الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المقصود بالمشطة المائلة
…
المقصد بالمشطة المائلة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا " والمطلوب ما معنى "مميلات "؟ وهل من ذلك النساء اللاتي يتمشطن المشطة المائلة أم المقصود منها النساء اللاتي يملن الرجال؟
* هذا الحديث قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم "صنفان من أهل النار لم أرهما" فذكر صنفا، وقال عن الصنف
الثاني: "نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائل، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا" 1
والمائلة بالمعنى العام كل مائلة عن السراط المستقيم، بلباسها أو هيئتها أو كلامها أو غير ذلك، والمميلات: اللاتي يملن غيرهن وذلك باستعمالهن لما فيه الفتنة، حتى يميل إليهن من يميل من عباد الله.
وأما المشطة المائلة فقد ذكر بعض أهل العلم أنها تدخل في ذلك، لأن المرأة تميلها، والسنة خلاف ذلك، ولهذا ينبغي للنساء أن يتجنبن هذه المشطة لاحتمال أن يكن داخلات في الحديث والأمر ليس بالهين حتى تتهاون به المرأة، فالأحسن والأولى أن يدع الإنسان ما يريبه وما لا يريبه، والمشطات كثيرة،وفيها غني عن المشط المحرم.
1 تقدم تخريجه ص 8