعباً من اليأسِ إِلا
…
حَدَثٌ من خوارقِ المعتادِ
خليل مطران
- قعدتْ شعوبُ الشرقِ عن
…
كسبِ المحامدِ والمفاخرْ
- فَوَنَتْ، وفي شَرْعِ التنا
…
حُرِ (التناحر) : منْ ونَى لاشكَّ خاسِرْ
حافظ إِبراهيم
- قد تفتنُ الأبصارَ بهرجةٌ وقد
…
تغشى البصائرَ فتنةُ الأبصارِ
- لكنَّ حكمَ الحقِّ يصدقُ آخراً
…
فيما يقومِّمه من الأقدارِ
- والشعبُ يومئذٍ يولي أمرَهُ
…
من يصطفيهِ عن رضىً وخيارِ
خليل مطران
- نبيٌ من الغربانِ ليس على شرعِ
…
يخبرُنا أن الشعوبَ إِلى صَدْعِ
المعري
- يعيشُ شعبٌ إِذا ما ضيمَ ينتقضُ
…
من الهوانِ وإِلا فهو ينقرضُ
- وليس من قوةٍ في الكونِ قاهرةٍ
…
تستطيعُ أن تقعدَ الأقوامَ إِن نهضوا
- ينالُ كُلُّ امرئٍ مجداً يحاولهُ
…
لولا المصاعبُ دون المجدِ والمضض
- ليس الذي جاءَ يمشي اليومَ متئداً
…
بسابقٍ للألى من قبلِه ركَضوا
جميل صدقي الزهاوي
- الاستقلالُ ينمو بالتآخي
…
ويضمرُ بالشقاقِ ويَسْتَدِقُّ
- وبالحبِّ الصحيحِ يشيدُ صَرْحاً
…
أساسُ خلودِه شَرَفٌ وصِدْقُ
الياس أبو شبكة
- ما بالُ هذا الشرق يخلدُ واهِماً
…
أن الحياةَ بها رجٌ ومجالي
- أتراه يُحسنُ شكرَ ما قد أورثوا
…
من مأثراتٍ للبلادِ غَوالي
- ويسيرُ سيرَ الغربِ في تمجيدهمْ
…
فيكافىءَ الأعمالَ بالأعمالِ
خليل مطران
- وإِذا أرادُ اللهُ ذلَّ قبيلةٍ
…
رماها بتشتيتِ الهوى والتخاذلِ
- وأولُ عجز القومِ عما ينوبُهُمْ
…
تدافُعهمْ عنه وطولُ التواكلِ
شاعر
- بَنيَّ خذَوا عنا نتائجُ خبرنا
…
لتكسبوا ما فاتنا فتتمموا
- عليكمْ بأشتاتِ العلومِ فإِنها
…
نجاةٌ فإِن شقتْ فلا تَتَبَرَّمُوا
- تقوَّوا فما حَظُّ الضعيفِ سوى الردى
…
وخيرُ القوى للمرءِ خُلٌ مقوَّمُ
- أعينوا أخاكمْ لا على غيرِ طائلٍ
…
ومن كان لا يُرجى فماهو منكمُ
- تواصَلوا بحسنِ الصبرِ فالفوزُ وعدهُ
…
ولا تبتغُوا ما لا يُرامُ فتندَمُوا
- ولا تُستفزوا في إِجابةِ دعوةٍ
…
فحيثُ أجبتمْ أقدموا ثم أقدموا
- ذَروا كلَّ قولٍ فاقدِ النفعِ جانباً
…
ومدوا مجالَ الفعلِ، ذلكَأحزمُ
- ولا تتوخوا لذةً في محرَّمٍ
…
فشَرُّ مبيدٍ للشعوبِ المحرَّمُ
- فإِما تكاملتم كما نبتغي لكم
…
فتلكَ المنى تمتْ وذاكَ التقدمُ
- الشعبُ يحيا بأن يُفدى، ومطمعهُ
…
مالُ البنينَ مُزكى، والشرابُ دمُ
- مهما منحناهُ من جاهٍ ومن مُهَجٍ
…
فبيعةُ البَخْسِ بالغالي ولا جَرَمُ
- ماكلُّ من قامَ الدجى يقظٌ وما
…
كلُّ الأولى غَضُّوا الجفونَ ينامُ
- قد تأخذُ الشعبَ الثقالَ همومُهُ
…
سنةُ الكرى، وضميرهُ قَوَّامُ
خليل مطران
- كم راحَ جمعٌ فِدى فردٍ وكم بُذلت
…
في مشترى سيدٍ أرواحُ عبدانِ
- إِن يجهلِ الشعبُ فالحكمُ الخليقُ به
…
حَقُّ العزيزينِ من والٍ وسلطانِ
- أو يَرشدِ الشعبُ يمسي الأمرُ في يدهِ
…
ولا اعتدادَ بأملاكٍ وأعيانِ
- بعضُ الطغاة إِذا جَّلتْ إِساءتُهُ
…
فقد يكونُ به نفعٌ لأوطانِ
- أكرمْ بذي مطمعٍ في جنبِ مطمعِه
…
ينجو الأذلاءُ من خَسْفٍ وخسرانِ
خليل مطران
- ليس كالمالِ من حياةٍ لشعبٍ
…
أي شعبٍ سما مع الإملاقِ
- باركَ اللهُ في جهودِ شبابٍ
…
بيدَيها مفاتيحُ الأغلاقِ
- عرفوا نعمةَ التعاونِ في الخ
…
يرِ فوافَوا به على ميثاقِ محمد مصطفى الماحي
- يرقى الذُّرى ويعيشُ مغتبطاً
…
شعبٌ على أعدائِه خَشِنُ
- شعبٌ يحبُّ بلادهُ فإِذا
…
هانتْ فما لبِقائه ثمنُ
- أَشقى اليتامى في مرابعِهِ
…
شعبٌ يعيشُ ومالَه وطنُ
خليل مطران
- إِن اللُّصوصَ وإِن كانوا جبابرةً
…
لهم قلوبٌ من الأطفالِ تنهزمُ
- والشعبُ لو كان حياً ما استخفَّ به
…
فردٌ ولا عاثَ فيه الظالمُ النهمُ
الزبيري اليميني
- الشعبُ إِن يصدُقْ تكافلهُ
…
ببلوغِ غاياتِ العلى قمِنُ
- متى ترَ شعباً خرجُهُ فوقَ دَخْلهِ
…
فذلك شعبٌ باتَ في حكمِ مفلسِ
- وكيف يصانُ المالُ والبذلُ ذاهبٌ
…
به في مهاوي جهلِهِ والتغطرسِ
- لنحذرْ من اليأسِ الذي دونَه الردى
…
ومن كلِّ مأفونٍ من الَّرأْيِ موئسِ
- أبى اللهُ أن يُلفى بدارٍ تغيرٌ
…
إِذا لم يغيرْ قومُها ما بأنفسِ
- فلا تبتلى الأقوامُ من سفهائِها
…
بأنكدَ من هذيْ الدعاوى وأبخسِ
- وهل من صلاحٍ للبلادِ وأهلِها
…
لإِذا الشأنُ فيها ساسَه ألفُ ريِّسِ
خليل مطران
- إِذا لم تكنْ للشعبِ أذنٌ سميةٌ
…
فماذا عسى أن ينفعَ القائلَ النطقُ
- وإِن رمتَ عن دارِ المذلةِ رحلةً
…
فسرْ قبل أن تنسدَّ في وجهِكَ الطرقُ
جميل صدقي الزهاوي
- لا عاشَ للناسِ شعبٌ
…
للانتدابِ استكانا
- الانتدابُ هوانٌ
…
والحُرُّ يأبى الهوانا
جميل صدقي الزهاوي
- صحا كُلُّ شعبٍ فاستردَّ حقوقهُ
…
فيا ليتَ يصحو شعبُكَ المتناومُ
- هو الشعبُ أفنى دهرهُ وهو خادِمٌ
…
وليس له فيمن تولوهُ خادمُ
- يقلِّبُ من عهدٍ لعهدٍ على الأذى
…
إِذا زالَ عنه غاشمٌ جّدَّ غاشمُ
ولي الدين يكن
- ما للجماعةِ من رأيٍ تجئُ به
…
إِصابةً فهي كالأطفالِ تفتكرُ
- إِن الجماعةَ جندٌ لا نظامَ له
…
يقودُه حيثما شاءَ الهوى نَفَرُ
- تلوحُ لعينيَّ الجماعةُ دائماً
…
كشخصٍ قليلِ العقل أعمى التعصبِ
- ولا ترهبنَّ المرء في حال سخطهِ
…
عليك ومن سخَط الجماعة فارهبِ
- تأتي الجماعةُ من عَسْفٍ إِذا ملكتْ
…
ما ليس فردٌ من الأفرادِ بالآتي
- العسفُ في الفردِ والتاريخُ يشهدُ لي
…
أقَلُّ في الحكمِ من عَسْفِ الجماعاتِ
- لقد علمْتُ لو أن العلمَ ينفعُني
…
من طولِ ما جئْتُ قبلاً أدرسُ الناسا
- أن الجماعةَ دونَ الفردِ معرفةً
…
وفوقَه بصروفِ الدهرِ إِحساسا
جميل صدقي الزهاوي
- لا يصلحُ القومُ فوضى لا سراةَ لهم
…
ولا سراةَ إِذا جهالهُم سادُوا
- تُهدى الأمورُ بأهلِ الرأيِ ماصَلُحَتْ
…
فإِن توَّلتْ فبالأشرارِ تنقادُ
- كيفَ الرشادُ إِذا ما كنتَ في نفرٍ
…
لهم عن الرشدِ أغلالٌ وأقيادُ
- أعطَوا غًواتهم جهلاً مقادتهمْ
…
فكلهم في حِبالِ الغَيِّ منقادُ
- أمارة الغيِّ أن يلقي الجميعُ لذي الابر
…
أمِ للأمرِ والأذنابُ أكتادُ
- إِن النجاءَ إِذا ماكنتَ ذانَفَرٍ
…
من أجَّةِ الغيِّ إِبعادٌ فإِبعادُ
الأفوه الأودي
- في مطاوي الإِجماعِ يكثرُ البلهُ
…
فكيفَ الوثوقُ بالإِجماعِ؟
- ولدَ الناسُ مطلقين ولكن
…
قَيّدَتْهُمْ سلاسلُ الاجتماعِ
- وبنودُ القماطِ رمزٌ على التقييدِ
…
في العيشِ منذ دورِ الرضاعِ
علي الشرقي
- كيفَ أرجو الصلاحَ من أمرِ قومٍ
…
ضيَّعوا الحزمَ فيه أيَّ ضَيَاعِ
- فمطاعُ المقالِ غيرُ سديدٍ
…
وسديدُ المقالِ غيرُ مطاعِ
أبو فراس الحمداني
- كُلٌ يؤيدُ حزبَه وفريقه
…
ويرى وجودَ الآخرين فُضولا
- وإِذا أرادَ اللهُ أمراً لم تَجِدْ
…
لقضائِه رَداً ولا تبديلا
أحمد شوقي
- ترى كُلاً له أَمَلٌ ومسعىً
…
وما لاثنينِ حولَكَ من وئامِ
- وأحزاباً إِن التأمتْ فليستْ
…
تَدُورُ بها الأمورُ على التئامِ
- وتجتمعُ الجسومُ على تراضٍ
…
فتفترقُ القلوبُ على خِصامِ
- لكُلِّ جماعةٍ فينا إِمامٌ
…
ولكنَّ الجميعَ بلا إِمامِ
خير الدين الزركلي
- عجبْتُ لخَلْقٍ في المغارمِ رازحٍ
…
يقدمُ ما تجني يَدَاه لغانمِ
- وأنكأُ من هذا التغابنِ قرحةٌ
…
غباوةُ مخدومٍ وفطنةُ خادمِ
- وكم من خُمولٍ لاحَ في وجهِ مترفٍ
…
وكم نبوغٍ شَعَّ في عينِ عادمِ
محمد مهدي الجواهري
- كم أمةٍ لعبَتْ بها جُهَّالُها
…
فتنطسَتْ من قبلُ في تعذيبِها
- الخوفُ يلجئُها إِلى تصديقِها
…
والعقلُ يحِملُها على تكذيبها
- (تنطس: تأنق)
المعري
- هل علمتمْ أمةً في جهلِها؟
…
ظهرَتْ في المجدِ حسناءَ الرداءِ
- باطنُ الأمةِ من ظاهرها
…
إِنما السائلُ من لونِ الإِناءِ
- فخذوا العلمَ على أعلامِهِ
…
واطلُبوا الحكمةَ عندَ الحكماءِ
- واقرأوا تاريخكُمْ واحتفِظُوا
…
بفصيحٍ جاءَكُمْ من فُصَحاءِ
- واحكُموا الدنيا بسلطانٍ فما
…
خُلقتْ نُصْرَتُها للضعفاءِ
- واطلبوا المجدَ على الأرضِ فإِن
…
هي ضاقتْ فاطلبوه في السماءِ
- وإِنما الأممُ الأخلاقُ ما بقيَتْ
…
فإِن همُ ذَهَبَتْ أخلاقهُم ذَهَبوا
- وإِنما الأممُ الأخلاقُ مابقيَتْ
…
فإِن تَوَلَّتْ مَضَوا في إِثرها قُدما
- فما على المرءِ في الأخلاقِ من حَرَجٍ
…
إِذا رعى صلةً في اللهِ أو رَحِمها
أحمد شوقي
- لا بأسَ بالقومِ من طولٍ ومن قِصَرٍ
…
جسمُ البغالِ وأحلامُ العصافيرِ
حسان بن ثابت
- إِذا اللهُ أحيا أمةً لن يردَّها
…
إِلى الموتِ قهارٌ ولا مُتَجَبِّرُ
حافظ ابراهيم
- وإِن الذي يسعى لتحريرِ أمةٍ
…
يهونُ عليه النفيُ والسجنُ والشنقُ
الزهاوي
- صلاحُ العبادِ العبادِ ورشدُ الأممْ
…
وأمنُ البريةِ من كُلِّ غمْ
- بشيئين ما لهما ثالثٌ
…
بخرقِ الحسامِ ورِفْقِ القلمْ
أبو الفتح البستي
- هذا زمانٌ لا ارتقاءَ لآمةٍ
…
فيه بغيرِ معارفٍ وعلومِ
- لا كثرةٌ تجدي وليس شجاعةٌ
…
تغني بغير الفكرِ والتنظيمِ
حفني ناصف
- لما رأيتُ سوادَ قو
…
مي (قومي) في دُجى ليلٍ بهيمْ
- يُسْقونَ من أميةٍ
…
هي غصةُ الوطنِ الكظيمْ
- وسَرَاتُهم في مقعدٍ
…
من مَطْلَبِ الدنيا مقيمْ
- يسعَوْن للجاهِ العظي
…
يمِ (العظيم) وليس للحَقِّ الهضيمْ
- وبصرتُ بالدستورِ يُز
…
هقُ (يزهق) وهو في عُمْرِ الفطيمْ
- لم ينجَ من كيدِ العدوِّ
…
له ومن عَبَثِ الحميمْ
- أيقنتُ أن الجهلَ عل
…
ةُ (علة) كل مجتمعٍ سقيمْ
أحمد شوقي
- صبراً على الدهرِ إِن جَلَّتْ مصائبه
…
إِن المصائبَ مما يوقظُ الأمُمَا
- إِذا المقاتلُ من لأخلاقِهم سلمتْ
…
فكُلُّ شيءٍ على آثارِها سلما
أحمد شوقي
- أمة قد فتَّ في ساعدِها
…
بغضُها الأهلَ وجُبُّ الغُرَبا
- تعشقُ الالقابَ في غيرِ العُلا
…
وتُفَدِّي بالنفوسِ الرُّتَبا
- وهي والأحداثُ تستَهدفُها
…
تعشقُ اللهوَ وتهوى الطرَّبَا
- لا تبالي لعبَ القومُ بها
…
أم بها صرفُ اللياليْ لِعبا
حافظ إِبراهيم
- قالوا: النوائبُ للأضدادِ جامعةٌ
…
حَلَّتْ بهم نوبُ الدنيا وما اجتمعوا
- نفيٌ وشَنْقٌ وتجويعٌ وأوبئةٌ
…
لو نابتِ السبعَ التفتْ لها السبعُ
- قومٌ إِذا قَعَدوا في منصبٍ شمخوا
…
ناسين كم قَرَعوا باباً وكم رَكَعوا
- إِذا تَوَلَّوا على أحبابهم ضربُوا
…
فإِن تَجَلَّتاْ لهم أربابهُم ضَرَعوا
- جَوْرٌ على هذا وتَعْفيرُ الجبنِ لذا
…
كنائمِ السطحِ مطوحٌ ومرتفعُ
- إِن كَرَّموا العُجْمَ ولوهم ظهورهُمُ
…
وَمَّلكُوْهُمْ رِقاباً حقُّها النِّطعُ
- يرنُو الإِباءُ إِليهم: دمعُه بَرَك
…
أنفاسُهُ لهَبٌ، أحشاؤُه قطعُ
- لا تُرْسلوا الخبزَ ليس ليس الخبزُ مُمْتنِعاً
…
بل أرسِلُوا العِزَّ إِن العِزَّ ممتنِعُ
- من لا يُحَرِّكُهْم ظلمٌ يجوِّعهم
…
أنى يُحَرِّكُهُمْ ظلمٌ إِذا شَبِعوا
القروي
- كفٌ تشيدُ وألفُ كفٍّ تهدمُ
…
والشعبُ في الحالين أطرشُ أبكمُ
- يُبْدي الِّضابل قُلْ يُسَقُ إِلى الرِّضا
…
من قالَ إِن الليثَ لا يستلمُ؟
- يمشي وراءَ رعاته مُسْتَسْلِماً
…
واللهُ يعلمُ والورى ما يَكْتُمُ
- لو كانَ يملِكُ أمرَهُ لتطايرَتْ
…
أصنامُه وتأخرَ المتقدمُ
زكي قنصل